|
127 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ
|
|
ضرورت ياد مرگ
(اخلاقى)
|
|
127- امام عليه السّلام (در باره پايان دنيا) فرموده است
1- خداوند را فرشته اى است كه هر روز فرياد ميكند: بزائيد براى مردن، و جمع كنيد براى از بين رفتن، و بسازيد براى ويران گشتن
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1150)
|
|
132 [و فرمود:] خدا را فرشته اى است كه هر روز بانگ بر مى دارد: بزاييد براى مردن و فراهم كنيد براى نابود گشتن و بسازيد براى ويران شدن.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 385)
|
|
122- و قال عليه السّلام:
إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ- لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ
المعنى
ذلك النداء على وفق ما لم من القضاء الإلهيّ في طبيعة الدنيا و غايتها، و الامور الثلاثة و هو الموت و الفناء و الخراب غايات طبيعيّة. و اللام فيها هى المسمّاة بلام العاقبة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 316)
|
|
122- امام (ع) فرمود:
إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ- لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ وَ اجْمِعُوا لِلْفَنَاءِ
ترجمه
«خداوند را فرشته اى است كه هر روز فرياد مى زند، بزاييد براى مردن، گرد آوريد براى از بين رفتن و بسازيد براى ويران شدن».
شرح
اين فرياد بر طبق آن چيزى است كه به فرمان خداوند در طبيعت دنيا و سرانجام آن نازل مى شود. و اين امور سه گانه، يعنى مردن، از بين رفتن، و ويرانى نتيجه هاى طبيعى دنيايند. و لام در تمام اين موارد [سه گانه ] لام نتيجه و عاقبت است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 534)
|
|
131- إنّ للّه ملكا ينادي في كلّ يوم: لدوا للموت، و اجمعوا للفناء، و ابنوا للخراب.
المعنى
هذه سنّة اللّه في خلقه «و لن تجد لسنة اللّه تبديلا». و قد يكون المراد بالملك هنا العقل و العيان، أو طبيعة الحال و إلا فأية جدوى من صوت لا يسمع.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 303)
|
|
28- إ نّ للّه ملكا ينادي في كلّ يوم: لدوا للموت، و ابنوا للخراب، و اجمعوا للفناء. اللامات الثلاثة تسمّى لام العاقبة، مثل قوله تعالى: فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً. فإنّهم ما التقطوه لهذه العلّة، بل للتبنّي، لكن كان عاقبة التقاطهم إيّاه العداوة و الحزن، و كذلك قوله تعالى: وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ. و بالجملة، خلاصة كلامه عليه السّلام التنبيه على أنّ الدنيا دار فناء و عطب، لا دار بقاء و سلامة، و أنّ الولد يموت، و الدور تخرّب، و ما يجمع من الأموال يفنى.
و قد نظم الشاعر بقوله:
له ملك ينادي كلّ يوم لدوا للموت و ابنوا للخراب
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 48)
|
|
السابعة و العشرون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(127) و قال عليه السّلام: إنّ للّه ملكا ينادي في كلّ يوم: لدوا للموت و ابنوا للخراب، و اجمعوا للفناء.
الاعراب
ينادى في كل يوم، جملة فعلية مبدوّة بالمضارع للدّلالة على الاستمرار و هي صفة لقوله: ملكا، لدوا، فعل الأمر الحاضر من يلد خطاب لعامّة الوالدين من الإنسان و الحيوان بل و النباتات و الجمادات، فانّ كلّ موجود مادّى زوج تركيبي متولّد من أصلين أو من اصول، و هذا هو معنى الكون و التّكوين و ماله إلى الفناء و الفساد لا محالة لتصح القافية في جملة- عالم الكون و الفساد- و اللّام في قوله: للموت، لام العاقبة.
الترجمة
فرمود: خداى تعالى فرشته اى دارد كه آنرا گماشته تا هر روز جار مى كشد بزائيد براى مردن، و بسازيد براى ويران شدن، و گرد آوريد براى نيست شدن.
- از براى خدا فرشته يكى كه بهر روز جار مى كشد علنى
- بچه آريد تا بميرد، هانخانه سازيد تا شود ويران
- گرد سازيد مال بهر فنا كه بقا خاص حق بود تنها
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص205)
|
|
( 155) و قال (- ع- ) انّ للّه ملكا ينادى فى كلّ يوم لدوا للموت و اجمعوا للفناء و ابنوا للخراب يعنى و گفت (- ع- ) كه بتحقيق كه مر خدا را فرشته ايست كه ندا ميكند در هر روز كه فرزند بزائيد از براى مردن و جمع اموال كنيد از براى نيست شدن و بناى عمارت كنيد از براى خراب شدن
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 305)
|
|
128: إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ- لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ هذه اللام عند أهل العربية تسمى لام العاقبة- و مثل هذا قوله تعالى- فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً- ليس أنهم التقطوه لهذه العلة- بل التقطوه فكان عاقبة التقاطهم إياه العداوة و الحزن- و مثله
فللموت ما تلد الوالدة
- . و مثله قوله تعالى وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ- ليس أنه ذرأهم ليعذبهم في جهنم- بل ذرأهم و كان عاقبة ذرئهم أن صاروا فيها- و بهذا الحرف يحصل الجواب عن كثير من الآيات المتشابهة- التي تتعلق بها المجبرة- . و أما فحوى هذا القول و خلاصته- فهو التنبيه على أن الدنيا دار فناء و عطب- لا دار بقاء و سلامة- و أن الولد يموت و الدور تخرب- و ما يجمع من الأموال يفنى
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 328)
|
|
[129] و قال عليه السّلام:
إنّ للّه ملكا يّنادى فى كلّ يوم: لّدوا للموت، و اجمعوا للفناء، و ابنوا للخراب.
ترجمه
خداى را فرشته ايست، كه هر روز ندا بركشد و گويد (شما اى مردمى كه دلباخته مال و خانه و فرزند جهانيد) بزائيد براى مرگ، و گرد آوريد براى نابودى، و بنا كنيد براى ويران شدن.
نظم
- يكى افرشته باشد خدا راكه هر روزى ندا بدهد رهنما
- شماهائى كه اهل اين جهانيدبمال و جاه آن دل دادگانيد
- نباشد دار دنيا مركز زيستدر آن كس ماندنى نابوده و نيست
- براى مرگ فرزندان بزائيدبراى طى شدن زر گرد آريد
- بناها كه ز كوششتان سرپا استهمه از بهر ويرانى مهيّا است
- از اين منزل چو بايد بار بستننشايد فارغ اندر آن نشستن
- ز مال و خانه و فرزند و از زن منه جانا دل و آسان نرن تن
- فلك چون خواهدت كوبد بسر سنگاجل چون در گريبانت زند چنگ
- بصد خوارى كنند از خانه ات دور زنت دنبالت آيد تا لب گور
- ز مال و زر كه بهرش رنج بردىبزحمت گرد كردى و نخوردى
- فقط ز آنت كفن آرند تن پوش سپس سازند يكبارت فراموش
- بنا بر اين بفكر خويشتن باشپى روز درون تخم مى پاش
- بكن كارى كه چون مركب جهانى از اين ميدان ميان ره نمانى
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص161و162)
|
|
|