حکمت 245 نهج البلاغه : روش سوگند دادن ستمكار

حکمت 245 نهج البلاغه : روش سوگند دادن ستمكار

متن اصلی حکمت 245 نهج البلاغه

موضوع حکمت 245 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 245 نهج البلاغه

245 وَ كَانَ عليه السلام يَقُولُ أَحْلِفُوا الظَّالِمَ إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ بِأَنَّهُ بَرِي ءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ وَ إِذَا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ

موضوع حکمت 245 نهج البلاغه

روش سوگند دادن ستمكار

(سياسى، اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

245- امام عليه السّلام (در باره روش سوگند دادن به ستمگر) مى فرمود

1- ستمگر (دروغگو) را هرگاه بخواهيد سوگند خورد سوگند دهيد باينكه بيزار است از جنبش و توانائى خدا (اگر در اين امر دروغ بگويد) زيرا اگر باين سخن دروغ سوگند ياد كند زود بكيفر (دروغش) مى رسد، 2- و اگر سوگند ياد نمايد به خدائى كه جز او خدائى نيست (كه دروغ نمى گويم، در كيفرش) تعجيل و شتاب نمى شود، براى اينكه خداوند سبحان را به يگانگى ياد كرده است (كه با دروغ گفتن منافات ندارد. شارح بحرانىّ «رحمه اللّه» در اينجا مى نويسد: روايت شده است كه سخن چينى نزد منصور آمده در باره حضرت صادق عليه السّلام سخن چينى نمود، منصور آن حضرت را خواست و گفت: فلانى از حضرتت چنين و چنان خبر آورده، حضرت فرمود: آن سخنان از من نيست، سخن چين زير بار نرفت و گفت: جز اين نيست كه آن سخنان را حضرت فرموده است، امام صادق عليه السّلام او را سوگند داد به بيزارى جستن از جنبش و توانائى خدا اگر دروغگو باشد، پس سخن چين سوگند ياد نمود و سخنش بپايان نرسيد كه بدرد فالج «از كار افتادن نيمى از بدن» گرفتار شد كه پاهاى خود را مانند پاره گوشتى بزمين مى كشيد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1199)

ترجمه مرحوم شهیدی

253 [و فرمود:] ستمكار را چنين سوگند دهيد، اگر بايدش سوگند دادن: كه او از حول و قوت خدا بيزار است، چه او اگر به دروغ چنين سوگندى خورد در كيفرش شتاب شود، و اگر سوگند خورد به خدايى

كه جز او خدايى نيست در كيفرش تعجيل نبايست چه او خدا را يگانه دانست.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 402)

شرح ابن میثم

239- و قال عليه السّلام:

يقول: أَحْلِفُوا الظَّالِمَ إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ- بِأَنَّهُ بَرِي ءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ- فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ- الْعُقُوبَةَوَ إِذَا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ- لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى

المعنى

قد يرى المجتهد تأكيد اليمين بمثل ما ذكر عليه السّلام لغاية نكول الكاذب عنها و أداء الحقّ، و ذلك أنّ نفس الكاذب ينفعل عن مثل هذا اللفظ لعلمه بظلمه و توهّمه تصديق اللّه تعالى و مطابقته لقوله بفعل المدعوّ به بخلاف اليمين المعتادة فيستعدّ بذلك لمعاجلته بالعقوبة. و روى أنّ واشيا سعى بالصادق عليه السّلام إلى المنصور فاستحضره و قال: إنّ فلانا ذكر عنك كذا و كذا. فقال عليه السّلام: لم يكن ذلك منّى. و أبى الساعى إلّا كونه منه. فحلّفه الصادق بالبراءة من حول اللّه و قوّته إن كان كاذبا. فحلف. فما انقطع كلامه حتّى أصيب بالفالج فصار كقطعة لحم فجرّ برجله.

و نجا الصادق منه.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 368)

ترجمه شرح ابن میثم

239- امام (ع) فرمود:

أَحْلِفُوا الظَّالِمَ إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ- بِأَنَّهُ بَرِي ءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ- فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ- الْعُقُوبَةَ وَ إِذَا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ- لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ تَعَالَى

ترجمه

«ستمگر را هرگاه بخواهيد سوگند خورد، سوگند دهيد به اين كه از نيرو و توانايى خدا بيزار است، زيرا اگر به اين سخن، سوگند دروغ بخورد، زود به كيفر مى رسد، و اگر سوگند ياد كند به خدايى كه جز او خدايى نيست در مجازاتش عجله نمى توان كرد، زيرا خداوند را به يگانگى ياد كرده است.»

شرح

گاهى نظر مجتهد بر اين قرار مى گيرد كه بر سوگند- همانند آنچه كه امام (ع) فرموده- پافشارى كنند تا شخص دروغگو از سوگند خوددارى كند و حق ادا شود، توضيح آن كه شخص دروغگو با علم به ستمكارى خود و تصوّر اين كه خدا را باور دارد، و اين باور، با كارى كه به خاطر آن قسم خورده هماهنگ است، تحت تأثير اين عبارت قرار مى گيرد، و بر خلاف سوگند معمولى، آمادگى براى سرعت مجازات پيدا مى كند.

آورده اند كه سخن چينى نزد منصور، از امام صادق (ع) سخن چينى كرد، منصور، امام (ع) را احضار كرد و گفت: فلانى از تو چنين و چنان مى گويد. امام صادق (ع) فرمود: اين سخنان از من نيست. امّا سخن چين، انكار كرد و گفت: خير از اوست. امام صادق (ع) او را قسم داد بر اين كه، اگر دروغ بگويد، از نيرو و توان خدا بيزار است، سخن چين قسم خورد، و هنوز كلامش تمام نشده بود كه بدنش فلج گشت و پايش مثل يك تكه گوشت شد كه روى زمين كشيده مى شد، به اين ترتيب امام صادق (ع) از دست او خلاص شد.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 625 و 626)

شرح مرحوم مغنیه

252- أحلفوا الظّالم إذا أردتم يمينه بأنّه بري ء من حول اللّه و قوّته، فإنّه إذا حلف بها كاذبا عوجل العقوبة، و إذا حلف باللّه الّذي لا إله إلّا هو لم يعاجل لأنّه قد وحّد اللّه تعالى.

المعنى

هذه اليمين تعرف عند الفقهاء بيمين البراءة، و قالوا: هي من أشد المحرمات و الكبائر، و لا تنعقد من الأساس، و ان من حلف بها يبرأ من الاسلام و إن كان صادقا، و استدلوا بروايات عن النبي و أهل بيته (ص).

و قال صاحب «الجواهر» في باب الايمان: «و لكن قد يستفاد الجواز من قول أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة: احلفوا الظالم إلخ.. و أيضا روي ان الإمام جعفر الصادق (ع) أحلف بيمين البراءة من وشى به عند المنصور الا اني لم أجد من أفتى بذلك من الفقهاء، نعم في كتاب «الوسائل» باب جواز استحلاف الظالم بالبراءة، و ظاهره الفتوى به. و الاحتياط يقتضي الترك إلا في مهدور الدم».

و قد يريد الإمام بالظالم هنا من يجوز قتله لسبب أو لآخر، و بهذا يمكن الجمع بين قوله و الروايات التي حرمت يمين البراءة و تفسيرها بمن يحرم قتله

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 368)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

ا الثالثة و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(243) و قال عليه السّلام: أحلفوا الظّالم- إذا أردتم يمينه- بأنّه بري ء من حول اللَّه و قوّته، فإنّه إذا حلف بها كاذبا عوجل [العقوبة] و إذا حلف باللّه الّذي لا إله إلّا هو لم يعاجل لأنّه قد وحّد اللَّه تعالى.

المعنى

الحلف و اليمين أحد ركنى فصل الخصومة في المحاكم الشرعيّة و دستور القضاء الاسلامي، و قد صحّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم أنه قال: «إنما أقضى بينكم بالبيّنات و الإيمان».

و الحلف في غير محضر القاضي الشرعي و أمره غير جائز و غير قاطع للخصومةو على القاضى أن يكلّف من توجّه إليه اليمين أن يؤدّيها بصيغة مخصوصة، فكلامه عليه السّلام هذا دستور قضائي متوجّه إلى القضاة في حلف من كان ظالما، و لكنّ الحلف جار في أكثر المحاورات و الخطابات مجرى تأييد و دليل لقول القائل، و قد وقع في كلامه عليه السّلام من الخطب و الحكم غير مرّة.

و هل يجوز حلف الخصم في المحاورة كنحو من المباهلة له وجه و يشعر كلامه هذا بالجواز لعمومه و لما حكي عن الصادق عليه السّلام حلف الواشي عند المنصور بهذا الحلف فاصيب بالفالج فصار كقطعة لحم.

و قد روى الشارح المعتزلي عن أبي الفرج قصّة طويلة في معارضة يحيى بن عبد اللَّه بن الحسن مع عبد اللَّه بن مصعب الزبيريّ تنتهى بانتساب يحيى إليه شعرا يحرّض فيه أخيه على الوثوب و النهوض إلى الخلافة، فأنكر الزّبيري و حلف باللّه الذي لا إله إلّا هو فقال يحيى: دعني احلفه بالبرائة، فأبى الزبيري، فاكره عليه فحلف و قام إلى بيته فتقطع و تشقق لحمه و انتثر شعره و مات بعد ثلاثة أيام- إلخ.

الترجمة

فرمود: ستمكار را اگر خواستيد سوگند بدهيد بأين صيغه سوگند بدهيد «بأنّه بري ء من حول اللَّه و قوّته» زيرا اگر بدين صيغه دروغ سوگند بخورد در عقوبتش شتاب شود، و اگر سوگند بخورد به «اللَّه الّذي لا إله إلّا هو» شتاب در عقوبت او نشود زيرا خداى تعالى را بيگانگى ياد كرده است.

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص323 و 324)

شرح لاهیجی

(286) و كان عليه السّلام يقول احلفوا الظّالم اذا اردتم يمينه بانّه برى ء من حول اللّه و قوّته فانّه اذا حلف بها كاذبا عوجل و اذا حلف اللّه الّذى لا اله الّا هو لم يعاجل لانّه قد وحّده سبحانه يعنى و بود (- ع- ) كه مى گفت سوگند دهيد ستمكار را هر گاه اراده كنيد سوگند ياد كردن او را بسوگند ياد كردن به بيزار بودن او از حول و قوّة خدا زيرا كه بتحقيق هر گاه سوگند ياد كند به بيزار بودن از حول و قوّة خدا شتاب كرده مى شود در عقوبت او و هر گاه سوگند ياد كند بسوگند خداى آن چنانى كه نيست خدائى مگر او تعجيل كرده نمى شود عقوبت او از جهة اين كه او خداء سبحانه را بيگانگى ياد كرده يعنى بيگانگى خدا را ياد كردن مانع از تعجيل عقوبت او است

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 314)

شرح ابن ابی الحدید

250 وَ كَانَ ع يَقُولُ: أَحْلِفُوا الظَّالِمَ إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ- بِأَنَّهُ بَرِي ءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ- فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ- وَ إِذَا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ- لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى

ما جرى بين يحيى بن عبد الله و بين ابن المصعب عند الرشيد

روى أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني- في كتاب مقاتل الطالبيين- أن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع- لما أمنه الرشيد بعد خروجه بالديلم- و صار إليه بالغ في إكرامه و بره- فسعى به بعد مدة عبد الله بن مصعب الزبيري- إلى الرشيد و كان يبغضه- و قال له إنه قد عاد يدعو إلى نفسه سرا- و حسن له نقض أمانه- فأحضره و جمع بينه و بين عبد الله بن مصعب- ليناظره فيما قذفه به و رفعه عليه- فجبهه ابن مصعب بحضرة الرشيد- و ادعى عليه الحركة في الخروج و شق العصا- فقال يحيى يا أمير المؤمنين- أ تصدق هذا علي و تستنصحه- و هو ابن عبد الله بن الزبير- الذي أدخل أباك عبد الله و ولده الشعب- و أضرم عليهم النار حتى خلصه أبو عبد الله الجدلي- صاحب علي بن أبي طالب ع منه عنوة- و هو الذي ترك الصلاة على رسول الله ص- و أربعين جمعة في خطبته- فلما التاث عليه الناس قال- إن له أهيل سوء إذا صليت عليه أو ذكرته- أتلعوا أعناقهم و اشرأبوا لذكره- فأكره أن أسرهم أو أقر أعينهم- و هو الذي كان يشتم أباك- و يلصق به العيوب حتى ورم كبده- و لقد ذبحت بقرة يوما لأبيك- فوجدت كبدها سوداء قد نقبت- فقال علي ابنه أ ما ترى كبد هذه البقرة يا أبت- فقال يا بني هكذا ترك ابن الزبير كبد أبيك- ثم نفاه إلى الطائف- فلما حضرته الوفاة قال لابنه علي- يا بني إذا مت فالحق بقومك من بني عبد مناف بالشام- و لا تقم في بلد لابن الزبير فيه إمرة- فاختار له صحبة يزيد بن معاوية على صحبة عبد الله بن الزبير- و و الله إن عداوة هذا يا أمير المؤمنين لنا جميعا بمنزلة سواء- و لكنه قوي علي بك و ضعف عنك- فتقرب بي إليك ليظفر منك بي بما يريد- إذا لم يقدر على مثله منك- و ما ينبغي لك أن تسوغه ذلك في- فإن معاوية بن أبي سفيان و هو أبعد نسبا منك إلينا- ذكر الحسن بن علي يوما فسبه- فساعده عبد الله بن الزبير على ذلك- فزجره و انتهره فقال إنما ساعدتك يا أمير المؤمنين- فقال إن الحسن لحمي آكله و لا أوكله- و مع هذا فهو الخارج مع أخي محمد- على أبيك المنصور أبي جعفر- و القائل لأخي في قصيدة طويلة أولها-

إن الحمامة يوم الشعب من وثن هاجت فؤاد محب دائم الحزن

- يحرض أخي فيها على الوثوب و النهوض إلى الخلافة- و يمدحه و يقول له-

لا عز ركنا نزار عند سطوتها إن أسلمتك و لا ركنا ذوي يمن

أ لست أكرمهم عودا إذا انتسبوا

يوما و أطهرهم ثوبا من الدرن

و أعظم الناس عند الناس منزلة و أبعد الناس من عيب و من وهن

قوموا ببيعتكم ننهض بطاعتها

إن الخلافة فيكم يا بني حسن

إنا لنأمل أن ترتد ألفتنا بعد التدابر و البغضاء و الإحن

حتى يثاب على الإحسان محسننا

و يأمن الخائف المأخوذ بالدمن

و تنقضي دولة أحكام قادتها فينا كأحكام قوم عابدي وثن

فطالما قد بروا بالجور أعظمنا

بري الصناع قداح النبع بالسفن

- . فتغير وجه الرشيد عند سماع هذا الشعر- و تغيظ على ابن مصعب- فابتدأ ابن مصعب يحلف بالله الذي لا إله إلا هو- و بأيمان البيعة أن هذا الشعر ليس له و أنه لسديف- فقال يحيى و الله يا أمير المؤمنين ما قاله غيره- و ما حلفت كاذبا و لا صادقا بالله قبل هذا- و إن الله عز و جل إذا مجده العبد في يمينه فقال- و الله الطالب الغالب الرحمن الرحيم- استحيا أن يعاقبه- فدعني أن أحلفه بيمين- ما حلف بها أحد قط كاذبا إلا عوجل- قال فحلفه قال قل برئت من حول الله و قوته- و اعتصمت بحولي و قوتي- و تقلدت الحول و القوة من دون الله- استكبارا على الله و استعلاء عليه و استغناء عنه- إن كنت قلت هذا الشعر- فامتنع عبد الله من الحلف بذلك- فغضب الرشيد و قال للفضل بن الربيع- يا عباسي ما له لا يحلف إن كان صادقا- هذا طيلساني علي و هذه ثيابي- لو حلفني بهذه اليمين أنها لي لحلفت- فوكز الفضل عبد الله برجله و كان له فيه هوى- و قال له احلف ويحك- فجعل يحلف بهذه اليمين- و وجهه متغير و هو يرعد- فضرب يحيى بين كتفيه و قال- يا ابن مصعب قطعت عمرك لا تفلح بعدها أبدا- . قالوا فما برح من موضعه- حتى عرض له أعراض الجذام- استدارت عيناه و تفقأ وجهه- و قام إلى بيته فتقطع و تشقق لحمه و انتثر شعره- و مات بعد ثلاثة أيام- و حضر الفضل بن الربيع جنازته- فلما جعل في القبر- انخسف اللحد به حتى خرجت منه غبرة شديدة- و جعل الفضل يقول التراب التراب- فطرح التراب و هو يهوي- فلم يستطيعوا سده حتى سقف بخشب و طم عليه- فكان الرشيد يقول بعد ذلك للفضل- أ رأيت يا عباسي- ما أسرع ما أديل ليحيى من ابن مصعب

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 91-94)

شرح نهج البلاغه منظوم

[244] و كان عليه السّلام يقول:

أحلفوا الظّالم- إذا أردتم يمينه- بأنّه برى ء من حول اللّه و قوّته، فإنّه إذا حلف بها كاذبا عوجل العقوبة، و إذا حلف باللّه الّذى لا إله إلّا هو لم يعاجل، لأنّه قد وحّد اللّه سبحانه.

ترجمه

بهنگامى كه ستمگر را سوگند دادن خواستيد، سوگندش دهيد باين كه او (بحول و قوّه خودش متمسّك و) از قدرت و توانائى خدا بيزار است، زيرا او اگر بدروغ سوگندى چنين خورد بزودى بكيفر رسد، لكن اگر سوگند ياد كند باين كه خدائى جز خداى يكتا نيست در كيفرش شتاب نمى شود براى اين كه خداوند پاك را بيكتائى ستوده است (و باين جهت مستحقّ مهلت نيز مى گردد.

نظم

  • اگر كه بر سر ملك و متاعىشما را با ستم گر شد نزاعى
  • ز نرمىّ و درشتى از پس پندكشيد ار كارتان آخر بسوگند
  • ستمگر گر خدا را پاك بستودبرحمن و رحيمش وصف بنمود
  • خدا او را از فرط لطف و رحمتنخواهد كرد با تندى عقوبت
  • شتابى نيستش در كار كيفرگذارد مهلتش حق تا بمحشر
  • اگر خواهيد كو گردد گرفتارز حق بايد كه گردد دور و بيزار
  • بحول و قوّه خود بايدش بندنمود و دادنش آن گاه سوگند
  • بسا ظالم كه سوگند اين چنين خوردهمان دم مرد و ره سوى سقر برد

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 23 و 24)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS