حکمت 460 نهج البلاغه : مسئولیت سرمایه داری

حکمت 460 نهج البلاغه : مسئولیت سرمایه داری

متن اصلی حکمت 460 نهج البلاغه

موضوع حکمت 460 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 460 نهج البلاغه

460 وَ قَالَ عليه السلام يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ تَنْهَدُ فِيهِ الْأَشْرَارُ وَ تُسْتَذَلُّ فِيهِ الْأَخْيَارُ وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

موضوع حکمت 460 نهج البلاغه

مسؤوليّت سرمايه دارى

(اقتصادى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

460- امام عليه السّلام (در پيشآمدهاى ناروا) فرموده است 1 مى آيد بر مردم روزگار بسيار گزنده (دشوار) كه در آن توانگر بر آنچه در دو دست او است مى گزد (بمال و دارائى بخل ورزيده آنرا در راه خدا نمى دهد) و باين كار امر كرده نشده است، خداوند سبحان (در قرآن كريم س 2 ى 237) فرموده: وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ يعنى فضل و احسان خدا را بين خود فراموش ننمائيد (بيكديگر كمك كنيد) 2 در آن روزگار بد كاران برخاسته گردن مى كشند، و نيكوكاران بيچاره و خوار شوند، و با درماندگان خريد و فروش كنند (بآنها گران فروخته و از آنان ارزان خرند) 3 و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم از فروختن (طعام) به درماندگان (يا داد و ستد با آنها) منع نموده است (چون بايد بآنان كمك كرد، يا با آنها چنان معامله و خريد و فروش نمود كه با آنكه درمانده و بيچاره نيست معامله مى نمايند)

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1300 و 1301)

ترجمه مرحوم شهیدی

468 [و فرمود:] مردمان را روزگارى رسد بس دشوار، توانگر در آن روز آنچه را در دست دارد سخت نگاهدارد و او را چنين نفرموده اند. خداى سبحان فرمايد «بخشش ميان خود را فراموش مكنيد 2.» بدان در آن روزگار بلند مقدار شوند و نيكوان خوار، و خريد و فروخت كنند با درماندگان به ناچار 2 و رسول خدا فرموده است با درماندگان معاملت مكنيد از روى اضطرار.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 444)

شرح ابن میثم

440- و قال عليه السّلام:

يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ- وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ- يَنْهَدُتَنْهَدُ فِيهِ الْأَشْرَارُ وَ تُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ- وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ- وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ

اللغة

تنهد: أى ترتفع و تعلو.

و ذكر للزمان مذامّا:

أحدها: استعار له لفظ العضوض

باعتبار شدّته و أذاه كالعضوض من الحيوان.

و فعول للمبالغة.

الثانية: بعضّ الموسر فيه على ما في يديه

و هو كناية عن بخله بما يملك. و نبّه على صدق قوله: و لم يؤمر بذلك. بقوله تعالى وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ فإنّه يفيد الندب إلى بذل الفضل من المال و ذلك ينافي الأمر بالبخل.

الثالثة:

أنّه تعلو فيه درجة الأشرار و تستذلّ الأخيار.

الرابعة: و يبايع فيه المضطرّون

أى كرها لأئمّة الجور. و نبّه على قبح ذلك بنهى الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 463 و 464)

ترجمه شرح ابن میثم

440- امام (ع) فرمود:

يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ- يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ- وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ- تَنْهَدُ فِيهِ الْأَشْرَارُ وَ تُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ- وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ- وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ

لغت

تنهد: گردنفرازى و كبر ورزيدند.

ترجمه

«روزگارى بر مردم بيايد بسيار دشوار، كه در آن زمان مالدار بر آنچه در دست دارد، سختگير و بخيل باشد، در حالى كه بر اين مأمور نشده. خداوند سبحان مى فرمايد: «و لا تنسوا الفضل بينكم. يعنى احسان و فضل خدا را ما بين خودتان فراموش نكنيد.» در آن روزگار، بدكاران گردنفرازى كنند، و نيكوكاران خوار شوند و با درماندگان معامله كنند، در حالى كه پيامبر خدا (ص) از معامله با درماندگان نهى فرموده است.»

شرح

امام (ع) براى روزگار، نكوهشهايى نموده است: 1- كلمه «عضوض» را براى دنيا استعاره آورده است به اعتبار اين كه دنيا چون حيوان ناهموار، ناراحت كننده و گزنده است. وزن فعول در اينجا براى مبالغه است.

2- مالدار آنچه در دست دارد سخت مى گيرد. كنايه از بخل وى از مال خود است، و براى درستى سخن خود: «و لم يؤمر بذلك، يعنى: در حالى كه بدان مأمور نشده است و به آيه مباركه وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ«» استدلال فرموده است، زيرا اين آيه به استحباب صرف ما زاد مال دلالت دارد، و اين خود، با بخل در مال منافات دارد.

3- در آن روزگار، مقام بدان بالا مى رود و نيكان خوار مى گردند.

4- درماندگان، از روى جبر، با رهبران جور و ستمگران معامله كنند، و بر زشتى مطلب منع پيامبر را دليل آورده است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 784 و 785)

شرح مرحوم مغنیه

460- يأتي على النّاس زمان عضوض يعضّ الموسر فيه على ما في يديه و لم يؤمر بذلك قال اللّه سبحانه «و لا تنسوا الفضل بينكم» تنهد فيه الأشرار و تستذلّ الأخيار. و يبايع المضطرّون، و قد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن بيع المضطرّين.

المعنى

عضوض: شديد، و يعض الموسر: يقبض الغني يده و يمسك أمواله، و لا تنسوا الفضل: أحسنوا كما أحسن اللّه اليكم، و تنهد: ترتفع، و البيع- بكسر الباء و فتح الياء- جمع بيعه أيضا بكسر الباء للهيئة لا للمرة، و المعنى يأتي زمان على الناس قاس و شديد، يبخل فيه الغني بماله، و اللّه يأمره بالبذل، و يسود فيه الباطل، و يسيطر الأذناب و الذئاب، ينكلون بالأبرار و الأحرار، و يعم الفساد و الضلال، و ينقاد من ينقاد للحاكمين الباغين اضطرارا لا اختيارا، و الإسلام لا يقر معاملة المضطر أي المكره.

و إنما فسرنا الاضطرار هنا بالإكراه، لأن الفقهاء يصححون معاملة المضطر دون المكره، و يفلسفون ذلك بأن التجارة لا بد أن تكون عن تراض، و الاضطرار يجتمع مع الرضا دون الإكراه كمن باع داره عن رضا و طيب نفس بدافع العلاج و تكاليفه. و سبق الحديث عن آخر الزمان في الخطبة 101 و الحكمة 101 و 367.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 480 و 481)

شرح شیخ عباس قمی

372- يأتي على النّاس زمان عضوض، يعضّ الموسر فيه على ما في يديه، و لم يؤمر بذلك، قال اللّه سبحانه: وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ،«» ينهد«» فيه الأشرار، و يستذلّ«» الأخيار، و يبايع المضطرّون، و قد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن بيع المضطرّين.

«زمان عضوض»، أي كلب على الناس، كأنّه يعضّهم، و فعول للمبالغة. «يعضّ الموسر»، أي يبخل و يمسك. و «ينهد»: يرتفع و يعلو، أي ينهضون إلى الولايات و الرئاسات، و ترتفع أقدارهم في الدّنيا.

«و يبايع المضطرّون»، أي يكون على وجه الاضطرار و الإلجاء كمن بيع ضيعته، و هو ذليل ضعيف، من ربّ ضيعة مجاورة لها ذي ثروة و عزّ و جاه فيلجئه بمنعه الماء و استذلاله الأكرة و الوكيل إلى أن يبيعها عليه، و ذلك منهيّ عنه، لأنّه حرام محض.«»

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص 269 و 270)

شرح منهاج البراعة خویی

(444) و قال عليه السّلام: يأتي على النّاس زمان عضوض يعضّ الموسر فيه على ما في يديه و لم يؤمر بذلك، قال اللَّه سبحانه: «وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ»- 237- البقرة» تنهد فيه الأشرار، و تستذلّ فيه الأخيار، و يبايع المضطرّون، و قد نهى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله عن بيع المضطرّين.

اللغة

(عضوض): كلب على الناس كأنه يعضّهم و فعول للمبالغة، عضّ فلان على ما في يديه أى بخل و أمسك (تهد) أى ترتفع و تعلو.

المعنى

هذه الحكمة من ملاحمه عليه السّلام و تنبأته عن المستقبل، و هي غير قليلة في خطبه و حكمه يخبر فيها عن زمان يقرب من زمانه إلى هذه العصور و يعلمه بخمس علامات: 1- زمان الضيق و الشدّة على أهله من جهة ضيق المعاش و تنوّع الملاذّ و كثرة القوانين و الحدود الموضوعة من الظلمة و الجبّارين على الضّعفاء و المساكين و غير ذلك.

2- إمساك الأثرياء على أموالهم و منع الحقوق الواجبة و الانفاق على ذوي الحاجة.

3- نهوض الأشرار إلى تصدّي الولايات و الرئاسات و تسلّطهم على الامور و ارتفاع أقدارهم في الدّنيا.

4- استذلال أهل الايمان و الأبرار و عدم الاعتناء بهم في الامور و مظانّ الاقتدار.

5- الاضطرار على المعاملة من وجوه شتّى يبيع الناس نفوسهم للبيعة و الانتخاب و يضطرّون إلى بيع أموالهم من ذوى النفوذ و السلطة و الاقتدار.

الترجمة

فرمود: زمانى بر مردم رسد گزنده و آزار دهنده، توانگران بر آنچه دارند دندان نهند و از خود جدا نكنند با اين كه بدان دستور ندارند، و خداوند سبحان فرمايد: «احسان ميان خود را فراموش مكنيد- 237- البقرة» بدمنشان در آن زمان سرورى يابند و نيكان بخوارى گرايند، و از روى ضرورت و بيچاره گى خريد و فروش شود با اين كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله از فروش بيچاره ها غدقن فرموده.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 532 و 533)

شرح لاهیجی

(497) و قال (- ع- ) يأتي على النّاس زمان عضوض يعضّ الموسر على ما فى يديه و لم يؤمر بذلك قال اللّه (- تعالى- ) وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ يَنْهَدُ فيْهِ الَاشْرارُ وَ يَسْتَذِلُّ الَاخْيارُ وَ يُبايَعُ المُضْطَرُّون و قد نهى صلّى اللّه عليه و آله عن بيع المضطرّين يعنى و گفت (- ع- ) كه ميايد بر مردمان زمان گزنده كه مى گزد مالدار بر آن چه در دست او است از اموال يعنى دندان بر مال مى گذارد و بخل مى ورزد در انفاق ان و حال آن كه مأمور نيست بان گفته است خداى (- تعالى- ) كه بايد فراموش نكنيد فضل و احسان كردن را در ميان شما در آن زمان گردن مى كشند بدكاران و ذليل ميشوند نيكوكاران و بيع و شرا ميكنند با بيچارگان و حال آن كه نهى كرده است پيغمبر (- ص- ) از فروختن طعام بكسانى كه مضطرّند در تحصيل روزى و فقيرند

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 332)

شرح ابن ابی الحدید

477 وَ قَالَ ع: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ- يَعَضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ- وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ- يَنْهَدُ فِيهِ الْأَشْرَارُ وَ يُسْتَذَلُّ الْأَخْيَارُ- وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ- وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ زمان عضوض أي كلب على الناس كأنه يعضهم- و فعول للمبالغة كالنفور العقوق- و يجوز أن يكون من قولهم بئر عضوض- أي بعيدة القعر ضيقة و ما كانت البئر عضوضا- فأعضت كقولهم ما كانت جرورا فأجرت- و هي كالعضوض- . و عض فلان على ما في يده أي بخل و أمسك- . و ينهد فيه الأشرار- ينهضون إلى الولايات و الرئاسات- و ترتفع أقدارهم في الدنيا- و يستذل فيه أهل الخير و الدين- و يكون فيه بيع على وجه الاضطرار و الإلجاء- كمن بيعت ضيعته و هو ذليل ضعيف- من رب ضيعة مجاورة لها ذي ثروة و عز و جاه- فيلجئه بمنعه الماء و استذلاله- الأكرة و الوكيل إلى أن يبيعها عليه- و ذلك منهي عنه لأنه حرام محض

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 219)

شرح نهج البلاغه منظوم

[459] و قال عليه السّلام:

يأتي على النّاس زمان عضوض يعضّ الموسر فيه على ما فى يديه و لم يؤمر بذلك، قال اللّه سبحانه: وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ تنهد فيه الأشرار، و تستذلّ فيه الأخيار، و يبايع المضطرّون، و قد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن بيع المضطرّين.

ترجمه

مردم را زمانى سخت و پرگزش در پيش است، در آن زمان توانگر بدانچه در دو دست او است بگزد (و در دارائى خويش بخل ورزد، و انفاق ننمايد) با اين كه بدين كار مأمور نيست، و خداوند سبحان (در قرآن مجيد سوره 2 آيه 237 فرموده است: وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ، يعنى فضل و احسان خدا را بين خود فراموش ننمائيد: در آن روزگار بدكاران برخاسته گردن مى كشند، و نيكان بخوارى گرايند، و كار خريد و فروش با درماندگان و بيچارگان افتد، (جنس به آنها گران بفروشند و ارزان بخرند) با اين كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله خريد و فروش با بيچارگان را نهى فرمود.

نظم

  • زمانى سخت مردم را به پيش استكه از زخم جهان دلها پريش است
  • چنان گيتى بكين مردمان استبد زيدن بشر را چون سكان است
  • توانگر همچو گرگ اندر در دريدنبود نادار را در خون مكيدن
  • بانفاقش خدا با اين كه مأمورنموده است و باحسان داده دستور
  • كشد چون در نمودستش فراموشبجاى آنكه آن دستور در گوش
  • بمال خود ز بخشايش بخيل استبچنگ بخل خود خوار و ذليل است
  • در آن دوران لئيمان روى كارندشريفان و نكويان خوار و زارند
  • همه بد گوهران در مكنت و مالهمه نيك اختران با فقر بد حال
  • ندارندى نظام جمع را پاسبزير دست بفروشند اجناس
  • و يا آنكه ببدبختى بكوشندفقيران را چو برده مى فروشند
  • و حال آنكه از اين كار واهىرسول مصطفى (ص) بد سخت ناهى
  • ز خاطر برده آن حضرت سفارشفكنده بينوايان را در آتش

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 234 و 235)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS