|
205 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ
|
|
نرمخويى و كاميابى
(اخلاقى، علمى)
|
|
205- امام عليه السّلام (در سود نيك خواهى) فرموده است
1- آنكه چوب درختش نرم باشد (خلق و خويش نيكو است) شاخهاى او (دوستانش) فراوان مى باشد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1183)
|
|
214 [و فرمود:] هر كه را نهال- خوى و خلق- به بار بود، شاخ و بر او بسيار بود.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 397)
|
|
199- و قال عليه السّلام:
مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ
المعنى
استعار لفظ العود للطبيعة، و كنّى بلينه عن التواضع، و كذلك استعار لفظ الأغصان للأعوان و الأتباع، و كنّى بكثافتها عن اجتماعهم عليه و كثرته و قوّته بهم. و المراد أنّ من كانت له فضيلة التواضع و لين الجانب كثرت أعوانه و أتباعه و قوى باجتماعهم عليه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 352)
|
|
199- امام (ع) فرمود:
مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ
ترجمه
«هر كس چوبهاى درخت وجودش نرم باشد، شاخه هايش زياد مى شود».
شرح
لفظ عود را براى طبيعت انسان استعاره آورده است و نرمى آن را نيز كنايه از فروتنى، و همچنين كلمه اغصان را استعاره از ياران و پيروان، لفظ كثافت را كنايه از اجتماع آنان در پيرامون وى و فزونى و توانمندى اش به وسيله آنان، كنايه آورده است. مقصود آن است كه هر كس داراى فضيلت تواضع و نرم خو باشد، ياران و پيروانش زياد شوند و به وسيله آنان قوى مى گردد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 597)
|
|
213- من لان عوده كثفت أغصانه.
المعنى
الشجرة الغضة اللينة تكثر أغصانها و أوراقها.. و هكذا من لان جانبه تكثر أصحابه و الراغبون فيه. قال سبحانه: وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ- 159 آل عمران.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 347)
|
|
295- من لان عوده كثفت أغصانه. تكاد هذه الكلمة أن تكون إيماء إلى قوله تعالى: وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ. و المعنى أنّ من حسن خلقه، و لانت كلمته كثر محبّوه و أعوانه و أتباعه. و نحوه قوله: من لانت كلمته، وجبت محبّته.
قال تعالى: وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ، و الأصل في الكلمة أنّه إذا كان اليبس غالبا على شجرة كانت أغصانها أخفّ، و كان عودها أدقّ، و إذا كانت الرطوبة غالبة كانت أغصانها أكثر، و عودها أغلظ، و ذلك لاقتضاء اليبس الذبول، و اقتضاء الرطوبة الغلظ و العبالة و الضخامة، ألا ترى أنّ الإنسان الذي غلب اليبس على مزاجه لا يزال مهلوسا نحيفا، و الذي غلبت الرطوبة عليه لا يزال ضخما عبلا.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 225)
|
|
الثالثة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(203) و قال عليه السّلام: من لان عوده كثفت أغصانه.
اللغة
(العود) ج: عيدان و أعواد: الخشب، الغصن بعد أن يقطع- المنجد.
المعنى
لين العود كناية عن قبول الانعطاف في إجراء الامور، و حسن العشرة مع الأحبّاء و الأصدقاء و الوفود، فمن كان كذلك يرغب النّاس في صحبته و صحابته و يميلون إلى معاشرته، و يوادّونه فيكثر رفاقه و أنصاره و قد كنّى عن ذلك بقوله عليه السّلام (كثفت أغصانه) أي التفّت حوله الأعوان و الأصدقاء فيصير كشجرة كثيرة الغصن ملتفّة الفروع، و قد أشار إليه قوله تعالى «24- إبراهيم- : «أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ».
الترجمة
فرمود: هر كس نرمش و گرايش دارد، دوستان و ياوران او فراوانند.
- هر كه را سازش بود با مردمان دور او پر مى شود از ياوران
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص285و286)
|
|
(244) و قال (- ع- ) من لان عوده كثف اغصانه و گفت (- ع- ) كه كسى كه نرم باشد چوبش يعنى خشك نباشد طبعش نسبة باحسان بمردم بسيار باشد شاخهاى او يعنى دوستان او و ياران او
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 311)
|
|
210: مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ تكاد هذه الكلمة أن تكون إيماء إلى قوله تعالى- وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ- و معنى هذه الكلمة أن من حسن خلقه و لانت كلمته- كثر محبوه و أعوانه و أتباعه- . و نحوه قوله من لانت كلمته وجبت محبته- . و قال تعالى- وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ- و أصل هذه الكلمة مطابق للقواعد الحكمية- أعني الشجرة ذات الأغصان حقيقة- و ذلك لأن النبات كالحيوان في القوى النفسانية- أعني الغاذية و المنمية- و ما يخدم الغاذية من القوى الأربع- و هي الجاذبة و الماسكة و الدافعة و الهاضمة- فإذا كان اليبس غالبا على شجرة- كانت أغصانها أخف و كان عودها أدق- و إذا كانت الرطوبة غالبة- كانت أغصانها أكثر و عودها أغلظ- و ذلك لاقتضاء اليبس الذبول- و اقتضاء الرطوبة الغلظ و العبالة و الضخامة- أ لا ترى أن الإنسان الذي غلب اليبس على مزاجه- لا يزال مهلوسا نحيفا- و الذي غلبت الرطوبة عليه لا يزال ضخما عبلا
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 35)
|
|
[204] و قال عليه السّلام:
من لأن عوده كثفت أغصانه
ترجمه
هر آنكه چوب درختش نرم شاخه هايش فراوان است.
نظم
- اگر چوب درختى نرم و نيكو استچسان بينى فراوان شاخه در او است
- ز بس نيك و نجيبش هست پيكربانبوهى كشد زو شاخه ها سر
- در آن چوب و ثمر بسيار باشد بشر زان نيك برخوردار باشد
- اگر مردى بخلق و خو بود خوببود چون آن درخت نيك و مرغوب
- بمردم چون نكو خوئى است كارش ز جان باشند مردم دوستدارش
- بكام از آن شجر چون انگبين استچنين شيرين دهان از خوى اين است
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 232)
|
|
|