حکمت 172 نهج البلاغه : ارزش دورانديشى و پرهيز از كوتاهى

حکمت 172 نهج البلاغه : ارزش دورانديشى و پرهيز از كوتاهى

متن اصلی حکمت 172 نهج البلاغه

موضوع حکمت 172 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 172 نهج البلاغه

172 وَ قَالَ عليه السلام ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ وَ ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ

موضوع حکمت 172 نهج البلاغه

ارزش دورانديشى و پرهيز از كوتاهى

(اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

172- امام عليه السّلام (در باره دور انديشى) فرموده است

1- نتيجه تقصير و كوتاهى (در امرى) پشيمانى است و سود احتياط و دور انديشى درستى (رهائى از زيان) است.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1171)

ترجمه مرحوم شهیدی

181 [و فرمود:] كوتاهى در كار را پشيمانى بار است و دور انديشى را سلامت در كنار.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 392)

شرح ابن میثم

167- و قال عليه السّلام:

ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ وَ ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ

المعنى

التفريط إضاعة الحزم في الامور، و لمّا عرفت أنّ الحزم عبارة عن تقديم العمل للحوادث الممكنة المستقبلة بما هو أقرب إلى السلامة و أبعد من الغرور لا جرم كان ذلك مظنّة السلامة منها، و كانت إضاعته و التفريط في العمل لما يستقبل من الحوادث مظنّة الوقوع فيها و عدم السلامة من بلائها و هو مستلزم للندامة على التفريط فيها.

فكانت الندامة من ثمراته.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 339)

ترجمه شرح ابن میثم

167- امام (ع) فرمود:

ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ وَ ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ

ترجمه

«ثمره دورانديشى درستى و سلامت و نتيجه كوتاهى در كار، پشيمانى است».

شرح

تفريط، عبارت از دورانديش نبودن در كارهاست.

چون قبلا معلوم شده است كه دورانديشى عبارت از پيش بينى نسبت به رويدادهايى است كه ممكن است در آينده انجام گيرد، و اين كار به درستى و سلامتى نزديكتر و از فريب خوردن دورتر خواهد بود، بنا بر اين پيش بينى حوادث باعث مى شود كه انسان از خطر آنها مصون بماند، امّا پيش بينى نكردن و كوتاهى در عمل نسبت به پيشآمدهاى آينده موجب مى شود كه انسان به دام آنها افتاده و از خطر آنها در امان نماند. و در نتيجه باعث پشيمانى پس از عمل مى گردد. پس پشيمانى از جمله نتايج تقصير و كوتاهى در عمل است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 574)

شرح مرحوم مغنیه

180- ثمرة التّفريط النّدامة، و ثمرة الحزم السّلامة.

المعنى

التفريط: التقصير في العمل، و عاقبته مرارة الألم و طول الندم، و الحزم: اغتنام الفرصة، و مراقبة العواقب بعين بصيرة، و إحكام العمل من أجلها.. و النتيجة الراحة و الأمان.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 329)

شرح شیخ عباس قمی

104- ثمرة التّفريط النّدامة، و ثمرة الحزم السّلامة. التفريط: إضاعة الحزم في الأمور، و أصل الحزم قوّة العقل، و كثرة التجربة، فإنّ العاقل خائف أبدا، و الأحمق لا يخاف، و من خاف أمرا توقّاه، فهذا هو الحزم

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص89)

شرح منهاج البراعة خویی

الثانية و السبعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(172) و قال عليه السّلام: ثمرة الحزم السّلامة، و ثمرة التّفريط النّدامة.

المعنى

(الحزم) هو التفكّر في العواقب و ما يترتّب على العمل من النتائج، فيحذر الحازم عمّا يؤدّي إلى الضّرر و الهلاك، فشبّهه عليه السّلام بشجرة ثمرتها السّلامة عن الافات، (و التفريط) هو الإقدام على الامور من غير رويّة و قطع النظر عمّا يترتّب عليه من البليّة، فهي كشجرة تثمر الندامة و الأسف، و يتلف على الانسان فوائد مالها من خلف.

الترجمة

فرمود: ميوه دورانديشى، تندرستى و خوشى است، و ميوه ول انگارى پشيمانى و ناخوشى است.

  • ز دورانديشي آيد تندرستي ول انگارى پشيماني و سستي

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص255)

شرح لاهیجی

(209) و قال (- ع- ) ثمرة التّفريط النّدامة و ثمرة الخرم السّلامة يعنى و گفت (- ع- ) كه فائده تقصير و كوتاهى در محافظت امرى پشيمانيست و فائده احتياط در محافظت امرى باعث سلامتى آن امر است از تلف شدن

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)

شرح ابن ابی الحدید

183: ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ وَ ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ قد سبق من الكلام في الحزم و التفريط ما فيه كفاية- و كان يقال الحزم ملكة يوجبها كثرة التجارب- و أصله قوة العقل فإن العاقل خائف أبدا- و الأحمق لا يخاف و إن خاف كان قليل الخوف- و من خاف أمرا توقاه فهذا هو الحزم- . و كان أبو الأسود الدؤلي من عقلاء الرجال- و ذوي الحزم و الرأي- و حكى أبو العباس المبرد قال- قال زياد لأبي الأسود و قد أسن- لو لا ضعفك لاستعملناك على بعض أعمالنا- فقال أ للصراع يريدني الأمير- قال زياد إن للعمل مئونة و لا أراك إلا تضعف عنه- فقال أبو الأسود

زعم الأمير أبو المغيرة إنني شيخ كبير قد دنوت من البلى

صدق الأمير لقد كبرت و إنما

نال المكارم من يدب على العصا

يا با المغيرة رب أمر مبهم فرجته بالحزم مني و الدها

- . و كان يقال من الحزم و التوقي ترك الإفراط في التوقي- . لما نزل بمعاوية الموت- و قدم عليه يزيد ابنه فرآه مسكتا لا يتكلم بكى و أنشد-

لو فات شي ء يرى لفات أبو حيان لا عاجز و لا وكل

الحول القلب الأريب و لا

تدفع يوم المنية الحيل

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 414)

شرح نهج البلاغه منظوم

[172] و قال عليه السّلام:

ثمرة التّفريط النّدامة، و ثمرة الحزم السّلامة.

ترجمه

كوتاهى و سهل انكارى را نتيجه پشيمانى، دور انديشى و محكم كارى را نتيجه درستى و رهائى (از گرفتارى) است.

نظم

  • چو سهل انگار باشد مرد در كارپشيمانى در آن كار آورد بار
  • و گر در كار چالاك است و چست استنتيجه نغز و نيك است و درست است
  • تو بايد رخ بتابى از كسالت برون رخت آرى از تيه بطالت
  • بعزم ثابت و انديشه پاكبگردون بر شوى زين توده خاك
  • ز تاك عمر چينى ميوه شيرين ز همّت بر شوى بر تخت تمكين

( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 201 و 202)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

ابعاد وجودی انسان

در این بخش به موضوع "ابعاد وجودی انسان" اشاره شده است.
No image

اراده انسان در انتخاب بهشت و جهنم

در این بخش موضوع "اراده انسان در انتخاب بهشت و جهنم" بیان شده است.
No image

اطاعت، طریق بندگی

در این بخش به موضوع " اطاعت، طریق بندگی" پرداخته شده است.
No image

انسان؛ موجود مادی ومعنوی

در این بخش به موضوع "انسان؛ موجود مادی ومعنوی" پرداخته شده است.
No image

حالات مختلف قلب انسان

در این بخش به موضوع "حالات مختلف قلب انسان" اشاره شده است.

پر بازدیدترین ها

No image

عوامل هدایت انسان ها

در این بخش موضوع "عوامل هدایت انسان ها " بیان شده است.
No image

اسفار اربعه در سير الهی

در این بخش " اسفار اربعه در سير الهی" بیان شده است.
No image

عشق الهی؛ ویژگی انسان کامل

در این بخش به موضوع "عشق الهی؛ ویژگی انسان کامل" پرداخته شده است.
No image

درک دعوت الهی و اجابت آن

در این بخش به موضوع "درک دعوت الهی و اجابت آن" پرداخته شده است.
No image

مقام عبودیت و لزوم ارزیابی با چشم باطن

در این بخش موضوع "مقام عبودیت و لزوم ارزیابی با چشم باطن" بیان شده است.
Powered by TayaCMS