خطبه 133 نهج البلاغه بخش 1 : عظمت پروردگار

خطبه 133 نهج البلاغه بخش 1 : عظمت پروردگار

موضوع خطبه 133 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 133 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 133 نهج البلاغه بخش 1

عظمت پروردگار

متن خطبه 133 نهج البلاغه بخش 1

و من خطبة له (عليه السلام) يعظم اللّه سبحانه و يذكر القرآن و النبي و يعظ الناس

عظمة اللّه تعالى

وَ انْقَادَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ بِأَزِمَّتِهَا وَ قَذَفَتْ إِلَيْهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ مَقَالِيدَهَا وَ سَجَدَتْ لَهُ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ الْأَشْجَارُ النَّاضِرَةُ وَ قَدَحَتْ لَهُ مِنْ قُضْبَانِهَا النِّيرَانَ الْمُضِيئَةَ وَ آتَتْ أُكُلَهَا بِكَلِمَاتِهِ الثِّمَارُ الْيَانِعَةُ

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در ستايش حقّ تعالى):

قسمت أول خطبه

دنيا و آخرت فرمانبردار و مهارشان (با منتهى درجه خضوع و فروتنى) بدست قدرت خداوند متعال است (آنچه اراده فرمايد انجام ميشود، چنانكه ساربان بهر طرف كه بخواهد مهار شتر را مى كشد) و آسمانها و زمينها كليدهاى خود را باو تسليم نموده اند (غير از او مؤثّر و متصرّفى در آنها نيست) و درختهاى خرّم هر بامداد و پسين او را سجده ميكنند (به زبان حال او را پرستش مى نمايند) و بامر او آن درختها از شاخه ها آتشهاى روشنى دهنده (شعله دار) افروخته (و اين از آثار قدرت است كه از درخت سبز كه قطرات آب در آن هست موقع سوزاندن شعله هاى آتش خارج ميشود) و به مشيّت و اوامر تكوينيّه او آن درختها آنچه كه خورده ميشود ميوه رسيده مى دهند.

ترجمه مرحوم شهیدی

و از خطبه هاى آن حضرت است

دنيا و آخرت او را فرمانبردار است، و سر رشته آن دو به دست پروردگار است. آسمانها و زمينها كليدهاى خويش بدو سپردند، و درختان شاداب سبز فام، هر بام و شام به درگاه او نماز بردند. از شاخه هاى- سبز- خود آتش- سرخ- افروختند و به فرمانش ميوه هاى رسيده، روزى و خوردنى اندوختند.

ترجمه مرحوم خویی

أز جمله خطبهاى آن إمام زمان و سرور عالميان است كه فرموده: و گردن نهاد او را دنيا و آخرت بأفسارهاى خود، و انداخت بسوى او آسمانها و زمينها كليدها يا خزينهاى خود را، و سجده نمود مر او را در هنگام صبح و عصر درختهاى با طراوت و نضارت، و بيرون آورد بجهة حكم او أز شاخهاى خود آتشهاى روشن، و ببخشيد خوردنى خود را بحكم كلمات تامّه او ميوهاى رسيده.

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام

القسم الأول

وَ انْقَادَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ بِأَزِمَّتِهَا وَ قَذَفَتْ إِلَيْهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ مَقَالِيدَهَا وَ سَجَدَتْ لَهُ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ الْأَشْجَارُ النَّاضِرَةُ وَ قَدَحَتْ لَهُ مِنْ قُضْبَانِهَا النِّيرَانَ الْمُضِيئَةَ وَ آتَتْ أُكُلَهَا بِكَلِمَاتِهِ الثِّمَارُ الْيَانِعَةُ

اللغة

أقول: المقاليد: المفاتيح جمع مقلد بكسر الميم. و اليانع من التمار: المدرك.

و هذا الفصل يشتمل على تمجيد اللّه سبحانه و إظهار عظمة سلطانه.

فانقياد الدنيا و الآخرة له بأزمّتها: دخولها ذلّ الإمكان و الحاجة إليه. و قوله: و قذفت إليه السماوات و الأرضون مقاليدها. كقوله تعالى «لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ»«» قال ابن عبّاس و مقاتل: المراد بمفاتيح السماوات و الأرض الرزق و الرحمة، و قال الليث: القلاد: الخزانة. و مقاليد السماوات و الأرض خزائنهما، و أقول: لفظ القذف مجاز في تسليمها و انقيادها بزمام الحاجة و الإمكان إلى قدرته مع جميع ما هى سبب في وجوده في هذا العالم ممّا هو رزق و رحمة للخلق، و كذلك لفظ المفاتيح على رأى ابن عبّاس استعارة للأسباب المعدّة للأرزاق و الرحمة، و تلك الأسباب كحركات السماوات و اتّصالات بعض الكواكب ببعض و كاستعدادات الأرض للنبات و غيره، و وجه الاستعارة أنّ هذه الأسباب باعدادها الموادّ الأرضيّة تفتح بها خزائن الجود الإلهىّ كما تفتح الأبواب المحسوسة بمفاتيحها، و كلّها مسلّمة إلى حكمه و جريانها بمشيئته، و على قول الليث فلفظ الخزائن استعارة في موادّها و استعدادتها، و وجه الاستعارة أنّ تلك الموادّ و الاستعدادات تكون فيها بالقوّة و الفعل جميع المحدثات من الأرزاق و غيرها كما يكون في الخزائن ما يحتاج إليه. و سجود الأشجار الناضرة له بالغدوّ و الآصال: خضوعها و ذلّها تحت قدرته و حاجتها إلى جوده، و نسب قدح النيران إليها لما أنّها السبب المادّىّ و إن كان القدح حقيقة في فعال السبب الفاعليّ القريب، و جعل ذلك له تعالى لأنّه الفاعل الأوّل. و قوله: و آتت. إلى آخره.

فأراد بكلماته أوامره و أحكام قدرته المعبّر عنها بقوله: كن، و إطلاق الكلمات عليها استعارة وجهها نفوذ تلك الأحكام في المحكومات كنفوذ الأوامر القوليّة في المأمورات، و أراد بإتيان الثمار دخولها طوعا في الوجود المعبّر عنه بقوله تعالى «فَيَكُونُ». و باللّه التوفيق و العصمة.

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است:

وَ انْقَادَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ بِأَزِمَّتِهَا وَ قَذَفَتْ إِلَيْهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ مَقَالِيدَهَا وَ سَجَدَتْ لَهُ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ الْأَشْجَارُ النَّاضِرَةُ وَ قَدَحَتْ لَهُ مِنْ قُضْبَانِهَا النِّيرَانَ الْمُضِيئَةَ وَ آتَتْ أُكُلَهَا بِكَلِمَاتِهِ الثِّمَارُ الْيَانِعَةُ

بخش اول

لغات

مقاليد: جمع مقلد به كسر ميم به معناى كليدها يانع: ميوه رسيده

ترجمه

«دنيا و آخرت زمام خود را به دست قدرت او سپرده، و آسمانها و زمينها كليدهاى خود را تسليم او كرده اند و درختان سرسبز در بامداد و شامگاه به او سجده مى كنند، و از شاخه هاى آنها به فرمان او آتش روشنى بخش مى افروزند، و به خواست او ميوه هاى رسيده براى خوردن به دست مى دهند.»

شرح

اين خطبه مشتمل بر ستايش خداوند سبحان، و بيان عظمت قدرت اوست، اين كه دنيا و آخرت زمام خود را به دست قدرت او سپرده، بدين معناست كه طوق امكان را به گردن گرفته و نيازمند اويند.

فرموده است: و قذفت إليه السّموات و الأرضون مقاليدها.

اين اشاره است به آنچه خداوند متعال فرموده كه: «لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ«»» ابن عبّاس و مقاتل«» گفته اند: مراد از كليدهاى آسمانها و زمين، روزى و رحمت پروردگار است، ليث«» گفته است: قلاد به معناى خزانه است، و مراد از مقاليد آسمانها و زمين، خزانه هاى آنهاست.

واژه قذف (انداختن) بطور مجاز براى اين معنا به كار رفته كه: آسمانها و زمينها و همگى اسباب و عواملى كه در ارتباط با آنها در اين جهان وجود پيدا مى كند، و مايه رزق و روزى و شمول رحمت و بركت براى آفريدگان مى گردد همه تسليم قدرت اويند، و يوغ امكان و نياز به ساحت قدس او را در گردن دارند.

همچنين بنا بر رأى ابن عبّاس واژه مفاتيح (كليدها) براى اسباب و انگيزه هايى كه باعث پيدايش روزى و رحمت براى آفريدگان مى شود استعاره شده است مانند حركات آسمانى و اتّصال برخى ستارگان به يكديگر، و استعدادهايى كه در زمين براى روييدن نباتات و جز اينها قرار داده شده است و جهت استعاره اين است كه اين اسباب و عوامل با آماده ساختن موادّ ارضى، ابواب خزاين جود و بخشش الهى را بر روى آفريدگان مى گشايند، و به منزله كليد درهاى بسته در جهان محسوس مى باشند، بديهى است همه اين كليدها به دست پروردگارند، و گردش همه اين اوضاع بسته به مشيّت و اراده اوست، و بنا بر گفتار ليث واژه خزاين براى موادّ و استعدادهاى آسمانها و زمينها استعاره شده و جهت آن اين است كه تمام پديده ها و رخدادها مانند ارزاق و جز آن بالقوّة يا بالفعل در آنها وجود دارد، همان گونه كه در خزانه ها آنچه مورد نياز است موجود مى باشد، و اين كه درختان سر سبز در بامداد و شامگاه او را سجده و نيايش مى كنند، مراد خضوع و تذلّل آنها در برابر قدرت پروردگار و نياز آنها به بخشش و كرم اوست، نسبت افروختن آتش به درختان براى اين است كه آنها سبب مادّى آن بشمار مى آيند، هر چند در حقيقت اين عمل از افعال سبب فاعلى قريب شمرده مى شود، و اين كه قدحت له فرموده و آتش روشنايى بخش را به خداوند متعال نسبت داده براى اين است كه او فاعل اوّل و حقيقى است.

فرموده است: و آتت،... تا آخر.

منظور از كلمات، اوامر و احكام قدرت پروردگار است كه به لفظ «كن» از آن تعبير فرموده است، و اطلاق كلمات بر آنها استعاره است، جهت مناسبت اين است كه نفوذ اين احكام كه از مصدر قدرت خدا صادر مى شود، مانند صدور فرمانهايى است كه از راه زبان و بيان به عهده مأموران گذاشته مى شود، و مراد از به هم رسيدن ثمرات، فرمانبردارى آنها از امر «كن» در ظهور و وجود است، و تعبيرى از جمله «فيكون» مى باشد. و توفيق و مصونيّت از خطا و گناه بسته به لطف خداوند است.

شرح مرحوم مغنیه

و انقادت له الدّنيا و الآخرة بأزمّتها، و قذفت إليه السّموات و الأرضون مقاليدها، و سجدت له بالغدوّ و الآصال الأشجار النّاضرة. و قدحت له من قضبانها النّيران المضيئة، و آتت أكلها بكلماته الثّمار اليانعة

اللغة:

أزمة: جمع زمام، أي حبل او لجام تقاد به الدابة. و مقاليد: جمع مقلاد، و هو المفتاح. و الناظرة: الجميلة الحسنة. و اليانعة: الناضجة

الإعراب:

أكلها مفعول آتت، و الثمار بدل منه، و فيما لدي من الطبعات جاءت الضمة على راء الثمار، و هو خطأ، و الصواب الفتحة علامة للنصب

المعنى:

(و انقادت له الدنيا- الى- مقاليدها). ان حكمه تعالى نافذ في الكونين و النشأتين: الدنيا و الآخرة، و إليه يرجع الأمر كله، فتبارك اللّه رب العالمين (و سجدت له بالغدو و الآصال الأشجار الناضرة). المراد بالسجود هنا الخضوع و الانقياد، و بالغدو و الآصال الصباح و المساء أي في كل حين، و يشير الإمام بهذا الى قوله تعالى: وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ- 49 النحل».

(و قدحت له من قضبانها النيران المضيئة). إشارة الى قوله تعالى: الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً- 80 يس». (و آتت اكلها بكلماته- أي بقدرته- الثمار اليانعة) أعطتنا الأشجار بقدرته تعالى ما يؤكل منها أي الفاكهة الناضجة: فهل من شاكر ذاكر

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام و هى المأة و الثالثة و الثلاثون من المختار في باب الخطب

و شرحها فى فصلين:

الفصل الاول

و انقادت له الدّنيا و الآخرة بأزمّتها، و قذفت إليه السّموات و الأرضون مقاليدها، و سجدت له بالغدوّ و الآصال الأشجار النّاضرة، و قدحت له من قضبانها النيران المضيئة، و آتت أكلها بكلماته الثّمار اليانعة.

اللغة

(المقاليد) جمع المقلاد و هو كالمقلد بكسر الميم المفتاح، و في المصباح المقاليد الخزائن و (قدح) بالزّند رام الايراء«» به و المقدح و المقداح و القداح حديدته و (القضبان) بالضمّ جمع القضيب و هو الغصن المقطوع و (النّيران) جمع النّار و (الاكل) بالضمّ و بضمّتين المأكول

الاعراب

الباء في قوله: بالغدوّ، بمعنى في، و في قوله: بكلماته، للسّببيّة، و الثمار اليانعة، بدل من أكلها، أو عطف بيان

المعنى

اعلم أنّ هذا الفصل من الخطبة يدور على فصول ثلاثة على سبيل التّقطيع و الالتقاط.

الفصل الاول في تمجيد اللّه سبحانه باعتبار عموم قدرته و نفاذ أمره و عظمة سلطانه

و هو قوله (و انقادت له) أى للّه تعالى السّابق ذكره في أوّل الخطبة أسقطه السيّد (ره) على عادته (الدّنيا و الآخرة بأزمّتها) أراد به نفوذ أمره سبحانه فيهما و كونه مالكا لأمرهما و دخولهما في ذلّ الامكان و الافتقار إليه تعالى على سبيل الاستعارة بالكناية، تشبيها لهما بالحيوان السّلس المنقاد لصاحبه الذي بيده زمامه المتمكّن من التّصرف فيه كيف شاء، و ذكر الأزمّة تخييل و الانقياد ترشيح.

(و قذفت) أى ألقت (إليه السّماوات و الأرضون مقاليدها) و هو كناية عن قدرته و حفظه لها و أنّه لا يملك أمرها و لا يتمكّن من التّصرف فيها غيره، و هو اقتباس من قوله سبحانه في سورة الزّمر: له مقاليد السّموات و الأرض، قال الزّمخشري: أي هو مالك أمرها و حافظها، و هى من باب الكناية«» لأنّ حافظ الخزائن و مدبّر أمرها هو الّذي يملك مقاليدها، و منه قولهم: فلان القيت إليه مقاليد الملك، و هى المفاتيح، و في مجمع البيان يريد مفاتيح السّموات و الأرض بالرّزق و الرّحمة عن ابن عبّاس و قتادة، و قيل خزائن السّموات و الأرض يفتح الرّزق على من يشاء و يغلقه عمّن يشاء عن الضّحاك، و قال في تفسير قوله: له مقاليد السّموات و الأرض يبسط الرّزق لمن يشاء و يقدر انّه بكلّ شي ء عليم في سورة الشورى: أى مفاتيح أرزاق السّماوات و الأرض و أسبابها فتمطر السّماء بأمره و تنبت الأرض باذنه عن مجاهد، و قيل معناه خزائن السّماوات و الأرض عن السّدي يوسّع الرّزق لمن يشاء و يضيق على من يشاء على ما يعلمه من المصالح.

قال الشّارح البحراني (ره) بعد ما حكى عن ابن عبّاس كون المقاليد بمعنى المفاتيح: و عن اللّيث كونه بمعنى الخزائن: أقول: لفظ القذف مجاز«» في تسليمها و انقيادها بزمام الحاجة و الامكان إلى قدرته مع جميع ما هى سبب في وجوده في هذا العالم ممّا هو رزق و رحمة للخلق و كذلك لفظ المفاتيح على رأى ابن عبّاس استعارة للأسباب المعدّة للأرزاق و الرّحمة، و تلك الأسباب كحركات السّماوات و اتّصالات بعض الكواكب ببعض و كاستعدادات الأرض للنّبات و غيره، و وجه الاستعارة أنّ هذه الأسباب باعدادها الموادّ الأرضية يفتح بها خزائن الجود الالهي كما يفتح الأبواب المحسوسة بمفاتيحها و كلّها مسلّمة إلى حكمه و جريانها بمشيّته، و على قول اللّيث فلفظ الخزائن استعارة في موادّها و استعداداتها، و وجه الاستعارة أنّ تلك الموادّ و الاستعدادات يكون فيها بالقوّة و الفعل جميع المحدثات من الأرزاق و غيرها كما يكون في الخزائن ما يحتاج إليه انتهى.

و هو تحقيق نفيس إلّا أنّ الأظهر أنّ المقاليد إن جعلت بمعنى المفاتيح يكون كلامه من باب الاستعارة بالكناية، حيث شبّه السّماوات و الأرضون بخزائن الملك بجامع أن فيها ما يحتاج إليه الخلق كما يكون في الخزائن ما يحتاج إليه، و يكون ذكر مقاليدها تخييلا، و ذكر القذف ترشيحا، و في نسبة القذف إليها نكتة خفيّة و هي الاشارة إلى أنّها لتمكينها التام لبارئها فكأنّها باختيارها ألقت و سلّمت مفاتيحها إليه سبحانه، و على هذا فالمقاليد بمعناها الأصلي و ليس استعارة كما زعمه الشارح و أمّا إن جعلت بمعنى الخزائن فهو كما قال الشّارح استعارة لما فيه من الموادّ و الاستعدادت فافهم جيّدا.

(و سجدت له بالغدوّ و الآصال الأشجار النّاضرة) أراد به خضوع التكوين و ذلّ الامكان كما قال سبحانه: أ لم تر أنّ اللّه يسجد له من في السّموات و من في الأرض و الشّمس و القمر و النجوم و الجبال و الشّجر و الدّواب.

(و قدحت له من قضبانها النّيران المضيئة) نسبة القدح إلى الأشجار من باب التوسّع و المجاز العقلي، لكون الأشجار سببا ماديّا، و المراد أنّ تلك الأشجار أورت النّار و استخرجتها من أمر اللّه سبحانه و اقتضاء مشيّته، و فيه إشارة إلى كمال القدرة لأنّ إخراج النّار من الشّجر الأخضر الذي يقطر منه الماء أعجب كما قال تعالى في سورة يس: الّذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فاذا أنتم منه توقدون، و في سورة الواقعة: أ فرأيتم النّار التي تورون ء أنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشؤن نحن جعلناها تذكرة و متاعا للمقوين.

قال الفخر الرّازي: في شجرة النار وجوه: أحدها أنّها الشّجرة التي تورى النّار منها بالزند و الزّندة كالمرخ.

و ثانيها الشجرة الّتي تصلح لا يقاد النّار فانها لو لم تكن لم يسهل إيقاد النار لأنّ النّار لا تتعلّق بكلّ شي ء كما تتعلّق بالحطب.

و ثالثها اصول شعلها و وقود شجرتها، و لو لا كونها ذات شعل لما صلحت لانضاج الأشياء، و في ذلك تذكرة و متاع للمقوين، أي للّذين يوقدونه فيقوونه و يزيدونه.

(و آتت اكلها بكلماته الثّمار اليانعة) النّاضجة، و المراد بكلماته قدرته و مشيته المعبّر عنهما بلفظ كن، قال الشّارح البحراني: و إطلاق الكلمات عليها استعارة وجهها نفوذ تلك الأحكام في المحكومات كنفوذ الأوامر القوليّة في المأمورات و أراد بايتاء الثّمار دخولها طوعا في الوجود المعبّر عنه بقوله تعالى فيكون.

شرح لاهیجی

و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است و انقادت له الدّنيا و الاخرة بازمّتها و قذفت اليه السّموات و الارضون مقاليدها و سجدت له بالغدوّ و الاصال الاشجار النّاضرة و قدحت له من قضبانها النّيران المضيئة و اتت اكلها بكلماته الثّمار اليافعة يعنى مطيع و تابعند از براى مشيّت خداى (- تعالى- ) اهل دنيا و اخرت بسبب مهارهاى هستى ايشان كه در يد قدرت خدا است و تسليم كرده اند بسوى قدرت او آسمانها و زمينها كليدهاى تأثير خود را كه وجود ايشان باشد زيرا كه وجود ممكنات كه منشأ آثار است در يد اقتدار واجبست و نيست مؤثّرى در وجود مگر خدا و عبادت و بندگى كنند از براى او در صبح و شام على الدّوام درختان سبز و خرّم در نموّ و حركات خود و افروخته مى شود از امر او از شاخهاى تر درختان اتشهاى روشن كننده كه شعله هاى انها باشد در وقت افروخته شدن باتش و مياورد درختان بار مأكول دار بكلمات اذن او ميوهاى رسيده

شرح ابن ابی الحدید

و من كلام له ع

وَ انْقَادَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةُ بِأَزِمَّتِهَا وَ قَذَفَتْ إِلَيْهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ مَقَالِيدَهَا وَ سَجَدَتْ لَهُ بِالْغُدُوِّ وَ الآْصَالِ الْأَشْجَارُ النَّاضِرَةُ وَ قَدَحَتْ لَهُ مِنْ قُضْبَانِهَا النِّيرَانُ الْمُضِيئَةُ وَ آتَتْ أُكُلَهَا بِكَلِمَاتِهِ الثِّمَارُ الْيَانِعَةُ

الضمير في له يرجع إلى الله تعالى و قد كان تقدم ذكر سبحانه في أول الخطبة و إن لم يذكره الرضي رحمه الله و معنى انقياد الدنيا و الآخرة له نفوذ حكمه فيهما و شياع قدرته و عمومها و أزمتها لفظة مستعارة من انقياد الإبل بأزمتها مع قائدها و المقاليد المفاتيح و معنى سجود الأشجار الناضرة له تصرفها حسب إرادته و كونها مسخرة له محكوما عليها بنفوذ قدرته فيها فجعل ع ذلك خضوعا منها لمشيئته و استعار لها ما هو أدل على خضوع الإنسان من جمع أفعاله و هو السجود و منه قوله تعالى أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ .قوله و قدحت له من قضبانها بالضم جمع قضيب و هو الغصن و المعنى أنه بقدرته أخرج من الشجر الأخضر نارا و النار ضد هذا الجسم المخصوص و هذا هو قوله تعالى الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ بعينه و آتت أكلها أعطت ما يؤكل منها و هو أيضا من الألفاظ القرآنية و اليانعة الناضجة و بكلماته أي بقدرته و مشيئته و هذه اللفظة من الألفاظ المنقولة على أحد الأقسام الأربعة المذكورة في كتبنا في أصول الفقه و هو استعمال لفظة متعارفة في اللغة العربية في معنى لم يستعملها أهل اللغة فيه كنقل لفظة الصلاة الذي هو في أصل اللغة للدعاء إلى هيئات و أوضاع مخصوصة و لم تستعمل العرب تلك اللفظة فيها و لا يصح قول من قال المراد بذلك قوله كن لأنه تعالى لا يجوز أن يخاطب المعدوم و قوله تعالى إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ من باب التوسع و الاستعارة المملوء منهما القرآن و المراد سرعة المؤاتاة و عجلة الإيجاد و أنه إذا أراد من أفعاله أمرا كان

شرح نهج البلاغه منظوم

و من خطبة لّه عليه السّلام

القسم الأول

و القادت له الدّنيا و الأخرة بأزمّتها، و قذفت إليه السّموات و الأرضون مقاليدها، و سجدت له بالغدوّ و الاصال الأشجار النّاضرة، و قدحت له من قضبانها النّيران المضيئة، و اتت أكلها بكلماته الثّمار اليانعة.

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است در اوصاف يزدان زمام امور دنيا و آخرت بدست قدرت خداوند (و مشيّت او آن دو را بهر جا كه خواهد مى كشاند) و آسمانها و زمينها كليدهاى خود را تسليم او كرده (و بستن و گشاد نشان بدست تصرّف او است) درختهاى سبز هر صبح و شام رخ بخاك درگاه او مى سايند، و بامر او از شاخهاى آن درختها آتشهاى افروخته شده نمايان شده، و باذن او ميوه هاى رسيده كه در خور خوردن اند مى دهند.

نظم

  • بدست قدرت يزدان قهّاربود دنيا و عقبى خاضع و خوار
  • مهار هر دو را بگرفته در دست به پيش حكم وى هم اين و آن پست
  • بحكمش آسمانها و زمينهاهمه بالائيان پائين نشينها
  • بپايش سوده سر از راه تكريم بدو كرده كليد قفل تسليم
  • به صبح و شام بر آن فرد ذو المنّنموده سجده هر سروى به گلشن
  • بامر او ز شاخ نخل بستان كه باشد تر زند سر نار سوزان
  • گه سوزش از آن اشجار خرّمبآتش زو شود تبديل هر نم
  • ز قدرتهاى او در باغ ز اشجارهويدا مى شود آن نغز اثمار
  • به گلشن چون وزد باد بهارىز امر حضرت پروردگارى
  • شوند آن دختران باغ سنگين ز حمل ميوه هاى نيك و شيرين
  • همه پستانشان پر شربت و شيربراى كودكان نار و انجير
  • همه سرمست و شادابند و رقصان همه چون نو عروسان شاد و خندان
  • چنان طفلان بمادر گشته آونگگلابى سيب و به ليموى و نارنگ
  • يكى ترش است و نافع بهر صفرا است ديگر يك مى خوش و دافع ز سودا است
  • يكى شيرين دواى درد بيمارمسكّن ديگرى بر رنج و آزار
  • بشر ز آنها برد تا استفادت فشارد پاى در راه عبادت

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS