حکمت 281 نهج البلاغه : الگوى كامل انسانيّت

حکمت 281 نهج البلاغه : الگوى كامل انسانيّت

متن اصلی حکمت 281 نهج البلاغه

موضوع حکمت 281 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 281 نهج البلاغه

281 وَ قَالَ عليه السلام كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ وَ كَانَ يُعَظِّمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلَا يَشْتَهِي مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ«» وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثٌ عَادٍ«» وَ صِلُّ وَادٍ لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً وَ كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً عَلَى مَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ وَ كَانَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ وَ كَانَ إِنْ«» غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ وَ كَانَ أَنْ«» يَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ نَظَرَ«» أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى فَخَالِفُهُ فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ

موضوع حکمت 281 نهج البلاغه

الگوى كامل انسانيّت

(اخلاقى، اجتماعى، تربيتى)

ترجمه مرحوم فیض

281- امام عليه السّلام (در ترغيب به خوهاى نيكو) فرموده است 1- در روزگار گذشته براى من برادر و همكيشى در راه خدا (ابوذر غفّارى يا عثمان ابن مضعون) بود كه كوچك بودن دنيا در نظرش او را در چشم من بزرگ مى نمود، 2- و شكمش بر او تسلّط نداشت پس چيزى را كه نمى يافت آرزو نمى كرد و اگر مى يافت بسيار بكار نمى برد، 3- و بيشتر روزگارش خاموش بود (سخن نمى گفت) و اگر مى گفت بر گويندگان غلبه مى نمود (براى ديگرى جاى سخن باقى نمى گذاشت) و تشنگى پرسندگان را (به موعظه و اندرز از آب دانش) فرو مى نشاند، 4- و (بر اثر طاعت و بندگى خدا و بردبارى با مردم) ناتوان و افتاده بود و هم او را ناتوان مى پنداشتند، و هرگاه زمان كوشش (در كارى) پيش مى آمد (چون) شير خشمگين و مار پر زهر بيابان بود (حتما كار را انجام مى داد يا در كارزار دشمن را مغلوب مى نمود، و اگر با كسى نزاع داشت بى صبرى نمى كرد و پيش از وقت) 5- برهان و دليل نمى آورد تا اينكه نزد قاضى مى آمد (و دليل خود را بيان مى نمود، و اين دليل بر درستى رأى و انديشه شخص است) 6- و كسيرا سرزنش نمى كرد به كارى كه در مانند آن بهانه اى مى يافت تا اينكه عذر او را مى شنيد (و اين روش از لوازم عدل و انصاف است) 7- و از دردى (كه مبتلى مى گشت نزد كسى) شكايت نمى نمود مگر وقتى كه بهبودى مى يافت (آنهم از روى اخبار و سرگذشت نه از راه شكايت) 8- و آنچه مى گفت بجا مى آورد و آنچه نمى كرد نمى گفت (چون درستى و راستى را شعار خويش قرار داده بود) 9- و اگر بر سخن بر او غلبه مى كردند در خاموشى غلبه نمى يافتند (هنگام گفتگوهاى بيجا خاموش بود) 10- و در شنيدن حريصتر بود بر گفتن (استفاده را بر افاده ترجيح مى داد) 11- و اگر ناگهان (بى انديشه) دو كار باو رو مى آورد مى نگريست كه كدام يك از آن دو به خواهش نفس نزديكتر است با آن مخالفت مى نمود، 12- پس بر شما باد كه اين صفات و خوها را فرا گيريد و بآنها رغبت داشته باشيد، و اگر به همه آنها توانائى نداريد بدانيد كه فرا گرفتن اندك بهتر است از فرو گذارى بسيار (پس به برخى از آن اخلاق متّصف شويد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1226 و 1227)

ترجمه مرحوم شهیدی

289 [و فرمود:] در گذشته مرا برادرى بود كه در راه خدا برادريم مى نمود. خردى دنيا در ديده اش وى را در چشم من بزرگ مى داشت، و شكم بر او سلطه اى نداشت، پس آنچه نمى يافت آرزو نمى كرد و آنچه را مى يافت فراوان به كار نمى برد. بيشتر روزهايش را خاموش مى ماند، و اگر سخن مى گفت گويندگان را از سخن مى ماند و تشنگى پرسندگان را فرو مى نشاند. افتاده بود و در ديده ها ناتوان، و به هنگام كار چون شير بيشه و مار بيابان. تا نزد قاضى نمى رفت حجّت نمى آورد و كسى را كه عذرى داشت. سرزنش- نمى نمود، تا عذرش را مى شنود. از درد شكوه نمى نمود- مگر آن گاه كه بهبود يافته بود. آنچه را مى كرد مى گفت و بدانچه نمى كرد دهان نمى گشود. اگر با او جدال مى كردند خاموشى مى گزيد- و اگر در گفتار بر او پيروز مى شدند، در خاموشى مغلوب نمى گرديد. بر آنچه مى شنود حريصتر بود تا آنچه گويد، و گاهى كه او را دو كار پيش مى آمد مى نگريست كه كدام به خواهش نفس نزديكتر است تا راه مخالف آن را پويد بر شما باد چنين خصلتها را يافتن و در به دست آوردنش بر يكديگر پيشى گرفتن. و اگر نتوانستيد، بدانيد كه اندك را- به دست آوردن بهتر تا همه را واگذاردن.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 414)

شرح ابن میثم

273- و قال عليه السّلام:

كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ- وَ كَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ- وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ- فَلَا يَشْتَهِي مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ- وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً- فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ- وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً- فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَلَيْثُ غَابٍ لَيْثٌ عَادٍ وَ صِلُّ وَادٍ- لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً- وَكَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً- عَلَى مَا لَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ- وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ- وَ كَانَ يَقُولُ مَايَفْعَلُ مَا يَقُولُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ- وَ كَانَ إِذَا غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ- وَ كَانَ عَلَى أَنْ يَسْمَعَ مَا يَسْمَعُ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ- وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ- يَنْظُرُ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى فَخَالَفَهُ- فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا- فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا- فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ أقول: ذكر هذا الفصل ابن المقفّع في أدبه و نسبه إلى الحسن بن علىّ عليهما السّلام

اللغة

و بد غلب: و نقع الغليل: سكن العطش. و أدلى بحجّته: أرسلها و احتجّ بها. و بدهه الأمر: أتاه من غير تأهّب له.

و المشار إليه قيل: هو أبو ذرّ الغفاري. و قيل: هو عثمان بن مظعون.

و قد وصفه باثنتى عشرة فضيلة:

إحداها: أنّه كان يستصغر الدنيا و ينظر إليها بعين الاحتقار

و ظاهر أنّ ذلك يستلزم عظمه في عيون أهل اللّه.

الثانية: أنّه كان خارجا عن سلطان بطنه

و هو كناية عن خروجه من أسر شهوته و خلاصه من رذيلة الفجور إلى فضيلة العفّة. فكفّ شهوته عمّا لا يجد يستلزم عدم رذيلة الحرص و الحسد و نحوهما، و عدم إكثاره ممّا يجد يستلزم نزاهته عن رذيلة الشره و النهم و نحوهما.

الثالثة: فضيلة العدل في الكلام و السكوت

أى أنّه ينطق بالحكمة في موضعها.

و أمّا غلبة السكوت عليه فلقوّة عقله كما قال عليه السّلام فيما قبل: إذا تمّ العقل نقص الكلام.

الرابعة: أنّه كان ضعيفا مستضعفا

أى فقيرا منظورا إليه بعين الذلّة و الفقر و ذلك من لوازم فضيلة التواضع.

الخامسة: فضيلة الشجاعة عند الجدّ في الحرب و الغضب للّه

و كنّى عن ذلك بقوله: فإذا جاء الجدّ. إلى قوله: واد. و استعار لفظ الليث باعتبار سطوته و عدوانه و لفظ الصلّ باعتبار بأسه و نكايته في العدوّ، و المثل يضرب بحيّة الوادى في الشجاعة و نكاية السمّ.

السادسة: أنّه لا يدلى بحجّته حتّى يجد قاضيا

و هو من فضيلة العدل في وضع الأشياء مواضعها.

السابعة: كونه لا يلوم أحدا على أمر يحتمل العذر إلّا بعد سماع الاعتذار

فإن كان هناك عذر قبله. و ذلك مع لوازم العدل و الإنصاف و فضيلة الثبات و احتمال المكروه.

الثامنة: كونه لا يشكو ما ينزل به من الأمراض

لتسليمه أحكام اللّه و رضاه بها بل لعلّه يحكيها بعد برئه على سبيل الإخبار دون الشكاية. و إنّه كان يكتم مرضه كيلا يتكلّف الناس زيارته فيشقّ عليهم ذلك.

التاسعة: كان يطابق بفعله قوله

و يحترز عن الكذب و الخلف.

العاشرة: كان يترك المماراة و المجادلة و المغالبة في الأقوال

و يعدل إلى السكوت إذا غولب في القول، و ذلك من فضيلة الحكمة. لعلمه بمواقع السكوت و الكلام، و من فضيلته. لقهره قوّته الغضبيّة في المغالبة.

الحادية عشر: و كان أحرص على الإسماع منه على الكلام

ترجيحا لجانب الاستفادة على الإفادة، و الأوّل أهمّ من الثاني. و ذلك من فضيلة الحكمة.

الثانية عشر: و كان إذا خطر بباله أمران دفعة من غير سابقة فكّر في أيّهما أصلح.

مثلا كالتزويج و عدمه فكّر في أيّهما أقرب إلى الهوى و ميل الشهوة كالتزويج فخالفه إلى تركه. و لمّا كان غرض الفصل أن يقتدي السامعون بالفضايل المذكورة أمرهم عليه السّلام بلزومها و التنافس فيها أو في بعضها إن لم يمكن الكلّ، و رغّب في ذلك بقوله: فاعلموا. إلى آخره. و هو صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّما كان خيرا فينبغى لزومه و التنافس فيه.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 389 - 391)

ترجمه شرح ابن میثم

273- امام (ع) فرمود:

وَ قَالَ ع: كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ- وَ كَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ- وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ- فَلَا يَشْتَهِي مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ- وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً- فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ- وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً- فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ غَابٍ وَ صِلُّ وَادٍ- لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً- وَ كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً- عَلَى مَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ- وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ- وَ كَانَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ- وَ كَانَ إِذَا غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ- وَ كَانَ عَلَى مَا يَسْمَعُ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ- وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ- يَنْظُرُ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى فَخَالَفَهُ- فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا- فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا- فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ

لغات

بدّ: غلبه كرد بدهه الامر: ناگهانى كارى پيش آمد ادلى بحجّته: برهانش را اقامه كرد نقع الغليل: عطش را فرو نشاند

ترجمه

«در زمان گذشته برادرى دينى داشتيم كه كوچك بودن دنيا در نظر او باعث بزرگى او در نظر من بود. او زير سلطه شكمش نبود، چيزى را كه بدان دسترسى نداشت آرزو نمى كرد. و اگر داشت زياده روى نمى كرد، در بيشتر اوقاتش ساكت بود، و اگر سخن مى گفت، گويندگان را مغلوب مى كرد. و عطش پرسش كنندگان را فرو مى نشاند. ناتوان بود، و به ديگران هم ناتوان مى نمود، امّا هر گاه وقت تلاش مى رسيد، شير خشمگين و مار بيابانى پر از زهرى بود. تا نزد داور نمى آمد، برهان اقامه نمى كرد، و تا عذر كسى را به خاطر عملى كه امكان عذرى در آن بود، نمى شنيد، او را سرزنش نمى كرد. و از دردى گله نمى كرد، مگر وقتى كه بهبود مى يافت، آنچه مى گفت انجام مى داد و آنچه نمى كرد نمى گفت: اگر در سخنگويى بر او غالب مى شدند، در خاموشى بر وى غلبه نمى يافتند. به شنيدن حريصتر بود تا به سخن گفتن. و اگر ناگهان در برابر دو عمل قرار مى گرفت و مى ديد كه يكى به خواهش نفس نزديكتر است، با آن مخالفت مى كرد، پس شما هم اين صفات را فرا گيريد، و به آنها علاقمند باشيد و اگر نتوانستيد، بدانيد كه گرفتن اندك بهتر از واگذاشتن بسيار است.»

شرح

ابن مقفّع اين بخش از سخنان امام (ع) را در كتاب ادب«»، خود، نقل كرده و به امام حسن بن على (ع) نسبت داده است.

شخص مورد نظر را بعضى گفته اند، ابو ذر غفارى است، و بعضى گفته اند، عثمان بن مظعون است و او را با دوازده فضيلت تعريف و توصيف نموده است: 1- يكى آن كه وى دنيا را ناچيز مى شمارد و با نظر حقارت به آن مى نگرد، بديهى است كه اين خود باعث عظمت او در نظر مردان خدا مى گردد.

2- وى از تحت نفوذ شكمش بيرون است، و آن كنايه از بيرون بودن اوست از اسارت شهوت و خلاصى اش از بند صفت ناپسند بدكارگى و گرايش وى به سوى فضيلت عفّت. خوددارى از آنچه بدان دسترسى ندارد باعث آلوده نشدن وى به صفات ناپسند حرص، حسد و امثال آنها شده، و نيز زياده روى نكردن او در مورد آنچه به دست مى آورد، باعث مبرّا بودن او از صفت ناپسند آزمندى و پرخورى و امثال اينهاست.

3- فضيلت ميانه روى در سخن گفتن و خاموشى به اين معنى كه او در جاى خود، سخن حكيمانه مى گويد، و امّا چيره شدن سكوت بر او، دليل توان عقلى اوست، چنان كه قبلا از امام (ع) نقل كرديم، وقتى كه عقل كامل شد، سخن كم مى شود.

4- او ناتوان بود، و ديگران هم او را ناتوان مى ديدند، يعنى تهيدست بود، و ديگران او را به چشم ذلّت و فقر مى نگريستند، و اينها از لوازم فضيلت تواضع است.

5- فضيلت شجاعت به هنگام تلاش در جنگ و خشم براى خدا، و با عبارت: فاذا جاء الجدّ... واد كنايه از همين فضيلت است.

كلمه ليث (شير) را از نظر سطوت و حمله اش، و كلمه: صلّ (مار سمّى) را از جهت ايجاد ترس، و كشتن دشمن، استعاره آورده است، به مار بيابانى در دلاورى و كشندگى زهر مثل مى زنند.

6- وى برهانى اقامه نمى كرد تا اين كه نزد داور مى آمد، و اين مربوط به فضيلت عدالت است، در اين كه هر چيزى را در جاى خود به كار مى برد.

7- كسى را به خاطر عملى كه امكان عذرى در آن بود، سرزنش نمى كرد، مگر پس از اين كه به عذر آوردن او گوش فرا مى داد، پس اگر عذرى داشت مى پذيرفت. و اين هم از لوازم عدل و داد، و فضيلت پايدارى و تحمّل سختى است.

8- وى به خاطر تسليم بودنش به حكم الهى و تن دادن به رضاى پروردگار، از بيماريى كه بر او عارض مى شد، گله نمى كرد، بلكه شايد آن را پس از بهبودى، به عنوان خبر و نه شكوه به ديگران نقل مى كرد، او بيمارى خود را از ديگران پنهان مى داشت تا باعث زحمت مردم نشود كه او را عيادت كنند و به زحمت بيفتند.

9- گفتار و رفتارش مطابق بودند و از دروغ و خلاف دورى مى كرد.

10- لجاجت، جدال و مشاجره در گفتار نمى كرد، و هر گاه در گفتار مغلوب مى شد سكوت اختيار مى كرد، و اين از فضيلت حكمت است، چون موارد خاموشى و سخن را بخوبى مى دانست، و از جمله فضيلت او، غلبه وى بر خشم خود در وقت مشاجره است.

11- به شنيدن حريصتر بود تا سخن گفتن، چون طرف فايده بردن را بر فايده رساندن ترجيح مى داد، چه اوّلى مهمتر از دوّمى است و آن بخشى از فضيلت حكمت است.

12- و اگر ناگهان دو عمل بدون سابقه از ذهنش مى گذشت، مى انديشيد كه كدام يك شايسته تر است، مثلا ازدواج كردن بهتر است يا نكردن فكر مى كرد: كدام به هواى نفس و شهوت،- مثل ازدواج- نزديكتر است، پس با آن مخالفت مى كرد. چون هدف از اين بخش سخن امام (ع) آن بود كه شنوندگان از فضايل نامبرده پيروى كنند، آنان را امر فرمود تا بدان صفات پايبند بوده و در تمام يا بعضى از آنها بر ديگران سبقت گيرند و با عبارت: فاعلموا... كه صغراى قياس مضمر است، تشويق نموده است و كبراى مقدر آن نيز چنين است: هر كارى كه نيكو باشد پس بايد بر آن مداومت داشت و بر ديگران در انجام آن سبقت جست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 659 - 663)

شرح مرحوم مغنیه

289- كان لي فيما مضى أخ في اللّه، و كان يعظمه في عيني صغر الدّنيا في عينه، و كان خارجا من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد، و لا يكثر إذا وجد، و كان أكثر دهره صامتا. فإن قال بذّ القائلين و نقع غليل السّائلين. و كان ضعيفا مستضعفا. فإن جاء الجدّ فهو ليث غاب و صلّ واد، لا يدلي بحجّة حتّى يأتي قاضيا. و كان لا يلوم أحدا على ما يجد العذر في مثله حتّى يسمع اعتذاره، و كان لا يشكو وجعا إلّا عند برئه. و كان يفعل ما يقول و لا يقول ما لا يفعل. و كان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السّكوت. و كان على ما يسمع أحرص منه على أن يتكلّم. و كان إذا بدهه أمران نظر أيّهما أقرب إلى الهوى فخالفه. فعليكم بهذة الخلائق فالزموها و تنافسوا فيها، فإن لم تستطيعوها فاعلموا أنّ أخذ القليل خير من ترك الكثير.

المعنى

لا ندري: هل أراد الإمام بالأخ شخصا معينا، أو أراد الشخص المثالي الذي يجب أن يحتذى. و لا شي ء يرجح أحد الاحتمالين سوى الحدس، و هو لا يغني عن الحق شيئا، و ان اعتمد عليه بعض الشارحين في ترجيح الثاني على الأول.. و أيا كان فقد وصف الإمام هذا الشخص كمثل أعلى في دينه و خلقه، و علمه و عقله، و صبره و زهده، و جهاده و شجاعته. و ختم الوصف بقوله: فعليكم بهذه الخلائق إلخ. و هي: 1- (صغر الدنيا في عينه) و الإمام نفسه أوضح السبب الموجب لهذا التصغير و التحقير في الخطبة 191 بقوله: عظم الخالق في أنفسهم صغر ما دونه في أعينهم.

و في الحكمة 128: عظم الخالق عندك يصغّر المخلوق في عينك.

2- (كان خارجا عن سلطان بطنه) الى سلطان دينه و عقله... و سلطان المعدة قاهر لا مفر منه، و لا بد من الاستجابة له و إلا قضى على الحياة، و مراد الإمام ان هذا الأخ كان يستجيب لمعدته بمقدار الحاجة، كما قال بعض الفلاسفة: نأكل لنعيش، و لا نعيش لنأكل (فلا يشتهي ما لا يجد) لا يرد موجودا، و لا يتكلف مفقودا، و اذا لم يجد شيئا صبر (و لا يكثر اذا وجد) لقول الرسول الأعظم (ص): «ما ملأ آدمي من وعاء شرا من بطنه.. أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة». و قال الإمام الباقر: الانسان أبعد الخلق من اللّه اذا امتلأ بطنه.. هذا، الى المحافظة على الصحة و الوقاية من الأمراض.

3- (و كان أكثر دهره صامتا) عما لا يعنيه و لا فائدة فيه.. و كثيرا ما يكون صمت العلماء للتفكر و التدبر، قال الإمام الكاظم: دليل العقل التفكر، و دليل التفكر الصمت، و قال الإمام أمير المؤمنين: كل سكوت ليس فيه فكرة فهو سهو (فإن قال بذ القائلين) أي غلبهم و تفوق عليهم (و نقع غليل السائلين) نقع: روى، و الغليل: شدة العطش، و المعنى: أزال حيرتهم و هداهم سواء السبيل.

4- (كان ضعيفا مستضعفا) زاهدا متواضعا، يحسبه الجاهل من أهل القلة و الذلة، و لكنه (اذا جد الجد فهو ليث غاب و صلّ واد) يحمي حوزته، و يصون كرامته، و يسخى بنفسه في سبيل الحق و الانسانية. و الصل: الحية.

5- (لا يدلي بحجته حتى يأتي قاضيا) كان على علمه و ذكائه و بلاغته اذا انتقده ناقد، و علم انه لا يقتنع- تجاهله و سكت عنه إلا اذا وجد كف ءا منصفا يفهم عنه ما يريد، فعندئذ يدلي بحجته البالغة الدامغة، ليكون الكف ء حكما بين الاثنين.

6- (لا يلوم أحدا إلخ).. و لا يعيبه بشي ء حتى يستمع اليه، و يحاكمه على أساس أقواله، فإن كانت معقولة عذره و إلا نصحه و حذره، و يأتي قول الإمام: لا تطنن بكلمة خرجت من أحد سوءا، و أنت تجد لها في الخير سبيلا.

7- (لا يشكو وجعا إلا عند برئه) لأن الشكوى الى الناس لا تجر نفعا، و لا تدفع ضرا، بل تجلب سوءا، لأن المشكو اليه ان كان صديقا حزن و تألم، و ان كان عدوا شمت و فرح.. و متى برى ء هذا العبد الصالح من مرضه تحدث عنه شكرا للّه، و حمدا لإفضاله و إنعامه.

8- (و يقول ما يفعل إلخ).. يربأ بنفسه عن الكذب، و لا يعرضها للوم أو عتاب، و لا يقدم على ما يخاف العجز عنه.

9- (اذا غلب على الكلام إلخ).. لا يعد السكوت مغرما، و الكلام مغنما، كما هو شأن الذين يبذخون بألسنتهم، و يتطاولون بمنطقهم.

10- (اذا بدهه أمران ينظر أيهما إلخ).. بدهه: عرض له و فاجأه، و المعنى انه يملك نفسه و لا تملكه، و اذا غالبته في شهواتها غلبها و سيطر عليها، و من لم يكن كذلك أخذ الشيطان بزمامه و قاده الى المهالك.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 390 - 392)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(278) و قال عليه السّلام: كان لي فيما مضى أخ في اللَّه، و كان يعظّمه في عيني صغر الدّنيا في عينه، و كان خارجا من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد و لا يكثر إذا وجد، و كان أكثر دهره صامتا، فإن قال بذّ القائلين، و نقع غليل السّائلين، و كان ضعيفا مستضعفا، فإن جاء الجدّ فهو ليث عاد [غاب ] و صلّ واد، لا يدلي بحجّة حتّى يأتي قاضيا و كان لا يلوم أحدا على ما يجد العذر في مثله حتّى يسمع اعتذاره و كان لا يشكو وجعا إلّا عند برئه، و كان يفعل ما يقول، و لا يقول ما لا يفعل، و كان إن [إذا] غلب على الكلام لم يغلب على السّكوت و كان على أن يسمع أحرص منه على أن يتكلّم، و كان إذا بدهه أمران نظر أيّهما أقرب إلى الهوى فخالفه، فعليكم بهذه الخلائق فالزموها و تنافسوا فيها، فإن لم تستطيعوها فاعلموا أنّ أخذ القليل خير من ترك الكثير.

اللغة

(بذّ): غلب، (نقع غليل السائلين) دفع عطش سؤال و لهيب اشتياقهم إلى الجواب الصواب (العادى): الأسد لأنه يفترس النّاس (الصلّ) السيف القاطع المطرة الشديدة الواسعة. الصلّ: الداهية، جنس حيّات خبيث جدّا من اماميات الأخاديد منه نوعان منه ضارب إلى الخضرة مع بقع قاتمة و يوجد في آفريقا و لا سيما فى مصر، و الاخر أصفر و يوجد على الأخص في هند و ايران- المنجد.

(لا يدلى): أدلى بحجّته أرسلها و احتجّ بها. (بدهه الأمر): أتاه من غير تأهّب له.

الاعراب

لي: ظرف مستقر خبر كان قدّم على اسمها و هو أخ، فيما مضى جار دخل على ماء المصدرية الزمانية و هى موصول حرفي و مضى صلته، و الظرف أيضا مستقر خبر بعد خبر، في اللَّه جار و مجرور متعلّق بقوله أخ لما فيها من معنى الوصفية، يأتي قاضيا اى يأتي إلى القاضي فنصب على الحذف و الايصال.

المعنى

قال الشارح المعتزلي: قد اختلف النّاس في المعنىّ بهذا الكلام، و من هو هذا الأخ المشار إليه فقال قوم: هو رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و استبعده قوم إلى أن قال: و قال قوم: هو أبو ذر الغفاري و استبعده قوم لقوله: فان جاء الجدّ فهو ليث عاد، فانّ أبا ذر لم يكن من الموصوفين بالشجاعة و المعروفين بالبسالة.

و قال قوم: هو المقداد بن عمر و المعروف بالمقداد بن الأسود، و كان من شيعة عليّ عليه السّلام المخلصين و كان شجاعا مجاهدا حسن الطريقة، و قد ورد فى فضله حديث صحيح مرفوع «و زاد ابن ميثم على هؤلاء: عثمان بن مظعون». و قال قوم: إنّه ليس باشارة إلى أخ معيّن، و لكنّه كلام خارج مخرج المثل، و عادة العرب جارية بمثل ذلك مثل قولهم في الشعر: فقلت لصاحبي و يا صاحبي، و هذا عندي أقوى الوجوه.

أقول: على ما جعله هذا الشارح وجيها يكون عليه السّلام في هذا الكلام مبتكرا لفنّ هام في الأدب العربي، و هو فنّ إنشاء المقامات و هو أشبه بما شاع في هذه العصور الأخيرة بفنّ رومانتيك أو الروايات التمثيليّة في الأدب العربي و مبناه على إنشاء قصّة و إبداع رواية تتضمّن تصوير هدف تعليمى أو انتقادي في أفكار القرّاء.

و قد شاع و نضج إنشاء المقامات في القرن الرابع الهجري، و مهر فيه الاستاذ الشهير بديع الزّمان من أهالي همدان و خريجى مكاتب و جامعات خراسان في ذلك الزمان، فحكى عنه أنّه ارتجل أربعمائة مقامة بقى منها خمسون مقامة طبعت و نشرت.

ثمّ برع بعده في هذا الفنّ الاستاذ الحريرى أبو محمّد القاسم بن عليّ بن محمّد بن عثمان الحريري البصرى الحرامي.

فكان عليه السّلام استاذ هذا الفنّ من الأدب العربي كسائر فنونه من النحو و البلاغة و كان هدفه في مقامته هذا توصيف الأخ المؤمن الّذي ينبغي التّاخى معه في سبيل اللَّه فعدّ له أربع عشرة صفة: 1- صغر الدّنيا بعينه و عدم توجّهه إليها في المال و الجاه و غيرهما.

2- عدم توجّهه إلى لذّة المأكل و المشرب و عدم تسلّط الشهوة عليه.

3- اجتنابه عن كثرة الكلام، و لزومه الصمت في أكثر الأيّام.

4- لا يتكلّم إلّا بما هو الحقّ و النافع للخلق، فيغلب على الناطقين، و يشفى غليل السامعين.

5- يمشى على الأرض هونا كما وصف اللَّه به عباده، فيكون ضعيفا في الظاهر و مستضعفا.

6- يكون شجاعا عند الجهاد في سبيل الحق.

7- لا يظهر حجته إلّا عند من يقضى بها و يستفيد منها.

8- لا يلوم غيره حتّى يسمع اعتذاره عمّا يوجب لومه، فربما دفع عن نفسه و منع من لومه.

9- لا يشكو من الوجع إلّا عند بيان برئه من المرض.

10- يفعل ما يقول، و لا يقول ما لا يفعل.

11- إذا سمع الحق من خصمه سكت و لا يماري معه.

12- كان أحرص على الاستماع من الخطباء و الوعّاظ من التّكلّم و جلب أنظار النّاس.

13- إذا دار أمره بين أمرين مختلفين يختار ما يخالف الهوى، و يوافق العقل و الهدى.

14- إن لم يقدر على درك كلّ هذه الصفات و كمالها، يدرك ما تيسّر منها.

الترجمة

فرمود: مرا در زمان گذشته برادرى بود در راه خدا، در چشمم بزرگ مى نمود كه در چشمش دنيا خوار بود، و فرمان شكم را نمى برد و آنچه نيافت نمى خورد و آنچه را يافت شكم را از آن نمى انباشت، بيشتر عمرش خوش بود، و چون لب بسخن مى گشود بهر گوينده چيره بود، و سخنش بدل خواستاران جا ميكرد و تشنه گى آنها را دوا ميكرد، ناتوان مى نمود و ناتوانش مى شمردند، و چون هنگام كوشش جهاد مى رسيد بمانند شير بيشه مى جهيد و چون مار گرزه دشمن را مى گزيد، دليل خود را در بر دادستان ابراز مى داشت، و كسى را سرزنش نمى كرد در عملى كه عذرى توان داشت تا عذر او را بشنود، از دردى گله نمى كرد مگر پس از بهبودى كه از آن حكايت ميكرد، هر چه مى گفت عمل ميكرد و نمى گفت چيزى را كه بدان عمل نمى كرد و چون در سخن مغلوب مى شد حق را بطرف خود مى داد و خموشي مى گزيد و ستيزه نمى كرد، و چون دو كار در برابرش رخ مى دادند مخالف هواي نفس را انتخاب ميكرد. بر شما باد كه اين أخلاق فاضله را شيوه سازيد و ملازم آنها شويد و در باره آنها بيكديگر رقابت كنيد، و اگر نتوانيد همه را بحد كمال رسانيد بايد بدانيد كه دريافت خير اندك بهتر است از ترك خير بسيار.

  • علي گفتا كه بودم يك برادر براه حق مرا خود يار و ياور
  • بزرگ آمد بچشمم ز ان كه دنيابچشمش بود خرد و خوار و بيجا
  • ز فرمان شكم سرپيچ و ناخواه هر آنچش مي نشد حاصل ز هر راه
  • وز آنچش حاصل آمد خورد كمترسخن كم گفت و بد خاموش أكثر
  • چه گفتي چيره بر گويندگان بد دل هر سائل از حرفش خنك شد
  • شعارش ناتواني بود و مردمشمرده ناتوانش بى تكلّم
  • بگاه جنگ شير بيشه اى بود بدشمن همچو مار انديشه اى بود
  • نگفتي حجّتش جز نزد قاضينكردى سرزنش بي عذر ماضي
  • نكرد از درد خود بر كس شكايتمگر دنبال بهبود و برائت
  • هر آنچه گفت در كردار آوردنگفتي آنچه در كردار ناورد
  • چه حق بشنيد خاموشي گزيدى شنيدن را بگفتن برگزيدى
  • چه اندر بر دو كارش جلوه گر شدمخالف با هوايش در نظر شد
  • شما را باد اين اخلاق نيكورقابت بر سر آنهاست دلجو
  • اگر نتوان همه در دست آوردنشايد ترك آنها يكسره كرد

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 377 - 381)

شرح لاهیجی

(324) و قال (- ع- ) كان لى فيما مضى اخ فى اللّه و كان يعظّمه فى عينى صغر الدّنيا فى عينه و كان خارجا من سلطان بطنه فلا يتشهّى ما لا يجد و لا يكثر اذا وجد و كان اكثر دهره صامتا فان قال بذّ القائلين و نقع غليل السّائلين و كان ضعيفا مستضعفا فان جاء الجدّ فهو ليث غاد و صلّ واد لا يدالى بحجّة حتّى يأتي قاضيا و كان لا يلوم احدا على ما يجد العذر فى مثله حتّى يسمع اعتذاره و كان لا يشكو وجعا الّا عند برئه يقول ما يفعل و لا يقول ما لا يفعل و كان ان غلب على الكلام لم يغلب على السّكوت و كان على ما يسمع احرص منه على ان يتكلّم و كان اذا بدهه امران نظر ايّهما اقرب الى الهوى فخالفه فعليكم بهذه الاخلاق فالزموها و تنافسوا فيها فان لم تستطيعوها فاعلموا انّ اخذ القليل خير من ترك الكثير يعنى و گفت (- ع- ) كه بود از براى من در زمان گذشته برادرى در راه خدا و بود كه بزرگ مى داشت او را در نظر من كوچك بودن دنيا در نظر او و بيرون بود از تسلّط شكم خود پس خواهش نمى كرد چيزى را كه نمى يافت و بسيار نمى خورد چيزى را كه مى يافت و بود در بيشتر از روزگارش خاموش پس اگر سخن مى گفت غالب مى شد گويندگان را و فرو مى نشاند تشنگى سؤال كنندگان را و بود ناتوان تن ناتوان اوضاع پس اگر ميامد وقت تلاش و جهاد پس بود مانند شير گرسنه و اژدهاى بيابان نمى آورد حجّتى را مگر اين كه مى يافت حكم كننده را و بود كه ملامت و سرزنش نمى كرد كسيرا بر چيزى كه مى يافت عذر را در مثل آن چيز تا اين كه قبول ميكرد عذر آن كس را و بود كه شكايت نمى كرد از مرضى مگر در نزد رفع شدن آن مرض يعنى شكايت از مرض نمى كرد تا اين كه وقت شكايت مى گذشت پس هرگز شكايت نمى كرد مى گفت چيزى را كه ميكرد و نمى گفت چيزى را كه نمى كرد و بود كه اگر مغلوب و ممنوع بود از سخن گفتن ممنوع نشده بود بر نهج ساكت شدن از غير يعنى بلكه از روى مصلحت و نديدن صلاح و مقام و بود بر شنيدن حريص تر از ان بر گفتن و هر گاه بناگاه در ميامد بر او دو كار نگاه ميكرد كه كدام نزديكتر است بخواهش نفس امّاره پس مخالفت ميكرد انرا و بر شما است متّصف شدن باين اخلاق پس لازم گردانيد بر خود اين اخلاقرا و راغب باشيد در ان پس اگر توانى نداشته باشيد بر تحصيل جميع ان پس بدانيد كه كسب كردن اندك ان بهتر است از ترك كردن بسيار ان

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 318 و 319)

شرح ابن ابی الحدید

295 وَ قَالَ ع: كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ- وَ كَانَ يُعَظِّمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ- وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ- فَلَا يَتَشَهَّى مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ- وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً- فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ- وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً- فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثٌ عَادٍ وَ صِلُّ وَادٍ- لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً- كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً- عَلَى مَا لَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ- وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ- وَ كَانَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ- وَ كَانَ إِنْ غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ- وَ كَانَ عَلَى أَنْ يَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ- وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ- نَظَرَ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى فَخَالَفَهُ- فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا- فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا- فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ قد اختلف الناس في المعني بهذا الكلام- و من هو هذا الأخ المشار إليه- فقال قوم هو رسول الله ص- و استبعده قوم لقوله و كان ضعيفا مستضعفا- فإن النبي ص لا يقال في صفاته مثل هذه الكلمة-

و إن أمكن تأويلها على لين كلامه و سماحة أخلاقه- إلا أنها غير لائقة به ع- . و قال قوم هو أبو ذر الغفاري و استبعده قوم- لقوله فإن جاء الجد فهو ليث عاد و صل واد- فإن أبا ذر لم يكن من الموصوفين بالشجاعة- و المعروفين بالبسالة- . و قال قوم هو المقداد بن عمرو- المعروف بالمقداد بن الأسود- و كان من شيعة علي ع المخلصين- و كان شجاعا مجاهدا حسن الطريقة- و قد ورد في فضله حديث صحيح مرفوع- . و قال قوم أنه ليس بإشارة إلى أخ معين- و لكنه كلام خارج مخرج المثل- و عادة العرب جارية بمثل ذلك- مثل قولهم في الشعر فقلت لصاحبي و يا صاحبي- و هذا عندي أقوى الوجوه

نبذ من الأقوال الحكمية في حمد القناعة و قلة الأكل

و قد مضى القول في صغر الدنيا في عين أهل التحقيق- فأما سلطان البطن- و مدح الإنسان بأنه لا يكثر من الأكل إذا وجد أكلا- و لا يشتهي من الأكل ما لا يجده- فقد قال الناس فيه فأكثروا- . قال أعشى باهلة يرثي المنتشر بن وهب-

طاوي المصير على العزاء منصلت بالقوم ليلة لا ماء و لا شجر

تكفيه فلذة لحم إن ألم بها

من الشواء و يروي شربه الغمر

و لا يباري لما في القدر يرقبه و لا تراه أمام القوم يفتقر

لا يغمز الساق من أين و لا وصب و لا يعض على شرسوفه الصفر

- . و قال الشنفري

و أطوي على الخمص الحوايا كما انطوت خيوطة ماري تغار و تفتل

و إن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن

بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل

و ما ذاك إلا بسطة عن تفضل عليهم و كان الأفضل المتفضل

- . و قال بعضهم لابنه يا بني عود نفسك الأثرة- و مجاهدة الهوى و الشهوة- و لا تنهش نهش السباع- و لا تقضم قضم البراذين- و لا تدمن الأكل إدمان النعاج- و لا تلقم لقم الجمال- إن الله جعلك إنسانا- فلا تجعل نفسك بهيمة و لا سبعا- و احذر سرعة الكظة و داء البطنة- فقد قال الحكيم- إذا كنت بطنا فعد نفسك من الزمنى- . و قال الأعشى

و البطنة يوما تسفه الأحلاما

- . و اعلم أن الشبع داعية البشم- و البشم داعية السقم و السقم داعية الموت- و من مات هذه الميتة فقد مات موتة لئيمة- و هو مع هذا قاتل نفسه- و قاتل نفسه ألوم من قاتل غيره- يا بني و الله ما أدى حق السجود و الركوع ذو كظة- و لا خشع لله ذو بطنة و الصوم مصحة- و لربما طالت أعمار الهند و صحت أبدان العرب- و لله در الحارث بن كلدة- حيث زعم أن الدواء هو الأزم- و أن الداء إدخال الطعام في أثر الطعام- يا بني لم صفت أذهان الأعراب- و صحت أذهان الرهبان مع طول الإقامة في الصوامع- حتى لم تعرف وجع المفاصل و لا الأورام- إلا لقلة الرزء و وقاحة الأكل- و كيف لا ترغب في تدبير- يجمع لك بين صحة البدن و ذكاء الذهن- و صلاح المعاد و القرب و عيش الملائكة- يا بني لم صار الضب أطول شي ء ذماء- إلا لأنه يتبلغ بالنسيم- و لم زعم رسول الله ص أن الصوم وجاء- إلا ليجعله حجابا دون الشهوات- فافهم تأديب الله و رسوله- فإنهما لا يقصدان إلا مثلك- يا بني إني قد بلغت تسعين عاما ما نقص لي سن- و لا انتشر لي عصب و لا عرفت دنين أنف- و لا سيلان عين و لا تقطير بول- ما لذلك علة إلا التخفيف من الزاد- فإن كنت تحب الحياة فهذه سبيل الحياة- و إن كنت تريد الموت فلا يبعد الله إلا من ظلم- . و كان يقال البطنة تذهب الفطنة- . و قال عمرو بن العاص لأصحابه يوم حكم الحكمان- أكثروا لأبي موسى من الطعام الطيب- فو الله ما بطن قوم قط إلا فقدوا عقولهم أو بعضها- و ما مضى عزم رجل بات بطينا- .

و كان يقال أقلل طعاما تحمد مناما و دعا عبد الملك بن مروان رجلا إلى الغداء- فقال ما في فضل- فقال إني أحب الرجل يأكل حتى لا يكون فيه فضل- فقال يا أمير المؤمنين عندي مستزاد- و لكني أكره أن أصير- إلى الحال التي استقبحها أمير المؤمنين- . و كان يقال- مسكين ابن آدم أسير الجوع صريع الشبع- . و سأل عبد الملك أبا الزعيرعة فقال- هل أتخمت قط قال لا قال و كيف- قال لأنا إذا طبخنا أنضجنا و إذا مضغنا دققنا- و لا نكظ المعدة و لا نخليها- . و كان يقال من المروءة أن يترك الإنسان الطعام- و هو بعد يشتهيه- . و قال الشاعر

فإن قراب البطن يكفيك ملؤه و يكفيك سوآت الأمور اجتنابها

- . و قال عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي- كان عمي يقول لي لا تخرج يا بني من منزلك-

حتى تأخذ حلمك يعني تتغذى- فإذا أخذت حلمك فلا تزدد إليه حلما- فإن الكثرة تئول إلى قلة- و

في الحديث المرفوع ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن- بحسب الرجل من طعامه ما أقام صلبه- و أما إذا أبيت فثلث طعام- و ثلث شراب و ثلث نفس

و روى حذيفة عن النبي ص من قل طعمه صح بطنه و صفا قلبه- و من كثر طعمه سقم بطنه و قسا قلبه

و عنه ص لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام و الشراب- فإن القلب يموت بهما- كالزرع يموت إذا أكثر عليه الماء

و روى عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال أكلت يوما ثريدا و لحما سمينا- ثم أتيت رسول الله و أنا أتجشأ- فقال احبس جشأك أبا جحيفة- إن أكثركم شبعا في الدنيا أكثركم جوعا في الآخرة- قال فما أكل أبو جحيفة بعدها مل ء بطنه- إلى أن قبضه الله

و أكل علي ع قليلا من تمر دقل- و شرب عليه ماء و أمر يده على بطنه و قال- من أدخله بطنه النار فأبعده الله ثم تمثل-

فإنك مهما تعط بطنك سؤله و فرجك نالا منتهى الذم أجمعا

و كان ع يفطر في رمضان الذي قتل فيه- عند الحسن ليلة و عند الحسين ليلة- و عند عبد الله بن جعفر ليلة- لا يزيد على اللقمتين أو الثلاث- فيقال له فيقول إنما هي ليال قلائل- حتى يأتي أمر الله و أنا خميص البطن- فضربه ابن ملجم لعنه الله تلك الليلة

- . و قال الحسن لقد أدركت أقواما- ما يأكل أحدهم إلا في ناحية بطنه- ما شبع رجل منهم من طعام حتى فارق الدنيا- كان يأكل فإذا قارب الشبع أمسك- . و أنشد المبرد

فإن امتلاء البطن في حسب الفتى قليل الغناء و هو في الجسم صالح

- . و قال عيسى ع يا بني إسرائيل لا تكثروا الأكل- فإنه من أكثر من الأكل أكثر من النوم- و من أكثر النوم أقل الصلاة- و من أقل الصلاة كتب من الغافلين

و قيل ليوسف ع- ما لك لا تشبع و في يديك خزائن مصر- قال إني إذا شبعت نسيت الجائعين

- . و قال الشاعر

و أكلة أوقعت في الهلك صاحبها كحبة القمح دقت عنق عصفور

لكسرة بجريش الملح آكلها

ألذ من تمرة تحشى بزنبور

- . و وصف لسابور ذي الأكتاف- رجل من إصطخر للقضاء فاستقدمه- فدعاه إلى الطعام- فأخذ الملك دجاجة من بين يديه فنصفها- و جعل نصفها بين يدي ذلك الرجل- فأتى عليه قبل أن يفرغ الملك من أكل النصف الآخر- فصرفه إلى بلده و قال- إن سلفنا كانوا يقولون- من شره إلى طعام الملك- كان إلى أموال الرعية أشره- . قيل لسميرة بن حبيب- إن ابنك أكل طعاما فأتخم و كاد يموت- فقال و الله لو مات منه ما صليت عليه-

أنس يرفعه إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت

- . دخل عمر على عاصم ابنه و هو يأكل لحما- فقال ما هذا قال قرمنا إليه- قال أ و كلما قرمت إلى اللحم أكلته- كفى بالمرء شرها أن يأكل كل ما يشتهي- .

أبو سعيد يرفعه استعينوا بالله من الرعب

قالوا هو الشره و يقال الرعب شؤم-

أنس يرفعه أصل كل داء البردة

- قالوا هي التخمة- و قال أبو دريد العرب تعير بكثرة الأكل- و أنشد

لست بأكال كأكل العبد و لا بنوام كنوم الفهد

- .و قال الشاعر

إذا لم أزر إلا لآكل أكلة فلا رفعت كفي إلي طعامي

فما أكلة إن نلتها بغنيمة

و لا جوعة إن جعتها بغرام

- . ابن عباس كان رسول الله ص يبيت طاويا ليالي- ما له و لأهله عشاء- و كان عامة طعامه الشعير

و قالت عائشة و الذي بعث محمدا بالحق ما كان لنا منخل- و لا أكل رسول الله ص خبزا منخولا- منذ بعثه الله إلى أن قبض- قالوا فكيف كنتم تأكلون دقيق الشعير- قالت كنا نقول أف أف

أنس ما أكل رسول الله ص رغيفا محورا- إلى أن لقي ربه عز و جل

أبو هريرة ما شبع رسول الله ص و أهله- ثلاثة أيام متوالية من خبز حنطة- حتى فارق الدنيا

و روى مسروق قال دخلت على عائشة و هي تبكي- فقلت ما يبكيك- قالت ما أشاء أن أبكي إلا بكيت- مات رسول الله ص- و لم يشبع من خبز البر- في يوم مرتين- ثم انهارت علينا الدنيا- . حاتم الطائي

و إني لأستحيي صحابي أن يروا مكان يدي من جانب الزاد أقرعا

أقصر كفي أن تنال أكفهم

إذا نحن أهوينا و حاجاتنا معا

أبيت خميص البطن مضطمر الحشا حياء أخاف الضيم أن أتضلعا

فإنك إن أعطيت نفسك سؤلها- و فرجك نالا منتهى الذم أجمعا

- . فأما قوله ع كان لا يتشهى ما لا يجد- فإنه قد نهى أن يتشهى الإنسان ما لا يجد- و قالوا إنه دليل على سقوط المروءة- . و قال الأحنف جنبوا مجالسنا- ذكر تشهي الأطعمة و حديث النكاح- . و قال الجاحظ جلسنا في دار فجعلنا نتشهى الأطعمة- فقال واحد و أنا أشتهي سكباجا كثيرة الزعفران- و قال آخر أنا أشتهي طباهجة ناشفة- و قال آخر أنا أشتهي هريسة كثيرة الدارصيني- و إلى جانبنا امرأة بيننا و بينها بئر الدار- فضربت الحائط و قالت أنا حامل- فأعطوني مل ء هذه الغضارة من طبيخكم- فقال ثمامة جارتنا تشم رائحة الأماني

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 183 - 190)

شرح نهج البلاغه منظوم

[280] و قال عليه السّلام:

كان لى فيما مضى أخ فى اللّه، و كان يعظّمه فى عينى صغر الدّنيا فى عينه، و كان خارجا مّن سلطان بطنه فلا يشتهى ما لا يجد و لا يكثر اذا وجد، و كان أكثر دهره صامتا فإن قال بذّ القآئلين، و نقع غليل السّائلين، و كان ضعيفا مستضعفا، فإن جاء الجدّ فهو ليث غاد وّ صلّ واد، لا يدلى بحجّة حتّى يأتي قاضيا، و كان لا يلوم أحدا على ما يجد العذر فى مثله حتّى يسمع اعتذاره، و كان لا يشكو وجعا إلّا عند برئه، و كان يفعل ما يقول و لا يقول ما لا يفعل، و كان إن غلب على الكلام لم يغلب على السّكوت، و كان على أن يسمع أحرص منه على أن يتكلّم، و كان إذا بدهه أمران نظر أيّهما أقرب إلى الهوى فخالفه، فعليكم بهذه الخلائق فالزموها و تنافسوا فيها، فإن لم تستطيعوها فاعلموا أنّ أخذ القليل خير من ترك الكثير.

ترجمه

در دوران گذشته مرا برادر و يارى بود كه جهان را بديده خوارى و كوچكى مى ديد و بهمين جهت من او را رادمرد و بزرگوار مى ديدم (مفسّرين در اين فرمايش گوناگون سخن رانده اند كه آيا اين برادرى كه حضرت فرموده اند كيست، برخى گفته اند آن برادر رسول خدا (ص) بوده است لكن از اين كه فرموده اند و كان ضعيفا مستضعفا آن را بر ديگرى حمل نموده اند، عدّه گفته اند ممكن است ابو ذر غفّارى باشد، لكن از اين كه فرموده اند فهو ليث غاد و صلّ واد متوقف اند زيرا ابو ذر مردى دلير و جنگاور نبوده است، برخى مقداد بن اسود كندى را كه در عين زهد مردى جنگى بوده است مورد فرمايش حضرت دانسته اند لكن مختار ابن ابى الحديد اين است كه اين كلام جارى مجراى مثل و مربوط بشخص معيّنى نيست، مترجم گويد: ممكن است چنين كسى حضرت جعفر بن ابى طالب كه هم برادر حضرت و هم مردى جنگاور و هم مؤدّب بآداب اسلامى بوده است باشد، بارى حضرت فرمايد آن برادر) شكمش بر وى سلطنت نداشت، و چيزى كه نمى يافت آرزو نمى كرد، و اگر مى يافت پر بكار نمى برد، بيشتر روزگارش را بخاموشى مى گذراند، اگر مى گفت بر گويندگان غالب مى شد، و تشنگى پرسندگان را (بزلال سخنان شيرين) فرو مى نشايند، ناتوان و فروتن بود، مردم هم ناتوانش مى پنداشتند، بهنگام جوشش و كوشش شير پرخشم و مار پرزهر صحرا بود (در كار امر بمعروف و نهى از منكر باكى از نكوهشگران نداشت، و با كمال سختى بكار مى پرداخت) تا نزد قاضى نمى آمد، برهان و دليل نمى آورد و (بصرف ظنّ) كسى را سرزنش نمى كرد، بكارى كه در مانند آن بهانه مى جست تا اين كه عذر او را مى شنيد، از درد نمى ناليد و دم نمى زد، مگر وقتى كه بهبودى مى يافت، هر چه مى گفت ميكرد، و هر چه نمى كرد نمى گفت اگر در گفتن بر وى غلبه مى جستند در خاموشى بر وى غالب نمى شدند، در شنيدن حريص تر بود، تا در گفتن اگر يك مرتبه دو كار پيش مى آمد مى ديد تا كدام يك از آن دو بخواهش نفس نزديكتر است با آن بمخالفت برميخواست، بنا بر اين شمار است كه اين خوهاى نيك را فراگيريد، و به آنها تمايل و دلبستگى داشته باشيد، اگر همه را نتوانستيد پس بدانيد درك اندك بهتر از ترك بسيار است.

نظم

  • مرا اندر گذشته بود يارىكه بد در كار دينش پايدارى
  • جهان در ديده اش بدخوار و كوچكمتاع دهر را مى ديد اندك
  • چو از دنيا بدل مى داشت دردىمنش ديدم بزرگى رادمردى
  • نبودش غم حساب بيش و كم رانبودى سلطنت بر وى شكم را
  • ز هر چيزى نبد دستش بدان بندنبود از جان بدان چيز آرزومند
  • ز دنيا ور كه چيزى گاه مى يافتز استغنا سر از آن چيز مى تافت
  • دلش چون پرده اندر راز پوشىلبش چون غنچه در كار خموشى
  • سخن را ساز كردى چون بمحفلسخن گويان سخنشان بود باطل
  • حكيمانه بيان بس دلنشين داشتدهان سائل از او پر انگبين داشت
  • ز هر مطلب نكو بگشود بابىبكام تشنگان مى ريخت آبى
  • بمردم با خضوع و مهربان بودبحال با توانى ناتوان بود
  • بكار بندگى چون نفس بگماشتبديده خلق او را خوار پنداشت
  • بهنگام جهاد و كار و كوششبدى پر خشم شيرى پر ز جوشش
  • چو مار دشت و چون افعىّ پيچانشتابان بد بأمر و كار يزدان
  • بدعوى با كس ار بد در تقاضىنمى زد حرف جز در پيش قاضى
  • ببرهان و به نيروى دلائلحريفش را نمودى حرف باطل
  • نكردى بيجهت از كس نكوهشپذيرفت از خطا كار عذر و پوزش
  • بلا را نزد مردم دم نمى زددم از رنج و غم و ماتم نمى زد
  • چو جانش از بلا و رنج ميرستسكوت لعل خود را قفل بشكست
  • بهر كس پند دادى گاه گفتارخودش آن پند را مى بست در كار
  • ز طاقى بس بدين بد خاطرش جفتنمى كرد آنچه از اوّل نمى گفت
  • بگفتن گر كه بر وى چيره بودندز خاموشى بكارش خيره بودند
  • چو دريا خاطرش پر گوهر رازشنيدن را بدى پر حرص و پر آز
  • دو تا كار ار كه مى آمد گهى پيشيكى گر خواست زان دو نفس بد كيش
  • هوس بر هر كدامين كه نظر داشتخلاف نفس را زان ديده برداشت
  • دريغا اين چنين يارم شد از دستمرا در غم نشاند و خود ز غم رست
  • مكان در قصر و گلزار جنان كردمرا در فرقتش آتش بجان كرد
  • شماها را سزد با نيّتى پاكاز او خوهاى نيكو كردن ادراك
  • چو او در كار و در كردار بستندل و از دست ديو نفس رستن
  • و گر درك تمامى را ندانيدكم و اندك از آن را وا نمايند
  • كه چيز اندك و كم گر شود دركبه از بسيار كان يكجا شود ترك

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 65 - 69)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS