حکمت 85 نهج البلاغه : دو عامل ايمنى مسلمين

حکمت 85 نهج البلاغه : دو عامل ايمنى مسلمين

متن اصلی حکمت 85 نهج البلاغه

موضوع حکمت 85 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 85 نهج البلاغه

85 وَ حَكَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ عليهما السلام أَنَّهُ قَالَ كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط

موضوع حکمت 85 نهج البلاغه

دو عامل ايمنى مسلمين

(اخلاقى، معنوى)

ترجمه مرحوم فیض

85- حضرت ابو جعفر (امام) محمّد باقر ابن علىّ (ابن الحسين) عليهما السّلام نقل كرده كه امام عليه السّلام (در ترغيب باستغفار) فرموده است

1- دو آسودگى و پناه از كيفر خداوند در زمين بود يكى از آنها از دست رفت و ديگرى نزد شما است پس بآن چنگ زنيد (نگهدارى كنيد) امّا پناهى كه از دست رفت رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله- بود (كه از بين شما رخت بر بست) و امّا پناهى كه باقى است استغفار و درخواست آمرزش (گناهان) است، 2- خداى تعالى (در قرآن كريم س 8 ى 33) فرموده: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ يعنى خدا مردم را عذاب نمى كند تا تو در بين ايشان هستى و خدا آنان را بكيفر نمى رساند و حال آنكه ايشان (از گناهانشان) آمرزش مى طلبند (سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرموده:)

اين بيان (گواه آوردن از قرآن كريم) از سخنان نيكو و از مو شكافيهاى درك حقائق مى باشد (كه امام عليه السّلام آنرا آشكار و بيان فرموده است).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1125)

ترجمه مرحوم شهیدی

88 [و ابو جعفر محمد بن على باقر از او (ع) حكايت كرد كه فرمود:] دو چيز در زمين مايه أمان از عذاب خدا بود، يكى از آن دو برداشته شد پس ديگرى را بگيريد و بدان چنگ زنيد: امّا امانى كه برداشته شد رسول خدا (ص) بود. و امّا امانى كه مانده است آمرزش خواستن است. خداى تعالى فرمايد «و خدا آنان را عذاب نمى كند حالى كه تو در ميان آنانى و خدا عذابشان نمى كند حالى كه آمرزش مى خواهند» [و اين از نيكوتر لطايف معنى را برون آوردن است و ظرافت سخن را آشكار كردن.]

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 374)

شرح ابن میثم

80- و حكى عنه أبو جعفر محمد بن على الباقر عليهما السّلام أنه قال:

كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ- وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ- أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص- وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ- وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ قال الرضى: و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط

المعنى

كون وجود الرسول صلّى اللّه عليه و آله بين الامّة و رجوعه إلى اللّه في رحمة امّته و كون الاستغفار بإخلاص معدّين لنزول رحمة اللّه و رفع عذابه ممّا يشهد به البحث العقلىّ.

و قد أكّد ذلك بصادق الشاهد السمعىّ كما استخرجه عليه السّلام.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 284)

ترجمه شرح ابن میثم

80- ابو جعفر، امام محمد بن باقر بن على (ع) نقل كرده است كه على (ع) فرمود:

كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ- وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ- أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص- وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ- وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

ترجمه

«دو امان از عذاب خدا روى زمين وجود دارد، يكى از آنها از دست رفته است ولى ديگرى در دسترس شماست، پس به آن چنگ بزنيد: امّا امانى كه از دست رفته وجود پيامبر خدا (ص) است و امّا امانى كه باقى مانده استغفار و طلب آمرزش است: خداوند به پيامبر (ص) فرمود: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ .

شرح

سيد رضى مى گويد: اين سخن از سخنان نيكو و از ظريف ترين نكته يابيهاست.

اين كه وجود پيامبر (ص) در بين امّت و برگرداندن آنان به سوى خداوند براى برخوردارى از آمرزش او و همچنين آمرزش طلبى با اخلاص، دو مقدمه براى نزول رحمت خدا و برطرف كردن عذاب پروردگار است، از مطالبى است كه دليل عقلى گواه آن است و امام (ع) آن را با گواه راستين قرآنى همان طورى كه بيان فرمود، مورد تأكيد قرار داده است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 481 و 482)

شرح مرحوم مغنیه

86- كان في الأرض أمانان من عذاب اللّه و قد رفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسّكوا به. أمّا الأمان الّذي رفع فهو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم. و أمّا الأمان الباقي فالاستغفار قال اللّه تعالى: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.

المعنى

هذه الآية الكريمة رقمها 33 في سورة الأنفال، و للمفسرين فيها تأويلات و أقوال تترك القارئ في ظلمات ليس بخارج منها، و الذي نفهمه نحن ان ضمير الغائبين في ليعذبهم يعود الى أهل مكة، و ان المراد بالاستغفار هنا الإسلام، لأنه نجاة من عذاب اللّه، و المعنى ان اللّه لا يعذب أهل مكة ما دام فيهم رسول اللّه (ص) إكراما و تعظيما لشأنه و مقامه. و أيضا هو سبحانه لا يعذبهم من بعده شريطة أن يؤمنوا برسالته. و قول الإمام: «دونكم الآخر فتمسكوا به» معناه تمسكوا بالإسلام قولا و فعلا، و دافعوا عنه بكل ما تستطيعون، و الذي يؤيد إرادة هذا المعنى قوله في الخطبة 150: «الإسلام اسم سلامة» و السلامة و الأمان كلمتان مترادفتان.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 267)

شرح شیخ عباس قمی

و حكى عنه أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام أنّه قال: كان في الأرض أمانان من عذاب اللّه، فرفع«» أحدهما، فدونكم الآخر فتمسّكوا به: أمّا الأمان الذي رفع فهو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و أمّا الأمان الباقي فالاستغفار، قال اللّه تعالى: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.«» قال الرضيّ (ره): و هذا من محاسن الاستخراج، و لطائف الاستنباط

( شرح حکم نهج البلاغه، ص 137 و 138)

شرح منهاج البراعة خویی

الرابعة و الثمانون من حكمه عليه السّلام

(84) و حكى عنه أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر- عليهما السّلام- أنه قال: كان في الأرض أمانان من عذاب اللَّه و قد رفع أحدهما فدونكم الاخر فتمسّكوا به: أمّا الأمان الّذي رفع فهو رسول اللَّه- صلّى اللَّه عليه و آله- و أمّا الأمان الباقي فالاستغفار قال اللَّه تعالى: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ- 23 الأنفال- . قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط. قال الشارح المعتزلي بعد نقل تفسير هذه الاية: ثمّ قال «و ما لهم أن لا يعذّبهم اللَّه» أى و لأيّ سبب لا يعذّبهم اللَّه مع وجود ما يقتضي العذاب و هو صدّهم المسلمين و الرّسول عن البيت في عام الحديبيّة و هذا يدلّ على أنّ ترتيب القرآن ليس على ترتيب الوقائع و الحوادث، لأنّ سورة الأنفال نزلت عقيب وقعة بدر في السّنة الثانية من الهجرة، و صدّ الرسول عن البيت كان في السّنة السادسة، فكيف يجعل آية نزلت في السّنة السادسة في سورة نزلت في السّنة الثانية، و في القرآن كثير من ذلك و إنما رتّبه قوم من الصحابة في أيّام عثمان.

أقول: و في كلامه موارد للنظر: 1- ترتيب القرآن ليس على ترتيب الوقائع و الحوادث، غير واضح المعنى و لا يلائم مع ما فرّعه عليه، و لعلّ غرضه أنّ ترتيب القرآن ليس على ترتيب النزول.

2- أنّ صدّ المسلمين عن البيت ممّا عزم عليه مشركو مكّة في صدر الهجرة، و الاية ينددهم على هذه العزيمة، و لذا عبّر عنه بالفعل المضارع الدالّ على الاستمرار، و يؤيّده الايات التالية المتعرّضة لكيفيّة صلاتهم عند البيت و إنفاق أموالهم في الصدّ عن سبيل اللَّه.

3- قد صحّ أنّ القرآن جمع و رتّب، سوره و آياته على هذا الترتيب الّذي بين أيدينا في زمن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و ختمه على النبيّ جمع من الصحابة، و جمع القرآن في زمن عثمان إنّما كان من ناحية رسم الخط و الاملاء و حصره في هذا الاملاء الّذي بين أيدينا، صيانة له عن دخول التحريف فيه من هذه الناحية، و القول بمداخلة بعض الصحابة في ترتيب آيات القرآن تجرّى على كلام اللَّه الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.

الترجمة

إمام پنجم محمّد بن علي الباقر عليهما السّلام از آن حضرت روايت كرده كه مى فرمود: در روى زمين دو پناه از عذاب خدا وجود داشت، يكى از آن دو برداشته شد پس نگهداريد ديگرى را و بدان بچسبيد، أما آن پناهى كه برداشته شد خود رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بود، و أمّا آن پناهى كه باقى است استغفار است، خداى تعالى فرموده «نباشد كه خدا آنانرا عذاب كند در حالى كه تو ميان آنان باشى، و نباشد كه خدا عذاب كننده آنها شود با اين كه آمرزش خواهند».

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص132-134)

شرح لاهیجی

(111) و حكى عنه ابو جعفر محمّد بن علىّ الباقر عليهم السّلام انّه صلّى اللّه عليه و آله قال كان فى الأرض امانان من عذاب اللّه سبحانه و قد رفع احدهما فدونكم الاخر فتمسّكوا به امّا الأمان الّذى رفع فهو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و امّا الأمان الباقى فالاستغفار قال اللّه عزّ من قائل و ما كان اللّه ليعذّبهم و انت فيهم و ما كان اللّه معذّبهم و هم يستغفرون يعنى و حكايت كرده است از امير المؤمنين عليه السّلام ابو جعفر پسر علىّ بن الحسين امام محمّد باقر عليهم السّلام كه آن حضرت صلّى اللّه عليه گفت كه بود در زمين دو چيز امان دهنده از عذاب كردن خدا سبحانه و بتحقيق بر داشته شد در ميان شما يكى از انها پس در نزد شما است امان ديگر پس چنگ در زنيد بان امّا امانى كه برداشته شد پس ان رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بود و امّا امانى كه باقى است پس استغفار و طلب مغفرت كردن از گناهانست گفته است در قران خدائى كه غالب بر هر گوينده است كه نبوده است خدا كه عذاب كند بندگان را و حال آن كه تو در ميان ايشان باشى و گفته است كه نبوده است خدا عذاب كننده بندگان و حال آن كه ايشان استغفار كننده و طلب كننده بخشايش گناهان باشند

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 299)

شرح ابن ابی الحدید

85: وَ حَكَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع أَنَّهُ كَانَ ع قَالَ- كَانَ فِي الْأَرْضِ أَمَانَانِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ- وَ قَدْ رُفِعَ أَحَدُهُمَا فَدُونَكُمُ الْآخَرَ فَتَمَسَّكُوا بِهِ- أَمَّا الْأَمَانُ الَّذِي رُفِعَ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص- وَ أَمَّا الْأَمَانُ الْبَاقِي فَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ- وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ قال الرضي رحمه الله تعالى- و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط قال قوم من المفسرين- وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ في موضع الحال- و المراد نفي الاستغفار عنهم- أي لو كانوا ممن يستغفرون لما عذبهم- و هذا مثل قوله تعالى- وَ ما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ- فكأنه قال لكنهم لا يستغفرون فلا انتفاء للعذاب عنهم- . و قال قوم معناه و ما كان الله معذبهم- و فيهم من يستغفروهم المسلمون بين أظهرهم- ممن تخلف عن رسول الله ص من المستضعفين- .

ثم قال وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ- أي و لأي سبب لا يعذبهم الله مع وجود ما يقتضي العذاب- و هو صدهم المسلمين و الرسول عن البيت- في عام الحديبية- و هذا يدل على أن ترتيب القرآن- ليس على ترتيب الوقائع و الحوادث- لأن سورة الأنفال نزلت عقيب وقعة بدر- في السنة الثانية من الهجرة- و صد الرسول ص عن البيت كان في السنة السادسة- فكيف يجعل آية نزلت في السنة السادسة- في سورة نزلت في السنة الثانية- . و في القرآن كثير من ذلك- و إنما رتبه قوم من الصحابة في أيام عثمان

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 240-241)

شرح نهج البلاغه منظوم

[87] و حكى عنه أبو جعفر محمّد ابن علىّ الباقر- عليهما السّلام- انّه قال: كان فى الأرض أمانان من عذاب اللّه و قد رفع احدهما فدونكم الآخر فتمسّكوا به: أمّا الأمان الّذى رفع فهو رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- و أمّا الأمان الباقى فالاستغفار، قال اللّه تعالى: وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَ هَذا مِنْ مَّحاسِنِ الأِسْتِخْراجِ وَ لَطائِفِ الأِسْتِنْباطِ.

ترجمه

و ابو جعفر محمّد بن علىّ الباقر عليهما السّلام از آن حضرت حكايت كرده است كه آن حضرت عليه السّلام فرمودند در روى زمين از عذاب خداى دو امان موجود بود، يكى از آن دو از شما باز گرفته آمد متوجّه باشيد ديگرى را چنگ در زنيد و نگهداريد، امّا آن امانيكه از شما باز گرفته آمد رسول خدا- صلّى اللّه عليه و آله بود و آن امانيكه باقى است استغفار است، و خداوندى كه بر هر گوينده غالب است در قرآن مجيد سوره 8 آيه 33 فرموده است: ما دام كه تو در ميان بندگانى خداوند عذاب كننده آنان نيست و همچنين ما دام كه ايشان استغفار ميكنند، خداوند آنان را معذّب نخواهد داشت.

نظم

  • ابو جعفر محمّد شخص باقركه علم دين ما از او است دائر
  • بفرق علم و دانش بسته افسرروايت كرده آن را طرز ديگر
  • كه آن حضرت دراز امّيد بگشودچنين در وصف استغفار فرمود
  • كه از طرف خداى فرد معبوددو مركز از امان مى بود موجود
  • يكى از آن دو بد شخص محمّدكه باد از ما بر او صلوات بيحد
  • امان دوّم استغفار و زارىنمودن توبه در درگاه بارى
  • محمّد شد چو در قصر مشيّدامان اوّلين شد درگهش سدّ
  • ولى باقى كنون دوّم امان استوز آن در چنگتان محكم عنان است
  • گرفتن استوار آن رشته بايدوز آن غافل شدن يكدم نشايد
  • بدان بايد گنه را ترك گفتنبسوى توبه نيكو ره گرفتن
  • مرا شاهد دو زين زيبا مقال استبدست من ز قرآن دو مثال است
  • نخستين جبرئيل از نزد داورچنين با وحى شد نزد پيمبر
  • كه مادامى كه تو با بندگانىرسول از من بجمع امّتانى
  • عذاب از ما بر آنان نيست نازلغم و رنج است از آنان با تو زائل
  • كنون كه مصطفى اندر ميان نيستجز استغفار كردن چاره تان چيست
  • بخوانيد از درون و دل خدا رابشوئيد از بدن كرد خطا را
  • خدا خود ياور مستغفرين استمحبّ تائبين از مذنبين است
  • گر آرد بنده رو سوى توبت نمايد حق بر او لطف و محبّت
  • بر او ز آمرزش آيد امر دائركه خود فرموده انّ اللّه غافر

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص104-106)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS