آیات:
ـ أَ
تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ
تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ.[1]
{آيا
مردم را به نيكى فرمان مىدهيد و خود را فراموش مىكنيد، با اينكه شما كتاب [خدا]
را مىخوانيد؟ آيا [هيچ] نمىانديشيد؟}
ـ وَ
لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما
كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ.[2]
{بلكه
[بايد بگويد:] «به سبب آنكه كتاب [آسمانى] تعليم مىداديد و از آن رو كه درس
مىخوانديد، علماى دين باشيد.»}
ـ وَ الشُّعَراءُ
يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ * أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ في كُلِّ وادٍ يَهيمُونَ * وَ
أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ . [3]
{و
شاعران را گمراهان پيروى مىكنند. آيا نديدهاى كه آنان در هر واديى سرگردانند؟ و
آنانند كه چيزهايى مىگويند كه انجام نمىدهند.}
ـ وَ
الَّذينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ
لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ * الَّذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ
فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ
أُولُوا الْأَلْباب.[4]
{و[لى]
آنان كه خود را از طاغوت به دور مىدارند تا مبادا او را بپرستند و به سوى خدا
بازگشتهاند، آنان را مژده باد، پس بشارت ده به آن بندگان من كه: به سخن گوش
فرامىدهند و بهترين آن را پيروى مىكنند؛ اينانند كه خدايشان راه نموده و اينانند
همان خردمندان.}
ـ يا
أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً
عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُون.[5]
{اى كسانى كه ايمان آوردهايد، چرا چيزى
مىگوييد كه انجام نمىدهيد؟ نزد خدا سخت ناپسند است كه چيزى را بگوييد و انجام ندهيد.}
روایات:
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ
بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ
الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ
ص أَنَّهُ قَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ الْعُلَمَاءُ رَجُلَانِ رَجُلٌ عَالِمٌ آخِذٌ بِعِلْمِهِ
فَهَذَا نَاجٍ وَ عَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ فَهَذَا هَالِكٌ وَ إِنَّ أَهْلَ
النَّارِ لَيَتَأَذَّوْنَ مِنْ رِيحِ الْعَالِمِ التَّارِكِ لِعِلْمِهِ وَ إِنَّ
أَشَدَّ أَهْلِ النَّارِ نَدَامَةً وَ حَسْرَةً رَجُلٌ دَعَا عَبْداً إِلَى
اللَّهِ فَاسْتَجَابَ لَهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ فَأَطَاعَ اللَّهَ فَأَدْخَلَهُ
اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ أَدْخَلَ الدَّاعِيَ النَّارَ بِتَرْكِهِ عِلْمَهُ وَ
اتِّبَاعِهِ الْهَوَى وَ طُولِ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ
عَنِ الْحَقِّ وَ طُولُ الْأَمَلِ يُنْسِي الْآخِرَةَ.[6]
سليم گويد شنيدم
امير المؤمنين را كه از رسول خدا صلی الله علیه و آله خبر ميداد كه آن حضرت در
سخنش ميفرمود مردم دانشمند دو قسمند: دانشمندى كه علم خود را بكار بسته و اين
رستگار است و دانشمندى كه علمش را كنار گذاشته و اين هلاك شده است. همانا دوزخيان
از بوى گند عالم بىعمل دراذيتند و ميان دوزخيان ندامت و حسرت آن كس سختتر است كه
در دنيا بندهاى را بسوى خدا خوانده و او پذيرفته و اطاعت خدا كرده و خدا ببهشتش در
آورده است و خود دعوتكننده را بسبب عمل نكردن و پيروى هوس و درازى آرزويش بدوزخ
درآورده است، پيروى هوس از حق جلوگيرد و درازى آرزو آخرت را از ياد برد.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ
جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْعِلْمُ مَقْرُونٌ إِلَى الْعَمَلِ فَمَنْ
عَلِمَ عَمِلَ وَ مَنْ عَمِلَ عَلِمَ وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ
أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ. [7]
امام صادق عليه
السلام فرمود: علم با عمل همدوش است (نجات و رستگارى انسان بهر دو مربوط است) هر
كه بداند بايد عمل كند و هر كه عمل كند بايد بداند، علم عمل را صدا زند اگر پاسخش
گويد بماند و گر نه كوچ كند (مثلا كسى كه ميداند اطاعت خدا خوبست و لازم گويا همان
دانستن او را بزبان حال صدا ميزند و ميگويد تو كه ميدانى اطاعت خدا خوبست اطاعت
كن، اگر فرمان برد علمش ثابت و برجا ماند و گر نه با شك و شبهه و فراموشى از ميان
برود).
3- عِدَّةٌ مِنْ
أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ
الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ
بِعِلْمِهِ زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ كَمَا يَزِلُّ الْمَطَرُ عَنِ
الصَّفَا. [8]
و فرمود: چون عالم
بعلم خويش عمل نكند اندرزش از دلهاى شنوندگان بلغزد چنان كه باران از سنگ صاف
بلغزد.
4- عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَ ثُمَّ عَادَ
لِيَسْأَلَ عَنْ مِثْلِهَا فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مَكْتُوبٌ فِي
الْإِنْجِيلِ لَا تَطْلُبُوا عِلْمَ مَا لَا تَعْلَمُونَ وَ لَمَّا تَعْمَلُوا
بِمَا عَلِمْتُمْ فَإِنَّ الْعِلْمَ إِذَا لَمْ يُعْمَلْ بِهِ لَمْ يَزْدَدْ
صَاحِبُهُ إِلَّا كُفْراً وَ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْداً. [9]
مردى خدمت امام
چهارم عليه السلام آمد و از او مسائلى پرسيد و آن حضرت جوابداد سپس بازگشت تا
همچنان بپرسد حضرت فرمود: در انجيل نوشته است كه: تا بدان چه دانستهايد عمل
نكردهايد از آنچه نميدانيد نپرسيد، همانا علمى كه بآن عمل نشود جز كفر [ناسپاسى]
داننده و دورى او را از خدا نيفزايد.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ
الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ بِمَ
يُعْرَفُ النَّاجِي قَالَ مَنْ كَانَ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَأَثْبَتَ لَهُ الشَّهَادَةَ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ
فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَإِنَّمَا ذَلِكَ مُسْتَوْدَعٌ.[10]
مفضل گويد: بامام
صادق عليه السلام عرض كردم! اهل نجات بچه علامت شناخته شود؟ فرمود آنكه كردارش
موافق گفتارش باشد، گواهى بنجاتش حتمى است يا گواهى بنجاتش را منتشر كن و كسى كه
كردارش موافق گفتارش نباشد دينش متزلزل است.
6- عِدَّةٌ مِنْ
أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ
قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ خَطَبَ بِهِ عَلَى
الْمِنْبَرِ
أَيُّهَا النَّاسُ إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ
الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ عَنْ
جَهْلِهِ بَلْ قَدْ رَأَيْتُ أَنَّ الْحُجَّةَ عَلَيْهِ أَعْظَمُ وَ الْحَسْرَةَ
أَدْوَمُ عَلَى هَذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ عِلْمِهِ مِنْهَا عَلَى هَذَا
الْجَاهِلِ الْمُتَحَيِّرِ فِي جَهْلِهِ وَ كِلَاهُمَا حَائِرٌ بَائِرٌ لَا
تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا وَ لَا تُرَخِّصُوا
لِأَنْفُسِكُمْ فَتُدْهِنُوا وَ لَا تُدْهِنُوا فِي الْحَقِّ فَتَخْسَرُوا وَ
إِنَّ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَفَقَّهُوا وَ مِنَ الْفِقْهِ أَنْ لَا تَغْتَرُّوا وَ إِنَّ أَنْصَحَكُمْ لِنَفْسِهِ
أَطْوَعُكُمْ لِرَبِّهِ وَ أَغَشَّكُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاكُمْ لِرَبِّهِ وَ مَنْ
يُطِعِ اللَّهَ يَأْمَنْ وَ يَسْتَبْشِرْ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ يَخِبْ وَ
يَنْدَمْ. [11]
امير المؤمنين
عليه السلام در سخنرانى منبر خويش فرمود: اى مردم چون دانا شديد بآن عمل كنيد شايد
هدايت شويد. عالمى كه بر خلاف علمش عمل كند چون جاهل سرگردانى است كه از نادانى
بهوش نيايد بلكه حجت بر او تمامتر و حسرت اين عالمى كه از علم خويش جدا شده بيشتر
است از حسرت جاهل سرگردان در جهالت و هر دو سرگردان و خوابند. ترديد و دو دلى بخود
راه ندهيد تا بشك افتيد و شك نكنيد تا كافر شويد و بخود اجازه ندهيد (از خود سلب
مسئوليت نكنيد) تا سست شويد و در راه حق سست نشويد تا زيان يابيد. از جمله حق
اينست كه دين را بفهميد و از فهميدن است كه فريب نخوريد. همانا خير خواه- ترين شما
نسبت بخود مطيعترين شماست خدا را و خائنترين شما با خود نافرمانترين شماست خدا
را، كسى كه اطاعت خدا كند ايمن گردد و مژده يابد و آنكه نافرمانى خدا كند نوميد
گردد و پشيمان شود.
7- عِدَّةٌ مِنْ
أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ
ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِذَا سَمِعْتُمُ الْعِلْمَ فَاسْتَعْمِلُوهُ وَ
لْتَتَّسِعْ قُلُوبُكُمْ فَإِنَّ الْعِلْمَ إِذَا كَثُرَ فِي قَلْبِ رَجُلٍ لَا
يَحْتَمِلُهُ قَدَرَ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ فَإِذَا خَاصَمَكُمُ الشَّيْطَانُ
فَأَقْبِلُوا عَلَيْهِ بِمَا تَعْرِفُونَ فَ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً فَقُلْتُ وَ مَا الَّذِي
نَعْرِفُهُ قَالَ خَاصِمُوهُ بِمَا ظَهَرَ لَكُمْ مِنْ قُدْرَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ. [12]
امام باقر عليه
السلام ميفرمود: چون علم را شنيديد بكارش بنديد و بايد دلهاى شما گنجايش داشته
باشد (زيادتر از استعداد و حوصله خود علم را فرا نگيريد) زيرا چون علم در دل مرد
بقدرى زياد شود كه نتواند تحمل كند شيطان بر او مسلط شود، پس چون شيطان با شما
بدشمنى برخاست با آنچه ميدانيد باو روى آوريد زيرا نيرنگ شيطان ضعيف است (راوى
گويد) گفتم آنچه ميدانيم چيست؟ فرمود: با او مبارزه كنيد بآنچه از قدرت خداى عز و
جل براى شما هويدا گشته است.
8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ
أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ
أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ
الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ طَالِبُ دُنْيَا وَ طَالِبُ عِلْمٍ فَمَنِ اقْتَصَرَ
مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ سَلِمَ وَ مَنْ تَنَاوَلَهَا مِنْ
غَيْرِ حِلِّهَا هَلَكَ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ أَوْ يُرَاجِعَ وَ مَنْ أَخَذَ
الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ عَمِلَ بِعِلْمِهِ نَجَا وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ
الدُّنْيَا فَهِيَ حَظُّهُ. [13]
امير مؤمنان علیه
السلام مىفرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: دو گرسنه سير نشوند: طالب
دنيا و طالب علم، هر كه از دنيا بدان چه بر او حلال است اكتفاء كرد سالم ماند و هر
كه دست به حرام آن دراز كرد هلاك است مگر آنكه توبه كند يا برگردد و تدارك كند و
هر كه علم را از اهلش بر گرفت و به علمش عمل كرد نجات يافت و هر كس آن را براى
دنيا خواست همان دنيا بهره او است.
9- الْحُسَيْنُ بْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ:
مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ
نَصِيبٌ وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ خَيْرَ الْآخِرَةِ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرَ
الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. [14]
امام صادق علیه
السلام فرمود: هر كه علم حديث را براى منفعت دنيا بخواهد در آخرت بهره ندارد و هر
كس خير آخرت از آن جويد خدا خير دنيا و آخرت به وى دهد.
10- عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ
غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً
لِدُنْيَاهُ فَاتَّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيْءٍ
يَحُوطُ مَا أَحَبَ وَ قَالَ ص أَوْحَى
اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ ع لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً
بِالدُّنْيَا فَيَصُدَّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبَّتِي فَإِنَّ أُولَئِكَ قُطَّاعُ
طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ إِنَّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ
أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِمْ. [15]
فرمود: هر گاه
ديديد عالم دوستدار دنيا است او را نسبت به دين خود متهم دانيد، زيرا هر كه چيزى
را دوست دارد گرد همان محبوب خود ميگردد، فرمود: خدا به داود وحى كرد: ميان من و
خودت عالمى كه فريفته دنيا است واسطه مكن تا تو را از راه دوستى من باز دارد، زيرا
آنان راهزنهاى بندگان خواهان منند كمتر چيزى كه من با اينان كنم اين است كه شيرينى
مناجات خودم را از دلشان بر كنم.
11- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ
عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص
الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا قِيلَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا دُخُولُهُمْ فِي الدُّنْيَا قَالَ اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ
فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ. [16]
رسول خدا صلی الله
علیه و آله فرمود: فقهاء امينهاى پيغمبرانند تا در دنيا وارد نشدند، عرض شد: يا
رسول الله ورودشان در دنيا چيست؟ فرمود: پيروى از سلطان، هر گاه چنين كردند بر دين
خود از آنها در حذر باشيد.
12- مُحَمَّدُ بْنُ
إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ
رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ
لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ
بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ
الرِّئَاسَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِأَهْلِهَا. [17]
امام باقر علیه
السلام فرمود: هر كه طلب علم كند تا بر علماء بنازد يا با سفيهان بحث در اندازد يا
خود را مورد توجه مردم سازد، نشيمن او پر از آتش باد، به راستى رياست جز براى اهلش
نشايد.
13- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ
عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: يَا حَفْصُ يُغْفَرُ
لِلْجَاهِلِ سَبْعُونَ ذَنْباً قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبٌ وَاحِدٌ. [18]
امام صادق علیه
السلام فرمود: اى حفص، هفتاد گناه از نادان آمرزيده شود پيش از آنكه يك گناه عالم
آمرزيده گردد.
14- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ
عَلَيْهِ السَّلَامُ وَيْلٌ لِلْعُلَمَاءِ السَّوْءِ كَيْفَ تَلَظَّى عَلَيْهِمُ
النَّارُ. [19]
امام صادق علیه
السلام فرمود: عيسى بن مريم گفت: واى بر عالمان بد كه چگونه دوزخ بر آنها شعله
كشد.
15- عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ
شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى
حَلْقِهِ لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السُّوءَ بِجَهالَةٍ. [20]
مىفرمود: چون جان
به اينجا رسد (با دست اشاره به گلويش كرد) راه توبه بر عالم بسته شود، سپس اين آيه
را خواند (17 سوره 4): «همانا پذيرش توبه بر خدا باشد براى آن كسانى كه به نادانى
بد كردند».
16- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ
النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ قَالَ هُمْ قَوْمٌ وَصَفُوا عَدْلًا
بِأَلْسِنَتِهِمْ ثُمَّ خَالَفُوهُ إِلَى
غَيْرِهِ. [21]
امام باقر علیه
السلام در تفسير قول خداى عز و جل (94 سوره 26): «ايشان به همراه گمراهان پى در پى
در آن (جهنم) به رو درافتند» فرمود: ايشان مردمى باشند كه عدالت را به زبان
بستايند و در كردار به ستم گرايند.
17- الأمالي للصدوق ابْنُ
إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ
الْمُفَضَّلِ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع بِمَ يُعْرَفُ النَّاجِي فَقَالَ مَنْ
كَانَ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَهُوَ نَاجٍ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِعْلُهُ
لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَإِنَّمَا ذَلِكَ مُسْتَوْدَعٌ.[22]
أمالي صدوق: مفضل بن عمر گويد: به امام
صادق علیه السلام گفتم: ناجى را به چه مىتوان شناخت؟ فرمود: هر كه كردارش موافق
گفتار باشد ناجى است و هر كه كردارش با گفتارش موافق نيست، ايمان عاريتی دارد.
18- الأمالي للصدوق فِي
كَلِمَاتِ الرَّسُولِ ص
زِينَةُ الْعِلْمِ الْإِحْسَانُ. [23]
از جمله سخنان رسول خدا صلى الله عليه
وآله است: زيور علم احسان است.
19- تفسير القمي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ
وَ الْغاوُونَ
قَالَ الصَّادِقُ ع نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ وَصَفُوا عَدْلًا ثُمَّ خَالَفُوهُ إِلَى
غَيْرِهِ. [24]
امام صادق علیه السلام در تفسير آيه: «فَكُبْكِبُوا
فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ»،[25]{پس
آنها و همه گمراهان در آن [آتش] افكنده مىشوند.} فرمود: اين آيه درباره گروهى
نازل شده است كه عدالت را توصيف مىكند و در عمل با آن مخالفت مىنمايند.
20- تفسير القمي أَبِي عَنِ
الْأَصْفَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ ع
يَا حَفْصُ مَا أَنْزَلْتُ الدُّنْيَا
مِنْ نَفْسِي إِلَّا بِمَنْزِلَةِ الْمَيْتَةِ إِذَا اضْطُرِرْتُ إِلَيْهَا
أَكَلْتُ مِنْهَا يَا حَفْصُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلِمَ مَا
الْعِبَادُ عَلَيْهِ عَامِلُونَ وَ إِلَى مَا هُمْ صَائِرُونَ فَحَلُمَ عَنْهُمْ
عِنْدَ أَعْمَالِهِمُ السَّيِّئَةِ لِعِلْمِهِ السَّابِقِ فِيهِمْ فَلَا
يَغُرَّنَّكَ حُسْنُ الطَّلَبِ مِمَّنْ لَا يَخَافُ الْفَوْتَ ثُمَّ تَلَا
قَوْلَهُ تَعَالَى
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ الْآيَةَ وَ جَعَلَ يَبْكِي وَ يَقُولُ ذَهَبَتْ وَ
اللَّهِ الْأَمَانِيُّ عِنْدَ هَذِهِ الْآيَةِ ثُمَّ قَالَ فَازَ وَ اللَّهِ
الْأَبْرَارُ تَدْرِي مَنْ هُمْ هُمُ الَّذِينَ لَا يُؤْذُونَ الذَّرَّ كَفَى
بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْماً وَ كَفَى بِالاغْتِرَارِ بِاللَّهِ جَهْلًا يَا حَفْصُ
إِنَّهُ يُغْفَرُ لِلْجَاهِلِ سَبْعُونَ ذَنْباً قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لِلْعَالِمِ
ذَنْبٌ وَاحِدٌ وَ مَنْ تَعَلَّمَ وَ عَمِلَ وَ عَلَّمَ لِلَّهِ دُعِيَ فِي
مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ عَظِيماً فَقِيلَ تَعَلَّمَ لِلَّهِ وَ عَمِلَ لِلَّهِ وَ
عَلَّمَ لِلَّهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا حَدُّ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا
فَقَالَ فَقَدْ حَدَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى
ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ إِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِاللَّهِ
أَخْوَفُهُمْ لِلَّهِ وَ أَخْوَفَهُمْ لَهُ أَعْلَمُهُمْ بِهِ وَ أَعْلَمَهُمْ
بِهِ أَزْهَدُهُمْ فِيهَا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
أَوْصِنِي فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُ كُنْتَ فَإِنَّكَ لَا تَسْتَوْحِشُ. [26]
حفص از امام صادق
علیه السلام روايت مىكند كه فرمود: دنيا نزد من فقط به منزله مردار است كه در
صورت ناچارى از آن استفاده مىكنم. اى حفص، خداوند مىداند كه بندگآن چه اعمالى
انجام داده و سرنوشتشان چيست؟ به همين جهت در صورت بروز اعمال بد از بندگان،
خداوند حلم و بردبارى مىورزد. مبادا اينكه خداوند فعلا پىگير اعمال تو نيست
فريبت بدهد، چون از دستش رهایى ندارى. خداوند متعال مىفرمايد: «تِلْكَ الدَّارُ
الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا
فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ»،[27]
{آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مىدهيم كه در زمين خواستار برترى و فساد
نيستند، و فرجام [خوش] از آنِ پرهيزکاران است.}و شروع به گريه نمود و فرمود: به
خدا قسم اين آيه باعث رفتن آرزوها مىگردد. سوگند به خدا كه نيكان پيروزند، آنان
كسانى اند كه مورچهاى را نمىآزارند. ترس از خدا علم است و مغرور شدن به خداوند
نادانى است. اى حفص، هفتاد جاهل آمرزيده مىشوند، قبل از اين كه از عالم يك گناه
آمرزيده شود. ياد گرفتن، عمل كردن، و براى خدا ياد دادن باعث مىشود كه انسان در
ملكوت آسمانها عظيم و بزرگ خوانده شود. بنابراين، ياد دادن، عمل كردن، ياد گرفتن
تو براى خدا باشد.
از آن حضرت درباره
زهد پرسيدم. حضرت فرمود: خداى متعال در قرآن حدود زهد را معين فرموده: «لِكَيْلا
تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»،[28]
{تا بر آنچه از دست شما رفته اندوهگين نشويد و به [سبب] آنچه به شما داده است
شادمانى نكنيد.}و فرمود: داناترين مردم به خداوند، خداترسترين آنانند، و اينان
داناترين مردم به خداوند و پارساترين آنان در دنيا مىباشد.
مردى
عرض كرد: اى فرزند رسول خدا، سفارشم نما. فرمود: هر جا باشى از خدا بترس كه در اين
صورت وحشت نخواهى كرد.
21- تفسير القمي أَبِي عَنِ
الْأَصْفَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ ع فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ ثُمَّ عَادَ لِيَسْأَلَ عَنْ مِثْلِهَا
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مَكْتُوبٌ فِي الْإِنْجِيلِ لَا تَطْلُبُوا
عِلْمَ مَا لَا تَعْمَلُونَ وَ لَمَّا عَمِلْتُمْ بِمَا عَلِمْتُمْ فَإِنَّ
الْعِلْمَ إِذَا لَمْ يُعْمَلْ بِهِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْداً. [29]
إيضاح
لعل المراد النهي عن طلب علم لا يكون غرض طالبه العمل به و لا يكون عازما على
الإتيان به و يحتمل أن يكون النهي راجعا إلى القيد أي لا تكونوا غير عاملين بما
علمتم حتى إذا طلبتم العلم الذي يلزمكم طلبه يكون بعد عدم العمل بما علمتم فيكون
مذموما من حيث عدم العمل لا من حيث الطلب.
مردى خدمت امام زين العابدين علیه
السلام آمد و از آن حضرت سؤالاتى نمود و سپس برگشت تا مانند آن مسائل را سؤال كند.
امام زين العابدين علیه السلام فرمود: در «انجيل» نوشته شده: چون به علمتان عمل نكرديد،
علم آنچه را كه نمی دانید طلب نكنيد، زيرا علم، زمانى كه به آن عمل نشود، جز از
خدا دورى نمىافزايد.
توضيح: شايد مراد، نهى از طلب علمی باشد
كه هدف طالب علم، عمل به آن نيست، و قصد عمل به آن را ندارد. و احتمال دارد مراد
نهى باشد كه به قيد بر مىگردد، يعنى شما عالمان بىعمل نباشيد، كه طلب علم شما
بعد از ترك عمل به علوم شما باشد كه مذموم است، پس مذمت به خاطر عمل نكردن به آن
علم است نه به خاطر طلب علم.
22- قرب الإسناد ابْنُ سَعْدٍ
عَنِ الْأَزْدِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا عَنَّا السَّلَامَ وَ
أَخْبِرْهُمْ أَنَّا لَا نُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِعَمَلٍ
وَ أَنَّهُمْ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِعَمَلٍ أَوْ وَرَعٍ وَ أَنَّ
أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ
خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ. [30]
امام صادق علیه السلام به ازدى فرمود:
دوستانم را سلام برسان! و به آنان خبر بده، ما را از عذاب خدا چيزى جز عمل باز
نمىدارد و آنان به ولايت ما نمىرسند جز به عمل يا تقوا. و با حسرتترين مردم روز
قيامت كسى است كه عدالت را توصيف نموده ولی عملاً با آن مخالفت كرده است.
23- الخصال ابْنُ الْوَلِيدِ
عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ
الْقَدَّاحِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى
النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ الْعِلْمِ قَالَ الْإِنْصَاتُ
لَهُ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ الِاسْتِمَاعُ لَهُ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ الْحِفْظُ
لَهُ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ ثُمَّ الْعَمَلُ بِهِ قَالَ ثُمَّ مَهْ قَالَ ثُمَّ
نَشْرُهُ. [31]
امام صادق علیه السلام از قول پدرشان
فرمود: مردى خدمت حضرت پیامبر صلی الله علیه و آله رسيد و عرض كرد: اى رسول خدا!
علم چيست؟ فرمود: خاموشى در برابر معلم. عرض كرد: سپس چيست؟ فرمود: گوش گرفتن علم.
عرض كرد: سپس چيست؟ فرمود: حفظ آن. عرض كرد: سپس چيست؟ فرمود: عمل به آن. عرض كرد:
سپس چيست؟ فرمود: نشر دادن براى ديگران.
بيان
لعل سؤال السائل كان عما يوجب العلم أو عن آداب طلب العلم و يحتمل أن يكون غرضه
استعلام حقيقته فأجابه ع ببيان ما يوجب حصوله لأنه الذي ينفعه فالحمل على المبالغة
و الإنصات السكوت عند الاستماع فإن كثرة المجادلة عند العالم توجب الحرمان عن
علمه.
توضیح: شايد سؤال پرسشگر از چيزى بوده
كه سبب علم مىشود. يا از آداب جستجوى علم بوده و احتمال دارد، غرض پرسشگر آگاهى از
حقيقت علم باشد و امام علیه السلام او را به چيزى كه سبب حاصل شدن علم مىشود
پاسخ گفت. زيرا آن چيز او را منفعت مىرساند، پس حمل بر مبالغه و سكوت به هنگام
استماع مىشود، زيرا مجادله بسيار در نزد عالم موجب محروم شدن از علم او مىگردد.
24- عيون أخبار الرضا عليه
السلام الْوَرَّاقُ عَنِ ابْنِ مَهْرَوَيْهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْغَازِي عَنْ أَبِي
الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
ع أَنَّهُ قَالَ:
الدُّنْيَا كُلُّهَا جَهْلٌ إِلَّا مَوَاضِعَ الْعِلْمِ وَ الْعِلْمُ كُلُّهُ
حُجَّةٌ إِلَّا مَا عُمِلَ بِهِ وَ الْعَمَلُ كُلُّهُ رِيَاءٌ إِلَّا مَا كَانَ
مُخْلَصاً وَ الْإِخْلَاصُ عَلَى خَطَرٍ حَتَّى يَنْظُرَ الْعَبْدُ بِمَا يُخْتَمُ
لَهُ. [32]
امام رضا علیه السلام از پدرانشان از
اميرالمؤمنين علیهم السلام نقل فرمود: دنيا تماماً جهل است مگر مواضع علم، و علم ـ
تماماً ـ بر انسان حجت است مگر آنچه به آن عمل شود؛ و عمل تماماً ريا مىباشد مگر
آنچه كه خالصانه باشد؛ و اخلاص هم در معرض خطر است تا اين كه انسان ببيند عاقبت و
پايان كارش چه مىشود.
بيان
لعل المراد بمواضع العلم الأنبياء و الأئمة و من أخذ عنهم العلم.
توضیح: شايد مراد جايگاه علم پيامبران و
ائمه عليهم السلام و كسى كه از آنان علم اخذ مىكند باشد.
25- الأمالي للشيخ الطوسي
الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ هَارُونَ عَنِ ابْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ
قَوْلِهِ تَعَالَى
قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِلْعَبْدِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ عَبْدِي أَ كُنْتَ عَالِماً فَإِنْ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَهُ أَ فَلَا
عَمِلْتَ بِمَا عَلِمْتَ وَ إِنْ قَالَ كُنْتُ جَاهِلًا قَالَ لَهُ أَ فَلَا
تَعَلَّمْتَ حَتَّى تَعْمَلَ فَيُخْصَمُ فَتِلْكَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ. [33]
از امام صادق علیه السلام شنيدم كه آن
حضرت از آيه: «قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ»، [34]{بگو:
«برهانِ رسا ويژه خداست.»} سؤال شد. آن حضرت فرمود: خداى متعال روز قيامت به
بندهاش مىگويد: اى بنده من، آيا عالم بودى؟ اگر گفت بله، مىفرمايد: چرا به علمت
عمل نكردى، و اگر گويد: نادان بودم، خداوند مىفرمايد: چرا علم نياموختى تا عمل
كنى؟ پس خدا بر او پيروز شود. پس آن حجت رسا است.
26- الأمالي للشيخ الطوسي
الْمُفِيدُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ
قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ تَعَلَّمَ لِلَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَمِلَ لِلَّهِ وَ عَلَّمَ لِلَّهِ دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ
السَّمَاوَاتِ عَظِيماً وَ قِيلَ تَعَلَّمَ لِلَّهِ وَ عَلَّمَ لِلَّهِ.[35]
امام صادق علیه السلام فرمود: كسى كه
براى خداوند علم آموزش دهد و براى خدا عمل كند و براى خداوند علم بياموزد، در
ملكوت آسمانها انسان بزرگ خوانده شود. و بعضى گفتهاند: آن حضرت فرمود: كسى كه
براى خدا علم آموزش دهد و بياموزد.
27- الأمالي للشيخ الطوسي
بِإِسْنَادِ أَخِي دِعْبِلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ لِخَيْثَمَةَ أَبْلِغْ
شِيعَتَنَا أَنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ
أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ
وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ وَ أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّهُمْ
إِذَا قَامُوا بِمَا أُمِرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [36]
بيان
من وصف عدلا أي لغيره و لم يعمل به و يحتمل أن يكون المراد أن يقول بحقية دين و لا
يعمل بما قرر فيه من الأعمال.
امام محمد تقى علیه السلام به خيثمه
فرمود: به شيعيانم بگو، آن چيزى كه در نزد خداست جز به عمل به دست نمىآيد؛ و به
شيعيانم برسان كه روز قيامت با حسرتترين مردم كسى است كه عدالت را براى ديگران
توصيف نموده و خودش عمل نكرده؛ و به شيعيانم برسان كه آنان وقتى اوامر خدا را
انجام دادند، آنگاه روز قيامت از جمله رستگارانند.
28- معاني الأخبار، عيون
أخبار الرضا عليه السلام ابْنُ عُبْدُوسٍ عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمْدَانَ
بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْهَرَوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ
مُوسَى الرِّضَا ع يَقُولُ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا فَقُلْتُ لَهُ
وَ كَيْفَ يُحْيِي أَمْرَكُمْ قَالَ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا
النَّاسَ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا
قَالَ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَدْ رُوِيَ لَنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ
أَوْ يُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُقْبِلَ بِوُجُوهِ النَّاسِ إِلَيْهِ
فَهُوَ فِي النَّارِ فَقَالَ ع صَدَقَ جَدِّي ع أَ فَتَدْرِي مَنِ السُّفَهَاءُ
فَقُلْتُ لَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ هُمْ قُصَّاصُ مُخَالِفِينَا وَ
تَدْرِي مَنِ الْعُلَمَاءُ فَقُلْتُ لَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ هُمْ
عُلَمَاءُ آلِ مُحَمَّدٍ ع الَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ وَ أَوْجَبَ
مَوَدَّتَهُمْ ثُمَّ قَالَ وَ تَدْرِي مَا مَعْنَى قَوْلِهِ أَوْ لِيُقْبِلَ
بِوُجُوهِ النَّاسِ إِلَيْهِ قُلْتُ لَا قَالَ يَعْنِي وَ اللَّهِ بِذَلِكَ
ادِّعَاءَ الْإِمَامَةِ بِغَيْرِ حَقِّهَا وَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ فِي
النَّارِ. [37]
عبدالسلام بن صالح هروى گويد: از امام
رضا علیه السلام شنيدم كه چنين مىفرمود: خداوند رحمت كند كسى را كه امر ما را
زنده بدارد. عرض كردم: چگونه امر شما را زنده بدارد؟ حضرت فرمود: علوم ما را
فراگيرد و به مردم بياموزد، زيرا اگر مردم بر آن گفتار نيك اطلاع مىيافتند، از ما
پيروى مىكردند. ـ راوى گويد: ـ عرض كردم: از امام صادق علیه السلام براى ما
روايتى نقل شده است كه آن حضرت فرمود: هر كس مطلبى را بياموزد تا با افراد نادان
بحث و جدل كند يا با علماء به مباهات و فخر فروشى بپردازد و جماعتى از مردم را به
سوى خود متوجه كند، چنين شخصى اهل جهنم است، امام رضا علیه السلام فرمود: جدم درست
فرمود، آيا مىدانى سفهاء و نادان چه كسانى هستند؟ عرض كردم: خير، يابن رسول الله،
حضرت فرمود: آنان داستان پردازان اهل سنت اند. آيا مىدانى علما چه كسانى هستند؟
عرض كردم: خير، يابن رسول الله! حضرت فرمود، آنان علماء آل محمّد هستند كه خداوند
اطاعت و دوستيشان را واجب كرده است، سپس فرمود: آيا مىدانى منظور آن حضرت از اين
كه فرمودهاند «تا مردم را به سوى خود متوجه كند» چه بوده است؟ عرض كردم خير،
فرمود: به خدا قسم، منظور آن حضرت، ادعاى نابجا و نارواى امامت است، و هر كس چنين
كند، اهل جهنم خواهد بود.
29- ثواب الأعمال أَبِي عَنْ
سَعْدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ:
مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ كُفِيَ مَا لَمْ يَعْلَمْ. [38]
بيان: كفى ما لم يعلم أي علمه
الله بلا تعب.
امام صادق علیه السلام فرمود: هر كه به
آنچه مىداند عمل كند، از [طلبِ] آنچه نمىداند بىنياز باشد.
30- المحاسن أَبِي عَنْ
حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يَا يَزِيدُ أَشَدُّ
النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ وَصَفُوا الْعَدْلَ ثُمَّ
خَالَفُوهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما
فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ.[39]
بيان فِي جَنْبِ اللَّهِ أي طاعة الله أو طاعة ولاة
أمر الله الذين هم مقربوا جنابه فكأنهم بجنبه.
يزيد صائغ از امام باقر علیه السلام
روايت كرده كه آن حضرت فرمود: اى يزيد، روز قيامت باحسرتترين مردم كسانى است كه
عدل را تعريف نموده و سپس با آن مخالفت كرده باشد، و آن قول خداى متعال است «أَنْ
تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ»
31- المحاسن فِي رِوَايَةِ
عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى أَوْ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ
وَ جَلَ
فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ قَالَ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَى
غَيْرِهِ.[40]
امام صادق علیه السلام در تفسير قول
خداى متعال «فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ و الْغاوُونَ» فرمود: مراد از آن كسى كاست كه
عدل را براى ديگران توصيف كند و خودش عملاً مخالفت نمايد.
32- المحاسن أَبِي عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْحَسْرَةَ وَ
النَّدَامَةَ وَ الْوَيْلَ كُلَّهُ لِمَنْ لَمْ يَنْتَفِعْ بِمَا أَبْصَرَ وَ مَنْ
لَمْ يَدْرِ الْأَمْرَ الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ مُقِيمٌ أَ نَفْعٌ هُوَ لَهُ أَمْ
ضَرَرٌ قَالَ قُلْتُ فَبِمَا يُعْرَفُ النَّاجِي قَالَ مَنْ كَانَ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ
مُوَافِقاً فَأُثْبِتَ لَهُ الشَّهَادَةُ بِالنَّجَاةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ
فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَإِنَّمَا ذَلِكَ مُسْتَوْدَعٌ.[41]
مفضل از امام صادق علیه السلام روايت
كرده: آن حضرت فرمود: همانا حسرت و پشيمانى و ويل همه بر كسى باد كه به بينائى اش
بهرهمند نگشته، و نداند ولايت اهل بيت را كه دارد، آيا برايش مفيد بوده يا مضر.
عرض كردم: به چه چيزى انسان رستگار مىشود؟ فرمود: كسى كه كردارش موافق گفتارش
باشد، من به رستگارى او شهادت مىدهم. و كسى كه كردارش با گفتارش موافق نباشد،
ايمان او ايمان عاريه است.
33- فقه الرضا عليه السلام
أَرْوِي
مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يُبَاهِيَ بِهِ
الْعُلَمَاءَ أَوْ يَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ لِيُرَئِّسُوهُ وَ
يُعَظِّمُوهُ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. [42]
كسى كه علم بياموزد تا با نادانان جدال
يا با علماء فخرفروشى کند يا جلب توجه مردم نمايد تا رئيس آنها باشد و او را تعظيم
نمايند، جايگاهش را در آتش جهنم آماده كند.
34- الإرشاد فِي خُطْبَةٍ
لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع تَرَكْنَا صَدْرَهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا مِنَ
الضَّلَالَةِ وَ بَصَّرَنَا مِنَ الْعَمَى وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِالْإِسْلَامِ وَ
جَعَلَ فِينَا النُّبُوَّةَ وَ جَعَلَنَا النُّجَبَاءَ وَ جَعَلَ أَفْرَاطَنَا
أَفْرَاطَ الْأَنْبِيَاءِ وَ جَعَلَنَا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
نَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَ نَعْبُدُ اللَّهَ وَ لَا
نُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً فَنَحْنُ شُهَدَاءُ
اللَّهِ وَ الرَّسُولُ شَهِيدٌ عَلَيْنَا نَشْفَعُ فَنُشَفَّعُ فِيمَنْ شَفَعْنَا
لَهُ وَ نَدْعُو فَيُسْتَجَابُ دُعَاؤُنَا وَ يُغْفَرُ لِمَنْ نَدْعُو لَهُ
ذُنُوبُهُ أَخْلَصْنَا لِلَّهِ فَلَمْ نَدْعُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً أَيُّهَا
النَّاسُ
تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ
الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي
ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ وَ أَوْلَاكُمْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَاسْأَلُونِي ثُمَّ اسْأَلُونِي وَ
كَأَنَّكُمْ بِالْعِلْمِ قَدْ نَفِدَ وَ أَنَّهُ لَا يَهْلِكُ عَالِمٌ إِلَّا
يَهْلِكُ بَعْضُ عِلْمِهِ وَ إِنَّمَا الْعُلَمَاءُ فِي النَّاسِ كَالْبَدْرِ فِي
السَّمَاءِ يُضِيءُ نُورُهُ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ خُذُوا مِنَ الْعِلْمِ
مَا بَدَا لَكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَنْ تَطْلُبُوهُ لِخِصَالٍ أَرْبَعٍ لِتُبَاهُوا
بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ تُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ تُرَاءُوا بِهِ فِي الْمَجَالِسِ
أَوْ تَصْرِفُوا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ لِلتَّرَؤُّسِ لَا يَسْتَوِي عِنْدَ
اللَّهِ فِي الْعُقُوبَةِ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
نَفَعَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ بِمَا عَلِمْنَا وَ جَعَلَهُ لِوَجْهِهِ خَالِصاً
إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ. [43]
بيان
الفرط العلم المستقيم يهتدى به و ما لم يدرك من الولد و الذي يتقدم الواردة ليهيئ
لهم ما يحتاجون إليه فقوله ع و جعل أفراطنا أفراط الأنبياء أي جعل أولادنا أولاد
الأنبياء أي نحن و أولادنا من سلالة النبيين أو المراد أن الهادي منا أي الإمام
إمام للأنبياء و قدوة لهم أيضا أو شفعاؤنا شفعاء الأنبياء أيضا
حضرت على علیه السلام در ضمن خطبهاى
كه ما آغاز آن را رها ساختيم و دنبال آن اين است، فرمايد:
و
سپاس خداوندى را سزاست كه ما را از گمراهى (به سعادت) راهنمائى فرمود، و از كورى
بينايمان كرد، و به وسيله (ديانت) اسلام بر ما منت نهاد، و پیامبرى را در ما قرار
داد، و ما را از برگزيدگان گردانيد، و نشانههاى راه ما را نشانههاى پيمبران قرار
داد، و ما را بهترين امتهائى كه آمدند گردانيد، كه امر به معروف كنيم و نهى از
منكر نمائيم، و خداى را پرستش كرده و به او شرك نورزيم و جز او صاحب اختيارى
نگيريم، پس ما گواهان خدائيم و رسول خدا صلی الله علیه و آله گواه بر ما است، ما
(در روز رستاخيز) شفاعت كنيم و شفاعتمان در باره هر كس كه شفاعت كردهايم پذيرفته
شود، و خدا را بخوانيم و به اجابت رسد، و گناهان هر كس كه ما در بارهاش دعا كنيم
آمرزيده شود. ما به خدا اخلاص ورزيدهايم (و بندگى خود را خالص او كردهايم) و جز
او ديگرى را فرمانروا نخواندهايم،
اى گروه مردم، «تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ
التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ»،[44]
{و در نيكوكارى و پرهيزگارى با يكديگر همكارى كنيد، و در گناه و تعدّى دستيار هم
نشويد، و از خدا پروا كنيد كه خدا سختكيفر است.}.
همديگر را بر نيكوكارى كمك كنيد و بر گناه و ستم
كمك نكنيد و از خدا بترسيد كه همانا خداوند در عقوبت سخت است. اى گروه مردم، من
پسر عموى پیامبر شما هستم و سزاوارترين شمايم به خدا و رسولش؛ پس از من پرسش كنيد
و باز پرسش كنيد، كه گويا شما مىنگريد به علمی كه برطرف گرديده و نابود شده، و
براستى هيچ عالمى هلاك نگردد جز اينكه برخى از علمش با او برود. جز اين نيست كه
عالمان در ميان مردم مانند ماه در آسمان هستند كه نورش بر ستارگان ديگر درخشندگى
دارد، هر چه برايتان از علم آشكار شود، آن را فرا گيريد، و بپرهيزيد از اينكه علم
را براى (اين) چهار چيز بياموزيد:
1 .
براى اينكه به عالمان مباهات كنيد و به خود بباليد.
2 .
يا براى اينكه با سبك مغزان، بدان وسيله پيكار و جدال كنيد.
3 .
يا بدان وسيله در انجمنها خودنمائى كنيد.
4.
يا بخواهيد بدان سبب براى رياست مردم را به سوى خود جلب نمائيد. در پاداش كردار،
آنان كه ميدانند و آنان كه ندانند، يكسان و برابر نيستند. خداوند به ما و شما در
آنچه به ما آموخته و آن را پاك و خالص براى خود گرداند، سود دهد، همانا او شنواى
پاسخ دهنده است.
35- السرائر مِنْ كِتَابِ
الْمَشِيخَةِ لِابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ زَهِدَ فِي
الدُّنْيَا أَثْبَتَ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا
لِسَانَهُ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا وَ أَخْرَجَهُ
اللَّهُ مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً إِلَى دَارِ السَّلَامِ. [45]
امام صادق علیه السلام فرمود: كسى كه
در دنيا زاهد باشد، خدا حكمت را در دلش پابرجا مىكند و زبانش را به آن گويا و او
را به عيبها و دردها و دواهاى دنيا بينا مىسازد و از دنيا به سوى بهشت به سلامت
بيرون مىبرد.
36- السرائر من كتاب أبي
القاسم بن قولويه عن أبي ذر قال مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ الْآخِرَةِ يُرِيدُ
بِهِ الدنيا عَرَضاً مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ رِيحَ الْجَنَّةِ. [46]
رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود:
كسى كه علمی از علوم آخرت را براى رسيدن به متاع بى ارزش دنيا بياموزد، بوى بهشت
را استشمام نمىكند.
37- كتاب حسين بن سعيد و
النوادر النَّضْرُ عَنْ دُرُسْتَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو
عَبْدِ اللَّهِ ع
مَنْ وَصَفَ عَدْلًا وَ خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ حَسْرَةً يَوْمَ
الْقِيَامَةِ. [47]
امام صادق علیه السلام فرمود: كسى كه
عدل و حقی را براى ديگران توصيف كند و خودش مخالف آن رفتار نمايد، حسرت روز قيامت
بر اوست.
38- أَقُولُ وَجَدْتُ فِي
كِتَابِ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً
يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ مَنْهُومٌ فِي الدُّنْيَا
لَا يَشْبَعُ مِنْهَا وَ مَنْهُومٌ فِي الْعِلْمِ لَا يَشْبَعُ مِنْهُ فَمَنِ
اقْتَصَرَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ سَلِمَ وَ مَنْ
تَنَاوَلَهَا مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا هَلَكَ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ وَ يُرَاجِعَ وَ
مَنْ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ عَمِلَ بِهِ نَجَا وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ
الدُّنْيَا هَلَكَ وَ هُوَ حَظُّهُ الْعُلَمَاءُ عَالِمَانِ عَالِمٌ عَمِلَ
بِعِلْمِهِ فَهُوَ نَاجٍ وَ عَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ فَقَدْ هَلَكَ وَ إِنَّ
أَهْلَ النَّارِ لَيَتَأَذَّوْنَ مِنْ نَتْنِ رِيحِ الْعَالِمِ التَّارِكِ
لِعِلْمِهِ وَ إِنَّ أَشَدَّ أَهْلِ النَّارِ نَدَامَةً وَ حَسْرَةً رَجُلٌ دَعَا
عَبْداً إِلَى اللَّهِ فَاسْتَجَابَ لَهُ فَأَطَاعَ اللَّهَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ
وَ أُدْخِلَ الدَّاعِي إِلَى النَّارِ بِتَرْكِهِ عِلْمَهُ وَ اتِّبَاعِهِ هَوَاهُ
وَ عِصْيَانِهِ لِلَّهِ إِنَّمَا هُمَا اثْنَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ
الْأَمَلِ فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ
الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ. [48]
اميرالمؤمنین از رسول خدا صلی الله علیه
و آله روايت كرده كه آن حضرت فرمود: دو حريصند كه سير نمىشوند: حريص دنيا كه از
آن سير نمىشود، و حريص علم كه از آن سير نمىشود. هر كس از دنيا به قدرى كه
خداوند برايش حلال كرده اكتفا كند سالم مىماند، و هر كس آن را از غير راه حلال به
دست آورد هلاك مىشود، مگر آنكه توبه كند و برگردد. هر كس علم را از اهلش فرا گيرد
و به آن عمل نمايد نجات پيدا مىكند، و هر كس از آن دنيا را در نظر داشته باشد
هلاك مىشود، و نصيب او همان دنيا خواهد بود.
علما
دو نوعند: عالمى كه به علمش عمل مىكند، چنين كسى نجات پيدا مىكند. و عالمى كه
عمل به علم خود را ترك مىكند، چنين كسى هلاك مىشود.
اهل
جهنّم از بوى بد عالمى كه علمش را ترك كند، در اذيّت خواهند بود.
پشيمان ترين و پر حسرتترين اهل جهنّم كسى است
كه بندهاى را به سوى خدا دعوت كند و آن بنده قبول نمايد و خدا را اطاعت كند و
داخل بهشت شود، در حالى كه دعوتكننده از دستور خداوند سرپيچى كند و به خاطر ترك
علمش و دنباله روى از هوس و معصيتش نسبت به خداوند، داخل آتش شود.
دو
مطلب در كار است: پيروى از هواى نفس و طولانى بودن آرزوها. پيروى از هواى نفس مانع
حق مىشود و آرزوى طولانى آخرت را به فراموشى مىسپارد.
39-
نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ
آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ
الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا
دُخُولُهُمْ فِي الدُّنْيَا قَالَ اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ
فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى أَدْيَانِكُمْ. [49]
امام موسى بن جعفر علیه السلام از
پدرانش از رسول خدا صلی الله علیه و آله نقل كرده كه آن حضرت فرمود: فقها امينان
پيامبرانند تا به دنيا داخل نشدهاند. عرض شد: اى رسول خدا، داخل شدن آنها به دنيا
چيست؟ فرمود: پيروى پادشاه؛ پس وقتى كه آنان پيروى پادشاه را كردند، از آنها بر
دينتان بترسيد.
40- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا ذَهَبَ خَوْفُ الْآخِرَةِ مِنْ
قَلْبِهِ وَ مَا آتَى اللَّهُ عَبْداً عِلْماً فَازْدَادَ لِلدُّنْيَا حُبّاً
إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بُعْداً وَ ازْدَادَ اللَّهُ تَعَالَى
عَلَيْهِ غَضَباً. [50]
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: كسى
كه دنيا را دوست بدارد، ترس آخرت از دلش بيرون مىرود، هيچ بندهاى را خدا علم
نداده كه او دوستى دنيا را در دلش زياد كند، مگر به همان اندازه از خدا دور
مىگردد و خدا غضبش را بر او مىافزايد.
41- نهج البلاغة قَالَ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَا تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلًا وَ يَقِينَكُمْ شَكّاً
إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَ إِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا. [51]
اميرالمؤمنين علیه السلام فرمود: علم
خود را نادانى نیانگاريد، و يقين خويش را گمان مپنداريد، و چون دانستيد دست به كار
شويد، و چون يقين كرديد، پاى پيش گذاريد.
42- وَ قَالَ ع قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ
الْمُتَعَلِّلِينَ. [52]
و فرمود: علم راه عذر بر بهانه جويان را
بسته است.
43- وَ قَالَ ع الْعِلْمُ مَقْرُونٌ
بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ
أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ. [53]
و فرمود: علم را با بايد عمل همراه
ساخت، و آن كه آموخت به كار بايدش پرداخت؛ و علم عمل را خواند، اگر پاسخ داد، و
گرنه روى از او بگرداند.
44- وَ قَالَ ع لِجَابِرِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِ يَا جَابِرُ قِوَامُ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ عَالِمٌ
مُسْتَعْمِلٌ عِلْمَهُ وَ جَاهِلٌ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ جَوَادٌ
لَا يَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ وَ فَقِيرٌ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ فَإِذَا
ضَيَّعَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ اسْتَنْكَفَ الْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ وَ إِذَا
بَخِلَ الْغَنِيُّ بِمَعْرُوفِهِ بَاعَ الْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ. [54]
جابر بن عبد اللّه انصارى را فرمود:
جابر! دنيا به چهار چيز برپاست: دانايى كه علم خود را به كار برد، و نادانى كه از
آموختن سرباز نزند، و بخشندهاى كه در بخشش خود بخل نكند، و درويشى كه آخرت خويش
را به دنياى خود نفروشد. پس اگر عالم علم خود را تباه سازد و نادان به آموختن
نپردازد، و اگر توانگر در بخشش خويش بخل ورزد، درويش آخرتش را به دنيا در بازد.
45- وَ قَالَ ع فِي بَعْضِ
الْخُطَبِ وَ
اقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْيِ وَ اسْتَنُّوا
بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى السُّنَنِ وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ
أَحْسَنُ الْحَدِيثِ وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ وَ
اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ وَ أَحْسِنُوا تِلَاوَتَهُ
فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقِصَصِ فَإِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ
كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ بَلِ الْحُجَّةُ
عَلَيْهِ أَعْظَمُ وَ الْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْوَمُ. [55]
و آن حضرت در بعضى از خطبه هايش فرمود:
به هدايت پيامبرتان اقتدا كنيد، چون او بافضيلتترين هدايت است و به سنت آن حضرت
عمل كنيد، زيرا آن با هدايتترين سنتها است و قرآن را بياموزيد، كه بهترين گفتار
است، و آن را نيك بفهميد كه بهار دلهاست. از نور آن شفا و بهبودى خواهيد كه شفاى
سينههاى بيمار است، و قرآن را نيكو تلاوت كنيد كه سود بخشترين داستانهاست، زيرا
عالمى كه به غير علم خود عمل كند، چونان جاهل سرگردانى است كه از بيمارى نادانى
شفا نخواهد گرفت، بلكه حجّت بر او قويتر و حسرت و اندوه بر او استوارتر و در
پيشگاه خدا سزاوارتر به نكوهش است.
46-
كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: الْعِلْمُ عِلْمَانِ عِلْمٌ فِي الْقَلْبِ
فَذَلِكَ الْعِلْمُ النَّافِعُ وَ عِلْمٌ فِي اللِّسَانِ فَذَلِكَ حُجَّةٌ عَلَى
الْعِبَادِ. [56]
پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: علم دو
علم است: علمى در دل كه علم سودمند است و علمى در زبان كه حجت است بر بندگان.
47- وَ قَالَ ص مَنِ ازْدَادَ فِي
الْعِلْمِ رُشْداً فَلَمْ يَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا زُهْداً لَمْ يَزْدَدْ مِنَ
اللَّهِ إِلَّا بُعْداً. [57]
و فرمود: كسى كه رشد در علم را زياد كند
و زهد در دنيا را نيفزايد، چنين علمی او را از خدا جز دورى نيفزايد.
48- وَ قَالَ أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ ع
لَوْ أَنَّ حَمَلَةَ الْعِلْمِ حَمَلُوهُ بِحَقِّهِ لَأَحَبَّهُمُ اللَّهُ وَ
مَلَائِكَتُهُ وَ أَهْلُ طَاعَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ لَكِنَّهُمْ حَمَلُوهُ
لِطَلَبِ الدُّنْيَا فَمَقَتَهُمُ اللَّهُ وَ هَانُوا عَلَى النَّاسِ. [58]
اميرالمؤمنين علیه السلام فرمود: اگر
حاملان علم آن را به شايستگى حمل كنند، آنان را خدا و فرشتههايش و فرمانبرانش از
خلقش، دوست دارند، ولى آنها علم را براى دنيايشان بر مىدارند، پس خدا آنان را
دشمن مىدارد و نزد مردم خوار باشند.
49- وَ قَالَ ع تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَ
تَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ السَّكِينَةَ وَ الْحِلْمَ وَ لَا تَكُونُوا جَبَابِرَةَ
الْعُلَمَاءِ فَلَا يَقُومُ عِلْمُكُمْ بِجَهْلِكُمْ. [59]
و فرمود: علم را بیاموزيد و برايش وقار
و بردبارى بياموزيد و مبادا عالم زورگو باشيد و شما را به نادانى بكشاند.
50- وَ رَوَى حَفْصُ بْنُ
الْبَخْتَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي
عَنْ آبَائِهِ ع
أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ
تَبَذَّلْ وَ لَا تُشْهَرْ وَ وَارِ شَخْصَكَ وَ لَا تُذْكَرْ وَ تَعَلَّمْ وَ
اعْمَلْ وَ اسْكُتْ تَسْلَمْ تَسُرُّ الْأَبْرَارَ وَ تَغِيظُ الْفُجَّارَ وَ لَا
عَلَيْكَ إِذَا عَرَّفَكَ اللَّهُ دِينَهُ أَنْ لَا تَعْرِفَ النَّاسَ وَ لَا
يَعْرِفُوكَ. [60]
امام صادق علیه السلام از امير
المؤمنين علیه السلام نقل كرد كه آن
حضرت فرمود: اى كميل! بخشش كن ولى مشهور نشو. خود را پنهان نما و در خاطرهها
نينداز. علم بياموز و عمل كن. ساكت باش تا سالم بمانى. نيكان را مسرور و تبهكاران
را به خشم آور. اگر خداوند دينش را به تو بشناساند، ديگر چه باك كه نه تو مردم را
بشناسى و نه مردم تو را بشناسند.
51- وَ قَالَ ع أَشَدُّ النَّاسِ
عَذَاباً عَالِمٌ لَا يَنْتَفِعُ مِنْ عِلْمِهِ بِشَيْءٍ. [61]
و فرمود: شديدترين عذاب را عالمى دارد
كه از علمش بهرهاى نبرده است.
52- وَ قَالَ ع تَعَلَّمُوا مَا شِئْتُمْ
أَنْ تَعَلَّمُوا فَلَنْ يَنْفَعَكُمُ اللَّهُ بِالْعِلْمِ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهِ
لِأَنَّ الْعُلَمَاءَ هِمَّتُهُمُ الرِّعَايَةُ وَ السُّفَهَاءُ هِمَّتُهُمُ
الرِّوَايَةُ. [62]
و فرمود: هر چه مىخواهيد بياموزيد، ولى
خداوند متعال در برابر عملتان به شما بهره مىرساند، نه علمتان، چون علما سعيشان
در به كار بستن دانستههاست ولى، بىخردان و سفيهان، همتشان جمعآورى و نقل سخنان
مىباشد.
53- وَ قَالَ ص الْعِلْمُ الَّذِي لَا
يُعْمَلُ بِهِ كَالْكَنْزِ الَّذِي لَا يُنْفَقُ مِنْهُ أَتْعَبَ صَاحِبُهُ
نَفْسَهُ فِي جَمْعِهِ وَ لَمْ يَصِلْ إِلَى نَفْعِهِ. [63]
و فرمود: علمى كه بدان عمل نشود مانند
گنجى است كه خرج نگردد، صاحبش خود را در جمعآورى آن به زحمت انداخته، ولى به نفعش
نرسيده است
54- وَ قَالَ ص مَثَلُ الَّذِي يُعَلِّمُ
الْخَيْرَ وَ لَا يَعْمَلُ بِهِ مَثَلُ السِّرَاجِ يُضِيءُ لِلنَّاسِ وَ يُحْرِقُ
نَفْسَهُ. [64]
و فرمود: آن كس كه مىداند ولى عمل
نمىكند، مانند چراغى است كه به مردم نور مىرساند، ولى خود را به آتش مىدهد.
55- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
ص مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً
مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا
لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [65]
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: كسى
كه علم دينى را در غير رضاى خدا بياموزد و هدفش از آن متاع دنيا باشد، روز قيامت
به بوى بهشت نمىرسد.
56- وَ قَالَ ص مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً
لِغَيْرِ اللَّهِ وَ أَرَادَ بِهِ غَيْرَ اللَّهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ
النَّارِ. [66]
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: كسى
كه علم را براى غير خدا آموزد و هدفش از آن غير خدا باشد، بايد جايگاهش را در آتش
جهنم آماده كند.
57- وَ قَالَ ص لَا تَعَلَّمُوا
الْعِلْمَ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ وَ تُجَادِلُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ وَ
لِتَصْرِفُوا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ وَ ابْتَغُوا بِقَوْلِكُمْ مَا عِنْدَ
اللَّهِ فَإِنَّهُ يَدُومُ وَ يَبْقَى وَ يَنْفَدُ مَا سِوَاهُ كُونُوا يَنَابِيعَ
الْحِكْمَةِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلَاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَ تُخْفَوْنَ فِي
أَهْلِ الْأَرْضِ. [67]
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: علم
را براى بگومگو با نابخردان و مجادله با علما و جلب توجه مردم به خود نياموزيد. با
گفتار خود، رضاى خدا را بخواهيد، زيرا آن بادوام و ماندگار است و غير از آن از
بين خواهد رفت. چشمههاى حكمت، چراغهاى هدايت و خانهنشين باشيد. چراغهاى شب،
تازهگر دلها و كهنهكننده لباسها باشيد، تا در آسمانها شناخته شده و در زمين
گمنام بمانيد.
58- وَ قَالَ ص مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ
لِأَرْبَعٍ دَخَلَ النَّارَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِيَ بِهِ
السُّفَهَاءَ أَوْ لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَوْ يَأْخُذَ بِهِ
مِنَ الْأُمَرَاءِ. [68]
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
داخل جهنم مىشود كسى كه علم را براى چهار چيز بياموزد؛ 1. به آن نزد عالمان
فخرفروشى كند؛ 2. با نابخردان بگومگو نمايد؛ 3. توجه مردم را به سوى خودش جلب
نمايد؛ 4. به وسیله آن از پادشاهان چيزى بگيرد.
59- وَ قَالَ ص مَا ازْدَادَ عَبْدٌ
عِلْماً فَازْدَادَ فِي الدُّنْيَا رَغْبَةً إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ
بُعْداً. [69]
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
بندهاى علمش را زياد نكرده كه باعث زيادى رغبت به دنيا گردد؛ مگر همان اندازه از
خدا دور مىگردد.
60- وَ قَالَ ص كُلُّ عِلْمٍ وَبَالٌ
عَلَى صَاحِبِهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ بِهِ. [70]
رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: هر
علمى بر صاحبش وبال است مگر آنچه بدان عمل شود.
61- وَ قَالَ ص أَشَدُّ النَّاسِ
عَذَاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمٌ لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ. [71]
رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: معذبترين
مردم در روز قيامت عالمى است كه علمش او را فايده ندهد.
62- وَ مِنْ كَلَامِ عِيسَى
ع تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا
وَ أَنْتُمْ تُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ لَا تَعْمَلُونَ لِلْآخِرَةِ
وَ أَنْتُمْ لَا تُرْزَقُونَ فِيهَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَيْلَكُمْ عُلَمَاءَ
السُّوءِ الْأَجْرَ تَأْخُذُونَ وَ الْعَمَلَ تُضَيِّعُونَ يُوشِكُ رَبُّ الْعَمَلِ
أَنْ يَطْلُبَ عَمَلَهُ وَ تُوشِكُونَ أَنْ تَخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا
الْعَرِيضَةِ إِلَى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَ ضِيقِهِ اللَّهُ نَهَاكُمْ عَنِ
الْخَطَايَا كَمَا أَمَرَكُمْ بِالصِّيَامِ وَ الصَّلَاةِ كَيْفَ يَكُونُ مِنْ
أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ سَخِطَ رِزْقَهُ وَ احْتَقَرَ مَنْزِلَتَهُ وَ قَدْ عَلِمَ
أَنَّ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ وَ كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ
الْعِلْمِ مَنِ اتَّهَمَ اللَّهَ فِيمَا قَضَى لَهُ فَلَيْسَ يَرْضَى شَيْئاً
أَصَابَهُ كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ دُنْيَاهُ عِنْدَهُ آثَرُ مِنْ آخِرَتِهِ وَ هُوَ مُقْبِلٌ عَلَى
دُنْيَاهُ وَ مَا يَضُرُّهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِمَّا يَنْفَعُهُ كَيْفَ يَكُونُ
مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ يَطْلُبُ الْكَلَامَ لِيُخْبِرَ بِهِ وَ لَا يَطْلُبُ
لِيَعْمَلَ بِهِ. [72]
از سخنان حضرت عيسى علیه السلام است:
شما براى دنيا كار مىكنيد در حالى كه روزى شما در دنيا بدون زحمت زياد تأمين شده،
لكن براى آخرت نمىكوشيد در حالى كه شما در آخرت روزى داده نمىشويد جز در سايه
عمل. واى بر شما اى عالمان بد! مزد خويش دريافت مىكنيد، ولى عملتان را تباه
مىسازيد. ممكن است صاحب كار از كارش جويا شود؛ شما نزديك است از اين دنياى پهناور
به تاريكى قبر منتقل شويد و خداوند قبر را براى شما تنگ خواهد كرد. خدا شما را از
گناه آن طور نهى كرد كه به شما فرمان روزه گرفتن و نماز خواندن داد، چگونه میتوان
كسى را كه [طلب] روزى وى را به خشم در آورد و مقام و منزلتش را پست سازد، عالم و
عالم دانست، در حالى كه مىداند اين رزق و روزى او به علم و قدرت الهى تعيين
مىشود؟ چگونه از اهل علم به شمار مىرود، كسى كه خدا را در سرنوشت زندگانى خويش
متهم مىكند و به هيچ چيز در زندگانياش راضى نمىشود.
چگونه اهل علم است
کسی كه دنيايش نزد او بر آخرتش برترى دارد؟ خود به دنيا روى آورده و چيزهایی كه به
او ضرر مىرساند نزد او محبوبتر است از چيزهایی كه به او منفعت مىبخشد.
چگونه مىتوان كسى را اهل علم دانست كه به منظور
شهرت و نام سخن مىگويد، ولى خود طبق
گفتارش عمل نمىكند؟
63- وَ مِنْ كَلَامِهِ ع وَيْلٌ لِلْعُلَمَاءِ
السَّوْءِ تُصْلَى عَلَيْهِمُ النَّارُ ثُمَّ
قَالَ اشْتَدَّتْ مَئُونَةُ الدُّنْيَا وَ مَئُونَةُ الْآخِرَةِ أَمَّا مَئُونَةُ
الدُّنْيَا فَإِنَّكَ لَا تَمُدُّ يَدَكَ إِلَى شَيْءٍ مِنْهَا إِلَّا فَاجِرٌ
قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ وَ أَمَّا مَئُونَةُ الْآخِرَةِ فَإِنَّكَ لَا تَجِدُ
أَعْوَاناً يُعِينُونَكَ عَلَيْهَا. [73]
از سخنان عيسى علیه السلام است: واى بر
عالمان بد سيرت كه آتش دوزخ آنها را بريان كند! سپس فرمود: چه قدر سخت است مخارج
دنيا و آخرت؛ اما خرج دنيا، به چيزى از دنيا دست دراز نمىكنى مگر مىبينى كه
فاسقى پيش از تو به آن دست يافته؛ و اما هزينه آخرت، يارانی براى خودت نمىيابى كه
در تأمين توشه آخرت تو را يارى دهند.
64- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ:
إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ
الْقُلُوبِ كَمَا يَزِلُّ الْمَطَرُ عَنِ الصَّفَا. [74]
امام صادق علیه السلام فرمود: اگر عالم
به علم خود عمل نكند، موعظه او از دلها همانند باران از روى سنگ صاف مىلغزد.
65- وَ قَالَ أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ خَطَبَهُ عَلَى الْمِنْبَرِ أَيُّهَا النَّاسُ إِذَا
عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ إِنَّ
الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا
يَسْتَفِيقُ عَنْ جَهْلِهِ بَلْ قَدْ رَأَيْتُ الْحُجَّةَ عَلَيْهِ أَعْظَمَ وَ
الْحَسْرَةَ أَدْوَمَ عَلَى هَذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ عَنْ عِلْمِهِ مِنْهَا
عَلَى هَذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَيِّرِ فِي جَهْلِهِ وَ كِلَاهُمَا حَائِرٌ
بَائِرٌ لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا وَ لَا
تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتُدْهِنُوا وَ
لَا تُدْهِنُوا فِي الْحَقِّ فَتَخْسَرُوا وَ
إِنَّ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَفَقَّهُوا وَ مِنَ الْفِقْهِ أَنْ لَا تَغْتَرُّوا وَ
إِنَّ أَنْصَحَكُمْ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُكُمْ لِرَبِّهِ وَ أَغَشَّكُمْ لِنَفْسِهِ
أَعْصَاكُمْ لِرَبِّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ يَأْمَنْ وَ يَسْتَبْشِرْ وَ مَنْ
يَعْصِ اللَّهَ يَخِبْ وَ يَنْدَمْ. [75]
اميرالمؤمنين علیه السلام در ضمن خطبه
خود بر روى منبر فرمود: اى مردم! آن گاه كه دانا شديد به علم خود عمل كنيد، شايد
به راه راست هدايت شويد؛ عالمی كه رفتارش موافق علمش نباشد، مانند نادان سرگردان
است كه از خواب نادانى بيدار نشود. اين عالم و جاهل هر دو سرگردان و بىثمرند،
نگرانى به خود راه ندهيد كه ممكن است به شك منجر شود و شك نكنيد كه كافر مىشويد.
آن قدر ارزش خود را تنزل ندهيد كه باعث سازشكارى گردد. در مورد حق، سازشكارى نكنيد
كه زيان مىبينيد. حقا شما بايد در دين تفقه و بصيرت پيدا كنيد، از بصيرت دين است
كه دچار غرور نمىشويد. هر كه خود را بيشتر از ديگران نصيحت مىكند، كسى است كه
طاعت او از پروردگارش از ديگران فزونتر است و كسى كه خود را فزونتر از ديگران
فريب مىدهد، نسبت به پروردگارش گناهكارتر محسوب مىشود، هر كه خداى خويش را فرمان
برد از امنيت برخوردار مىشود و شايسته بشارت الهى است. ولى آن كه از فرمان خدا
سرپيچى مىكند نوميد و پشيمان خواهد شد.
66- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ:
كَانَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع جَلِيسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَدْ وَعَى عِلْماً
كَثِيراً فَاسْتَأْذَنَ مُوسَى فِي زِيَارَةِ أَقَارِبَ لَهُ فَقَالَ لَهُ مُوسَى
إِنَّ لِصِلَةِ الْقَرَابَةِ لَحَقّاً وَ لَكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تَرْكَنَ إِلَى
الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَمَّلَكَ عِلْماً فَلَا تُضَيِّعْهُ وَ تَرْكَنْ
إِلَى غَيْرِهِ فَقَالَ الرَّجُلُ لَا يَكُونُ إِلَّا خَيْراً وَ مَضَى نَحْوَ
أَقَارِبِهِ فَطَالَتْ غَيْبَتُهُ فَسَأَلَ مُوسَى ع عَنْهُ فَلَمْ يُخْبِرْهُ
أَحَدٌ بِحَالِهِ فَسَأَلَ جَبْرَئِيلَ ع عَنْهُ فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ
جَلِيسِي فُلَانٍ أَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ قَالَ نَعَمْ هُوَ ذَا عَلَى الْبَابِ قَدْ
مُسِخَ قِرْداً فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ فَفَزِعَ مُوسَى ع إِلَى رَبِّهِ وَ قَامَ
إِلَى مُصَلَّاهُ يَدْعُو اللَّهَ وَ يَقُولُ يَا رَبِّ صَاحِبِي وَ جَلِيسِي
فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى لَوْ دَعَوْتَنِي حَتَّى يَنْقَطِعَ
تَرْقُوَتَاكَ مَا اسْتَجَبْتُ لَكَ
فِيهِ إِنِّي كُنْتُ حَمَّلْتُهُ عِلْماً فَضَيَّعَهُ وَ رَكِنَ إِلَى غَيْرِهِ. [76]
امام صادق علیه السلام فرمود: موسى بن
عمران علیه السلام در جمع ياران خود، همنشينى داشت كه عملش از ديگران بيشتر بود.
روزى از آن حضرت اجازه خواست تا برای صله رحم برود. حضرت موسى علیه السلام فرمود:
صله رحم يكى از حقوق است كه خويشاوندان نسبت به هم دارند، ولى مبادا به دنيا تكيه
كنى! زيرا خداى متعال بار علم را به دوش تو انداخته كه آن را نبايد ضايع نمايى و
جز خدا تكيهگاهى ديگر براى خود انتخاب كنى! آن مرد عرض كرد هدفى جز كار خير
ندارم. او از جا برخاست و براى صله ارحام به راه افتاد، اين مسافرت طولانى شد تا
جايى كه حضرت موسى علیه السلام جوياى احوال او شد، ولى كسى از حال او اطلاع نداشت.
موسى از جبرئيل جوياى احوال او گرديد و از او پرسيد، آيا از همنشين من اطلاع دارى؟
جبرئيل گفت: آرى، اكنون به صورت ميمون كنار در ايستاده و زنجير به گردن دارد.
حضرت
موسى از شنيدن اين خبر بيمناك شد و به نماز ايستاد. غصهاش را با خدا در ميان
گذاشت و دعا كرد؛ عرض كرد پروردگارا! همنشين مرا از اين وضع دلخراش نجات بده! خدا
به موسى فرمود: اى موسى! اگر براى نجات همنشينت مرا چنان بخوانى كه رگهاى گردنت
قطع شود، دعاى تو را در باره او اجابت نخواهم كرد. من بار علم را بر دوش او امانت
گذاردم، ولى او علم را ضايع كرد و به دنيا روى آورد.
67- وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ ع
الْعِلْمُ مَقْرُونٌ إِلَى الْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ مَنْ عَمِلَ عَلِمَ
وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ. [77]
امام
صادق علیه السلام فرمود: علم همراه با عمل است، هر كه علم آموزد عمل كند، و هر كه
عمل كند علم آموزد.