خطبه 210 نهج البلاغه بخش 3 : اقسام اصحاب رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

خطبه 210 نهج البلاغه بخش 3 : اقسام اصحاب رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

عنوان خطبه 210 نهج البلاغه بخش 3 خطبه (دشتي)

متن صبحي صالح

ترجمه فيض الاسلام

ترجمه شهيدي

ترجمه شرح ابن ميثم

شرح ابن ابي الحديد

شرح ابن ميثم

شرح لاهيجي

شرح منظوم انصاري

عنوان خطبه 210 نهج البلاغه بخش 3 خطبه (دشتي)

اقسام اصحاب رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

متن صبحي صالح

وَ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص الْكَلَامُ- لَهُ وَجْهَانِ فَكَلَامٌ خَاصٌّ وَ كَلَامٌ عَامٌّ- فَيَسْمَعُهُ مَنْ لَا يَعْرِفُ مَا عَنَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِهِ- وَ لَا مَا عَنَى رَسُولُ اللَّهِ ص- فَيَحْمِلُهُ السَّامِعُ وَ يُوَجِّهُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْرِفَةٍ بِمَعْنَاهُ- وَ مَا قُصِدَ بِهِ وَ مَا خَرَجَ مِنْ أَجْلِهِ- وَ لَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ يَسْأَلُهُ وَ يَسْتَفْهِمُهُ- حَتَّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِي ءَ الْأَعْرَابِيُّ وَ الطَّارِئُ- فَيَسْأَلَهُ ع حَتَّى يَسْمَعُوا- وَ كَانَ لَا يَمُرُّ بِي مِنْ ذَلِكَ شَيْ ءٌ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ وَ حَفِظْتُهُ- فَهَذِهِ وُجُوهُ مَا عَلَيْهِ النَّاسُ فِي اخْتِلَافِهِمْ وَ عِلَلِهِمْ فِي رِوَايَاتِهِمْ

ترجمه فيض الاسلام

و از رسول خدا- صلّى اللَّه عليه و آله- (گاهى به مقتضاى وقت و زمان) سخنى صادر مى شد كه داراى دو معنى بود، سخنى كه به چيز و وقت معيّنى اختصاص داشته و سخنى كه همه چيز و همه وقت را شامل بود (آن هر دو سخن بصورت يكى مى نمود، ولى از قرينه مقام و جهات ديگر مراد ظاهر مى شد و اشتباه مرتفع مى گشت) پس كسيكه نمى دانست خدا و رسول او- صلّى اللَّه عليه و آله- از آن سخن چه خواسته اند آنرا مى شنيد و از روى نفهمى بر خلاف واقع و بر ضدّ آنچه بآن قصد شده و بغير آنچه براى آن بيان گشته معنى و توجيه مى نمود، 9 و چنين نبود كه همه اصحاب رسول خدا- صلّى اللَّه عليه و آله- از آن حضرت (مطلبى را) پرسيده و براى فهم آن كنجكاوى نمايند تا جائيكه (نپرسيدن و كنجكاوى ننمودنشان بحدّى بود كه) دوست داشتند باديه نشينى و غريبى از راه برسد و از آن حضرت، عليه السّلام، بپرسد تا ايشان بشنوند، 10 ولى در اين باب چيزى بر من نگذشت مگر اينكه از آن حضرت پرسيده و آنرا حفظ نمودم، پس اين سببها باعث اختلاف مردم و پريشان ماندن آنان در رواياتشان است

ترجمه شهيدي

و گاه بود كه از رسول خدا (ص) سخنى است و آن را دو رويه و دو گونه معنى است: گفتارى است خاص و گفتارى است عام. آن سخن را كسى شنود كه نداند خدا و رسول خدا (ص) از آن چه خواهند، پس شنونده آن را توجيه كند بى آنكه معنى سخن را بداند، يا مقصود از آن را بشناسد، يا اين كه بداند آن حديث چرا گفته شده است، و همه ياران رسول خدا (ص) چنان نبودند كه از او چيزى پرسند و دانستن معنى آن را از او خواهند، تا آنجا كه دوست داشتند عربى بيابانى كه از راه رسيده، از او چيزى پرسد و آنان بشنوند، و از اين گونه چيزى بر من نگذشت جز آنكه- معنى- آن را از او پرسيدم و به خاطر سپردم. اين است موجب اختلاف مردم در روايتها- و درست ندانستن معنى آنها- .

ترجمه شرح ابن ميثم

گاهى از رسول خدا سخنانى صادر مى شده كه داراى دو وجه بوده است: يك وجه خاصّ و يك وجه عامّ، پس كسى كه مقصود خدا و پيامبر را درك نكرده بود آن را مى شنيد و بدون شناخت معنى و مقصود و هدف از آن، به توجيه آن سخن مى پرداخت، و اين چنين نبود كه تمام اصحاب رسول خدا از آن حضرت سؤال كنند و براى فهميدن آن كنجكاوى كنند، تا آنجا كه دوست مى داشتند عربى از بيابان يا غريبى از راه دور برسد و از آن حضرت چيزى سؤال كند تا آنها پاسخش را بشنوند، امّا من هرگز چيزى به قلبم خطور نمى كرد مگر آن كه آن را مى پرسيدم و كاملا به ذهنم مى سپردم، اين است وجوه اختلاف مردم در احاديث و اختلاف رواياتشان.»

سپس امام (ع) به درستى و واقعيت قسم سوم آگاهى داده و چنين فرموده است: و قد كان يكون من رسول اللَّه (ص).

اين امر در زمان پيامبر اكرم وجود داشته است كه برخى اشخاص سخنى

را از آن حضرت مى شنيدند كه داراى دو وجه بوده است، يكى خاصّ و ديگرى عامّ، و شنونده توجه به اين كه يكى از آنها مخصّص ديگرى است، نداشته است، و يا اين كه تنها سخن عام را شنيده و تخصيص دهنده آن را كه بعدا صادر شده، نشنيده است و لذا آن را به معناى عامّش نقل مى كند و از معناى واقعى آن كه خاصّ است بى خبر است، و يا اصل سخن عام است ولى او آن را منحصر به موردى خاص مى داند و جز در آن مورد خاصّ به آن عمل نمى كند و مردم از او پيروى مى كنند.

و ليس كلّ اصحاب رسول اللَّه...،

اين جمله پاسخ پرسش تقديرى است، گويا چنين سؤال مى شود: با اين كه اصحاب و اطرافيان پيامبر اكرم زياد بوده اند و او نيز با ياران خود در بيان حديث بسيار بردبار و متواضع بوده است پس چرا در گفتار آن حضرت به اشتباه افتاده اند امام عليه السلام در پاسخ مى فرمايد كه: براى تمام آنها امكان توضيح خواستن و سؤال كردن نبود و احترام و عظمت آن حضرت بسيارى را از اين كار باز مى داشت، و حتى مى خواستند و انتظار مى كشيدند كه ديگرى يا مسافرى از راه دور بيايد و سؤالى مطرح كند تا پاسخ آن را بشنوند و استفاده كنند و براى آنها نيز باب سؤال باز شود، اما راجع به خودش، توجه مى دهد كه در سؤال و توضيح خواستن از تمام مسائل مشكل كوشش فراوان داشته و پاسخها را دقيقا حفظ مى كرده است، تا اين كه مردم براى درك فضيلت و كسب نورانيت به او مراجعه كنند.

شرح ابن ابي الحديد

و أما قوله ع- و قد كان يكون من رسول الله ص الكلام له وجهان- فهذا داخل في القسم الثاني و غير خارج عنه- و لكنه كالنوع من الجنس- لأن الوهم و الغلط جنس تحته أنواع- . و اعلم- أن أمير المؤمنين ع كان مخصوصا من دون الصحابة- رضوان الله عليهم- بخلوات كان يخلو بها مع رسول الله ص- لا يطلع أحد من الناس على ما يدور بينهما- و كان كثير السؤال للنبي ص عن معاني القرآن- و عن معاني كلامه ص- و إذا لم يسأل ابتدأه النبي ص بالتعليم و التثقيف- و لم يكن أحد من أصحاب النبي ص كذلك بل كانوا أقساما- فمنهم من يهابه أن يسأله- و هم الذين يحبون أن يجي ء الأعرابي أو الطارئ- فيسأله و هم يسمعون- و منهم من كان بليدا بعيد الفهم- قليل الهمة في النظر و البحث- و منهم من كان مشغولا عن طلب العلم و فهم المعاني- إما بعبادة أو دنيا- و منهم المقلد يرى أن فرضه السكوت و ترك السؤال- و منهم المبغض الشانئ- الذي ليس للدين عنده من الموقع- ما يضيع وقته و زمانه بالسؤال عن دقائقه و غوامضه- و انضاف إلى الأمر الخاص بعلي ع ذكاؤه و فطنته- و طهارة طينته و إشراق نفسه و ضوءها- و إذا كان المحل قابلا متهيئا- كان الفاعل المؤثر موجودا و الموانع مرتفعة- حصل الأثر على أتم ما يمكن- فلذلك كان علي ع- كما قال الحسن البصري رباني هذه الأمة و ذا فضلها- و لذا تسميه الفلاسفة إمام الأئمة و حكيم العرب

فصل فيما وضع الشيعة و البكرية من الأحاديث

و اعلم أن أصل الأكاذيب في أحاديث الفضائل- كان من جهة الشيعة- فإنهم وضعوافي مبدأ الأمر أحاديث مختلفة في صاحبهم- حملهم على وضعها عداوة خصومهم- نحو حديث السطل و حديث الرمانة- و حديث غزوة البئر التي كان فيها الشياطين- و تعرف كما زعموا بذات العلم- و حديث غسل سلمان الفارسي و طي الأرض- و حديث الجمجمة و نحو ذلك- فلما رأت البكرية ما صنعت الشيعة- وضعت لصاحبها أحاديث في مقابلة هذه الأحاديث- نحو لو كنت متخذا خليلا- فإنهم وضعوه في مقابلة حديث الإخاء و نحو سد الأبواب- فإنه كان لعلي ع فقلبته البكرية إلى أبي بكر- و نحو ايتوني بدواة و بياض- أكتب فيه لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه اثنان- ثم قال يأبى الله تعالى و المسلمون إلا أبا بكر- فإنهم وضعوه في مقابلة

الحديث المروي عنه في مرضه ايتوني بدواة و بياض أكتب لكم ما لا تضلون بعده أبدا

- فاختلفوا عنده- و قال قوم منهم لقد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله- و نحو حديث أنا راض عنك فهل أنت عني راض و نحو ذلك- فلما رأت الشيعة ما قد وضعت البكرية- أوسعوا في وضع الأحاديث- فوضعوا حديث الطوق الحديد الذي زعموا- أنه فتله في عنق خالد- و حديث اللوح الذي زعموا- أنه كان في غدائر الحنفية أم محمد- و حديث لا يفعلن خالد ما آمر به- و حديث الصحيفة التي علقت عام الفتح بالكعبة- و حديث الشيخ الذي صعد المنبر يوم بويع أبو بكر- فسبق الناس إلى بيعته- و أحاديث مكذوبة كثيرة- تقتضي نفاق قوم من أكابر الصحابة- و التابعين الأولين و كفرهم- و علي أدون الطبقات فيهم- فقابلتهم البكرية بمطاعن كثيرة في علي و في ولديه- و نسبوه تارة إلى ضعف العقل- و تارة إلى ضعف السياسة- و تارة إلى حب الدنيا و الحرص عليها- و لقد كان الفريقان في غنية عما اكتسباه و اجترحاه- و لقد كان في فضائل علي ع الثابتة الصحيحة- و فضائل أبي بكر المحققةالمعلومة- ما يغني عن تكلف العصبية لهما- فإن العصبية لهما- أخرجت الفريقين من ذكر الفضائل إلى ذكر الرذائل- و من تعديد المحاسن إلى تعديد المساوئ و المقابح- و نسأل الله تعالى- أن يعصمنا من الميل إلى الهوى و حب العصبية- و أن يجرينا على ما عودنا من حب الحق أين وجد و حيث كان- سخط ذلك من سخط و رضي به من رضي بمنه و لطفه

شرح ابن ميثم

و قوله: و قد كان يكون من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. إلى آخره. تنبيه على صحة القسم الثالث و داخل فيه فإنّ منهم من كان يسمع الكلام ذى الوجهين منه خاصّ و منه عامّ فلا يعرف أنّ أحدهما مخصّص الآخر أو يسمع العامّ دون الخاصّ فينقل العامّ بوجهه على غير معرفة معناه أو أنّه خرج على سبب خاصّ فهو مقصور عليه و انتقل سببه فيعتقده عامّا أو أنّه عامّ فيعتقده مقصورا على السبب و لا يعمل به فيما عدا صورة السبب فيتّبعه الناس في ذلك. و كان قوله: و ليس كلّ أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. إلى آخره جواب سؤال مقدّر كأن يقال: فكيف يقع الاشتباه عليهم في قوله مع كثرتهم و تواضعه لهم فلا يسألونه فأجاب أنّهم ليسوا بأسرهم كانوا يسألونه لاحترامهم له و تعظيمه في قلوبهم، و إنّما كان يسأله آحاده حتّى كانوا يحبّون أن يجي ء الأعرابى أو الطارى ء فيسأله حتّى يسمعوا و يفتح لهم باب السؤال، و نبّه على أنّه عليه السّلام كان يستقصى في سؤاله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن كلّ ما يشتبه و يحفظ جوابه ليرجع الناس إلى فضيلته و الاقتباس من أنواره.

شرح لاهيجي

و قد كان يكون من رسول اللّه (- ص- ) الكلام له وجهان فكلام خاصّ و كلام عام فيسمعه من لا يعرف ما عنى اللّه به و لا ما عنى به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيحمله السّامع و يوجّهه على غير معرفة بمعناه و ما قصد به و ما خرج من اجله و ليس كلّ اصحاب رسول اللّه (- ص- ) كان يسئله و يستفهمه حتّى ان كانوا ليحبّون ان يجي ء الاعرابىّ او الطّائرىّ فيسئله حتّى يسمعوا و كان يمرّ بى من ذلك شي ء الّا سئلت عنه و حفظته فهذا وجوه ما عليه النّاس فى اختلافهم و عللهم فى رواياتهم يعنى و بتحقيق بود كه صادر مى شد از رسول خدا (- ص- ) كلامى كه از براى او دو وجه بود پس كلامى كه مختصّ ببعضى بود و كلامى بود كه از براى همه بود پس مى شنيد ان كلام را كسى كه نمى شناخت آن چه را كه قصد كرده است خداى (- تعالى- ) بان كلام و نه آن چه را كه قصد كرده است رسول خدا (- ص- ) بان كلام پس برميداشت سامع ان كلام را و توجيه ميكرد انرا بدون شناسائى بمعناى ان و بآنچه قصد شده است از ان و بآنچه بيرون امده است ان كلام از جهت ان و نبودند تمام اصحاب رسول خدا (- ص- ) كه سؤال كنند از او و طلب فهم كنند از او تا اين كه بودند كه دوست مى داشتند اين كه بيايد باديه نشينى يا تازه در آمده پس سؤال كند از او عليه السّلام تا اين كه بشنوند جواب را و بود كه نمى رسيد بمن از ان كلام دو وجه دار چيزى مگر اين كه سؤال مى كردم رسول خدا (- ص- ) را از ان و حفظ مى كردم انرا پس اين بود جهتهاى آن چيزى كه بودند مردمان بر ان در مختلف شدن ايشان و سببهاى ايشان در اختلاف روايات ايشان

شرح منظوم انصاري

و گاهى از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله، سخنى صادر مى شد كه دو معنى مى داد (چون شنوندگان درست معنى آن را درك نمى كردند، برخى آن را عامّ و بعضى آنرا خاصّ مى پنداشتند، و بهمان گمان خويش آنرا نقل و عمل مى كردند) و گاهى نيز كلام آن حضرت يا خاصّ و يا عامّ بود، و كسى كه آن مى شنيد نمى دانست خدا و رسول او چه مقصودى از آن داشته اند (فقط بصرف اين كه) آنرا مى شنيد، بر خلاف واقع و بغير اين كه بداند چه معنائى از آن مقصود است، و براى چه بيان شده است، بتوجيه و تفسير آن مى پرداخت لكن همه ياران رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله اين طور نبودند كه (مطلبى را) از آن حضرت پرسيده و براى فهميدنش كنجكاوى كنند (شايد اغلب فكرشان باين كه چه بايد بپرسند رسا نمى كرد، و ساكت نشسته بودند) تا جائى كه بسيار خواهان آن بودند، كه يكى از اعراب باديه يا غريبى برسد، و چيزى از آن حضرت عليه السّلام بپرسد، تا آنان بشنوند (تا از آن پرسش و پاسخ چيزى درك كنند، و از تحقيقات و مو شكافى هائى كه خود حضرت بر طبق عقول و افكار با ديه نشينان در اطراف قضيّه مى فرمايند چيزى درك كنند، آن گاه حضرت اشاره بمقام ارجمند خويش كرده فرمايد) لكن از پرسشهائى كه از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله مى شد چيزى بر من نگذشت جز اين كه آنرا (كاملا از روى تعقّل) از آن حضرت پرسيده، و حفظش كردم، پس خلاصه اسباب و علل و اختلافاتيكه مردم در روايت كردنشان، (از آن حضرت) دارند همين است (كه من در اين خطبه بيان كردم).

نظم

  • دگر در محفلى احمد ص چو حاضر بدى زو مطلبى مى گشت صادر
  • كز آن دو معنى استفهام مى شدعمل با آن بخاص و عام مى شد
  • بدون درك معنايش حكايتنيوشنده نمودى آن روايت
  • و گر گاهى سخن آن شاه فرمودكه آن يا عام يا كه خاص مى بود
  • كسى كان را شنيدن مى توانستچه مقصودى از آن بودى ندانست
  • نفهميدى كه بر چه اصل و منظورپيمبر بر بيانش گشته مأمور
  • بصرف آنكه گوش از آن گران ساختبتفسيرش بدون فكر پرداخت
  • همه ياران احمد ص اهل دقّتنبودندى كه اطراف روايت
  • كنند از بهر فهمش كنجكاوىكه آن مطلب چه معنى را است حاوى
  • ره پرسش بر آنان بلكه بستهبگرد حضرتش ساكت نشسته
  • بجان و دل تمامى گشته خواهانكه از اعراب اطراف بيابان
  • يكى تا آنكه سازد حلّ مشكلشود وارد در آن زيبنده محفل
  • پيمبر مطلبش پاكيزه تشريحكند بدهد بفهمش نيك توضيح
  • بدان گفت و شند آنان نيوشابراى فهم مطلب گشته كوشا
  • سخنهائى كه اينسان مى شنفتندبخود نازش كنان با خلق گفتند
  • ولى من غير اين گونه كسانمبگنج علم احمد ص ع پاسبانم
  • مدينه دانشستم باب دينمنبى را وارث استم جانشينم
  • هر آن دستور و قانون در ديانتبقرآن هر چه از فرض است و سنّت
  • هر آنچه ناسخ و منسوخ و عام استاگر متشابه و محكم بنام است
  • حق و باطل و گر محفوظ و موهومهمه اينها بنزدم هست معلوم
  • بسا شبها كه خلوت با پيمبرنمودم تا كه زد نجم سحر سر
  • ز گنج سرّ يزدان در گرفتمفراوان درّ حكمت بر گرفتم
  • بمن از راز گردون آگهى دادبه تخت دانش و علمم شهى داد
  • بهر كارى هر آن رازى است مربوطهمه در سينه ام جمع است و مضبوط
  • خلاصه علّت اين اختلافاتكز آنها ديده دين بسيار آفات
  • همه امر احاديث است درهمروايات است نامعلوم و مبهم
  • تمامى را تو سائل بى كم و كاستبدانكه مبدء و منشأ از اينجا است

و قد كان يكون من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الكلام له وجهان: فكلام خاصّ و كلام عامّ، فيسمعه من لا يعرف ما عنى اللّه به و لا ما عنى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فيحمله السّامع و يوجّهه على غير معرفة بمعناه و ما قصد به و ما خرج من أجله. و ليس كلّ أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم من كان يسأله و يستفهمه حتّى أن كانوا ليحبّون أن يجي ء الأعرابيّ و الطّارى ء فيسأله عليه السّلام حتّى يسمعوا. و كان لا يمرّ بي من ذلك شي ء إلّا سألت عنه و حفظته. فهذه وجوه ما عليه النّاس في اختلافهم و عللهم في رواياتهم.

الإعراب:

قد كان يكون «كان» زائدة، و «يكون» تامة و الكلام فاعلها، و من الرسول متعلق بمحذوف حال

الإعراب: قد كان يكون «كان» زائدة، و «يكون» تامة و الكلام فاعلها، و من الرسول متعلق بمحذوف حالا من الكلام، و يجوز أن تكون ناقصة، و الكلام اسمها، و من الرسول خبرها، و له وجهان مبتدأ و خبر، و الجملة صفة الكلام، و حتى إن كانوا «إن» مخففة مهملة، و اللام بعدها للفرق بينها و بين إن النافية.

المعنى: و قد كان يكون من رسول اللّه ص الكلام له وجهان إلخ.. ربما يكون بل كثيرا ما يكون للجسم الطبيعي جهتان تختلف إحداهما عن الأخرى أشد الاختلاف حتى لو أخذت لكل جهة صورة على حدة، ثم عرضتهما على أي انسان لتوهم انهما صورتان لكائنين مختلفين، و ما هما في الواقع إلا لكائن واحد من جهتين.

و من الكلام ما هو قطعي الدلالة مثل لا إله إلا اللّه.. و قضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه. و ليس لهذا النوع إلا وجه واحد. و من الكلام ما هو ظني الدلالة، و هذا النوع يمكن أن يكون له وجهان أو أكثر كقوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ- 6 المائدة» فقد عطفت السنة الأرجل على الوجوه فأوجبوا غسلها، و عطفها الشيعة على الرءوس فأوجبوا مسحها. و لكل دليله، و عرضنا الدليلين في كتاب فقه الإمام الصادق ع و في كلام اللّه و رسوله الكثير من هذا النوع فيحمله السامع، و يوجهه على غير معرفة بمعناه. يسمع الكلام من المعصوم، و لا يفطن لمراده، لأن له وجهين، فيفسره بغير الوجه المراد، و كان عليه أن يتهم نفسه، و يسأل النبي ص عما أراد من قوله، و لكن ليس كل أصحاب رسول اللّه ص من كان يسأله هيبة لعظمته، أو حرصا على راحته حتى ان كانوا ليحبون أن يجي ء الأعرابي و الطارى ء فيسأله حتى يسمعوا. انهم يشعرون بالحاجة الى تعلّم العلم من النبي، و لكنهم يكفّون بعض الأحيان عن سؤاله لما أشرنا، و يتمنون أن يأتي من يفتح لهم الباب

على العكس من الإمام فإنه كما قال: و كان لا يمر بي من ذلك شي ء إلا سألته عنه و حفظته ثمّ أكّد كون كلام الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذا وجوه مختلفة بقوله و قد كان يكون من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الكلام له وجهان ككتاب اللّه العزيز و كلامه عزّ شأنه ف بعضه كلام خاصّ و بعضه كلام عامّ فيسمعه من لا يعرف ما عني اللّه سبحانه به و لا ما عني به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من العموم و الخصوص فيحمله السّامع على غير معناه المراد من أجل اشتباهه و عدم معرفته و يوجّهه أى يؤوّله على غير معرفة بمعناه و ما قصد به و ما خرج من أجله أي العلّة المقتضية لصدور الكلام منه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و كذا الحال

و المقام الّذي صدر فيه.

و ليس كلّ أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسأله و يستفه

و المقام الّذي صدر فيه.

و ليس كلّ أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسأله و يستفهمه لمهابته أو اعظاما له حتّى أن كانوا ليحبّون أن يجي ء الاعرابي من سكّان البادية أو الطّارئ أى الغريب الّذى أتاه عن قريب من غير انس به صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بكلامه فيسأله عليه السّلام حتّى يسمعوا و إنّما كانوا يحبّون قدومهما إمّا لاستفهامهم و عدم استعظامهم إياه، أو لأنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يتكلّم على وفق عقولهم فيوضحه حتى يفهم غيرهم.

ثمّ أشار عليه الصلاة و السلام إلى علوّ مقامه و رفعة شأنه و بلوغه ما لم يبلغه غيره بقوله و كان لا يمرّ بي عن ذلك

تكملة هذا الكلام لأمير المؤمنين عليه السّلام مروىّ في البحار من خصال الصّدوق «قد» عن أبيه عن علىّ عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليمانى و عمر بن اذينة عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس الهلالي قال: قلت لأمير المؤمنين عليه السّلام: يا أمير المؤمنين إنّى سمعت من سلمان و المقداد و أبى ذر شيئا من تفسير القرآن و أحاديث عن نبىّ اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غير ما فى أيدى الناس ثمّ سمعت منك تصديق ما سمعت منهم و رأيت فى أيدى الناس شيئا كثيرا من تفسير القرآن و أحاديث عن نبىّ اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنتم تخالفونهم فيها و تزعمون أنّ ذلك كلّه باطل أفترى النّاس يكذبون على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم معتمدين و يفسّرون القرآن بارائهم قال: فأقبل عليّ عليه السّلام علىّ فقال: قد سألت فافهم الجواب: إنّ في أيدى النّاس حقا و باطلا و صدقا و كذبا و ناسخا و منسوخا و عامّا و خاصّا و محكما و متشابها و حفظا و وهما، و قد كذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على عهده حتّى قام خطيبا فقال: أيّها النّاس قد كثرت علىّ الكذّابة فمن كذب علىّ متعمّدا فليتبوّء مقعده من النّار، ثمّ كذب عليه من بعده.

إنّما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس: رجل منافق يظهر الإيمان متصنّع بالاسلام لا يتأثّم و لا يتحرّج أن يكذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم متعمّدا، فلو علم النّاس أنّه منافق كذّاب لم يقبلوا منه و لم يصدّقوه، و لكنّهم قالوا هذا قد صحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رآه و سمع منه، فأخذوا منه و هم لا يعرفون حاله، و قد أخبر اللّه عزّ و جلّ عن المنافقين بما أخبره و وصفهم بما وصفهم فقال عزّ و جلّ وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ» ثمّ بقوا بعده فتقرّبوا إلى أئمّة الضلالة و الدّعاة إلى النّار بالزور و الكذب و البهتان، فولّوهم الأعمال و ولّوهم على رقاب النّاس و أكلوا بهم الدّنيا و إنّما النّاس مع الملوك و الدّنيا إلّا من عصم اللّه، فهذا أحد الأربعة.

و رجل سمع من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شيئا لم يحفظه على وجهه و وهم فيه و لم يتعمّد كذبا، فهو في يده يقول به و يعمل به و يرويه و يقول: أنا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فلو علم المسلمون أنّه و هم لم يقبلوه، و لو علم هو أنّه و هم لرفضه.

و رجل ثالث سمع من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شيئا أمر به ثمّ نهى عنه و هو لا يعلم أو سمعه ينهى عن شي ء ثم أمر به و هو لا يعلم، فحفظ منسوخه و لم يحفظ النّاسخ، فلو علم أنّه منسوخ لرفضه، و لو علم المسلمون أنّه منسوخ لرفضوه.

و آخر رابع لم يكذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مبغض للكذب خوفا من اللّه عزّ و جلّ و تعظيما لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، لم يسه بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه و لم ينقص منه، و علم النّاسخ من المنسوخ فعمل بالنّاسخ و رفض المنسوخ.

و إنّ أمر النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مثل القرآن ناسخ و منسوخ و خاصّ و عامّ و محكم و متشابه، و قد كان يكون من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الكلام له وجهان: كلام عامّ و كلام خاصّ، و قال اللّه عزّ و جلّ في كتابه «ما آتيكم الرّسول فخذوه و ما نهيكم عنه فانتهوا» فيشتبه على من لم يعرف و لم يدر ما عنى اللّه به و رسوله، و ليس كلّ أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسأله عن الشي ء فيفهم كان منهم من يسأله و لا يستفهم، حتّى كانوا ليحبّون أن يجي ء الاعرابي الطّارئ، فيسأل رسوله اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتّى يسمعوا و كنت أدخل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كلّ يوم دخلة فيخليني فيها أدور معه حيثما دار، و قد علم أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه لم يصنع ذلك بأحد من النّاس غيرى، و ربّما كان ذلك في شي ء يأتيني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أكثر ذلك في بيتي و كنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني و أقام عنّى نساءه فلا يبقى عنده غيرى، و إذا أتاني للخلوة معى في بيتي لم تقم عنه فاطمة و لا أحد من بنىّ و كنت إذا سألته أجابنى، و إذا سكتّ عنه و فنيت مسائلى ابتدأني.

فما نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آية من القرآن إلّا أقرأنيها و أملاها علىّ فكتبتها بخطّي و علّمني تأويلها و تفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابهها و خاصّها و عامّها، و دعا اللّه لي أن يعطيني فهمها و حفظها، فما نسيت آية من كتاب اللّه و لا علما أملاه علىّ و كتبته منذ دعا اللّه لي بما دعاه.

و ما ترك شيئا علمه اللّه من حلال و لا حرام أمر و لا نهى كان أو يكون و لا كتاب منزل على أحد قبله في أمر بطاعة أو نهى عن معصية إلّا علّمنيه و حفظنيه «حفظته» فلم أنس حرفا واحدا، ثمّ وضع يده على صدرى و دعا اللّه لي أن يملاء قلبي علما و فهما و حكما و نورا، فقلت: يا نبيّ اللّه بأبي أنت و أمّي إنّي منذ دعوت اللّه عزّ و جلّ لي بما دعوت لم أنس شيئا و لم يفتني شي ء لم أكتبه أفتتخوّف علىّ النّسيان فيما بعد فقال: لا لست أخاف عليك النّسيان و لا الجهل.

و رواه في الكافي أيضا عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس مثله.

و رواه في البحار أيضا من كتاب الغيبة للنعماني عن ابن عقدة و محمّد بن همام و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد اللّه بن يونس عن رجالهم عن عبد الرّزاق و همام عن معمّر بن راشد عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم مثله.

و رواه في الاحتجاج عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السّلام فقال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: كيف أنتم إذا البستم الفتنة ينشؤ فيها الوليد، و يهرم فيها الكبير، و يجرى الناس عليها حتّى يتّخذوها سنّة، فاذا غيّر منها شي ء قيل أتى النّاس بمنكر غيّرت السنة، ثمّ تشتدّ البليّة و تنشؤ فيها الذّريّة و تدقّهم الفتن كما تدقّ النّار الحطب و كما تدقّ الرّحى بثفالها، فيومئذ يتفقّه النّاس لغير الدّين و يتعلّمون لغير العمل و يطلبون الدّنيا بعمل الاخرة ثمّ أقبل أمير المؤمنين عليه السّلام و معه ناس من أهل بيته و خاصّ من شيعته فصعد المنبر و حمد اللّه و أثنى عليه و صلّى على محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمّ قال: لقد عملت الولاة قبلي بأمور عظيمة خالفوا فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم متعمّدين لذلك و لو حملت النّاس على تركها و حوّلتها إلى مواضعها الّتى كانت عليها على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لتفرّق عنّى جندى حتّى أبقى وحدى إلّا قليلا من شيعتى الّذين عرفوا فضلى و امامتى من كتاب اللّه و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم عليه السّلام فرددته إلى المكان الّذى وضعه فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رددت فدك إلى ورثة فاطمة عليهما السّلام و رددت صاع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و مدّه إلى ما كان، و أمضيت قطايع كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أقطعها للنّاس مسمّين ورددت دار جعفر بن أبي طالب إلى ورثته و هدمتها من المسجد، و رددت الخمس إلى أهله، و رددت قضاء كلّ من قضى بجور، و رددت سبى ذرارى بنى تغلب، و رددت ما قسم من أرض خيبر، و محوت ديوان العطاء و أعطيت كما كان يعطى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم أجعلها دولة بين الأغنياء.

و اللّه لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا «يجمعوا خ» فى شهر رمضان إلّا في فريضة فنادى بعض أهل عسكرى ممّن يقاتل سيفه معى انعى به الاسلام و أهله: غيّرت سنّة عمر و نهى أن يصلّى فى شهر رمضان فى جماعة حتّى خفت أن يثور فى ناحية عسكرى ما لقيت و لقيت هذه الامّة من أئمة الضلالة و الدّعاة إلى النار.

و أعظم من ذلك سهم ذوى القربى قال اللّه «و اعلموا أنّما غنمتم من شي ء فأنّ للّه خمسه و للرّسول و لذى القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل- منّا خاصة- إن كنتم آمنتم باللّه و ما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان» نحن و اللّه عنى بذوى القربى الّذين قرنهم اللّه بنفسه و نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يجعل لنا فى الصدقة نصيبا أكرم اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أكرمنا أن يطعمنا أوساخ أيدى الناس.

فقال له عليه السّلام رجل: إنى سمعت من سلمان و أبى ذرّ و المقداد شيئا من تفسير القرآن و الرّواية عن النبىّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سمعت منك تصديق ما سمعت منهم- ثمّ ساق الحديث نحوا مما مرّ إلى قوله- حتى أن كانوا ليحبّون أن يجي ء الاعرابى أو الطارئ فيسأله حتى يسمعوا، و كان لا يمرّ بى من ذلك شي ء إلّا سألته و حفظته، فهذه وجوه ما عليه النّاس في اختلافهم و عللهم في رواياتهم.

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS