آيات:
ـ وَ
اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها
فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوينَ * وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ
بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ
ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ
لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [1]
{و
خبر آن كس را كه آيات خود را به او داده بوديم براى آنان بخوان كه از آن عارى گشت؛
آنگاه شيطان، او را دنبال كرد و از گمراهان شد. و اگر مىخواستيم، قدر او را به
وسيله آن [آيات] بالا مىبرديم، امّا او به زمين [دنيا] گراييد و از هواى نَفْس
خود پيروى كرد. از اين رو داستانش چون داستان سگ است [كه] اگر بر آن حملهور شوى،
زبان از كام برآورد، و اگر آن را رها كنى، [باز هم] زبان از كام برآوَرَد. اين،
مَثَل آن گروهى است كه آيات ما را تكذيب كردند. پس اين داستان را [براى آنان]
حكايت كن، شايد كه آنان بينديشند.}
ـ
فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ
الْعِلْمِ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ [2]
{و
چون پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان آوردند، به آن چيز [مختصرى] از علم كه
نزدشان بود خرسند شدند، و [سرانجام] آنچه به ريشخند مىگرفتند، آنان را فروگرفت.}
ـ وَ
ما تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ
لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ
بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الَّذينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ
مِنْهُ مُريب.[3]
{و
فقط پس از آنكه علم برايشان آمد، راه تفرقه پيمودند [آن هم] به صرف حسد [و برترى
جويى] ميان همديگر. و اگر سخنى [داير بر تأخير عذاب] از جانب پروردگارت تا زمانى
معيّن، پيشى نگرفته بود، قطعاً ميانشان داورى شده بود. و كسانى كه بعد از آنان
كتاب [تورات] را ميراث يافتند، واقعاً درباره او در ترديدى سخت [دچار]اند.}
ـ
مَثَلُ الَّذينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ
يَحْمِلُ أَسْفاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ
وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمين[4]
{مَثَل
كسانى كه [عمل به] تورات بر آنان بار شد [و بدان مكلّف گرديدند] آنگاه آن را به
كار نبستند، همچون مَثَلِ خرى است كه كتابهايى را بر پشت مىكشد. [وه] چه زشت است
وصف آن قومى كه آيات خدا را به دروغ گرفتند. و خدا مردم ستمگر را راه نمىنمايد.}
روایات:
1- قرب الإسناد هَارُونُ
عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ: إِيَّاكُمْ وَ
الْجُهَّالَ مِنَ الْمُتَعَبِّدِينَ وَ الْفُجَّارَ مِنَ الْعُلَمَاءِ فَإِنَّهُمْ
فِتْنَةُ كُلِّ مَفْتُونٍ.[5]
امام صادق علیه السلام از پدرانش روايت
كرد که على علیه السلام فرمود: از عابدان نادان و عالمان فاسق بپرهيزيد، زيرا
آنان سرمنشأ همه فتنه ها هستند.
2- الخصال أَبِي عَنْ
مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ
أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ الْعُلَمَاءُ رَجُلَانِ
رَجُلٌ عَالِمٌ آخِذٌ بِعِلْمِهِ فَهَذَا نَاجٍ وَ عَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ
فَهَذَا هَالِكٌ وَ إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَتَأَذَّوْنَ بِرِيحِ الْعَالِمِ
التَّارِكِ لِعِلْمِهِ وَ إِنَّ أَشَدَّ أَهْلِ النَّارِ نَدَامَةً وَ حَسْرَةً
رَجُلٌ دَعَا عَبْداً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْتَجَابَ لَهُ وَ قَبِلَ
مِنْهُ وَ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ
أَدْخَلَ الدَّاعِيَ النَّارَ بِتَرْكِهِ عِلْمَهُ وَ اتِّبَاعِهِ الْهَوَى ثُمَّ
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ
خَصْلَتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى
فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ طُولُ الْأَمَلِ يُنْسِي الْآخِرَةَ. [6]
اميرالمؤمنين از قول پیامبرصلى الله
عليه وآله فرمود: علما دو قسمند: مرد عالمى كه به علم خود عمل كند، او ناجى است؛ و
عالمى كه علم خود را ترك كند، او در هلاكت است. اهل جهنم از بوى گند عالم بىعمل
در اذيتند. پشيمانترین اهل جهنم شخصى است كه بندهاى را به خداى عزوجل دعوت كرده
و او پذيرفته و خدا را اطاعت كرده و خدا او را وارد بهشت نموده، و آن شخص دعوت
كننده را به واسطه عمل نكردن به علمش و پيروى از هواى نفسش وارد دوزخ كرده است.
سپس اميرمؤمنان علیه السلام فرمود: هان! از دو خصلت بر شما مىترسم: يكى پيروى از
هواى نفس و ديگر درازى آرزو؛ اما پيروى هواى نفس مانع از حق و درستى است، و درازى
آرزو آخرت را به دست فراموشى مي سپارد.
3- الخصال الْفَامِيُّ عَنِ
ابْنِ بُطَّةَ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: قَطَعَ ظَهْرِي رَجُلَانِ مِنَ الدُّنْيَا رَجُلٌ عَلِيمُ
اللِّسَانِ فَاسِقٌ وَ رَجُلٌ جَاهِلُ الْقَلْبِ نَاسِكٌ هَذَا يَصُدُّ
بِلِسَانِهِ عَنْ فِسْقِهِ وَ هَذَا بِنُسُكِهِ عَنْ جَهْلِهِ فَاتَّقُوا
الْفَاسِقَ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ الْجَاهِلَ مِنَ الْمُتَعَبِّدِينَ أُولَئِكَ
فِتْنَةُ كُلِّ مَفْتُونٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَا
عَلِيُّ هَلَاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ كُلِّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ. [7]
امير مؤمنان علیه السلام فرمود: دو مرد
دنيادار پشت مرا شكستند: يكى مرد زبانآور فاسق، و ديگرى عابد نادان دل؛ آن با
زبان گوياى خود، پرده روى فسقش مىكشد، و اين يكی به كارهاى ظاهر الصلاح خويش،
پرده روى جهلش مىكشد. از عالمان فاسق و عابدان جاهل بپرهيزيد، هم آنها مردم را
از دين بيرون مىبرند. من از پیامبر شنيدم، مىفرمود: يا على، هلاكت امت من به دست
منافقان تيز زبان عالم است.
4- الخصال ابْنُ
الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ
عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْفِتَنُ ثَلَاثٌ حُبُّ
النِّسَاءِ وَ هُوَ سَيْفُ الشَّيْطَانِ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَ هُوَ فَخُّ
الشَّيْطَانِ وَ حُبُّ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ وَ هُوَ سَهْمُ الشَّيْطَانِ
فَمَنْ أَحَبَّ النِّسَاءَ لَمْ يَنْتَفِعْ بِعَيْشِهِ وَ مَنْ أَحَبَّ الْأَشْرِبَةَ
حَرُمَتْ عَلَيْهِ الْجَنَّةُ وَ مَنْ أَحَبَّ الدِّينَارَ وَ الدِّرْهَمَ فَهُوَ
عَبْدُ الدُّنْيَا. [8]
امام على علیه السلام فرمود: فتنه سه
چیز است: دوستى زنان كه شمشير شيطان است، ميگسارى كه تله شيطان است، پول دوستى كه
تير شيطان است. كسى كه زن را دوست داشت، از زندگى سود نبرد. كسى كه شراب دوست است،
بهشت بر او قدغن است. كسى كه دوست زر و سيم است، بنده دنيا است.
5- وَ قَالَ قَالَ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ ع
الدِّينَارُ دَاءُ الدِّينِ وَ الْعَالِمُ طَبِيبُ الدِّينِ فَإِذَا رَأَيْتُمُ
الطَّبِيبَ يَجُرُّ الدَّاءَ إِلَى نَفْسِهِ فَاتَّهِمُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ
غَيْرُ نَاصِحٍ لِغَيْرِهِ. [9]
عيسى بن مريم فرمود: زر درد دين است، و
عالم پزشك دين است. وقتى ديديد پزشك خود را دردمند مىكند، به او بدبين باشيد و
بدانيد كه ديگرى را اندرز نمىدهد.
6- الخصال أَبِي عَنِ الْحِمْيَرِيِّ
عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
آبَائِهِ ع أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ: إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحًى تَطْحَنُ أَ فَلَا
تَسْأَلُونِّي مَا طِحْنُهَا فَقِيلَ لَهُ وَ مَا طِحْنُهَا يَا أَمِيرَ
الْمُؤْمِنِينَ قَالَ الْعُلَمَاءُ الْفَجَرَةُ وَ الْقُرَّاءُ الْفَسَقَةُ وَ
الْجَبَابِرَةُ الظَّلَمَةُ وَ الْوُزَرَاءُ الْخَوَنَةُ وَ الْعُرَفَاءُ
الْكَذِبَةُ وَ إِنَّ فِي النَّارِ لَمَدِينَةً يُقَالُ لَهَا الْحَصِينَةُ أَ
فَلَا تَسْأَلُونِّي مَا فِيهَا فَقِيلَ وَ مَا فِيهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
فَقَالَ فِيهَا أَيْدِي النَّاكِثِينَ.[10]
امام على علیه السلام فرمود: در دوزخ
آسيايى است كه آرد مىكند، از من نمىپرسيد چه را آرد مىكند؟ عرض شد: اى
اميرمؤمنان، چه چیزی را آرد مىكند؟ فرمود: عالمان بدكار، قاريان تبه كار، جباران
ستمكار، وزيران خيانت شعار، عارفان دروغ گفتار. و به راستى در ميان آتش شهری است
كه آن را «حصينه» نامند، از من نمىپرسيد چه در آن است؟ عرض شد: اى اميرمؤمنان در
آن چيست؟ فرمود: دستهاى عهد شكنان.
7- علل الشرائع ابْنُ
الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْقَاشَانِيِّ عَنِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنِ
الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ
الْعَالِمَ مُحِبّاً لِلدُّنْيَا فَاتَّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ فَإِنَّ كُلَّ
مُحِبٍّ يَحُوطُ مَا أَحَبَّ. [11]
حفص بن غياث از ابا عبد اللَّه علیه
السلام روايت كرده كه حضرت فرمود: هر گاه ديديد عالم و عالمى محبّ دنيا است به او
بهتان بزنيد، زيرا هر محبّى را، هر چه كه دوست دارد، احاطه مىكند.
8- وَ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ
جَلَّ إِلَى دَاوُدَ ع لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً
بِالدُّنْيَا فَيَصُدَّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبَّتِي فَإِنَّ أُولَئِكَ قُطَّاعُ
طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ إِنَّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ
أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي مِنْ قُلُوبِهِمْ. [12]
امام صادق علیه السلام فرمود: خداى
عزوجل به داوود پیامبر علیه السلام وحى فرمود: بين من و بين خودت، عالمى را كه
فريفته دنيا شده است واسطه قرار مده، زيرا او تو را از طريق محبت من باز مىدارد،
چه آن كه اين گونه از اشخاص قطّاع الطّريق، بندگان من هستند، كوچكترين كارى كه
درباره ايشان انجام مىدهم آن است كه شيرينى مناجات با خود را از دلهايشان مىبرم
9- معاني الأخبار أَبِي عَنْ
سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ
حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ الشُّعَراءُ
يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ قَالَ هَلْ رَأَيْتَ شَاعِراً يَتَّبِعُهُ أَحَدٌ إِنَّمَا
هُمْ قَوْمٌ تَفَقَّهُوا لِغَيْرِ الدِّينِ فَضَلُّوا وَ أَضَلُّوا. [13]
بيان
التعبير عنهم بالشعراء لأنهم كالشعراء مبنى أحكامهم و آرائهم على الخيالات
الباطلة.
حمّاد بن عثمان گويد: امام
باقر علیه السلام در معناى فرموده خداى عزّ و جل «وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ
الْغاوُونَ»،[14] {و شاعران را گمراهان پيروى
مىكنند.} فرمود: آيا شاعرى را ديدهاى كه كسى از او پيروى كند؟ جز اين نيست كه
آنها گروهى هستند كه علم مىآموزند براى غير دين. به اين دليل گمراه مىشوند و
مردم را نيز به گمراهى مىكشند.
توضیح: از علمايى كه علم را براى غير
خدا مىآموزند، تعبير به شعرا شده است، زيرا آنان مثل شاعران، احكام و آرائشان بر
خيالات واهى بنا گرديده است.
10- الخصال ابْنُ الْوَلِيدِ
عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ
الْجَبَلِيِ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ
إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُعَذِّبُ سِتَّةً بِسِتٍّ
الْعَرَبَ بِالْعَصَبِيَّةِ وَ الدَّهَاقِنَةَ بِالْكِبْرِ وَ الْأُمَرَاءَ
بِالْجَوْرِ وَ الْفُقَهَاءَ بِالْحَسَدِ وَ التُّجَّارَ بِالْخِيَانَةِ وَ أَهْلَ
الرُّسْتَاقِ بِالْجَهْلِ. [15]
امام على علیه السلام فرمود: خدا شش
طايفه را به شش خصلت عذاب كند. عرب را به واسطه تعصب و نژادپرستى، خانها و
دهدارها را براى تكبر و بزرگ منشى، اميران و فرماندهان را به ستم كردن، و فقها را
به حسد، و بازرگانان را به خيانت، و دهنشينان را به نادانى.
11- الخصال مَاجِيلَوَيْهِ
عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْخَشَّابِ عَنِ
ابْنِ مِهْرَانَ وَ ابْنِ أَسْبَاطٍ فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِمَا
قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَخْزُنَ
عِلْمَهُ وَ لَا يُؤْخَذَ عَنْهُ فَذَلِكَ فِي الدَّرْكِ الْأَوَّلِ مِنَ النَّارِ
وَ مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ إِذَا وُعِظَ أَنِفَ وَ إِذَا وَعَظَ عَنَّفَ فَذَاكَ
فِي الدَّرْكِ الثَّانِي مِنَ النَّارِ وَ مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَرَى أَنْ
يَضَعَ الْعِلْمَ عِنْدَ ذَوِي الثَّرْوَةِ وَ الشَّرَفِ وَ لَا يَرَى لَهُ فِي
الْمَسَاكِينِ وَضْعاً فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ الثَّالِثِ مِنَ النَّارِ وَ مِنَ
الْعُلَمَاءِ مَنْ يَذْهَبُ فِي عِلْمِهِ مَذْهَبَ الْجَبَابِرَةِ وَ
السَّلَاطِينِ فَإِنْ رُدَّ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ قَوْلِهِ أَوْ قُصِّرَ فِي
شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ غَضِبَ فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ الرَّابِعِ مِنَ النَّارِ وَ
مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَطْلُبُ أَحَادِيثَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى لِيَغْزُرَ
بِهِ عِلْمُهُ وَ يَكْثُرَ بِهِ حَدِيثُهُ فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ الْخَامِسِ مِنَ
النَّارِ وَ مِنَ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ لِلْفُتْيَا وَ يَقُولُ
سَلُونِي وَ لَعَلَّهُ لَا يُصِيبُ حَرْفاً وَاحِداً وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ
الْمُتَكَلِّفِينَ فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ السَّادِسِ مِنَ النَّارِ وَ مِنَ
الْعُلَمَاءِ مَنْ يَتَّخِذُ عِلْمَهُ مُرُوءَةً وَ عَقْلًا فَذَاكَ فِي الدَّرْكِ
السَّابِعِ مِنَ النَّارِ. [16]
امام صادق علیه السلام فرمود: پارهاى
از علما مىخواهند علم خود را اندوخته كنند و مردم از آن استفاده نكنند، اينها در
طبقه اول دوزخند؛ پارهاى از علما چون پند داده شوند به دماغشان بر مىخورد و چون
پند دهند سخت میگیرند، اينها در طبقه دوم دوزخند؛ پارهاى از علما اشراف منشاند
و ثروتمندان و اشراف را براى ياد دادن علم، اهل مىدانند ولى مساكين را اهل
نمىدانند، اينها در طبقه سوم دوزخند؛ پارهاى از علما پادشاه منش و جبارند، اگر
به گفته آنها اعتراضى شود يا در خدمت آنها كوتاهى شود غضب مىكنند، اينها در طبقه
چهارم دوزخند؛ پارهاى از علما احاديث يهود و نصارى را به دست مىآورند تا علم خود
را تقويت كنند و حديث خود را بسيار نمايند، اينها در طبقه پنجم از دوزخند؛
پارهاى از علماء خود را مرجع قرار مىدهند و مىگويند احكام خود را از ما بپرسيد،
با اين كه شايد يك كلمه درست دريافت نكردند، خدا متکلفان [کسانی که بدون علم ادای
عالم بودن را در می آورند] را دوست ندارد، اينها در طبقه ششم دوزخند؛ پارهاى از
علما علم خود را وسيله نمايش مردانگى و خردمندى قرار دادهاند، اينها در طبقه
هفتم از دوزخند.
12- الأمالي للشيخ الطوسي
الْمُفِيدُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ
أَبِيهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْقَاشَانِيِّ عَنِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنِ
الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ
مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِأَصْحَابِهِ تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا وَ أَنْتُمْ
تُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ لَا تَعْمَلُونَ لِلْآخِرَةِ وَ لَا
تُرْزَقُونَ فِيهَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَيْلَكُمْ عُلَمَاءَ السَّوْءِ
الْأُجْرَةَ تَأْخُذُونَ وَ الْعَمَلَ لَا تَصْنَعُونَ يُوشِكُ رَبُّ الْعَمَلِ
أَنْ يَطْلُبَ عَمَلَهُ وَ تُوشِكُوا أَنْ تَخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا إِلَى
ظُلْمَةِ الْقَبْرِ كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ مَصِيرُهُ إِلَى
آخِرَتِهِ وَ هُوَ مُقْبِلٌ عَلَى دُنْيَاهُ وَ مَا يَضُرُّهُ أَشْهَى إِلَيْهِ
مِمَّا يَنْفَعُهُ. [17]
از امام صادق علیه السلام شنيدم
مىفرمود: عيسى بن مريم به يارانش گفت: شما براى دنيا كار مىكنيد، در حالى كه
روزى شما در دنيا بدون زحمت زياد تأمين شده، لكن براى آخرت نمىكوشيد در حالى كه
شما در آخرت جز در سايه عمل روزى داده نمىشويد، واى بر شما اى عالمان بد! مزد
خويش دريافت مىكنيد، ولى عملتان را تباه مىسازيد. ممكن است صاحب كار از كارش
جويا شود، و شما نزديك است از اين دنياى پهناور به تاريكى قبر منتقل شويد. اهل علمی
كه راهش به سوى آخرت است، چگونه به دنيا روى مىآورد، و آنچه به او ضرر مىزند
نزدش اشتهاآورتر است از آنچه به او نفع مىرساند!
13- ثواب الأعمال أَبِي عَنْ
عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنِ الصَّادِقِ
عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا ظَهَرَ الْعِلْمُ وَ احْتُرِزَ
الْعَمَلُ وَ ائْتَلَفَتِ الْأَلْسُنُ وَ اخْتَلَفَتِ الْقُلُوبُ وَ تَقَاطَعَتِ
الْأَرْحَامُ هُنَالِكَ
لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ.[18]
امام صادق از پدرانش عليهم السّلام
روايت نموده كه پيامبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: آنگاه كه علم نمودار
گردد ولى از عمل نمودن به آن خوددارى كنند، و زبانها يك صدا و پيوسته و دلها جدا
و گسسته گردند و خويشاوندان ارتباط خويش از همگسلند، در آن هنگام خداوند آنان را
لعنت كند و آنان را كر نموده و ديدگانشان را نابينا گرداند [تا از دريافتن حقيقت
باز مانند].
14- ثواب الأعمال بِهَذَا
الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ لَا
يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ لَا مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ
يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ
هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ
ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ. [19]
بيان
لعل المراد عود ضررها إليهم في الدنيا و الآخرة أو أنهم مراجع لها يؤوونها و
ينصرونها.
پيامبر خدا صلّى
اللَّه عليه و آله فرمود: روزگارى بر امّتم فرا رسد كه از قرآن جز نوشته ظاهرى و
از اسلام جز نامی به جاى نماند؛ مسلمان ناميده مىشوند ولى دورترين مردم از آنند؛
مسجدهايشان آباد ولى از هدايت، ويران و تهى باشد؛ فقيهان آن زمان، بدترين فقيهان
در زير سايه آسمان باشند؛ فتنه از خودشان به پا شود و به خودشان نيز باز گردد.
توضیح علامه مجلسی: شايد مراد اين است
كه مردم از ضرر فتنه اين نوع عالمان در دنيا و آخرت متضرر مىشوند؛ يا آن عالمان
جايگاه بازگشت فتنه ها هستند كه فتنهها را پناه مىدهند و يارى مىكنند.
15- الإختصاص قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ص
مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِيُبَاهِيَ بِهِ
الْعُلَمَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ النَّاسَ إِلَى نَفْسِهِ يَقُولُ أَنَا
رَئِيسُكُمْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ الرِّئَاسَةَ لَا
تَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا فَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى نَفْسِهِ وَ فِيهِمْ
مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [20]
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: كسى
كه علم آموزد تا به آن بر علما فخرفروشى كند، يا با نابخردان جدال نمايد، يا جلب
توجه مردم به سوى خود كند، پس جايگاهش را در جهنم آماده سازد. قطعاً رياست جز براى
اهلش صلاحيت ندارد. كسى كه مردم را به سوى خودش بخواند در حالى كه در ميان آنان
داناتر از او موجود است، خدا روز قيامت به سوى او نظر رحمت نمىاندازد.
16- نهج البلاغة قَالَ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ
لَا يَنْفَعُهُ. [21]
بيان
قيل أراد العلماء بما لا نفع فيه من العلوم كالسحر و النيرنجات و غير ذلك و يحتمل
أن يراد بالجهل الأهواء الباطلة و الشهوات الفاسدة فإنها ربما غلبت العقل و العلم.
امیر مؤمنان علیه
السلام فرمود: بسا عالمى كه نادانياش او را به كشتن دهد، در حالى كه علمش با اوست
ولى سودى به او ندهد.
توضیح علامه مجلسی: گفته شده، مقصود آن
حضرت عالمانی است كه از علوم خود هيچ بهره نمىبرند، مثل علم سحر و نيرنگها و
غيره؛ و احتمال دارد مراد از نادانى، هواى باطل و شهوتهاى فاسد باشد، زيرا آنها
است كه بر عقل و علم پيروز مىشود.
17-
كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً وَ أَعْظَمُهُمْ
عَنَاءً مَنْ بُلِيَ بِلِسَانٍ مُطْلَقٍ وَ قَلْبٍ مُطْبَقٍ فَهُوَ لَا يُحْمَدُ
إِنْ سَكَتَ وَ لَا يُحَسَّنُ إِنْ نَطَقَ. [22]
امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: بلاكشترین
مردم و رنج كشترینشان کسی است که زبانى هرزه دارد و دلى بسته، اگر خموش ماند
ستوده نيست و اگر سخن گوید خوب سخن نمی گويد.
18- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
ص إِنَّ اللَّهَ لَا
يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَ لَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ
بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ
رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَ
أَضَلُّوا. [23]
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: براستی
خدا علم را قبض نكند، ولی خداوند علم را به مرگ علماء قبضه می كند تا هنگامی که
هیچ عالمى نماند و مردم پيشوايان نادان انتخاب می کنند و از آنها می پرسند و آنان
نادانسته فتوى می دهند، پس خودشان گمراهند و دیگران را هم گمراه می كنند.