حکمت 273 نهج البلاغه : برتری عقل از مشاهده چشم

حکمت 273 نهج البلاغه : برتری عقل از مشاهده چشم

متن اصلی حکمت 273 نهج البلاغه

موضوع حکمت 273 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 273 نهج البلاغه

273 وَ قَالَ عليه السلام لَيْسَتِ الرُّؤْيَةُ مَعَ الْأبْصَارِ فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ

موضوع حکمت 273 نهج البلاغه

برترى عقل از مشاهده چشم

(علمى)

ترجمه مرحوم فیض

273- امام عليه السّلام (در پيروى از عقل) فرموده است 1- نيست بينائى (آگاهى دل) با ديده ها و چشمها كه گاهى چشمها به دارنده خود دروغ مى گويند، 2- و (لى) خرد خيانت نمى كند (بغلط و اشتباه نمى اندازد) كسيرا كه از او پند و اندرز بخواهد (در شناختن حقائق بايد بعقل اعتماد نمود نه بحسّ، زيرا بسا محسوس و بديهىّ كه معلوم نيست و بسا عقلىّ و نظرىّ كه نزد دلهاى روشن از هر بديهىّ آشكارتر است، و از اينرو است كه حكماء گفته اند: يقينيّات همان معقولات است نه محسوسات، زيرا حكم حسّ در مظنّه غلط و اشتباه است و بسيار حسّ دروغ مى گويد و ما را به اعتقادات نادرست وامى دارد، چنانكه بزرگ را كوچك و كوچك را بزرگ و متحرّك را ساكن و ساكن را متحرّك مى پنداريم، و امّا عقل در هر چه راه يابد و پيش او بديهىّ و آشكار گردد غلط و اشتباه در آن راه ندارد، بنا بر اين گفتار نادانان كه مى گويند دليلى بزرگتر و بالاتر از حسّ و ديدن با چشم نيست باطل و نادرست است).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1223)

ترجمه مرحوم شهیدی

281 [و فرمود:] انديشيدن همانند ديدن نيست، چه بود كه ديده ها چيزى را چنانكه نيست نشان دهد، ليكن خرد با كسى كه از آن نصيحت خواهد خيانت نكند.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 413)

شرح ابن میثم

265- و قال عليه السّلام:

لَيْسَتِ الرُّؤْيَةُاَلرَّوِيَّةُ كَالْمُعَايَنَةِمَعَ الْإِبْصَارِ- فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا- وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ

المعنى

هذا تنبيه على وجوب إعمال الفكر فيما ينبغي، و أنّ العقل هو مستند الحواسّ و هو الناقد البصير و الناصح الشفيق الّذى لا يغشّ من استنصحه. و استعار لفظ الاستنصاح لمراجعته و إعماله بصدق و توجّهه إلى استخراج الآراء الصالحة، و لفظ الغشّ لكذبه: أى لا يكذب من استنصحه و جعله رائدا له و أمّا الحواسّ فقد تكذب أهلها. و اعلم أنّ البصر و غيره من الحواسّ الظاهرة لا حكم له، و أمّا الحكم ببعض المحسوسات على بعض فحكم العقل بواسطة الخيال و الوهم، و كلّما عرض في تلك الأحكام من الغلط فهو من أغلاط الوهم على ما تبيّن في موضعه، و حينئذ يكون قوله: و قد تكذب العيون أهلها: أى قد يكذب الأحكام الوهميّة على مدركات العيون كالحكم بكون القطرة النازلة خطّا مستقيما و الشعلة الّتي تدار بسرعة كالدائرة و نحوه.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 386 و 387)

ترجمه شرح ابن میثم

265- امام (ع) فرمود:

لَيْسَتِ الرَّوِيَّةُ كَالْمُعَايَنَةِ مَعَ الْإِبْصَارِ- فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا- وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ

ترجمه

«ادراك با عقل و انديشه مانند ديدن با چشمها نيست كه گاهى چشمها به صاحب خود دروغ مى گويند، در صورتى كه عقل، به هر كه از او پند و اندرز بطلبد، خيانت نمى كند.»

شرح

اين سخن امام (ع) در باره ضرورت به كار بردن فكر است در جايى كه شايسته انديشيدن است و در باره عقل كه مرجع حواس و تيزبين و نصيحت كننده دلسوزى است كه به نصيحت خواه خيانت نمى كند. كلمه استنصاح (نصيحت خواستن) را براى مراجعه و در راه درست به كار بردن عقل و توجّه آن به كسب نظرات درست استعاره آورده است، و كلمه الغش (خيانت) را براى دروغ گفتن استعاره آورده است، يعنى عقل به كسى كه از آن نصيحت بخواهد و او را فرا راه خود قرار دهد، دروغ نمى گويد، اما حواسّ گاهى به صاحب خود دروغ مى گويند. بدان كه چشم و ديگر حواسّ ظاهر هيچ گونه حكمى از خود ندارند، اما حكومت بعضى از محسوسات نسبت به بعضى ديگر، حكم عقل به وسيله خيال و وهم است. و هر چه در اين موارد، حكم غلط صورت بگيرد، از اشتباهات قوه وهم است همان طورى كه در جاى خود به ثبوت رسيده است، و در اين صورت، عبارت امام (ع): و قد تكذب العيون اهلها به اين معنى است كه احكام وهميه روى مدركات چشم- مانند حكم بر اين كه قطره باران، خط راست و آتش گردانى كه به سرعت مى گردد، دايره است و نظاير اينها- گاهى دروغ و خطا مى باشند.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 655 و 656)

شرح مرحوم مغنیه

281- ليست الرّويّة كالمعاينة مع الإبصار فقد تكذب العيون أهلها و لا يغشّ العقل من استنصحه.

المعنى

للمعرفة عند الفلاسفة أكثر من مصدر، و لها عند اللّه سبحانه ثلاثة مصادر، أشارت اليها الآية 8 من سورة الحج: «و من الناس من يجادل في اللّه بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير». فالعلم إشارة الى التجربة و الحس، و الهدى الى العقل و الاستدلال بالفكر و التأمل، و الكتاب المنير هو الوحي من السماء. و ليست الحواس أقوى هذه المصادر كما يظن، لأن الإنسان لا يدرك بالبصر بلا بصيرة، و أيضا لا يدرك الوحي بلا عقل، لأن الوحي رسالة السماء، و هي لا تدرك و لا تثبت إلا بالفكر و التأمل و التدبر، أما العقل فيدرك أشياء كثيرة تخرج عن نطاق الوحي و الحس، ففصل العقل عنهما واضح و بلا نزاع، و لا يمكن فصلهما عنه بحال، و لو افتقر اليهما في إدراكه، كما افتقرا اليه- لبقيت المعرفة و أسبابها طي الكتمان و في عالم العدم، و من هنا أناط الاسلام رسالته و صدقها و قوتها و تعميمها و انتشارها و دوامها، أناط ذلك كله و ربطه بالعقل: أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها- 24 محمد. كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ- 28 الروم.. الى كثير من آيات هذا الباب.

و في الحديث: أصل ديني العقل.. لكل شي ء دعامة، و دعامة المؤمن عقله.. و لكل قوم داع، و داعي المؤمنين و العابدين العقل.. أفضل الناس أعقل الناس.. الى كثير من أحاديث هذا الباب. و هذا يفسر لنا ظهور من ظهر و اشتهر من العلماء و الفلاسفة و الأطباء من بين المسلمين الذين هم المصدر الأول للحركة العلمية عند الغربيين.

و بعد، فلا غنى لشي ء عن العقل ماديا كان أم غير مادي، و لولاه لانسد باب العلم إطلاقا حتى في القضايا الطبيعية.. إن التجربة في هذه هي محك الصواب و الخطأ، ما في ذلك ريب، و لكن بمعونة العقل، و بخاصة في معرفة الصلة و العلاقة بين الشي ء الذي تجرى عليه التجربة و غيره.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 386 و 387)

شرح شیخ عباس قمی

244- ليست الرّويّة مع الإبصار«»، فقد تكذب العيون أهلها، و لا يغشّ العقل من انتصحه [استنصحه- خ. ل ].«» هذا تنبيه على وجوب إعمال الفكر فيما ينبغي، و أنّ العقل هو مستند الحواسّ و هو الناقد البصير و الناصح الشفيق الّذي لا يغشّ من استنصحه.

«فقد تكذب العيون أهلها» أي قد يكذب الأحكام الوهميّة على مدركات العيون كالحكم بكون القطرة النازلة خطّا مستقيما، و الشعلة الّتي تدار بسرعة كالدائرة و نحوه

( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص196)

شرح منهاج البراعة خویی

(270) و قال عليه السّلام: ليست الرّويّة كالمعاينة مع الأبصار، فقد تكذب العيون أهلها، و لا يغشّ العقل من استنصحه.

اللغة

(الرّوية): النظر و التفكر في الامور- المنجد- .

المعنى

قد نبّه عليه السّلام في هذا الكلام إلى أصل متين للاكتشاف و تحصيل العلم أكبّ عليه العلماء و الباحثون في هذه القرون المعاصرة، و هو الحصول على علم وجدانيّ بالقضيّة من طريق التجربة و الامتحان و التفكّر و الرّوية، و عدم الاعتبار بما يدركه الحواس فانّ أوضح المدركات الحسّية هو المشاهدات بالبصر، و لكن يعرضها الخطأ في كثير من الموارد بعد إمعان النظر كما أفصح عنه بقوله عليه السّلام: (فقد تكذب العيون أهلها).

و هذا الأصل ينسب إلى «دكارت الفرنساوى» في هذه العصور و قد قام و قعد اروپا بعد نشر «دكارت» بهذا الأصل العلمي و احتفل عليه العلماء العصريّون أىّ احتفال مع أنه أصل علوي أسّسه منبع العلوم أمير المؤمنين عليه السّلام قبل «دكارت» بما يزيد على عشرة قرون. و قد عرف عليه السّلام العقل و الفكر أصلا في القضايا العلمية و هو بعينه الأصل العلمى المعروف عن «دكارت» الّذي هو بيت القصيدة في فلسفته الذائعة الصّيت في الشرق و الغرب.

الترجمة

فرمود: انديشه در كشف امور چون ديدن با چشم نيست كه بسا خطا باشد چه بسا كه چشم بصاحب خود دروغ نشان دهد «چنانچه در آسمان أبرى ملاحظه مى شود كه ماه و يا ستاره بسرعت حركت ميكنند با اين كه اين حركت از أبر است» ولي خرد بكسي كه از وى اندرز خواهد و كشف حق جويد دغلى نكند و خلاف نگويد

  • بسا ديد كارد دروغى برت چه ماه پس أبر فوق سرت
  • كه بينى بسرعت كند طىّ راهولي سرعت از أبر باشد نه ماه

بانديشه و عقل خود تكيه كن كه هرگز خطائى نيابى از آن

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 370 و 371)

شرح لاهیجی

(316) و قال (- ع- ) ليس الرّؤية مع الابصار و قد تكذب العيون اهلها و لا يغش العقل من انتصحه يعنى و گفت (- ع- ) كه نيست بينائى با ديدها و گاهى دروغ مى گويند چشمها صاحب خود را و خيانت نمى كند با كسى كه پند از او بخواهد

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 318)

شرح ابن ابی الحدید

287: لَيْسَتِ الرُّؤْيَةُ مَعَ الْإِبْصَارِ- فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا- وَ لَا يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ هذا مثل قوله تعالى فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ- وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ- أي ليس العمى عمى العين بل عمى القلب- . كذلك

قول أمير المؤمنين ع ليست الرؤية مع العيون- و إنما الرؤية الحقيقية مع العقول

- و قد ذهب أكابر الحكماء- إلى أن اليقينيات هي المعقولات لا المحسوسات- قالوا لأن حكم الحس في مظنة الغلط- و طال ما كذب الحس- و اعتقدنا بطريقة اعتقادات باطلة- كما نرى الكبير صغيرا و الصغير كبيرا- و المتحرك ساكنا و الساكن متحركا- فأما العقل فإذا كان المعقول به بديهيا- أو مستندا إلى مقدمات بديهية- فإنه لا يقع فيه غلط أصلا

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 173)

شرح نهج البلاغه منظوم

[272] و قال عليه السّلام:

ليست الرّؤية مع الأبصار فقد تكذب العيون أهلها، و لا يغشّ العقل من استنصحه.

ترجمه

ديدن تنها با چشمها نيست (بلكه با چشم دل و باطن است) چه بسا كه ديده ها بدارنده خود دروغ مى گويند (عمق مطلب غير از آنست كه ظاهر مى بيند) لكن كسى كه از خرد خواهان اندرز است خردبارى خيانت نكند (و حقيقت را برايش بدرستى مكشوف سازد).

نظم

  • اگر چشم سر آلت بر نظرها استولى در چشم دل ديدن اثرها است
  • بچشم سر توان اشياء ديدنبچشم دل توان بروى رسيدن
  • بسا چشمى كه مى ديدم كه مى ديد بسا گوشى سخنها سخت بشنيد
  • در آن چشمان ز ديدن چون فروعىنبد بد رؤيت و ديدن دروغى
  • اگر چيزى كسى خواهد به بيند خرد را ديده بايد برگزيند
  • دو چشمان خرد پر نور و بينا استبصير است و خبير است و توانا است
  • خطا پيمايد ار چشمان ظاهر حقايق را نمايد چشم خاطر
  • جهان كز ديدنيها هست مطروسنه بيند غير ظاهر چشم محسوس
  • ولى باطن چو چشمان برگشايد بنورش عمق اشيا را نمايد
  • لذا گر از خرد خواهان پند استكسى گيرد كه پندش دل پسند است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 61)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS