حکمت 215 نهج البلاغه : برخى از ارزش‏هاى اخلاقى

حکمت 215 نهج البلاغه : برخى از ارزش‏هاى اخلاقى

متن اصلی حکمت 215 نهج البلاغه

موضوع حکمت 215 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 215 نهج البلاغه

215 وَ قَالَ عليه السلام بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْوَاصِلُونَ وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ

موضوع حکمت 215 نهج البلاغه

برخى از ارزش هاى اخلاقى

(اخلاقى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

215- امام عليه السّلام (در ترغيب به برخى از صفات شايسته) فرموده است

1- به خاموشى بسيار هيبت و بزرگى پديد آيد (زيرا خاموشى نشانه عقل و خردمندى است) 2- و به انصاف و برابرى پيوستگان و دوستان بسيار گردند (هر كه انصاف پيشه كند مردم باو پيوسته و همراه شوند)

3- و با نيكى كردن منزلت ها بزرگ گردد (زيرا هر كس احسان كننده را ارجمند مى نگرد) 4- و با فروتنى نعمت تمام ميشود (خدا هر كه را نعمت داد و او با مردم فروتنى نمود سپاسگزارى كرده و سزاوار نعمت بسيار مى گردد، يا اگر شخص بكسى نعمت رساند و با او فروتنى نمايد نعمت را تمام كرده) 5- و با تحمّل رنجها و سختيها (ى مردم) بزرگى واجب و لازم ميشود (زيرا شخص اگر از سختيها و رنجها تنگدل نگشت بزرگى و مهترى يابد و شايسته سرورى گردد) 6- و با رفتار خوب و پسنديده دشمن شكست مى خورد (زيرا مردم باو رو آورده دشمن را تنها مى گذارند، يا با رفتار پسنديده دشمن مغلوب ميشود) 7- و با حلم و بردبارى از سفيه و كم خرد ياوران او بسيار گردند (زيرا مردم او را بر اثر حلم و بردباريش كمك مى نمايند، و همين معنى در فرمايش يك صد و نود و هفت گذشت).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1185 و 1186)

ترجمه مرحوم شهیدی

224 [و فرمود:] با خاموش بودن بسيار، وقار پديدار شود و با دادن داد دوستان فراوان گردند و با بخشش بزرگى قدر آشكار گردد و با فروتنى نعمت تمام و پايدار، و با تحمل رنجها سرورى به دست آيد و به عدالت كردن دشمن از پا در آيد. و با بردبارى برابر بى خرد، ياران بسيار يابد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 398)

شرح ابن میثم

209- و قال عليه السّلام:

بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ- وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْمُوَاصِلُونَ- وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ- وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ- وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ- وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ

أشار عليه السّلام إلى سبع فضائل و رغّب في كلّ منها بما يستلزمه من الخير.

إحداها: كثرة الصمت.

و ما يلزمها كون الصامت مهابا في أعين الناس لأنّ الصمت من توابع العقل غالبا و مهابة أهل العقل ظاهرة. فإن عرف أنّ كثرة صمت الصامت عن عقل كانت مهابته أوكد، و إن لم تعرف حاله كانت لتجويز أن تكون عن كمال عقله. و قد يعرف أنّه لنقصان في غريزته و عيّه في الكلام و يحترم مع ذلك لعدم اختلاطه في القول.

الثانية: النصفة

و هى فضيلة العدل. و رغّب فيها بما يلزمها من كثرة الواصلين لأنّ قلّة الإنصاف مستلزمة للفرقة و قطع الالفة كما قال أبو الطيب:

و لم تزل قلّة الإنصاف قاطعة بين الرجال و إن كانوا ذوى رحم

الثالثة: الإفضال

على الخلق بما يحتاجون إليه. و يلزمه علوّ الأقدار و عظمها لتعيين الحاجة إلى المتفضّل و محبّته.

الرابعة: التواضع.

و يلزم تمام النعمة بكثرة الإخوان و أهل المودّة لأنّ فضيلة التواضع نعمة و ما يلزمها كالتمام لها.

الخامسة: احتمال المؤن. و يلزمه السؤدد

لأنّ احتمال مؤن الخلق يستلزمه فضيلة سعة الصدر و احتمال المكروه و بحسب ذلك تحصل مطالب الخلق من المتحمّل غير مشوبة بشى ء من كدر المقابلة بردّ و منّة و نحوهما. فيكثر تعبّدهم له، و يقوى أمره و سؤدده فيهم.

السادسة: السيرة العادلة.

و يلزمها قهر المناوي. و المناواة: المعاداة. و ذلك أنّ العدوّ لا يجد لصاحب السيرة العادلة عيبا يستظهر به عليه و يسعى به في فساد أمره فيبقى مقهورا مأمورا.

السابعة: الحلم عن السفيه.

و يلزمه كثرة الأنصار عليه. و قد مرّ بيانه.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 354 و 355)

ترجمه شرح ابن میثم

209- امام (ع) فرمود:

بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ- وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْمُوَاصِلُونَ- وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ- وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ- وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ- وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ- وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ

ترجمه

«به سكوت زياد هيبت و شكوه پديد آيد، و در اثر انصاف دوستان زياد شوند، و با نيكى كردن، منزلتها بزرگ شود. و با فروتنى، نعمت كامل گردد، و با تحمّل رنجها بزرگى حتمى مى شود، و با حسن رفتار دشمن شكست مى خورد، و با بردبارى در برابر نادان، ياوران بيشترى در مقابل او به هم مى رسند».

شرح

امام (ع) به هفت فضيلت اشاره كرده است و به دليل اين كه هر يك از آنها مستلزم خير و نيكى است مردم را به كسب آن فضايل ترغيب فرموده است: 1- سكوت زياد. و لازمه آن با شكوه و هيبت شدن شخص خاموش است در انظار مردم، زيرا خاموشى، در بيشتر اوقات از پى آمدهاى خرد است، و شكوه خردمندان امرى است روشن. پس اگر كسى دانست كه زياد خاموش ماندن شخص كم سخن در اثر عقل اوست، شكوه و جلالش بيشتر مى شود، و اگر ندانست، اين احتمال را مى دهد كه شايد از كمال عقل او باشد. و گاهى هم ممكن است خاموشى در اثر كاستى در غريزه و گرفتگى زبان در سخن باشد، با اين همه- به دليل نياميختن در گفتار- مورد احترام است.

2- انصاف، كه همان فضيلت عدالت است. امام (ع) به دليل اين كه اين فضيلت موجب افزايش دوستان مى شود، بدان ترغيب كرده است، چون كم انصافى باعث جدايى و بى الفتى است همان طورى كه ابو الطيّب گفته است: همواره كم انصافى بين مردم- هر چند كه فاميل و خويشاوند باشند- تفرقه انداز است.

3- نيكى به ديگران در نيازمنديهايشان. لازمه اين كار بالا رفتن و بزرگى درجات است چون برآوردن نياز باعث مى شود تا آن كه نيكى و محبّت ديده، نيكى كننده را مطابق ارزش نيازش منزلت دهد.

4- فروتنى. باعث كمال نعمت، در اثر فزونى دوستان و اهل محبّت، مى گردد، چون فضيلت تواضع، خود نعمتى است و پى آمد آن به منزله كامل و تمام شدن آن است.

5- تحمّل رنج. باعث آقايى و بزرگى است، زيرا تحمّل زحمتهاى مردم، مستلزم فضيلت سعه صدر و تحمل ناملايمات است، و بر اين اساس خواسته هاى مردم از چنين كسى كه تحمّل دارد، آميخته به شائبه اى از قبيل بازگرداندن و منّت نهادن و نظاير اينها نخواهد بود به اين ترتيب تواضع مردم در برابر او بيشتر شده، و كار او قوّت مى گيرد، و در ميان مردم آقا و بزرگ مى شود.

6- حسن رفتار. كه لازمه آن شكست بدخواهان است. (مناوات، معادات: دشمنى بين دو نفر) توضيح آن كه دشمن براى كسى كه رفتار خوب دارد، عيبى نمى يابد كه بدان وسيله بر او غلبه كند و به مفاسد او را متهم كند بنا بر اين شكست مى خورد.

7- بردبارى در برابر نادان. لازمه اش فزونى ياوران است. بيان و توضيح اين مطلب قبلا گذشت.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 602 و 603)

شرح مرحوم مغنیه

223- بكثرة الصّمت تكون الهيبة، و بالنّصفة يكثر المواصلون، و بالإفضال تعظم الأقدار، و بالتّواضع تتمّ النّعمة، و باحتمال المؤن يجب السّؤدد، و بالسّيرة العادلة يقهر المناوى ء، و بالحلم عن السّفيه تكثر الانصار عليه.

المعنى

إذا جمعتك الصدف بمن تجهل حقيقته و كفاءته فإنك تحتاط و تتحفظ في حديثك أمامه ما دام ساكتا خشية أن يكون من أهل الوعي و المعرفة فينتقد و يلاحظ.. حتى يتكلم فتعامله بما هو أهل. هذا مراد الإمام من الهيبة هنا، و قد تكون الهيبة بالكلام، كما لو كان المتكلم عالما عاقلا. و يأتي قول الإمام: تكلموا تعرفوا (و بالنصفة يكثر المواصلون) النصفة أن لا تبخس الناس أشياءهم، و لا تنسب جريمة لبري ء، و ان توجب لكل إنسان ما أوجبه لك. و من كان هذا شأنه كثر اخوانه.

(و بالإفضال تعظم الأقدار) و مثله من جاد ساد، و لا ينحصر الجود و الفضل ببذل المال، فكل عون يخفف الهموم و الأثقال عن الناس فهو فضل و إحسان (و بالتواضع تتم النعمة) المراد بالتواضع هنا الانقياد للحق و العمل به، و هو أعلى أنواع الشكر للّه، و من شكر زاده اللّه من فضله (و باحتمال المؤن يجب السؤدد) من حمل عن الناس أثقالهم حملوه على رؤوسهم، و رأوه أهلا للسيادة و القيادة أيا كان دينه و لونه و نسبه، و الذي لا ينتفع به الناس ينظرون اليه كأي كائن لا ينتج و يثمر، و إن ملأ الدنيا علما و فهما، و تسنم العروش و الكراسي.. و اذا قابلوه بالاحترام فبدافع العادة أو الرياء طمعا أو خوفا، لا بدافع الصدق و الحب.

(و بالسيرة العادلة يقهر المناوى ء) لا سلاح أقوى و أمضى في حرب العدو من حسن السيرة و اكتساب الفضائل (و بالحلم عن السفيه تكثر الأنصار عليه) تقدم شرحه منذ قليل في الحكمة 205 «أول عوض الحليم من حلمه ان الناس أنصاره على الجاهل» أي السفيه.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 350 و 351)

شرح شیخ عباس قمی

95- بكثرة الصّمت تكون الهيبة، و بالنّصفة يكثر الواصلون، و بالافضال تعظم الأقدار، و بالتّواضع تتمّ النّعمة، و باحتمال المؤن يجب السّؤدد، و بالسّيرة العادلة يقهر المناوى، و بالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه. قال يحيى بن خالد: ما رأيت أحدا قطّ صامتا إلّا هبته حتّى يتكلّم، فإمّا أن تزداد تلك الهيبة أو تنقص. و لا ريب أنّ الإنصاف سبب انعطاف القلوب إلى المصنف، و أنّ الإفضال و الجود يقتضي عظم القدر، لأنّه إنعام، و المنعم مشكور، و هكذا إلى آخره، فإنّ الاستقراء و اختبار العادات تشهد بجميع ذلك.

قوله: «و بالسيرة العادلة يقهر المناوئ»، المناواة: المعاداة، و ذلك لأنّ العدوّ لا يجد لصاحب السيرة العادلة عيبا يستظهر به عليه، و يسعى به في فساد أمره فيبقى مقهورا مأمورا.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 82)

شرح منهاج البراعة خویی

الثالثة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(213) و قال عليه السّلام: بكثرة الصّمت تكون الهيبة، و بالنّصفة يكثر المواصلون، و بالإفضال تعظم الأقدار، و بالتّواضع تتمّ النّعمة، و باحتمال المؤن يجب السّؤدد، و بالسّيرة العادلة يقهر المناوي ء، و بالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه.

الاعراب

بكثرة الصمت، جار و مجرور و هو ظرف مستقر خبر لقوله تكون قدّم عليه للاهتمام به و بيان أنّه هو المقصود بالافادة، و كذلك الحكمة في تقديم الجار على متعلّقة في سائر الجمل.

المعنى

قد نبّه عليه السّلام في هذه الجمل على خصال عالية لذوي الشئون السّامية من الامراء و القادة و السّادة، فانهم أليق بهذه الخصال من العامّة و السوقة و الأنذال و قد نظمها في سبع: 1- الهيبة و الحشمة في قلوب النّاس بحيث لا يجترء أحد في التسابق عليه و قطع كلامه و الازدراء به فيلزم عليه مراعاة الصمت و عدم النطق بما لا يعنيه و عدم التوغّل في الكلام مع معاشريه.

2- الانصاف و العدل بينه و بين النّاس و رعاية الحقوق لذوي الحقوق، فيكثر المراجعة إليه و المواصلة له.

3- كثرة البذل و العطاء على ذوي الحاجة و الاقتضاء، فيعظم قدره في الأنظار.

4- التواضع مع النّاس و مع المراجعين إليه يوجب تتميم نعمة قيادته و سيادته و استحكامها و دوامها.

5- الرّئاسة و السّيادة تستلزم تحمّل المؤنة و المصارف في طرق شتّى.

6- لا تخلو الرّئاسة و السودد من أعداء ألدّاء يناوؤن و يناضلون في التغلّب عليها، و أقوى وسيلة في قهر المعارض هو التمسّك بسيرة عادلة تجلب قلوب العامّة و تدفع المناوى ء.

7- من تصدّى للرئاسة و التقدّم على الشعب لا بدّ له من مواجهة السفهاء لأنّ عددهم ليس بقليل بين المرءوسين، فلا بدّ من أن يكون حليما حتّى يكثر أنصاره

الترجمة

فرمود: هر چه خاموشى بيشتر حشمت أفزونتر، و بوسيله انصاف وابسته ها فزونى گيرند، و با بذل و بخشش مقام بزرگ مى شود، و با تواضع نعمت بكمال مى رسد و با تحمّل مخارج بزرگى و سيادت پابرجا مى گردد، و با روش دادگرى و عدالت مخالف مقهور مى شود، و بوسيله بردبارى ياران فراوان بدست مى آيند.

  • حشمت أر خواهى بگو كمتر سخن جمع كن ز انصاف گردت مرد و زن
  • بذل و بخشش رتبه ات بالا بردو ز تواضع نعمتت كامل شود
  • خرج گردن گير تا آقا شوى با عدالت چيره شو بر مدّعي
  • بردبارى با سفيهان شيوه سازتا كه أنصارت فزون گردند باز

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص292-294)

شرح لاهیجی

(254) و قال (- ع- ) بكثرة الصّمت تكون الهيبة و بالنّصفة يكثر الواصلون و بالافضال تعظم الاقدار و بالتّواضع تتمّ النّعمة و باحتمال المؤن يجب السّودد و بالسّيرة العادلة يقهر المناوى و بالحلم عن السّفيه يكثر الانصار عليه يعنى و گفت (- ع- ) كه بسبب بسيار خاموش بودن حاصل مى شود هيبت و جلالت او در نظرها و بسبب عدالت داشتن بسيار مى شود مواصلت و انفاق مردم با او و بسبب انعام كردن بزرگ مى گردد قدر و مرتبه او در نزد مردم و بسبب تواضع و فروتنى كردن تمام و كامل مى شود نعمت خدا بر او و بسبب متحمّل شدن زحمتها و مشقّتها لازم مى گردد بزرگى باو و بسبب رفتار كردن طريقه راست مغلوب مى شود دشمن او و بسبب حلم و حوصله كردن از كم عقل بسيار مى شود ياوران و ياوران بر او

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 312)

شرح ابن ابی الحدید

220: بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ- وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْمُوَاصِلُونَ- وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ- وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ- وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ- وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ- وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ قال يحيى بن خالد- ما رأيت أحدا قط صامتا إلا هبته حتى يتكلم- فإما أن تزداد تلك الهيبة أو تنقص- و لا ريب أن الإنصاف سبب انعطاف القلوب إلى المنصف- و أن الإفضال و الجود يقتضي عظم القدر- لأنه إنعام و المنعم مشكور- و التواضع طريق إلى تمام النعمة- و لا سؤدد إلا باحتمال المؤن كما قال أبو تمام-

و الحمد شهد لا ترى مشتاره يجنيه إلا من نقيع الحنظل

غل لحامله و يحسبه الذي

لم يوه عاتقه خفيف المحمل

- . و السيرة العادلة سبب لقهر الملك الذي يسير بها أعداءه- و من حلم عن سفيه- و هو قادر على الانتقام منه نصره الناس كلهم عليه- و اتفقوا كلهم على ذم ذلك السفيه و تقبيح فعله- و الاستقراء و اختبار العادات تشهد بجميع ذلك

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 48)

شرح نهج البلاغه منظوم

[214] و قال عليه السّلام:

بكثرة الصّمت تكون الهيبة و بالنّصفة يكثر المواصلون، و بالإفضال تعظم الأقدار، و بالتّواضع تتمّ النّعمة، و باحتمال المؤن يجب السّودد، و بالسّيرة العادلة يقهر المناوى، و بالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه.

ترجمه

خاموشى بسيار بزرگى و هيبت آرد، و بانصاف رفتار كردن پيوستگان بسيار گردند، و بزرگى و ارجمندى با نيكى كردن است، و تمامى نعمت در فروتنى (كه اگر انسان چيزى بكسى بخشيد منّت نگذارد، و از او توقع كوچكى نداشته باشد) سيادت و آقائى ويژه كسى است كه دشواريها را تحمّل كند نيك رفتارى دشمن را درهم شكند، آنكه از بيخرد در گذرد يارانش بسيار گردند.

نظم

  • چو بادام آنكه برهم لب گذاردبزرگى را بدام خويش آرد
  • بداد و عدل هر كس كرد رفتاربگردش دوستان گردند بسيار
  • بگيتى رادمردى ارجمند استكه با خوهاى نيكو پاى بند است
  • مى لذّت ز بخشش گر بجام استچو منّت نيست آن نعمت تمام است
  • و گر بخشيد و كس زخم زبان زدمر آن گيرنده را آتش بجان زد
  • نه تنها نيست آن ايثار نعمتز بخشنده است بر گيرنده نقمت
  • ز سختيها بدوش هر كه بار استبزرگى خاصّ او در روزگار است
  • بزرگ است آنكه با رخسار چون گلكند رنج خلايق را تحمّل
  • بجانش گر كسى بد خصم و دشمنز نيكى افكند بندش بگردن
  • دل دشمن به نيكى گرم داردكه بغض و كينه اش از دل گذارد
  • اگر آن خصم باشد بيخرد مرد همه نيكى بديد آنگه بدى كرد
  • خلايق پشتبان مرد نيكو شده از دشمنش تابند بازو

( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 236 - 238)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 443 نهج البلاغه : روش برخورد با مردم

حکمت 443 نهج البلاغه به روش برخورد با مردم اشاره می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 11 نهج البلاغه : آيين دوست يابى

حکمت 11 نهج البلاغه موضوع "آيين دوست يابى" را مطرح می کند.
Powered by TayaCMS