خطبه 102 نهج البلاغه بخش 1 : وصف روز قيامت

خطبه 102 نهج البلاغه بخش 1 : وصف روز قيامت

موضوع خطبه 102 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 102 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 102 نهج البلاغه بخش 1

1 وصف روز قيامت

متن خطبه 102 نهج البلاغه بخش 1

و من خطبة له (عليه السلام) تجري هذا المجرى و فيها ذكر يوم القيامة و أحوال الناس المقبلة

يوم القيامة

وَ ذَلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اللَّهُ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لِنِقَاشِ الْحِسَابِ وَ جَزَاءِ الْأَعْمَالِ خُضُوعاً قِيَاماً قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ وَ رَجَفَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ فَأَحْسَنُهُمْ حَالًا مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعاً وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعاً

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در اين باب وارد شده (مانند خطبه قبل از پيش آمدهاى سخت خبر مى دهد، و ابتداء به سختيهاى روز رستاخيز اشاره مى فرمايد):

قسمت أول خطبه

قيامت روزى است كه خداوند در آن روز براى رسيدن حساب و جزاى اعمال همه خلائق از گذشتگان و آيندگان را گرد مى آورد، در حالتى كه ايستاده خاضع و فروتن، هستند، و (از بسيارى جمعيّت و شدّت گرمى) عرق مانند لجام اطراف دهانشان را فرا گرفته و زلزله زمين ايشان را مى لرزاند، پس نيكوترين آنها و خوشحالترين كسى است كه (بسبب كردار پسنديده در دنيا) براى ثابت نگهداشتن قدمش مكانى تهيئه نموده و براى آسايش خود محلّ فراخى بدست آورده باشد (تا از سختيهاى آنجا و از اضطراب و نگرانى آنروز برهد). قسمتى دوم از اين خطبه است (راجع بفتنه و فساد و خونريزيها و سختيها كه بعد از آن بزرگوار واقع شد)

ترجمه مرحوم شهیدی

و از سخنان اوست كه همچون خطبه است

و آن روزى است كه خدا پيشينيان و پسينيان را در آن فراهم آرد، براى

رسيدگى به حساب كار،

و پرداخت پاداش كردار.

آنان فروتنانه برپايند،

عرق تا گوشه دهنهاشان روان،

و زمين زير پايشان لرزان،

نيكو حالترين آنان كسى است كه جاى نهادن دو پايى بيابد،

يا براى راحت خود فراخ جايى.

ترجمه مرحوم خویی

و از جمله خطب شريفه آن سرور عالميان و امام متقيانست كه جارى شده در موضع اخبار از ملاحم مثل خطبه سابقه مى فرمايد: و آن يعنى روز قيامت روزيست كه جمع ميكند خداوند عالم اوّلين و آخرين را از براى استقصاء و دقّت نمودن در حساب، و جزا دادن بر عملها در حالتى كه همه خضوع كننده باشند و ايستاده بجهة أمر پروردگار، بتحقيق كه رسيده باشد عرق بدهان ايشان از كثرت حرارت و شدّة ازدحام خلقان، و بلرزد برايشان عرصه زمين پس نيكوترين ايشان از حيثيت حال كسيست كه بيابد بجهة قدمهاى خود مكانى و بجهة نفس خود محلّ وسعت و فضائى

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام يجرى هذا المجرى.

القسم الأول

وَ ذَلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اللَّهُ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ- لِنِقَاشِ الْحِسَابِ وَ جَزَاءِ الْأَعْمَالِ- خُضُوعاً قِيَاماً قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ- وَ رَجَفَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ- فَأَحْسَنُهُمْ حَالًا مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعاً- وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعاً

اللغة

أقول: أشار باليوم إلى يوم القيامة. و نقاش الحساب: المناقشة و التدقيق فيه.

المعنى

و قد عرفت كيفيّة ذلك اليوم فيما سبق و نحوه قوله تعالى «يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ» الآية. و خضوعا كقوله تعالى «خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ» و قياما كقوله تعالى «يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ» و هما كناية عن كمال براءتهم من حولهم و قوّتهم إذن و تيقّنهم أن لا سلطان إلّا سلطانه. و ألجمهم العرق: بلغ منهم مكان اللجام، و هو كناية عن بلوغهم الغاية من الجهد. إذ كانت غاية التاعب أن يكثر عرقه.

و قوله: و رجفت بهم الأرض.

و قوله: و رجفت بهم الأرض. كقوله تعالى «يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ»«» و «إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَ بُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا» قال بعضهم: المراد بالأرض الراجفة و المرتجّة أرض القلوب عن نزول خشية اللّه عليها و شدّة أهوال يوم القيامة، و قال آخرون: إنّ ذلك صرف الكلام عن ظاهره من غير ضرورة فلا يجوز. إذ كلّ ما أخبر الصادق عنه من جزئيّات أحوال القيامة امور ممكنة، و القدرة الإلهيّة وافية بها.

و قوله: فأحسنهم حالًا من وجد لقدميه موضعا و لنفسه متّسعا.

و قوله: فأحسنهم حالًا من وجد لقدميه موضعا و لنفسه متّسعا. قيل المراد من وجدت لقدما عقله موضعا من معرفة اللّه تعالى و عبادته، و من وجد لنفسه متّسعا في حظائر قدس اللّه وسعة رحمته. و ظاهر أنّ أولئك أحسن الخلق حالا يوم القيامة، و حمله على ظاهره موافقة لظاهر الشريعة ممكن.

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در همان زمينه ايراد فرموده اند

وَ ذَلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اللَّهُ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ- لِنِقَاشِ الْحِسَابِ وَ جَزَاءِ الْأَعْمَالِ- خُضُوعاً قِيَاماً قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ- وَ رَجَفَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ- فَأَحْسَنُهُمْ حَالًا مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعاً- وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعاً

فصل اول

ترجمه

«قيامت روزى است كه خداوند همه پيشينيان و پسينيان را در آن روز گرد مى آورد، تا به حساب آنها دقيقا رسيدگى، و پاداش كردار آنها داده شود، (در آن روز) همه با خضوع و فروتنى ايستاده اند، و (بر اثر دشوارى موقعيّت) عرق (از سر و روى آنها سرازير شده و) مانند لجام اطراف دهان آنان را فرا گرفته، و زمين، آنان را به لرزه در آورده است، نيكوترين احوال را كسى دارد كه توانسته جاى پايى براى خود تهيّه كند، و محلّ فراخى براى ايستادن خود به دست آورد.»

شرح

مراد از روز، روز رستاخيز است، و معناى نقاش در حساب، با دقّت تمام به حساب رسيدگى كردن است، خواننده با مطالعه صفحات پيش، از چگونگى اين روز آگاه است، و اين آيه شريفه نيز بيان كيفيّت اين روز است كه فرموده است: «يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ«»» و قيد خضوعا اشاره است به قول خداوند متعال «خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ«»» و قياما به «يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ» و اين دو كنايه است از اين كه در اين روز، مردم در نهايت زبونى و ناتوانى به سر مى برند، و يقين دارند كه هيچ قدرتى جز قدرت خداوند وجود ندارد، و ألجمهم العرق به معناى اين است كه عرق محلّ لجام يا دهان آنها را فرا گرفته و كنايه از آن است كه توان آنها به نهايت رسيده است، زيرا خستگى و رنج موجب فرو ريختن عرق زياد است.

فرموده است: و رجفت بهم الأرض...

خداوند متعال در اين باره فرموده است: «يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ«»» و «إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَ بُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا«»» برخى گفته اند مراد از زمين لرزنده، سر زمين دلهاست كه بر اثر غلبه ترس و بيم از خداوند و هول و هراس روز رستاخيز به تپش و لرزش در مى آيند، امّا دسته ديگر گفته اند: معناى ياد شده انصراف سخن از ظاهر كلام الهى است بدون اين كه ضرورتى باشد و جايز نيست، زيرا آنچه را مخبر صادق در باره جزئيّات احوال روز رستاخيز از جانب او خبر داده، همه از امور ممكن مى باشد، و قدرت خداوند نيز وافى و كافى براى تحقّق آنهاست.

فرموده است: فأحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا و لنفسه متّسعا.

گفته شده كه منظور، كسى است كه در ساحت معرفت و بندگى پروردگار، براى پاى عقل خود جايى، و در مقام قدس و فراخناى رحمت او براى خويشتن جايگاهى وسيع يافته است، و پيداست كه حال اينها در روز رستاخيز از همه نيكوتر و بهتر است، و مى توان اين كلام را طبق ظواهر مدارك شرعى بر ظاهرش حمل كرد.

شرح مرحوم مغنیه

و ذلك يوم يجمع اللّه فيه الأوّلين و الآخرين لنقاش الحساب، و جزاء الأعمال، خضوعا قياما قد ألجمهم العرق، و رجفت بهم الأرض. فأحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا و لنفسه متّسعا

  • اللغة:

ناقشة الحساب: استقصى في حسابه.

الإعراب:

ذلك إشارة الى يوم القيامة مبتدأ، و يوم خبر، و خضوعا و قياما مصدر ان في موضع الحال أي خاضعين قائمين، و حالا تمييز، و متسعا مفعول لفعل محذوف أي و وجد لنفسه متسعا

المعنى:

(و ذلك يوم- الى- الأعمال). لكل فرد او فئة فلسفة خاصة تركن اليها، و يعتمد الجاحدون بالبعث على ان الانسان بعد الموت يصير ترابا، و يستحيل أن يعود هذا التراب الى ما كان: أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً- 49 الإسراء و من هنا جاء الرد عليهم بأن جمع الشي ء بعد تفرق أجزائه أهون من ايجاده من لا شي ء. و قيل: إن اعرابيا جاء الى النبي (ص)، و معه عظم بال، فركه بين يدي الرسول حتى صار رميما، ثم التفت اليه، و قال: أ يبعث ربك هذا الرميم فنزل قوله تعالى: وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ- 78 يس.

و قال الإمام: عجبت لمن أنكر النشأة الأخرى، و هو يرى النشأة الأولى. و قال افلاطون: لو لم تكن للإنسان حياة ثانية لكان القرد أشرف منه. و قال الفيلسوف الألماني «كنت»: لما كانت الحياة الدنيا لا تحقق الجزاء فلا بد في طبيعة الحال من حياة أخرى.

(خضوعا قياما إلخ).. يحشر سبحانه الخلائق يوم القيامة للحساب و الجزاء، و يساقون دفعة واحدة كالأسارى حفاة عراة خاضعين خائفين، فإذا بلغوا الموقف قاموا على الأقدام حيث لا مقاعد و لا و سائد (قد ألجمهم العرق) من الخوف و الحر، أما قول الإمام (فأحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا) فهو كناية عن كثرة الخلائق و ضخامة عددهم. و من البداهة ان العذاب غدا بشتى أنواعه خاص بمن ظلم و أجرم، فأما من أحسن و اتقى فله جزاء الحسنى. قال الرسول الأعظم (ص): إن اللّه يعاملكم بما عاملتم به عباده.. إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة.

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام يجرى هذا المجرى و هى المأة و الواحدة من المختار فى باب الخطب

و ذلك يوم يجمع اللّه فيه الأوّلين و الآخرين لنقاش الحساب، و جزاء الأعمال، خضوعا قياما، قد ألجمهم العرق، و رجفت بهم الأرض فأحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا، و لنفسه متّسعا.

اللغة

(ناقشته) مناقشة استقصيته في الحساب

الاعراب

خضوعا قياما منصوبان على الحال من مفعول يجمع

المعنى

اعلم أنّ هذه الخطبة الشريفة تجرى مجرى الاخبار عن الملاحم أيضا كالخطبة السّالفة حيث إنها مشتملة على فصلين، و الفصل الثاني منها من هذا القبيل، و أمّا الفصل الأوّل فمتضمّن لبيان بعض أهوال يوم القيامة و شدايدها، و قد مضى الكلام فيها مفصّلا في الفصل الثّالث من فصول الخطبة الثانية و الثمانين و شرحه.

و قال عليه السّلام هنا (و ذلك يوم يجمع اللّه فيه الأوّلين و الآخرين) كما قال تعالى في سورة هود.

ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ. و في سورة الواقعة: قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ و انما جمعهم (لنقاش الحساب و جزاء الأعمال) أى ليناقش في حسابهم و يستقصى فيه و يجزى كلّ جزاء عمله، إن خيرا فخيرا و إن شرّا فشرّا.

فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ.

(خضوعا قياما) أى خاضعين خاشعين من هول المعاد، قائمين لربّ العباد (قد ألجمهم العرق) أى بلغ محلّ لجامهم من كثرة التزاحم و الاجتماع و شدّة الحرارة قال الطبرسى فى تفسير قوله تعالى: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ.

المعنى يوم يقوم النّاس من قبورهم لأمر ربّ العالمين و لجزائه أو حسابه، و جاء في الحديث انّهم يقومون في رشحهم إلى انصاف آذانهم، و في حديث آخر يقومون حتّى يبلغ الرشح إلى أطراف آذانهم.

و في الحديث عن سليم بن عامر عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول إذا كان يوم القيامة ادنيت الشمس من العباد حتى تكون الشّمس بقدر ميل أو ميلين، قال سليم فلا أدرى أ مسافة الأرض أو الميل الذي تكحل به العين ثمّ قال صهرتهم الشّمس فيكونون في العرق بقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه إلى عقبه، و منهم من يلجمه إلجاما، قال: فرأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يشير بيده إلى فيه قال يلجمه إلجاما.

(و رجفت بهم الأرض) لعلّه اشارة إلى الرّجفة في النفخة الثّانية على ما اشير إليها فى قوله سبحانه: إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها، وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها، وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها، يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها.

(فأحسنهم حالا) فى هذا اليوم (من وجد لقدميه موضعا و لنفسه متّسعا) و هو اشارة إلى شدّة الضيق على النّاس فيه هذا و الفصل الثاني الذى التقطه السيّد (ره).

شرح لاهیجی

و من اخرى تجرى هذا المجرى يعنى از خطبه ديگر است كه جارى مجرى خطبه سابقست در خبر دادن از زمان آينده و ذلك يوم يجمع اللّه فيه الاوّلين و الاخرين لنقاش الحساب و جزاء الاعمال خضوعا قياما الجمهم العرق و رجفت بهم الارض فاحسنهم حالا من وجد لقدميه موضعا و لنفسه متّسعا يعنى روز قيامت روزيست كه جمع ميكند خدا در آن روز اوّلين و آخرين از خلايق را براى مناقشه و تدقيق درجات و جزاء عملهاى ايشان در حالتى كه خلايق خاضع و فروتن و ايستاده باشند عرق از پيشانى ايشان جارى باشد بر دو صفحه صورت ايشان تا بكنار لب ايشان كه موضع لجامست در حيوانات كه گويا لجام زده شده اند بعرق و بلرزاند ايشان را زمين از زلزله خود پس نيكوترين ايشان در ان حال كسى است كه يافته باشد از براى پاهاى علم و عملش مكانى در آن روز و از براى نفس خود بحسب ملكات جميله و اخلاق حسنه مكان واسعى در آن روز پس كسى كه پاى علم و عمل او در جاى برقرار نيست و بحسب ملكات و اخلاق در مكان تنگى محبوس و مقيّد است بدا بحال او

شرح ابن ابی الحدید

وَ ذَلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اللَّهُ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ لِنِقَاشِ الْحِسَابِ وَ جَزَاءِ الْأَعْمَالِ خُضُوعاً قِيَاماً قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ وَ رَجَفَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ فَأَحْسَنُهُمُ حَالًا مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعاً وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعاً

هذا شرح حال يوم القيامة و النقاش مصدر ناقش أي استقصى في الحساب  

و في الحديث من نوقش الحساب عذب

. و ألجمهم العرق سال منهم حتى بلغ إلى موضع اللجام من الدابة و هو الفم . و رجفت بهم تحركت و اضطربت رجف يرجف بالضم و الرجفة الزلزلة و الرجاف من أسماء البحر سمي بذلك لاضطرابه . ثم وصف الزحام الشديد الذي يكون هناك فقال أحسن الناس حالا هناك من وجد لقدميه موضعا و من وجد مكانا يسعه

شرح نهج البلاغه منظوم

(و من خطبة لّه عليه السّلام) (تجرى هذا المجرى:)

القسم الأول

و ذلك يوم يجمع اللّه فيه الأوّلين و الآخرين لنقاش الحساب، و جزاء الأعمال، خضوعا قياما، قد ألجمهم العرق و رجفت بهم الأرض، فأحسنهم حالا مّن وجد لقدميه موضعا، وّ لنفسه متّسعا.

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه از سختيهاى قيامت خبر داده اند: قيامت روزى است كه خداوند تعالى، همه خلق اوّلين و آخرين را گرد مى آورد براى رسيدن بحساب و كيفر دادن بكردارهايشان، و در آن روز همه در حال خضوع و فروتنى ايستاده، و عرق (از شدّت گرمى از پيشانيشان روان و) مانند لجام بگوشه هاى دهانشان رسيده، و جنبش زمين آنان را مى لرزاند، خوشحال ترين مردم آن روز كسى است كه براى نهادن دو پايش جاى آسايشى و براى خودش محلّ وسيع و مناسبى پيدا كند (كه آسوده باشد، زيرا آن روز قطع نظر از اين كه زمنى لرزان است مانند مس گداخته نيز ميباشد، و كسى كه كردار نيكش ايجاب كند از صدمات و گرماى محشر ايمن باشد، البتّه خوشحال ترين اشخاص است)

نظم

  • خلايق را ز كهتر تا به مهترنمايد جمع يزدان روز محشر
  • قيامت روز دقّت در حساب است قرين آن بر ثواب اين بر عقاب است
  • همه مردم قرين با سوء احوالستاده از براى حرض اعمال
  • تمامى خاضع و نرم و فروتن بحكم حقّ همه بنهاده گردن
  • چنان اسب از عرق گرديده ملجمبلرزاند زمين شان سخت و محكم
  • نكوتر حال آن موقع كسى هست كه يا بد جاى پائى چون كف دست
  • كه پاى خويش را آنجا گذاردبراحت يكنفس از دل برآرد
  • هر آن كس صاحب كردار نيكو است خوشىّ و راحتى را رو سوى او است

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS