خطبه 108 نهج البلاغه بخش 5 : خبر از كشتار و فساد بنى اميّه

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 5 : خبر از كشتار و فساد بنى اميّه

موضوع خطبه 108 نهج البلاغه بخش 5

متن خطبه 108 نهج البلاغه بخش 5

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 108 نهج البلاغه بخش 5

5 خبر از كشتار و فساد بنى اميّه

متن خطبه 108 نهج البلاغه بخش 5

فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مِنْكُمْ إِلَّا ثُفَالَةٌ كَثُفَالَةِ الْقِدْرِ أَوْ نُفَاضَةٌ كَنُفَاضَةِ الْعِكْمِ تَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الْأَدِيمِ وَ تَدُوسُكُمْ دَوْسَ الْحَصِيدِ وَ تَسْتَخْلِصُ الْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِكُمُ اسْتِخْلَاصَ الطَّيْرِ الْحَبَّةَ الْبَطِينَةَ مِنْ بَيْنِ هَزِيلِ الْحَبِّ

ترجمه مرحوم فیض

پس در آنروز از شما (مسلمانان) باقى نماند مگر ته مانده اى (كمى) مانند آنچه در ته ديگ باقى است، يا خرده اى چون خرده دانه اى كه در ته جوال مى ماند، بيرق ضلالت و گمراهى شما را مى مالد مانند ماليدن چرم دبّاغىّ و مى كوبد مانند كوفتن كشت درو شده (شما را بمنتهى درجه خفيف و خوار مى سازد) مؤمن خدا پرست را (براى آزردن) از ميان شما جدا ميكند مانند پرنده كه دانه فربه را از ميان دانه لاغر بيرون مى كشد

ترجمه مرحوم شهیدی

پس، آن روز از شما باقى نماند، جز اندكى بى مقدار، همچون دردى كه در ته ديگ ماند

يا خرده هايى كه بر زمين ريزد از تنگ بار.

چون پوست، شما را مى پيرايد

و چون كشت درو شده، خرد مى نمايد.

مؤمن را از جمع شما مى گزيند، چنانكه مرغ دانه درشت را از دانه لاغر بر مى چيند.

ترجمه مرحوم خویی

پس باقى نمى ماند در آن روز از شما مگر دردى واپس مانده ديك، يا خورده ريز ته مانده مثل خورده ريز ته مانده جوال، بمالد شما را آن رايت مثل ماليدن چرم، و بكوبد شما را مانند كوفتن زرع درويده در خرمن، و برگزيند مؤمن را از ميان شما بجهة انداختن در بلا مثل برگزيدن مرغ دانه چاق و فربه را از ميان دانه لاغر.

شرح ابن میثم

فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مِنْكُمْ إِلَّا ثُفَالَةٌ كَثُفَالَةِ الْقِدْرِ- أَوْ نُفَاضَةٌ كَنُفَاضَةِ الْعِكْمِ- تَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الْأَدِيمِ- وَ تَدُوسُكُمْ دَوْسَ الْحَصِيدِ- وَ تَسْتَخْلِصُ الْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِكُمُ- اسْتِخْلَاصَ الطَّيْرِ الْحَبَّةَ الْبَطِينَةَ- مِنْ بَيْنِ هَزِيلِ الْحَبِّ

اللغة

العكم بكسر العين: العدل. و البطينة: الممتلية.

المعنی

و قوله: فلا يبقى يومئذ منكم إلّا ثفالة كثفالة القدر.

و قوله: فلا يبقى يومئذ منكم إلّا ثفالة كثفالة القدر. استعار لفظ الثفالة و كنّى به عمّن لا خير فيه من الأرذال و من لا ذكر له و لا شهرة، و شبّه اولئك بثفالة القدر في كونهم غير معتبرين و لا ملتفت إليهم، و كذلك نفاضة العرك و هو ما يبقى في أسفل العدل من أثر الزاد أو الحنطة و نحوها. ثمّ استعار لفظ العرك لتقليب الفتن لهم و رميهم و تذليلهم بها كما يذلّل و يليّن الأديم، و كذلك استعار لفظ الدوس لإهانتهم لهم و شدّة امتهانهم إيّاهم بالبلاء، و شبّه ذلك بدوس الحصيد من الحنطة و نحوها و هو ظاهر، ثمّ أشار إلى استقصاء أهل تلك الضلالة على المؤمنين و استخلاصهم لهم لإيقاع المكروه بهم، و شبّه ذلك الاستخلاص باستخلاص الطير الحبّة السمينة الممتلية من الفارغة الهزيلة و ذلك أنّ الطير ترتاز بمنقاره سمين الحبّ من هزيله فيخلّى عن الهزيل منه.

ترجمه شرح ابن میثم

فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مِنْكُمْ إِلَّا ثُفَالَةٌ كَثُفَالَةِ الْقِدْرِ- أَوْ نُفَاضَةٌ كَنُفَاضَةِ الْعِكْمِ- تَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الْأَدِيمِ- وَ تَدُوسُكُمْ دَوْسَ الْحَصِيدِ- وَ تَسْتَخْلِصُ الْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِكُمُ- اسْتِخْلَاصَ الطَّيْرِ الْحَبَّةَ الْبَطِينَةَ- مِنْ بَيْنِ هَزِيلِ الْحَبِّ

لغات

عكم: لنگه بار

بطينة: پر

ترجمه

در آن روزگار از شما جز شمار اندكى مانند آنچه در ته ديگ و يا در ته جوال به جا مى ماند باقى نخواهد ماند، او همان گونه كه چرم دبّاغى را مالش مى دهند شما را به هم مى مالد، و همچون گندم خرمن شده درهم مى كوبد، و همچون پرنده اى كه دانه هاى درشت را از ريز جدا مى كند مؤمنان را از ميان شما بيرون مى كشد (و از ميان مى برد).

شرح

فرموده است: فلا يبقى يومئذ منكم إلّا ثفالة كثفالة القدر.

واژه ثقاله استعاره و كنايه است از افراد فرومايه اى كه فايده اى در وجود آنها نيست و نام و آوازه خوبى ندارند، و آنان را به ته مانده ديگ كه ارزشى ندارد و مورد توجّه نيست تشبيه فرموده، همچنين آنها را به خرده هايى كه از توشه و يا گندم و كاه و مانند آنها در ته جوال باقى مى ماند همانند كرده است، سپس واژه عرك را كه به معناى مالش دادن چرم است استعاره آورده و گوشزد فرموده كه همان گونه كه چرم را مالش و نرمش مى دهند، فتنه ها و بلواها آنان را دگرگون كرده زبون و خوار مى سازد، و نيز واژه دوش را كه به معناى كوبيدن است براى خوارى و تحقير مردم به وسيله بنى اميّه و شدّت گرفتارى جامعه به اين بليّه به طريق استعاره آورده، و آن را به كوبيدن خرمن گندم و مانند آن تشبيه فرموده و وجه مشابهت معلوم است. پس از آن به كوشش پيگير اهل ضلالت عليه مؤمنان و اين كه همگى فكر خود را براى شناسايى و دستيابى بر آنان به كار مى برند تا آنها را آسيب برسانند و در رنج و زحمت اندازند اشاره مى كند، و كوشش آنها را براى شناسايى و دستگيرى مؤمنان به دانه چيدن مرغان تشبيه مى فرمايد كه دانه هاى پر و چاق را از دانه هاى لاغر و ميان تهى با منقار خود جدا كرده ريزرارها و درشت را بر مى دارند

شرح مرحوم مغنیه

فلا يبقى يومئذ منكم إلّا ثفالة كثفالة القدر، أو نفاضة كنفاضة العكم. تعرككم عرك الأديم، و تدوسكم دوس الحصيد، و تستخلص المؤمن من بينكم استخلاص الطّير الحبّة البطينة من بين هزيل الحبّ.

اللغة:

ثفالة القدر: ما يبقى في قعره. و النفاضة: ما يسقط بالنفض. و العكم- بكسر العين- وعاء كالسفط تضع المرأة فيه ما تدخره و تحتفظ به. و العرك: الدلك. و الأديم: الجلد. و الحبة البطينة: السمينة ضد الهزيلة.

الاعراب

الحبة مفعول لاستخلاص

المعنى:

(فلا يبقى- الى- الحصيد) أي المحصود، و المعنى ان ضالا مضلا سيقودكم من بعدي، يسومكم سوء العذاب، و يجعل منكم قوما أذلة، لا هيبة لكم و لا شأن بين الأمم، يطمع فيكم القريب و البعيد.. و من البداهة ان هذه نهاية كل قوم يقودهم غير الأكفاء، كما هو شأن العرب و المسلمين في هذا العصر (و تستخلص المؤمن إلخ).. أي ان أشد الناس بلاء في تلك الفتنة هو المؤمن المخلص، لأن للحق ثمنه، و هو الآلام و المتاعب، بخاصة في دولة الجور و الضلال.

شرح منهاج البراعة خویی

فلا يبقى يومئذ منكم إلّا ثفالة كثفالة القدر، أو نفاضة كنفاضة العكم، تعرككم عرك الأديم، و تدوسكم دوس الحصيد، و تستخلص المؤمن من بينكم استخلاص الطّير الحبّة البطينة من بين هزيل الحبّ.

اللغة

(ثفالة) القدر بالضمّ ما سفل فيه من الطبيخ و الثقل ما استقرّ تحت الشي ء من الكدر و (النفاضة) بالضمّ ما سقط من المنفوض من نفض الثوب حرّكه لينتفض و (العكم) بالكسر العدل و نمط تجعل فيه المرأة ذخيرتها و (داس) الرّجل الحنطة دقّها ليخرج الحبّ من السّنبل و (البطينة) السّمينة و (الهزيل) ضدّ البطين

الاعراب

جملة تعرككم، إمّا صفة لراية أو حال من فاعل قامت

المعنى

(فلا يبقى يومئذ) أى يوم قيامها على قطبها و تفرّقها بشعبها (منكم إلّا ثفالة كثفالة القدر) و استعار لفظ الثفالة للبقيّة منهم باعتبار عدم الخير و المنفعة فيهم و بملاحظة كونهم من الأرذال ليس لهم ذكر بين الناس و لالهم شهرة و لا يعتنى بقتلهم كما لا يعتنى بثفالة القدر و لا يلتفت إليها.

و كذلك الكلام في قوله (أو نفاضة كنفاضة العكم) و المراد بها ما يبقي في العدل بعد التخلية من غبار أو بقية زاد لا يعبأ بها فينتفض (تعر ككم عرك الأديم) أى تدلككم و تحككم كما يدلك الجلد المدبوغ و يحكّ، و أراد به تغليب الفتن لهم و تذلّلهم بها (و تدوسكم دوس الحصيد) أى تدقكم دقّ الزرع المحصود المقطوع و أشار به إلى منتهى ذلّتهم و اهانتهم.

(و تستخلص المؤمن) أى تشخصه لنفسه (من بينكم) مثل (استخلاص الطير الحبّة البطينة) السمينة (من بين هزيل الحبّ) و الغرض به أنها شخص المؤمن بالقتل و الأذى و ايقاع المكروه به و تستخلصه من بين ساير الناس بشدّة النكاية و الأذيّة.

شرح لاهیجی

فلا يبقى يومئذ منكم الّا ثقالة كثقالة القدر او نفاضة كنفاضة العكم تعرككم عرك الأديم و تدوسكم دوس الحصيد و تستخلص المؤمن من بينكم استخلاص الطّير الحبّة البطينة من بين هزيل الحبّ يعنى باقى نخواهد ماند در آن روز از اموال و دولت شما مگر ته مانده در ديگ طعام يا باقيمانده از تكانده شده مثل آن چه باقيمانده در جوال بعد از تكاندن و بمالد شما را مثل ماليدن دبّاغ پوست را و پامال گرداند شما را مثل خورد كردن خرمن و خالص و جدا گرداند مؤمن را از ميان شما مثل جدا كردن مرغ دانه فربه را از ميان دانه هاى لاغر

شرح ابن ابی الحدید

فَلَا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مِنْكُمْ إِلَّا ثُفَالَةٌ كَثُفَالَةِ الْقِدْرِ أَوْ نُفَاضَةٌ كَنُفَاضَةِ الْعِكْمِ تَعْرُكُكُمْ عَرْكَ الْأَدِيمِ وَ تَدُوسُكُمْ دَوْسَ الْحَصِيدِ وَ تَسْتَخْلِصُ الْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِكُمُ اسْتِخْلَاصَ الطَّيْرِ الْحَبَّةَ الْبَطِينَةَ مِنْ بَيْنِ هَزِيلِ الْحَبِّ

و الثفالة ما ثفل في القدر من الطبيخ و النفاضة ما سقط من الشي ء المنفوض . و العكم العدل و العكم أيضا نمط تجعل فيه المرأة ذخيرتها . و عركت الشي ء دلكته بقوة و الحصيد الزرع المحصود . و معنى استخلاص الفتنة المؤمن أنها تخصه بنكايتها و أذاها كما قيل المؤمن ملقى و الكافر موقى

و في الخبر المرفوع آفات الدنيا أسرع إلى المؤمن من النار في يبيس العرفج

شرح نهج البلاغه منظوم

القسم الثالث

راية ضلالة قد قامت على قطبها، و تفرّقت بشعبها، تكيلكم بصاعها، و تخبطكم بباعها، قائدها خارج مّن الملّة، قائم على الضّلّة، فلا يبقى يومئذ منكم الّا ثفالة كثفالة القدر، أو نفاضة كتفاضة العكم، تعرككم عرك الأديم، و تدوسكم دوس الحصيد، و يستخلص المؤمن من بينكم استخلاص الطّير الحبّة البطينة من بين هزيل الحبّ.

ترجمه

(پس از من فتنه ها و فسادها بر شما روى آور خواهد شد و پايه) پرچم گمراهى در ميانه قطبش محكم و پرده هاى آن باطراف پراكنده گشته، شما را به پيمانه خويش وزن مى كند، و به برز و يال ستمش فرو مى كوبد (رئيس گمراهان معاويه يا سفيانى در جاى خود ايستاده، و لشكرها را باطراف مى فرستد، و مردم را قتل و غارت مى نمايد) و آن رئيس از ملّت اسلام خارج، و در گمراهى داخل است، و در آن هنگام باقى نماند از شما مگر باندازه ته مانده كه در ته ديگ، يا ريزه كاهى كه پس از تكاندن در كنج جوال باقى مى ماند، و آن پرچم گمراهى (رئيس گمراهان) شما را (بدست ستم) مانند چرم دبّاغى در هم بيفشرد، و همچون خرمن (در زير پاى جور) لگد كوبتان كند (و آن شخص ستمكار براى آزردن) مؤمن خدا پرست را از ميان شما بربايد، همانطورى كه مرغ دانه هاى فربه را از ميان دانه هاى لاغر مى ربايد

نظم

  • براه حقّ كر و كوريد و لاليدروان در راه باطل ماه و ساليد
  • چو رايات ضلالت گردن افراختبهر سو شعبه از خود روان ساخت
  • بسرتان آن علمها سايه افكندشماها را كشد در زجر و در بند
  • معاويّه بسرتان چيره گرددبجان و مالتان خوش خيره گردد
  • بصاع خويش خواهدتان پيمودبحلق خود شما را بلع بنمود
  • بچنك سلطه و دست تصدّىكندتان جور و آزار و تعدّى
  • همان آن قائد اهل ضلالت بود خارج ز شرع و دين و ملّت
  • ز ظلم و جور آن مردود طاغىبجز كم از شماها نيست باقى
  • چو آن ته مانده اندر ديك مطعوم كه نبود معتنا به نيست معلوم
  • و يا مانند كاهى كه تكانندجوال و كاه از آن بيرون كشانند
  • اگر بر جاى ماند از شما كس بدين اندازه خواهد ماندن و بس
  • چها در پيشتان از پستى او استبمالدتان چنان دبّاغك آن پوست
  • چو آن دهقان كه خرمن را كند خوردبزير پى شما را خواهد افشرد
  • جدا آن گمره زشت ستمكاركند آن روز مؤمن بهر آزار
  • چون آن مرغى كه فربه دانه تمييزدهد از لاغر او سازد جدا نيز

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS