خطبه 93 نهج البلاغه بخش 3 : خبر از فتنه‏هاى بنى اميّه

خطبه 93 نهج البلاغه بخش 3 : خبر از فتنه‏هاى بنى اميّه

موضوع خطبه 93 نهج البلاغه بخش 3

متن خطبه 93 نهج البلاغه بخش 3

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 93 نهج البلاغه بخش 3

3 خبر از فتنه هاى بنى اميّه

متن خطبه 93 نهج البلاغه بخش 3

أَلَا وَ إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ فَإِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ عَمَّتْ خُطَّتُهَا وَ خَصَّتْ بَلِيَّتُهَا وَ أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا وَ أَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَجِدُنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَكُمْ أَرْبَابَ سُوءٍ بَعْدِي كَالنَّابِ الضَّرُوسِ تَعْذِمُ بِفِيهَا وَ تَخْبِطُ بِيَدِهَا وَ تَزْبِنُ بِرِجْلِهَا وَ تَمْنَعُ دَرَّهَا لَا يَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لَا يَتْرُكُوا مِنْكُمْ إِلَّا نَافِعاً لَهُمْ أَوْ غَيْرَ ضَائِرٍ بِهِمْ وَ لَا يَزَالُ بَلَاؤُهُمْ عَنْكُمْ حَتَّى لَا يَكُونَ انْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ إِلَّا كَانْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ وَ الصَّاحِبِ مِنْ مُسْتَصْحِبِهِ تَرِدُ عَلَيْكُمْ فِتْنَتُهُمْ شَوْهَاءَ مَخْشِيَّةً وَ قِطَعاً جَاهِلِيَّةً لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدًى وَ لَا عَلَمٌ يُرَى

ترجمه مرحوم فیض

آگاه باشيد ترسناكترين (بزرگترين و سختترين) فتنه ها بر شما بنظر من فتنه بنى اميّه است (حرمت رسول خدا را هتك كرده سبطين آن بزرگوار امام حسن و امام حسين «عليهما السّلام» را بقتل رسانده خانه خدا را خراب نموده هشتاد سال بر روى منابر اسلام نسبت به امير المؤمنين جسارت نمودند و مردم را به دورى جستن از آن حضرت وادار كرده هر كس زير بار اين كار زشت نرفته او را كشته يا از شهرها بيرون كرده خانه اش را خراب و ويران مى ساختند و سنّت را بدعت و بدعت را سنّت مى دانستند) پس آن فتنه اى كور و تاريك است (راه صلاح و رستگارى در آن گمشده و زيانش در دين و دنيا هويدا است)حكومت و سلطنت آن همه جا را فرا گيرد و بلاء و سختى آن مخصوص (پرهيزكاران و شيعيان) است، هر كسيكه در آن فتنه بينا باشد (با كارهاى زشت بنى اميّه مخالفت نمايد) بلاء و سختى باو رو آورد، و كسيكه نابينا باشد (به كارهاى زشت آنان ايراد نكرده اوامر و نواهى آنها را پيروى كند) بلاء از او دور (در رفاه و آسايش) است، (6) سوگند بخدا بعد از من بنى اميّه براى شما زمامداران بدى خواهند بود، مانند شتر پير لگد انداز بد خو كه (هنگام دوشيدن دوشنده را) به دهانش گاز مى گيرد، و به دستش (بر سر او) كوبيده به پايش لگد زند و از دوشيدن شير جلوگيرى نمايد (خلاصه نيكان را اذيّت و آزار رسانيده مى كشند و از بيت المال مسلمين چيزى بمستحقّين نمى دهند) همواره بر شما تسلّط دارند تا از شما كسيرا (روى زمين) باقى نگذارند مگر اينكه براى آنان سود داشته يا زيان بايشان وارد نياورد (از آنها پيروى كند يا لا اقلّ بر خلاف مقاصدشان سخنى نگفته قدمى بر ندارد) و همواره بلاء و تسلّط آنان (بر شما) برقرار است بطوريكه انتقام گرفتن يكى از شما از ايشان مانند انتقام گرفتن غلام از آقاى خود و تابع از متبوعش مى باشد (زير دست و مانند بنده زر خريد آنان هستيد كه نمى توانيد از حقوق خويش دفاع كنيد) فتنه و فساد ايشان بد منظر و ترسناك و به رويّه مردم زمان جاهليّت (كه بجنگ و خونريزى و غارت و دزدى و بى عفّتى عادت داشتند) بر شما وارد مى گردد، و نيست علامتى از هدايت و رستگارى در آن فتنه و نه نشانه اى كه (راه حقّ بآن) ديده شود

ترجمه مرحوم شهیدی

همانا، ترسناكترين فتنه ها، در ديده من، فتنه فرزندان اميّه است،

كه فتنه اى است سر در گم و تار. حكومت آن بر همگان،

و آزارش دامنگير خاص از مردم ديندار.

آن كه فتنه را نيك بيند و بشناسد، آزار آن بدو رسد.

و آن كه آن را نبيند از بلاى آن رهد.

به خدا سوگند پس از من فرزندان اميّه را، براى خود اربابان بدى خواهيد يافت:

چون ماده شتر كلانسال بدخوى كه به دست به زمين كوبد و به پا لگد زند و به دهان گاز گيرد،

و دوشيدن شيرش را نپذيرد.

پيوسته با شما چنين كنند، تا از شما كسى را به جاى نگذارند، جز آنكه به آنان سودى رساند،

يا زيانى به ايشان باز نگرداند.

و بلاى آنان چندان ماند كه يارى خواستن شما از ايشان، چون يارى خواستن بنده باشد از خداوندگارى كه او را پرورده،

يا همراهى آنكه همراهى او را پذيرفته.

بلاى آنان بر سرتان آيد، با چهره اى زشت و ترس آور،

و ظلمتى با تاريكى عصر جاهليت برابر.

نه نور هدايتى در آن آشكار،

و نه نشانى در آن پديدار.

ترجمه مرحوم خویی

آگاه باشيد و بدرستى كه ترسناك ترين فتنه ها نزد من بر شما فتنه بنى أميه است پس بدرستى كه آن فتنه فتنه ايست كه باعث كورى و ظلمت است كه عامست حالة آن بجهة احاطه او بجميع مسلمانان و خاص است بليه آن بر خواص أهل ايمان و يقين، و رسيد بلاء آن بكسى كه صاحب بصيرتست در او و خطا نمود بلاء از كسى كه كور و بي بصيرت گشت از آن، و قسم بخدا هر اينه البتة مى يابيد بني اميّه را از براى خود صاحبان بد بعد از من مثل ناقه بد خلق گزنده در وقت دوشيدن كه دندان مى گيرد با دهان خود و مى زند با دستهاى خود و لگد مى زند با پاهاى خود و منع مى نمايد از شير خود.

هميشه باشند اذيّت كننده بشما تا اين كه نگذارند از شما أحدى را مگر اين كه فايده دهنده بايشان يا ضرر نرساننده برايشان و هميشه باشد با شما بلاء ايشان تا اين كه نباشد انتقام يكى از شما از ايشان مگر مثل انتقام كشيدن غلام از آقاى خود و مثل انتقام كشيدن تابع از متبوع خود، وارد مى شود بر شما فتنه ايشان در حالتى كه قبيح است و ترسيده شده و طايفه بطايفه كه منسوبست بجهالة كه نباشد در ميان آن فتنه ها مناره هدايت و نه علامت ديده شده

شرح ابن میثم

أَلَا وَ إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ- فَإِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ عَمَّتْ خُطَّتُهَا- وَ خَصَّتْ بَلِيَّتُهَا- وَ أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا- وَ أَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا- وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَجِدُنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَكُمْ- أَرْبَابَ سُوءٍ بَعْدِي كَالنَّابِ الضَّرُوسِ- تَعْذِمُ بِفِيهَا وَ تَخْبِطُ بِيَدِهَا- وَ تَزْبِنُ بِرِجْلِهَا وَ تَمْنَعُ دَرَّهَا- لَا يَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لَا يَتْرُكُوا مِنْكُمْ إِلَّا نَافِعاً لَهُمْ- أَوْ غَيْرَ ضَائِرٍ بِهِمْ- وَ لَا يَزَالُ بَلَاؤُهُمْ عَنْكُمْ- حَتَّى لَا يَكُونَ انْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ- إِلَّا كَانْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ- وَ الصَّاحِبِ مِنْ مُسْتَصْحِبِهِ- تَرِدُ عَلَيْكُمْ فِتْنَتُهُمْ شَوْهَاءَ مَخْشِيَّةً- وَ قِطَعاً جَاهِلِيَّةً- لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدًى وَ لَا عَلَمٌ يُرَى

اللغة

الناب: الناقة المسنّة. و الضروس: الّتى تعصّ حالبها. و العذم: العضّ و هو الكدم أيضا: و الزبن: الدفع. و شوها: جمع شوهاء و هى قبيحة المنظر، و سامه خسفا. أولاه إلّا.

المعنی

و قوله: ألا إنّ أخوف الفتن عندى إلى آخر.

شروع فى تعيين ما يريد أن يخبر به و هو بعض ما تعرّض للسؤال عنه، و إنّما كانت هذه الفتن أخوف الفتن لشدّتها على الإسلام و أهله و كثرة بلوى أهل الدين فيها بالقتل و أنواع الأذى و يكفى فى عظم تلك الفتنة هتكهم حرمة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و قتل الحسين عليه السّلام و ذريّتة، و هتك حرمة الإسلام بهدم الكعبة و حرقها، و قتل ابن الزبير و سبّ علىّ عليه السّلام ثمانين سنة، و ما انتشر من البلاء و عمّ بتوليتهم للحجّاج دماء المسلمين إلى غير ذلك من منكراتهم المسطورة في التواريخ و أشار بكونها فتنة عمياء إلى ذلك، و استعار لفظ العمى لها لجريانها على غير قانون حقّ كالأعمى المتصرّف فى حركاته فى غير جادّة، أو لكونها لا يسلك فيها سبيل الحقّ كما لا يهتدى بالعين العمياء و كذلك لفظ المظلمة و قوله: عمّت خطّتها لكونها ولاية عامّة، و خصّت بليّتها: أى بأهل التقوى و شيعة علىّ عليه السّلام و من بقى من الصحابة و التابعين الّذينهم أعيان الإسلام، و قوله: أصاب البلاء من أبصر فيها و أخطأ من عمى عنها: أى من اهتدى لكونها فتنة كان فيها في بلاء من نفسه و منهم أمّا من نفسه فالحزن الطويل من مشاهدة المنكر، و أمّا منهم فلأنّ المتّقى العالم بكونهم أئمّة ضلال منحرف عنهم و غير داخل فى تصرّفهم الباطل، و كان من شأنهم تتبّع من هذا حاله بالأذى و القتل فكان البلاء به أخصّ، و أمّا من لم يهتد لكونها فتنة بل كان فى عمى الجهل عنها فهو منقاد لدعوتهم الباطلة منساق تحت رايات ضلالهم جار على وفق أوامرهم فكان سالما من بلائهم ثمّ أردف ذلك بالقسم البارّ ليجدنّهم الناس أرباب سوء لهم و شبّههم في أفعالهم المضرّة لهم بالناب الضروس لحالبها، و أشار إلى وجه الشبهه بأوصاف: فكدمها و عضّها و خبطها بيدها و زبها برجلها و منعها درّها إشارة إلى جميع حركاتها الموذية الرديئة و هى تشبه حركاتهم في الخلق بالأذى و القتل و منع الوفد و الاستحقاق من بيت المال ثمّ أردف ذلك بذكر غايتين لحركاتهم الشريّة و بلائهم للناس: إحداهما: أنّهم لا يتركون من الأذى و القتل إلّا أحد رجلين إمّا نافع لهم سالك مسلكهم أو من لا يضرّهم بإنكار منكر عليهم. و لا يخافون على دولتهم من ساير العوامّ و السوقة، الثانية أنّه لا يكون انتصارهم منهم إلّا مثل انتصار العبد من سيّده و الصاحب ممّن استصحبه: أى كما لا يمكن العبد أن ينتصر من سيّده و التابع المستصحب الّذى من شأنه الضعف و عدم الاستقلال بنفسه ممّن يستصحبه كذلك لا يمكن بقيّة هؤلاء أن ينتصروا من بنى اميّة أصلا، و يحتمل أن يريد هناك ما يشبه الانتصار من الغيبة و نحوها كما قال عليه السّلام في موضع آخر: و يكون نصرة أحدكم كنصرة العبد من سيّده إذا شهد أطاعه، و إذا غاب اغتابه. ثمّ أردف ذلك بذكر فتنتهم و أنّها مشتملة على فتن فوق واحدة تأتى شآبيب و قطعا كقطع الليل المظلم، و من روى فتنهم بلفظ الجمع فأراد جزئيّات شرورهم في دولتهم، و استعار لفظ الشوهاء لقبحها عقلا و شرعا، و وجه المشابهة كونها منفورا عنها كما أنّ قبيحة المنظر كذلك، و كذلك استعار لفظ القطع لورودها عليهم دفعات كقطع الخيل المقبلة في الغارة و الحرب، و أشار بكونها جاهليّة إلى كونها على غير قانون عدلىّ كما أنّ حركات أهل الجاهليّة كانت كذلك، و لذلك قال: ليس فيها منار هدى و لا علم يرى: أى ليس فيها إمام عدل، و لا قانون حقّ يقتدى به.

ترجمه شرح ابن میثم

أَلَا وَ إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ- فَإِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ عَمَّتْ خُطَّتُهَا- وَ خَصَّتْ بَلِيَّتُهَا- وَ أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا- وَ أَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا- وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَجِدُنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَكُمْ- أَرْبَابَ سُوءٍ بَعْدِي كَالنَّابِ الضَّرُوسِ- تَعْذِمُ بِفِيهَا وَ تَخْبِطُ بِيَدِهَا- وَ تَزْبِنُ بِرِجْلِهَا وَ تَمْنَعُ دَرَّهَا- لَايَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لَا يَتْرُكُوا مِنْكُمْ إِلَّا نَافِعاً لَهُمْ- أَوْ غَيْرَ ضَائِرٍ بِهِمْ- وَ لَا يَزَالُ بَلَاؤُهُمْ عَنْكُمْ- حَتَّى لَا يَكُونَ انْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ- إِلَّا كَانْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ- وَ الصَّاحِبِ مِنْ مُسْتَصْحِبِهِ- تَرِدُ عَلَيْكُمْ فِتْنَتُهُمْ شَوْهَاءَ مَخْشِيَّةً- وَ قِطَعاً جَاهِلِيَّةً- لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدًى وَ لَا عَلَمٌ يُرَى

لغات

خطّة: وضعيّت، چگونگى حال و امر.

ناب: ماده شتر پير.

ضروس: شترى كه دوشنده خود را گاز بگيرد.

عذم: دندان گرفتن.

زبن: با لگد دور كردن، دفع نمودن.

شوها: جمعش شوهاء: بد چهره، بد سيماء.

ترجمه

آگاه باشيد كه ترسناكترين فتنه به اعتقاد من فتنه بنى اميّه است، زيرا آن فتنه اى است كور و تاريك، قلمرو فتنه آنها عمومى و بلايش اختصاصى است فتنه بنى اميّه ويژه كسانى است كه بيشتر درك كنند.

ولى براى ناآگاهان زحمتى ندارد (بلا و فتنه بنى اميّه شامل حال افراد بينا و آگاه مى شود نه افراد كور و ناآگاه) به خدا سوگند پس از من بنى اميّه ارباب بدى براى شما خواهند بود.

درست مانند شتر، چموش گزنده، كه بدندان گاز بگيرد و با دست صدمه وارد كند، و با پا لگد بيفكند و شيرش را از دوشنده باز دارد.

فتنه آنان همچنان بر قرار بماند تا اين كه، مخالفان خود را نابود و موافقان را امان بخشند و اجازه زندگى بدهند. دو گروه از فتنه آنها در امان خواهند بود، كسانى كه به حالشان سودمند باشند و كسانى كه به كارشان كارى نداشته باشند.

آرى بلاى بنى اميّه استمرار خواهد يافت، تا بدان حدّ كه يارى شما از آنها به منزله يارى برده از ارباب و دوست صديق از دوستش باشد.

فتنه آنها با چهره هاى ترش و روهاى ترسناك همچون پاره اى از دوران جاهليّت بر شما وارد مى شود در آن دوران سياه نه نشانه رستگارى پيدا و نه پرچم حق نمايان است (كسى را بحق نمى توان دعوت كرد.)

شرح

قوله عليه السلام: ألا إنّ اخوف الفتن عندى الى آخر:

از اين فراز خطبه به بعد امام (ع) مى خواهد از آنچه مردم مايلند بدانند خبر دهد. مى فرمايد: فتنه بنى اميّه به دليل دشوارى و سختى آن بر اسلام و مسلمين و زيادى آشوب در ميان متديّنين، همچون كشت و كشتار و اذيت و آزار از هولناكترين فتنه هاست.

در بزرگى فتنه بنى اميّه همين بس كه حرمت رسول خدا (ص) را شكستند، امام حسين (ع) و ذريّه او را شهيد كردند و با خراب كردن و سوختن خانه خدا به اسلام اهانت كردند، و عبد اللّه زبير را در مكه به قتل رساندند و هشتاد سال تمام على (ع) را لعن و سب كردند. بلا و آشوب و سركوب در بلاد مسلمين از ناحيه آنها رواج يافت و حجّاج را بر خون و مال مردم مسلّط كردند، و جز اين امور، از منكرات فراوانى كه در كتابهاى تاريخ به تفصيل نقل شده است. (فتنه كور كه در كلام امام (ع) آمده است اشاره به همين حقايق دارد).

لفظ «عمى» را استعاره به كار برده است تا روشن كند كه اين امور بر خلاف قوانين حق انجام مى گيرد، چنان كه شخص نابينا و كور در حركات و رفتار خود بر طريق مستقيم و راه راست نمى رود. و يا براى توضيح اين معنى است كه در دوران بنى اميّه راه راست پيموده نمى شود، چنان كه با چشم كور هدايت ممكن نيست.

لفظ «مظلمة» نيز براى بيان اين امور استعاره به كار رفته است.

قوله عليه السلام: عمّت خطّتها:

يعنى سرپرستى و حكومت آنها عمومى است. «و خصّت بليّتها»: امّا بلاى بنى اميّه خصوصى بوده و به مردم پرهيزگار و شيعيان على (ع) صحابه بزرگوار، و تابعين كه بزرگان اسلامند اختصاص دارد.

قوله عليه السلام: أصاب البلاء من أبصر فيها و اخطأ من عمى عنها:

يعنى كسانى كه فتنه بودن رفتار بنى اميّه را تشخيص دهند از ناحيه وجدان خود و بنى اميّه گرفتار بلا مى شوند. از ناحيه خود گرفتار بلا مى شوند بدين معنى كه منكرات را مشاهده مى كنند و چون قدرت بر رفع آنها را ندارند دچار اندوه فراوان و ممتد مى گردند.

از ناحيه بنى اميّه گرفتار بلا مى شوند: بدين شرح، شخص پرهيزگارى كه مى داند آنها پيشوايان گمراهى و ضلالت اند از آنها فاصله مى گيرد و در كارهاى باطل آنها دخالت نمى كند. بنى اميّه چنين اشخاصى را راحت نمى گذارند، نسبت به حال و رفتارش كنجكاوى كرده و او را به انواع اذيّت و آزار و احيانا قتل گرفتار مى سازند. بلا و آسيب نسبت به چنين اشخاصى خصوصى است.

امّا آنها كه ندانند رفتار بنى اميّه فتنه و بر خلاف اسلام است در كورى جهل گرفتارند و مطيع دعوتهاى باطل شان بوده، و در زير پرچم گمراهى آنها صف كشيده و بر وفق اوامر و دستور آنها عمل مى كنند. بديهى است كه چنين افرادى از بلاى بنى اميّه سالم و در امان مى باشند.

سپس امام (ع) به اسم جلاله خداوند سوگند ياد مى كند كه بنى اميّه براى مردم اربابهاى بدى هستند و آنها را در كارهاى زيانمندشان براى مردم به شترى كه شير دوشش را گاز مى گيرد تشبيه مى كند و جهت تشبيه را اوصافى همچون چموشى، گاز گرفتن، با دست و پا لگد زدن، شير ندادن و... قرار مى دهد. همه اين اوصاف و حالات اشاره اى بر حركات مؤذيانه و پست بنى اميّه دارد، و كنايه است از آزار دادن، كشتن و نپرداختن حقوق بيت المال مردم مسلمان (اينها همه نشانه ظلم و بى عدالتى و در يك كلمه فتنه است) سپس امام در مورد حركات شر آميز بنى اميّه و گرفتارى مردم به دست آنها به ذكر دو مطلب پرداخته است: 1- بنى اميه از آزار و اذيّت و قتل و غارت مردم خوددارى نمى كردند مگر نسبت به دو دسته: الف: كسانى كه براى آنها سودى داشتند، پيرو راهشان بودند و با وجودى كه: منكرات آنها را مشاهده مى كردند بر آنها اعتراض نمى كردند.

ب: كسانى كه ضررى به آنها نداشتند و كارهاى زشت آنها را تقبيح نمى كردند و بنى اميه هم از آنها ترسى بدل راه نمى دادند نظير عوام الناس و بازاريان.

2- بيان حال جان نثارانى است كه اطاعت و ياريشان از بنى اميّه مانند فرمانبردارى برده از آقايش و يا پيروان بى اختيار از مولايشان بود. يعنى بدان سان كه برده ناگزير از اربابش و يا مزدور از دستور جيره دهنده تبعيّت مى كند و استقلال شخصى ندارد، آنان نيز با همين ويژگى از بنى اميّه فرمان بردارى مى كردند و مطيع بى چون و چرا بودند. جز اينان باقى افراد ممكن نبود كه از بنى اميّه حمايت كنند. (پس طبيعى بود كه مورد آزار و اذيّت بنى اميّه واقع گردند) محتمل است كه معناى كلام امام اين باشد كه نادانان و جيره بگيران تا حاكميت زور باشد از بنى اميّه حمايت مى كنند و با نبود زور و با توجّه بملاك يارى كردن آنها، از پيروى بنى اميّه طفره مى روند. چنان كه امام (ع) در جاى ديگر مشابه اين كلامى دارند كه مى فرمايند: يارى بعضى از شما از بعضى مانند يارى كردن برده از اربابش مى باشد هنگامى كه ارباب حضور دارد از او فرمان مى برد و هر گاه ارباب غايب شود از او بدگويى مى كند (اطاعت مردم از بنى اميّه نيز چنين است).

پس از بيان اين كه بنى اميّه مردم را تا سر حدّ برده تحقير مى كنند، بتوضيح فراگير بودن فتنه آنها پرداخته فتنه آنها را محدود به يك يا چند مورد نمى داند و از ديدگاه حضرت فتنه بنى اميّه بسيار سخت و دشوار همچون قطعه هاى ظلمانى شب فرا مى رسد.

بعضى كلمه «فتنه» را فتن بنى اميّه بصورت جمع قرائت كرده اند، منظور جزئيّات شرور و بديهايى است كه در زمان دولت و حكومت آنها بر مردم وارد مى شد.

امام (ع) لفظ «شوهاء» را براى قبيح و زشت بودن عقلى و شرعى اعمال بنى اميّه استعاره به كار برده است. وجه شباهت منفور بودن رفتار آنهاست، چنان كه مردم از چهره زشت متنفّرند از كردار بنى اميّه نفرت دارند.

لفظ «قطع» را براى تكرار فتنه و آشوب از ناحيه حكومت بنى اميّه، استعاره به كار برده است. چنان كه اسبهاى مهاجمين براى جنگ و غارت فوج فوج وارد مى شوند. جاهليّت بنى اميّه در كلام امام (ع) اشاره به عدم مطابقت رفتار آنها با قوانين عدل الهى است، چنان كه حركات مردم دوران جاهليت چنين بود. نظر به همين معناست كه مى فرمايد: در زمان حكومت آنها پرچم هدايتى نيست و علم ارشادى ديده نمى شود. يعنى براى رهبرى امام عدل و قانون حقّى كه از آن تبعيت شود وجود ندارد.

شرح مرحوم مغنیه

ألا إنّ أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أميّة، فإنّها فتنة عمياء مظلمة عمّت خطّتها و خصّت بليّتها، و أصاب البلاء من أبصر فيها، و أخطأ البلاء من عمي عنها. و ايم اللّه لتجدنّ بني أميّة لكم أرباب سوء بعدي كالنّاب الضّروس، تعذم بفيها و تخبط بيدها، و تزبن برجلها، و تمنع درّها. لا يزالون بكم حتّى لا يتركوا منكم إلّا نافعا لهم أو غير ضائر بهم، و لا يزال بلاؤهم حتّى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلّا كانتصار العبد من ربّه، و الصّاحب من مستصحبه. ترد عليكم فتنتهم شوهاء مخشيّة و قطعا جاهليّة. ليس فيها منار هدى، و لا علم يرى

اللغة:

الخطة- بضم الخاء- الأمر، يقال: تلك خطة ليست ببالي أي ذاك أمر.

و الضروس من النوق: ما تعض حالبها، و يقال: ضرسه الدهر أي اشتد عليه.

و تعذم: تعض. و تزبن: تضرب. و الدر: اللبن. و الشوهاء: القبيحة.

و المخشية: المخوفة.

الإعراب:

ألا لافتتاح الكلام، و ايم اللّه مبتدأ، و الخبر محذوف وجوبا أي قسمي، و «بكم» متعلق بمحذوف خبرا ل «يزالون» أي لا يزالون قائمين بكم، و شوهاء حال من فتنتهم

المعنى:

بعد أن أشار الإمام الى الفتنة، و انه أخمدها، و انها تختفي مقبلة، و تظهر مدبرة- أشار الى الفتنة الأموية بقوله: (ألا و ان أخوف- الى- بليتها).

المراد بعموم خطتها ان رئاسة الأمويين كانت عامة تشمل الجميع، و اختصت بليتها بالأحرار و المستضعفين حيث كان الأمويون يستعبدون و يستغلون هؤلاء، و ينكلون بأولئك قتلا و تشريدا، و أسرا و تصفيدا (و أصاب البلاء من أبصر فيها) اشتد البلاء في هذه الدولة الطاغية- على أهل العلم و الاخلاص، يصيبهم من عدوانها السهم الأوفر لصدقهم و معارضتهم، و يشاهدون المنكر هنا و هناك، و لا يملكون من أمره و أمرهم شيئا.

(و أخطأ البلاء من عمي عنها). أي عن الفتن، و المعنى ان ما من أحد يسلم من جور الأمويين إلا من يبارك أباطيلهم عن جهل و عمى، أو عن قصد و طمع (أرباب سوء بعدي كالناب الضروس) أي الناقة الشموس (تعذم بفيها) تعض (و تخبط بيدها) خبطا شديدا (و تزبن برجلها) تضرب بها من يقرب منها (و تمنع درها) خيرها و لبنها (و لا يزالون بكم) يهلكون الحرث و النسل (و لا يتركون منكم إلا نافعا لهم) لا يسلم من شرهم إلا من كان عميلا من عملائهم (أو غير ضائر بهم). يقف على الحياد لا يساوم و لا يقاوم.

(حتى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلا كانتصار إلخ..) من ربه أي من سيده، و الصاحب التابع، و المستصحب المتبوع، و المعنى انهم يتلونون مع الأمويين كالخدم و العبيد، يطيعون في الظاهر، و يتميزون من الغيظ في الباطن، و قال الإمام في الخطبة 95: «حتى تكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيده إذا شهد أطاعه، و إذا غاب اغتابه» (ترد عليكم- الى- يرى) أي ان دولة أمية شر كلها، عدلها بعيد و جورها عتيد.

قال طه حسين في كتاب «مرآة الإسلام» ص 268 طبعة 1959: «جعل معاوية الخلافة ملكا، و أورثها ابنه من بعده، و استباح أشياء حرمها القرآن.. ثم تتابع الخروج على الكتاب و السنة، لأن الاثم يدعو الاثم، و لأن حب الدنيا لا يقنع صاحبه، فاللّه قد حرّم مكة في القرآن، و حرم النبي المدينة و قد استباح بنو أمية المدينة و مكة جميعا، بدأ يزيد بن معاوية فاستباح المدينة، و أنهبها ثلاثا، و ثنى عبد الملك بن مروان فأذن للحجاج في أن يستبيح مكة.. كل ذلك لتخضع البلاد المقدسة لبني سفيان و مروان، و استباح ابن زياد عن أمر يزيد قتل الحسين و أبنائه و اخوته و سبي بنات النبي.. و أصبح مال المسلمين ملكا للخلفاء، ينفقونه كما يحبون لا كما يحب اللّه».

و في ص 293 قال طه حسين: «و لست في حاجة الى أن أذكر زيادا، ذاك الذي أعلن في خطبته المشهورة انه سيأخذ البري ء بالمسي ء، و الصحيح في دينه بالسقيم، و لا اذكر الحجّاج الذي أسرف في القتل بغير الحق، فقد كان زياد و الحجاج طاغيتين أطلق خلفاء بني أمية أيديهما و أيدي غيرهما من ولاة العراق في دماء الناس و أموالهم فأفسدوا و أمعنوا في الفساد».

شرح منهاج البراعة خویی

الفصل الثاني

ألا إنّ أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أميّة، فإنّها فتنة عمياء مظلمة، عمّت حظّتها، و خصّت بليّتها، و أصاب البلاء من أبصر فيها، و أخطأ البلاء من عمى عنها، و أيم اللّه لتجدنّ بني أميّة لكم أرباب سوء بعدي كالنّاب الضّروس، تعذم بفيها، و تخبط بيدها، و تزبن برجلها، و تمنع درّها، لا يزالون بكم حتّى لا يتركوا منكم إلّا نافعا لهم، أو غير ضائر بهم، و لا يزال بلائهم حتّى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلّا مثل انتصار العبد من ربّه، و الصّاحب من مستصحبه، ترد عليكم فتنتهم شوهاء مخشيّة، و قطعا جاهليّة، ليس فيها منار هدى، و لا علم يرى

اللغة

(الخطّة) بالضّم الأمر و الجهل و الخصلة و الحالة و شبه القصّة و (النّاب) الانثى المسنة من النوق و جمعها نيب و أنياب و (الضروس) الناقة السيئة الخلق تعضّ حالبها و (عذم) الفرس يعذم من باب ضرب عضّ أو أكل بجفاء و (خبط) البعير الأرض ضربها بيده و (زبنت) النّاقة حالبها زبنا من باب ضرب دفعته برجلها فهى زبون بالفتح فعول بمعنى فاعل و (الدرّ) اللّبن.

و (الصاحب من مستصحبه) قال في المصباح: صحبته أصحبه صحبة فأنا صاحب و الأصل في هذا الاطلاق لمن حصل له رؤية و مجالسة و كلّ شي ء لازم شيئا فقد استصحبه قاله ابن الفارس و غيره و (الشوه) قبح الخلقة و هو مصدر شوء من باب تعب و رجل أشوه قبيح المنظر و امرأة شوها، و الجمع شوه مثل أحمر و حمراء و حمر و شاهت الوجوه تشوه قبحت و (القطعة) الطائفة من الشي ء و القطع جمعها مثل سدرة و سدر

الاعراب

كلمة ايمن اسم استعمل في القسم و التزم رفعه كما التزم رفع لعمر اللّه، و همزته عند البصريين وصل و اشتقاقه عندهم من اليمن و هو البركة قالوا و لم يأت في الأسماء همزة وصل مفتوحة غيرها و عند الكوفيين قطع لأنّه جمع يمين عندهم و قد يختصر عنه فيقال: و أيم اللّه بحذف النون، و يختصر ثانيا فيقال أم اللّه بضم الميم و كسرها و قد يدخل عليها اللّام لتأكيد الابتداء قال الشاعر:

  • فقال فريق القوم لمّا نشدتهمنعم و فريق ليمن اللّه ما ندرى

و رفعه بالابتداء و خبره محذوف وجوبا أى أيمن اللّه قسمى و إذا خاطبت به أحدا تقول: ليمنك كما تقول لعمرك، و قوله: لا يزالون بكم، الظرف متعلّق بمحذوف معلوم بقرينة المقام خبر لزال أي لا يزالون قائمين بكم أو موذين بكم أو نحو ذلك، و شوهاء منصوبة على الحالية من فاعل ترد و هو العامل فيها، و جاهليّة صفة لقطعا، و جملة ليس فيها آه إمّا استينافية بيانية أو مرفوعة المحلّ على كونها صفة لفتنتهم أو منصوبة على كونها صفة لقطعا

المعنى

اعلم أنّ هذا الفصل من كلامه عليه السّلام متضمّن للاخبار عن فتن بني امية لعنهم اللّه قاطبة و ما يرد على الناس فيها من الشدائد و المكاره و عن انقراض دولتهم بعد سلطنتهم و استيلائهم كما قال عليه السّلام (ألا إنّ أخوف الفتن عندى عليكم فتنة بني امية) و إنّما كانت أخوف الفتن لشدّتها و كثرة بلوى أهل الدّين بها و عظم رزء المسلمين فيها و يكفي في عظمها هتكهم حرمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قتلهم سبطيه و هدمهم البيت الحرام و إسائتهم الأدب بالنسبة إلى أمير المؤمنين عليه السّلام على رءوس منابر الاسلام ثمانين سنة حتى راب عليه الصغير و هرم عليه الكبير و أمرهم للناس بالتبّرى منه عليه السّلام و قتلهم كلّ من امتنع من ذلك و استيصالهم و تخريب دورهم و تشريدهم من البلاد و جعلهم البدعة سنّة و السّنة بدعة.

كما يشير إلى ذلك كلّه قوله: (فانها فتنة عمياء مظلمة) أى فتنة موجبة للعمى و الظّلام لا يهتدى فيها إلى سبيل الحقّ كما لا يهتدي الأعمى و السالك في الظلمة إلى النّهج المطلوب.

و محصل المراد انها فتنة موجبة للضّلال و العدول عن منهج الحقّ، و يحتمل أن يكون من باب التشبيه المحذوف الأداة مبالغة أى فتنة بمنزلة العصياء في كون جريانها على غير استقامة و هي فتنة (عمّت خطّتها) لكونها رياسة كليّة و سلطنة عامّة (و خصّت بليّتها) بأئمّة الدّين و مواليهم المؤمنين و شيعتهم المخلصين من أهل التقوى و اليقين (و أصاب البلاء من أبصر فيها) أى من كان ذا بصيرة فيها و هو مصاب بأنواع البلاء لحزنه في نفسه بما يشاهد من أفعالهم السّوئى و قصدهم له بأصناف العقوبة و الأذى (و أخطأ البلاء من عمى عنها) أى من كان ذا عمى و جهالة عن تلك الفتنة فهو في أمن و سلامة من اصابة البلية لكونه منقادا لدعوتهم منساقا تحت رايتهم، مطيعا لأوامرهم ممتثلا لنواهيهم (و أيم اللّه لتجدنّ بني اميّة لكم أرباب سوء بعدي) يطلق الرّبّ على المالك و المنعم و السيّد و المتمّم و المدبّر و المربّي و يصحّ ارادة كلّ منها في المقام و لا يطلق على الاطلاق إلّا على اللّه سبحانه و بيّن جهة السّوء بقوله: (كالنّاب الضّروس تعذم بفيها و تخبط بيدها و تزبن برجلها و تمنع درّها) شبّههم عليه السّلام بالنّاقة السّيّئة الخلق المتّصفة بالأوصاف الرّدية المذكورة أراد عليه السّلام أنها كما تعضّ بفيها و تضرب بيدها و تدفع حالبها برجلها و تمنع الناس من لبنها فكذلك هؤلاء في أفعالهم الرّديّة و حركاتهم الموذية من قصد الناس بالقتل و الضرب و الأذية و منعهم ما يستحقّونه من بيت المال (لا يزالون) قائمين (بكم) مسلّطين عليكم قاصدين لكم (حتى لا يتركوا منكم) في الأرض و لا يبقوا (إلّا نافعا لهم) سالكا مسلكهم ينفعهم في مقاصدهم (أو غير ضائر بهم) بانكار المنكرات عليهم أى من لا يكون مضرا لهم في امور دولتهم (و لا يزال بلائهم) عليكم (حتى لا يكون انتصار أحدكم) أى انتقامه (منهم إلّا مثل انتصار العبد من ربّه) و انتقامه من مولاه (و) كانتصار (الصّاحب) الملازم التابع (من مستصحبه) أى ممن اتبعه و لزمه.

و الغرض بذلك إمّا نفى إمكان الانتقام رأسا فيكون المقصود بالاثبات هو النفي أى كما لا يمكن للعبد الانتقام من مولاه و للمستصحب الذي من شأنه الضّعف و عدم الاستقلال الانتصار من مستصحبه، فكذلك هؤلاء الموجودون في تلك الزمان الناجون من سيف البغي و العدوان لا يمكنهم الانتصار من بني اميّة و مروان، لكونهم أذلّاء مقهورين بمنزلة العبيد المملوكين، و إمّا إثبات الانتصار في الجملة عند الغيبة بمثل الغيبة و السّب و الذّم و نحوها مع الأمن من الوصول إلى المغتاب و المسلوب و المذموم مع إظهار الطّاعة و الانقياد عند الحضور، و يؤيّد ذلك ما يأتي في رواية الثقفي من الزّيادة و هو قوله عليه السّلام: حتى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلّا مثل انتصار العبد من ربّه إذا رآه أطاعه و إذا توارى عنه شتمه.

(ترد عليكم فتنتهم شوهاء مخشيّة) أى حال كونها قبيحة عقلا و شرعا مخوّفة للنفوس مرعّبة للقلوب (و قطعا جاهليّة) أي طوايف و دفعات منسوبة إلى الجهالة متصفة بالضّلالة لكونها على غير قانون عدل، و ما يظهر من كلام الشراح من كون المراد بالجاهلية الحالة التي كانت العرب عليها قبل الاسلام من الجهل باللّه و رسوله و شرايع الدّين و المفاخرة بالأنساب و الكبر و التجبّر و التعصّب و الأخلاق الذّميمة، فيه أنّ معنى الجاهلية و إن كان ذلك إلّا أنّ ظاهر التركيب لا يساعد حمله على ذلك المعنى في المقام و لو كان مراده عليه السّلام ذلك لقال: و قطع الجاهليّة أى قطعا مثل قطع الجاهلية فافهم.

و قوله عليه السّلام: (ليس فيها منار هدى و لا علم يرى) بيان لوجه الجهالة أي ليس فيها إمام هدى يهتدى به و يستضاء بنوره، و لا قانون عدل يسلك به سبيل الحقّ.

شرح لاهیجی

الا انّ اخوف الفتن عندى عليكم فتنة بنى اميّة فانّها فتنة عمياء مظلمة عمّت خطّتها و خصّت بليّتها و اصاب البلاء من ابصر فيها و اخطأ البلاء من عمى عنها يعنى آگاه باشيد كه ترسناك ترين فتنه و فسادها در نزد من بر شما فتنه و فساد بنى اميّه است بسبب اين كه فتنه ايست كور و تاريك نگاه نكنند در ان حقّ را اصلا عموم و شمول دارد مملكت و سلطنت او و مخصوص است بما اهل بيت بليّه و ظلم و جور او مى رسد بلا بكسى كه بيناء در انست و نمى رسد بلا بكسى كه نابينا است از بطلان او يعنى بلا و ظلم او مى رسد بكسى كه علم دارد ببطلان و ضلالت انها و سالم مى شود از شرّ انها كسى كه نمى داند بطلان انها را و متابع انها است و ايم اللّه لتجدنّ بنى اميّة لكم ارباب سوء بعدى كالنّاب الضّروس تعذم بفيها و تخبط بيدها و تزين برجلها و تمنع درّها يعنى سوگند بخدا كه هر اينه مى بايد بنى اميّه را از براى شما خداوندان بد بعد از من مثل شتر گزنده كه بگزد بدهنش و زمين را بكوبد بدستش و لگد بزند بپايش و منع كند شيرش را از دوشيدن يعنى بنى اميّه بدهن ناسزا بگويند بخلق و بدست تسلّط و جور مردم را خوار و ذليل گردانند و بپاى بى حساب و تعدّى مردم را برمانند از اوطان و نفعى بكسى نرسانند لا يزالون بكم حتّى لا يتركوا منكم الّا نافعا لهم او غير ضارّ بهم و لا يزال بلائهم حتّى لا يكون انتصار احدكم منهم الّا كانتصار العبد من ربّه و الصّاحب من مستصحبه يعنى هميشه باشند با اذيّت شما تا اين كه وانگذارند از شما احدى را مگر اين كه منفعت رساننده باشيد مر ايشان را و خدمتكار ايشان باشيد يا اين كه بى مضرّت بر ايشان باشيد و دائم باشد بلاء ايشان تا اين كه نباشد خدمتكارى هر يك از شما براى ايشان مگر اين كه مثل خدمت كردن بنده باشيد از براى خداوند و تابع باشيد از متبوع ترد عليكم فتنتهم شوهاء مخشيّة و قطعا جاهليّة ليس فيها منار هدى و لا علم يرى يعنى وارد شود بر شما فساد ايشان زشت رو و ترسناك و وارد شود بر شما پارهاى اوقات جاهليّت كه نباشد در ان اوقات علامت هدايتى كونه نشانه كه ديده شود باو راه حقّ را

شرح ابن ابی الحدید

وَ يُخْطِئْنَ بَلَداً أَلَا وَ إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ فَإِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ عَمَّتْ خُطَّتُهَا وَ خَصَّتْ بَلِيَّتُهَا وَ أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا وَ أَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَجِدُنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَكُمْ أَرْبَابَ سُوءٍ بَعْدِي كَالنَّابِ الضَّرُوسِ تَعْذِمُ بِفِيهَا وَ تَخْبِطُ بِيَدِهَا وَ تَزْبِنُ بِرِجْلِهَا وَ تَمْنَعُ دَرَّهَا لَا يَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لَا يَتْرُكُوا مِنْكُمْ إِلَّا نَافِعاً لَهُمْ أَوْ غَيْرَ ضَائِرٍ بِهِمْ وَ لَا يَزَالُ بَلَاؤُهُمْ عَنْكُمْ حَتَّى لَا يَكُونَ انْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلَ انْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ وَ الصَّاحِبِ مِنْ مُسْتَصْحِبِهِ تَرِدُ عَلَيْكُمْ فِتْنَتُهُمْ شَوْهاً مَخْشِيَّةً وَ قِطَعاً جَاهِلِيَّةً لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدًى وَ لَا عَلَمٌ يُرَى

ثم ذكر أن أخوف ما يخاف عليهم فتنة بني أمية و معنى قوله عمت خطتها و خصت بليتها أنها عمت الناس كافة من حيث كانت رئاسة شاملة لكل أحد و لكن حظ أهل البيت ع و شيعتهم من بليتها أعظم و نصيبهم فيها أوفر . و معنى قوله و أصاب البلاء من أبصر فيها و أخطأ البلاء من عمي عنها أن العالم بارتكابهم المنكر مأثوم إذ لم ينكر و الجاهل بذلك لا إثم عليه إذا لم ينههم عن المنكر لأن من لا يعلم المنكر منكرا لا يلزمه إنكاره و لا يعني بالمنكر هاهنا ما كان منكرا من الاعتقادات و لا ما يتعلق بالأمانة بل الزنى و شرب الخمر و نحوهما من الأفعال القبيحة . فإن قلت أي فرق بين الأمرين قلت لأن تلك يلحق الإثم من لا يعلمها إذا كان متمكنا من العلم بها و هذه لا يجب إنكارها إلا مع العلم بها و من لا يعلمها لا يلحقه الإثم إذا كان متمكنا من العلم بها فافترق الموضوع خطبه 93 نهج البلاغه بخش 3ان . ثم أقسم ع فقال و ايم الله و أصله و ايمن الله و اختلف النحويون في هذه الكلمة فعند الأكثرين منهم أن ألفها ألف وصل و أن أيمن اسم وضع للقسم هكذا بألف وصل و بضم الميم و النون قالوا و لم يأت في الأسماء ألف وصل مفتوحة غيرها و تدخل عليها اللام لتأكيد الابتداء فتقول ليمن الله فتذهب الألف قال الشاعر

  • فقال فريق القوم لما نشدتهمنعم و فريق ليمن الله ما ندري

و هذا الاسم مرفوع بالابتداء و خبره محذوف و التقدير ليمن الله قسمي فإذا خاطبت قلت ليمنك و في حديث عروة بن الزبير ليمنك لئن كنت ابتليت لقد عافيت و لئن كنت أخذت لقد أبقيت و تحذف نونه فيصير ايم الله بألف وصل مفتوحة و قد تكسر و ربما حذفوا الياء فقالوا ام الله و ربما أبقوا الميم وحدها مضمومة فقالوا م الله و قد يكسرونها لما صارت حرفا شبهوها بالباء و ربما قالوا من الله بضم الميم و النون و من الله بكسرهما و من الله بفتحهما و ذهب أبو عبيد و ابن كيسان و ابن درستويه إلى أن أيمن جمع يمين و الألف همزة قطع و إنما خففت و طرحت في الوصل لكثرة الاستعمال قالوا و كانت العرب تحلف باليمين فتقول يمين الله لا أفعل قال إمرؤ القيس

  • فقلت يمين الله أبرح قاعداو لو قطعوا رأسي لديك و أوصالي

قالوا و اليمين تجمع على أيمن قال زهير

  • فتجمع أيمن منا و منكمبمقسمة تمور بها الدماء

. ثم حلفوا به فقالوا أيمن الله ثم كثر في كلامهم و خف على ألسنتهم حتى حذفوا منه النون كما حذفوا في قوله لم يكن فقالوا لم يك فأقسم ع لأصحابه أنهم سيجدون بني أمية بعده لهم أرباب سوء و صدق ص فيما قال فإنهم ساموهم سوء العذاب قتلا و صلبا و حبسا و تشريدا في البلاد . ثم شبه بني أمية بالناب الضروس و الناب الناقة المسنة و الجمع نيب تقول لا أفعله ما حنت النيب و الضروس السيئة الخلق تعض حالبها . و تعذم بفيها تكدم و العذم الأكل بجفاء و فرس عذوم يعض بأسنانه . و الزبن الدفع زبنت الناقة تزبن إذا ضربت بثفناتها عند الحلب تدفع الحالب عنها و الدر اللبن و في المثل لا در دره الأصل لبنه ثم قيل لكل خير و ناقة درور أي كثيرة اللبن . ثم قال لا يزالون بكم قتلا و إفناء لكم حتى لا يتركوا منكم إلا من ينفعهم إبقاؤه أو لا يضرهم و لا ينفعهم قال حتى يكون انتصار أحدكم منهم كانتصار العبد من مولاه أي لا انتصار لكم منهم لأن العبد لا ينتصر من مولاه أبدا و قد جاء في كلامه ع في غير هذا الموضع تتمة هذا المعنى إن حضر أطاعه و إن غاب سبعه أي ثلبه و شتمه و هذه أمارة الذل كما قال أبو الطيب

  • أبدو فيسجد من بالسوء يذكرنيو لا أعاتبه صفحا و إهوانا
  • و هكذا كنت في أهلي و في وطنيإن النفيس نفيس أينما كانا

. قال ع و الصاحب من مستصحبه أي و التابع من متبوعه . و الشوه جمع شوهاء و هي القبيحة الوجه شاهت الوجوه تشوه شوها قبحت و شوهه الله فهو مشوه و هي شوهاء و لا يقال للذكر أشوه و مخشية مخوفة . و قطعا جاهلية شبهها بقطع السحاب لتراكمها على الناس و جعلها جاهلية لأنها كأفعال الجاهلية الذين لم يكن لهم دين يردعهم و يروى شوهاء و قطعاء أي نكراء كالمقطوعة اليد .

شرح نهج البلاغه منظوم

ألا و إنّ أخوف الفتن عندى عليكم فتنة بنى اميّة فإنّها فتنة عمياء مظلمة عمّت خطّتها، و خصّت بليّتها، و أصاب البلاء من أبصر فيها، و أخطأ البلاء من عمى عنها، و ايم اللّه لتجدنّ بنى أميّة لكم أرباب سوء بعدى كالنّاب الضّروس، تعذم بفيها و تخبط بيدها و تزين برجلها و تمنع درّها، لا يزالون بكم حتّى لا يتركوا منكم الّا نافعا لّهم أو غير ضائر بهم، و لا يزال بلاؤهم عندكم حتّى لا يكون انتصار أحدكم مّنهم الّا كانتصار العبد من ربّه و الصّاحب من مّستصحبه، ترد عليكم فتنتهم شوهاء مخشيّة، وّ قطعا جاهليّة، لّيس فيها منار هدى وّ لا علم يرى

ترجمه

(لكن) آگاه باشيد ترسناكترين فتنه ها در نزد من بر شما فتنه بنى اميّه است، زيرا كه آن فتنه ايست كور و تاريك، قلمرو آن عمومى و سختيش خصوصى است، اين بلا مى رسد بكسى كه بيناى آن باشد، و از آن مى گذرد، كسى كه آنرا نه بيند (دوران سلطنت بنى اميّه از سخت ترين أدوارى است كه بر ملّت اسلام مى گذرد، اولاد هاى پيغمبر را مى كشند شيعيان و مخصوصان ما را دست و زبان بريده و بدار مى آويزاند خانه خدا را ويران كرده، قرآن را هدف تير قرار مى دهند، در منابر مرا لعن كرده، و شما را به بيزارى از من وادار مى سازند، مردم در اين زمان دو دسته اند، يكى پرهيزكاران و دوستان ما كه اين بلا فقط متوجّه آنان، و يكى دشمنان ما هستند كه آن زمان راحت اند) بخدا قسم پس از من بنى اميّه را براى خودتان خداوندان بدى خواهيد يافت (ميابيد آنانرا) مانند شتر چموش و گزنده كه بدهن گاز مى گيرد، و بدست لطمه مى كوبد، و بپا لگد مى افكند، و دوشنده اش را از شيرش منع ميكند (بزبان ناسزا مى گويند، بدست جور مردم را ذليل و بپاى ستم آنان را از وطن آواره و در بدر كرده اموال خلق را بتاراج ببرند و نفعى بكسى نرسانند) هميشه آنها بر شما مسلّط و باقى نگذارند از شما جز كمى را، كه براى آنها نفعى داشته يا (اقلّ) ضررى نداشته باشد، همواره شما دچار و دستخوش بلاى آنان هستيد، و خدمت كردن يكى از شما (در كشور) براى آنان بى شباهت بخدمت كردن بنده براى پروردگار، و تابع براى متبوعش نيست، فتنهاى ايشان با چهرهاى ترش، و روهاى ترسناك مانند پاره از زمان جاهليّت بر شما وارد شود، كه نه در آن نشانه رستگارى پيدا و نه پرچم (حقيقت) نمايان است

نظم

  • از آنهايم من از يك فتنه ترساندلم بهر شما در سينه لرزان
  • كه آن فتنه ز أبناء اميّه است ز ابن هند و فرزند سميّه است
  • كه آن فتنه بسى تار است و تاريكديانت را كند بيمار و باريك
  • بلاى آن بمردم جمله عام است خلائق روزشان از آن چون شام است
  • بلاى خاصّگان ليكن فزون ترشود ويژه بر اولاد پيمبر
  • كه بر آنان شود بس كار مشكل ستم بينند بس از اهل باطل
  • چو شد پا مال عدوان حق زهرا حسن (ع) گردد قتيل از سمّ أسماء
  • ز زهرى كه شكافد سنگ خاره كند از او جگر هفتاد پاره
  • حسينم از وطن آواره گرددبر او مسدود راه چاره گردد
  • بسان آن نگين در جوف خاتم چنين گردند در گردش فراهم
  • و را از هر طرف محصور سازندسرش لب تشنه از تن دور سازند
  • جوانانش كه همچون شاخ شمشادقلم خواهند شد با داس بيداد
  • فرو تا پر شود در قلبشان تيرزمين گردد ز خون حلقشان سير
  • گلوى نازك ششماهه كودك نشان گردد بزهر آلوده ناوك
  • بدنهاشان بزير سمّ أسبانهمه با خاك ره گردند يكسان
  • دل طفلان پر آه آتش آلودبگردون مى رود از خيمها دود
  • عيالش چون اسيران تتارىروان زى كوفه در دشت و صحارى
  • همه با قيد و با غلها مقيّدبزنجير حديد از كين محدّد
  • ز غم گر يك نفر ز آنان كشد آهبكوبد بر سرش نى خصم جانكاه
  • سر فرزند من چون آيه نورنهان خواهد بمطبخ گشت و تنّور
  • يزيد مست بر كف چوب خزرانبهم خواهد شكستش لعل و دندان
  • تن زيد شهيد بيكس و يارچهار از سال خواهد ماند بردار
  • حسين دومين در وادى فتحتنش گردد بخون دل مضمّخ
  • علىّ زيد اندر حبس و زندان كند تسليم جانش را بجانان
  • كند حجّاج بيت اللّه تخريبروا دارد بأبل مكّه تعذيب
  • بسى از شيعيان و هم ز سادات ز تن گيرند سرشان از معادات
  • مرا هشتاد سال اندر بمنبركنندم سبّ و شتم و لعن بمير
  • بلا دامان مرد با بصيرت بگيرد و آنكه با دين است و غيرت
  • ولى ز آن فتنه هر كس ديده پوشيدز ديدارش دو چشمش كور گرديد
  • ندارد درد دين تا پر غمش دل شود ز آن فتنه كارش نيست مشكل
  • بحق سوگند مى ناليد چون رعدز كردار بنى اميّه زين بعد
  • بسان آن شتر كز حالب خويش بدندان دست و بازويش كند ريش
  • بفرق او فرو كوبد دو دستانلگد با پا زند بر پهلوى آن
  • نمايد منع از شيرش خداوندبدندان گوشت از تن خواهدش كند
  • چنين باشند آن قوم ستمكارهميشه با شما در كين و آزار
  • شماها را ز خود باشند دافع جز آن كس كه بر ايشان هست نافع
  • و يا آن كو زيان از وى نه بينندز دست خصميش ايمن نشينند
  • بباردتان بسر زين قوم نادان بلا همواره چون از چرخ باران
  • شود سيل محن آن گونه جارىكه يكتن از شما گر خواست يارى
  • از آنان داد خواهى بنده از ربّ بود يا چون ز مستصحب مصاحب
  • كند يارى چو آن تابع ز متبوعكه متبوع از حقوق هست ممنوع
  • از ايشان بر شماها فتنه واردشود در هر محلّ و در هر موارد
  • كه بس زشتند در مرآ و منظربچشم دين مخوف استند و منكر
  • بسان آن گروه از جاهليّت كه مى بردند غارت از حميّت
  • فتن آن گونه بر سرتان بتازاندبخون و مال و جانتان دست يازند
  • در آن موقع نه أعلام هدايت بود پيدا نه أنوار درايت
  • ز بس جور و ستم شادان دلى نيستأمام رهنماى عادلى نيست

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS