خطبه 101 نهج البلاغه بخش 1 : ستايش و اندرز

خطبه 101 نهج البلاغه بخش 1 : ستايش و اندرز

موضوع خطبه 101 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 101 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 101 نهج البلاغه بخش 1

1 ستايش و اندرز

متن خطبه 101 نهج البلاغه بخش 1

و من خطبة له (عليه السلام) و هي إحدى الخطب المشتملة على الملاحم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ وَ الْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لَا أَوَّلَ لَهُ وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لَا آخِرَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ أَيُّهَا النَّاسُ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي وَ لَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي وَ لَا تَتَرَامَوْا بِالْأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي  

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى ديگر (آن حضرت عليه السّلام) است مشتمل بر حوادث و پيش آمدهاى سخت (كه بعد از آن بزرگوار واقع شده):

او است خداوندى كه پيش از هر اوّلى اوّل (و مبدأ) است (پس هر اوّلى مؤخّر از او است) و بعد از هر آخرى آخر (و مرجع) مى باشد (پس برگشت هر آخرى بسوى او است) بسبب اوّل (و مبدأ بودن) او لازم است كه اوّل (و مبدأ) نداشته باشد (و گر نه مبدأ هر چيز نبود) و بجهت آخر (و مرجع بودن) او لازم است كه آخر (و مرجع) نداشته باشد(و گر نه مرجع هر چيز نيست، خلاصه ازلى و ابدى است كه چيزى پيش از او نبوده و بعد از او نمى باشد) و گواهى مى دهم باينكه بجز او خدائى نيست گواهى كه پنهان و آشكار و دل و زبان در آن موافقت دارند (و نفاق و دو روئى در آن راه ندارد). مردم، دشمنى و مخالفت با من شما را به گناه (تكذيب گفتارم) وادار ننمايد، و (در آنچه خواهم گفت) نافرمانى از من شما را حيران و سرگردان نسازد، و چون چيزى (خبر از غيب) از من بشنويد بيكديگر چشم نيندازيد (به شگفت نيامده انكار نكنيد)

ترجمه مرحوم شهیدی

و خطبه ديگرى از او است

پيش از هر چيزى است كه آن را نخستين انگارند،

و پس از هر چيزى است كه او را آخرين شمارند.

چون پيش از او چيزى نيست، بايست كه او را ابتدايى نباشد،

و چون پس از او چيزى نيست او را انتهايى نباشد،

و گواهى مى دهم كه: خدا يكى است و جز او خدايى نيست. گواهيى كه موافق است با آن نهان و عيان،

و هم دل و هم زبان.

اى مردم مخالفت با من شما را به گناه واندارد،

و نافرمانى من به سرگردانى تان در نيارد.

و چون سخن مرا مى شنويد به گوشه چشم به يكديگر منگريد، و آن را نادرست مشمريد.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب ديگر است كه متضمّن اخبارات غيبيه است و مشتمل ميباشد بر ذكر واقعه هاى عظيمه مى فرمايد: خداوند تعالى اولى است پيش از هر أوّل و آخرى است بعد از هر آخر، بمقتضاى أوّل بودنش واجبست كه نبوده باشد هيچ أوّل مر او را، و بمقتضاى آخر بودنش واجبست كه نبوده باشد هيچ آخر مر او را و شهادت مى دهم آنكه نيست هيچ معبودى بحق غير از واجب الوجود بالذات چنان شهادتى كه موافقت نمايد در او باطن با ظاهر و قلب با زبان.

اى مردمان بايد كه باعث نشود شما را عداوت و مخالفت من بر تكذيب من، و متحيّر نگرداند شما را نافرماني كردن با من، و ميندازيد ديدها را بيكديگر نزد شنيدن اخبار غريبه از من

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام يشتمل على ذكر الملاحم.

الْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ وَ الْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ- وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لَا أَوَّلَ لَهُ- وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لَا آخِرَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً- يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ- وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ- أَيُّهَا النَّاسُ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي- وَ لَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي- وَ لَا تَتَرَامَوْا بِالْأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي

اللغة

أقول: [لا يجرمنّكم: أى لا يحملنّكم خ ]. يجرمنّكم: يحقّ عليكم. و استهواه: أماله.

المعنى

و مضمون هذا الفصل بعد توحيد اللّه تحذير السامعين عن عصيانه و عن التغامر بتكذيبه فيما بينهم فيما كان يخبرهم به من الامور المستقبلة. فقوله: الأوّل و الآخر قد مضى تفسيرهما.

و قوله: بأوليّته وجب أن لا أوّل له.

و قوله: بأوليّته وجب أن لا أوّل له. لمّا أراد بأولّيته كونه مبدءا لكلّ شي ء، و بآخريّته كونه غاية ينتهى إليها كلّ شي ء في جميع أحواله كان بذلك الاعتبار يجب أن لا يكون له أوّل هو مبدئه و لا آخر يقف عنده و ينتهى، و وصف شهادته بأنّها الّتي يوافق السرّ الإعلان و القلب اللسان كناية عن خلوصها عن شائبة النفاق و الجحود باللّه ثم أبّه بالناس و حذّرهم من شقاقه و عصيانه و تكذيبه فيما يقول و هو تقريع لمن ضعفت عين بصيرته عن إدراك فضله و إمكان الإخبار بما سيكون من مثله

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در آن اشاره به رويدادهاى دشوار آينده مى فرمايد:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ وَ الْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ- وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لَا أَوَّلَ لَهُ- وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لَا آخِرَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً- يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ- وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ- أَيُّهَا النَّاسُ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي- وَ لَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي- وَ لَا تَتَرَامَوْا بِالْأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي

لغات

(لا يجرمنّكم: وادار نكند شما را) يجرمنّكم: بر شما لازم است استهواه: او را به هوش انداخت

ترجمه

«خداوندى كه اوّل است پيش از هر اوّلى، و آخر است پس از هر آخرى از اين كه او پيش از هر آغازى است لازم آيد كه او را آغازى نباشد، و از اين كه پس از هر پايانى است، واجب شود كه او را پايانى نباشد. گواهى مى دهم كه هيچ معبودى جز او نيست، و در اين گواهى درون و برون و دل و زبان همراهند.

اى مردم دشمنى با من شما را به گناه وادار نكند، و نافرمانى من شما را حيران و سرگردان نسازد، هنگامى كه چيزى از من مى شنويد (خبر از غيب) با (شگفتى) به يكديگر ننگريد

شرح

مضمون اين خطبه پس از ذكر يگانگى خداوند، بر حذر داشتن شنوندگان از نافرمانى اوست، و همچنين بيم دادن آنها به اين كه اخبارى را كه در باره آينده بيان مى فرمايد، با اشاره به يكديگر تكذيب نكنند.

تفسير الأوّل و الآخر پيش از اين گفته شد.

فرموده است: بأوليّته وجب أن لا أوّل له.

يعنى به سبب اوليّت او لازم مى آيد كه او را آغازى نباشد، چون منظور امام (ع) از اوليّت خداوند، اين است كه او مبدأ همه چيزهاست و مراد آن حضرت از آخريّت او، اين است كه او غايت و نهايتى است كه همه اشيا در هر حال به او منتهى مى شود، بنا بر اين لازم مى آيد كه براى او اوّلى كه مبدأ هستى او باشد، و آخرى كه به آن منتهى و متوقّف شود وجود نداشته باشد، اين كه امام (ع) در توصيف گواهى خود بر يگانگى خداوند فرموده است كه در اين شهادت درون با برون و دل با زبان همراه است، كنايه از خلوص اين شهادت از شايبه نفاق و انكار بارى تعالى است، سپس مردم را هشدار و پرهيز مى دهد كه با او دشمنى نورزند و نافرمانى وى نكنند، و سخنان او را دروغ نشمارند، و اين سخن براى نكوهش كسانى است كه چشم بصيرت آنها از ديدن فضايل آن حضرت ناتوان است، و نيز اشاره است بر اين كه خبر دادن از حوادث آينده براى شخصيّتى مانند او در خور امكان است، پس از آن آنچه را مى خواهد به آگاهى مردم برساند و آنچه را پيش از اين خبر داده به پيامبر خدا (ص) مستند مى دارد تا شاهدى بر صدق گفتارش باشد

شرح مرحوم مغنیه

الحمد للّه الأوّل قبل كلّ أوّل. و الآخر بعد كلّ آخر. بأوّليّته وجب أن لا أوّل له. و بآخريّته وجب أن لا آخر له. و أشهد أن لا إله إلّا اللّه شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان و القلب اللسان. أيّها النّاس لا يجرمنّكم شقاقي، و لا يستهوينكم عصياني، و لا تتراموا بالأبصار عند ما تسمعونه مني.

اللغة:

لا يجرمنكم: لا يحملنكم أو لا يبعثنكم. و شقاقي: مخالفتي. و قال الشيخ محمد عبده: أي لا تشاقوني فيكسبكم الشقاق خسرانا، و هو جيد. لا تتراموا بالأبصار: لا ينظر بعضكم الى بعض

الإعراب:

الأول صفة للّه، و ان لا «ان» مخففة و اسمها محذوف أي انه

المعنى:

(الحمد للّه الأول قبل كل أول) أي بلا بداية (و الآخر بعد كل آخر) أي بلا نهاية، و تقدم هذا مرات، و هو في خطب الإمام أشبه بالبسملة في سور القرآن (و بأوليته) أي بوجوده الذاتي الأزلي يفيض الكل منه و ينبع (وجب) أن يكون الأول بلا أول كان قبله (و بآخريته) أي بدوامه و أبديته (وجب) أن يكون الآخر بلا آخر يكون بعده، و الكل اليه يعود.. و بكلمة هو القديم أزلا، و الدائم أبدا. (و اشهد ان لا إله) موجود بحق، و في غنى عن غيره في وجوده و بقائه (إلا اللّه شهادة يوافق فيها السر الاعلان، و القلب اللسان) أي نوحده توحيدا خالصا من كل شائبة. و قال موحد معاصر: «لو أصبحت كلمة التوحيد دستور الحياة لكانت كفيلة بتغيير هذه الحياة الى نهج أشرف و أجمل و أصدق» أي لو عمل الناس بمقتضيات هذه الكلمة و توجيهاتها لسيطر بينهم العدل و عاشوا في سلام و هناء.» و في الحديث: خير ما جئت به انا و النبيون من قبلي كلمة لا إله إلا اللّه.

(أيها الناس لا يجرمنكم- الى- تسمعونه مني). كان في صحابة النبي (ص) جماعة مردوا على النفاق، و كان على رأسهم عبد اللّه بن أبي، و أيضا كان في أصحاب الإمام (ع) منافقون، و رأسهم الأشعث بن قيس، يثير الفتنة كلما سنحت الفرصة، و قال أرباب السير و التاريخ: كان الأشعث لعليّ كما كان ابن أبيّ للنبي، و كان الإمام إذا أخبر بشي ء من المغيبات تغامز المنافقون، و تبادلوا الهمسات و الههممات فصرخ الإمام فيهم يونجهم و يقول: لا تحملنكم عداوتي على التكذيب فيما أخبر

شرح منهاج البراعة خویی

و من اخرى و هى المأة من المختار فى باب الخطب و من الخطب التي تشتمل على ذكر الملاحم

الأوّل قبل كلّ أوّل، و الآخر بعد كلّ آخر، بأوّليّته وجب أن لا أوّل له، و بآخريّته وجب أن لا آخر له، و أشهد أن لا إله إلّا اللّه شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان، و القلب اللّسان، أيّها النّاس لا يجرمنّكم شقاقي، و لا يستهوينّكم عصياني، و لا تتراموا بالأبصار عند ما تسمعونه منّي

اللغة

(الملحمة) الوقعة العظيمة القتل مأخوذة من التحم القتال أى اشتبك و اختلط اشتباك لحمة«» الثوب بالسّدى

الاعراب

الأوّل خبر لمبتدأ محذوف، و الضمير في ما تسمعونه راجع إلى الكلام المستفاد بالسّياق على حدّ قوله تعالى تَوارَتْ بِالْحِجابِ أى الشّمس، أو يجعل ما موصولة و الضمير راجعا إليها

المعنى

اعلم أنّ هذه الخطبة الشريفة من الخطب التي تشتمل على ذكر الملاحم و الوقايع العظيمة التي اتفقت بعده عليه السّلام أخبر فيها عمّا يكون قبل كونه، و افتتحها بأوصاف العظمة و الكمال للّه المتعال فقال (الأوّل قبل كلّ أوّل و الآخر بعد كلّ آخر) قد مضى تحقيق الكلام مستقصى في أوّليته و آخريّته سبحانه و أنّه لا شي ء قبله و بعده في شرح الخطبة الرابعة و السّتين و الرابعة و الثمانين و الخطبة التسعين.

و أقول هنا إنّ قوله الأوّل قبل كلّ أوّل، اخبار عن قدمه، و قوله و الآخر بعد كلّ آخر، اخبار عن استحالة عدمه، يعني أنه تعالى قديم أزلي و دائم أبدي و هو أوّل الأوائل و آخر الأواخر، فلو فرض وجود شي ء قبله لزم بطلان قدمه، و لو فرض وجود شي ء بعده لزم جواز عدمه، و كلاهما محال لتنافيهما لوجوب الوجود و لا بأس بتحقيق الكلام في قدمه تعالى فنقول: إنّ القديم على ما حقّقه بعض المتألّهين له معنيان بل معان ثلاثة: أحدها القديم الزّماني، و هو أن لا يكون للزّمان و وجوده ابتداء و اللّه سبحانه لا يتّصف بالقدم بهذا المعنى، لأنه تعالى برى ء عن مقارنة الزّمان و التغيّر و التقدّر بالمقدار، سواء كان مقدارا قارّا كالجسم و الخطّ، أو غير قار كالزّمان.

و الثاني القديم الذاتي، و هو أن لا يكون ذاته من حيث ذاته مفتقرا إلى غيره حتّى يكون متأخّرا عنه بالذّات، و لا أن يكون معه شي ء آخر معيّة بالذات حتّى يتأخّرا جميعا عن شي ء ثالث تأخّرا بالذّات، فانّ المعية الذاتية بين شيئين هو أن لا يمكن انفكاك أحدهما نظرا إلى ذاته عن صاحبه، و هذا المعنى يستلزم أن يكون كلاهما معلولى علّة واحدة، فانّ الذّاتين إذا لم يكن بينهما علاقة ذاتية افتقارية بأن يكون إحداهما سببا للاخرى، أو يكونا جميعا مسبّبين عن ثالث موجب لهما، فيجوز عند العقل انفكاك كلّ منهما عن صاحبه، فكانت مصاحبتهما لا بالذّات بل بالاتفاق في زمان أو نحوه.

فالحق تعالى إذ هو مبدء كلّ شي ء كان الزّمان مخلوقا له متأخّرا عنه، فلم يكن قديما بالزّمان، فهو قديم بالذّات لأنّ ذاته غير متعلّق بشي ء فلا شي ء قبله قبليّة بالذات، و لا معه معيّة بالذات لما علمت، و إذ كلّ ما سواه مفتقر الذات إليه فيكون متأخّرا عنه فيكون حادثا.

فظهر بذلك عدم جواز كون شي ء قبله أو معه، لأنّه لو كان معه شي ء لم يكن اللّه سببا موجدا له، بل يلزم أن يكون ثالث موجدا لهما، و لو كان قبله شي ء لكان ذلك القبل خالقا و الخالق مخلوقا له.

و تحقّق من ذلك بطلان قول من قال إنّ العالم قديم، لأنّه إن أراد به أنّه قديم بالذات فهو يناقض كونه عالما مفتقرا إلى غيره، و إن أراد أنّ ذاته مع ذات البارى فحيث ذات البارى لم يكن له وجود في تلك المرتبة أصلا، و إن قال إنّه قديم بالزّمان فالزّمان ليس الّا كمية الحركة و عددها و الحركة ليست حقيقتها الّا الحدوث و التجدّد، فكذلك كلّ ما فيها أو معها فعلم بذلك أن لا قديم بالذّات إلّا الأوّل تعالى.

و إذا اطلق على غيره كان بمعنى ثالث نسبى غير حقيقى و هو أن يكون ما مضى من وجود شي ء أكثر مما مضى من وجود شي ء آخر و هو القديم العرفي هذا.

و لما عرفت أنّ معنى أوليّته سبحانه كونه قديما بالذات و مبدءا للموجودات و معنى آخريّته كونه أبديا و غاية الغايات تعرف بذلك أنه سبحانه (بأوليته وجب أن لا أوّل له و بآخريّتة وجب أن لا آخر له) يعني أنّه سبحانه لما كان بذاته أولا آخرا لا يمكن أن يكون لذاته أوّل و بداية، و لا له آخر و نهاية، كما لا يمكن أن يكون له أوّل سبقه، و لا له آخر بعده.

و يوضح ذلك رواية ميمون البان التي تقدّمت في شرح الخطبة الرابعة و الثمانين قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام و قد سئل عن الأوّل و الآخر، فقال: الأوّل لا عن أوّل قبله و لا عن بدى ء سبقه، و آخر لا عن نهاية كما يعقل عن صفة المخلوقين، و لكن قديم أوّل آخر لم يزل و لا يزول بلا بدى ء و لا نهاية، لا يقع عليه الحدوث و لا يحول من حال إلى حال، خالق كلّ شي ء.

قال بعض شرّاح الحديث، البدى ء فعيل بمعنى المصدر أى البداية لوقوعه في مقابل النهاية، و عن الثانية بمعنى إلى، و المراد أنّ أوّليته تعالى لا عن ابتداء و آخريّته لا إلى نهاية، فهو الأوّل لم يزل بلا أوّل سبقه و لا بداية له، و هو الآخر لا يزول بلا آخر بعده و لا نهاية له.

و قوله عليه السّلام: و لكن قديم أوّل آخر بترك الواو العاطفة اشارة إلى أنّ أوليّته عين آخريته ليدلّ على أن كونه قديما ليس بمعنى القديم الزماني أى الامتداد الكمي بلا نهاية إذ وجوده ليس بزماني سواء كان الزّمان متناهيا أو غير متناه و إلّا لزم التغيّر و التجدّد في ذاته بل وجوده فوق الزمان، و الدّهر نسبته إلى الأزل كنسبته إلى الأبد، فهو بما هو أزليّ أبديّ، و بما هو أبديّ أزليّ، و أنّه و إن كان مع الأزل و الأبد، لكنه ليس في الأزل و لا في الأبد حتّى يتغيّر ذاته، و إليه الاشارة بقوله: لا يقع عليه الحدوث إذ كلّ زمان و زماني و إن لم يكن ذا بداية فهو حادث اذ كلّ من وجوده مسبوق بعدم سابق فهو حادث.

و قوله عليه السّلام لا يحول من حال إلى حال، إمّا تفسير للحدوث، و إمّا إشارة إلى أن لا تغيّر أصلا في صفاته كما لا تغيّر في ذاته، فليست ذاته و لا صفاته الحقيقية واقعة في الزمان و التّغير.

و قوله عليه السّلام خالق كلّ شي ء، كالبرهان لما ذكر، فانه تعالى لما كان خالق كلّ شي ء سواء كان خالقا للزمان و الدّهر، فيكون وجوده قبل الزّمان قبلية بالذات لا بالزمان، و إلّا لزم تقدّم الزّمان على نفسه و هو محال، فاذا حيث هو تعالى لا زمان و لا حركة و لا تغيّر أصلا فهو تعالى أوّل بما هو آخر و آخر بما هو أوّل، نسبته إلى الآزال و الآباد نسبة واحدة و معيّة قيّومية غير زمانيّة. (و أشهد أن لا إله الا اللّه شهادة يوافق فيها السّر الاعلان و القلب اللّسان) أى شهادة صادرة عن صميم القلب خالصة عن شؤب النفاق و الجحود هذا.

و لمّا كان قصده عليه السّلام اخبارهم عمّا يكبر في صدورهم و يضعف عنه قلوبهم و يكاد أن ينسبوه إلى الكذب فيه لا جرم أيّههم أوّلا و حذّرهم عن التكذيب بقوله: (أيّها الناس لا يجرمنّكم شقاقى) أى لا يحملنّكم معاداتي و خلافي على أن تكذّبوني (و لا يستهوينكم عصياني) أى لا يذهبّن معصيتي بهواكم و عقلكم، و قيل: أى لا تستهيمنّكم و يجعلكم هائمين و هو قريب ممّا قلناه (و لا تتراموا بالابصار عند ما تسمعونه منّي) أى لا ينظر بعضكم بعضا فعل المنكر المكذّب عند سماع الاخبار الغيبية منّى

شرح لاهیجی

و من اخرى له (علیه السلام) تشتمل على ذكر الملاحم يعنى بعضى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است كه مشتملست بر ذكر وقايع و فتنه هاى عظيمه الأوّل قبل كلّ اوّل و الأخر بعد كلّ اخر يعنى او است اوّلى كه پيش از هر اوّلست و او است اخرى كه بعد از هر اخر است چون او مبدء هر چيز است و مذوّت هر ذاتست پس هرچه اوّلست غير از او معلول او و مؤخّر از او و بعد از او است و هرچه اخر است محتاج باو و راجع بسوى او است بلكه هر اوّلى باو اوّلست و هر اخرى باو اخر است پس او است اوّل على الاطلاق زيرا كه او است مبدء هر وجودى و او است اخر على الاطلاق زيرا كه او است معاد هر وجودى و از براى غير او است البتّه اوّلى و اخرى باوّليّته وجب ان لا اوّل له و باخريّته وجب ان لا اخر له يعنى بسبب مبدئيّة او از براى هر چيزى لازمست كه مبدء نداشته باشد و الّا مبدء مبدء خود نباشد پس مبدء هر چيز نباشد و چون غايت و معاد هر چيز است بايد غايت و معادى نداشته باشد و الّا معاد او نباشد پس معاد هر چيز نباشد اشهد ان لا اله الّا اللّه شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان يعنى شهادت مى دهم باين كه نيست مستحقّ عبادتى غير از خدا شهادتى كه موافق باشد در آن شهادت دل پنهان با زبان عيان ايُّها النَّاسُ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقى وَ لا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيانى وَ لا تَتَرامَوْا بِالْاَبْصارِ عِنْدَ ما تسمَعُونَهُ مِنّى يعنى اى مردم بايد بجرم و عصيان نيندازد شما را عداوت و مخالفت با من و بحيرت و هلاكت نرساند شما را نافرمانى از من و بايد نيندازيد بيكديگر چشمها را در وقتى كه مى شنويد چيزى را از من

شرح ابن ابی الحدید

و من خطبة له ع و هي من الخطب التي تشتمل على ذكر الملاحم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ وَ الآْخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لَا أَوَّلَ لَهُ وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لَا آخِرَ لَهُ

يقول البارئ تعالى موجود قبل كل شي ء يشير العقل إليه و يفرضه أول الموجودات و كذلك هو موجود بعد كل شي ء يشير العقل إليه و يفرضه آخر ما يبقى من جميع الموجودات فإن البارئ سبحانه بالاعتبار الأول يكون أولا قبل كل ما يفرض أولا و بالاعتبار الثاني يكون آخرا بعد كل ما يفرض آخرا . فأما قوله بأوليته وجب أن لا أول له إلى آخر الكلام فيمكن أن يفسر على وجهين أحدهما أنه تعالى لما فرضناه أولا مطلقا تبع هذا الفرض أن يكون قديما أزليا و هو المعني بقوله وجب أن لا أول و إنما تبعه ذلك لأنه لو لم يكن أزليا لكان محدثا فكان له محدث و المحدث متقدم على المحدث لكنا فرضناه أولا مطلقا أي لا يتقدم عليه شي ء فيلزم المحال و الخلف و هكذا القول في آخريته لأنا إذا فرضناه آخرا مطلقا تبع هذا الفرض أن يكون مستحيل العدم و هو المعني بقوله وجب أن لا آخر له و إنما تبعه ذلك لأنه لو لم يستحل عدمه لصح عدمه لكن كل صحيح و ممكن فليفرض وقوعه لأنه لا يلزم من فرض وقوعه محال مع فرضنا إياه صحيحا و ممكنا لكن فرض تحقق عدمه محال لأنه لو عدم لما عدم بعد استمرار الوجودية إلا بضد لكن الضد المعدم يبقى بعد تحقق عدم الضد المعدوم لاستحالة أن يعدمه و يعدم معه في وقت واحد لأنه لو كان وقت عدم الطارئ هو وقت عدم الضد المطروء عليه لامتنع عدم الضد المطروء عليه لأن حال عدمه الذي هو الأثر المتجدد تكون العلة الموجبة للأثر معدومة و المعدوم يستحيل أن يكون مؤثرا البتة فثبت أن الضد الطارئ لا بد أن يبقى بعد عدم المطروء عليه و لو وقتا واحدا لكن بقاءه بعده و لو وقتا واحدا يناقض فرضنا كون المطروء عليه آخرا مطلقا لأن الضد الطارئ قد بقي بعده فيلزم من الخلف و المحال ما لزم في المسألة الأولى . و التفسير الثاني ألا تكون الضمائر الأربعة راجعة إلى البارئ سبحانه بل يكون منها ضميران راجعين إلى غيره و يكون تقدير الكلام بأولية الأول الذي فرضنا كون البارئ سابقا عليه علمنا أن البارئ لا أول له و بآخرية الآخر الذي فرضنا أن البارئ متأخر عنه علمنا أن البارئ لا آخر له و إنما علمنا ذلك لأنه لو كان سبحانه أولا لأول الموجودات و له مع ذلك أول لزم التسلسل و إثبات محدثين و محدثين إلى غير نهاية   و هذا محال . و لو كان سبحانه آخرا لآخر الموجودات و له مع ذلك آخر لزم التسلسل و إثبات أضداد تعدم و يعدمها غيرها إلى غير نهاية و هذا أيضا محال:

وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ أَيُّهَا النَّاسُ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي وَ لَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي وَ لَا تَتَرَامَوْا بِالْأَبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي  

في الكلام محذوف و تقديره لا يجرمنكم شقاقي على أن تكذبوني و المفعول فضلة و حذفه كثير نحو قوله تعالى اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ فحذف العائد إلى الموصول و منها قوله سبحانه لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ أي من رحمه و لا بد من تقدير العائد إلى الموصول و قد قرئ قوله وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ و ما عملت أيديهم بحذف المفعول .

لا يجرمنكم لا يحملنكم و قيل لا يكسبنكم و هو من الألفاظ القرآنية . و لا يستهوينكم أي لا يستهيمنكم يجعلكم هائمين . و لا تتراموا بالأبصار أي لا يلحظ بعضكم بعضا فعل المنكر المكذب

شرح نهج البلاغه منظوم

(و من أخرى) (تشتمل على ذكر الملاحم:) الأوّل قبل كلّ أوّل، وّ الآخر بعد كلّ آخر، بأوّليّته وجب أن لا اوّل له، و بآخريّته وجب أن لا آخر له، و أشهد أن لا إله إلّا اللّه شهادة يوافق فيها السّرّ الأعلان، و القلب و اللّسان أيّها النّاس، لا يجرمنّكم شقاقى، و لا يستهوينّكم عصيانى، و لا تتراموا بالأبصار عند ما تسمعونه منّى

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در آن حوادث و پيش آمدهاى ناگوار آينده را اخبار فرموده: او است خداوندى كه پيش از هر اوّلى اوّل (و مبدء كلّيّه موجودات) و پس از هر آخرى آخر (و بازگشت كلّيّه موجودات بسوى او) ميباشد، باوّليّت و مبدئيّت او لازم آيد كه اوّلى نداشته باشد (و گرنه مؤخر مى بود) و باخريّت او لازم آيد كه آخرى نداشته باشد (و گرنه بازگشت موجودات بسوى او نبود، ذاتى است دائم و قائم كه كسى پيش از او نبوده، و پس از وى نيز نخواهد بود) گواهى مى دهم كه خدائى جز او نمى باشد، گواهيى كه پيدا و نهان و دل و زبانم با آن يكى است، اى گروه مردم نكند كه مخالفت و دشمنى با من شما را بگناه وادار نمايد، و مبادا كه نافرمانى از من شما را به حيرت و سرگردانى دچار سازد، و نيايد وقتى كه (از اخبار غيبى) چيزى كه از من مى شنويد (از روى شگفتى) زير چشمى بهم نگاه كنيد

نظم

  • يكى اوّل كه او پيش از هر اوّلباو هر اوّل و آخر گردد محوّل
  • يكى آخر كه ما بعد هر آخرزهر آخر بود ذاتش مؤخّر
  • مر او را واجب آمد اوّليّتباوّلها است او را اولوّيت
  • چو او شد مبدء و منشأ بهر چيزبر او شد آخريّت منتهى نيز
  • از او سرچشمه گيرند ابتداآتبدو منسوب مى گردند غايات
  • منم شاهد كه جز ذات خدائى نباشد مستحقّ كبريائى
  • گواهيّم بيكتائى يزدانموافق هست با پيدا و پنهان
  • گروه مردمان در مكر و ايمن نيندازد شما را كين با من
  • نيفتد از شما كس در هلاكتز عصيانم بدرياى فلاكت
  • بامر من هر آن كس شد مخالف شود با خيبت و خسران مؤالف
  • شنيديد ار ز من حرفى بجا رانيندازيد بر هم چشمها را
  • بحرف حقّ من از مكر و ترفندنبايد كس زند از غمز لبخند

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS