صفات
عالمان و انواع عالمان
آيات:
ـ
فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ
مِنْ لَدُنَّا عِلْماً [1]
{تا
بندهاى از بندگان ما را يافتند كه از جانب خود به او رحمتى عطا كرده و از نزد خود
بدو علمى آموخته بوديم.}
ـ وَ لِيَعْلَمَ الَّذينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ
وَ إِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقيم
{و تا
آنان كه علم يافتهاند بدانند كه اين [قرآن] حق است [و] از جانب پروردگار توست. و
بدان ايمان آورند و دلهايشان براى او خاضع گردد. و به راستى خداوند كسانى را كه
ايمان آوردهاند، به سوى راهى راست راهبر است.}[2]
ـ وَ مِنَ النَّاسِ وَ
الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى
اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ غَفُورٌ [3]
{و
از مردمان و جانوران و دامها كه رنگهايشان همان گونه مختلف است [پديد آورديم]. از
بندگان خدا تنها دانايانند كه از او مىترسند. آرى، خدا ارجمندِ آمرزنده است.}
روایات:
1- عِدَّةٌ مِنْ
أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ
النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ
دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ عُرْوَةَ ابْنِ أَخِي شُعَيْبٍ
الْعَقَرْقُوفِيِ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي
بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كَانَ أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ
كَثِيرَةٍ فَرَأْسُهُ التَّوَاضُعُ وَ عَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ وَ
أُذُنُهُ الْفَهْمُ وَ لِسَانُهُ الصِّدْقُ وَ حِفْظُهُ الْفَحْصُ وَ قَلْبُهُ
حُسْنُ النِّيَّةِ وَ عَقْلُهُ مَعْرِفَةُ الْأَشْيَاءِ وَ الْأُمُورِ وَ يَدُهُ
الرَّحْمَةُ وَ رِجْلُهُ زِيَارَةُ الْعُلَمَاءِ وَ هِمَّتُهُ السَّلَامَةُ وَ
حِكْمَتُهُ الْوَرَعُ وَ مُسْتَقَرُّهُ النَّجَاةُ وَ قَائِدُهُ الْعَافِيَةُ وَ
مَرْكَبُهُ الْوَفَاءُ وَ سِلَاحُهُ لِينُ الْكَلِمَةِ وَ سَيْفُهُ الرِّضَا وَ قَوْسُهُ الْمُدَارَاةُ وَ
جَيْشُهُ مُحَاوَرَةُ الْعُلَمَاءِ وَ مَالُهُ الْأَدَبُ وَ ذَخِيرَتُهُ
اجْتِنَابُ الذُّنُوبِ وَ زَادُهُ الْمَعْرُوفُ وَ مَاؤُهُ الْمُوَادَعَةُ وَ
دَلِيلُهُ الْهُدَى وَ رَفِيقُهُ مَحَبَّةُ الْأَخْيَارِ.[4]
مىفرمود: اى طالب
علم، به راستى علم را فضائل بسيار است (اگر مجسم شود)، تواضع سر او است، و بر كنارى
از حسد چشم او، گوشش فهم است و زبانش راستى، حافظهاش بررسى است و دلش حسن نيت، و عقلش
معرفت اشياء و امور، دست او مهرورزى است و پايش ديدار دانشمندان، همتش سلامت و حكمتش
ورع، قرارگاهش نجات است و جلو كشش عافيت و مركبش وفاء و سلاحش نرمش سخن، تيغش رضا و
كمانش مدارا و لشكرش گفتگوى با علماء و سرانجامش ادب و پساندازش دورى از گناهان، توشهاش
احسان است و شرابش سازگارى و رهنمايش هدايت و رفيقش دوستى با نيكان.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نِعْمَ وَزِيرُ الْإِيمَانِ الْعِلْمُ وَ نِعْمَ وَزِيرُ
الْعِلْمِ الْحِلْمُ وَ نِعْمَ وَزِيرُ الْحِلْمِ الرِّفْقُ وَ نِعْمَ وَزِيرُ الرِّفْقِ
الصَّبْرُ. [5]
رسول خدا صلی الله
علیه و آله فرمود: چه خوب وزيرى است براى ايمان علم، و چه خوب وزيرى است براى علم حلم،
و چه خوب وزيرى است براى حلم نرمش و چه خوب وزيرى است براى نرمش شكيبائى.
3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ
عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ
آبَائِهِ ع قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْعِلْمُ
قَالَ الْإِنْصَاتُ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ الِاسْتِمَاعُ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ
الْحِفْظُ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ الْعَمَلُ بِهِ قَالَ ثُمَّ مَهْ يَا رَسُولَ
اللَّهِ قَالَ نَشْرُهُ. [6]
مردى نزد رسول خدا
آمد و گفت: يا رسول اللَّه علم چيست؟ فرمود: دم بستن و دل به سخن استادان دادن، گفت:
پس از آن چيست؟ فرمود: گوش گرفتن، گفت: پس از آن چيست؟ فرمود: حفظ كردن، گفت: پس از
آن چه؟ فرمود: به كار بستن، گفت: ديگر چه؟ فرمود: منتشر نمودن آن.
4- عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: طَلَبَةُ الْعِلْمِ ثَلَاثَةٌ فَاعْرِفْهُمْ
بِأَعْيَانِهِمْ وَ صِفَاتِهِمْ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ وَ
صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ وَ صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْفِقْهِ
وَ الْعَقْلِ فَصَاحِبُ الْجَهْلِ وَ الْمِرَاءِ مُوذٍ مُمَارٍ مُتَعَرِّضٌ
لِلْمَقَالِ فِي أَنْدِيَةِ الرِّجَالِ بِتَذَاكُرِ الْعِلْمِ وَ صِفَةِ الْحِلْمِ
قَدْ تَسَرْبَلَ بِالْخُشُوعِ وَ تَخَلَّى مِنَ الْوَرَعِ فَدَقَّ اللَّهُ مِنْ
هَذَا خَيْشُومَهُ وَ قَطَعَ مِنْهُ حَيْزُومَهُ وَ صَاحِبُ الِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ ذُو خِبٍ وَ مَلَقٍ يَسْتَطِيلُ عَلَى مِثْلِهِ مِنْ
أَشْبَاهِهِ وَ يَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِيَاءِ مِنْ دُونِهِ فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ
هَاضِمٌ وَ لِدِينِهِ حَاطِمٌ فَأَعْمَى اللَّهُ عَلَى هَذَا خُبْرَهُ وَ قَطَعَ
مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ وَ صَاحِبُ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ ذُو كَآبَةٍ
وَ حَزَنٍ وَ سَهَرٍ قَدْ تَحَنَّكَ فِي بُرْنُسِهِ وَ قَامَ اللَّيْلَ فِي حِنْدِسِهِ يَعْمَلُ وَ يَخْشَى
وَجِلًا دَاعِياً مُشْفِقاً مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ
مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ إِخْوَانِهِ فَشَدَّ اللَّهُ مِنْ هَذَا أَرْكَانَهُ
وَ أَعْطَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَانَهُ. [7]
امام صادق علیه
السلام فرمود: طالبان علم سه دستهاند، به ذات و صفات مخصوصشان بشناسيد: صنفى براى
نادانى كردن و خودنمائى طلب آن كنند، و صنفى براى زورگوئى و گردن فرازى و فريب، يك
صنف هم براى فهم و تعقل. آنكه يار جهل و خودنمائى است آزار بخش و خودنما است و در محافل
مردم داد سخن مىدهد، نام علم مىبرد، حلم را مىستايد، از سر تا پا اظهار خشوع مىكند
ولى دلش از ورع تهى است، خدا از اين وضع بينى او را بكوبد و كمرش را ببرد. آن كه يار
گردن فرازى و فريب است، نيرنگ باز و تملق باز است، به همگنان خود گردن فرازى كند و
براى توانگران پستتر از خود تواضع نمايد، شيرينى آنها را بخورد و دين خود را خرد كند،
خدايش بر اين روش گمنام سازد و از آثار علماء اثرش را براندازد. و آن كه يار فهم و
تعقل است دچار شكسته حالى و اندوه و بىخوابى است، شب كلاهش را فرو كشد و در تاريكى
شب بپاخيزد و كار كند، و بهراسد و بترسد و نگران است و به خود مشغول است و به مردم
عصر خود عارف است و از موثوقترين برادرانش دهشتناك است، خدا از اين رو پايههاى زندگى
او را محكم سازد و در قيامتش آسوده دارد.
5- عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ رُوَاةَ الْكِتَابِ كَثِيرٌ وَ إِنَّ
رُعَاتَهُ قَلِيلٌ وَ كَمْ مِنْ مُسْتَنْصِحٍ لِلْحَدِيثِ مُسْتَغِشُّ لِلْكِتَابِ
فَالْعُلَمَاءُ يَحْزُنُهُمْ تَرْكُ الرِّعَايَةِ وَ الْجُهَّالُ يَحْزُنُهُمْ
حِفْظُ الرِّوَايَةِ فَرَاعٍ يَرْعَى حَيَاتَهُ وَ رَاعٍ يَرْعَى هَلَكَتَهُ
فَعِنْدَ ذَلِكَ اخْتَلَفَ الرَّاعِيَانِ وَ تَغَايَرَ الْفَرِيقَانِ. [8]
امام صادق علیه
السلام مىفرمود: به راستى راويان كتاب خدا فراوانند و رعايتكنندگان آن كم، چه بسيار
اندرز جوى از احاديث كه نسبت به قرآن دغل باز است، علماء در غم ترك عمل باشند و نادانها
در غم حفظ الفاظ، يكى دنبال حفظ زندگانى است و آن ديگر در پى هلاك جاودانى.
6- الخصال سُلَيْمَانُ بْنُ
أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ خَرَاجَةَ عَنْ أَبِي
كُرَيْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَفْصٍ الْعَبْسِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ
الْعَلَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الَّذِي نَفْسِي
بِيَدِهِ مَا جُمِعَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ حِلْمٍ إِلَى عِلْمٍ.[9]
امام صادق علیه السلام از پدرانش نقل
كرده كه رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: قسم به كسى كه نفس من در دست قدرت او
است؛ چيزى با چيزى جمع نشده كه بهتر باشد از جمع شدن خصلت حلم با علم.
7- الأمالي للصدوق ابْنُ
مَسْرُورٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ
الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ
عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ تَغْلِبَ عَنْ
عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ
بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَقُولُ طَلَبَةُ هَذَا الْعِلْمِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ أَلَا
فَاعْرِفُوهُمْ بِصِفَاتِهِمْ وَ أَعْيَانِهِمْ صِنْفٌ مِنْهُمْ يَتَعَلَّمُونَ
لِلْمِرَاءِ وَ الْجَهْلِ وَ
صِنْفٌ مِنْهُمْ يَتَعَلَّمُونَ لِلِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ وَ صِنْفٌ مِنْهُمْ
يَتَعَلَّمُونَ لِلْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ فَأَمَّا
صَاحِبُ الْمِرَاءِ وَ الْجَهْلِ تَرَاهُ مُؤْذِياً مُمَارِياً لِلرِّجَالِ فِي
أَنْدِيَةِ الْمَقَالِ قَدْ تَسَرْبَلَ بِالتَّخَشُّعِ وَ تَخَلَّى مِنَ الْوَرَعِ
فَدَقَّ اللَّهُ مِنْ هَذَا حَيْزُومَهُ وَ قَطَعَ مِنْهُ خَيْشُومَهُ وَ أَمَّا
صَاحِبُ الِاسْتِطَالَةِ وَ الْخَتْلِ فَإِنَّهُ يَسْتَطِيلُ عَلَى أَشْبَاهِهِ
مِنْ أَشْكَالِهِ وَ يَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِيَاءِ مِنْ دُونِهِمْ فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ
هَاضِمٌ وَ لِدِينِهِ حَاطِمٌ فَأَعْمَى
اللَّهُ مِنْ هَذَا بَصَرَهُ وَ قَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ وَ
أَمَّا صَاحِبُ الْفِقْهِ وَ الْعَقْلِ تَرَاهُ
ذَا كَآبَةٍ وَ حَزَنٍ قَدْ قَامَ اللَّيْلَ فِي حِنْدِسِهِ وَ قَدِ انْحَنَى فِي
بُرْنُسِهِ يَعْمَلُ وَ يَخْشَى خَائِفاً وَجِلًا مِنْ كُلِّ أَحَدٍ إِلَّا مِنْ
كُلِّ ثِقَةٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فَشَدَّ اللَّهُ مِنْ هَذَا أَرْكَانَهُ وَ
أَعْطَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَانَهُ. [10]
ابن عباس گويد از اميرالمؤمنين علیه
السلام شنيدم كه آن حضرت مىفرمود: طالبان اين علم سه دستهاند، آنها را به وصف و
خاصيتشان بشناسيد؛ يك دسته براى خودنمايى و جدل میآموزند، و دستهاى براى گردن
فرازى و به خود باليدن، و دسته سوم براى فهميدن و عمل كردن. آن كه براى خود نمايى
و جدل باشد، ملاحظهاش كن كه آزار كننده است و با مردان در انجمنها مباحثه دراندازد،
برونى خاشع دارد و درونى تهى از تقوى، خدا از اين راه كمرش را بشكند و بينيش را
ببرّد. آن كه گردن فراز است و خودنما، بر همانندش گردن فرازى كند و براى توانگران
فرومايهتر از خودش تواضع نمايد؛ شيرينى آن را بخورد و دين خود را ببرد، خدا از
اين رو ديدهاش را نابينا كند و از ميان علمايش براندازد. آن كه صاحب فهم و عمل
است، او را بينى كه دل گرفته و غمگين است، در تاريكى شب برخيزد و زير شب كلاهش
بخمد و كار كند و از هر كسى نگران است جز برادران مورد وثوقش، خدا اركانش را محكم
كند و در قيامت امانش دهد.
8- الخصال، عيون أخبار الرضا
عليه السلام أَبِي عَنِ الْكُمَيْدَانِيِ عَنِ
ابْنِ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع مِنْ عَلَامَاتِ
الْفِقْهِ الْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الصَّمْتُ إِنَّ الصَّمْتَ بَابٌ مِنْ
أَبْوَابِ الْحِكْمَةِ إِنَّ الصَّمْتَ يَكْسِبُ الْمَحَبَّةَ إِنَّهُ دَلِيلٌ
عَلَى كُلِّ خَيْرٍ. [11]
امام رضا علیه السلام فرمود: از جمله
علامات فقيه سه چيز است: حلم، علم و سكوت. سكوت درى از درهاى حكمت است. سكوت، جلب
محبت مىكند و راهنماى هر خيرى است.
9- الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ
عَنْ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْرَوَيْهِ عَنْ
دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْغَازِي عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ
ع قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ الْمُلُوكُ حُكَّامٌ عَلَى النَّاسِ وَ الْعِلْمُ
حَاكِمٌ عَلَيْهِمْ وَ حَسْبُكَ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ تَخْشَى اللَّهَ وَ حَسْبُكَ
مِنَ الْجَهْلِ أَنْ تُعْجَبَ بِعِلْمِكَ. [12]
امام رضا از پدرانش از امام حسين علیهم
السلام روايت مىكند كه فرمود: از على علیه السلام شنيدم كه مىفرمود: پادشاهان،
حاكمان مردم و علم حاكم بر پادشاهان است. از نشانههاى حصول علم اين اندازه تو را
كفايت مىكند كه از خدا بترسى و از نشانههاى نادانى تو اين است كه درباره علمت
گرفتار خود پسندى گردى.
10- معاني الأخبار أَبِي عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي سُمَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ حَقّاً
قَالُوا بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ لَمْ
يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ وَ لَمْ يَتْرُكِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً
عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ أَلَا
لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ
لَيْسَ فِيهَا تَفَقُّهٌ. [13]
حضرت باقر علیه السلام روايت نموده كه
اميرالمؤمنين علیه السلام فرمود: آيا آگاه نسازم شما را از كسى كه حقيقتاً فقيه
(آگاه به مسائل دين) است؟ گفتند: چرا اى اميرالمؤمنين! فرمود: شخصى است كه مردم را
از رحمت خدا نوميد نگرداند، و آنان را از عذاب او ايمن نسازد! و در نافرمانى از
خدا برايشان تسهيل قائل نشود و به آنان اجازه نافرمانى ندهد، و قرآن را به دليل
علاقه به چيزهاى ديگر ترك نگويد! آگاه باشيد! در علمى كه به ديگران انتقال پيدا
نكند، خيرى نيست و بدانيد، در قرائتى كه تدبّر و چاره انديشى در آن نباشد، و در
عبادتى كه آگاهى و فهم و دانستن مسائل دين در آن نباشد، خيرى نيست.
11- الخصال الْعَطَّارُ عَنْ
أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ غَزْوَانَ
عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص
صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلَحَا صَلَحَتْ أُمَّتِي وَ إِذَا فَسَدَا
فَسَدَتْ أُمَّتِي قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ هُمَا قَالَ الْفُقَهَاءُ وَ
الْأُمَرَاءُ. [14]
امام صادق علیه السلام از قول پدرش
فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: دو صنف از امت من چون صالح باشند، امت
من صالحند، و چون فاسد شوند، امت فاسد مىشوند. سؤال شد: اى رسول خدا، این دو كدامند؟
فرمود: فقها و امرا.
12- الخصال أَبِي عَنْ
مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
السِّنْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ
أُكَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا
عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا يَكُونُ الرَّجُلُ فَقِيهاً حَتَّى لَا يُبَالِيَ
أَيَّ ثَوْبَيْهِ ابْتَذَلَ وَ بِمَا سَدَّ فَوْرَةَ الْجُوعِ. [15]
بيان:
... و المراد أن لا يبالي أي ثوب لبس سواء كان رفيعا أو خسيسا جديدا أو خلقا و
يمكن أن يقرأ ابتذل على البناء للمفعول أي لا يبالي أي ثوب من أثوابه بلى و خلق.
از امام صادق علیه السلام شنيدم
مىفرمود: مرد فقيه نيست تا اين كه باك نداشته باشد كه چه لباسى پوشيده و با چه
چيز شكم خود را سير كرده.
13- الخصال أَحْمَدُ بْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ
الْمُقْرِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ
الطَّرِيفِيِّ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ
قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ ع قَالَ:
النَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ جَاهِلٌ مُتَرَدٍّ مُعَانِقٌ لِهَوَاهُ وَ
عَابِدٌ مُتَقَوٍّ كُلَّمَا ازْدَادَ عِبَادَةً ازْدَادَ كِبْراً وَ عَالِمٌ
يُرِيدُ أَنْ يُوطَأَ عُقْبَاهُ وَ يُحِبُّ مَحْمَدَةَ النَّاسِ وَ عَارِفٌ عَلَى
طَرِيقِ الْحَقِّ يُحِبُّ الْقِيَامَ بِهِ فَهُوَ عَاجِزٌ أَوْ مَغْلُوبٌ فَهَذَا
أَمْثَلُ أَهْلِ زَمَانِكَ وَ أَرْجَحُهُمْ عَقْلًا. [16]
امام صادق علیه السلام فرمود: مردم
چهار صنفند: نادان هلاك شده هواپرست، عابد نيروطلب كه هر چه بيشتر عبادت كند بيشتر
متكبر شود، و عالمى كه مىخواهد دنبالش افتند و تمجيد مردم را خوش دارد، و شخص با
معرفتى كه بر طريقه حق رود و دوست دارد به حق قيام كند ولى درمانده يا شكست خورده
است، اين شخص بهترين اهل زمان تو است و عقلش بر همه مىچربد.
14- الخصال أَبِي عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
الرَّازِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ سَبْعَةٌ يُفْسِدُونَ أَعْمَالَهُمْ
الرَّجُلُ الْحَلِيمُ ذُو الْعِلْمِ الْكَثِيرِ لَا يُعْرَفُ بِذَلِكَ وَ لَا
يُذْكَرُ بِهِ وَ الْحَكِيمُ الَّذِي يُدَبِّرُ مَالَهُ كُلُّ كَاذِبٍ مُنْكِرٍ
لِمَا يُؤْتَى إِلَيْهِ وَ الرَّجُلُ الَّذِي يَأْمَنُ ذَا الْمَكْرِ وَ
الْخِيَانَةِ وَ السَّيِّدُ الْفَظُّ الَّذِي لَا رَحْمَةَ لَهُ وَ الْأُمُّ
الَّتِي لَا تَكْتُمُ عَنِ الْوَلَدِ السِّرَّ وَ تُفْشِي عَلَيْهِ وَ السَّرِيعُ
إِلَى لَائِمَةِ إِخْوَانِهِ وَ الَّذِي يُجَادِلُ أَخَاهُ مُخَاصِماً لَهُ. [17]
عمران حلبى گويد: از
امام صادق علیه السلام شنيدم آن حضرت مىفرمود: هفت كس كار خود را تباه كنند: مرد
بردبار، عالمی كه علم زيادی دارد و علم خود را نشر ندهد و مردم او را نشناسند و از
او استفاده نكنند و نام او برده نشود؛ شخص فرزانه و حكمت اندوزى كه سرمايه خود را به
نااهلان بدهد كه دروغگو هستند و باور ندارند؛ كسى كه شخص مكار و خيانتكار را امين خود
كند؛ بزرگى كه مهرورز نيست؛ مادرى كه راز فرزند خود را نگه ندارد و اسرار او را فاش
كند؛ كسى كه در سرزنش برادرانش شتاب كند؛ كسى كه هميشه با همنوع و همكيش خود ستيزه
مىكند.
15- الخصال الْعَطَّارُ عَنْ
أَبِيهِ وَ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ
بَكْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ ع
عَشَرَةٌ يُعَنِّتُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ غَيْرَهُمْ ذُو الْعِلْمِ الْقَلِيلِ
يَتَكَلَّفُ أَنْ يُعَلِّمَ النَّاسَ كَثِيراً وَ الرَّجُلُ الْحَلِيمُ ذُو
الْعِلْمِ الْكَثِيرِ لَيْسَ بِذِي فِطْنَةٍ وَ الَّذِي يَطْلُبُ مَا لَا يُدْرِكُ
وَ لَا يَنْبَغِي لَهُ وَ الْكَادُّ غَيْرُ الْمُتَّئِدِ وَ الْمُتَّئِدُ الَّذِي
لَيْسَ لَهُ مَعَ تُؤَدَتِهِ عِلْمٌ وَ عَالِمٌ غَيْرُ مُرِيدٍ لِلصَّلَاحِ وَ
مُرِيدٌ لِلصَّلَاحِ وَ لَيْسَ بِعَالِمٍ وَ الْعَالِمُ يُحِبُّ الدُّنْيَا وَ
الرَّحِيمُ بِالنَّاسِ يَبْخَلُ بِمَا عِنْدَهُ وَ طَالِبُ الْعِلْمِ يُجَادِلُ
فِيهِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ فَإِذَا عَلَّمَهُ لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ. [18]
امام على علیه السلام
فرمود: ده كسند كه خود را و ديگران را گرفتار كنند و به رنج اندازند: كم علمى كه مىخواهد
بسيار به مردم بياموزد؛ مرد با حلم و عالمى كه هوشمند نيست؛ كسى كه دنبال چيزى رود
كه به دستش نمىآيد و سزاوار نيست؛ كسى كه رنج فراوان كشد و آرامش ندارد؛ و كسى كه
آرامش دارد و علم و بصيرت ندارد؛ و عالمى كه فكر صلاح در سر او نيست؛ و كسى كه در فكر
صلاح است و عالم نيست؛ و عالم دنيا دوست؛ و كسى كه به مردم مهربان است و نسبت به آنچه
خودش دارد بخل مىورزد و مىخواهد از كيسه ديگران براى مردم دلسوزى كند؛ علم آموزى
كه با عالمتر از خود جدال مىكند و چون مطلب را به او مىآموزد، از او نمىپذيرد.
16- المحاسن أَبِي عَنْ
فَضَالَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ ع سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ
فِيهَا فَقَالَ الرَّجُلُ إِنَّ الْفُقَهَاءَ لَا يَقُولُونَ هَذَا فَقَالَ لَهُ
أَبِي وَيْحَكَ إِنَّ الْفَقِيهَ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبُ فِي
الْآخِرَةِ الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّةِ النَّبِيِّ ص. [19]
امام صادق علیه السلام
فرمود: از امام باقر علیه السلام از مسئلهاى پرسش شد، و آن را جواب داد. پرسش کننده
گفت: فقها چنين نمىگويند! پدرم به او فرمود: واى بر تو! قطعاً فقيه كسى است كه زاهد
در دنيا و راغب در آخرت و چنگ زننده به سنت رسول خدا صلی الله علیه و آله باشد.
17-
المحاسن الْوَشَّاءُ عَنْ
مُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع
يَقُولُ كَانَ فِي خُطْبَةِ أَبِي ذَرٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ
لَا يَشْغَلُكَ أَهْلٌ وَ مَالٌ عَنْ نَفْسِكَ أَنْتَ يَوْمَ تُفَارِقُهُمْ
كَضَيْفٍ بِتَّ فِيهِمْ ثُمَّ غَدَوْتَ عَنْهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ الدُّنْيَا وَ
الْآخِرَةُ كَمَنْزِلٍ تَحَوَّلْتَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ وَ مَا بَيْنَ الْمَوْتِ
وَ الْبَعْثِ إِلَّا كَنَوْمَةٍ نِمْتَهَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْتَ مِنْهَا يَا
مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ إِنَّ قَلْباً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْعِلْمِ
كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ لَا عَامِرَ لَهُ. [20]
بيان
لعل المراد بقوله ما بين الموت و البعث أنه مع قطع النظر عن نعيم القبر و عذابه
فهو سريع الانقضاء و ينتهي الأمر إلى العذاب أو النعيم بغير حساب و إلا فعذاب
القبر و نعيمه متصلان بالدنيا فهذا كلام على التنزل أو يكون هذا بالنظر إلى الملهو عنهم لا جميع الخلق.
ابو بصير گويد: از امام باقر علیه
السلام شنيدم که مىفرمود: از جمله سخنان ابوذر ـ رحمه الله ـ اين بود: اى طالبان
علم، خانواده و مال شما را از طلب علم باز ندارد، مثل مهمان عازم سفر در ميان
آنهايى، روزى از آنها جدا خواهى شد، سپس دنيا به دست ديگرى خواهد افتاد. دنيا و
آخرت مانند دو منزل است كه از يكى به ديگرى منتقل مىشوى، فاصله بين مرگ و زنده
شدن روز قيامت جز خواب كوچكى نيست. اى طالب علم! دلى كه در آن علم نيست، مانند
خانه خرابى است كه آبادگر ندارد.
توضیح علامه مجلسی:
«ما بين الموت و البعث» با قطع نظر از نعمتها و عذاب قبر، دوران قبر كوتاه است كه
منتهى به عذاب يا نعمت بدون حساب مىگردد، و گر نه عذاب و سخت قبر متصل به دنيا مىباشند؛
پس مىتوان گفت، بين مرگ و قيامت كه مانند خواب است، يا اين جمله نسبت به كسانى است
كه از آنها اعراض مىكنند يعنى به آنها كارى ندارند.
18- قَالَ أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ ع
كُنْ كَالطَّبِيبِ الرَّفِيقِ الَّذِي
يَدَعُ الدَّوَاءَ بِحَيْثُ يَنْفَعُ. [21]
امير المؤمنين علیه
السلام مىفرمايد: مانند طبيب مهربان باش، چنان كه طبيب مهربان دوا را به جايى كه نافع
باشد و به بيمار منفعت رساند مىگذارد.
19- الإرشاد رَوَى إِسْحَاقُ
بْنُ مَنْصُورٍ السَّكُونِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا
جَعْفَرٍ ع يَقُولُ
مَا شِيبَ شَيْءٌ أَحْسَنُ مِنْ حِلْمٍ بِعِلْمٍ. [22]
امام باقر علیه السلام مىفرمود:
بردبارى توأم با علم، از هر دو چيز دیگرى كه با يكديگر مخلوط شوند بهتر است.
20- المجالس للمفيد الْجِعَابِيُ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
أَحْمَدَ بْنِ خَاقَانَ عَنْ سُلَيْمٍ الْخَادِمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: إِنَّ صَاحِبَ الدِّينِ فَكَّرَ فَعَلَتْهُ السَّكِينَةُ
وَ اسْتَكَانَ فَتَوَاضَعَ وَ قَنِعَ فَاسْتَغْنَى وَ رَضِيَ بِمَا أُعْطِيَ وَ
انْفَرَدَ فَكُفِيَ الْأَحْزَانَ وَ رَفَضَ الشَّهَوَاتِ فَصَارَ حُرّاً وَ خَلَعَ
الدُّنْيَا فَتَحَامَى الشُّرُورَ وَ طَرَحَ الْحِقْدَ فَظَهَرَتِ الْمَحَبَّةُ وَ
لَمْ يُخِفِ النَّاسَ فَلَمْ يَخَفْهُمْ وَ لَمْ يُذْنِبْ إِلَيْهِمْ فَسَلِمَ
مِنْهُمْ وَ سَخِطَ نَفْسَهُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ فَفَازَ وَ اسْتَكْمَلَ الْفَضْلَ
وَ أَبْصَرَ الْعَاقِبَةَ فَأَمِنَ النَّدَامَةَ. [23]
امام صادق علیه السلام
فرمود: انديشه نمودن ديندار در پستى اصلش يا عيبهاى نفس و عاقبت كارش يا انديشه
درباره دنيا و عيبهايش، باعث غلبه آرامش درونى، ترك فساد و شهوت گشته، در نتيجه،
خوارى نفس باعث ترك تكبر و فروتنى در مقابل خدا و خلق مىشود. فروتنى و قناعت سبب
بىنيازى، و رضايت به آنچه دارد مىشود. جدايى از وابستگى دنيا باعث از ميان رفتن
اندوهى مىشود كه در طلب دنيا لازم است، ترك شهوت سبب آزادگى، دل از دنيا كندن
باعث دورى از آن، و افكندن كينه از دل، باعث آشكار شدن دوستى مىگردد. مردم را
نترساند تا او را نترسانند، درباره آنان گناهى مرتكب نشود تا از دست آنان سالم
بماند، بر نفس از هر چيزى خشمگين باشد تا به پيروى و كمال فضيلت دست يابد، عاقبت
كار را انديشه كند تا از پشيمانى برهد.
21- المجالس للمفيد أَحْمَدُ
بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ
مَهْزِيَارَ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ صَاحِبٌ كَانَ لَنَا
قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا
تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا وَ لَا تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتُدْهِنُوا وَ لَا
تُدَاهِنُوا فِي الْحَقِّ فَتَخْسَرُوا وَ إِنَّ مِنَ الْحَزْمِ أَنْ
تَتَفَقَّهُوا وَ مِنَ الْفِقْهِ أَنْ لَا تَغْتَرُّوا وَ إِنَّ أَنْصَحَكُمْ
لِنَفْسِهِ أَطْوَعُكُمْ لِرَبِّهِ وَ إِنَّ أَغَشَّكُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاكُمْ
لِرَبِّهِ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ يَأْمَنْ وَ يَرْشُدْ وَ مَنْ يَعْصِهِ يَخِبْ وَ
يَنْدَمْ وَ اسْأَلُوا اللَّهَ الْيَقِينَ وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ فِي الْعَافِيَةِ
وَ خَيْرُ مَا دَارَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَ
الْكَذِبَ فَإِنَّ كُلَّ رَاجٍ طَالِبٌ وَ كُلَّ خَائِفٍ هَارِبٌ. [24]
على علیه السلام مىفرمود:
در مورد چيزهاى كه سبب شك مىشود فكر ننموده و به نفس خود این اجازه را ندهيد كه
منجر به شك در دين گرديده و به كفر مىگرائيد؛ اجازه ترك امر به معروف و نهى از
منكر را به خود ندهيد كه كار به سازش و سهل انگارى در دين مىكشد؛ در مورد حق سازش
كارى مكنيد كه زيان مىكنيد. تفقه و آگاهى دينى، احتياط و دور انديشى است. بخشى از
فقه اين است كه مغرور به علم، عمل يا دنيا نشويد. ناصحترين مردم نسبت به خود،
فرمانبردارترين آنان نسبت به خداوند است. فريبكارترين مردم نسبت به خود،
نافرمانترين آنان نسبت به خداوند است. اطاعت خدا باعث امنيت و رشد گرديده، معصيت
او نااميدى و پشيمانى به دنبال دارد. از خدا يقين و عافيت بخواهد كه بهترين چيز در
قلب، يقين است.
اى مردم! از دروغ بپرهيزيد: «ادعاى خوف و اميد
بدون عمل، دروغ است»، چه اين كه هر اميدوارى خواهان بر آورده شدن اميد به وسيله
عمل است و هر ترسانى، از آنچه مىترسد فرار مىكند.
22- الإختصاص قَالَ الرِّضَا
ع مِنْ عَلَامَاتِ
الْفِقْهِ الْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الصَّمْتُ.
[25]
امام رضا علیه السلام
فرمود: از نشانههاى فهم دين، بردبارى و علم و سكوت است.
23- الإختصاص فُرَاتُ بْنُ
أَحْنَفَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَبَذَّلْ لَا تُشْهَرْ وَ وَارِ شَخْصَكَ
لَا تُذْكَرْ وَ تَعَلَّمْ وَ اكْتُمْ وَ اصْمُتْ تَسْلَمْ قَالَ وَ أَوْمَأَ
بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ فَقَالَ يَسُرُّ الْأَبْرَارَ وَ يَغِيظُ الْفُجَّارَ. [26]
امير مؤمنان علیه السلام فرمود:
ساده بپوش، ولی مشهور نشو. خودت را نشان بده، ولی به سر زبانها ميفت. بياموز،
پنهان كن. ساكت باش، تا سالم بمانی. آنگاه با دست مباركش به سينهاش اشاره كرد و
فرمود: نيكوكاران خوشحال گردند و بدكاران خشمناك.
24- الأمالي للشيخ الطوسي
جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ
الْفَضْلِ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ
أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ
قِلَّةُ كَلَامِهِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ. [27]
على علیه السلام روايت مىكند كه رسول
خدا صلى الله عليه وآله فرمود: از علم و فهم انسان، كمگوئى درباره چيزى است كه
براى او نفعى ندارد.
25- الأمالي للشيخ الطوسي
الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيِّ
عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ
سَالِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ
حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَى
غَيْرِهِ. [28]
امام صادق علیه السلام
فرمود: پرحسرت ترين مردم روز قيامت كسى است كه حقی را [برای دیگران] توصيف نمايد ولی
خودش آن را نپذیرد [و به آن عمل نکند.]
26- نَوَادِرُ
الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَبْعَثُ اللَّهُ الْمُقَنِّطِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مُغَلَّبَةً وُجُوهُهُمْ يَعْنِي غَلَبَةَ السَّوَادِ عَلَى الْبَيَاضِ فَيُقَالُ
لَهُمْ هَؤُلَاءِ الْمُقَنِّطُونَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ. [29]
امام موسى كاظم علیه السلام از پدرانش
روايت كرده كه رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: خدا روز قيامت نااميدان را با
روىهاى سياه بر مىانگيزاند، گفته مىشود: اينها كسانى هستند كه از رحمت خدا
نااميد بودند.
27- الأمالي للشيخ الطوسي
ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الضَّرِيرِ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَكِّيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ زَيْدٍ
عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مَنْ
أَفْصَحُ النَّاسِ قَالَ الْمُجِيبُ الْمُسْكِتُ عِنْدَ بَدِيهَةِ السُّؤَالِ. [30]
از امام على علیه السلام از فصيحترين
مردم پرسش شد، فرمود: جوابگوى ساکت کننده به هنگام سؤالهاى روشن.
28- نهج البلاغة قَالَ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ وَ النَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلَّا
مَنْ عَصَمَ اللَّهُ سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ وَ مُجِيبُهُمَ مُتَكَلِّفٌ يَكَادُ
أَفْضَلُهُمْ رَأْياً يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ الرِّضَاءُ وَ السُّخْطُ وَ
يَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً تَنْكَؤُهُ اللَّحْظَةُ وَ تَسْتَحِيلُهُ الْكَلِمَةُ
الْوَاحِدَةُ. [31]
اميرمؤمنان علیه السلام فرود: مردم
ناقص العقل و بيمارند، جز كسى كه خدا او را نگه دارد. پرسندهشان مردم آزارند و
پاسخ دهندهشان به تكلف در گفتار مبتلا هستند. آنهايى كه رأيى بهتر دارند، با
فضيلتترين آنهایند كه خشنودى و خشم رأيش را بگرداند، و آن كه از همه استوارتر است،
با نيم نگاهى مردم را بيازارد، و یک كلمه وى را دگرگون سازد.
29- وَ قَالَ ع مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ
لِلنَّاسِ إِمَاماً فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ
تَعْلِيمِ غَيْرِهِ وَ لْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ
بِلِسَانِهِ وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالْإِجْلَالِ مِنْ
مُعَلِّمِ النَّاسِ وَ مُؤَدِّبِهِمْ. [32]
امام على علیه السلام فرمود: آن كه خود
را پيشواى مردم سازد، پيش از تعليم ديگرى بايد به ادب كردن خويش پردازد، و پيش از
آنكه به گفتار تعليم فرمايد، بايد به كردار مردم را ادب نمايد؛ و آن كه خود را
تعليم دهد و ادب اندوزد، شايستهتر به تعظيم است، از آن كه ديگرى را تعليم دهد و
ادب آموزد.
30- وَ قَالَ ع الْفَقِيهُ كُلُّ
الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ
مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ. [33]
امام على علیه السلام فرمود: فقيه كامل
كسى است كه مردم را از آمرزش خدا مأيوس نسازد، و از مهربانى او نوميدشان نكند و از
عذاب ناگهانى وى ايمنشان ندارد.
31- وَ قَالَ ع إِنَّ أَوْضَعَ الْعِلْمِ
مَا وَقَفَ عَلَى اللِّسَانِ وَ أَرْفَعَهُ مَا ظَهَرَ فِي الْجَوَارِحِ وَ
الْأَرْكَانِ. [34]
امام على علیه السلام فرمود:
پائينترين علم آن است كه بر سر زبان است و برترين، آن كه ميان دل و جان است.
32- وَ قَالَ ع إِنَّ مِنْ أَحَبِّ
عِبَادِ اللَّهِ إِلَيْهِ عَبْداً أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ فَاسْتَشْعَرَ
الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ فَزَهَرَ مِصْبَاحُ الْهُدَى فِي قَلْبِهِ وَ
أَعَدَّ الْقِرَى لِيَوْمِهِ النَّازِلِ بِهِ فَقَرَّبَ عَلَى نَفْسِهِ الْبَعِيدَ
وَ هَوَّنَ الشَّدِيدَ نَظَرَ فَأَبْصَرَ وَ ذَكَرَ فَاسْتَكْثَرَ وَ ارْتَوَى
مِنْ عَذْبٍ فُرَاتٍ سُهِّلَتْ لَهُ مَوَارِدُهُ فَشَرِبَ نَهَلًا وَ سَلَكَ سَبِيلًا جَدَداً قَدْ
خَلَعَ سَرَابِيلَ الشَّهَوَاتِ وَ تَخَلَّى مِنَ الْهُمُومِ إِلَّا هَمّاً
وَاحِداً انْفَرَدَ بِهِ فَخَرَجَ
مِنْ صِفَةِ الْعَمَى وَ مُشَارَكَةِ أَهْلِ الْهَوَى وَ صَارَ مِنْ مَفَاتِيحِ
أَبْوَابِ الْهُدَى وَ مَغَالِيقِ أَبْوَابِ الرَّدَى قَدْ أَبْصَرَ طَرِيقَهُ وَ
سَلَكَ سَبِيلَهُ وَ عَرَفَ مَنَارَهُ وَ قَطَعَ غِمَارَهُ وَ اسْتَمْسَكَ مِنَ
الْعُرَى بِأَوْثَقِهَا وَ مِنَ الْحِبَالِ بِأَمْتَنِهَا فَهُوَ مِنَ الْيَقِينِ
عَلَى مِثْلِ ضَوْءِ الشَّمْسِ قَدْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ فِي
أَرْفَعِ الْأُمُورِ مِنْ إِصْدَارِ كُلِّ وَارِدٍ عَلَيْهِ وَ تَصْيِيرِ كُلِّ
فَرْعٍ إِلَى أَصْلِهِ مِصْبَاحُ ظُلُمَاتٍ كَشَّافُ عَشَوَاتٍ مِفْتَاحُ مُبْهَمَاتٍ دَفَّاعُ مُعْضِلَاتٍ دَلِيلُ فَلَوَاتٍ يَقُولُ
فَيُفْهِمُ وَ يَسْكُتُ فَيَسْلَمُ قَدْ أَخْلَصَ لِلَّهِ فَاسْتَخْلَصَهُ فَهُوَ
مِنْ مَعَادِنِ دِينِهِ وَ أَوْتَادِ أَرْضِهِ قَدْ أَلْزَمَ نَفْسَهُ الْعَدْلَ
فَكَانَ أَوَّلَ عَدْلِهِ نَفْيُ الْهَوَى عَنْ نَفْسِهِ يَصِفُ الْحَقَّ وَ
يَعْمَلُ بِهِ لَا يَدَعُ لِلْخَيْرِ غَايَةً إِلَّا أَمَّهَا وَ لَا مَظِنَّةً إِلَّا قَصَدَهَا قَدْ
أَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ فَهُوَ قَائِدُهُ وَ إِمَامُهُ يَحُلُّ حَيْثُ
حَلَّ ثَقَلُهُ وَ يَنْزِلُ حَيْثُ كَانَ مَنْزِلُهُ وَ آخَرُ قَدْ تَسَمَّى
عَالِماً وَ لَيْسَ بِهِ فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّالٍ وَ أَضَالِيلَ مِنْ
ضُلَّالٍ وَ نَصَبَ لِلنَّاسِ أَشْرَاكاً مِنْ حِبَالِ غُرُورٍ وَ قَوْلِ زُورٍ
قَدْ حَمَلَ الْكِتَابَ عَلَى آرَائِهِ وَ عَطَفَ الْحَقَّ عَلَى أَهْوَائِهِ
يُؤْمِنُ مِنَ الْعَظَائِمِ وَ يُهَوِّنُ كَبِيرَ الْجَرَائِمِ يَقُولُ أَقِفُ
عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وَ فِيهَا وَقَعَ وَ يَقُولُ أَعْتَزِلُ الْبِدَعَ وَ
بَيْنَهَا اضْطَجَعَ فَالصُّورَةُ صُورَةُ إِنْسَانٍ وَ الْقَلْبُ قَلْبُ
حَيَوَانٍ لَا يَعْرِفُ بَابَ الْهُدَى فَيَتَّبِعَهُ وَ لَا بَابَ الْعَمَى
فَيَصُدَّ عَنْهُ فَذَلِكَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ وَ
الْأَعْلَامُ قَائِمَةٌ وَ الْآيَاتُ وَاضِحَةٌ وَ الْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ إِلَى
آخِرِ الْخُطْبَةِ. [35]
اميرالمؤمنين علیه السلام فرمود: اى
بندگان خدا! همانا بهترين و محبوبترين بنده نزد خدا، بندهاى است كه خدا او را در
پيكار با نفس يارى داده است، آن كس كه جامعه زيرين او اندوه، و لباس رويين او ترس
از خداست، چراغ هدايت در قلبش روشن شده و وسائل لازم براى روزى او فراهم آمده و
دورىها و دشوارىها را بر خود نزديك و آسان ساخته است. حقايق دنيا را با چشم دل
نگريسته، همواره به ياد خدا بوده و اعمال نيكو، فراوان انجام داده است. از چشمه
گواراى حق سيراب گشته، چشمهاى كه به آسانى به آن رسيد و از آن نوشيد و سيراب
گرديد. در راه هموار و مستقیم قدم برداشته، پيراهن شهوات را از تن بيرون كرده، و
جز يك غم، از تمام غمها خود را مىرهاند. از صف كور دلان و مشاركت با هواپرستان
خارج شده، كليد باز كننده درهاى هدايت و قفل درهاى گمراهى و خوارى گرديد. راه
هدايت را با روشن دلى ديد و از همان راه رفت، و نشانههاى آن را شناخت و از امواج
سركش شهوات گذشت. به استوارترين دستاويزها و محكمترين طنابها چنگ انداخت، چنان
به يقين و حقيقت رسيد كه گويى نور خورشيد بر او تابيد. در برابر خداوند خود را به
گونهاى تسليم كرد كه هر فرمان او را انجام مىدهد و هر فرعى را به اصلش باز
مىگرداند. چراغ تاريكىها، و روشنى بخش تيرگىها، كليد درهاى بسته و بر طرف كننده
دشوارىها، و راهنماى گمراهان در بيابانهاى سرگردانى است. سخن مىگويد، خوب
مىفهماند، سكوت كرده، به سلامت مىگذرد، اعمال خويش را براى خدا خالص كرده، آن
چنان كه خدا پذيرفته است. از گنجينههاى آيين خدا و اركان زمين است. خود را به
عدالت واداشته و آغاز عدالت او آن كه، هواى نفس را از دل بيرون رانده است، حق را
مىشناساند و به آن عمل مىكند. كار خيرى نيست مگر كه به آن قيام مىكند، و در هيچ
جا گمان خيرى نبرده جز آن كه به سوى آن شتافته. اختيار خود را به
قرآن سپرده، و قرآن را راهبر و پيشواى خود قرار داده است، هر جا كه قرآن بار
اندازد فرود آيد، و هر جا كه قرآن جاى گيرد مسكن گزيند.
و
ديگرى كه او را عالم نامند امّا از علم بىبهره است، يك دسته از نادانىها را از
جمعى نادان فرا گرفته، و مطالب گمراه كننده را از گمراهان آموخته، و به هم بافته،
و دامهايى از طنابهاى غرور و گفتههاى دروغين بر سر راه مردم افكنده، قرآن را بر
اميال و خواستههاى خود تطبيق مىدهد، و حق را به هوسهاى خود تفسير مىكند.
مردم
را از گناهان بزرگ ايمن مىسازد، و جرائم بزرگ را سبك جلوه مىدهد. ادّعا مىكند
از ارتكاب شبهات پرهيز دارد امّا در آنها غوطه مىخورد. مىگويد: از بدعتها دورم،
ولى در آنها غرق شده است. چهره ظاهر او چهره انسان، و قلبش قلب حيوان درنده است،
راه هدايت را نمىشناسد كه از آن سو برود، و راه خطا و باطل را نمىداند كه از آن
بپرهيزد، پس مردهاى است در ميان زندگان.
مردم! كجا مىرويد؟ چرا از حق منحرف مىشويد؟
پرچمهاى حق و نشانههاى آن آشكار است، با اينكه چراغهاى هدايت، روشنگر راهند،...
تا آخر خطبه.
33- نهج البلاغة قَالَ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ وَ كَفَى بِالْمَرْءِ
جَهْلًا أَنْ لَا يَعْرِفَ قَدْرَهُ وَ إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ
الْعَبْدُ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ جَائِراً عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ
سَائِراً إِنْ دُعِيَ إِلَى حَرْثِ الدُّنْيَا عَمِلَ وَ إِلَى حَرْثِ الْآخِرَةِ
كَسِلَ كَأَنَّ مَا عَمِلَ لَهُ وَاجِبٌ عَلَيْهِ وَ كَأَنَّ مَا وَنَى فِيهِ
سَاقِطٌ عَنْهُ.[36]
امير المؤمنين علیه
السلام مىفرمايد: دانا كسى است كه قدر خود را بشناسد، و در نادانى انسان اين بس كه
ارزش خويش نداند. دشمن روىترين افراد نزد خدا كسى است كه خدا او را به حال خود واگذاشته
تا از راه راست منحرف گردد، و بدون راهنما برود. اگر به محصولات دنيا دعوت شود، تا
مرز جان تلاش كند اما چون به آخرت و نعمتهاى گوناگونش دعوت شود، سستى ورزد، گويا آنچه
براى آن كار مىكند بر او واجب و آنچه نسبت به آن كوتاهى و تنبلى مىكند را از او نخواستهاند.
34-
كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع رَأْسُ الْعِلْمِ الرِّفْقُ وَ آفَتُهُ
الْخُرْقُ.[37]
امير مؤمنان علیه السلام فرمود: سرِ
علم نرمش و آفت آن درشتى است.
35- وَ قَالَ ع زَلَّةُ الْعَالِمِ كَانْكِسَارِ
السَّفِينَةِ تَغْرَقُ وَ تُغْرِقُ. [38]
امير مؤمنان علیه السلام فرمود: لغزش
عالم، چون شكستن كشتى است كه خود غرق شود و سرنشينان را غرق كند.
36- عدة الداعي فِي قَوْلِ اللَّهِ
تَعَالَى
إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ قَالَ يَعْنِي مَنْ يُصَدِّقُ قَوْلَهُ
فِعْلُهُ وَ مَنْ لَمْ يُصَدِّقْ قَوْلَهُ فِعْلُهُ فَلَيْسَ بِعَالِمٍ. [39]
از امام صادق علیه السلام در تفسير آيه
شريفه: «إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ» آمده است: يعنى: عالم
كسى است كه كردارش، گفتارش را تصديق نمايد و كسى كه گفتارش به وسيله كردارش تصديق
نگردد، عالم نيست.
37- مُنْيَةُ الْمُرِيدِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ إِنَّ لِلْعَالِمِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ الْعِلْمَ وَ
الْحِلْمَ وَ الصَّمْتَ وَ لِلْمُتَكَلِّفِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ يُنَازِعُ مَنْ
فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَ يَظْلِمُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ يُظَاهِرُ
الظَّلَمَةَ. [40]
اميرمؤمنان علیه السلام هميشه
مىفرمود: عالم سه نشانه دارد: علم، بردبارى و سكوت. و متكلف سه نشانه دارد: با
بالادست با معصيت دشمنى مىكند و بر زيردستش با غلبه ظلم مىكند، و پشتیبان ظالمان
است.