آرزوی طولانی

آرزوی طولانی


آیات:

ـ وَ لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى‌ حَياةٍ وَ مِنَ الَّذينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَ ما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِما يَعْمَلُون‌ [1]

و آنان را مسلماً آزمندترين مردم به زندگى، و [حتى حريص‌تر] از كسانى كه شرك مى‌ورزند خواهى يافت. هر يك از ايشان آرزو دارد كه كاش هزار سال عمر كند با آنكه اگر چنين عمرى هم به او داده شود، وى را از عذاب دور نتواند داشت. و خدا بر آنچه مى‌كنند بيناست.

ـ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا وَ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ  [2]

بگذارشان تا بخورند و برخوردار شوند و آرزو [ها] سرگرمشان كند، پس به زودى خواهند دانست.

ـ الْمالُ وَ الْبَنُونَ زينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ أَمَلاً  [3]      

مال و پسران زيور زندگى دنيايند، و نيكيهاى ماندگار از نظر پاداش نزد پروردگارت بهتر و از نظر اميد [نيز] بهتر است.

ـ يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً [4]

[آرى،] شيطان به آنان وعده مى‌دهد، و ايشان را در آرزوها مى‌افكند، و جز فريب به آنان وعده نمى‌دهد.

ـ وَ أَصْبَحَ الَّذينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ [5]

و همان كسانى كه ديروز آرزو داشتند به جاى او باشند، صبح مى‌گفتند: «واى، مثل اينكه خدا روزى را براى هر كس از بندگانش كه بخواهد گشاده يا تنگ مى‌گرداند، و اگر خدا بر ما منّت ننهاده بود، ما را [هم‌] به زمين فرو برده بود واى، گويى كه كافران رستگار نمى‌گردند.»

ـ أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى [6]

مگر انسان آنچه را آرزو كند دارد؟

ـ يُنادُونَهُمْ أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [7]

[دو رويان،] آنان را ندا درمى‌دهند: «آيا ما با شما نبوديم؟» مى‌گويند: «چرا، ولى شما خودتان را در بلا افكنديد و امروز و فردا كرديد و ترديد آورديد و آرزوها شما را غرّه كرد تا فرمان خدا آمد و [شيطانِ‌] مغروركننده، شما را درباره خدا بفريفت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

روایات:

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّمَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ‌ اتِّبَاعَ الْهَوَى وَ طُولَ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ. [8]

امیر مؤمنان عليه السلام فرمود: جز اين نيست كه من بر شما از دو چيز مى‌ترسم: پيروى هواى نفس و درازى آرزو، اما پيروى هوا پس همانا كه از حق باز ميدارد و اما درازى آرزو آخرت را فراموش سازد.

2. عَنْهُ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص مَا أَنْزَلَ الْمَوْتَ حَقَّ مَنْزِلَتِهِ مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجَلِهِ قَالَ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا أَطَالَ عَبْدٌ الْأَمَلَ إِلَّا أَسَاءَ الْعَمَلَ وَ كَانَ يَقُولُ لَوْ رَأَى الْعَبْدُ أَجَلَهُ وَ سُرْعَتَهُ إِلَيْهِ لَأَبْغَضَ الْعَمَلَ مِنْ طَلَبِ الدُّنْيَا. [9]

امیر مؤمنان علیه السلام: هيچ بنده اى آرزو را دراز نكرد، مگر آن كه كردار را بد ساخت.

و می فرمود: اگر انسان اجل و سرعت آن را [به سوى خود ]مى ديد، طلب دنیا را دشمن مى داشت.

3. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قَصْرُ الْأَمَلِ وَ شُكْرُ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ الْوَرَعُ عَنْ كُلِّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَل.‌ [10]

امیر مؤمنان علیه السلام: بى رغبتى به دنيا عبارت است از كوتاه كردن آرزو و به جاى آوردن شكر هر نعمتى و پرهيز از هر آنچه خداوند حرام كرده است.

4. فی خطبة لأمير المؤمنين علیه السلام:... فَلَا يُلْهِيَنَّكُمُ الْأَمَلُ وَ لَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَجَلُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَمَدُ أَمَلِهِمْ وَ تَغْطِيَةُ الْآجَالِ عَنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِهِمُ الْمَوْعُودُ الَّذِي تُرَدُّ عَنْهُ الْمَعْذِرَةُ وَ تُرْفَعُ عَنْهُ التَّوْبَةُ وَ تَحُلُّ مَعَهُ الْقَارِعَةُ وَ النَّقِمَة. [11]

امیر مؤمنان علیه السلام: نباید آرزوها شما را سرگرم سازد. پيشينيان شما، در حقيقت، به سبب آرزوهاى دراز و از ياد بردن مرگ به هلاكت در افتادند، تا آن كه مرگ بر آنها فرود آمد؛ مرگى كه عذر پذير نيست و مجال توبه باقى نمى گذارد و مصيبت و كيفر با خود مى آورد.

2- الخصال، الأمالي للصدوق عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى السَّدُوسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ صَلَاحَ أَوَّلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالزُّهْدِ وَ الْيَقِينِ وَ هَلَاكَ آخِرِهَا بِالشُّحِّ وَ الْأَمَلِ. [12]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: اين امّت در آغاز به سبب زهد و يقين درست شد و در پايان به واسطه بخل و آرزو نابود مى شود.

3- الخصال‌ فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ص إِلَى عَلِيٍّ يَا عَلِيُّ أَرْبَعُ خِصَالٍ مِنَ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَ قَسَاوَةُ الْقَلْبِ وَ بُعْدُ الْأَمَلِ وَ حُبُّ الْبَقَاءِ. [13]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: اى على! چهار چيز نشانه بدبختى است: خشكى چشم، قساوت قلب، آرزوى دراز، و عشق به زنده ماندن.

4- عيون أخبار الرضا عليه السلام‌ بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لَوْ رَأَى الْعَبْدُ أَجَلَهُ وَ سُرْعَتَهُ إِلَيْهِ لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ تَرَكَ طَلَبَ الدُّنْيَا. [14]

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: اگر انسان اجل و سرعت آن را [به سوى خود ]مى ديد، آرزو را دشمن مى داشت و طلب کردن دنیا را رها می کرد.

5- الأمالي للشيخ الطوسي فِيمَا أَوْصَى بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عِنْدَ وَفَاتِهِ قَصِّرِ الْأَمَلَ وَ اذْكُرِ الْمَوْتَ وَ ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّكَ رَهْنُ مَوْتٍ وَ غَرَضُ بَلَاءٍ وَ صَرِيعُ سُقْمٍ. [15]

امیر مؤمنان در سفارشات هنگام رحلت فرمود: آرزو را کوتاه کن و مرگ را به یاد آور و در دنیا پارسا باش چرا که تو در گرو مرگ و مورد هدف بلا و مورد هجوم بیماری هستی.

6- روضة الواعظين‌ رُوِيَ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ اشْتَرَى وَلِيدَةً بِمِائَةِ دِينَارٍ إِلَى شَهْرٍ فَسَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ لَا تَعْجَبُونَ مِنْ أُسَامَةَ الْمُشْتَرِي إِلَى شَهْرٍ إِنَّ أُسَامَةَ لَطَوِيلُ الْأَمَلِ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا طَرَفْتُ عَيْنَايَ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنَّ شُفْرَيَّ لَا يَلْتَقِيَانِ حَتَّى يَقْبِضَ اللَّهُ رُوحِي وَ لَا رَفَعْتُ طَرْفِي وَ ظَنَنْتُ أَنِّي خَافِضَةٌ حَتَّى أُقْبَضَ وَ لَا تَلَقَّمْتُ لُقْمَةً إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أُسِيغُهَا حَتَّى أَغُصَّ بِهَا مِنَ الْمَوْتِ ثُمَّ قَالَ يَا بَنِي آدَمَ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ فَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ‌. [16]

روايت شده اسامه كنيزى به صد دينار خريدارى كرد و قرار شد بهاى آن را در مدت يك ماه بدهد، رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله از اين جريان اطلاع حاصل كردند و فرمود شما از اسامه تعجب نميكنيد كه اسامه خريدى كرده و تعهد نموده در مدت يك ماه بهاى آن را بدهد، اسامه آرزوى زيادى دارد سوگند به خدائى كه جان محمد در دست او می باشد هنگامى كه پلكهاى ديدگان من از هم جدا ميشوند اميد پيوستن آن دو را ندارم و انتظار مرگ را ميكشم، هنگامى كه لقمه بر دهان ميگذارم احتمال فرو بردن آن را نميدهم هر آن امكان دارد مرگ برسد و لقمه در گلو گير كند، سپس فرمود اى فرزند آدم اگر عقل داريد خود را از مردگان به حساب آوريد، سوگند به خدائى كه جانم در دست او می باشد، هر چه به شما وعده داده‌اند مى‌آيد و شما نميتوانيد كارى انجام دهيد.

 

7- كتاب حسين بن سعيد و النوادر عَنْ فَضَالَةَ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع مَا أَنْزَلَ الْمَوْتَ حَقَّ مَنْزِلَتِهِ مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجَلِهِ. [17]

على عليه السّلام فرمود: هر كس بگويد من فردا زنده خواهم بود حقيقت مرگ را در نيافته است.

8- نهج البلاغة قَالَ ع مَنْ جَرَى فِي عِنَان أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ. [18]  

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: هر كه همراه آرزوى خويش تازد، مرگش به سر در اندازد.

9- نهج البلاغة قَالَ ع أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى. [19]

[و فرمود:] شريف‌ترين بى‌نيازى، وانهادن آرزوهاست.

10- نهج البلاغة قَالَ ع مَنْ أَطَالَ الْأَمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ. [20]

[و فرمود:] آن كه آرزو را دراز كرد، كردار را نابساز كرد.

11- نهج البلاغة قَالَ ع كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ تَمْنَعُ أَكَلَاتٍ.  [21]

و فرمود: چه بسا لقمه ای که مانع لقمه های دیگر شود.

12- نهج البلاغة قَالَ ع لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَ مَسِيرَهُ لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ غُرُورَهُ. [22]

 [و فرمود:] اگر بنده آجل و پايان آن را مى‌ديد، با آرزو و فريبندگيش دشمنى مى‌ورزيد.

13- كِتَابُ الْغَارَاتِ، لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ رَفَعَهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَطَبَ عَلِيٌّ ع فَقَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ النَّاسَ خَصْلَتَانِ هُمَا أَهْلَكَتَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ هُمَا مُهْلِكَتَانِ مَنْ يَكُونُ بَعْدَكُمْ أَمَلٌ يُنْسِي الْآخِرَةَ وَ هَوًى يُضِلُّ عَنِ السَّبِيلِ ثُمَّ نَزَلَ. [23]

حضرت در يكى از خطبه‌هاى خود فرمود: مردم را دو خصلت هلاك كرده است، و آنها مردم قبل از شما را هم هلاك كرده‌اند و بعد از شما را هم هلاك ميكنند، و آن آرزوهائى است كه آخرت را از ياد شما ميبرد و هواهاى نفسانى می باشد كه شماها را گمراه ميكند.

14- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ فِي كُلِّ يَوْمٍ تُؤْتَى بِرِزْقِكَ وَ أَنْتَ تَحْزَنُ وَ يَنْقُصُ مِنْ عُمُرِكَ وَ أَنْتَ لَا تَحْزَنُ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ وَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ. [24]

روايت است كه خدا تعالى فرمود: اى آدميزاده روزيت ميرسد و تو غم آن دارى و عمرت ميكاهد و بر آن اندوه ندارى. ميجوئى آنچه  را که سركشت كند در حالیکه نزد تو هست آنچه تو را بس است.

15- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ يَأْمُلُ أَنْ يَعِيشَ غَداً فَإِنَّهُ يَأْمُلُ أَنْ يَعِيشَ أَبَداً.[25]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه پيوسته آرزو داشته باشد كه فردا زنده بماند آرزوى زندگى هميشگى كرده است.

16- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، وَ عَنِ الْمُفِيدِ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ أَيْقَنَ أَنَّهُ يُفَارِقُ الْأَحْبَابَ وَ يَسْكُنُ التُّرَابَ وَ يُوَاجِهُ الْحِسَابَ وَ يَسْتَغْنِي عَمَّا خَلَفَ وَ يَفْتَقِرُ إِلَى مَا قَدَّمَ كَانَ حَرِيّاً بِقَصْرِ الْأَمَلِ وَ طُولِ الْعَمَلِ. [26]

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: هر كه يقين كند كه از دوستان جدا خواهد شد و در دل خاك خواهد خفت و حساب و كتابى در پيش رو دارد و آنچه بر جاى مى نهد به كارش نخواهد آمد و به آنچه پيش فرستاده نيازمند است، سزاوار است كه رشته آرزو را كوتاه و دامنه عمل را دراز گرداند.




[1]. بقره/ 96

[2]. حجر/ 3

[3]. كهف/ 46

[4]. نساء/ 120

[5]. قصص/ 82  

[6]. نجم/ 24  

[7]. حديد/ 14  

[8]. کافی 2/335/3

[9]. کافی 3/259/30

[10]. کافی 5/71/3

[11]. کافی 8/389/586

[12]. بحار 70/164/20

[13]. بحار 70/164/21

[14]. بحار 70/164/22

[15]. بحار 70/164/24

[16]. بحار 70/166/27

[17]. بحار 70/166/28

[18]. بحار 70/166/29

[19]. بحار 70/166/29

[20]. بحار 70/166/29

[21]. بحار 70/166/29

[22]. بحار 70/167/29

[23]. بحار 70/167/30

[24]. بحار 70/167/31

[25]. بحار 70/167/31

[26]. بحار 70/167/31

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

 چگونگی آغاز خلقت در نهج البلاغه

چگونگی آغاز خلقت در نهج البلاغه

«در این هنگام انبوه متراکمی از آب سر به بالا کشید و کف بر آورد، خداوند سبحان آن کف را در فضایی باز و تهی بالا برد و آسمان های هفت گانه را ساخت » از جملات امیر المؤمنین در این خطبه روشن می شود که ماده بنیادین خلقت آب بوده ، البته این آب همین آب معمولی در طبیعت که از دو عنصر اکسیژن و هیدروژن است نمی باشد و برخی نیز بر این اعتقاد هستند که مراد از آب همین آب معمولی می باشد و 98 درصد حیات از آب و 2 درصد از عناصر دیگر است.
No image

شگفتی های آفرینش در نهج البلاغه

امیرمؤمنان علیه السلام در خطبه ای درباره آفرینش آسمان و شگفتی های آن می فرماید: «خداوند، فضای باز و پستی و بلندی و فاصله های وسیع آسمان ها را بدون این که بر چیزی تکیه کند، نظام بخشید و شکاف های آن را به هم آورد... و آفتاب را نشانه روشنی بخش روز، و ماه را با نوری کمرنگ برای تاریکی شب ها قرار داد. بعد آن دو را در مسیر حرکت خویش به حرکت درآورد و حرکت آن دو را دقیق اندازه گیری کرد تا در درجات تعیین شده حرکت کنند که بین شب و روز تفاوت باشد و قابل تشخیص شود و با رفت و آمد آن ها، شماره سال ها و اندازه گیری زمان ممکن باشد.
آفرينش جهان در نـهج البلاغه

آفرينش جهان در نـهج البلاغه

دقت و تأمل در سخنان حضرت على(ع) نشان ميدهد كه جهان دو انفجار گونه ى متفاوت را تجربه كرده است. انفجار نخست فضا و زمان و ماده را بوجود آورده است و انفجار دوم در ظرف فضا صورت گرفته و ماده را تحريك نموده است. سپس حباب ها بر خواسته و هفت آسمان را بوجود آورده اند. در پى چنين توضيحاتى خواننده ى محترم بايد بداند كه نويسنده در اين مجموعه تلاش نموده است كه با بهره گرفتن از منابع مختلف درك جديدى را از سخنان امام على(ع) در باره ى خلقت جهان كه در خطبه ى اول آمده است، ارائه دهد.
No image

چگونگی و مراحل آفرینش جهان در قرآن و نهج البلاغه

پژوهش حاضر با عنوان چگونگی و مراحل آفرینش جهان، در پی آن است که آیات آفرینش جهان را در تفاسیر معاصر شیعه (المیزان و نمونه ) مورد بررسی قرار داده و در میان آنها حقایق ناب قرآنی را در زمینه های مبدا خلقت جهان، دوره های آفرینش وغیره روشن و آشکار سازد. برای این منظور مقدمه به تبین و پیشینۀ موضوع اختصاص یافته است و در قسمت­های بعد برخی از واژگان مفهوم شناسی شده و دیدگاه علامه طباطبایی و آیت ا... مکارم در پیدایش جهان تبیین شده است.
 آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

کوتاه سخن این که افعال خداوند از افعال بندگان به کلّى جداست زیرا او با علم به مصالح و مفاسد اشیا و آگاهى بر نظام احسن آفرینش و قدرت تامّ و کاملى که بر همه چیز دارد، با قاطعیّت اراده مى کند و بدون هیچ تزلزل و تردید و اندیشه و تجربه، موجودات را لباس وجود مى پوشاند. هم در آغاز آفرینش چنین است و هم در ادامه آفرینش.

پر بازدیدترین ها

No image

شگفتی های آفرینش در نهج البلاغه

امیرمؤمنان علیه السلام در خطبه ای درباره آفرینش آسمان و شگفتی های آن می فرماید: «خداوند، فضای باز و پستی و بلندی و فاصله های وسیع آسمان ها را بدون این که بر چیزی تکیه کند، نظام بخشید و شکاف های آن را به هم آورد... و آفتاب را نشانه روشنی بخش روز، و ماه را با نوری کمرنگ برای تاریکی شب ها قرار داد. بعد آن دو را در مسیر حرکت خویش به حرکت درآورد و حرکت آن دو را دقیق اندازه گیری کرد تا در درجات تعیین شده حرکت کنند که بین شب و روز تفاوت باشد و قابل تشخیص شود و با رفت و آمد آن ها، شماره سال ها و اندازه گیری زمان ممکن باشد.
 دنیاشناسی در نهج البلاغه

دنیاشناسی در نهج البلاغه

امیرمؤمنان علیه السلام به خانه یکی از یاران خویش به نام علاءبن زیاد وارد شد. وقتی خانه بسیار پر زرق و برق او را دید، فرمود: «با این خانه وسیع در دنیا چه می کنی، در حالی که در آخرت به آن نیازمندتری. آری، اگر بخواهی می توانی با همین خانه به آخرت برسی! اگر در این خانه بزرگ از مهمانان پذیرایی کنی، به خویشاوندان با نیکوکاری بپیوندی
 آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

کوتاه سخن این که افعال خداوند از افعال بندگان به کلّى جداست زیرا او با علم به مصالح و مفاسد اشیا و آگاهى بر نظام احسن آفرینش و قدرت تامّ و کاملى که بر همه چیز دارد، با قاطعیّت اراده مى کند و بدون هیچ تزلزل و تردید و اندیشه و تجربه، موجودات را لباس وجود مى پوشاند. هم در آغاز آفرینش چنین است و هم در ادامه آفرینش.
آفرينش جهان در نـهج البلاغه

آفرينش جهان در نـهج البلاغه

دقت و تأمل در سخنان حضرت على(ع) نشان ميدهد كه جهان دو انفجار گونه ى متفاوت را تجربه كرده است. انفجار نخست فضا و زمان و ماده را بوجود آورده است و انفجار دوم در ظرف فضا صورت گرفته و ماده را تحريك نموده است. سپس حباب ها بر خواسته و هفت آسمان را بوجود آورده اند. در پى چنين توضيحاتى خواننده ى محترم بايد بداند كه نويسنده در اين مجموعه تلاش نموده است كه با بهره گرفتن از منابع مختلف درك جديدى را از سخنان امام على(ع) در باره ى خلقت جهان كه در خطبه ى اول آمده است، ارائه دهد.
 آفرینش انسان در نهج البلاغه

آفرینش انسان در نهج البلاغه

سپس از روح خود در آن دمید، پس به شکل انسان هشیارى در آمد که به تحرک برخاسته و ذهن و فکر و اعضاى خود را به خدمت مى‏گیرد، و از ابزار جابجائى استفاده مى‏ کند، حق و باطل را مى ‏شناسد، و از حواس چشیدن و بوئیدن و دیدن برخوردار است معجونى است با سرشتى از رنگهاى مختلف و اشیاى گرد آمده که برخى ضد یکدیگر بوده و برخى با هم متباین هستند، مانند: گرمى و سردى، ترى و خشکى، بدحالى و خوش حالى.
Powered by TayaCMS