آيات:
- يُؤْتِي
الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً
كَثيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ[1]
{[خدا]
به هر كس كه بخواهد حكمت ميبخشد، و به هر كس حكمت داده شود، به يقين خير فراوان
داده شده است؛ و جز خردمندان كسي پند نميگيرد.}
- ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ
رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَة.[2]
{اين
[سفارشها] از حكمتهايى است كه پروردگارت به تو وحى كرده است.}
- وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ
الْحِكْمَة.[3]
{و به
راستى لقمان را حكمت داديم.}
- قالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ.[4]
{گفت
به راستى براى شما حكمت آوردم.}
-
وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ.[5]
{و كتاب و حكمت بديشان بياموزد.}
روایات:
1- مُحَمَّدُ بْنُ
الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ عِيسَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ
دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص
الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُلٍ فَقَالَ مَا هَذَا فَقِيلَ
عَلَّامَةٌ فَقَالَ وَ مَا الْعَلَّامَةُ فَقَالُوا لَهُ أَعْلَمُ النَّاسِ
بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا وَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَ
الْأَشْعَارِ الْعَرَبِيَّةِ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص ذَاكَ عِلْمٌ لَا يَضُرُّ
مَنْ جَهِلَهُ وَ لَا يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّمَا
الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ أَوْ سُنَّةٌ
قَائِمَةٌ وَ مَا خَلَاهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ.[6]
امام کاظم عليه السلام
فرمود: روزی رسول خدا وارد مسجد شد ديد جماعتى گرد مردى را گرفتهاند فرمود: چه خبر
است گفتند علامهاي است. فرمود: علامه يعنى چه؟ گفتند: داناترين مردم است به نسب
ها و تاریخ عرب و به روزگار جاهليت و اشعار عربى. پيغمبر فرمود: اينها علمى است كه
نادانش را زيانى ندهد و عالمش را سودى نبخشد، سپس فرمود: همانا علم سه چيز است: آيه
محكم، فريضه عادله و سنت پا برجا، و غير از اينها فضل است.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي
الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ
وَ ذَاكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُورِثُوا دِرْهَماً وَ لَا دِينَاراً وَ
إِنَّمَا أَوْرَثُوا أَحَادِيثَ مِنْ أَحَادِيثِهِمْ فَمَنْ أَخَذَ بِشَيْءٍ
مِنْهَا فَقَدْ أَخَذَ حَظّاً وَافِراً فَانْظُرُوا عِلْمَكُمْ هَذَا عَمَّنْ
تَأْخُذُونَهُ فَإِنَّ فِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ فِي كُلِّ خَلَفٍ عُدُولًا
يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَ انْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَ
تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ. [7]
امام صادق علیه
السلام فرمود: به راستى علما وارث پيغمبرانند و اين براى آن است كه پيغمبران پول سفيد
و زردى ارث ندادند و همانا از احاديث خود احاديثى به جاى نهادند و هر كه چيزى از آن
برگرفت بهره فراوانى گرفته، بنگريد اين علم خود را از كه فرا مى گيريد، به راستی در
ما خاندان در هر دوره عادلانی حقشناسى وجود دارند كه تحريف غالىها و وابستگى مخربان
و تأويل نادانها را از دين كنار كنند.
3- الْحُسَيْنُ بْنُ
مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ
عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ
بِعَبْدٍ خَيْراً فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ. [8]
امام صادق علیه
السلام فرمود: وقتی خدا خیر بنده ای را بخواهد او را در دین فقیه (دارای فهم درست)
می گرداند.
4- مُحَمَّدُ بْنُ
إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ: الْكَمَالُ كُلُّ الْكَمَالِ التَّفَقُّهُ
فِي الدِّينِ وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَةِ وَ تَقْدِيرُ الْمَعِيشَةِ. [9]
امام باقر علیه
السلام فرمود: نهايت كمال، خوب فهميدن دين است و شكيبائى بر ناگواريها و اندازهگيرى
در معاش و زندگى.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ
وَ الْأَتْقِيَاءُ حُصُونٌ وَ الْأَوْصِيَاءُ سَادَةٌ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى
الْعُلَمَاءُ مَنَارٌ وَ الْأَتْقِيَاءُ حُصُونٌ وَ الْأَوْصِيَاءُ سَادَةٌ. [10]
امام صادق علیه
السلام فرمود: علماء امانتدارانند و پرهیزکاران قلعه و حصار هستند و اوصياء سروران
هستند.
6- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
الْكِنْدِيِّ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا
يَتَفَقَّهُ مِنْ أَصْحَابِنَا يَا بَشِيرُ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ إِذَا لَمْ
يَسْتَغْنِ بِفِقْهِهِ احْتَاجَ إِلَيْهِمْ فَإِذَا احْتَاجَ إِلَيْهِمْ أَدْخَلُوهُ فِي بَابِ
ضَلَالَتِهِمْ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ. [11]
امام صادق عليه السلام
فرمود: هر يك از اصحاب ما كه فهم دين ندارد خيرى ندارد. هر مردى از ايشان كه از نظر
فهم دين بىنياز نباشد به مخالفان ما نياز پيدا مي كند و چون به آنها نيازمند شد او
را در گمراهى خويش وارد كنند و او نفهمد.
7- الخصال مَاجِيلَوَيْهِ
عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ حَكَمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنِ
ابْنِ هَمَّامٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ
سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ لِأَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ
بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِ يَا
أَبَا الطُّفَيْلِ الْعِلْمُ عِلْمَانِ عِلَمٌ لَا يَسَعُ النَّاسَ إِلَّا
النَّظَرُ فِيهِ وَ هُوَ صِبْغَةُ الْإِسْلَامِ وَ عِلْمٌ يَسَعُ النَّاسَ تَرْكُ النَّظَرِ فِيهِ وَ هُوَ
قُدْرَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.[12]
أقول
المراد بالصبغة هنا الملة أو كل ما يصبغ الإنسان بلون الإسلام من العقائد الحقة و
الأعمال الحسنة و الأحكام الشرعية و قدرة الله تعالى لعل المراد بها هنا تقدير
الأعمال و تعلق قدرة الله بخلقها أي علم القضاء و القدر و الجبر و الاختيار فإنه
قد نهي عن التفكر فيها. وَ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ
أَنَّهُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِ فَقَالَ
طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ وَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ وَ سِرُّ
اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوهُ.
سليم بن قيس هلالى گويد: از
على عليه السّلام شنيدم كه به اباطفيل مىفرمود: اى اباطفيل! علم دو علم است؛
علمى كه بايد مردم در آن تأمل كنند و آن علم دين است، و علمى كه جاى تأمل و تفكر
نيست و آن قدرت خداى عزوجل است.
مؤلف: مراد از «صِبغَه»،
دين است يا هر چه كه انسان به آن رنگ دينى مىگيرد، كه اعتقادات حقه پيدا مىكند و
اعمال نيكو و احكام شرعى انجام مىدهد. «قدرة اللّه» مراد از آن تقدير اعمال و
تعلق قدرت خدا به خلقش مىباشد، يعنى علم قضا و قدر و جبر و اختيار، زيرا از تفكر
در آنها نهى شده است.
در کتاب نهج
البلاغه آمده است که وقتی از امير مؤمنان عليه السّلام درباره قَدَر سئوال شد،
فرمود: راه تاريك است، پس آن را نپيماييد؛ دريايى ژرفى است، پس در آن فرو نرويد؛ و
سِرّ خدا است، پس زحمت آن را نكشيد.
8- الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ لِلْعَالِمِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ
الْعِلْمُ بِاللَّهِ وَ بِمَا يُحِبُّ وَ مَا يَكْرَهُ الْخَبَرَ. [13]
بيان
العلم بالله يشمل العلم بوجوده تعالى و صفاته و المعاد بل جميع العقائد الضرورية و
يمكن إدخال بعضها فيما يحب.
امام صادق عليه السّلام
فرمود: لقمان به پسرش گفت: اى پسر جانم! براى هر چيزى نشانهاى است كه بدان شناخته
شود و بر آن گواه است. عالم سه نشانه دارد: شناسايى خدا، دانستن آنچه که خدا خوش
دارد، و آنچه که بد دارد.
توضیح: علم به خدا شامل علم به وجود خدا و صفات
وى و معاد، بلكه تمام اعتقادات ضرورى مىشود، و ممكن است داخل كردن بعضى اين علوم
را در چيزهاى كه خدا دوست دارد.
9- الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ
عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَبِي بَحْرٍ عَنْ شُرَيْحٍ
الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ
قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثَلَاثٌ بِهِنَّ يَكْمُلُ الْمُسْلِمُ التَّفَقُّهُ فِي
الدِّينِ وَ التَّقْدِيرُ فِي الْمَعِيشَةِ وَ الصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ. [14]
اميرالمومنين عليه السّلام فرمود: سه
خصلت است كه مسلمان بدانها كامل مىشود: بصيرت در دين، قناعت در زندگى، صبر بر
پيشامدها.
10- قرب الإسناد ابْنُ
ظَرِيفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: لَا يَذُوقُ الْمَرْءُ
مِنْ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ الْفِقْهُ فِي
الدِّينِ وَ الصَّبْرُ عَلَى الْمَصَائِبِ وَ حُسْنُ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعَاشِ. [15]
بيان التقدير في
المعيشة ترك الإسراف و التقتير و لزوم الوسط أي جعلها بقدر معلوم يوافق الشرع و
العقل و النوائب المصائب.
امیر مؤمنان عليه السّلام فرمود: انسان
حقيقت ايمان را نمىچشد، مگر اينكه سه خصلت را دارا باشد: تفقه در دين، صبر بر
سختىها، اندازهگيرى خوب در زندگى.
توضیح علامه مجلسی: «تقدير معيشت» رها كردن
اسراف و سخت گیری است و ملازمت حد وسط، يعنى معيشت را به اندازهای كه موافق شريعت
و عقل باشد قرار دهد.
11- معاني الأخبار، الخصال
أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ
بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا
عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلِّهِمْ فِي أَرْبَعٍ أَوَّلُهَا أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ
وَ الثَّانِيَةُ أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ وَ الثَّالِثَةُ أَنْ تَعْرِفَ مَا
أَرَادَ مِنْكَ وَ الرَّابِعَةُ أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ. [16]
سفيان بن عيينه گويد: از امام صادق عليه
السّلام شنيدم که مىفرمود: همه علم مردم را در چهار جمله يافتم: يكم آنكه
پروردگارت را بشناسى، دوم آنكه با تو چه كرده، سوم آنكه بدانى از تو چه خواسته،
چهارم آنكه بدانى چه چيز تو را از دين بيرون مىبرد.
12- الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ
عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ عَنِ
الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَعَلَّمُوا
الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا كَلَامُ اللَّهِ الَّذِي يُكَلِّمُ بِهِ خَلْقَهُ وَ
نَظِّفُوا الْمَاضِغَيْنِ وَ بَلِّغُوا بِالْخَوَاتِيمِ. [17]
امام صادق عليه السّلام فرمود:. زبان
عربى را ياد بگيريد كه آن كلام خدا است و خداوند با آن زبان با بندگان خود سخن
گفته است (مقصود قرآن است) و آروارههاى خود را با عربى به سخن در آوريد و پايان
كلمات را روشن ادا كنيد.
13- علل الشرائع أَبِي عَنْ
سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ وَ
مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدٍ قَالُوا قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِي ابْناً قَدْ أَحَبَّ
أَنْ يَسْأَلَكَ عَنْ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ لَا يَسْأَلُكَ عَمَّا لَا يَعْنِيهِ
قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ يَسْأَلُ النَّاسُ عَنْ شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْحَلَالِ
وَ الْحَرَامِ. [18]
شخصى محضر امام صادق عليه السّلام عرضه
داشت: فرزندى دارم كه دوست دارد از شما راجع به حلال و حرام سؤال كند. وى از چيزى
كه قصد آن را ندارد از شما سؤال نمىكند.
راوى
مىگويد: امام عليه السّلام فرمود: آيا مردم از چيزى برتر از حلال و حرام سؤال
مىكنند؟!
14- بصائر الدرجات ابْنُ
يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَوْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مُتَفَقِّهٌ فِي الدِّينِ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ
مِنْ عِبَادَةِ أَلْفِ عَابِدٍ. [19]
امام باقر عليه السّلام فرمود: تفقه
كننده در دين، از عبادت هزار عابد بر شيطان سختتر است.
15- المحاسن أَبِي عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: لَا يَسْتَكْمِلُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ
الْإِيمَانِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خِصَالٌ ثَلَاثٌ التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ وَ
حُسْنُ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعِيشَةِ وَ الصَّبْرُ عَلَى الرَّزَايَا. [20]
ايمان بنده حقيقتاً كامل نمىشود، مگر
اينكه داراى سه خصلت باشد: تفقه در دين، نيكويى اندازهگيرى در معيشت، صبر بر
مصيبتها.
16- المحاسن بَعْضُ
أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَيْتَ السِّيَاطَ عَلَى رُءُوسِ أَصْحَابِي حَتَّى
يَتَفَقَّهُوا فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ. [21]
اسحاق بن عمار گويد: از امام صادق عليه
السّلام شنيدم كه مىفرمود: كاش تازيانه بر سر يارانم بودى تا در حلال و حرام تفقه
مىكردند.
17- المحاسن مُحَمَّدُ بْنُ
عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: حَدِيثٌ فِي حَلَالٍ وَ حَرَامٍ تَأْخُذُهُ مِنْ صَادِقٍ
خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ. [22]
آن حضرت فرمود: حديثى را كه از حلال و
حرام از شخص راستگويى مىگيرى، بهتر از است از دنيا و آنچه در آن است كه عبارت است
از طلا و نقره.
18- المحاسن بَعْضُ
أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ ع قَالَ:
تَفَقَّهُوا فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ إِلَّا فَأَنْتُمْ أَعْرَابٌ. [23]
بيان
أي فأنتم في الجهل بالأحكام الشرعية كالأعراب الذين قال الله فيهم الْأَعْرابُ أَشَدُّ
كُفْراً وَ نِفاقاً الآية و الأعراب سكان
البادية لا واحد له و يجمع على أعاريب.
امام باقر عليه السّلام فرمود: حلال و
حرام را بفهميد، و الا شما اعرابى هستيد.
توضیح: یعنی شما در نادانى احكام شريعت، مثل
اعراب بيابانى مىمانيد، آنهايى كه خداوند در موردشان فرموده: «الْأَعْرابُ
أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً»[24]
{باديهنشينان عرب در كفر و نفاق [از ديگران] سختتر است.}
19-
المحاسن أَبِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ رَجُلٍ
سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا يَشْغَلُكَ طَلَبُ دُنْيَاكَ عَنْ طَلَبِ دِينِكَ
فَإِنَّ طَالِبَ الدُّنْيَا رُبَّمَا أَدْرَكَ وَ رُبَّمَا فَاتَتْهُ فَهَلَكَ
بِمَا فَاتَهُ مِنْهَا. [25]
امام صادق عليه السّلام شنيد كه آن
حضرت مىفرمود: دنیاطلبی تو را از دينطلبى باز ندارد، زيرا طالب دنيا چه بسا به
دنيا مىرسد و گاهى دنيا از دستش مىرود. پس به آن چيزى كه از دستش رفته هلاك
مىگردد.
20-
المحاسن أَبِي عَنِ ابْنِ
أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
وَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ لَوْ أُتِيتُ بِشَابٍّ مِنْ شَبَابِ الشِّيعَةِ لَا
يَتَفَقَّهُ لَأَدَّبْتُهُ. [26]
امام باقر عليه السّلام فرمود: اگر
جوانى از جوانان شيعيان ما را بياورند كه دنبال فهم دين نیست، او را ادب خواهم
کرد.
21- المحاسن فِي وَصِيَّةِ
الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ تَفَقَّهُوا فِي دِينِ
اللَّهِ وَ لَا تَكُونُوا أَعْرَاباً فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِ
اللَّهِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَمْ يُزَكِّ لَهُ
عَمَلًا. [27]
از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه
مىفرمود: در دين خدا تفقه كنيد و اعرابى نباشيد، زيرا كسى كه دين خدا را نمىفهمد،
روز قيامت خدا به او نگاه نمىكند و اعمالش را پاك نمىسازد.
22- المحاسن عُثْمَانُ بْنُ
عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع
يَقُولُ
تَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ مِنْكُمْ فَهُوَ
أَعْرَابِيٌّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ لِيَتَفَقَّهُوا فِي
الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ
يَحْذَرُونَ.[28]
ابو حمزه گويد: از امام صادق عليه
السّلام شنيدم که مىفرمود: دين خدا را بفهميد، زيرا كسى كه از شما در دين تفقه
نكند اعرابى است و خداوند در قرآن فرموده است: «لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ
لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ»[29]
{و شايسته نيست مؤمنان همگى [براى جهاد] كوچ كنند، پس چرا از هر فرقهاى از آنان
دستهاى كوچ نمىكنند تا [دستهاى بمانند و] در دين آگاهى پيدا كنند و قوم خود را
وقتى به سوى آنان بازگشتند بيم دهند، باشد كه آنان [از كيفر الهى] بترسند.}
23- المحاسن عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ
عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ثَلَاثٌ هُنَّ مِنْ
عَلَامَاتِ الْمُؤْمِنِ عِلْمُهُ بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ يُبْغِضُ. [30]
داود فرقد از امام صادق عليه السّلام
روايت كرده است كه آن حضرت فرمود: سه چيز علامت مؤمن است: خداشناسى، دوستى با كسى،
دشمنى با كسى.
24-
المحاسن أَبِي مُرْسَلًا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ
الْعِلْمُ بِاللَّهِ. [31]
امام صادق عليه السّلام فرمود: بهترين
عبادت خداشناسى است.
25- تفسير العياشي عَنْ أَبِي
بَصِيرٍ قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً
كَثِيراً
قَالَ هِيَ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ.[32]
از امام صادق عليه السّلام درباره
تفسير آيه «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» سؤال
كردم. فرمود: فرمانبردارى خدا و شناخت امام است.
26-
تفسير العياشي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ مَنْ يُؤْتَ
الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قَالَ الْمَعْرِفَةُ. [33]
ابوبصير گفت: از امام باقر عليه السّلام
شنيدم که درباره آیه «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً
كَثِيراً» فرمود: شناخت است.
27- تفسير العياشي عَنْ أَبِي
بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ
خَيْراً كَثِيراً
قَالَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ الَّتِي أَوْجَبَ اللَّهُ
عَلَيْهَا النَّارَ. [34]
ابوبصير گفت: از امام باقر عليه السّلام
شنيدم كه مىفرمود: «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً»
يعنى امامشناسى و دورى از گناهانى كه خدا آتش را بر آنها واجب كرده است.
28- تفسير العياشي عَنْ
سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ مَنْ يُؤْتَ
الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَقَالَ إِنَّ الْحِكْمَةَ الْمَعْرِفَةُ وَ
التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ فَمَنْ فَقُهَ مِنْكُمْ فَهُوَ حَكِيمٌ وَ مَا أَحَدٌ
يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ فَقِيهٍ. [35]
بيان
قيل الحكمة تحقيق العلم و إتقان العمل و قيل ما يمنع من الجهل و قيل هي الإصابة في
القول و قيل هي طاعة الله و قيل هي الفقه في الدين و قال ابن دريد كل ما يؤدي إلى
مكرمة أو يمنع من قبيح و قيل ما يتضمن صلاح النشأتين و التفاسير متقاربة و الظاهر
من الأخبار أنها العلوم الحقة النافعة مع العمل بمقتضاها و قد يطلق على العلوم الفائضة
من جنابه تعالى على العبد بعد العمل بما يعلم.
سليم بن خالد گويد: از امام صادق عليه
السّلام از تفسير اين آيه پرسيدم: «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ
خَيْراً كَثِيراً.» فرمود: حكمت شناخت و تفقه در دين است. اگر كسى از شما در دين
تفقه كند حكيم است، و براى شيطان مرگ هيچ يك از مؤمنين مطلوبتر از مرگ فقيه نيست.
توضیح: «الحكمة» مراد از آن علم ثابت و عمل محكم
است. بعضى گفتهاند چيزى است كه انسان را از نادانى منع مىكند، و بعضى ديگر
گفتهاند که گفتار ثابت است و بعضى نيز گفتهاند كه طاعت خدا است و بعضى ديگر
گفتهاند تفقه در دين است. ابن دريد گويد: هر چيزى كه انسان را به بزرگوارى
مىرساند يا از كار زشت باز مىدارد. و بعضى ديگر هم گفتهاند كه حكمت، چيزى است
كه دربردارنده صلاح دنيا و آخرت است. همه تفسيرها نزديك به هم هستند و آنچه كه از
احاديث آشكار مىشود، اين است كه مراد از حكمت، علوم حقه نافعه همراه با عمل است.
و گاهى بر علومى اطلاق مىگردد كه بعد از عمل بنده به علم، از جانب خداى متعال بر او
افاضه مىشود.
29- السرائر فِي جَامِعِ
الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع
قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نِعْمَ الرَّجُلُ الْفَقِيهُ فِي الدِّينِ
إِنِ احْتِيجَ إِلَيْهِ نَفَعَ وَ إِنْ لَمْ يُحْتَجْ إِلَيْهِ نَفَعَ نَفْسَهُ. [36]
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود:
مرد خوب كسى است كه فقيه در دين باشد، اگر مردم به او نيازمند شوند فايده رساند و
اگر به آن محتاج نگردند، براى خودش فايده رساند.
30- المجالس للمفيد ابْنُ
قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ
الْمُعَلَّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ
حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ
آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً فَقَّهَهُ فِي
الدِّينِ. [37]
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود:
وقتى خدا خير بندهاى را بخواهد، او را فقيه در دين مىگرداند.
31- تفسير العياشي عَنْ
يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ دَاوُدَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَهُ فَارْتَعَدَتِ السَّمَاءُ
فَقَالَ هُوَ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ
خِيفَتِهِ
فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ لِلرَّعْدِ كَلَاماً فَقَالَ
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا يَعْنِيكَ وَ دَعْ مَا لَا يَعْنِيكَ. [38]
يونس بن عبدالرحمن روايت كرده است كه
داود گفت: ما در نزد امام عليه السّلام بوديم كه ناگهان رعد و برق در آسمان پديد
آمد و او اين آيه را خواند: «سُبحَانَ مَن يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ
الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ.» ابى بصير گفت: فدايت شوم! آيا رعد و برق هم سخن
مىگويد؟ حضرت فرمود: اى ابو محمد! از چيزى كه برايت فايده دارد سئوال كن و از
چيزى كه برايت فايده ندارد بگذر.
32-
نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ
آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْراً وَ مِنَ الْعِلْمِ
جَهْلًا وَ مِنَ الشِّعْرِ حُكْماً وَ مِنَ الْقَوْلِ عَدْلًا. [39]
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود:
بعضى از بيانها سحرآميز و بعضى علوم نادانى و بعضى شعرها حكمت و بعضى گفتارها
عدالت است.
33-
دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَجَبٌ لِمَنْ يَتَفَكَّرُ فِي مَأْكُولِهِ
كَيْفَ لَا يَتَفَكَّرُ فِي مَعْقُولِهِ فَيُجَنِّبُ بَطْنَهُ مَا يُؤْذِيهِ وَ
يُودِعُ صَدْرَهُ مَا يُرْدِيهِ. [40]
امام حسن عليه السّلام فرمود: تعجب است
كسى كه در خوراكش مىانديشد، چگونه در انديشههايش فكر نمىكند؟ پس شكمش را از
چيزى كه به او آزار مىرساند حفظ مىكند و در سينهاش چيزى كه او را پست مىكند،
باقی مىگذارد.
34- نهج البلاغة قَالَ ع النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا
جَهِلُوا. [41]
امير مؤمنان عليه السّلام فرمود: مردم
دشمن چيزهاى هستند كه نمىدانند.
35- نهج البلاغة وَ قَالَ ع لَا تَكُونُوا كَجُفَاةِ
الْجَاهِلِيَّةِ لَا فِي الدِّينِ تَتَفَقَّهُونَ وَ لَا عَنِ اللَّهِ تَعْقِلُونَ
كَقَيْضِ بَيْضٍ فِي أَدَاحٍ يَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً وَ يُخْرِجُ حِضَانُهَا
شَرّاً. [42]
امير مؤمنان عليه السّلام فرمود: همچون
بدخويان جاهليت مباشيد كه نه در دين فهم دارند و نه شناساى كردگارند. به صورت
انسان، و در درون پستتر از جانورانند، همانند تخمی كه شتر مرغ در گودالی در ريگستان
مینهد؛ اگر بشكنندش گناه است و اگر وانهندش، باشد كه درونش مار سياه باشد.
36- نهج البلاغة فِي
وَصِيَّتِهِ لِلْحَسَنِ ع خُضِ الْغَمَرَاتِ إِلَى الْحَقِّ حَيْثُ كَانَ وَ
تَفَقَّهْ فِي الدِّينِ إِلَى قَوْلِهِ ع وَ تَفَهَّمْ وَصِيَّتِي وَ لَا
تَذْهَبَنَّ صَفْحاً فَإِنَّ خَيْرَ الْقَوْلِ مَا نَفَعَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا
خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يُنْتَفَعُ بِعِلْمٍ لَا يَحِقُّ
تَعَلُّمُهُ إِلَى قَوْلِهِ ع وَ أَنْ أَبْتَدِئَكَ بِتَعْلِيمِ كِتَابِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَأْوِيلِهِ وَ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ وَ أَحْكَامِهِ وَ
حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ لَا أُجَاوِزُ ذَلِكَ بِكَ إِلَى غَيْرِهِ. [43]
امير مؤمنان عليه السّلام در وصيتش
براى امام حسن عليه السّلام فرمود: براى حق هر جا که باشد، در مشكلات و سختيها
شنا كن؛ شناخت خود را در دين به كمال رسان؛ وصيت مرا به درستى درياب و به سادگى از
آن نگذر، زيرا بهترين سخن آن است كه سودمند باشد. بدان علمی كه سودمند نباشد فايده
نخواهد داشت و علم كه سزاوار يادگيرى نيست، سودی ندارد. پس در آغاز تربيت، تصميم
گرفتم تا كتاب خداى توانا و بزرگ را همراه با تفسير آيات، به تو بياموزم، و شريعت
اسلام و احكام آن از حلال و حرام، به تو تعليم دهم و به چيز ديگرى نپردازم.
37-
كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَمْسٌ لَا يَجْتَمِعْنَ إِلَّا فِي
مُؤْمِنٍ حَقّاً يُوجِبُ اللَّهُ لَهُ بِهِنَّ الْجَنَّةَ النُّورُ فِي الْقَلْبِ
وَ الْفِقْهُ فِي الْإِسْلَامِ وَ الْوَرَعُ فِي الدِّينِ وَ الْمَوَدَّةُ فِي
النَّاسِ وَ حُسْنُ السَّمْتِ فِي الْوَجْهِ. [44]
امير مؤمنان عليه السّلام فرمود: پنج
چيز گرد نيايند، مگر در مؤمن راستين كه خدا بدانها بهشت را لازم كند: روشنى در
دل، فهم اسلام، ورع در دين، مردم دوستى، و خوشرویى.
38- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ،
وَ قَالَ ص
الْعِلْمُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصَى فَخُذْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحْسَنَهُ. [45]
امير مؤمنان عليه السّلام فرمود: علم
بيش از شمار است، از هر چه بهترش را برگير.
39- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ،
وَ مِنْهُ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ تَعَلَّمِ الْحِكْمَةَ تَشَرَّفْ فَإِنَّ
الْحِكْمَةَ تَدُلُّ عَلَى الدِّينِ وَ تُشَرِّفُ الْعَبْدَ عَلَى الْحُرِّ وَ
تَرْفَعُ الْمِسْكِينَ عَلَى الْغَنِيِّ وَ تُقَدِّمُ الصَّغِيرَ عَلَى الْكَبِيرِ
وَ تُجْلِسُ الْمِسْكِينَ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ وَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفاً وَ
السَّيِّدَ سُودَداً وَ الْغَنِيَّ مَجْداً وَ كَيْفَ يَظُنُّ ابْنُ آدَمَ أَنْ
يَتَهَيَّأَ لَهُ أَمْرُ دِينِهِ وَ مَعِيشَتِهِ بِغَيْرِ حِكْمَةٍ وَ لَنْ
يُهَيِّئَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا بِالْحِكْمَةِ
وَ مَثَلُ الْحِكْمَةِ بِغَيْرِ طَاعَةٍ مَثَلُ الْجَسَدِ بِلَا نَفْسٍ أَوْ
مَثَلُ الصَّعِيدِ بِلَا مَاءٍ وَ لَا صَلَاحَ لِلْجَسَدِ بِغَيْرِ نَفْسٍ وَ لَا
لِلصَّعِيدِ بِغَيْرِ مَاءٍ وَ لَا لِلْحِكْمَةِ بِغَيْرِ طَاعَةٍ. [46]
امير مؤمنان عليه السّلام فرمود:
لقمان به پسرش گفت: پسر جانم! حكمت بیاموز تا شريف شوى، زيرا حكمت به دين رهنما
باشد و بنده را بر آزاد شرافت دهد؛ بينوا را از توانگر بالاتر برد؛ خرد را بر كلان
پيش دارد؛ گدا را همنشين شاهان سازد؛ شريف را شرف افزايد؛ بزرگ را بزرگتر كند و
توانگر را سرفراز نمايد. و چگونه گمان برد آدميزاده كه كار دين و زندگياش بىحكمت
آماده شود، با اينكه خدا عزوجل كار دنيا و آخرت را فراهم نكند جز به حكمت؟ و حكمت
بىطاعت خدا چون تن بيجان است يا چون زمين بىآب. نه تن بيجان، خاصیتی دارد و نه
زمين بىآب و نه حكمت بىطاعت.
40-
كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، وَ مِنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ص الْعِلْمُ عِلْمَانِ عِلْمُ الْأَدْيَانِ وَ
عِلْمُ الْأَبْدَانِ. [47]
امير مؤمنان عليه السّلام از رسول خدا
روايت كرده كه آن حضرت فرمود: علم دو علم است: علم دین ها و علم بدن ها.
41- عدة الداعي قَالَ
الْعَالِمُ ع
أَوْلَى الْعِلْمِ بِكَ مَا لَا يَصْلُحُ لَكَ الْعَمَلُ إِلَّا بِهِ وَ أَوْجَبُ
الْعِلْمِ عَلَيْكَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ عَنِ الْعَمَلِ بِهِ وَ أَلْزَمُ
الْعِلْمِ لَكَ مَا دَلَّكَ عَلَى صَلَاحِ قَلْبِكَ وَ أَظْهَرَ لَكَ فَسَادَهُ وَ
أَحْمَدُ الْعِلْمِ عَاقِبَةً مَا زَادَ فِي عَمَلِكَ الْعَاجِلِ. [48]
امام
كاظم عليه السّلام فرمود: سزاوارترين علمى كه بايد به دنبالش باشى، آن علمى است
كه بدون آن عملت خراب مىشود. و واجبترين علم آن است كه فرداى قيامت در مورد عملت
بدان از تو سؤال خواهند كرد. و لازمترين علم آن است كه صلاح و فساد جانت را به تو
بنماياند. و پسنديدهترين عاقبت و سرانجام را علمى دارد كه موجب ازدياد اعمال نيك
دنياى تو شود.