خطبه 187 نهج البلاغه بخش 1 : خبر از حوادث آينده

خطبه 187 نهج البلاغه بخش 1 : خبر از حوادث آينده

موضوع خطبه 187 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 187 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 187 نهج البلاغه بخش 1

خبر از حوادث آينده

متن خطبه 187 نهج البلاغه بخش 1

أَلَا بِأَبِي وَ أُمِّي هُمْ مِنْ عِدَّةٍ أَسْمَاؤُهُمْ فِي السَّمَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَ فِي الْأَرْضِ مَجْهُولَةٌ أَلَا فَتَوَقَّعُوا مَا يَكُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِكُمْ وَ انْقِطَاعِ وُصَلِكُمْ وَ اسْتِعْمَالِ صِغَارِكُمْ ذَاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ ذَاكَ حَيْثُ يَكُونُ الْمُعْطَى أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الْمُعْطِي ذَاكَ حَيْثُ تَسْكَرُونَ مِنْ غَيْرِ شَرَابٍ بَلْ مِنَ النِّعْمَةِ وَ النَّعِيمِ وَ تَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَارٍ وَ تَكْذِبُونَ مِنْ غَيْرِ إِحْرَاجٍ ذَاكَ إِذَا عَضَّكُمُ الْبَلَاءُ كَمَا يَعَضُّ الْقَتَبُ غَارِبَ الْبَعِيرِ مَا أَطْوَلَ هَذَا الْعَنَاءَ وَ أَبْعَدَ هَذَا الرَّجَاءَ

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است در (اشاره بقدر و منزلت ائمّه هدى عليهم السّلام

و) پيشآمدهاى ناگوارى كه روى خواهد داد: 1- آگاه باشيد پدر و مادرم فداى كسانى باد كه (بعد از من راهنماى گمراهان و پيشوايان مردم مى باشند، و) ايشان از جماعتى هستند كه نامهاشان (بزرگواريشان) در آسمان (نزد ملائكه) مشهور، و در زمين (بجهت ضلالت و گمراهى نزد بيشتر مردم) نامعلوم است،

2- بدانيد و منتظر باشيد پيش آمدهايى را كه خواهد شد از پراكنده شدن كارهاى شما و گسيختگى پيوندهاى (دينىّ و دنيوىّ) شما، و روى كار آوردن و زمامدار گردانيدن كهتران شما (بر مهتران و پيران، يا مقدّم گشتن او باش و پستها بر بزرگان و نيكان كه پيش افتادن خردان بهر دو معنى بد عاقبت است و خطاء، چون موجب فساد و اختلال امر دين و دنيا مى باشد، چنانكه نوشته اند: از حكيم دور انديشى پرسيدند انقراض دولت ساسانيان را چه سبب شد گفت: ايشان افراد كوچك را به كارهاى بزرگ گماشتند كه از عهده آن كارها برنيامدند، و مردم بزرگ را به كارهاى كوچك واداشتند كه بآن كارها اعتناء ننمودند، از اينرو نظام كارشان از هم گسيخت و جمعيّتشان پراكنده گرديد)

3- اين پيش آمدها وقتى خواهد شد كه (بسبب غلبه حرام بر حلال) زدن شمشير بر مؤمن آسانتر (و سختى آن كمتر) است از بدست آوردن يكدرهم از راه حلال، اين وقائع وقتى روى خواهد داد كه پاداش گيرنده از آنكه مى بخشد بيشتر است (زيرا مالها شبهه ناك و نيّتها ناپاك بوده و فقراء باضطرار مى ستانند و اغنياء بناچار يا از روى ريا و خودنمايى اندكى مى دهند)

اين كارها هنگامى خواهد شد كه نياشاميده مست مى شويد بلكه (مستى شما) از (فراخى) نعمت و خوش گذرانى است، و بدون اضطرار و ناچارى سوگند ياد نموده و بدون در تنگنا افتادن دروغ مى گوئيد، اين حوادث هنگامى روى خواهد آورد كه بلاء و سختى شما را (نيكانتان را) بگزد (آزار رساند) چنانكه پالان، كوهان شتر را مى گزد،

4- چه بسيار دراز است اين رنج و چه دور است اين آرزو و اميدوارى (رهائى از آن سختيها، اين جمله اشاره است به فتنه هاى پيش از ظهور قائم آل محمّد «عجّل اللّه تعالى فرجه» كه بمؤمنين بسيار سخت خواهد گذشت و از آن رهائى ممكن نيست تا آن حضرت ظاهر گردد).

ترجمه مرحوم شهیدی

و از خطبه هاى آن حضرت است

ترجمه: هان بدانيد آنان كه پدر و مادرم فدايشان باد، در شمار كسانى هستند كه در آسمان به نامند و در زمين گمنام. هم اكنون پشت كردن كارهاتان را چشم مى داريد و بر بريدن پيوندهاى خويش ديده بگماريد، و بر به كار گماشتن طفلان خردسال، و آن هنگامى است كه آسيب شمشير، مؤمن را آسانتر بود از به دست آوردن درهمى حلال. روزگارى كه پاداش بخشش گيرنده از دهنده بيشتر بود- چه او ستاند تا زنده ماند، و اين دهد امّا حلال از حرام نداند- ، آن هنگامى است كه مست شويد امّا نه از ميخوارگى، بلكه از تن آسانى و فراخى زندگى، و سوگند خوريد نه از روى بى اختيارى، و دروغ گوييد نه از راه ناچارى. آن هنگامى است كه بلا شما را چنان گزد، كه دوش شتر را از پالان آسيب رسد. اين رنج چه ديرياز است، و اين اميد چه دور و دراز.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب شريفه آن حضرت است كه مخصوص است بذكر ملاحم و حوادث آينده مى فرمايد: آگاه باشيد پدر و مادرم فداى ايشان باد- يعنى أئمه هدى سلام اللّه عليهم- ايشان جماعت معدوده كه نامهاى نامى ايشان در آسمان معروفست و در زمين مجهول آگاه باشيد پس انتظار كشيد چيزى را كه خواهد شد از ادبار كارهاى خودتان و از انقطاع پيوندهاى شما، و عامل گرفتن كوچكان بر أعمال بزرگ، وقوع اين حادثها در آن مكان خواهد شد كه باشد ضربت شمشير بر مؤمن آسان تر از كسب درهم از وجه حلال، و در آن زمان خواهد شد كه باشد فقير عطا شونده بزرگتر از حيثيت اجر از عطا كننده، و در آن زمان خواهد شد كه مست مى باشيد شما بدون شرب شراب بلكه از كثرت نعمت و نعيم، و قسم مى خوريد بدون اضطرار، و دروغ مى گوئيد بدون ضرورت اين آن وقت خواهد شد كه بگزد شما را بلاء و فتنها چنانكه مى گزد پالان كوهان شتر را، چه قدر دور است اين مشقّت و چه قدر دور است اين اميدوارى.

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام يختص بذكر الملاحم

أَلَا بِأَبِي وَ أُمِّي هُمْ مِنْ عِدَّةٍ- أَسْمَاؤُهُمْ فِي السَّمَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَ فِي الْأَرْضِ مَجْهُولَةٌ- أَلَا فَتَوَقَّعُوا مَا يَكُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِكُمْ- وَ انْقِطَاعِ وُصَلِكُمْ وَ اسْتِعْمَالِ صِغَارِكُمْ- ذَاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ- أَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ- ذَاكَ حَيْثُ يَكُونُ الْمُعْطَى أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الْمُعْطِي- ذَاكَ حَيْثُ تَسْكَرُونَ مِنْ غَيْرِ شَرَابٍ- بَلْ مِنَ النِّعْمَةِ وَ النَّعِيمِ- وَ تَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَارٍ- وَ تَكْذِبُونَ مِنْ غَيْرِ إِحْرَاجٍ- ذَاكَ إِذَا عَضَّكُمُ الْبَلَاءُ كَمَا يَعَضُّ الْقَتَبُ غَارِبَ الْبَعِيرِ- مَا أَطْوَلَ هَذَا الْعَنَاءَ وَ أَبْعَدَ هَذَا الرَّجَاءَ

اللغة

أقول: أحرجه: ألجأه و ضيّق عليه

المعنى

فقوله: بأبى و امّى. تسمّى البأبأة، و الجار و المجرور في تقدير خبر المبتدأ و هو قوله: هم. و قد سبقت الإشارة إلى مثله في قوله مخاطبا للرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عند تولية غسله، و الضمير إشارة إلى أولياء اللّه فيما يستقبل من الزمان بالنسبة إلى زمانه عليه السّلام و قالت الشيعة: إنّه أراد الأئمّة من ولده عليهم السّلام. و قوله: أسماؤهم في السماء معروفة. إشارة إلى علوّ درجتهم في الملأ الأعلى و إثبات أسمائهم و صفاتهم الفاضلة في ديوان الصدّيقين، و في الأرض مجهولون بين أهل الدنيا الّذين يرون أنّه ليس وراءها كمال. و من سيماء الصالحين بمجرى العادة القشف و الإعراض عن الدنيا و ذلك يستلزم قلّة مخالطة أهلها و مكاثرتهم و هو مستلزم لجهلهم بهم و عدم معرفتهم لهم. ثمّ شرع في التنبيه على الأحوال الرديئة المستقبلة المضادّة لمصالح العالم الّتي يجمعها سوء التدبّر و تفرّق الكلمة و هى إدبار ما أقبل من امورهم و انقطاع ما اتّصل من وصلهم و أسبابهم. و الوصل: جمع وصلة و هى الانتظامات الحاصلة لأسبابهم في المعاش و المعاد بوجود الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و تدبيره. ثمّ استعمال صغارهم و أراد لهم فإنّه من جملة أسباب الفساد، و من أسباب صلاح العالم استعمال أهل الشرف و أكابر الناس على الأعمال، و من كلامه عليه السّلام في ذلك قوله لمالك الأشتر في عهده إليه يشير إلى العمّال: و توخّ منهم أهل التجربة و الحياء من أهل البيوتات الصالحة و القدم في الإسلام المتقدّمة فإنّهم أكرم أخلاقا و أصحّ أعراضا و أقلّ في المطامع إشرافا و أبلغ في عواقب الامور نظرا.

و صغار الناس مظنّة أضداد الامور المذكورة و بسببها يكون خراب العالم و فساد نظامه. ثمّ أشار إلى أوقاتها و علامات وقوعها: فمنها: حيث يكون ضربة السيف على المؤمن أهون و أقلّ عنده مشقّة من المشقّة الحاصلة في اكتساب درهم حلال. و ذلك لأنّ المكاسب حينئذ يكون قد اختلطت و غلب الحرام الحلال فيها، و أراد بقوله: من الدرهم: أى من كسب الدرهم فحذف المضاف. و منها: حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطى، و ذلك لأنّ أكثر من يعطى حينئذ و يتصدّق يكون ماله مشوبا بالحرام فيقلّ أجره، و لأنّ أكثرهم يعطى و يقصد بإعطائه الرئاء و السمعة أو لهوى نفسه أو لخطرة من خطرات وسواسه من غير خلوص للّه سبحانه في ذلك، و أمّا المعطى فقد يكون فقيرا مستحقّا للزكاة ذا عيال لا يلزمه أن يبحث عن أصل ما يعطاه فإذا أخذه لسدّ خلّته كان في ذلك أعظم أجرا ممّن يعطيه، أو لأنّ المعطى قد يكون أكثر ما ينفق ماله في غير طاعة له في الوجوه المحظورة فإذا أخذ الفقير منه على وجه الصدقة فوّت على المعطى صرف ماله في تلك الوجوه فكان للفقير بذلك المنّة عليه. إذ كان سببا في منعه عن صرف ماله فيما لا ينبغي فكان أعظم أجرا منه. و منها: حيث يسكرون من غير شراب. فاستعار وصف السكر لهم باعتبار غفلتهم عمّا ينبغي لهم اللازمة عن استغراقهم في اللذّات الحاضرة كما يلزم السكر الغفلة عن المصالح، و قرينة الاستعارة قوله: من غير شراب بل من النعمة فإنّ السكر حقيقة إنّما يكون عن الشراب. و منها: حيث يحلفون من غير اضطرار إلى اليمين بل غفلة عن عظمة اللّه سبحانه حتّى يتوصّلوا باليمين به إلى أخسّ المطالب.

و منها: حيث يكذبون من غير إخراج: أى من غير أن يلجئهم إلى الكذب ضرورة، بل يصير الكذب ملكة و خلقا. و منها: إذا عضّكم البلاء، و استعار لفظ العضّ لإيلام البلاء الّذي ينزل بقلوبهم و شبّهه بعض- القتب لغارب البعير، و وجه المشابهة هو شدّة الإيلام و هذا الشبه هو وجه استعارة العضّ للبلاء. و قوله: ما أطول هذا العناء و أبعد هذا الرجاء. كلام منقطع عمّا قبله كما هو عادة الرضى- رضى اللّه عنه- في التقاط الوصول و إلحاق بعضها ببعض. و وجدت هذا الفصل بخطّه في حاشية نسخة الأصل. و ظاهره يقتضى أنّه ذكر فيما كان متّصلا بالكلام ما ينال شيعته من البؤس و القنوط و مشقّة انتظار الفرج. و أنّ قوله: ما أطول. إلى قوله: الرجاء. كلام شيعته. فعلى هذا يكون المعنى أنّهم يصابون بالبلاء حتّى يقولوا: ما أطول التعب الّذي نحن فيه و ما أبعد رجاءنا للخلاص منه بقيام القايم المنتظر. و يحتمل أن يكون الكلام متّصلا، و يكون قوله: ما أطول هذا العناء. كلاما مستأنفا في معنى التوبيخ لهم على إعراضهم عنه و إقبالهم على الدنيا و إتعابهم أنفسهم في طلبها. و التنفير لهم عنها بذكر طول العناء في طلبهم و بعد الرجاء لما يرجى منها: أى ما أطول هذا العناء اللاحق لكم في طلب الدنيا و ما أبعد هذا الرجاء الّذي يرجونه منها، و ظاهر أنّ متاعب الدنيا لطالبها أطول المتاعب و مطالبها لراحتها أبعد المطالب كما قال عليه السّلام من قبل: من ساعاها فاتته و كما قال الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من جعل الدنيا أكبرهمّ فرّق اللّه عليه همّه و جعل فقره بين عينيه و لم يأته منها إلّا ما كتب له. و هذا الكلام يقتضى أنّ المتجرّد لطلب الدنيا لا يزال ملاحظا لفقره مستحضرا له فهو حامل له على التعب في تحصيلها و الكدح لها، و يحتمل أن يريد بالعناء المشار إليه عناؤه في جذبهم إلى اللّه و دعوته لهم إلى الآخرة في أكثر أوقاته فإنّهم لا يرجعون إلى دعوته و لا يتّفقون على كلمته، و ظاهر أنّه عناء طويل و تعب عظيم. و بالرجاء المشار إليه رجاؤه لصلاحهم و استبعده ثمّ أيّد بهم.

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى آن حضرت كه آن را در باره حوادث آينده ايراد فرموده است:

أَلَا بِأَبِي وَ أُمِّي هُمْ مِنْ عِدَّةٍ- أَسْمَاؤُهُمْ فِي السَّمَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَ فِي الْأَرْضِ مَجْهُولَةٌ- أَلَا فَتَوَقَّعُوا مَا يَكُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِكُمْ- وَ انْقِطَاعِ وُصَلِكُمْ وَ اسْتِعْمَالِ صِغَارِكُمْ ذَاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ- أَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ- ذَاكَ حَيْثُ يَكُونُ الْمُعْطَى أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الْمُعْطِي- ذَاكَ حَيْثُ تَسْكَرُونَ مِنْ غَيْرِ شَرَابٍ- بَلْ مِنَ النِّعْمَةِ وَ النَّعِيمِ- وَ تَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَارٍ- وَ تَكْذِبُونَ مِنْ غَيْرِ إِحْرَاجٍ- ذَاكَ إِذَا عَضَّكُمُ الْبَلَاءُ كَمَا يَعَضُّ الْقَتَبُ غَارِبَ الْبَعِيرِ- مَا أَطْوَلَ هَذَا الْعَنَاءَ وَ أَبْعَدَ هَذَا الرَّجَاءَ

لغات

أحرجه: او را مجبور كرد و بر او تنگ گرفت.

ترجمه

«آه، پدر و مادرم فداى آنان باد، آنها گروهى هستند كه نامهايشان در آسمان معروف است اما در زمين گمنام مى باشند، مردم، بهوش باشيد و خود را آماده كنيد كه امور به شما پشت كند، و بدبختى به شما روى آورد، پيوندها گسيخته مى شود و خردسالان كارها را به دست گيرند، اين وضع هنگامى پيش مى آيد كه اگر مؤمن هدف ضربه هاى شمشير واقع شود، برايش از يافتن يك درهم پول حلال آسانتر است و اجر و ثواب گيرنده بيشتر از دهنده مى باشد، در آن روزگار شما نه از شراب، كه از فزونى ناز و نعمت، مست خواهيد بود، در آن موقع بدون ضرورت سوگند ياد مى كنيد و بى باكانه دروغ مى گوييد و آن زمانى است كه بادهاى بلا و مصايب شما را تحت فشار قرار دهد چنان كه بارهاى سنگين بر پشت و گرد شتران فشار وارد مى كند، چه طولانى است اين رنج و چه دور است اميد رهايى از آن.

شرح

بأبى و أمّى، اين عبارت را بطور اختصار بأبأة مى گويند«» و جارّ و مجرور،خبر مبتداى محذوف يعنى هم مى باشد، و شبيه اين عبارت در سخنان امام (ع) اول خطبه 226 كه در هنگام غسل پيامبر اكرم خطاب به آن حضرت گفت نيز وجود داشت و مرجع ضمير هم در اين عبارت اولياى خداست كه در زمانهاى بعد از زندگانى امام (ع) به دنيا آمده اند و مفسّران شيعه مى گويند حضرت از اين كلمه، اولاد معصومش را اراده فرموده است كه پيشوايان جامعه بودند:

اسمائهم فى السماء معروفه،

اين جمله اشاره به مقام و مرتبه والاى آنها در پيشگاه حق تعالى، و قرار داشتن اسامى و صفات آنان در ديوان صديقان مى باشد، اما در روى زمين و ميان اهل دنيا كه خيال مى كنند كمال و سعادتى جز در اين جهان ماده وجود ندارد، ناشناخته مانده اند، معمولا از چهره اهل صلاح و مؤمنان صديق دورى از دنيا و امور مادى، ظاهر است، از اين رو با اهل دنيا آميزش ندارند و اين امر، باعث مى شود كه گمنام به سر برده و شناخته نشوند، و در جمله بعد هشدار داده است كه بر اثر بدانديشى و نداشتن وحدت كلمه در آينده با وضع و حالات بدى روبرو خواهند شد و دنيا را به فساد و تباهى خواهند كشيد و آن عبارت از مسئوليت دادن به بى تجربه ها و افراد پست مى باشد كه در نتيجه هر چه دنيا به آنان رو آورد مايه عقب ماندگى شده و به هر سبب و وسيله اى متوسل مى شوند از آنان قطع و كنده شود، واژه وصل در اين سخن امام (ع): جمع وصله است و منظور از آن نظامهاى اجتماعى است كه به واسطه وجود رسول اكرم و مديريّت آن حضرت در امور زندگى و معاد، مايه سعادت دنيا و آخرت آنان بود.

از جمله امورى كه در ايجاد روابط حسنه اهميت دارد و سبب صلاح عالم و اهل آن مى باشد، آن است كه اشخاص با شرافت و بزرگوار، كارهاى اجتماعى را به دست گيرند، چنان كه در عهدنامه مالك اشتر نيز به اين معنااشاره كرده و فرموده است: از ميان جامعه اسلامى كسانى را در رأس كارهاى اجتماعى بگذار كه اهل تجربه و با حيا و از خانواده هاى درستكار و پيشقدم در اسلام بوده باشند به دليل آن كه اينها داراى كريمترين اخلاق و با ارزشترين آبرو هستند، به طمع مال و منال كار نمى كنند و عاقبت انديشترين افراد مى باشند و بر خلاف آنچه گفته شده مهمترين امرى كه باعث فساد و تباهى جامعه مى شود آن است كه كارها به دست كودك صفتان پست و بى تجربه افتد، زيرا همه امور بر عكس خواهد شد و نظام به هم پيوسته اجتماعى از هم گسيخته و جهان را ظلم و فساد فرا خواهد گرفت و بعد به موقيتهايى اشاره مى فرمايد كه براى مردم دنيا در نتيجه خلافكاريهاى مذكور پيش خواهد آمد.

1- در آن هنگام شمشير زدن و تحمل ضربات آن براى مؤمن از به دست آوردن يك درهم از راه حلال آسانتر خواهد بود، زيرا اختلافها و سپردن كارها به نااهلان نظم جامعه را بر هم مى زند، حلال و حرام به هم آميخته مى شود و بلكه راههاى در آمد حرام بيشتر از حلال مى شود.

2- در آن موقع، اجر و پاداش مستمندى كه طرف بخشش واقع مى شود، از اجر و ثواب بخشنده بيشتر است، به دو دليل: الف- بسيارى از عطا كنندگان، آنچه كه به مستحقان مى بخشند، يا از راه حرام به دست آورده اند و يا اين كه به قصد ريا و خودنمايى و هواى نفس و به خاطر بهره كشى و اغراض دنيوى و يا ترس از شترى كه از ناحيه شخص مستمند، يا زيردست احتمال مى دهند، انجام مى دهند و به اين دليل اجر و پاداشى ندارند، اما شخص فقير و مستحق به نيت و قصد او كار ندارد و شرعا موظف نيست كه از منشأ در آمد وى تحقيق به عمل آورد و همين كه به منظور رفع نياز و امرار معاش خود مى گيرد مأجور و مثاب مى باشد.

ب- دليل ديگر اين كه بيشتر ثروتمندان پول و مال خود را در كارهاى نامشروع صرف مى كنند و موقعى كه به دست اشخاص مستحق مى رسد، توفيق جبرى براى پولدارها پيدا مى شود به دليل آن كه از خرج كردن آن در راههاى نامشروع مى مانند، اما فقير در حقيقت بر آنان منت دارد زيرا باعث ترك اين مقدار گناه آنها شده پس اجر و پاداش گيرنده، از دهنده بيشتر است.

3- موقعيت ديگرى كه براى جامعه پديد مى آيد آن است كه در آن روز مردم با استفاده از غير مسكرات مست و از خود بى خود مى باشند و منظور آن است كه نعمت و رفاه و لذتهاى مادّى سبب بى توجهى آنان به مصالح امور گشته است. واژه مستى مجاز و استعاره از بى خبرى ذكر شده و قرينه آن هم، عبارت من غير شراب مى باشد زيرا مستى حقيقى از خر و مسكرات معمولى حاصل مى شود نه از غير آن.

4- در آن زمان، بدون آن كه ضرورتى براى قسم خوردن پيش آيد، هر لحظه سوگند ياد مى كنند، بلكه آن چنان به عظمت الهى بى اعتنا مى شوند كه براى پست ترين امور دنيا به خدا سوگند مى خورند.

5- بر اثر خلافكاريها، دروغگويى، خوى و ملكه مردم آن زمان شده و بدون هيچ گونه ضرورت و لزومى از خلافت واقع گويى باكى ندارند.

6- در آن هنگام، گرفتاريها، شما را به شدت تحت فشار قرار خواهد داد، همچنان كه جهاز شتر، شانه و گردن وى را سخت مى كوبد.

كلمه غصّ در عبارت متن كنايه از سختى دردى است كه بر دلهاى مردم وارد خواهد شد.

ما اطول هذا العناء و ابعد هذا الرجاء،

شارح در بيان ترتيب اين دو جمله سه احتمال ذكر كرده، احتمال اوّل آن است كه جدا از قبل باشد و رابطه اى با آن نداشته باشد به اين احتمال كه جمله هاى ديگرى قبل از آن بوده كه گرفتاريهاى شيعيان را در آن زمان و نااميد شدنشان را بيان مى كند، در چنين شرايطى تنها اميدوارى آنان به فرج آل محمد (ص) است كه آن نيز همراه با مشقت هاى زيادى مى باشد، و حضرت اين عبارت را به عنوان خطبه 187 نهج البلاغه بخش 1 قول شيعه بيان فرموده است كه آنها از شدت رنج و نااميدى مى گويند: چه طولانى است اين سختى و چه دور است اميد فرجى كه با قيام آن نجات دهنده حاصل خواهد شد، و اين احتمال كه اين دو جمله جدا از جمله هاى قبل خود باشد بر طبق عادتى است كه از مرحوم سيد رضى معمول است كه گاهى در آوردن جملات التقاط مى كند و آنها را پشت سر هم نمى آورد.

احتمال دوم آن است كه جمله استينافيه و دنباله ما قبل خود باشد كه امام (ع) پيروان خود را با اين بيان توبيخ و سرزنش كرده است، براى آن از حقيقت و معنويت رو گردانده و به دنياى فانى رو آورده اند و در طلب وى و اميدوارى به آن خود را به مشقت و رنج مى اندازند و اين چنين آنان را از كارى كه در پيش گرفته اند متنفّر مى سازد و پيداست كه رنج دنيا براى طالبان آن، طولانى ترين رنج و آسايش خواستن از آن، دورترين خواسته ها مى باشد، چنان كه حضرت در سخنان قبل فرمود: «هر كس براى دنيا بكوشد، دنيا از دستش مى رود«»» و پيامبر (ص) فرمود «هر كس دنيا را بزرگترين وجهه همت خود قرار دهد، خداوند آن چنان كوشش وى را بر ضررش از هم مى پاشد كه پيوسته فقر و بى نوايى جلو چشمش قرار دارد، در حالى كه جز آنچه از دنيا نصيب اوست برايش پيش نمى آيد«».» و اين سخن دلالت مى كند بر اين كه هر كس تمام همتّش دنيا و زرق وبرق آن باشد، پيوسته فقر و نيازمندى را پيش روى خود ملاحظه مى كند و اين باعث مى شود كه همواره براى به دست آوردن آن، در رنج و زحمت به سر ببرد.

احتمال سوّم آن كه، منظور از كلمه عناء كه امام بيان فرموده، رنجى باشد كه خود حضرت در بيشتر اوقات تحمل مى كرد تا مردم را به سوى خدا و امور آخرت و معنويت بكشاند و البته اين كار رنج و مشقت طولانى داشت، زيرا آنان به حرف وى گوش نمى دادند و از وحدت كلمه پشتيبانى نمى كردند. و مراد از كلمه رجاء اميدوارى به اصلاح آنهاست كه آن را دور و بعيد شمرده است.

شرح مرحوم مغنیه

أ لا بأبي و أمّي هم من عدّة أسماؤهم في السّماء معروفة، و في الأرض مجهولة، أ لا فتوقّعوا ما يكون من إدبار أموركم، و انقطاع وصلكم، و استعمال صغاركم. ذاك حيث تكون ضربة السّيف على المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه. ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي. ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النّعمة و النّعيم، و تحلفون من غير اضطرار، و تكذبون من غير إحراج. ذلك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير. ما أطول هذا العناء و أبعد هذا الرّجاء.

اللغة:

العدة- بكسر العين- الجماعة، و بضمها الاستعداد. و الصغار: لا دين لهم و لا شأن. و القتب: ما يوضع على ظهر الجمل كالسرج. و الغارب: ما بين العنق و السنام.

الإعراب:

بأبي متعلق بمحذوف أي أفدي بأبي و أمي، و هم مبتدأ أول، و أسماؤهم مبتدأ ثان، و معروفة مجهولة خبر الثاني، و الجملة خبر الأول، و اشتبه من قال: بأبي خبر مقدم و هم مبتدأ مؤخر، لأن «هم» و ما بعدها كلام مستأنف، كأنّ سائلا قال: من هم الذين تفديهم فأجاب «هم إلخ». و ما أطول «ما» مبتدأ بمعنى شي ء، و أطول فعل ماض للتعجب و فاعله مستتر، و هذا مفعول، و العناء عطف بيان من هذا، و الجملة خبر، و فيها معنى التعجب.

المعنى:

(أ لا بأبي و أمي إلخ).. يشير بهذا الى زمرة من أهل اللّه يأتون من بعده، لهم درجات عند ربهم و مغفرة، أما عند الناس فهم من المنسيين لا لشي ء إلا لأنهم يتقون اللّه، و بأمره يعملون (أ لا فتوقعوا ما يكون من إدبار أموركم، و انقطاع وصلكم، و استعمال صغاركم). أنتم الآن في ظل حاكم يسوسكم بالحق و العدل، و يحمل همومكم و آلامكم، و يؤثركم على نفسه و ذويه، و سوف يتولى أمركم من بعده ظلوم غشوم، لا يرى إلا همومه و نفسه، و الا إذلالكم و استعبادكم.

(ذاك حيث تكون ضربة إلخ).. تنسد أبواب الرزق و مسالكه إلا على الخونة و القراصنة، و لا يجد الحر الأمين وسيلة للعيش: و يكون ضربه بالسيوف و طعنه بالرماح أهون عليه و أيسر من الحصول على لقمة الحلال (ذاك حيث يكون المعطى- اسم مفعول- أعظم أجرا من المعطي، اسم فاعل)، أي يأتي زمان يكون المؤمن المخلص الذي يأخذ الصدقة أفضل عند اللّه من معطيها.. و أطال الشارحون في تأويل هذا الكلام و توجيهه بما يتفق مع ما هو معروف من «ان اليد العليا خير من اليد السفلى» و لكنهم لم يأتوا بشي ء- كما نظن- و الذي نراه ان كل من يجد العمل السائغ و لا يعمل، و يعيش عالة على غيره فهو من الذين لا شأن لهم عند اللّه و الناس، و النملة الكادحة خير منه. أما من يأنف من الأخذ، و يأبى بطبعه أن يكون كلّا على غيره، و في الوقت نفسه يتورع عن الحرام بشتى أنواعه، و يبحث جاهدا عن الحلال و العيش بكد اليمين، و لكن لا يجد السبيل اليه، فيضطر مكرها لأخذ الصدقات لا مختارا- أما هذا الشريف المتعفف فهو أعظم أجرا عند اللّه ممن يتصدق، لأن الظروف أرغمته على تقبل الذل و العيش على أوساخ الناس، فيعوضه اللّه سبحانه عن ذلك بالأجر العظيم.

(ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النعمة و النعيم). يريد بهذا المترفين و رجال المال، و حكام الجور و أذنابهم بدليل كلمة «النعمة و النعيم».

(و تحلفون من غير اضطرار إلخ).. قد يجوز الكذب مع التورية لدفع الضرر.. حتى اليمين الكاذبة تسوغ و تحل لنجاة نفس محترمة من الهلاك، و خلاصها من طاغية شريطة أن ينحصر سبيل نجاته بهذه اليمين.. أما الكذب تملقا و رياء لا لشي ء إلا للربح و جلب المنفعة فهو من أكبر الكبائر (ذاك اذا عضكم البلاء كما يعض القتب غارب البعير). قيل: ان هذه الجملة لا صلة لها بما قبلها، و ان الشريف الرضي اقتطعها من كلام آخر، و حشرها هنا، كما هي عادته.. و ليس هذا ببعيد، و على أية حال فالمعنى الظاهر منها أن شيعة الإمام (ع) سوف يلاقون بعده الشدائد، و لا يعرفون وجه الخلاص، و قد حدث ذلك بالفعل. (ما أطول هذا العناء، و أبعد هذا الرجاء). يشير بالعناء الى فساد الأوضاع من بعده، و انها تنتقل من سي ء الى أسوأ

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام و هى المأة و السادسة و الثمانون من المختار فى باب الخطب تختصّ بذكر الملاحم

ألا بأبى و أمّي هم من عدّة أسمائهم في السّماء معروفة، و في الأرض مجهولة، ألا فتوقّعوا ما يكون من إدبار أموركم، و انقطاع وصلكم، و استعمال صغاركم، ذاك حيث تكون ضربة السّيف على المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه، ذاك حيث يكون المعطي أعظم أجرا من المعطي، ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النّعمة و النّعيم، و تحلفون من غير اضطرار، و تكذبون من غير إحراج (إحواج خ ل)، ذلك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير، ما أطول هذا العناء، و أبعد هذا الرّجاء.

اللغة

(الملاحم) جمع الملحمة و هي الوقعة العظيمة و (الوصل) جمع الوصلة و زان غرفة يقال ما بينهما و صلة أى اتّصال (و المعطي) الأوّل بصيغة المفعول، و الثاني بصيغة الفاعل و (النعمة) في بعض النسخ بفتح النون و هي غضارة العيش، و في بعضها بالكسر و هي الخفض و الدّعة و المال و (النعيم) هو النعمة بالمعني الثاني و (أحرجه) أى ألجأه و أوقعه في الحرج و الضيق و في بعض النسخ من غير إحواج بالواو أى من غير أن يحوجكم أحد إليه و (عصنضت) اللقمة من باب سمع و منع أمسكتها بأسناني و عضّ بصاحبه لزمه، و عضّ الزمان و الحرب شدّتهما و (القتب) بالتحريك معروف و (الغارب) ما بين العنق و السّنام

الاعراب

قوله: بأبي و أمّي الباء للتفدية و الجار و المجرور خبر مقدّم و هم مبتدأ، و من في قوله من عدّة يحتمل التبعيض و التبيين و الزيادة على ما قاله الأخفش و الكوفيّون من جواز زيادتها في الاثبات، و مثله في الاحتمال الأوّل و الأخير من في قوله من إدبار، و قوله: ما أطول هذا العناء قد مرّ اعرابه في شرح الفصل الأوّل من المختار المأة و الثامن مفصّلا فليراجع هناك

المعنى

اعلم أنّ هذه الخطبة الشريفة كما قاله السيّد «ره» واردة في ذكر الملاحم الاتية في غابر الزمان، و من جملة اخباره الغيبيّة، و الغرض منه الاخبار بما سيكون من ذلّ الشيعة و ما يجرى عليهم و ذكر العدّة للأسف عليهم و التحزّن بما يصيبهم من الظلم و الجور.

و قوله (ألا بأبي و أمّي هم) أى هم مفدى بأبي و أمّي أى يكون أبى و امّى فداء لهم و اختلف في المشار إليهم بالضمير فقال الشارح البحراني: المراد بهم أولياء اللّه فيما يستقبل من الزمان بالنسبة إلى زمانه عليه السّلام.

و قال الشارح المعتزلي: الاماميّة تقول هذه هم الأئمة الأحد عشر من ولده، و غيرهم يقول إنّه عني الأبدال الّذين هم أولياء اللّه، و ظاهر أنّ ذكر انتظار فرج الشيعة كما اعترف الشارح به بعد ذلك لا ارتباط له بحكاية الأبدال.

و قوله (من عدّة أسماؤهم في السماء معروفة و في الأرض مجهولة) أى هؤلاء أشخاص معدودة أو من أشخاص معدودة معروفة أسماؤهم في السماء مشهورة عند الملائكة المقرّبين و في الملاء الأعلى لعلوّ درجاتهم و سمّو مقاماتهم، و كون طينتهم مأخوذة من علّيّين، و كون أهل الملاء الأعلى مخلوقا من فاضل طينتهم فكانوا أعرف بهم من أهل الأرض. و أمّا أهل الأرض فهم عند أكثرهم مجهولون لاستيلاء الضّلال على أكثر السّتر «البشرظ» و غلبة الجهال يعني أنّ أكثر الناس لا يعرفونهم و لا يعرفون قدرهم و منزلتهم، فلا ينافي معرفة الخواص لهم و إن كانوا أيضا لا يعرفونهم حقّ معرفتهم، أو أراد به جهالة اسمائهم في وقت ايراد الكلام و التخصيص فيه أقلّ من الاحتمال الأوّل كما لا يخفى.

ثمّ خاطب عليه السّلام أصحابه بذكر الملاحم و الفتن الحادثة في مستقبل الزّمان فقال (ألا فتوقّعوا من إدبار اموركم و انقطاع وصلكم و استعمال صغاركم) أى تفرّق اموركم المنتظمة و انقطاع الاتصالات و الانتظامات الحاصلة في أمر المعاش و المعاد من أجل تشتّت الاراء و اختلاف الأهواء و تفرّق الكلمات، و تقديم الصّغار سنّا على المشايخ و أرباب التجارب في الأعمال و الولايات، أو تقديم الأوغاد و الأراذل و الصّغار قدرا على الأشراف و الأكابر و ذوى البيوتات، فانّ استعمال هؤلاء و توليتهم موجب لفساد النظام و اختلال الانتظام.

و قد قيل لحكيم: ما بال انقراض دولة آل ساسان قال: لأنهم استعملوا أصاغر العمال على أعاظم الأعمال فلم يخرجوا من عهدتها، و استعملوا أعاظم العمال على أصاغر الأعمال فلم يعتنوا عليها، فعاد وفاقهم إلى الشتات و نظامهم إلى البتات.

و لذلك كتب عليه السّلام للأشتر في عهده إليه حين استعمله على مصر حسبما يأتي من باب المختار من كتبه عليه السّلام إنشاء اللّه تعالى: ثمّ انظر في أمور عمالك و توخّ منهم أهل التجربة و الحياء من أهل البيوتات الصالحة و القدم في الاسلام المتقدّمة فانهم أكرم أخلاقا و أصحّ أغراضا و أقلّ في المطامع اشرافا و أبلغ في عواقب الامور نظرا- إلى آخر ما يأتي في مقامه بتوفيق اللّه و عنايته.

(ذاك حيث تكون ضربة السيف على المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه) أى ذلك المذكور من انقطاع الوصل و ادبار الامور حيثما يكون احتمال ضربة السيف على المؤمن أقلّ مشقّة من احتمال مشقة اكتساب الدّرهم الحلال لأجل اختلاط المكاسب و اشتباه الحرام بالحلال و غلبة الحرام فيها.

(ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي) أى يكون المحسن إليه أعظم أجرا من المحسن، لأنّ أكثر الأموال فى ذلك الزمان يكون من الحرام، و أيضا لا يعطونها على الوجه المأمور به بل يعطونها للأغراض الفاسدة من الرياء و السمعة و هوى النفس الأمارة، و أما المحسن إليه فلكونه فقيرا يأخذ المال لسدّ خلّته و خلّة عياله الواجب النفقة لا يلزمه البحث عن المال و حليّته، و حرمته فكان أعظم أجرا من المعطي.

قال الشارح المعتزلي: و قد خطر لي فيه معني آخر، و هو أنّ صاحب المال الحرام إنما يصرفه في أكثر الأحوال في الفساد، فاذا أخذه الفقير منه على وجه الصّدقة فقد فوّت عليه صرفه في القبايح فقد كفه الفقير بأخذه المال من ارتكاب القبيح.

و تبعه على ذلك الشارح البحراني، و لا يخلو عن بعد و كيف كان فأفعل التفضيل أعني قوله: أعظم أجرا مثل ما في قوله تعالى «أَ ذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ».

(ذاك حيث تسكرون من غير شراب بل من النعمة و النعيم) استعار لفظ السكر لغفلتهم عما يلزم عليهم من صلاح امورهم، و لما كان المعني الحقيقي للسّكر ما كان عن الشراب فأتى بقوله: من غير شراب، ليكون صارفا عن الحقيقة إلى المجاز، و قد قيل: سكر الهوى أشدّ من سكر الخمر. (و تحلفون من غير) إجبار و (اضطرار) أى تتهاونون باليمين و قد نهى اللّه سبحانه عنه بقوله «و لا تجعلوا اللّه عرضة لأيمانكم».

(و تكذبون من غير احراج) أى تكذبون من غير ضرورة توقعكم في الضيق و الحرج و تلجئكم إلى الكذب بل لكونه عادة و ملكة لكم و اعتيادكم به تكذبون.

(ذلك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير) أى يشتدّ عليكم البلاء و يؤذيكم كما يؤذى القتب غارب البعير، فاستعار لفظ العضّ للأذيّة من باب الاستعارة التبعيّة، أو شبّه البلاء بالجمل الصعب الشموس على سبيل الاستعارة المكنيّة و ذكر العضّ تخييلا، ثمّ شبه عضّ البلاء بعضّ القتب من باب تشبيه المعقول بالمعقول. قال الشارح المعتزلي: هذا الكلام غير متّصل بما قبله، و هذه عادة الرضى يلتقط الكلام التقاطا و لا يتلو بعضه بعضا.

قال: و قد ذكرنا هذه الخطبة أو أكثرها فيما تقدّم من الأجزاء الاول، و قبل هذا الكلام ذكر ما ينال شيعته من البؤس و القنوط و مشقة انتظار الفرج.

قال: و قوله (ما أطول هذا العناء و أبعد هذا الرّجاء) حكاية كلام شيعته عليه السّلام انتهى كلام الشارح.

فيكون المراد بالرجاء رجاء ظهور القائم عليه السّلام فعلى هذا يكون المعنى أنهم في غيبته عليه السّلام يصابون بالبلاء و يمتدّ زمن ابتلائهم و مشقّتهم حتّى يقولوا ما أطول هذا التعب و المشقة و ما أبعد رجاء ظهور الدّولة الحقّة القائميّة و الخلاص من العناء و الرزيّة.

و قال الشارح البحراني: و يحتمل أن يكون الكلام متّصلا و يكون قوله: ما أطول آه كلاما مستأنفا في معنى التوبيخ لهم على إعراضهم عنه و إقبالهم على الدّنيا و إتعابهم أنفسهم في طلبها، و تنفير لهم عنها بذكر طول العناء في طلبهم و بعد الرجاء لما يرجى منها، أى ما أطول هذا العناء اللّاحق لكم في طلب الدّنيا و ما أبعد هذا الرجاء الّذى ترجونه منها.

شرح لاهیجی

و من خطبة له (- ع- ) فى الملاحم يعنى و از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است در اشاره بوقايع عظيمه اخر الزّمان الا بابى و امّى هم من عدّة اسمائهم فى السّماء معروفة و فى الأرض مجهولة الا فتوقّعوا ما يكون من ادبار اموركم و انقطاع وصلكم و استعمال صغاركم ذاك حيث تكون ضربة السّيف على المؤمن اهون من الدّرهم من حلّه ذاك حيث يكون المعطى اعظم اجرا من المعطى يعنى آگاه باش پدرم و مادرم فداء ان دوستانم باد كه از عداد اشخاصى باشند كه اسماء ايشان يعنى سمات حقايق ايشان و صفات كمالات ايشان در اسمان معروفست يعنى در عالم بالا و در ميان ملائكه مقرّبين مشهور است و در زمين و عالم طبيعت قدر و مرتبه ايشان مجهولست و ايشان ائمّه هدى (- ع- ) از اولاد و احفاد او باشند آگاه باشيد پس متوقّع و منتظر باشيد وقايعى را كه بعد از اين واقع مى شود از برگشتن خير و صلاح امور شما و بريده شدن مواصلت دينى و دنيوى از ميان شما و عامل و حاكم گرديدن اذلّا و اراذل شما آن واقعه در وقتى است كه باشد ضربت شمشير بر مؤمن آسان تر از تحصيل يكدرهم از حلال او و آن واقعه در وقتى است كه باشد عطا كرده شده بتقريب فقر و احتياج و لا علاج بودن در تحصيل مؤنه عيال و اطفال و سعى و تلاش كردن در كفايت و كفالت عيالش قربة الى اللّه (- تعالى- ) اجرش بزرگتر از عطا كننده بسبب بودن انعطا از حرام و از روى ريا و فتنه و فساد ذاك حيث تشكرون من غير شراب بل من النّعمة و النّعيم و تحلفون من غير اضطرار و تكذبون من غير اخراج ذلك اذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير ما اطول هذا العناء و ابعد هذا الرّجاء يعنى آن واقعه در وقتى است كه مست شويد شما بدون خوردن شراب بلكه از خوش گذرانيدن و نعمت داشتن و سوگند ياد نمائيد بدون ضرورت و احتياج بلكه از روى تهاون و تكاذب و دروغ گوئيد بدون حرج و مبالات داشتن بان آن واقعه در زمانى است كه بگزد شما را بلا و شدائد مانند گزيدن جهاز شتر كوهان شتر را از گرانى بارش چه بسيار دراز است زمان وصول اين زحمت و چه بسيار دور است مدّت حصول اين ارزو

شرح ابن ابی الحدید

و من خطبة له ع تختص بذكر الملاحم- 

أَلَا بِأَبِي وَ أُمِّي هُمْ مِنْ عِدَّةٍ- أَسْمَاؤُهُمْ فِي السَّمَاءِ مَعْرُوفَةٌ وَ فِي الْأَرْضِ مَجْهُولَةٌ- أَلَا فَتَوَقَّعُوا مَا يَكُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِكُمْ- وَ انْقِطَاعِ وُصَلِكُمْ وَ اسْتِعْمَالِ صِغَارِكُمْ- ذَاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ- أَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلَّهِ- ذَاكَ حَيْثُ يَكُونُ الْمُعْطَى أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الْمُعْطِي- ذَاكَ حَيْثُ تَسْكَرُونَ مِنْ غَيْرِ شَرَابٍ- بَلْ مِنَ النِّعْمَةِ وَ النَّعِيمِ- وَ تَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَارٍ- وَ تَكْذِبُونَ مِنْ غَيْرِ إِحْرَاجٍ- ذَاكَ إِذَا عَضَّكُمُ الْبَلَاءُ كَمَا يَعَضُّ الْقَتَبُ غَارِبَ الْبَعِيرِ- مَا أَطْوَلَ هَذَا الْعَنَاءَ وَ أَبْعَدَ هَذَا الرَّجَاءَ

الإمامية تقول- هذه العدة هم الأئمة الأحد عشر من ولده ع- و غيرهم يقول إنه عنى الأبدال- الذين هم أولياء الله في الأرض- و قد تقدم منا ذكر القطب و الأبدال- و أوضحنا ذلك إيضاحا جليا- . قوله ع أسماؤهم في السماء معروفة- أي تعرفها الملائكة المعصومون- أعلمهم الله تعالى بأسمائهم- . و في الأرض مجهولة أي عند الأكثرين- لاستيلاء الضلال على أكثر البشر- . ثم خرج إلى مخاطبة أصحابه- على عادته في ذكر الملاحم و الفتن- الكائنة في آخر زمان الدنيا- فقال لهم توقعوا ما يكون من إدبار أموركم- و انقطاع وصلكم جمع وصلة- . و استعمال صغاركم أي يتقدم الصغار على الكبار- و هو من علامات الساعة- . قال ذاك حيث يكون احتمال ضربة السيف على المؤمن- أقل مشقة من احتمال المشقة في اكتساب درهم حلال- و ذلك لأن المكاسب تكون قد فسدت و اختلطت- و غلب الحرام الحلال فيها- . قوله ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي- معناه أن أكثر من يعطي و يتصدق في ذلك الزمان- يكون ماله حراما فلا أجر له في التصدق به- ثم أكثرهم يقصد الرياء و السمعة بالصدقة- أو لهوى نفسه أو لخطرة من خطراته- و لا يفعل الحسن لأنه حسن و لا الواجب لوجوبه- فتكون اليد السفلى خيرا من اليد العليا- عكس ما ورد في الأثر- و أما المعطى فإنه يكون فقيرا ذا عيال- لا يلزمه أن يبحث عن المال أ حرام هو أم حلال- فإذا أخذه ليسد به خلته و يصرفه في قوت عياله- كان أعظم أجرا ممن أعطاه- . و قد خطر لي فيه معنى آخر- و هو أن صاحب المال الحرام- إنما يصرفه في أكثر الأحوال و أغلبها- في الفساد و ارتكاب المحظور- كما قال من اكتسب مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر - فإذا أخذه الفقير منه على وجه الصدقة- فقد فوت عليه صرفه في تلك القبائح و المحضورات- التي كان بعرضته صرف ذلك القدر فيها- لو لم يأخذه الفقير- فإذا قد أحسن الفقير إليه بكفه عن ارتكاب القبيح- و من العصمة ألا يقدر فكان المعطى أعظم أجرا من المعطي- . قوله ع ذاك حيث تسكرون من غير شراب بل من النعمة- بفتح النون و هي غضارة العيش- و قد قيل في المثل سكر الهوى أشد من سكر الخمر- . قال تحلفون من غير اضطرار- أي تتهاونون باليمين و بذكر الله عز و جل- . قال و تكذبون من غير إحراج- أي يصير الكذب لكم عادة و دربة- لا تفعلونه لأن آخر منكم قد أحرجكم- و اضطركم بالغيظ إلى الحلف- و روي من غير إحواج بالواو- أي من غير أن يحوجكم إليه أحد- - قال ذلك إذا عضكم البلاء- كما يعض القتب غارب البعير- هذا الكلام غير متصل بما قبله- و هذه عادة الرضي رحمه الله يلتقط الكلام التقاطا- و لا يتلو بعضه بعضا- و قد ذكرنا هذه الخطبة أو أكثرها- فيما تقدم من الأجزاء الأول- و قبل هذا الكلام ذكر ما يناله شيعته- من البؤس و القنوط و مشقة انتظار الفرج- . قوله ع ما أطول هذا العناء و أبعد هذا الرجاء- هذا حكاية كلام شيعته و أصحابه-

شرح نهج البلاغه منظوم

و من خطبة لّه عليه السّلام (تختصّ بذكر الملاحم:)

ألا بأبى و أمّى هم مّن عدّة أسماؤهم فى السّمآء معررفة، وّ فى الأرض مجهولة، ألا فتوقّعوا ما يكون من إدبار أموركم، و انقطاع وصلكم، و استعمال صغاركم، ذاك حيث تكون ضربة السّيف على المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه، ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا مّن المعطى، ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النّعمة و النّعيم، و تحلفون من غير اضطرار، وّ تكذبون من غير إخراج، ذلك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير، ما أطول هذا العناء، و أبعد هذا الرّجآء

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است در (توصيف ائمّة طاهرين و) اخبار از پيش آمدهاى ناگوار: هلا پدر و مادرم برخى گروهى باد كه (آنان از صلب من و رهنمايان حلق پس از من اند) ايشان از جمله كسانى هستند كه نامهايشان در آسمان (در نزد فرشتگان به نيكى) مشهور، و در زمين (چون اغلب مردم نادانند) نامعلوم است (در اينجا هر مسلمان منصفى تصديق خواهد كرد كه منظور حضرت از اين عدّه كه در آسمان معروفترند تا زمين جز فرزندان والا تبار آن حضرت كه ذريّه رسول اللَّه، و عالم ايجاد را قطب اند نمى باشند، نمى دانيم برادران ما از اهل سنّت و جماعت در اين گونه موارد كه حقانيّت مذهب شيعه ثابت است چه مى گويند، و چرا از جادّه حقّ منحرف و بتأويلات بارده مى پردازند، بگوئيد بدانيم اين عدّه كه امير المؤمنين (ع) فرمايد: پدر و مادرم فدايشان باد كيانند، و شما كه در تمام كتب خودتان حديث إنّى تارك فيكم الثّقلين را نقل كرده ايد و نوشته ايد يكى قرآن و ديگرى عترة طاهر است آيا عترت طاهره آن حضرت عبارتند از احمد ابن حنبل رئيس حنابله كه نسبش بذو الثّدية رئيس خوارج مى پيوندد، يا ابو حنيفه محمّد ابن نعمان لجوج و معاند، يا معتزله و رؤساء آنها از قبيل عمرو ابن عبيد و غيره، يا محمّد ابن ادريس شافعى آن مرد كج راى است، يا اين كه خير عبارت از حسين ابن على (ع) يا عليّ بن الحسين زين العابدين (ع)، يا حضرت باقر العلوم (ع)، يا جعفر ابن محمّد الصّادق (ع)، و باقى أئمه طاهرين صلوات اللَّه عليهم أجمعين مى باشند، اگر مراد آن حضرت را از عترة ائمّه طاهرين مى دانيد، پس چرا از آنان منحرف شده و اغلب روايات شما ماخوذ از انس ابن مالك كذّاب است كه بنفرين حضرت امير المؤمنين (ع) مبروص گرديد، يا از ابى هريره منافق و دورو، و سفيان ثورى مرائى است، خلاصه اگر آن حديث نعوذ باللّه از رسول خدا نرسيده، چرا در تمام كتب خودتان نقل كرده ايد، و اگر از آن حضرت رسيده و معتبر است پس چرا بآن عمل نكرده، و از اهل بيت طاهرين اعراض كرده ايد، نعوذ باللّه من اللّجاج و العناد، بارى حضرت فرمايد: مردم در آينده نزديكى) چشم براه كارهاى شدنى باشيد، از وارونگى امورتان، گسيختگى پيوندتان، زمامدارى دو نانتان، (احكام دين دگرگون گردد عبادات اغلب ريا و عجب و سمعه مى شود، رجال مأبون، و مخنّث، رؤساء وزراء شما خواهند شد) اين هنگامى است كه زدن شمشير را بر (پيكر) مؤمن آسانتر (و رنجش كمتر) است، از يكدرهم حلال بچنگ آوردن، اين پيش آمد وقتى است كه اجر ستاننده بيش از بخشنده است (زيرا ستاننده مال را از روى اضطرار، و براى سدّ جوع ستانده، و براى او حلال است، لكن بخشنده آن آنرا از راه نامشروع كسب كرده، و براى خودنمائى مى بخشد) اين امور در موقعى است كه شما بدون خوردن شراب بلكه از نعمت و خوشگذرانى مست مى شويد، بدون ناچارى سوگند مى خوريد، بدون ضرورت (بلكه از روى بى اعتنائى بدستورات دين) دروغ مى گوئيد، اين حوادث هنگامى است كه رنج و سختى شما را بگزد، گزيدن پالان كوهان شتر را، اين رنج چه بسيار دراز، و اين اميد و آرزو (ى شما بدون ظهور قائم آل محمّد (ص ع) بر طرف شدنش تا) چه اندازه دور است.

نظم

  • فدا از من پدر بادا و مادر بدان قومى كه بر خلق اند رهبر
  • بشر را از پس من پيشوايندمر آنان را بهر ره رهنمايند
  • به نيكوئى سمر در آسمانندبخدمت نزدشان افرشتگانند
  • چو اغلب اهل خاك استند نادان نه بشناسند نيكو قدر آنان
  • هلا اينان ائمّه طاهرين انددرخشان مهرهاى چرخ دين اند
  • فلك با عشق آنان همچنان گوى شده گردان و باشد در تكاپوى
  • بعالم جملگى اصل وجودندهمه عالم بغيب اند و شهوداند
  • خدا آيات در قرآن سروده بپاكىّ و نكوئيشان ستوده
  • نشايد پا ز درگهشان كشيدنبسوى دشمن آنان دويدن
  • نبى فرموده كه يزدان ذو المنّ به خصم اهل بيتم هست دشمن
  • بكين هر كس كه ميباشد به آنانبود كافر مخوان او را مسلمان
  • مسلمان خصم اولاد پيمبراگر شد نيست مسلم هست كافر
  • مثلشان همچنان كشتىّ نوح استكه آسوده در آن جانست و روح است
  • هر آن كس كاندر اين كشتى نشيندبلا ز امواج اين دريا نه بيند
  • ز غرقاب هوس بيرون كشد رختبآغوشش در آيد شاهد بخت
  • ز اندوه و محن گيرد جدائى ز گرداب بلايا بد رهائى
  • بشهر ايمنى خوش جاى گيرددلش ز انوار حق تابش پذيرد
  • بر اين كشتى و گر بنمود كس پشت ز بدبختى بسر كوبد بسى مشت
  • چو پور نوح گردد غرقه در آببر او راه رهائى هست ناياب
  • بجانش مهر ايمانى نتابدنجات از آتش دوزخ نيابد
  • بدان يزدان ز عشق خانوادهدرى بر روى اين امّت گشوده
  • چو باب حطّه اندر قوم موسى كه از لطف و ز رحمت داشت مبنى
  • در آن درگاه گردد هر كه داخلرهد جانش ز غوقاهاى هايل
  • برون سازد ز دل غمناكى خويش نگه دارد چو گوهر پاكى خويش
  • جهان چون صبح بر رويش بخنددخدا بر وى در دوزخ به بندد
  • ز (انصارى) صبا با ناصبى گوىبرو دامان بخون ديدگان شوى
  • هزاران سال گر ورزى زهادتشب و روزت شود صرف عبادت
  • روان از ديده سيل اشك سازى فسرده تن چو خالى مشگ سازى
  • چو مهر آل پيغمبر ندارىبدل آخر سر از آتش بر آرى
  • پس از اين بود بايد چشم در راه كه آيد فتنه و آشوب جانگاه
  • همه بگشاده گيتان بسته گرددهمه پيوندتان بگسسته گردد
  • زمام كارتان اردست نيكان فتد اندر كف ارزال و دونان
  • وزيران جملگى نامرد و مأبوناميران از نجابت رفته بيرون
  • شود وارونه از دين رسم و آئين بأهل دين خلايق بر سر كين
  • حلال و حق در آن دور است متروكحرام اموال و زر باشند مشكوك
  • خورد مؤمن اگر تيغش به پيكربود آسانترش تا يك درم زر
  • فتد در دست از راه حلالشرهد از جوع و از رنج و ملالش
  • ثواب آنكه از فقر است دلريش ستاند زر ز بخشنده بود پيش
  • كه آن باشد مرادش خودنمائىرهيدن اين و ليك از بينوائى
  • در آن هنگام از دين چون كه رستندز جام عيش و لذّت جمله مستند
  • خمار از جام گيتى بى شراب اندز عشق مال بيخويش و خراب اند
  • قسم رايج بدون اضطرار است دروغ از راست گوئيها بكار است
  • وفا را رسم متروك از ميانه استخيانت پيشه اهل زمانه است
  • در آن دم رنج و سختى و بلاهابسايد پيكر و جسم از شماها
  • چو پالان كه شتر را پشت سايدتن و كوهان او لاغر نمايد
  • شما هر قدر باشيد آرزومندكه از گردن رها سازيد آن بند
  • گشايش را نگردد در پديدارمگر بعد از زمانى دور و بسيار
  • بدست قائم آل محمّد (ص ع)رها گرديد زان حبس مؤيّد

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS