حکمت 351 نهج البلاغه : راه خودسازی

حکمت 351 نهج البلاغه : راه خودسازی

متن اصلی حکمت 351 نهج البلاغه

موضوع حکمت 351 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 351 نهج البلاغه

351 وَ قَالَ عليه السلام يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ أَقْصِرُوا فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ أَيُّهَا النَّاسُ تَوَلَّوْا مِنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا وَ اعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضَرَاوَةِ عَادَاتِهَا

موضوع حکمت 351 نهج البلاغه

راه خودسازى

(اخلاقى، تربيتى)

ترجمه مرحوم فیض

351- امام عليه السّلام (در دورى از خواهش نفس) فرموده است 1- اى گرفتاران خواهش نفس باز ايستيد (از آن پيروى نكنيد) كه دلبند بدنيا را نمى ترساند مگر صداى دندانهاى مصيبتها و اندوهها (شنيدن اندوههاى سخت كه از روى خشم و تندى باشد چنانكه شخص هنگام خشم بر ديگرى دندان بهم مى سايد) 2- اى مردم، خودتان به ادب كردن و اصلاح نفسهاتان بپردازيد (پسنديده ها را شعار خويش نمائيد) و آنها را از جرأت و دليرى بر عادتها و خوها (ى ناشايسته) باز گردانيد (تا از كيفر رستخيز برهيد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1254)

ترجمه مرحوم شهیدی

359 [و فرمود:] اى اسيران آز باز ايستيد كه گراينده دنيا را آن هنگام بيم فرا آيد كه بلاهاى روزگار دندان به هم سايد. مردم كار ترتيب خود را خود برانيد و نفس خود را از عادتها كه بدان حريص است باز گردانيد

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 424)

شرح ابن میثم

340- و قال عليه السّلام:

يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِاُقْصُرُواأَقْصِرُ - فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا - إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ - أَيُّهَا النَّاسُ تَوَلَّوْا عَنْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا - وَ اعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضِرَايَةِضَرَاوَةِ عَادَاتِهَا

اللغة

الضراوة: الجرأة على الصيد و الولوع به. و الضراية- بالفتح- لغة. و الضراية - بالكسر- : مصدر ضرى به. و الثلاث نسخ وردت بها الرواية،

المعنى

و استعار لفظ الأسرى لمن ملكته رغبته في الدنيا و حبّه لها. و أمرهم بالإقصار عن الإفراط في طلبها و نفّر عن التعريج و الانعطاف عليها بقوله: فإنّ المعرّج، إلى قوله: و الحدثان، و استعار لفظ الصريف و الأنياب ملاحظة لشبهه الموت عند قدومه بالبعير الهائج. ثمّ أيّه بالناس و أمرهم أن يتولّوا من أنفسهم تأديبها و رياضتها و الوقوف بها على حدّ العدل من الحركات و الأفعال و أن يعدلوا بها عن جرأتها و إقدامها على الانهماك في المشتهيات. و قد عرفت معنى الرياضة.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 417 و 418)

ترجمه شرح ابن میثم

340- امام (ع) فرمود:

يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ أَقْصِرُوا - فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا - إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ - أَيُّهَا النَّاسُ تَوَلَّوْا مِنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا - وَ اعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضَرَاوَةِ عَادَاتِهَا

لغات

ضراوة: جرأت بر شكار و علاقه مندى به آن ضراية: به فتح، لغتى در ضراوة مى باشد ضراية به كسر: مصدر ضرى به، است به هر سه روايت شده است

ترجمه

«اى گرفتاران هواى نفس بازايستيد كه دلبسته دنيا را نمى ترساند مگر صداى به هم رسانيدن دندانهاى مصائب اى مردم خود به ادب كردن نفسهايتان بپردازيد و آنها را از جرأت بر عادتهاى نكوهيده باز داريد».

شرح كلمه أسرى

را استعاره براى كسى آورده است كه دنيا ميل و علاقه او را به خود جلب كرده است. امام (ع) دستور به خوددارى از زياده روى در طلب دنيا داده و از دلباختگى و توجّه بدان بر حذر داشته است، با اين عبارت: فانّ المعرّج... و الحدثان، و لفظ صريف و انياب را به جهت شباهت مرگ به هنگام فرا رسيدنش به شتر تندرو، استعاره آورده است. سپس خطاب به مردم، آنها را مأمور فرموده است تا ادب و اصلاح نفس خويش را به عهده گيرند و آن را در حدّ عدالت، از حركات و افعال باز دارند، و از جرأت و اقدام بر غرق شدن در هواهاى نفس بازگيرند. و معناى رياضت، قبلا روشن شد.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 707 و 708)

شرح مرحوم مغنیه

358- يا أسرى الرّغبة أقصروا فإنّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه منها إلّا صريف أنياب الحدثان. أيّها النّاس تولّوا من أنفسكم تأديبها و اعدلوا بها عن ضراوة عاداتها.

المعنى

اقصروا: كفوا، و المعرّج: المائل، و الحدثان- بكسر الحاء- المصائب، و الصريف: صوت الأسنان، و الضراوة: الاندفاع. و المعنى تحرروا من الأهواء، و لا تثقوا بالدنيا: و احذروا كآبة المنقلب، و املكوا أنفسكم، و اردعوها عن قبيح العادات و التقاليد.. و تكررت هذه الوصايا مرات. و المهم أن نعرف سبيل التوازن و الاعتدال بين الهوى و المصلحة.. و على أية حال فإن للوعي أثره في حفظ التوازن، و المقصود من الوصايا و المواعظ النوعية و التذكير.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 424)

شرح شیخ عباس قمی

370- يا أسرى الرّغبة، أقصروا، فإنّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه إلّا صريف أنياب الحدثان. أيّها النّاس، تولّوا عن أنفسكم«» تأديبها، و اعدلوا بها عن ضراية«» عاداتها.«» التعريج بالشي ء: الإقامة و الانعطاف عليه. و الصريف: صوت الأسنان إمّا عند رعدة أو عند شدّة الغضب و الحنق، و الحرص على الانتقام، أو نحو ذلك.

شبّه عليه السلام الحدثان و هو الموت بالبعير الهائج أو بالفهد إذا وثب و الذئب إذا حمل. و ذلك لأنّ الفهد و الذئب في هذه الحالات يصرف نابها، و يقولون لكلّ خطب و داهية: جاءت تصرف نابها.

و ضرى- كرمى، أي جرى و سال. أي اعدلوا بها عن عاداتها الجارية، من باب إضافة الصفة إلى الموضوف.«»

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص267 و 268)

شرح منهاج البراعة خویی

(345) و قال عليه السّلام: يا أسرى الرّغبة أقصروا فإنّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه منها إلّا صريف أنياب الحدثان، أيّها النّاس تولّوا من أنفسكم تأديبها، و اعدلوا بها عن ضراوة عاداتها.

اللغة

(عرّج) البناء تعريجا أى ميّله. (صريف) البكرة صوتها عند الاستقاء و كذلك صريف الباب و صريف ناب البعير- صحاح- . (ضرى) يضري ضراية مثل رمى يرمى: أى جرى و سال، ذكره ابن الأعرابى (الضراوة) الجرأة على الصيد و الولوع به، و الضراية بالفتح لغة، و الضراية بالكسر مصدر ضرى به، و الثلاث نسخ وردت به الرواية- ابن ميثم.

المعنى

الرغبة و الاشتياق من أشدّ الامراء على الانسان، فقد ينتهى الرغبة إلى العشق و الوله فتغلب على الانسان حتّى تفكه عن ضروريّات حياته من الأكل و النوم و الاستراحة فيصير مجنونا كالمجنون العامري المعروف، و لذا عبّر عليه السّلام عن المأمورين لها بالاسرى و العبيد الّذين لا يملكون لأنفسهم ضرّا و لا نفعا، و هذا عتاب لسّاع لانصراف عشّاق الدّنيا عن غيّهم فقال: الميال إلى الدّنيا لا ينتبه عن غيّه إلّا بعد صريف ناب الحدثان اللّداغة العاضّة عليه.

ثمّ نبّه عليه السّلام على أنّ وظيفة الانسان تأديب نفسها بامساكها عن مشتهياتها فلا مؤدّب لها غيره، و يلزم كبح جماحها و صرفها عن عاداتها بالولوع على الدّنيا و مشتهياتها.

الترجمة

فرمود: اى اسيران تمايل، ايست كنيد، زيرا هر كه بر دنيا چرخيد جز آژير سوت نيش گزنده حوادث او را بخود نياورد و بهراس نيفكند، أيا مردم خود متصدّى و سرپرست أدب آموزى خويش باشيد، و نفس سركش را از كشش شيوه هاى بدش باز داريد.

  • اى اسيران رغبت دنيا عاشقان مقام و سيم و طلا
  • بخود آئيد باز و ايست كنيدپيش از آنيكه خويش نيست كنيد
  • هر كه شد شيفته بر اين دنياكى بخود آيد از غرور و هوا
  • جز باژير نيش حادثه هاكه فغانش كنند و ناله بپا
  • ادب نفس خويش شيوه كنيدنفس أمّاره از كشش بكشيد

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 441 و 442)

شرح لاهیجی

(393) و قال (- ع- ) يا اسر الرّغبة اقصروا فانّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه منها الّا صريف انياب الحدثان ايّها النّاس تولّوا من انفسكم تأديبها و اعدلوا بها عن ضراية عاداتها يعنى و گفت (- ع- ) كه اى اسيران رغبت و خواهش نفس امّاره كوتاه سازيد خواهش را زيرا كه ايستاده وامانده بر دنيا را بترس نمى اندازد او را از دنيا مگر صداء دندانهاى حوادث روزگار اى مردمان رو آورنده از جانب نفسهاى شما ادب دادن و رياضت دادن انها را و برگردانيد انها را از جاريشدن بعادت خود

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 324)

شرح ابن ابی الحدید

365: يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ اقْصُرُوا - فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ عَلَى الدُّنْيَا لَا يَرُوعُهُ مِنْهَا - إِلَّا صَرِيفُ أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ - أَيُّهَا النَّاسُ تَوَلَّوْا عَنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا - وَ اعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضِرَايَةِ عَادَاتِهَا ضرى يضري ضراية مثل رمى يرمي رماية- أي جرى و سال ذكره ابن الأعرابي- و عليه ينبغي أن يحمل كلام أمير المؤمنين ع- أي اعدلوا بها عن عاداتها الجارية- من باب إضافة الصفة إلى الموصوف- و هذا خير من تفسير الراوندي- و قوله إنه من ضري الكلب بالصيد- لأن المصدر من ذلك الضراوة بالواو و فتح الضاد- و لم يأت فيه ضراية- . و قوله يا أسرى الرغبة كلمة فصيحة- و كذلك قوله- لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان- و ذلك لأن الفهد إذا وثب- و الذئب إذا حمل يصرف نابه- و يقولون لكل خطب و داهية- جاءت تصرف نابها- و الصريف صوت الأسنان- إما عند رعدة أو عند شدة الغضب و الحنق- و الحرص على الانتقام أو نحو ذلك- . و قد تقدم الكلام في الدنيا و الرغبة فيها- و غدرها و حوادثها و وجوب العدول عنها- و كسر عادية عادات السوء المكتسبة فيها

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 276)

شرح نهج البلاغه منظوم

[350] و قال عليه السّلام:

يا أسرى الرّغبة أقصروا فإنّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه منها إلّا صريف انياب الحدثان، أيّها النّاس، تولّوا من أنفسكم تأديبها، و اعدلوا بها عن ضراوة عاداتها.

ترجمه

شما اى كسانى كه بچنگال نفس و هوس اسيريد، آرزو را كوتاه كنيد كه صداى بهم خوردن دندانهاى حوادث نمى ترساند جز آن كسانى را كه پاى بند جهان اند (و از پيش آمد ايمن كه ناگاه بادى سهمگين بوزد و بساطشان را در نوردد) الا اى مردم، شما خودتان اصلاح نفوستان را عهده دار شويد و آنها را از تجرّى بر عادات نكوهيده باز داريد (تا روى رستگارى به بينيد).

نظم

  • كسانى كه بچنگ نفس اسيراندز من اين پند بايد در پذيراند
  • جهان بهر شما چون شير غرّانبهم سايد، همى از خشم دندان
  • نموده تازه طرحى چرخ ترسيمشما را از حوادث مى دهد بيم
  • ز دل هر آرزو سازيد كوتاهيكى از سنكلاخ آئيد در راه
  • نفوس خويش را خود عهده داريدسلاحى بر صلاحش در كف آريد
  • اگر خواهيد ديدار سعاداتزدائيد از درون زنكار عادات
  • پلنگ نفس و عادت مى دراندشماها را بآتش مى كشاند

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 132 و 133)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS