حکمت 374 نهج البلاغه : ارزش سکوت

حکمت 374 نهج البلاغه : ارزش سکوت

متن اصلی حکمت 374 نهج البلاغه

موضوع حکمت 374 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 374 نهج البلاغه

374 وَ قَالَ عليه السلام لَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمْ بَلْ لَا تَقُلْ كُلَّ مَا تَعْلَمُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ«» قَدْ فَرَضَ عَلَى جَوَارِحِكَ كُلِّهَا فَرَائِضَ يَحْتَجُّ بِهَا عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

موضوع حکمت 374 نهج البلاغه

ارزش سكوت

(اخلاقى، تربيتى)

ترجمه مرحوم فیض

374- امام عليه السّلام (نيز در باره سخن) فرموده است 1- آنچه را نمى دانى مگو (چون يا دروغ است يا احتمال دروغ در آن مى رود و ديگر از سخن روى جهل و نادانى واجب است دورى گزيد) بلكه هر چه را هم ميدانى مگو (چون ممكن است براى خودت يا براى ديگرى زيان داشته باشد مانند فاش كردن راز كسى) زيرا خداوند سبحان بر همه اعضاء و اندام تو احكامى را واجب كرده كه روز قيامت بآنها بر تو دليل و بهانه مى آورد (مثلا مى فرمايد بتو زبان دادم كه سخن حقّ و بجا بگوئى و چون اطاعت نكردى شايسته عذاب و كيفر هستى).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1268)

ترجمه مرحوم شهیدی

382 [و فرمود:] مگو آنچه نمى دانى، بلكه مگو هر چه مى دانى چه خدا بر اندامهاى تو چيزهايى واجب كرد و روز رستاخيز بدان اندامها بر تو حجت خواهد آورد.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 430 و 431)

شرح ابن میثم

363- و قال عليه السّلام:

لَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمُ بَلْ لَا تَقُلْ كُلَّ مَا تَعْلَمُ- فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ فَرَضَ عَلَى جَوَارِحِكَ كُلِّهَا- فَرَائِضَ يَحْتَجُّ بِهَا عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

المعنى

نهى عن قول ما لا يعلم لأنّه كذب أو محتمل للكذب و لأنّه قول بالجهل فيجب الاحتراز فيه، و أمّا النهى عن قول كلّ ما يعلم فلجواز أن يكون فيه مضرّة لنفسه أو لغيره كإذاعة سرّ يستلزم أذاه أو أذى من أسرّه إليه، و نفّر عن ذلك بقوله: فإنّ اللّه. إلى آخره، و هو صغرى ضمير. و الفرائض الّتي افترضها اللّه على كلّ جارحة هو ما أوجبه على اللسان مثلا من قول ما ينبغي في موضعه و كذلك ما يتعلّق بالعين من النظر الّذى ينبغي و نحو ذلك في سائر الجوارح. و تقدير الكبرى: و كلّ من فرض اللّه على جوارحه فرائض كذلك يحتجّ بها عليه يوم القيامة في تركها و العمل بها فيجب عليه المحافظة عليها.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 434)

ترجمه شرح ابن میثم

363- امام (ع) فرمود:

لَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمُ بَلْ لَا تَقُلْ كُلَّ مَا تَعْلَمُ- فَإِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَى جَوَارِحِكَ كُلِّهَا- فَرَائِضَ يَحْتَجُّ بِهَا عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ترجمه

«آنچه را نمى دانى مگو، بلكه هر چه را مى دانى هم مگو، زيرا خداوند پاك، بر همه اعضا و جوارح تو احكامى را واجب كرده، تا روز قيامت بدان وسيله بر تو حجّت بياورد.»

شرح

امام (ع) از گفتن چيزى كه انسان نمى داند نهى فرموده است، براى اين كه آن دروغ است و يا احتمال دروغ در آن مى رود، و چون چنين سخنى از روى نادانى است پس دورى كردن از آن واجب است، و امّا اين كه از گفتن تمام دانستنيها نهى فرموده است براى اينست كه ممكن است براى خود گوينده و يا براى ديگران زيانى داشته باشد، مثل فاش كردن رازى كه باعث اذيّت وى و يا اذيّت كسى شود كه راز را به او گفته است، و از اين كار با عبارت: فانّ اللّه... كه صغراى قياس مضمرى است، بر حذر داشته است.

امورى كه خداوند بر هر عضوى از اعضاى بدن واجب گردانيده عبارت است،- به طور مثال- براى زبان گفتن هر چيزى را به جاى خود، و همچنين براى چشم، نگريستن بجا و امثال اينها براى ديگر جوارح. و كبراى مقدّر چنين است: و هر چه را كه خداوند بر اعضاى انسان واجب گردانيده واجباتى است كه روز قيامت بدان وسيله براى ترك و يا عمل به آنها با وى احتجاج مى كند، پس لازم است كه آدمى آنها را رعايت كند.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 733 و 734)

شرح مرحوم مغنیه

381- لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلّ ما تعلم، فإنّ اللّه فرض على جوارحك فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة.

المعنى

العاقل- بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة- لا يقول ما يجهل و ما لا يفعل، و يكتم علمه اذا لم يجد له موضعا، فإن صيانة العلم خير من وضعه في غير موضعه.. و أيضا العاقل لا يتحدث عن نفسه، و لا يدخل في جدال بلا جدوى، و يحاول أن يكون أقل كلاما، و أكثر عملا و فهما.

(فإن اللّه فرض على جوارحك إلخ).. لكل عضو من أعضاء الانسان حدّ لا يتعداه، و عمل خاص يعود على العامل و مجتمعه بالنفع و الصلاح، فإذا أساء و تجاوز الحد، و استغل طاقته و أعضاءه في الإيذاء و الإضرار بالآخرين- كان مسؤولا أمام اللّه، و حقت عليه كلمة العذاب، قال سبحانه: إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا- 36 الإسراء. و قال: «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد- 18 ق».

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 442 و 443)

شرح شیخ عباس قمی

255-« لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلّ ما تعلم، فإنّ اللّه سبحانه قد فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة.» نهى عليه السلام عن قول ما لا يعلم، لأنّه كذب أو محتمل للكذب، أو لأنّه قول بالجهل فيجب الاحتراز فيه. و أمّا النهي عن قول كلّ ما يعلم فلجواز أن يكون فيه مضرّة لنفسه أو لغيره كإذاعة سرّ يستلزم أذاه أو أذى من أسرّه إليه و نحو ذلك.

و لهذا قيل: ما كلّ ما يعلم يقال.

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص201و 202)

شرح منهاج البراعة خویی

(367) و قال عليه السّلام: لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلّ ما تعلم فإنّ اللَّه سبحانه [قد] فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة.

المعنى

قد نهى عليه السّلام في كلامه هذا عن أمرين: 1- القول بغير علم و هو إن كان في الامور الشرعيّة كبيان المعارف و الأحكام و الاداب الدينيّة فلا إشكال في حرمته، لأنّ بيان الحكم الشرعى و الفتوى بغير علم محرّم و افتراء على اللَّه و نهي عنه في قوله تعالى«قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ»- 59- يونس» و في معناها آيات كثيرة.

و أمّا في غيرها فحيث إنّ ظاهر الكلام علم القائل بما يقول على وجه الدّلالة الالتزاميّة فيصير كذبا محرّما إلّا أن تقيّده بما يسلب هذا الظاهر كقوله: أظنّ كذا أو أحتمل أن يكون كذا.

2- النّهى عن القول بكلّ ما يعلم و له موارد من الحرمة، كما إذا انطبق على الغيبة أو كشف سرّ المؤمن أو ما يوجب ضررا على غيره و غير ذلك، و الظاهر أنّ المقصود النهي على وجه التحريم، فانّه يوافق ما ذكره عليه السّلام من التعليل بقوله (فانّ اللَّه سبحانه قد فرض على جوارحك كلّها فرائض) إلخ- فهو سالبة جزئيّة.

الترجمة

فرمود: آنچه را نداني مگو و هر آنچه را داني همه را مگو، زيرا خدا بر جوارح تو فرائضي مقرّر داشته كه در روز رستاخيز تو را مسئول آنها مى شناسد و از تو بازخواست مى فرمايد.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 472 و 473)

شرح لاهیجی

(417) و قال عليه السّلام لا تقل ما لا تعلم بل لا تقل كلّما تعلم فانّ اللّه سبحانه قد فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيمة يعنى و گفت (- ع- ) كه مگو آن چه را كه تو نمى دانى بلكه مگو هر چيزى را كه تو مى دانى پس بتحقيق كه خداء سبحانه واجب كرده است بر اعضاء تو بر تمامى انها واجبات چندى كه حجّت مى گيرد بسبب انها بر تو در روز قيامت

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 327)

شرح ابن ابی الحدید

388:لَا تَقُلْ مَا لَا تَعْلَمُ بَلْ لَا تَقُلْ كُلَّ مَا تَعْلَمُ- فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ فَرَضَ عَلَى جَوَارِحِكَ كُلِّهَا- فَرَائِضَ يَحْتَجُّ بِهَا عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هذا نهي عن الكذب- و أن تقول ما لا تأمن من كونه كذبا- فإن الأمرين كليهما قبيحان عقلا عند أصحابنا- . فإن قلت كيف يقول أصحابكم- أن الخبر الذي لا يأمن كونه كذبا قبيح- و الناس يستحسنون الأخبار عن المظنون- قلت إذا قال الإنسان- زيد في الدار و هو يظنه في الدار و لا يقطع عليه- فإن الحسن منه أن يخبر عن ظنه كأن يقول- أخبر عن أني أظن أن زيدا في الدار- و إذا كان هذا هو تقديره- فالخبر إذن خبر عن معلوم لا عن مظنون- لأنه قاطع على أنه ظان أن زيدا في الدار- . فأما إذا فرض الخبر لا على هذا الوجه- بل على القطع بأن زيدا في الدار- و هو لا يقطع على أن زيدا في الدار- فقد أخبر بخبر ليس على ما أخبر به عنه- لأنه أخبر عن أنه قاطع و ليس بقاطع فكان قبيحا

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 323)

شرح نهج البلاغه منظوم

[373] و قال عليه السّلام:

لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلّ ما تعلم، فإنّ اللّه سبحانه قد فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة.

ترجمه

آنچه را نمى دانى مگوى بلكه تمام آنچه را كه مى دانى نيز مگوى (كه ممكن است در اوّلى گرفتار تهمت و دروغى گردى، و در دوّمى كسى را برنجانى يا رازى را فاش كنى) زيرا خداوند عالم بر تمامى جوارح و اعضاى تو احكامى را واجب فرموده است كه در قيامت به آنها بر تو حجّت مى آورد

نظم

  • اگر خواهى ز رنج آسوده مانىندانم گوى آن را كه ندانى
  • بهر چيزى كه مى باشى توانامكن دانسته را فاش و هويدا
  • بسا شخصا كه بى موقع سخن گفتز كف داد آبروى خويش را مفت
  • هر آن چيزى كه مى دانى مكن فاشبهر حرفى است هنگامى بهش باش
  • در منّت خدا بر تو گشادهبهر عضويت احكامى نهاده
  • سر پا چون شود حشر و قيامتبدانها آورد بهر تو حجّت
  • زبان گويد ز يك حرف چو نشترمسلمان را زدم بر قلب خنجر
  • بگويد پا خطا را راه رفتمسرايد گوش بيهوده شنفتم
  • بهر مالى ز راه شبهه ناكىز دى چنگال دستت هست حاكى
  • نگردى تا خجل فردا بفرجامخلاصه كار نيكو ميده انجام

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 163 و 164)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS