حکمت 136 نهج البلاغه : تناسب بردبارى با مصيبت ها

حکمت 136 نهج البلاغه : تناسب بردبارى با مصيبت ها

متن اصلی حکمت 136 نهج البلاغه

موضوع حکمت 136 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 136 نهج البلاغه

136 وَ قَالَ عليه السلام يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ

موضوع حکمت 136 نهج البلاغه

تناسب بردبارى با مصيبت ها

(اخلاقى، معنوى)

ترجمه مرحوم فیض

136- امام عليه السّلام (در شكيبائى) فرموده است

1- شكيبائى باندازه اندوه مى رسد (مصيبت هر چه بزرگ باشد خداوند برابر آن شكيبائى عطا مى فرمايد) 2- و كسيكه در مصيبت دست خويش به رانش زند (بيتابى كند) پاداشش (كه براى او در آن مصيبت مقرّر گشته) تباه مى گردد.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1154)

ترجمه مرحوم شهیدی

144 [و فرمود:] شكيبايى به اندازه مصيبت فرود آيد، و آن كه به هنگام مصيبت دست بر رانهايش زند ثوابش به دست نيايد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 386)

شرح ابن میثم

131- و قال عليه السّلام:

يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ- وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ

المعنى

إنّ اللّه سبحانه جعل للإنسان قوّة استعداد لأن يصبر بمقدار مصيبته فمن تمّ استعداده افيض عليه ذلك المقدار من الصبر و من قصر في الاستعداد لحصول هذه الفضيلة و ارتكب ضدّها و هو الجزع حبط أجره و هو ثوابه على الصبر، و كنّى عن الجزع بما يلزمه في العادة من ضرب اليدين على الفخذين. و قيل: بل يحبط ثوابه السابق لأنّ شدّة الجزع يستلزم كراهيّة قضاء اللّه و سخطه و عدم الالتفات إلى ما وعد به من ثواب الصابرين و هو معدّ لمحو الحسنات من لوح النفس و سقوط ما يلزمها من ثواب الآخر:

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 319)

ترجمه شرح ابن میثم

131- امام (ع) فرمود:

يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ- وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ

ترجمه

«صبر و پايدارى به اندازه غم و اندوه مى رسد، و هر كس در هنگام مصيبت دست بى تابى بر زانو زند اجر و پاداش خود را تباه كند».

شرح

خداوند براى شكيبايى انسان در مقابل مصيبت، نيرو و استعدادى در او نهاده است، پس هر كس استعداد كامل داشته باشد اين مقدار از شكيبايى از طرف خداوند به او افاضه مى گردد، و كسى كه استعداد اين فضيلت را كمتر داشته باشد بلكه ضد آن يعنى بى تابى را پيشه كند اجر و پاداشى را كه در برابر صبر و شكيبايى مقرر شده از دست داده است. امام (ع) آن چيزى را كه به طور معمول لازمه بى تابى است يعنى زدن دستها بر روى زانوها، كنايه از بى تابى آورده است. و بعضى گفته اند، بلكه اجر و پاداش قبلى اين شخص از بين مى رود، زيرا شدّت بى تابى باعث قضاى ناگوار الهى و غضب او، و بى توجهى به مصيبت سبب اجرى است كه به بردباران وعده داده شده، و اين خود انگيزه براى از بين رفتن حسنات از لوح دل و نابودى آنچه لازمه صبر يعنى اجر و پاداش اخروى است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 540 و 541)

شرح مرحوم مغنیه

143- ينزل الصّبر على قدر المصيبة. و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله.

المعنى

الظاهر من هذا الكلام ان اللّه يعطي من الصبر ما يعادل المصيبة شدة و ضعفا.

و لكن هذا غير مراد- كما نظن- لأن مصدر الصبر العقل و الإيمان كما قال الإمام في الحكمة 80 و 112، و انما المراد ان مرارة الصبر تكون على قدر المصيبة كما هو الواقع، و قول الإمام انعكاس عن هذا الواقع، أما قوله: «ينزل الصبر» فمعناه ان اللّه سبحانه يمنح الرضا على مرارة الصبر بقدرها. قيل لحكيم: ما ذا تريد قال: أريد أن لا أريد.

(و حبط عمله) أي ذهب ثوابه على مصابه حتى و لو صبر.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 309)

شرح شیخ عباس قمی

361- ينزل الصّبر على قدر المصيبة، و من ضرب يده على فخذه [فخذيه- خ. ل ] عند مصيبته حبط أجره. إنّ اللّه سبحانه جعل للإنسان قوّة استعداد لأن يصبر بمقدار مصيبته، فمن تمّ استعداد أفيض عليه ذلك المقدار من الصبر، و من قصر في الاستعداد لحصول هذه الفضيلة و ارتكب ضدّها و هو الجزع، حبط أجره و هو ثوابه على الصبر.

و كنّى عن الجزع بما يلزمه في العادة من ضرب اليدين على الفخذين.

و قيل: بل يحبط ثوابه السابق، لأنّ شدّة الجزع يستلزم كراهيّة قضاء اللّه و سخطه و عدم الالتفات إلى ما وعد به الصابرين، و هذا موجب لمحو الحسنات. و قد ورد في فضيلة الصبر ما لا يخفى. و كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول عند التعزية: عليكم بالصبر، فإنّ به يأخذ الحازم، و يعود إليه الجازع. و قال أبو خراش الهذليّ يذكر أخاه عروة:

تقول أراه بعد عروة لاهيا و ذلك رزء لو علمت جليل

فلا تحسبي أنّي تناسيت عهده

و لكنّ صبري يا أميم جميل

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص264)

شرح منهاج البراعة خویی

السادسة و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(136) و قال عليه السّلام: ينزل الصّبر على قدر المصيبة، و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط أجره [عمله ].

المعنى

الصّبر، هو المقاومة تجاه المكاره و البلايا قولا و عملا، فالصّابر يستقبل المصيبة مع طمأنينة و وقار و لا يجرى على لسانه الشكوى من اللَّه و لا يرتكب عملا يدلّ على الجزع، و قد نهى عن أعمال مخزية جرت العادة بها عند المصيبة، كخمش الوجوه و جزّ الشعور، و الويل و الثبور، لأنّ اللَّه تعالى من فضله أعطى قوّة الاصطبار لعباده و ينزل البلاء على مقدار ما أعطاه من الصّبر.

و قد ورد في الحديث: إنّ اللَّه أعطى المرأة صبر عشرة رجال، لأنها معرض للمكاره و البلايا أكثر من الرّجل، منها الابتلاء بالدّماء الثلاث و الحمل و الولادة و لزوم اطاعتها للزّوج في امور خاصّة، و هذا كلّه يحتاج إلى قوّة الصّبر و شدّة الشكيمة.

و قد أشار عليه السّلام إلى أنّ أقلّ مراتب إظهار الجزع يوجب حبط أجر المصيبة كضرب اليد على الفخذين لاظهار التأسّف و التوجّع.

الترجمة

فرمود: شكيبائى باندازه مصيبت عطا مى شود، و هر كس هنگام مصيبت دستش را برانهايش بكوبد و اظهار بيتابى كند أجرش از ميان برود.

  • بقدر هر مصيبت صبر دادند وز ان بر ريش دل مرهم نهادند
  • مكن بيتابى و بر ران مزن دستكه اجر خود برى با ضربت دست

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص213و214)

شرح لاهیجی

(164) و قال (- ع- ) ينزل الصّبر على قدر المصيبة و من ضرب يده على فخذه عند مصيبة حبط اجره يعنى و گفت (- ع- ) كه فرود ميايد صبر بمقدار مصيبت در بزرگى و كوچكى و كسى كه بزند دست خود را بر زانوى خود در نزد مصيبتش پست مى گردد ثواب او

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 305)

شرح ابن ابی الحدید

140: يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ- وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ قد مضى لنا كلام شاف في الصبر- و كان الحسن يقول في قصصه- الحمد لله الذي كلفنا ما لو كلفنا غيره- لصرنا فيه إلى معصيته- و آجرنا على ما لا بد لنا منه يقول كلفنا الصبر- و لو كلفنا الجزع لم يمكنا أن نقيم عليه- و آجرنا على الصبر و لا بد لنا من الرجوع إليه- . و

من كلام أمير المؤمنين ع كان يقول عند التعزية عليكم بالصبر- فإن به يأخذ الحازم و يعود إليه الجازع

- . و قال أبو خراش الهذلي يذكر أخاه عروة-

تقول أراه بعد عروة لاهيا و ذلك رزء لو علمت جليل

فلا تحسبي أني تناسيت عهده

و لكن صبري يا أميم جميل

- . و قال عمرو بن معديكرب-

كم من أخ لي صالح بوأته بيدي لحدا

ألبسته أكفانه و خلقت يوم خلقت جلدا

- . و كان يقال من حدث نفسه بالبقاء- و لم يوطنها على المصائب فهو عاجز الرأي- . و كان يقال كفى باليأس معزيا و بانقطاع الطمع زاجرا- . و قال الشاعر-

أيا عمرو لم أصبر و لي فيك حيلة و لكن دعاني اليأس منك إلى الصبر

تصبرت مغلوبا و إني لموجع

كما صبر القطان في البلد القفر

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 342-343)

شرح نهج البلاغه منظوم

[138] و قال عليه السّلام

ينزل الصّبر على قدر المصيبة، و من ضرب على فخذه عند مصيبته حبط أجره

ترجمه

صبر و شكيب بر انسان باندازه گرفتاريش وارد مى شود، هر آنكه بهنگام اندوه و گرفتاريش بيتابانه دست بر ران خويش زند اجر و مزدش از بين مى رود (و رنج و گرفتاريش بدون ثواب بر وى مى ماند)

نظم

  • هر اندازه نشيند رنج بر دلهمان اندازه ات صبر است نازل
  • هر آن پيكر درشتش استخوان استهمان قدرش بجان بار گران است
  • بقدر توش و نيرو هست تكليفخدا بر ناتوانان داده تخفيف
  • مكن اندر مصيبت مو پريشانمزن از ناشكيبى دست بر ران
  • جزع از چهر مردى مى برد تاب شود پاداش و اجرت هيچ و ناياب
  • درونت گر بود از غم پر از خونبرون مى بايدت رنگ طبر خون
  • فلك سويت كند با كينه گر رو شكنج و چين مزن بر چهر و ابرو

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص168و169)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS