داستان لقمان حکیم اززبان امام صادق علیه السلام

داستان لقمان حکیم اززبان امام صادق علیه السلام

    مطالب پند آموز لقمان

    تفسير القمّي: الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- تفسير القمّي: الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سألَهُ حَمّادٌ عن لُقمانَ وحِكمَتِهِ-: أما واللَّهِ ما اوتِيَ لُقمانُ الحِكمَةَ بِحَسَبٍ ولا مالٍ ولا أهلٍ ولا بَسطٍ في جِسمٍ ولا جَمالٍ ولكنّهُ كانَ رجُلًا قَويّاً في أمرِ اللَّهِ، مُتَوَرِّعاً في اللَّهِ، ساكِتاً سَكِيناً، عَميقَ‏ النَّظَرِ، طَويلَ الفِكَرِ، حَديدَ النَّظَرِ، مُستَعبِراً بالعِبَرِ، لَم يَنَمْ نَهاراً قَطُّ، ولَم يَرَهُ أحَدٌ مِن النّاسِ على‏ بَولٍ ولا غائطٍ ولا اغتِسالٍ لشِدَّةِ تَسَتُّرِهِ وعُمقِ نَظَرِهِ وتَحَفُّظِهِ في أمرِهِ، ولَم يَضحَكْ مِن شي‏ءٍ قَطُّ مَخافَةَ الإثمِ، ولم يَغضَبْ قَطُّ، ولَم يُمازِحْ إنساناً قَطُّ، ولَم يَفرَحْ بشي‏ءٍ إنْ أتاهُ مِن أمرِ الدُّنيا ولا حَزَنَ مِنها على‏ شي‏ءٍ قَطُّ، وقَد نَكَحَ مِن النِّساءِ ووُلِدَ لَهُ مِن الأولادِ الكَثيرَةُ، وقَدَّمَ أكثَرَهُم أفراطاً فما بَكى‏ على‏ مَوتِ أحَدٍ مِنهُم، ولَم يَمُرَّ برجُلَينِ يَختَصِمانِ أو يَقتَتِلانِ إلّاأصلَحَ بينَهُما ولَم يَمضِ عَنهُما حتّى‏ يُحابّا، ولَم يَسمَعْ قَولًا قَطُّ مِن أحَدٍ استَحسَنَهُ إلّاسألَ عن تَفسيرِهِ وعمَّن أخَذَهُ، وكانَ يُكثِرُ مُجالَسَةَ الفُقَهاءِ والحُكَماءِ، وكانَ يَغشَى القُضاةَ والمُلوكَ والسَّلاطينَ فيَرثي للقُضاةِ ما ابتُلوا بهِ، ويَرحَمُ للمُلوكِ والسَّلاطينِ لعِزَّتِهِم باللَّهِ وطُمأنينَتِهِم في ذلكَ، ويَعتَبِرُ ويَتَعَلّمُ ما يَغلِبُ بهِ نَفسَهُ ويجُاهِدُ بهِ هَواهُ ويَحتَرِزُ بهِ مِن الشَّيطانِ، فكانَ يُداوي قَلبَهُ بالفِكَرِ، ويُداوي نفسَهُ بالعِبَرِ، وكانَ لايَظعَنُ إلّا فيما يَنفَعُهُ؛ فبِذلكَ اوتِيَ الحِكمَةَ ومُنِحَ العِصمَةَ.فإنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ أمَرَ طَوائفَ مِن المَلائكةِ حِينَ انتَصَفَ النَّهارُ وهَدَأتِ العُيونُ بالقائلَةِ فنادَوا لُقمانَ حيثُ يَسمَعُ ولا يَراهُم فقالوا: يا لُقمانُ، هَل لَكَ أن يَجعَلَكَ اللَّهُ خَليفَةً في الأرضِ تَحكُمُ بينَ النّاسِ؟ فقالَ لُقمانُ: إنْ أمَرَني اللَّهُ بذلكَ فالسَّمعُ والطّاعَةُ؛ لأنّهُ إنْ فَعَلَ بِي ذلكَ أعانَني علَيهِ وعَلَّمَني وعَصَمَني، وإنْ هُو خَيَّرني قَبِلتُ العافِيَةَ. فقالَتِ المَلائكةُ: يا لُقمانُ، لِمَ قُلتَ ذلكَ؟ قالَ: لأنّ الحُكمَ بينَ النّاسِ مِن أشَدِّ المَنازِلِ مِن الدِّينِ وأكثَرِها فِتَناً وبَلاءً ما يَخذُلُ ولا يُعانُ ويَغشاهُ الظُّلمُ مِن كلِّ مَكانٍ، وصاحِبُهُ فيهِ بَين أمرَينِ؛ إنْ أصابَ فيه الحَقَّ فبالحَرِيِّ أن يَسلَمَ، وإن أخطأَ أخطأَ طَريقَ الجَنّةِ، ومَن يَكُن في الدُّنيا ذَليلًا وضَعيفاً كانَ أهوَنَ علَيهِ في المَعادِ أن يكونَ فيهِ حَكَماً سَرِيّاً شَريفاً، ومَنِ اختارَ الدُّنيا علَى الآخِرَةِ يَخسَرْهُما كِلتَيهِما تَزولُ هذهِ ولا تُدرَكُ تلكَ. قالَ: فتَعَجَّبَتِ المَلائكةُ مِن حِكمَتِهِ واستَحسَنَ الرّحمنُ مَنطِقَهُ، فلَمّا أمسى‏ وأخَذَ مَضجَعَهُ مِن اللّيلِ أنزَلَ اللَّهُ علَيهِ الحِكمَةَ فغَشّاهُ بها مِن قَرنِهِ إلى‏ قَدَمِهِ وهُو نائمٌ وغَطّاهُ بالحِكمَةِ غِطاءً، فاستَيقَظَ وهُو أحكَمُ النّاسِ في زَمانهِ، وخَرَجَ علَى النّاسِ يَنطِقُ بالحِكمَةِ ويُثبِتُها فيها. قالَ: فلَمّا اوتِيَ الحُكمَ بالخِلافَةِ ولَم يَقبَلْها، أمَرَ اللَّهُ المَلائكةَ فنادَت داوودَ بالخِلافَةِ فقَبِلَها ولَم يَشتَرِطْ فيها بشَرطِ لُقمانَ، فأعطاهُ اللَّهُ الخِلافَةَ في الأرضِ وابتُلِيَ فيها غَيرَ مَرّةٍ، وكلُّ ذلكَ يَهوي في الخَطا يَقبَلُهُ اللَّهُ ويَغفِرُ لَهُ، وكانَ لُقمانُ يُكثِرُ زيارَةَ داوودَ عليه السلام ويَعِظُهُ بمَواعِظِهِ وحِكمَتِه وفَضلِ عِلمِهِ، وكانَ داووُد يَقولُ لَهُ: طُوبى‏ لكَ يا لُقمانُ! اوتِيتَ الحِكمَةَ وصُرِفَت عنكَ البَلِيَّةُ، واعطِيَ داوودُ الخِلافَةَ وابتُلِيَ بالحُكمِ والفِتنَةِ.

    ثُمّ قالَ أبو عبدِاللَّهِ عليه السلام: وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ»[1]قالَ: فوَعَظَ لُقمانُ لابنِهِ‏بآثارٍ حتّى‏ تَفَطّرَ وانشَقَّ. وكانَ فيما وَعَظَهُ بهِ- يا حَمّادُ- أن قالَ: يابُنَيَّ، إنّكَ مُنذُ سَقَطتَ إلَى الدُّنيا استَدبَرتَها واستَقبَلتَ الآخِرَةَ، فدارٌ أنتَ إلَيها تَسيرُ أقرَبُ إلَيكَ مِن دارٍ أنتَ عَنها مُتَباعِدٌ. يا بُنَيَّ جالِسِ العُلَماءَ وزاحِمْهُم برُكبَتَيكَ، لا تُجادِلْهُم فيَمنَعوكَ، وخُذْ مِن الدُّنيا بَلاغاً ولا تَرفُضْها فتَكونَ عِيالًا علَى النّاسِ، ولا تَدخُلْ فيها دُخولًا يُضِرُّ بآخِرَتِكَ، وصُمْ صَوماً يَقطَعُ شَهوَتَكَ، ولا تَصُمْ صَوماً يَمنَعُكَ مِن الصَّلاةِ؛ فإنّ الصَّلاةَ أحَبُّ إلَى اللَّهِ مِن الصِّيامِ. يا بُنَيَّ، إنّ الدُّنيا بَحرٌ عَميقٌ قد هَلَكَ فيها عالَمٌ كثيرٌ؛ فاجعَلْ سَفينَتَكَ فيها الإيمانَ، واجعَلْ شِراعَها التَّوكُّلَ، واجعَلْ زادَكَ فيها تَقوَى اللَّهِ، فإنْ نَجَوتَ فبِرحمَةِ اللَّهِ، وإنْ هَلَكتَ فبِذُنوبِكَ. يابُنيَّ، إنْ تأدَّبتَ صَغيراً انتَفَعتَ بهِ كبيراً، ومَن غَنِيَ بالأدَبِ اهتَمَّ بهِ، ومَنِ اهتَمَّ بهِ تَكلَّفَ عِلمَهُ، ومَن تَكلَّفَ عِلمَهُ اشتَدَّ طَلَبُهُ، ومَنِ اشتَدَّ طَلَبُهُ أدرَكَ مَنفَعتَهُ، فاتّخِذْهُ عادَةً فإنّكَ تَخلفُ في سَلَفِكَ، وتَنفَعُ بهِ مَن خَلفَكَ، ويَرتَجيكَ فيهِ راغِبٌ، ويَخشى‏ صَولَتَكَ راهِبٌ. وإيّاكَ والكَسَلَ عنهُ والطَّلَبَ لغَيرِهِ، فإنْ غُلِبتَ علَى الدّنيا فلا تُغلَبَنَّ علَى الآخِرَةِ، وإذا فاتَكَ طَلَبُ العِلمِ في مَظانِّهِ فقد غُلِبتَ علَى الآخِرَةِ، واجعَلْ في أيّامِكَ ولَيالِيكَ وساعاتِكَ لنفسِكَ نَصيباً في طَلَبِ العِلمِ؛ فإنّكَ لَن تَجِدَ لَهُ تَضييعاً أشَدَّ مِن تَركِهِ، ولا تُمارِيَنَّ فيهِ لَجُوجاً، ولا تُجادِلَنَّ فَقيهاً، ولا تُعادِيَنَّ سُلطاناً، ولا تُماشِيَنَّ ظَلُوماً ولا تُصادِقَنَّهُ، ولا تُصاحِبَنَّ فاسِقاً نَطِفاً، ولا تُصاحِبَنَّ مُتَّهَماً، واخزِنْ عِلمَكَ كما تَخزِنُ وَرقَكَ. يا بُنَيَّ، خَفِ اللَّهَ خَوفاً لو أتَيتَ القِيامَةَ ببِرِّ الثّقلَينِ خِفتَ أن يُعَذِّبَكَ، وارْجُ اللَّهَ رَجاءً لَو وافَيتَ القِيامَةَ بإثمِ الثّقلَينِ رَجَوتَ أن يَغفِرَ لكَ. فقالَ لَهُ ابنُهُ: يا أبتِ، كيفَ اطيقُ هذا وإنّما لي قَلبٌ واحِدٌ؟ فقالَ لَهُ لُقمانُ: يابُنَيَّ لوِ استُخرِجَ قَلبُ المؤمنِ فشُقَّ لَوُجِدَ فيهِ نُورانِ: نُورٌ للخَوفِ ونُورٌ للرَّجاءِ، لَو وُزِنا لَما رَجَحَ أحَدُهُما علَى الآخَرِ بمِثقالِ ذَرَّةٍ، فمَن يُؤمِنْ باللَّهِ يُصَدِّقْ ما قالَ اللَّهُ، ومَن يُصَدِّقْ ما قالَ اللَّهُ يَفعَلْ ما أمَرَ اللَّهُ، ومَن لَم يَفعَلْ ما أمَرَ اللَّهُ لَم يُصَدِّقْ ما قالَ اللَّهُ، فإنَّ هذهِ الأخلاقَ تَشهَدُ بَعضُها لبَعضٍ. فمَن يُؤمِنْ باللَّهِ إيماناً صادِقاً يَعمَلْ للَّهِ خالِصاً ناصِحاً، ومَن عَمِلَ للَّهِ خالِصاً ناصِحاً فقد آمَنَ باللَّهِ صادِقاً، ومَن أطاعَ اللَّهَ خافَهُ، ومَن خافَهُ فقد أحَبَّهُ، ومَن أحَبَّهُ اتّبَعَ أمرَهُ، ومَنِ اتَّبَعَ أمرَهُ استَوجَبَ جَنَّتَهُ ومَرضاتَهُ، ومَن لَم يَتَّبِعْ رِضوانَ اللَّهِ فَقد هانَ علَيهِ سَخَطُهُ، نَعوذُ باللَّهِ مِن سَخَطِ اللَّهِ. يا بُنَيَّ، لا تَركَنْ إلَى الدُّنيا ولا تَشغَلْ قَلبَكَ بها، فما خَلَقَ اللَّهُ خَلقاً هُوَ أهوَنُ علَيهِ مِنها، ألا تَرى‏ أ نّهُ لَم يَجعَلْ نَعيمَها ثَواباً للمُطِيعينَ، ولَم يَجعَلْ بَلاءَها عُقوبَةً للعاصِينَ؟! [2]

    امام صادق عليه السلام در پاسخ به سؤال حمّاد از لقمان و حكمت او فرمود: به خدا قسم كه حكمت، به سبب شرافت خانوادگى يا مال و ثروت يا زن و فرزند يا قدرت جسمى و يا زيبايى، به لقمان داده نشد. بلكه او مردى بود در كار خدا نيرومند و با نشاط، پارسا، خاموش و آرام، ژرف انديش، پر تفكّر، تيزبين، پندآموز از عبرت‏ها. هرگز در روزنخوابيد، هيچ كس او را در حال قضاى حاجت يا شستشوى بدنش نديد؛ زيرا به شدّت با حيا و ژرف انديش و مراقب حركات و سكنات خويش بود. هرگز از چيزى نخنديد؛ چون مى‏ترسيد گناه باشد. هرگز عصبانى نشد، هرگز با كسى شوخى نكرد، هيچ گاه براى دست يافتن به چيزى از دنيا شاد نشد و براى از دست دادن چيزى از آن اندوهگين نگشت. زنان بسيارى گرفت و فرزندان بسيارى به دنيا آورد، اما بيشتر آنان پيش از او به سراى آخرت شتافتند و او بر مرگ هيچ يك از آنان نگريست. هرگز از دو نفر كه با هم بحث يا كتك‏ كارى مى‏ كردند نگذشت، مگر اينكه آن دو را آشتى داد و با رفتن او با يكديگر دوست شدند. هرگز سخن نيكويى از كسى نشنيد، مگر آنكه معناى آن سخن و گوينده اصليش را از او پرسيد. با مردمان دانا و حكيم بسيار همنشينى مى‏ كرد، بر قاضيان و پادشاهان و دولتمردان وارد مى ‏شد وبراى قاضيان از اينكه به چنان شغل خطرناكى گرفتار آمده‏ اند، دلسوزى مى ‏كرد و نسبت به پادشاهان و دولتمردان كه به سلطنت و قدرت دل بسته و از خداى بى‏خبر شده ‏اند اظهار ترحّم مى‏ نمود. او عبرت مى‏ گرفت و عواملى را كه با آن بر نفْس خود چيره آيد و به وسيله آنها با هوس خويش بجنگد و از شيطان دورى كند، مى‏ آموخت. دلش را با انديشيدن مداوا مى ‏كرد و نفْسش را با عبرت‏ها و به جايى‏ سفر نمى‏ كرد، مگر اينكه برايش سودمند باشد. اين چنين بود كه به او حكمت عطا گرديد وعصمت و مصونيت از گناه ارزانيش شد. خداوند تبارك و تعالى در نيمروزى كه چشم‏ها با خواب نيمروزى آرام گرفته بود، به دسته‏اى از فرشتگان دستور داد به طورى كه لقمان صدايشان را بشنود و خودشان را نبيند، او را ندا دهند و گويند: اى لقمان! آيا مى‏ خواهى خداوند تو را خليفه خود در زمين قرار دهد تا ميان مردم داورى كنى؟ لقمان گفت: اگر خداوند مرا به اين كار فرمان دهد با جان و دل مى‏ پذيرم؛ چون اگر او اين كار را با من بكند، خودش هم مرا كمك مى‏كند و نحوه داورى را تعليم مى ‏دهد و از خطا نگهم مى‏ دارد، ولى اگر انتخاب را به من واگذارد من كُنج عافيت را اختيار مى‏ كنم. فرشتگان گفتند: اى لقمان! چرا اين حرف را زدى؟ گفت: زيرا داورى ميان مردم، از دشوارترين و پرفتنه و پر بلاترين منزلگاه‏هاى دين است. آدمى تنها مى‏ ماند و كسى هم كمكش نمى ‏كند و ظلم و حق‏كشى از هر سو آن را در ميان دارد و كسى كه عهده‏ دار اين منصب مى‏ شود، از دو حال خارج نيست: اگر مطابق حقّ داورى كند در اين صورت جا دارد كه به سلامت رهد و اگر خطا كند راه بهشت را خطا پيموده است. كسى كه در دنيا خوار و ناتوان باشد، در قيامت راحت ‏تر مى ‏تواند رئيس و آقا و ارجمند باشد و كسى كه دنيا را بر آخرت برگزيند، هر دوى آنها را مى‏ بازد؛ چون دنيايش تمام مى‏ شود و به آخرت هم نمى ‏رسد.

    امام عليه السلام فرمود: فرشتگان از حكمت لقمان شگفت‏ زده شدند و خداوند رحمان گفتار و منطق او را پسنديد. چون شب شد و لقمان به بستر خويش رفت، خداوند حكمت را بر وى نازل كرد و از سر تا پايش را غرق حكمت نمود و او همچنان در خواب بود و خداوند پوششى از حكمت بر وى پوشاند و وقتى بيدار شد حكيم‏ ترين مردم روزگارش شده بود و ميان مردم مى ‏آمد و سخنان حكيمانه مى‏ گفت و حكمت را نشر و گسترش مى‏ داد. امام صادق عليه السلام فرمود: پس از آنكه حكم خلافت به لقمان داده شد و او آن را نپذيرفت، خداوند به فرشتگان دستور داد و آنها خلافت را به داوود پيشنهاد كردند و داوودآن را پذيرفت، بدون آنكه شرطى را كه لقمان كرده بود بيان كند. پس خداوند خلافت در زمين را به داوود داد و بارها در اين كار مبتلا و آزموده شد و هر بار دچار لغزش و خطا مى ‏شد. امّا خداوند او را مى‏ پذيرفت و مى‏ بخشيدش. لقمان زياد به ديدن داوود عليه السلام مى ‏رفت و با موعظه‏ ها و سخنان حكيمانه و دانش بسيار خود او را اندرز مى‏ داد و داوود به او مى‏ گفت: خوشا به حالت اى لقمان! حكمت به تو داده شد و به بلاى خلافت گرفتار نشدى، امّا به داوود خلافت داده شد و به كار داورى و فتنه‏ گرفتار آمد. امام صادق عليه السلام سپس اين آيه را تلاوت كرد: «و آن گاه كه لقمان در مقام اندرز به فرزندش گفت: اى فرزندم! به خدا شرك نورز؛ زيرا كه شرك ستمى بزرگ است». حضرت فرمود: لقمان فرزند خود را به مطالبى پند و اندرز داد، تا جايى كه او روييد و شكفت. اى حمّاد! از جمله اندرزهاى او به فرزندش اين بود كه گفت: فرزندم! تو از همان روزى كه به دنيا افتادى پشت به دنيا و رو به آخرت كردى. پس، خانه‏ اى كه به سويش‏ در حركت هستى نزديكتر به توست از خانه‏ اى كه در حال دور شدن از آن هستى. فرزندم! با دانايان همنشينى كن و زانو به زانوى آنان بزن، با آنان مجادله مكن كه دانش خود را از تو دريغ كنند. از دنيا به قدر كفاف برگير و به كلّى آن را دور مينداز تا سربار مردم باشى و آن چنان هم به دنيا مپرداز كه به آخرتت زيان رساند. آن قدر روزه بگير كه از شهوت تو جلوگيرى كند و چندان روزه مگير كه تو را از نماز باز دارد؛ زيرا نماز نزد خداوند محبوبتر از روزه است. فرزندم! دنيا دريايى ژرف است كه مردمان بسيارى در آن نابود شده‏ اند. پس در اين دريا كشتى خود را ايمان قرار ده و بادبانش را توكّل و رهتوشه‏ ات را تقواى خدا؛ اگر نجات يافتى به سبب رحمت و مهربانى خدا نجات يافته‏ اى، و اگر هلاك شدى به سبب گناهان خودت هلاك شده ‏اى. فرزندم! اگر در خردسالى ادب آموختى، در بزرگسالى از آن بهره‏ مند خواهى شد و كسى كه ادب را سرمايه و توانگرى بداند، بدان اهتمام ورزد و كسى كه نسبت به ادب‏ اهتمام ورزد، در راه آموختن آن خود را به رنج و زحمت اندازد و هركه در راه آموختنش رنج‏ برد، سخت در پى آن برآيد و هر كه سخت در پى ادب برآيد، به منافع‏ آن برسد. پس، ادب را خوى و عادت خود گير؛ زيرا با اين كار جانشين گذشتگانت مى‏ شوى و جانشين خود را سود مى‏ رسانى و اميدوار به تو اميد مى ‏بندد و بيمناك از صولت و ابّهت تو مى‏ ترسد. مبادا در فراگرفتن ادب سستى و تنبلى كنى و در طلب غير آن برآيى. اگر در امر دنيا شكست خوردى، مبادا در كار آخرت دچار شكست شوى. اگر تحصيل علم را از جايگاهش از دست دادى، بدان كه در كار آخرت شكست خورده ‏اى. از روزها و شب‏ها و ساعات خود زمانى را هم به تحصيل علم اختصاص بده؛ زيرا هيچ چيز مانند ترك علم، علم را ضايع نمى‏ كند. هيچ گاه با افراد لجوج بحث علمى نكن. با افراد دانا هرگز به جدال مپرداز. با هيچ قدرتمندى دشمنى‏مورز، با هيچ ستمگرى همراهى و دوستى مكن، با هيچ گنهكار آلوده‏اى دوستى نكن و با هيچ شخصى كه متّهم به گناه و فساد است، رفاقت مورز و دانش خود را مانند مال خود نگهدارى كن. فرزندم! از خداوند چنان بترس كه اگر در روز قيامت نيكى‏ هاى جنّ و انس را با خود بياورى، باز بيم آن داشته باشى كه عذابت كند و به خداوند چنان اميدوار باش كه اگر روز قيامت با گناهان جنّ و انس بيايى، باز اميد به آمرزش او داشته باشى. فرزند لقمان به او گفت: اى پدر! چگونه طاقت و گنجايش چنين چيزى را داشته باشم، حال آنكه مرا يك دل بيش نيست؟ لقمان به او فرمود: فرزندم! اگر دل مؤمن را بيرون آورند و آن را بشكافند، در آن دو نور يافت مى ‏شود: نورى از بيم و نورى از اميد. اگر اين دو نور با هم وزن شوند، هيچ يك به وزن ذرّه ‏اى سنگين‏تر از ديگرى نخواهد بود. كسى كه به خدا ايمان داشته باشد، آنچه را او گفته است تصديق مى‏ كند و هر كه گفته‏ هاى خدا را باور كند، آنچه را خدا فرمان داده است به كار مى‏ بندد و كسى كه فرمان خدا را به كار نبندد، گفته او را باور نكرده است. اين خلق و خویها هر يك گواه بر ديگرى است.پس، كسى كه صادقانه به خداوند ايمان بياورد، خالصانه و بى‏ريا هم براى خدا كار مى‏ كند و كسى كه خالصانه و بى‏ريا براى خدا كار كند، صادقانه به خدا ايمان آورده است. و كسى كه از خدا اطاعت كند، از او مى ‏ترسد و كسى كه از خدا بترسد، او را دوست هم دارد و كسى كه او را دوست بدارد، فرمانش را پيروى مى‏ كند و كسى كه فرمان او را پيروى كند، مستوجب بهشت و خشنودى خدا مى‏شود و كسى كه دنبال خشنودى خدا نباشد، از خشم و ناخشنودى خدا هم باكى ندارد. پناه مى ‏بريم به خدا ازخشم و ناخشنودى او. فرزندم! به دنيا اعتماد مكن و دلت را بدان مشغول مساز؛ زيرا خداوند هيچ آفريده‏ اى نيافريده است كه در نظر او خوارتر از دنيا باشد. مگر نمى ‏بينى كه نعمت‏هاى دنيا را پاداش مطيعان قرار نداده و بلاى آن را نيز كيفر نافرمانان در نظر نگرفته است؟

منابع:

  1. ‏لقمان: 13.
  2. ‏تفسير القمّي: 2/ 162.
Powered by TayaCMS