|
431 وَ قَالَ عليه السلام الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ) وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ
|
|
تعريف زهد و پارسايى
(اعتقادى، اخلاقى)
|
|
431- امام عليه السّلام (در باره پارسائى) فرموده است 1 تمام زهد و پارسائى بين دو كلمه از قرآن است: خداوند سبحان (س 57 ى 23) فرموده: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ، وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ يعنى تا هرگز بر آنچه از دستتان رفته اندوه مخوريد، و بر آنچه بشما داد شادى نكنيد، 2 و كسيكه بر گذشته افسوس نخورد و به آينده شاد نگشت پس زهد را از دو سمت آن (بى اعتنائى به گذشته و آينده) دريافته است.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1291)
|
|
439 [و فرمود:] همه زهد در دو كلمه از قرآن فراهم است: خداى سبحان فرمايد «تا بر آنچه از دستتان رفته دريغ نخوريد، و بدانچه به شما رسيده شادمان مباشيد.» و آن كه بر گذشته دريغ نخورد و به آينده شادمان نباشد از دو سوى زهد گرفته است.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 440)
|
|
413- و قال عليه السّلام:
الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ- وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي- فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ
المعنى
الأمران المذكوران في الآية غايتان من الزهد و الإعراض عن الدنيا في قوة خاصّة مركّبة تلزم الزهد، و نبّه عليها لتعريفه بها، و كنّى بقوله: فقد أخذ الزهد بطرفيه. عن استكمال حقيقة الزهد و كمالاتها حينئذ و ظاهر أنّ وجود الخاصّة المذكورة مستلزم للإعراض عن الدنيا و طيّباتها بالقلب و هو الزهد الحقيقىّ.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 453 و 454)
|
|
413- امام (ع) فرمود:
الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي- فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ
ترجمه
«تمام پارسايى بين دو كلمه از قرآن است كه خداوند پاك مى فرمايد:« لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»، و كسى كه بر گذشته افسوس نخورد، و به آينده شاد نشد، پارسايى را از دو طرف دريافت كرده است.»
شرح
دو موردى كه در آيه ذكر شده است نتيجه« پارسايى و اعراض از دنياست و به منزله خاصّه مركبّه اى» است كه لازمه پارسايى است، و براى تعريف پارسايى بدانها اشاره كرده است. و عبارت فقد اخذ الزّهد بطرفيه (پارسايى را از دو طرف گرفته است) كنايه از كامل داشتن پارسايى و كمالات آن است در چنان حالتى، و بديهى است كه وجود چنان ويژگى باعث اعراض از دنيا و خوشيهاى آن از صميم قلب است و زهد واقعى هم همان است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 767)
|
|
432- الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن، قال اللّه سبحانه «لكيلا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم» و من لم يأس على الماضي و لم يفرح بالآتي فقد أخذ الزّهد بطرفيه.
المعنى
الزهد هو الرضا بالميسور، و معنى الكلمتين في الآية الكريمة واضح، تقول الأولى: لا تحزنوا لمفقود، و تقول الثانية: لا تفرحوا بموجود، لأن الفائت لا يتلافى بالعبرة، و الآتي لا يستدام بالحبرة على حد تعبير حكيم قديم. و قال آخر: لا أقول لشي ء كان: ليته لم يكن، أو لشي ء لم يكن: ليته كان. و تكرر فيما سبق حديث الزهد.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 469 و 470)
|
|
137- الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن: قال اللّه سبحانه:« لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ، وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»، و «من لم يأس على الماضي، و لم يفرح بالآتي فقد أخذ الزّهد بطرفيه.» و «يناسب هنا نقل كلام له عليه السلام كتبه إلى ابن عبّاس.»
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص117)
|
|
(417) و قال عليه السّلام: الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن قال اللَّه سبحانه «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»- 23- الحديد - و من لم يأس على الماضي و لم يفرح بالاتي فقد أخذ الزّهد بطرفيه.
اللغة
(الأسى): الحزن.
المعنى
الزهد هو عدم الرغبة إلى شي ء كما قال اللَّه تعالى:«وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ»- 20- يوسف- و دليل عدم الرغبة في الدّنيا عدم الحزن على ما فات منها و عدم الفرح بما يأتي منها، فيساوي عند الزاهد وجدان الدنيا و فقدانها، و هذا تعريض على من تظاهر بالزهد بترك العمل و لبس الخشن.
الترجمة
فرمود: تمام معنى زهد در دو كلمه از قرآن قرار دارد خداي سبحان فرمايد «تا اندوه نخورند بر آنچه از دست آنها رفته، و شاد نشوند بدانچه بدست آنها آيد 23- الحديد» و كسى كه بر گذشته اندوه نخورد و به آينده شاد نشود زهد را از دو سو بدست آورده.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 513 و 514)
|
|
(469) و قال (- ع- ) الزّهد كلمة بين كلمتين من القران قال سبحانه لكيلا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما اتيكم فمن لم يايس على الماضى و لم يفرح بالاتى فقد اخذ الزّهد بطرفيه يعنى و گفت (- ع- ) كه معنى زهد معنى كلمه ايست در ميان معنى دو كلمه از قران كه گفت خداء سبحانه كه از جهة اين كه اندوهناك نشويد بر چيزى كه نرسيده است بشما از متاع دنيا و شاد نشويد از چيزى كه رسيده است بشما از ان پس كسى كه اندوهناك نشود بر گذشته و شاد نشود از آينده پس بتحقيق كه گرفته است و حاصل كرده است صفت زهد از دنيا را كه بى رغبتى در ان باشد بهر دو طرفش كه ابتدا و انتهاء ان باشد يعنى زهد كامل را
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 331)
|
|
448 وَ قَالَ ع : الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ- وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالآْتِي- فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ قد تقدم القول في هذين المعنيين بما فيه كفاية
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 87)
|
|
[430] و قال عليه السّلام:
الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن قال اللّه سبحانه لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ و من لم يأس على الماضى و لم يفرح بالاتى فقد أخذ الزّهد بطرفيه.
ترجمه
تمامت زهد و بيرغبتى بدنيا در ميان دو كلمه از قرآن است، خداوند سبحان در سوره 57 آيه 23 فرمايد لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ يعنى براى اين كه بدانچه از دستتان مى رود اندوهناك، و بدانچه بدستتان مى رسد شادمان نباشيد، روى اين اصل هر كه برگذشته
غم نخورد و از آينده شادمان نباشد البتّه دو طرف زهد را دريافته است.
نظم
- لب خود خسرو زهّاد بگشودبوصف زاهدان و زهد فرمود
- كه وصف زهد را خلّاق منّاننموده در دو تا آيت ز قرآن
- ز هر چيزى كه اندر دست افتادنبايد گشت با آن چيز دلشاد
- و گر چيزى شد از مال كسى كمبراى آن نشد محزون و در غم
- نه بر آينده مسرور است و خوشحالنه بر بگذشته مى دارد غم مال
- چنين كس در شمار زاهدان استبفردا مزد زهد از بهر آن است
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 213 و 214)
|