خطبه 77 نهج البلاغه : هشدار به غاصبان بنى اميه

خطبه 77 نهج البلاغه : هشدار به غاصبان بنى اميه

موضوع خطبه 77 نهج البلاغه

متن خطبه 77 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 77 نهج البلاغه

هشدار به غاصبان بنى اميه

متن خطبه 77 نهج البلاغه

و من كلام له (عليه السلام) و ذلك حين منعه سعيد بن العاص حقه

إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَنِي تُرَاثَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) تَفْوِيقاً وَ اللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اللَّحَّامِ الْوِذَامَ التَّرِبَةَ

قال الشريف و يروى التراب الوذمة و هو على القلب

قال الشريف و قوله (عليه السلام) ليفوقونني أي يعطونني من المال قليلا كفواق الناقة و هو الحلبة الواحدة من لبنها. و الوذام جمع وذمة و هي الحزة من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتنفض

ترجمه مرحوم فیض

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است (زمانيكه سعد ابن العاص از جانب عثمان حاكم كوفه بود براى حضرت در مدينه هديّه و نامه اى فرستاد كه من سواى عثمان براى هيچكس هديّه به اين مقدار نفرستاده ام، حضرت چون نامه او را خواند فرمود):بنى اميّه از ميراث محمّد «صلّى اللّه عليه و آله» (غنايمى كه به بركت آن حضرت رسيده است) اندكى بمن مى دهند، مانند شيرى كه به بچّه شتر هنگام دوشيدن مادرش داده ميشود، سوگند بخدا اگر بر ايشان تسلّط يافتم آنها را بدور اندازم مانند دور انداختن گوشت فروش پاره هاى جگر يا شكنجه خاك آلود را. (سيّد رضىّ فرمايد:) و در روايت ديگر است التّراب الوذمة و آن بر عكس الوذام التَّربة مى باشد. و معنى ليفوّقوننى فرمايش آن حضرت «عليه السّلام» اينست كه از بيت المال اندكى بمن مى دهند مانند فواق شتر و فواق بمعنى يك بار شير دادن بچّه شتر است از شير مادرش، و وذام جمع ذمة است و آن بمعنى پاره شكنبه يا جگر مى باشد كه در خاك افتاده خاك آلوده گردد.

ترجمه مرحوم شهیدی

و از سخنان آن حضرت است فرزندان اميّه ميراث محمّد (ص) را اندك اندك به من مى رسانند، چنانكه شتر بچّه را اندك اندك شير بنوشانند. به خدا، كه اگر زنده مانم بيت المال را پراكنده گردانم، چنانكه قصّاب پاره شكمبه خاك آلوده را به دور افكند. [و «التّراب الوذمة» نيز روايت شده است، و آن قلب در عبارت است- الوذام التّربة- . و گفته امام «ليفوّقوننى» يعنى اندك اندك از مال به من مى دهند، چنانكه نوشاندن شير به شتر بچّه، و آن يك بار دوشيدن است. «وذام» جمع «و ذمة» و آن پاره اى از شكمبه يا جگر است كه در خاك افتد پس آن را برفشانند.]

ترجمه مرحوم خویی

از جمله كلام آن حضرتست فرمود آنرا هنگامى كه فرستاده بود سعيد بن عاص أموي كه أمير عراق بود أز جانب عثمان هديه بخدمت آن حضرت از مال غنيمت و از كمى آن اعتذار كرده بود.

بدرستى بنى اميه مى دهند اندك اندك بمن ميراث محمّد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله را اندك اندك دادنى بخدا قسم اگر بمانم از براى آن قوم عنود و والى امر بشوم هر آينه ساقط ميكنم ايشان را از درجه اعتبار همچون ساقط نمودن قصاب شكنبه يا جگر پاره خاك آلود را از ميان ساير گوشت هاى گوسفند، يا اين كه بيفشانم ايشان را هم چو افشاندن قصاب شكنبه و پاره جگر خاك آلود را، و اين استعاره مى شود از دور كردن ايشان از امر خلافت و از باز گرفتن اموال مغصوبه از دست ايشان عليهم اللعنة و النيران.

شرح ابن میثم

و من كلام له عليه السّلام

إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَنِي تُرَاثَ مُحَمَّدٍ ص تَفْوِيقاً وَ اللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اللَّحَّامِ الْوِذَامَ التَّرِبَةَ و يروى «التراب الوذمة». و هو على القلب. قال الشريف: و قوله عليه السّلام «ليفوقوننى» أى. يعطونني من المال قليلا كفواق الناقة، و هو الحلبة الواحدة من لبنها، و الوذام: جمع و ذمة و هى: الحزة من الكرش أو الكبد تقع فى التراب فتنفض.

المعنى

أقول: استعار لفظ التفويق لعطيّتهم له المال قليلا، و وجه المشابهه هو قلّة ما يعطونه منه مع كونه في دفعات كما يعطى الفصيل ضرع امّه لتدرّ، ثم يدفع عنها لتحلب، ثمّ يعاد إليها لتدرّ. و تراث محمّد إشارة إلى الفى ء الحاصل ببركة محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلّم و هو التراث اللغوىّ المكتسب عن الميّت بوجه ما، ثمّ أقسم إن بقى لبنى اميّة ليحرمنّهم التقدّم في الامور، و استعار لفظ النفض لإبعادهم عن ذلك، و شبّه نفضه لهم بنفض القصّاب القطعة من الكبد أو الكرش من التراب إذا أصابته. و هذه الرواية هو الحقّ، و الثانية سهو من الناقلين.

و قد ورد عنه هذا الكلام بزيادة و نقصان في رواية اخرى و ذلك أنّ سعيد بن العاص حيث كان أمير الكوفة من قبل عثمان بعث إليه بصلة فقال: و اللّه لا يزال غلام من عثمان بني اميّة يبعث إلينا ما أفاء اللّه على رسوله بمثل قوت الأرملة، و اللّه لئن بقيت لأنفضنّها نفض القصّاب الوذام التربة.

ترجمه شرح ابن میثم

از سخنان امام (ع) است كه در باره رفتار نادرست بنى اميه، با ناراحتى تمام ايراد فرموده است.

إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَنِي تُرَاثَ مُحَمَّدٍ ص تَفْوِيقاً وَ اللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اللَّحَّامِ الْوِذَامَ التَّرِبَةَ

ترجمه

«بنى اميّه ميراث محمّد (ص) را (كه من خود وارث آن حضرت هستم) اندك اندك و با منّت به من مى دهند (چنان كه به هنگام دوشيدن شتر، شيرى كه حقّ بچّه شتر است مختصرى را به بچه شتر داده و بيشتر را براى خود برمى دارد).

بخدا سوگند اگر زنده بمانم و بر آنها دست يابم، بدان سان كه قصّاب شكنبه خاك آلود پر كثافت را بدور مى اندازد، بنى اميّه را از حكومت و فرمانروايى عزل كرده، طردشان خواهم كرد.»

شرح

بنا به روايتى جمله «الوذام التربة»، التّراب الوذمة آمده است، كه البتّه فرق چندانى در معنى ندارند.

سيّد رضى در معناى سخنان امام (ع) فرموده است منظور از ليفوّقوننى اين است كه اندكى از مال بيت المال را به من داده اند، چنان كه در هر مرتبه از دوشيدن شتر، اندكى شير به بچّه حيوان مى دهند، و بدين قصد كه شتر اجازه دهد تمام شيرش را بدوشند. و «الوذام»، جمع «وذمة» احشاى داخلى حيوان، مانند شكنبه، جگر و امثال اينهاست كه به خاك آلوده شده باشد.

امام (ع) لفظ «تفويق» را براى بخشش اندك فرماندار كوفه سعيد بن عاص، استعاره آورده اند وجه شباهت در هر دو مورد بخشش اندكى است كه در دفعات مكرّرى صورت مى گيرد چنان كه به بچّه شتر مختصرى از شير مادر را مى دهند و سپس او را كنار مى زنند و شير شتر را مى دوشند. باز مجددا بچّه شتر را مى آورند مختصرى از شير مادر را مى دهند و باز كنار مى زنند، و ما بقى شير شتر را مى دوشند حضرت مال اندكى كه از جانب امير كوفه براى وى ارسال شده بود به شير مختصرى كه به بچّه شتر مى دهند تشبيه كرده، و لفظى كه در دوشيدن شتر به كار مى رود براى بخشش مال اندك استعاره آورده است.

مقصود از «تراث محمّد (ص) فوايدى است كه به بركت وجود پيامبر (ص) براى مسلمين حاصل شد» كه در لغت به مال متروكه ميّت اطلاق مى شود.

پس از اظهار ناراحتى شديد از بر خورد نادرست سعيد بن عاص، سوگند ياد مى كند كه در صورت زنده ماندن، بنى اميّه را از رياست و حكومت بر مسلمين محروم خواهد كرد. كلمه «نفض» را براى دور كردن آنها از پايگاه قدرت، استعاره به كار برده است، بر كنار كردن بنى اميّه را از امور اجرايى تشبيه كرده است به آنچه قصّاب از احشا و اعضاى داخلى بدن حيوان را به دور مى اندازد و به خاك ماليده مى شود.

عباراتى كه از امام (ع) در اين كلام آمده است به روايت صحيح همين بود كه ما (شارح) نقل كرديم نقل دوّمى هم در مقام روايت شده است كه قابل قبول نيست.

روتايت ديگرى در باره اين كلام امام (ع) با كمى نقصان و زيادى به طريق ذيل نقل شده است. و مفهوم آن اين است: هنگامى كه سعيد بن عاص از جانب عثمان امير كوفه بود براى حضرت هديه كوچكى فرستاد حضرت ناراحت شد و فرمود: به خدا سوگند سعيد بن عاص همچنان فرمانبردار و غلام عثمان است.

بنى اميّه آنچه خداوند به پيامبرش بخشيده است. مثل سهم بيوه زنان و پابرهنگان براى ما مى فرستند، بخدا سوگند اگر زنده بمانم و توفيق يابم چنان كه قصاب شكنبه و جگر گوسفند را به دور مى اندازد و به خاك ماليده شود، آنها را از فرمانروايى به دور خواهم كرد.

شرح مرحوم مغنیه

اللهم اغفر:

إنّ بني أميّة ليفوّقونني تراث محمّد صلّى اللّه عليه و آله تفويقا، و اللّه لئن بقيت لهم لأنفضنّهم نفض اللّحّام الوذام التّربة.

اللغة:

يفوقونني: يعطونني القليل. الوذام: جمع و ذمة، و هي المعى و الكرش.

الإعراب:

الوذام مفعول لنفض، و التربة بدل اشتمال من الوذام، و الأصل نفض التربة عن الوذام.

المعنى:

كان عثمان يغدق مال اللّه على أهله و حزبه بالقناطير المقنطرة، فيبذّرونه على القصور و الرياش و الجواري و القيان، و يرسل عثمان الوشل من هذا المال الى الإمام (ع) فقال: (ان بني أمية ليفوقونني تراث محمد (ص) تفويقا). أي ان هذه الأموال التي يتنعم بها بنو أمية، و يجعلونها دولة بينهم هي الفي ء الذي أنعم اللّه به على المسلمين ببركة محمد (ص) و رسالته، و للإمام منها ما للمسلمين، و لكن عثمان كان يمنعه حقه إلا القليل (و اللّه لئن بقيت لهم لأنفضنهم نفض اللحام الوذام التربة). يقسم الإمام (ع) لئن تولى الخلافة ليردن الأموال التي اغتصبها الأمويون الى بيت المال، و لا يبقي شيئا منها تماما كما ينفض القصاب التراب عن الكرش إذا أصابه، و قال الإمام بعد أن تولى الخلافة: و اللّه لو وجدته أي المال قد تزوج به النساء، و ملك به الإماء لرددته.

شرح منهاج البراعة خویی

و من كلام له عليه السلام و هو السادس و السبعون من المختار فى باب الخطب

إنّ بني أميّة ليفوّقو نني تراث محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تفويقا، و اللّه لئن بقيت لهم لأنفضنّهم نفض اللّحام الوذام التّربة. قال السّيد: و يروى التّراب الوذمة و هو على القلب، قوله عليه السّلام: ليفوقوننى أى يعطونني من المال قليلا قليلا كفواق الناقة و هى الحلبة الواحدة من لبنها، و الوذام جمع و ذمة و هى الحزّة من الكرش و الكبد يقع في التراب فتنفض.

اللغة

(التراث) بضمّ التا الارث و التّاء و الهمزة فيهما بدل من الواو، و (نفضه) نفضا من باب قتل حرّكه ليزول عنه الغبار و نحوه فانتفض أى تحرّك لذلك و نفضت الورق من الشّجر نفضا اسقطته و النفض بفتحتين ما تساقط فعل بمعنى مفعول و (اللحام) القصّاب و (الوذام) ككتاب جمع و ذمة محرّكة و (ترب) الشّي ء يترب من باب تعب لصق بالتراب، و في القاموس التّراب بالكسر أصل ذراع الشّاة و منه التراب الوذمة أو هى جمع ترب مخفّف ترب و الصواب الوذام التربة انتهى.

و «الحزّة» بالضمّ القطعة من اللحم و نحوه تقطع طولا و الجمع حزز كغرفة و غرف و «الكرش» لذى الخف و الظلف كالمعدة للانسان.

الاعراب

اضافة تراث إلى محمّد من قبيل الحذف و الايصال أى يفوقونني تراثى من محمّد و التربة صفة للوذام.

المعنى

قوله (انّ بنى اميّة ليفوقوننى تراث محمّد صلّى اللّه عليه و آله تفويقا) اى يعطونني إرثى من رسول اللّه و هو الفي ء الحاصل ببركته صلوات اللّه عليه و آله قليلا قليلا، استعار لفظ التّفويق عن اعطائهم المال قليلا بمشابهة القلة و كونه في دفعات كما يدفع الفصيل ضرع امّه لتدر ثم يدفع عنها لتحلب ثمّ يعاد إليها لتدرّ و هكذا، ثمّ قال (و اللّه لئن بقيت) و صرت أميرا (لهم لأنفضنّهم نفض اللحام الوذام التربة).

قيل الظاهر أنّ المراد من نفضهم منعهم من غصب الأموال و أخذ ما في أيديهم من الأموال المغصوبة و دفع بغيهم و ظلمهم و مجازاتهم بسيئات أعمالهم.

و قال الشّارح البحراني: أقسم عليه السّلام ان بقى لبنى اميّة ليحرمنهم التّقدم في الامور، و استعار لفظ النفض لابعادهم عن ذلك و شبه نفضه لهم بنفض القصاب القطعة من الكبد أو الكرش من التّراب إذا أصابته.

أقول: و الأظهر عندى أنّه شبّههم بالوذام التّربة من حيث إنّ الوذمة إذا وقعت في التّراب و تلطخت به يتنفّر عنها الطباع و لا يرغب إليها النّاس فينفضها القصاب أى يسقطها و يعزلها عن ساير لحماته لمكان ذلك التنفّر فيقول عليه السّلام: إنّى لو بقيت لهم لاسقطهم عن درجة الاعتبار و اعزلهم عن الامارة و المداخلة لامور المسلمين بحيث لا يرغب إليهم أحد و يتنفّر النّاس عنهم و يكونون حقيرا عندهم كمالا يرغبون إلى الوذام لحقارتها و اللّه العالم بحقايق كلام وليه هذا.

و قد روى عنه عليه السّلام هذا الكلام في رواية اخرى بزيادة و نقصان و تفاوت لما هنا و هى ما رواها أبو الفرج في كتاب الأغانى باسناد رفعه إلى الحرب بن جيش قال: بعثنى سعيد بن العاص و هو يومئذ أمير الكوفة من قبل عثمان بهدايا إلى المدينة و بعث معي هدية إلى عليّ عليه السّلام و كتب إليه أنى لم ابعث إلى أحد ممّا بعثت به اليك إلّا إلى أمير المؤمنين فلما أتيت عليّا و قرء كتابه قال: لشدّ ما يخطر علىّ بنو اميّة تراث محمّد أما و اللّه لان وليّتها لأنفضنّها نفض القصاب التراب الوذمة.

قال أبو الفرج هذا خطاء إنّما هو الوذام التّربة قال: و قد حدّثنى بذلك أحمد ابن عبد العزيز الجوهرى عن أبى يزيد عمر بن شيبة باسناد ذكره في الكتاب أنّ سعيد ابن العاص حيث كان أمير الكوفة بعث مع ابن أبى العايشة مولاه إلى عليّ بن أبي طالب بصلة فقال عليّ و اللّه لا يزال غلام من غلمان بنى اميّة يبعث إلينا ممّا أفاء اللّه على رسوله بمثل قوت الأرملة، و اللّه لئن بقيت لهم لأنفضنّها نفض القصاب الوذام التربة.

تذنيبان

الاول

في بيان نسب بنى امية.

فأقول في البحار من كامل البهائى أن اميّة كان غلاما روميّا لعبد الشمس فلما ألقاه كيّسا فطنا اعتقه و تنبّاه فقيل: اميّة بن عبد الشمس كما كانوا يقولون قبل نزول الآية: زيد بن محمّد، و لذا روى عن الصّادقين عليهما السّلام في قوله تعالى: الم غلبت الرّوم، أنّهم بنو اميّة و من هنا يظهر نسب عثمان و معاوية و حسبهما و أنّهما لا يصلحان للخلافة لقوله صلّى اللّه عليه و آله: الأئمة من قريش.

و قال مؤلف كتاب إلزام النّواصب: اميّة لم يكن من صلب عبد شمس و إنما هو من الرّوم فاستلحقه عبد شمس فنسب إليه فبنو اميّة كلّهم ليس من صميم قريش و إنّما هم يلحقون بهم و يصدّق ذلك قول أمير المؤمنين عليه السّلام: إنّ بنى امية لصاق و ليسوا صحيحي النسب إلى عبد مناف و لم يستطع معاوية إنكار ذلك.

الثاني

في ذكر بعض ما ورد من الآيات و الأخبار في لعن بنى اميّة و كفرهم و إلحادهم.

فأقول: في الكافي عن الصادق عليه السّلام رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في منامه أنّ بني اميّة يصعدون على منبره و يضلّون النّاس عن الصّراط القهقرى، فأصبح كئيبا حزينا، قال عليه السّلام فهبط عليه جبرئيل فقال: يا رسول اللّه ما لى أراك كئيبا حزينا قال: يا جبرئيل إنّى رأيت في ليلتي هذه يصعدون منبرى من بعدى يضلّون النّاس عن الصّراط القهقرى، فقال: و الذى بعثك بالحقّ نبيّا إنّى ما اطلعت عليه فعرج إلى السّماء فلم يلبث أن نزل بآى من القرآن يونسه بها قال: أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ و أنزل عليه: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.

جعل اللّه ليلة القدر لنبيّه خيرا من ألف شهر ملك بني اميّة.

و في مفتتح الصحيفة الكاملة السّجادية على صاحبها ألف سلام و تحيّة عن الصادق عليه السّلام قال، إنّ أبي حدّثني عن أبيه عن جدّه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخذته نعسة و هو على منبره فرأى في منامه رجالا ينزون على منبره نزو القردة يردّون النّاس على أعقابهم القهقرى، فاستوى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جالسا و الحزن يعرف في وجهه فأتاه جبرئيل بهذه الآية: وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي.

بعنى بنى اميّة قال: يا جبرئيل أعلى عهدى يكونون و في زمنى قال: و لا و لكن تدور رحى الاسلام من مهاجرك فتلبث بذلك عشرا، ثمّ تدور رحى الاسلام على رأس خمس و ثلاثين من مهاجرك فتلبث بذلك خمسا، ثمّ لا بدّ من رحى ضلالة هى قائمة على قطبها، ثمّ ملك الفراعنة و أنزل اللّه في ذلك. إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.

يملكها بنو اميّة ليس فيها ليلة القدر.

أقول: قوله و الشّجرة الملعونة في القرآن فيه تقديم و تأخير أى و ما جعلنا الرّؤيا التي أريناك و الشّجرة الملعونة في القرآن إلّا فتنة للنّاس، و قيل: الشجرة الملعونة بالرّفع مبتداء و حذف الخبر أى و الشّجرة الملعونة كذلك أى فتنة للناس و قوله: يعنى بنى اميّة تفسير للشجرة الملعونة، و قوله: تدور رحى الاسلام من مهاجرك، أى من هجرتك فتلبّث بذلك عشرا أى عشر سنين هى مدّة حياته ثمّ تدور على رأس خمس و ثلاثين هى العشر المذكورة و مدّة خلافة المتخلفين، و هى خمس و عشرون سنة فتلك خمس و ثلاثون، قوله فتلبث بذلك خمسا هى مدّة خلافة أمير المؤمنين، ثمّ لا بد من رحى ضلالة اشارة إلى ملك بنى اميّة، و قوله ثمّ ملك الفراعنة اشارة إلى ملك بنى عباس.

و في مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ قال هى كلمة الشّرك و الكفر و قيل: كل كلام في معصية اللّه كشجرة خبيثة غير زاكية و هي شجرة الحنظل و قيل: انّها شجرة هذه صفتها و هو أنّه لاقرار لها في الأرض، و روى أبو الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام أنّ هذا مثل لبني اميّة و فيه أيضا في تفسير قوله: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ.

قال سأل رجل أمير المؤمنين عن هذه الآية فقال هما الأفجران من قريش بنو اميّة و بنو المغيرة، فأمّا بنو اميّة فمتّعوا إلى حين و أما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر.

و في البحار من تفسير عليّ بن ابراهيم في قوله تعالى: الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً.

قال: نزلت في بنى اميّة حيث خالفوهم على ان لا يردّوا الأمر في بنى هاشم، و في قوله: وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَ نَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.

قال: نزلت في بنى اميّة ثمّ قال: بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ قال من عداوة أمير المؤمنين. وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ و فى قوله تعالى: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.

عن أبي جعفر عليه السّلام قال نزلت في بنى اميّة فهم شرّ خلق اللّه هم الذين كفروا في باطن القرآن فهم لا يؤمنون.

و عن أبي جعفر عليه السّلام أيضا في قوله: وَ كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ يعنى بني أميّة.

و من كنز جامع الفوايد و تأويل الآيات باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن تفسير الم غلبت الرّوم، قال: هم بنى «بنوظ» اميّة و إنّما انزلها اللّه الم غلبت الرّوم بنو اميّة في أدنى الأرض و هم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين للّه الأمر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللّه، عند قيام القائم.

أقول: كذا في النّسخ غلبت الرّوم بنو اميّة، فيحتمل أنّ أصل الكلام غلبت بنو اميّة فزاد النّساخ لفظ الرّوم كما احتمله في البحار أو أنّه كذلك و بنو اميّة بدل من الرّوم، و على كلّ تقدير فلا بدّ أن يكون غلبت على ذلك بصيغة المعلوم، و قوله سيغلبون بصيغة المجهول و التعبير عن بنى اميّة بالروم من حيث إنّها نسبهم إلى عبد رومي حسبما قدّمنا، و اللّه العالم.

و من تفسير الثعلبى فى قوله تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ نزلت في بنى اميّة و بنى هاشم و في غاية المرام عن الكليني باسناده عن صالح بن سعد الهمداني قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فاطمة عليها السّلام فِيها مِصْباحٌ الحسن الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الحسين كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فاطمة فكوكب درّي بين نساء أهل الدّنيا يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ إبراهيم زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لا يهوديّة و لا نصرانيّة يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ يعنى يكاد العلم ينفجر وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ إمام منها بعد إمام اللَّهُ نُورُ (السَّماواتِ ظ) للأئمّة مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ قلت أَوْ كَظُلُماتٍ قال الأوّل و صاحبه يَغْشاهُ مَوْجٌ الثّالث ظُلُماتٍ الثّاني بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ فتن بني أميّة إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ المؤمن في ظلمة فتنتهم لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً أمانا (اماما ظ) من ولد فاطمة فَما لَهُ مِنْ نُورٍ يوم القيامة هذا، و الآيات و الرّوايات في هذا المعنى كثيرة و فيما ذكرناه كفاية لمن اهتدى أو ألقى السّمع و هو شهيد.

شرح لاهیجی

و من كلام له (علیه السلام) يعنى از كلام امير المؤمنين (علیه السلام) است در زمانى كه سعيد بن العاص حاكم كوفه بود از جانب عثمان هديه فرستاد بسوى امير المؤمنين عليه السّلام و مكتوبى نوشت كه نفرستاده ام بسوى احدى هديه بيشتر از آنچه از براى تو فرستاده ام مگر از براى امير المؤمنين يعنى عثمان و چون مكتوب او بامير مؤمنان (علیه السلام) رسيد و خواند ان كلمات را و گفت انّ بنى اميّة ليفوّقونى تراث محمّد صلّى اللّه عليه و آله يعنى بنى اميّه مال موروث از رسول خدا را كه غنائم و هداياى ملوك باشد بمن مى رسانند اندك اندك مثل دوشيدن ناقه در يك دفعه اندك و نگاهداشتن تتمّه و اللّه لئن بقيت لهم لانفضنّهم نفض اللّحام الوذام التّربة يعنى سوگند بخدا كه اگر باقى ماندم از براى ايشان هر اينه بپاشم ايشان را مثل پاشيدن قصّاب پارهاى جگر يا شكنبه خاك آلود را بر زمين يعنى انها را بذلّت و خارى بخاك و خون بغلطانم در اطراف زمين

شرح ابن ابی الحدید

و من كلام له ع

إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَنِي تُرَاثَ مُحَمَّدِ ص تَفْوِيقاً وَ اللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اللَّحَّامِ الْوِذَامَ التَّرِبَةَ

قال الرضي رحمه الله و يروى التراب الوذمة و هو على القلب . و قوله ع ليفوقونني أي يعطونني من المال قليلا كفواق الناقة و هو الحلبة الواحدة من لبنها . و الوذام التربة جمع وذمة و هي الحزة من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتنفض اعلم أن أصل هذا الخبر قد رواه أبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني في كتاب الأغاني بإسناد رفعه إلى الحارث بن حبيش قال بعثني سعيد بن العاص و هو يومئذ أمير الكوفة من قبل عثمان بهدايا إلى المدينة و بعث معي هدية إلى علي ع و كتب إليه أني لم أبعث إلى أحد أكثر مما بعثت به إليك إلا إلى أمير المؤمنين فلما أتيت عليا ع و قرأ كتابه قال لشد ما يحظر علي بنو أمية تراث محمد ص أما و الله لئن وليتها لأنفضنها نفض القصاب التراب الوذمة . قال أبو الفرج و هذا خطأ إنما هو الوذام التربة . قال و قد حدثني بذلك أحمد بن عبد العزيز الجوهري عن أبي زيد عمر بن شبة بإسناد ذكره في الكتاب أن سعيد بن العاص حيث كان أمير الكوفة بعث مع ابن أبي عائشة مولاه إلى علي بن أبي طالب ع بصلة فقال علي ع و الله لا يزال غلام من غلمان بني أمية يبعث إلينا مما أفاء الله على رسوله بمثل قوت الأرملة و الله لئن بقيت لأنفضنها نفض القصاب الوذام التربة

شرح نهج البلاغه منظوم

و من كلام لّه عليه السّلام:

انّ بنى اميّة ليفوّقوننى تراث محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) تفويقا و اللّه لئن بقيت لهم لأنفضنّهم نفض اللّحّام الوذام التّربة.

و يروى التّراب الوذمة و هو على القلب. و قوله (عليه السّلام): ليفوّقوننى اى يعطونني من المال قليلا قليلا كفواق النّاقة، و هو الحلبة الواحدة من لّبنها، و الوذام التّربة جمع و ذمة، و هى الحزّة من الكرش او الكبد تقع فى التّراب فتنفض

ترجمه

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است هنگامى كه سعيد بن العاص كه از جانب عثمان فرماندار كوفه بود مقدارى از غنائم را با نامه براى آن حضرت فرستاده و از روى منّت گذارى در آن نامه نوشت كه من تاكنون بجز براى عثمان براى هيچكس اين اندازه مال هديّه نفرستاده ام لذا حضرت فرمود: بنى اميّه ميراث محمّد را بمن (كه خود وارث آن حضرت هستم) اندك اندك مى دهند همانطورى كه هنگام دوشيدن شتر كمى از شير او را بچّه اش مى دهند، بخدا سوگند اگر باقى مانده و بر آنان دست يافتم آنان را (از تخت خلافت) بدور اندازم، همانطورى كه قصّاب شكنبه خاك آلوده پر كثافت را بدور مى اندازد سيّد رضى رحمه اللّه گويد: وذام تربه بعكس تراب و ذمه روايت شده و آن چيزى است چسبيده بر قلب و يا بمعنى پاره جگر يا شكنبه ايست كه خاك آلوده باشد، و معنى فرمايش حضرت در ليفوّقوننى آنست كه اينها اندكى از بيت المال را بمن مى دهند همچون فواق شتر و آن بمعنى يك بار شير دادن بچّه شتر است از شير مادرش.

نظم

  • شنيدستم سعيد زاده عاصكه قلبش بد بشه خالى از اخلاص
  • بشهر كوفه بود از طرف عثمان در آن فرمان روا با شوكت و شأن
  • براى سرور دين نامه دادبهمراهش هدايائى فرستاد
  • بقلب شه خس و خار جفا كشت ز چشم تنگ در آن نامه بنوشت
  • كه بهر هيچكس من غير عثمانندادم هديه اين مقدار و ميزان
  • امير المؤمنين آن نامه تا خواندز لعل اين گونه ياقوت ترا فشاند
  • بنى اميّه ميراث پيمبركه بسيار است و بيحدّ است و بى مرّ
  • كمى از آن ز روى بخل و ضنّتبمن بدهند و بگذارند منّت
  • چو آن بچّه شتر كز شير مادردهانش را كند دوشنده اش تر
  • بقيّت را نمايد مصرف خويش درون اشتر و بچّه اش ز غم ريش
  • بحق سوگند گر باقى بمانمحكومت را از اينان مى ستانم
  • بدور اندازم اينان از خلافت چو قصّاب آن شكنبه پر كثافت
  • كنم يكباره اين قوم شكمخوارچو آن پاره جگر در خاك ره خوار
  • فرود از جاى خود اينان كشانم بجاى خويشتنشان مى نشانم
  • كنم زين مردم بيرشگ و پر لافمقام ملك را پاكيزه و صاف

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS