حکمت 284 نهج البلاغه : عزاى پیامبر عليه السّلام و بی‏تابیها

حکمت 284 نهج البلاغه : عزاى پیامبر عليه السّلام و بی‏تابیها

متن اصلی حکمت 284 نهج البلاغه

موضوع حکمت 284 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 284 نهج البلاغه

284 وَ قَالَ عليه السلام عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله سَاعَةَ دُفِنَ إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَ بَعْدَكَ«» لَجَلَلٌ

موضوع حکمت 284 نهج البلاغه

عزاى پيامبر عليه السّلام و بى تابى ها

(اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

284- امام عليه السّلام بر سر قبر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله ساعتى كه آن حضرت را بخاك سپردند (در عظمت وفات آن بزرگوار) فرموده است 1- شكيبائى نيكو است مگر از (جدائى) تو و بيتابى زشت است مگر بر (مرگ) تو (زيرا آن حضرت اصل دين و پيشواى آن بود پس بيتابى در مصيبت او زشت نيست چون اين بيتابى مستلزم آنست كه هميشه از خوها و روش آن بزرگوار ياد شود و شكيبائى در آن نيكو نمى باشد چون مستلزم بيخبرى از آن است) 2- و اندوهى كه بسبب (وفات) تو رسيده بزرگ است، و اندوه پيش از تو و پس از تو (نسبت به اندوه به حضرتت) آسان و كوچك است.

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1228)

ترجمه مرحوم شهیدی

292 [و بر مزار رسول خدا (ص)، هنگام به خاك سپردن او گفت:] شكيبايى نيكوست جز در از دست دادنت، و بى تابى ناپسند است مگر بر مردنت. مصيبت تو سترگ است و مصيبتهاى پيش و پس خرد، نه بزرگ.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 414)

شرح ابن میثم

276- و قال عليه السّلام: على قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم ساعة دفن:-

إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ- وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ- وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ لَجَلَلٌ لَقَلِيلٌ

اللغة

الجلل: الأمر الهيّن و الأمر العظيم و هو من الأضداد،

المعنى

و إنّما كان الصبر غير جميل في المصيبة به صلّى اللّه عليه و آله، و الجزع عليه غير قبيح لأنّه صلّى اللّه عليه و آله أصل الدين و القدوة فيه فالجزع في المصيبة به يستلزم دوام تذكّره المستلزم لدوام ذكر أخلاقه و سننه و سيرته فكان غير قبيح من هذا الوجه، أو لأنّ المصيبة به مصيبة عظيمة و هو أعظم فائت فيستحسن الجزع عليه، و أمّا الصبر فإنّه يؤول إلى سلوانه و الغفلة عنه فكان غير جميل من هذا الوجه. و قد تعرّض لفضيلة القبح من بعض الاعتبارات و لرذيلة الحسن من وجه، و ظاهر أنّ المصاب به أعظم مصاب بأحد من الناس و أنّ كلّ مصاب بأحد من قبله أو بعده فهو سهل هيّن بالنسبة إليه. و قيل: أراد أنّ المصاب به قبله عظيم على المسلمين لحذرهم منه، و بعده كذلك لاختلال أمرهم و أمر الدين بفقده.

و الأوّل أظهر.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 393)

ترجمه شرح ابن میثم

276- امام (ع) هنگامى كه پيامبر را دفن كردند، بر مزار آن بزرگوار فرمود:

إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ- وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ- وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَ بَعْدَكَ لَجَلَلٌ

لغت

جلل: امر آسان و نيز امر مهم و مشكل را مى گويند، اين لغت از اضداد است.

ترجمه

«صبر خوب است مگر نسبت به تو و بى تابى بد است، مگر بر تو، و غمى كه از مصيبت تو رسيده بسى بزرگ، و غمهاى پيش از تو و بعد از تو آسان و سهل است».

شرح

اين سخن كه صبر در مصيبت آن بزرگوار ناپسند و بى تابى در مورد او، بد نيست، براى آن است كه او اصل و پيشواى ديانت است، پس بى تابى در مصيبت او باعث ادامه ياد او، و ياد او باعث يادبود هميشگى اخلاق، سنّت و روش اوست، پس به اين جهت، بى تابى ناروا نيست، و يا از آن رو كه مصيبت وى مصيبتى بزرگ و او مهمترين چيزى است كه از دست رفته است بنا بر اين بى تابى براى او خوب است و امّا صبر، چون به معنى فراموشى و از خاطر بردن اوست، پس از اين رو ناپسند است. و امام (ع) از جهتى فضيلت را ناپسند و از جهتى رذيلت را نيكو دانسته است. و بديهى است كه مصيبتى كه وارد شده بود بزرگتر از مصيبتهايى بود كه از شخص ديگرى مى رسيد، زيرا هر مصيبتى چه از افراد قبل يا بعد از او، نسبت به آن، سهل و آسان است.

بعضى گفته اند: مقصود امام (ع) آن است كه مصيبت وارده قبلا بر مسلمانان به دليل ترسشان بزرگ بوده است و پس از او نيز به دليل بر هم خوردن امر مردم و امر دين با فقدان آن بزرگوار عظيم است. امّا معناى اوّلى روشنتر و بهتر است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 665 و 666)

شرح مرحوم مغنیه

292- (و قال عليه السّلام على قبر رسول اللّه) صلّى اللّه عليه و آله ساعة دفن: إنّ الصّبر لجميل إلّا عنك، و إنّ الجزع لقبيح إلّا عليك، و إنّ المصاب بك لجليل، و إنّه قبلك و بعدك لجلل.

المعنى

المراد بالجلل: الهين، و يصح إطلاقه على العظيم. و ليس من قصد الإمام أن يقسّم كلا من الصبر و الجزع الى جميل و غير جميل كما فهم الشارحون.. كلا، و انما قصد الإمام ان فقد الرسول (ص) أحدث فراغا لا يسده شي ء، و ان أهل البيت من بعده تتراكم عليهم هموم و أحزان لا يقوى عليها إلا من بلغ الغاية و النهاية في صبره و ايمانه و رضاه بما يرضي اللّه.. و كل ما وقع و حدث لآل النبي (ص) من بعده دليل صدق، و شاهد عدل على ذلك.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 394)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(281) و قال عليه السّلام عند وقوفه على قبر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله ساعة دفن [دفنه ]: إنّ الصّبر لجميل إلّا عنك، و إنّ الجزع لقبيح إلّا عليك، و إنّ المصاب بك لجليل، و إنّه بعدك لقليل، [و إنّه قبلك و بعدك لجلل ].

اللغة

(المصاب): البليّة و كلّ أمر مكروه (لجلل) الجلل: الأمر الهيّن: و الأمر العظيم و هو من الأضداد- المنجد- .

المعنى

كلامه عليه السّلام في هذا المقام خرج مخرج الكناية لبيان عظم المصيبة و شدّة التألّم من فقده صلوات اللَّه عليه، و ليس معناه أنّ الصبر على فقده و مصابه ليس جميلا حقيقة، و أنّ الجزع عليه ليس قبيحا حقيقة، فما ذكره ابن ميثم من التعليل على أنّ الصّبر في مصابه غير جميل، و أنّ الجزع عليه غير قبيح، ليس بصحيح.

الترجمة

هنگامى كه پيغمبر را بخاك سپرد بر سر قبرش چنين فرمود: راستي كه صبر جميل و زيبا است جز صبر از فقدان تو، و براستي كه جزع و بيتابى زشت و ناشايسته است جز جزع از فراق تو، و براستى كه مصيبت تو بسيار بزرگ است، و هر مصيبتى پيش از آن و بعد از آن كوچك و آسانست.

  • على چون پيمبر بقبرش سپرد سر قبر از دل چنين ناله برد
  • جميل است صبرم ولي جز ز توجزع زشت باشد ولي جز بتو
  • چنانت مصيبت بزرگ آمده كه هر غم برش خوار و خرد آمده

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 384 و 385)

شرح لاهیجی

(327) و قال (ع) على قبر رسول اللّه (ص) ساعة دفن انّ الصبر لجميل الّا عنك و انّ الجزع لقبيح الّا عليك و انّ المصاب بك لجليل و انّه قبلك و بعدك لجلل يعنى و گفت (ع) بر بالاى قبر رسول خدا (ص) در ساعتى كه دفن شد آن حضرت كه بتحقيق كه صبر كردن هر اينه نيكو است مگر از مصيبت تو و جزع و زارى كردن زشتست مگر بر مصيبت تو و بتحقيق كه غصّه و اندوه بسبب مصيبت تو هر اينه بزرگست و بتحقيق كه اندوه مصيبت پيش از مصيبت تو و بعد از مصيبت تو هر اينه حقير و كوچكست

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 319)

شرح ابن ابی الحدید

298: وَ قَالَ ع عِنْدَ وقُوُفِهِ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص- سَاعَةَ دُفِنَ رَسُولُ اللَّهِ ص- إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ- وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ- وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَ إِنَّهُ بَعْدَكَ لَقَلِيلٌ قد أخذت هذا المعنى الشعراء فقال بعضهم-

أمست بجفني للدموع كلوم حزنا عليك و في الخدود رسوم

و الصبر يحمد في المواطن كلها

إلا عليك فإنه مذموم

- و قال أبو تمام-

و قد كان يدعى لابس الصبر حازما فقد صار يدعى حازما حين يجزع

- و قال أبو الطيب-

أجد الجفاء على سواك مروءة و الصبر إلا في نواك جميلا

- و قال أبو تمام أيضا-

الصبر أجمل غير أن تلذذا في الحب أولى أن يكون جميلا

- .و قالت خنساء أخت عمرو بن الشريد-

أ لا يا صخر إن أبكيت عيني لقد أضحكتني دهرا طويلا

بكيتك في نساء معولات

و كنت أحق من أبدى العويلا

دفعت بك الجليل و أنت حي فمن ذا يدفع الخطب الجليلا

إذا قبح البكاء على قتيل

رأيت بكاءك الحسن الجميلا

- . و مثل قوله ع و إنه بعدك لقليل يعني المصاب- أي لا مبالاة بالمصائب بعد المصيبة بك- قول بعضهم

قد قلت للموت حين نازله و الموت مقدامة على البهم

اذهب بمن شئت إذ ظفرت به

ما بعد يحيى للموت من ألم

- . و قال الشمردل اليروعي يرثي أخاه-

إذا ما أتى يوم من الدهر بيننا فحياك عنا شرقه و أصائله

أبى الصبر أن العين بعدك لم تزل

يحالف جفنيها قذى ما تزايله

و كنت أعير الدمع قبلك من بكى فأنت على من مات بعدك شاغله

أ عيني إذ أبكاكما الدهر فابكيا

لمن نصره قد بان عنا و نائله

و كنت به أغشى القتال فعزني عليه من المقدار من لا أقاتله

لعمرك إن الموت منا لمولع

بمن كان يرجى نفعه و فواضله

- قوله فأنت على من مات بعدك شاغله- هو المعنى الذي نحن فيه- و ذكرنا سائر الأبيات لأنها فائقة بعيدة النظير- .

و قال آخر يرثي رجلا اسمه جارية-

أ جاري ما أزداد إلا صبابة عليك و ما تزداد إلا تنائيا

أ جاري لو نفس فدت نفس ميت

فديتك مسرورا بنفسي و ماليا

و قد كنت أرجو أن أراك حقيقة فحال قضاء الله دون قضائيا

ألا فليمت من شاء بعدك إنما

عليك من الأقدار كان حذاريا

- . و من الشعر المنسوب إلى علي ع- و يقال إنه قاله يوم مات رسول الله ص

كنت السواد لناظري فبكى عليك الناظر

من شاء بعدك فليمت

فعليك كنت أحاذر

- . و من شعر الحماسة-

سأبكيك ما فاضت دموعي فإن تغض فحسبك مني ما تجن الجوانح

كأن لم يمت حي سواك و لم تقم

على أحد إلا عليك النوائح

لئن حسنت فيك المراثي بوصفها لقد حسنت من قبل فيك المدائح

فما أنا من رزء و إن جل جازع

و لا بسرور بعد موتك فارح

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 195 - 197)

شرح نهج البلاغه منظوم

[283] و قال عليه السّلام على قبر رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و آله ساعة دفن: إنّ الصّبر لجميل إلّا عنك، و إنّ الجزع لقبيح إلّا عليك، و إنّ المصاب بك لجليل، و إنّه قبلك و بعدك لجلل.

ترجمه

همين كه آن حضرت عليه السّلام پيكر پاك رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را بخاك سپرد فرمود: يا رسول اللّه شكيبائى چيز خوبى است، امّا نه در مرگ تو، بيتابى و اندوه زشت است ولى نه در جدائى از تو، مصيبت بر مرگ تو بزرگ است، و پيش و پس از تو (بر هر كس ديگر كه باشد) كوچك و آسان است

نظم

  • تن پاك پيمبر را چو در خاكشه دين كرد با قلبى ز غم چاك
  • بسو كس جوى خون از ديده بگشودخطابى با رسول اللّه بنمود
  • شكيب و صبر اگر چيزى بود خوببمرگ تو بود اندوه مطلوب
  • بسوك ديگران زشت است اندوهولى بار فراق تو است چون كوه
  • ز درد و محنت آتش بجان استنكو در مرگ تو آه و فغان است
  • گريبان گر بدرّم در عزايتز نم گر لطمه بر صورت برايت
  • بر مردان نه آنها عيب و آهو استكه بهر چون توئى بسيار نيكو است
  • جگرمان پر ز سوز است و گداز استدريغا شام هجرانت دراز است
  • صباح ما پس از تو شام تار استبچشم ما چنان شب روزگار است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 71 و 72)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS