حکمت 186 نهج البلاغه : پرهيز از بخل ورزى

حکمت 186 نهج البلاغه : پرهيز از بخل ورزى

متن اصلی حکمت 186 نهج البلاغه

موضوع حکمت 186 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 186 نهج البلاغه

186 وَ قَالَ عليه السلام وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ

موضوع حکمت 186 نهج البلاغه

پرهيز از بخل ورزى

(اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

186- امام عليه السّلام هنگاميكه به پليدى كه بر مزبله و جاى سرگينى بود گذر ميكرد (در دل نبستن به كالاى دنيا) فرمود

1- اينست نتيجه آنچه بآن بخل داران بخل مى ورزيدند (سيّد رضىّ فرمايد:) و در خبر ديگرى است كه آن حضرت فرمود: 2- اين آن چيزيست كه روز گذشته شما در آن كوشش و رغبت مى نموديد.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1176)

ترجمه مرحوم شهیدی

195 [و بر پليديى كه در پارگين بود گذشت و فرمود:] اين چيزى است كه بخيلان در آن بخل مى ورزيدند. [و در روايت ديگرى است كه فرمود:] اين چيزى است كه ديروز بر سر آن همچشمى مى كرديد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 394)

شرح ابن میثم

181- و قال عليه السّلام: و قد مر على مزبلة:

هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ- و روى فى خبر آخر أنه قال: هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ

المعنى

أشار إليه بذلك لأنّه غاية ما بخل به الباخلون و تنافس الناس فيه من المال و الطعام إقامة للغاية مقام ذي الغاية.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 344 و 345)

ترجمه شرح ابن میثم

181- امام (ع) وقتى كه به كثافتى كه در مزبله اى بود گذر كرد- فرمود:

هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ

ترجمه

«اين است آنچه بخيلان بدان بخل مى ورزيدند».

شرح

و در روايت ديگرى آمده است كه آن بزرگوار فرمود: هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيِه بِالْأَمْسِ «اين است آنچه شما ديروز [براى به دست آوردنش ] بر هم سبقت مى جستيد».

بدين وسيله اشاره به پليدى كرده است، زيرا آنچه بخيلان بدان بخل ورزند و مردم به خاطر آن رقابت و تلاش كنند يعنى مال و غذا همان پليدى است، از باب قرار دادن نتيجه را به جاى مقدمه (صاحب نتيجه).

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 583 و 584)

شرح مرحوم مغنیه

194- (و قد مرّ بقذر على مزبلة): هذا ما بخل به الباخلون (و روي في خبر آخر أنّه قال): هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالأمس.

المعنى

المعنى واضح لا يحتاج الى تفسير، و لكن قد يظن ان هذا يؤيد قول من قال بأن الانسان لا يتحرك إلا بدافع اقتصادي و سبب مادي.. و ليس من شك ان المال و الاقتصاد يبعث الانسان على الحرص و البخل و الجري وراء الأرباح، و أيضا يبعثه على العجب و الكبرياء و التنافس و الصراع و سفك الدماء، و لكنه ليس السبب الوحيد و الباعث الأول و الأخير على الحركة و العمل، فهناك دوافع كثيرة غير المادة و الاقتصاد، كالعقيدة الدينية و الوطنية، و الحب المتبادل بين الآباء و الأبناء، و حب المجد و الشهرة و غير ذلك.

و إلا فبأي شي ء نفسر موقف هذا الانسان الذي فضّل و آثر أن يعيش حرا مع الجوع و الفقر على أن يعيش رقا مع المال و الترف. فمنذ مئات السنين تزوج معاوية أعرابية من بنات الصحراء، و أسكنها القصور الشامخة في عاصمته، فحنّت الى خيمة الشعر و قالت:

و بيت تخفق الأرواح فيه أحب إليّ من قصر منيف

و أيضا لما ذا يشتري الانسان بأغلى ثمن لوحة فنية و يعلقها في غرفته ثم هل استهان من استهان من العلماء بأرواحهم دفاعا عن آرائهم أو أموالهم و هل الباعث لشهداء العقيدة على الشهادة المال و الاقتصاد أو الدين و المبدأ و لما ذا يتزوج الانسان و ينتج العيال و يتحمل المشاق هل يفعل ذلك لكسب المال أو لإنفاقه و لما ذا يحرق البوذي نفسه في فيتنام طوعا و اختيارا هل أحرقها احتجاجا على الظلم أو طمعا بالمال.. الى ما لا نهاية.

و بعد، فإن الانسان مادة و روح، و لكل عمله و آثاره، و الانسان الكامل من حفظ التوازن بين الاثنين.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 336 و 337)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

الخامسة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(185) و قال عليه السّلام و قد مرّ بقذر على مزبلة: هذا ما بخل به الباخلون. و في خبر آخر أنّه قال: هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالأمس.

الترجمة

بر مدفوعى گذر كرد كه در زباله گاهي بود فرمود: اينست كه بخيلان بدان بخل ورزند، در روايت ديگرى است كه فرمود: اينست كه شما ديروز بر سرش رقابت داشتيد.

  • بر مزبله اى گذشت و بر آن قذرى فرمود: همين است كه هر مقتدرى
  • ورزيد بدان بخل و در انبانش كردو ز خواب و خوراك خود چنين خوارش كرد
  • اينست كه بر سرش رقابت كرديد دى بهر ربودنش سبقت بر هم جستيد

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص268و269)

شرح لاهیجی

(224) و قد قال عليه السّلام و قدّم بقدر على مزبلة هذا ما بخل به الباخلون يعنى بتحقيق كه گفت (- ع- ) و حال آن كه گذشت بود بر نجاست مزبله اين نجاست آن چيزيست كه بخل ورزيدند و انفاق نكردند انرا مردمان بخيل

(225) و روى انّه قال هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالامس يعنى و مرويست كه آن حضرت گفت اينست آن چيزى كه بوديد شما كه رغبت داشتيد در ان در ديروز

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 310)

شرح ابن ابی الحدید

191: وَ قَالَ ع وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ- هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ- وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ- هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ قد سبق القول في مثل هذا- و أن الحسن البصري مر على مزبلة فقال- انظروا إلى بطهم و دجاجهم و حلوائهم و عسلهم و سمنهم- و الحسن إنما أخذه من كلام أمير المؤمنين ع- و قال ابن وكيع في قول المتنبي-

لو أفكر العاشق في منتهى حسن الذي يسبيه لم يسبه

- إنه أراد لو أفكر في حاله و هو في القبر- و قد تغيرت محاسنه و سالت عيناه- قال و هذا مثل قولهم- لو أفكر الإنسان فيما يئول إليه الطعام لعافته نفسه- . و قد ضرب العلماء مثلا للدنيا و مخالفة آخرها أولها- و مضادة مباديها عواقبها- فقالوا إن شهوات الدنيا في القلب لذيذة- كشهوات الأطعمة في المعدة- و سيجد الإنسان عند الموت لشهوات الدنيا في قلبه- من الكراهة و النتن و القبح ما يجده للأطعمة اللذيذة- إذا طبختها المعدة و بلغت غاية نضجها- و كما أن الطعام كلما كان ألذ طعما و أظهر حلاوة- كان رجيعه أقذر و أشد نتنا- فكذلك كل شهوة في القلب أشهى و ألذ و أقوى- فإن نتنها و كراهتها و التأذي بها عند الموت أشد- بل هذه الحال في الدنيا مشاهدة- فإن من نهبت داره و أخذ أهله و ولده و ماله- تكون مصيبته و ألمه و تفجعه في الذي فقد- بمقدار لذته به و حبه له و حرصه عليه- فكل ما كان في الوجود أشهى و ألذ- فهو عند الفقد أدهى و أمر- و لا معنى للموت إلا فقد ما في الدنيا- . و قد روي أن النبي ص قال للضحاك بن سفيان الكلابي- أ لست تؤتى بطعامك و قد قزح و ملح- ثم تشرب عليه اللبن و الماء- قال بلى قال فإلى ما ذا يصير- قال إلى ما قد علمت يا رسول الله- قال فإن الله عز و جل ضرب مثل الدنيا- بما يصير إليه طعام ابن آدم

و روى أبي بن كعب أن رسول الله ص قال إن أنت ضربت مثلا لابن آدم- فانظر ما يخرج من ابن آدم- و إن كان قزحه و ملحه إلى ما ذا صار

و قال الحسن رحمه الله- قد رأيتهم يطيبونه بالطيب و الأفاويه- ثم يرمونه حيث رأيتم- قال الله عز و جل فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ- قال ابن عباس إلى رجيعه- . و قال رجل لابن عمر إني أريد أن أسألك و أستحيي- فقال لا تستحي و سل- قال إذا قضى أحدنا حاجته فقام هل ينظر إلى ذلك منه- فقال نعم إن الملك يقول له- انظر هذا ما بخلت به انظر إلى ما ذا صار

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 13-14)

شرح نهج البلاغه منظوم

[185] و قال عليه السّلام:

و قد مرّ بقذر على مزبلة هذا ما بخل به الباخلون. و فى خبر اخر أنّه قال: هذا ما كنتم تتنافون فيه بالأمس.

ترجمه

روزى آن حضرت عليه السّلام را گذر بر مزبله افتاد كه مقدارى پليدى و قاذورات در آنجا بود لذا فرمود اين است آنچه كه بخيلان (و دنيا پرستان) بدان بخل مى ورزند، و در خبر ديگرى است كه فرمودند اين است آنچه كه ديروز گذشته شما در سر آن بكنكاش و تلاش بوديد.

نظم

  • براهى روزى آن حضرت روان بودخلائى بد پليديها در آن بود
  • ز چشم پاك شه در آن نظر كردبه پند آن گاه ياران را خبر كرد
  • كه اين است آنچه در دهر و زمانهبخيلانش گزيدند از ميانه
  • براى آن بروى هم زده چنگچو گرگ و سگ برايش خلق در جنگ
  • بجمع آن شما بوديد ديروزتمامى سر خوش و شادان و پيروز
  • و ليك امروز اينسان زشت و بدبو استبزحمت مغز از گند بد او است
  • بقبرستان و مبرز از بصيرت نظر جانا كن و بپذير عبرت
  • در آنجا نعمت دنيا عيان انددر اينجا جمع نعمت خوراگانند
  • بخاك اين هر دو را گر كس بنيباشت همانا رنگ و بو همرنگ همداشت
  • خنك آنان كه از زحمت رميدندبچشم عبرت اين نعمت بديدند
  • دماغ از بوى اين بد جيفه بستند بكركسهاش بسپردند و رستند
  • بقصر عشق گشته نسر سيّارپر افشاندند بر اين زشت مردار

( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 213 و 214)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS