خطبه 141 نهج البلاغه بخش 1 : پرهيز از شنيدن غيبت

خطبه 141 نهج البلاغه بخش 1 : پرهيز از شنيدن غيبت

موضوع خطبه 141 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 141 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 141 نهج البلاغه بخش 1

پرهيز از شنيدن غيبت

متن خطبه 141 نهج البلاغه بخش 1

و من كلام له (عليه السلام) في النهي عن سماع الغيبة و في الفرق بين الحق و الباطل

أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَ سَدَادَ طَرِيقٍ فَلَايَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي وَ تُخْطِئُ السِّهَامُ وَ يُحِيلُ الْكَلَامُ وَ بَاطِلُ ذَلِكَ يَبُورُ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ وَ شَهِيدٌ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ إِلَّا أَرْبَعُ أَصَابِعَ

ترجمه مرحوم فیض

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است (در نهى از شنيدن غيبت و اينكه نبايد به گفتار بد گو گوش فرا داد):

اى مردم، هر كه برادر (هم كيش) خود را شناخت و دانست كه در دين (اعتقادات) محكم و استوار است و در گفتار و كردار در راه راست قدم مى نهد، نبايد گفتار (بد گوئى) مردم را در باره او گوش بدهد، آگاه باشيد (اثر زيان كلام از زيان تير سختتر و بيشتر است، زيرا) گاهى تير انداز تير مى اندازد و تيرها بخطاء مى رود، و (ليكن) كلام بى اثر نمى ماند (اگر چه دروغ باشد) و باطل و نادرست آن (اگر چه) از بين مى رود، و (ليكن گناه آن از براى گوينده باقى و برقرار است، زيرا) خداوند (گفتار را) شنوا و گواه است.آگاه باشيد ميان حقّ و باطل (فاصله اى) نيست مگر (بقدر) چهار انگشت.

ترجمه مرحوم شهیدی

و از سخنان آن حضرت است

اى مردم كسى كه دانست برادرش دينى درست دارد، و در راه راست گام برمى دارد، به گفته مردم در باره او گوش ندهد، كه گاه تيرانداز، تير افكند و تيرها به خطا رود.سخن نيز چنين است، در باره كسى چيزى گويند و آن نه اين است.گفتار باطل تباه است، و خدا شنوا و گواه است.بدانيد ميان حق و باطل جز چهار انگشت نيست.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله كلام آن قدوه أنام است كه فرموده: اى مردمان هر كس كه شناخت از برادر مؤمن خودش دين محكم و راه راستى را پس بايد البتّه نشنود در حق او گفتارهاى مردمان را، آگاه شويد كه گاهست مى اندازد اندازنده و خطا مى كند تيرها و محال ميباشد سخن و حال اين كه باطل كلام فاسد و تباه مى شود و خداى تعالى شنونده است كلام بدگو را و شاهد است بر آن و جزا دهنده است بآن، آگاه باشيد بدرستى كه نيست ميان حق و باطل مگر چهار انگشت

شرح ابن میثم

و من كلام له عليه السّلام

أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَ سَدَادَ طَرِيقٍ فَلَا يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي وَ تُخْطِئُ السِّهَامُ وَ يُحِيلُ الْكَلَامُ وَ بَاطِلُ ذَلِكَ يَبُورُ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ وَ شَهِيدٌ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْبَاطِل وَ الْحَقِّ إِلَّا أَرْبَعُ أَصَابِعَ

اللغة

أقول: أحاك الكلام يحيك: إذا عمل و أثّر و كذلك حاك، و روى: يحيل: أى يبطل و لا يصيب.

و هذا الفصل نهى عن التسرّع إلى التصديق بما يقال في حقّ مستور الظاهر المشهور بالصلاح و التديّن من العيب و القدح في دينه،

و هو نهى عن سماع الغيبة بعد نهيه عنها نفسها، و إليها الإشارة بقوله تعالى «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ»«».ثمّ نبّه على جواز الخطأ على المتسرّعين إلى الغيبة بالمثل.فقال: أما إنّه قد يرمى الرامى و تخطى ء السهام.و وجه مطابقة هذا المثل أنّ الّذي يرمى بعيب قد يكون بريئا منه فيكون الكلام في حقّه غير مطابق و لا صائب كما لا يصيب السهم الّذي يرمى به فيخطئ الغرض.و على الرواية بالكاف، و يحيك الكلام: أى أنّ السهم قد يخطى ء فلا يؤثّر، و الكلام يؤثّر على كلّ حال، و إن لم يكن حقّا فإنّه يسوّد العرض و يلوّثه في نظر من لا يعرفه.

و قوله: و باطل ذلك يبور و اللّه سميع و شهيد.يجرى مجرى التهديد و تحقير ثمرة ذلك القول الكاذب الّذي لا يبقى من مال أو جاه أو نحوهما بالنسبة إلى عظم عقوبة اللّه و غضبه الباقى فإنّ سمعه و شهادته مستلزمان لغضبه المستلزم لعقوبته.

ترجمه شرح ابن میثم

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است:

أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَ سَدَادَ طَرِيقٍ فَلَا يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي وَ تُخْطِئُ السِّهَامُ وَ يُحِيلُ الْكَلَامُ وَ بَاطِلُ ذَلِكَ يَبُورُ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ وَ شَهِيدٌ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ إِلَّا أَرْبَعُ أَصَابِعَ

ترجمه

«اى مردم كسى كه برادر مسلمانش را به استقامت در دين، و درستى طريقه و آيين مى شناسد، ديگر به گفته هاى مردمان در باره او گوش فرا ندهد، آگاه باشيد گاهى تيرانداز تيرش به خطا مى رود، ليكن تير سخن نادرست در دل مى نشيند و (اگر چه) باطل آن از ميان مى رود امّا خداوند شنوا و آگاه است، بدانيد ميان حقّ و باطل جز چهار انگشت فاصله نيست.»

لغات

أحاك الكلام يحيك: سخن كارگر و اثر بخش شد حاك نيز به همين معناست يحيل نيز روايت شده است، يعنى: باطل مى شود و اصابت نمى كند.

شرح

اين خطبه در باره نهى از شتاب در تصديق كسى است كه ديگرى را كه ظاهرش محفوظ و به صلاح و ديندارى مشهور است به عيب و نقصان در دين متّهم كند، و اين عبارت دلالت دارد كه علاوه بر جايز نبودن غيبت، شنيدن آن نيز منع شده است، و آيه شريفه «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ«»» اشاره به همين مطلب دارد، سپس با ايراد تمثيل امكان خطاى كسانى را كه به بدگويى و غيبت مردم مبادرت مى ورزند يادآورى و فرموده است: تيرانداز گاهى تيرش به خطا مى رود، جهت مطابقت اين مثل با احوال كسانى كه به غيبت مردم مى پردازند اين است كه گاهى از اوقات كسى كه مورد عيبجويى ديگرى قرار گرفته از آن عيب بكلّى پاك است و در اين صورت آنچه در باره او گفته شده صائب و مطابق با واقع نيست و مانند تيرى است كه رها شده ولى به هدف نخورده باشد، بنا به روايت اين كه يحيك الكلام درست باشد، معنايش اين است كه تيرگاهى خطا مى كند و مؤثّر واقع نمى شود، ولى سخن در همه احوال اثر خود را مى بخشد اگر چه حق و مطابق با واقع نباشد، زيرا آبروى انسان را مخدوش و او را از نظر كسانى كه به درستى وى را نمى شناسند آلوده و چركين خواهد ساخت.

فرموده است: و باطل ذلك يبور و اللّه سميع و شهيد.

اين سخن مبتنى بر تهديد است، و ثمره گفتار دروغى را كه گوينده از نظر منافع ناپايدار مالى يا حيثيّتى و امثال اينها گفته تحقير كرده، و آن را در برابر عقوبتهاى بزرگ الهى و خشم پايدار خداوند ناچيز شمرده است، زيرا اين كه خداوند سميع و شهيد است يعنى شنوا و آگاه است مستلزم شمول خشم خداوند نسبت به غيبت كننده است، و خشم خداوند نيز مستلزم كيفر و عذاب اوست.

شرح مرحوم مغنیه

أيّها النّاس، من عرف من أخيه وثيقة دين و سداد طريق فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال.أما إنّه قد يرمي الرّامي و تخطى ء السّهام و يحيل الكلام، و باطل ذلك يبور و اللّه سميع و شهيد.

اللغة:

وثيقة دين: الأمانة على الدين.و سداد الطريق: استقامته.و يحيل الكلام: يكون محالا، لا حقيقة لمعناه و لا أساس.و يبور: يزهق و يزول، أو يكسد و يهمل.

الإعراب:

من عرف «من» مبتدأ، و الخبر جملة فلا يسمعن، و أما انه «أما» بمعنى «حقا» على قول، أو للاستفتاح، و الضمير في أنه للشأن.

المعنى:

(من عرف من أخيه- الى- أقاويل الرجال).لا تسرع الى تصديق الشائعات مدحا كانت أم قدحا، فقد يراد بالثناء مجرد الدعاية و الرواج لغاية تجارية تماما كالإعلان عن البضائع و السلع، و أيضا قد يراد بالذم الكيد و المضارة لأهداف سياسية..و تجدر الاشارة الى ان عدم الركون الى الشائعات حسن بذاته سواء أ كانت الاذاعة و الاشاعة في الذين آمنوا، أم في الذين تجهلهم و لا تعرف عنهم شيئا، و إنما خص الإمام بالذكر من تثق بدينه و رشده لأن الأجدر بك أن تدافع عنه بالنظر الى ما عهدت منه، و أن لا تنقض هذا العهد إلا بالقطع و اليقين.

(أما انه قد يرمي الرامي، و تخطى ء السهام).و كذلك الظن، فقد تنظر الى رجل نظرة الازدراء و الاحتقار، لأن ظاهره يوحي بذلك، و هو في واقعة أهل للتقدير و الاحترام، و قد تظن به الصدق و الوفاء، و يخيب به أملك عند التجربة و الامتحان..و كم من شاعر و ناثر نظم أو كتب عن مرارته، و خيبة أمله بأصدقائه و أقربائه..و أعترف بأني وقعت فريسة لمظاهر خادعة أكثر من مرة، و كان عليّ أن أحفظ الدرس من الأولى، و لكني لم أفعل، و لا أدري: هل هذا سذاجة في و بلاهة، أو طيبة و سماحة (و يحيل الكلام، و باطل ذلك يبور).

و أيضا قد يسمع الانسان كلاما فيصدقه، و يؤمن بأنه من الدين في الصميم، و هو في واقعه بدعة و ضلالة، أو يظن انه علم و نور، و هو جهل و ظلام، و ما أكثر الكذب على الدين و العلم.

شرح منهاج البراعة خویی

و من كلام له عليه السّلام و هو المأة و الحادى و الاربعون من المختار في باب الخطب.

أيّها النّاس من عرف من أخيه وثيقة دين و سداد طريق فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال، أما أنّه قد يرمي الرّامي، و تخطى ء السّهام و يحيل الكلام و باطل ذلك يبور، و اللّه سميع و شهيد

اللغة

(وثق) الشي ء بالضمّ وثاقة قوى و ثبت فهو وثيق ثابت محكم و (السّداد) بالفتح الصّواب من القول و الفعل و (الأقاويل) جمع أقوال و هو جمع قول و (أخطأ السّهم) الغرض تجاوزه و لم يصبه و (يحيل الكلام) في أكثر النّسخ باللام مضارع حال بمعنى يستحيل أى يكون محالا قال في القاموس: و كلّ ما تغيّر أو تحرّك من الاستواء إلى العوج فقد حال و استحال، و قال أيضا: و المحال بالضم من الكلام ما عدل عن وجهه كالمستحيل، أحال أتى به، و في المصباح المحال الباطل الغير الممكن الوقوع، و في بعض النسخ بالكاف مضارع حاك أو أحاك قال في القاموس: حاك القول في القلب يحيك حيكا أخذ، و السّيف اثر و الشفرة قطعت كأحاك فيهما و (بار) الشي ء يبور بورا بالضّم هلك.

الاعراب

إضافة وثيقة دين و سداد طريق من إضافة الصّفة إلى موصوفه و التاء في الوثيقة للنّقل من الوصفيّة إلى الاسميّة كما قيل أو للمبالغة، و جملة فلا يسمعنّ، في محلّ الرّفع خبر من و لتضمّن المبتدأ معنى الشّرط اتى بالفاء في خبره، و الضمير في قوله: إنّه، للشأن، و الواو في قوله: و باطل ذلك، للحال.

المعنى

اعلم أنّ المقصود بهذا الكلام النّهى عن التسّرع إلى التصديق بما يقال في حقّ الانسان الموصوف بحسن الظاهر المشهور بالوثوق و الصّلاح و التدّين ممّا يعيبه و يقدحه، و يدلّ عليه الأدلّة الدّالة على حرمة الاصغاء إلى الغيبة على ما تقدّم في شرح الكلام السّابق، و إليه اشير في قوله سبحانه: يا أيّها الّذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبا فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين إذا عرفت ذلك فأقول قوله: (أيّها النّاس من عرف من أخيه وثيقة دين و سداد طريق) أى دينا محكما و طريقا صوابا، قيل المراد بوثيقة الدّين اللّزوم للأحكام الشرعيّة و التقييد لا كمن يعبد اللّه على حرف فان أصابه خير اطمأنّ به و إن أصابته فتنة انقلب على وجهه.

و لعلّ المراد بوثيقة الدّين العقيدة و بسداد الطريق حسن العمل كما يشعر به ما رواه الحافظ أبو نعيم بسنده عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال لابنه الحسن عليه السّلام: يا بنيّ ما السّداد فقال: يا أبتي السداد دفع المنكر بالمعروف، أي من عرف من أخيه المؤمن حسن الاعتقاد و العمل (فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال) أى أقاويلهم الّتي توجب شينه و تهدم مروّته و تسقطه عن أعين النّاس.

روى الصّدوق في عقاب الأعمال باسناده عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام قال: قلت له: جعلت فداك الرّجل من اخواني بلغني عنه الشي ء الذي أكرهه فأسأله عنه فينكر ذلك و قد أخبرني عنه قوم ثقات، فقال عليه السّلام لي: يا محمّد كذّب سمعك و بصرك عن أخيك و إن شهد عندك خمسون قسامة و قال لك قولا فصدّقه و كذّبهم، و لا تذيعنّ عليه شيئا تشينه به و تهدم به مروّته فتكون من الذّين قال اللّه: إنّ الّذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الّذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدّنيا و الآخرة.

و في الوسائل عن العياشي في تفسيره عن الفيض بن المختار قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: لمّا نزلت المائدة على عيسى قال للحواريّين: لا تأكلوا منها حتّى آذن لكم، فأكل منها رجل فقال بعض الحواريّين: يا روح اللّه أكل منها فلان، فقال له عيسى عليه السّلام: أكلت منها فقال: لا، فقال الحواريّون: بلى و اللّه يا روح اللّه لقد أكل منها، فقال عيسى عليه السّلام: صدّق أخاك و كذّب بصرك.

ثمّ علّل عليه السّلام عدم جواز استماع أقاويل الرّجال و تصديقها بالمثل الّذي ضربه بقوله (أما أنّه قد يرمى الرّامى و تخطى ء السهام) يعني أنّه ربما يرمى الرّامى سهمه فلا يصيب الغرض بل يخطيه (و) كذلك قد يتكلّم إنسان بكلام يعيب به على غيره أو يغتابه ف (يحيل الكلام) و يستحيل و يعدل عن وجه الصّواب و يخالف الواقع و لا يعيبه إما لغرض شخصىّ فاسد للقائل في المقول عليه من العداوة و الشحناء و الحسد و نحوها فيرميه بالعيب و يطعنه بالغيب لذلك، و إمّا لشبهة منه فيه بأن يشتبه الأمر عليه فيظنّ المعروف منكرا مثل ما لو رأى في يد أحد قارورة مملوّة يشرب منها فظنّها خمرا و هو خلّ فيتّهمه بشرب الخمر.

و لذلك ورد في الأخبار المستفيضة حمل فعل المسلم على الصّحة مثل ما رواه في الكافي عن الحسين بن المختار عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام في كلام له: ضع أمر أخيك على أحسنه حتّى يأتيك ما يغلبك منه، و لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا و أنت تجد لها في الخير محملا.

و عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا اتّهم المؤمن أخاه انماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء.

هذا كلّه على رواية يحيل باللّام و أمّا على الرّواية الاخرى فالمراد به التنبه على أنّ ضرر الكلام أقوى من ضرر السهام، و تأثيره أشدّ من تأثيرها، و ذلك لأنّ الرّامى قد يرمي فتخطئ سهامه و لا تصيب الغرض، و أمّا الكلام فيؤثر لا محالة و إن كان باطلا لأنّه يلوث العرض في نظر من لا يعرفه و يسقط محلّ المقول فيه و منزلته من القلوب.

ثمّ قال تهديدا أو تحذيرا و تنبيها على ضرر ذلك الكلام الفاسد و القول الباطل على سبيل إرسال المثل (و باطل ذلك يبور و اللّه سميع و شهيد) يعني أنّ الغرض و الغاية من ذلك القول الّذي يعاب به باطل نشأ من الحقد و الحسد أو التّصادم في مال أو جاه أو نحو ذلك من الأغراض الباطلة، و الباطل انّما يبور أى يهلك و يفنى كما قال تعالى: إنّ الباطل كان زهوقا، و وزره يدوم و يبقى لأنّه بعين اللّه السميع البصير الشّاهد الخبير بمحاسن الأفعال و الأقوال و مقابحها المجازى بالحسنات عظيم الثواب و بالسيّئات أليم العقاب.

شرح لاهیجی

و من كلام له (علیه السلام) يعنى از كلام امير المؤمنين عليه السّلام است ايّها النّاس من عرف من اخيه وثيقة دين و سداد طريق فلا يسمعنّ فيه اقاويل الرّجال اما انّه قد يرمى الرّامى و تخطى ء السّهام و يحيل الكلام و باطل ذلك يبور و اللّه سميع و شهيد يعنى اى مردمان كسى كه شناخت از برادر خود استحكام دين را يعنى صحّت اعتقادات او را و درستى راه را يعنى نيكوئى عمل او را پس بايد نشنود در باره او سخنان مردمان را آگاه باش بتحقيق كه گاهى تير مى اندازد تيرانداز و خطا مى شود تيرهاى او و تأثير در غير نمى كند و تاثير ميكنند كلاميكه بغير انداختى چه حقّ و چه باطل و حال آن كه كلام باطل هلاك ميكند گوينده خود را و خدا شنوا و حاضر است البتّه او را عقاب ميكند بر گفته باطلش

شرح ابن ابی الحدید

أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَ سَدَادَ طَرِيقٍ فَلَا يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي وَ تُخْطِئُ السِّهَامُ وَ يُحِيلُ الْكَلَامُ وَ بَاطِلُ ذَلِكَ يَبُورُ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ وَ شَهِيدٌ

هذا الكلام هو نهي عن التسرع إلى التصديق بما يقال من العيب و القدح في حق الإنسان المستور الظاهر المشتهر بالصلاح و الخير و هو خلاصة قوله سبحانه إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ ثم ضرب ع لذلك مثلا فقال قد يرمي الرامي فلا يصيب الغرض و كذلك قد يطعن الطاعن فلا يكون طعنه صحيحا و ربما كان لغرض فاسد أو سمعه ممن له غرض فاسدا كالعدو و الحسود و قد يشتبه الأمر فيظن المعروف منكرا فيعجل الإنسان بقول لا يتحققه كمن يرى غلام زيد يحمل في إناء مستور مغطى خلا فيظنه خمرا قال ع و يحيل الكلام أي يكون باطلا أحال الرجل في منطقه إذا تكلم الذي لا حقيقة له و من الناس من يرويه و يحيك الكلام بالكاف من قولك ما حاك فيه السيف و يجوز أحاك بالهمزة أي ما أثر يعني أن القول يؤثر في العرض و إن كان باطلا و الرواية الأولى أشهر و أظهر و يبور يفسد و قوله و باطل ذلك يبور مثل قولهم للباطل جولة و للحق دولة و هذا من قوله تعالى وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً 

شرح نهج البلاغه منظوم

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است در سفارش مؤمن و فرق بين حق و باطل اى گروه مردمان هر كس برادر دينى خود را با دينى محكم، و روشى ثابت (و اعتقادى نيكو)، شناخت، ديگر نبايد سخنان (پوچ) ديگران را در باره او باور نمايد، چه بسا تير افكنى كه تيرش خطا كرده، و بهدف نمى خورد، چه بسا سخن باطلى كه در ديگرى مؤثّر افتاده و گوينده را هلاك مى سازدو خداوند حاضر و ناظر و شنوا است (و آن گوينده را بكيفر گفتارش مى رساند)

نظم

  • رفيق و يار خود را هر كه در دينبديد او ثابت است و نيك آئين
  • چو والا گوهرش ديد و نژادش بر او آمد عيان نيك اعتقادش
  • اگر در زشتى او شخص ديگرسخن گويد نبايد كرد باور
  • ببدگوئيش گر كس لب گشايدقبول آن حرف از او كردن نشايد
  • بسا تيرى كه تير افكن رها كردخدنگش بر هدف نامد خطا كرد
  • ولى بالعكس بس گفتار باطل كه پر خون ميكند از ديگرى دل
  • ز حرف زشت شد بس كارها زارهمان گوينده در محشر گرفتار
  • بقول او چو يزدان نيك دانا است بكيفر كردنش فردا توانا است

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS