تعصب

تعصب

آیات:

ـ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّة فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلىَ رَسُولِهِ وَ عَلىَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَ كاَنُواْ أَحَقَّ بِهَا وَ أَهْلَهَا وَ كاَنَ اللَّهُ بِكُلِّ شَیءٍ عَلِيمًا[1]

آن گاه كه كافران در دلهاى خود، تعصّب [آن هم‌] تعصّب جاهليّت ورزيدند، پس خدا آرامش خود را بر فرستاده خويش و بر مؤمنان فرو فرستاد، و آرمان تقوا را ملازم آنان ساخت، و [در واقع‌] آنان به [رعايت‌] آن [آرمان‌] سزاوارتر و شايسته [اتّصاف به‌] آن بودند، و خدا همواره بر هر چيزى داناست.

 

روایات:

1. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ تَعَصَّبَ أَوْ تُعُصِّبَ لَهُ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِيمَانِ مِنْ عُنُقِهِ‌. [2]

امام صادق عليه السّلام فرمود: كسى كه تعصب برد يا برايش تعصب برند (در صورتى كه به آن تعصب راضى باشد) رشته ايمان را از گردن خويش باز كرده است.

2. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةٌ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ عَصَبِيَّةٍ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَعْرَابِ الْجَاهِلِيَّة. [3]

رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: هر كه در دلش به اندازه دانه خردلى عصبيت باشد خدا او را روز قيامت با اعراب جاهليت مبعوث كند.

3. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ خَضِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ تَعَصَّبَ عَصَبَهُ اللَّهُ بِعِصَابَةٍ مِنْ نَار. [4]

امام صادق عليه السّلام فرمود: هر كه تعصب كند خدا دستمال و سربندى از آتش بسر او بندد.

4. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ لَمْ يُدْخِلِ الْجَنَّةَ حَمِيَّةٌ غَيْرُ حَمِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ ذَلِكَ حِينَ أَسْلَمَ غَضَباً لِلنَّبِيِّ ص فِي حَدِيثِ السَّلَى الَّذِي أُلْقِيَ عَلَى النَّبِيِّ ص.‌ [5]

على بن الحسين عليهما السلام فرمود: هيچ حميتى به بهشت نرود، مگر حميت حمزة بن عبد المطلب زمانى كه براى حمايت پيغمبر خشم كرد و مسلمان شد، در داستان شكمبه‌اى كه بر سر پيغمبر انداختند.

5. عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانُوا يَحْسَبُونَ أَنَّ إِبْلِيسَ مِنْهُمْ- وَ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ فَاسْتَخْرَجَ مَا فِي نَفْسِهِ بِالْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ فَقَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِين.[6]

امام صادق عليه السلام فرمود: ملائكه مي پنداشتند شيطان از آنها است ولى در علم خدا از آنها نبود. تا به سبب حميت و تعصب باطن خود را اظهار كرد و گفت: مرا از آتش (روشن) آفريده‌ئى و او را از خاك (تيره) خلق كرده‌ئى.

6. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع عَنِ الْعَصَبِيَّةِ فَقَالَ الْعَصَبِيَّةُ الَّتِي يَأْثَمُ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا أَنْ يَرَى الرَّجُلُ شِرَارَ قَوْمِهِ خَيْراً مِنْ خِيَارِ قَوْمٍ آخَرِينَ وَ لَيْسَ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبُّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ وَ لَكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْم‌. [7]

از امام سجاد عليه السلام راجع به تعصب پرسيدند، فرمود: تعصبی كه صاحبش به سبب آن گنهكار است اين است كه كسى بدان قوم خود را از نيكان قوم ديگر بهتر داند، ولى اینکه کسی قوم خود را دوست بدارد تعصب نيست، بلكه یاری کردن قوم خويش بر ستم از جمله تعصب است.

7- الخصال‌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ مَعْبَدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَعَوَّذُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ سِتٍّ مِنَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ وَ الْبَغْيِ وَ الْحَسَدِ. [8]

امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا هر روز از شش چيز به خدا پناه مى‌برد: شك، شرك، تعصب، غضب، تجاوز و حسد.

8- الخصال‌ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِيِّ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُعَذِّبُ سِتَّةً بِسِتٍّ الْعَرَبَ بِالْعَصَبِيَّةِ وَ الدَّهَاقِنَةَ بِالْكِبْرِ وَ الْأُمَرَاءَ بِالْجَوْرِ وَ الْفُقَهَاءَ بِالْحَسَدِ وَ التُّجَّارَ بِالْخِيَانَةِ وَ أَهْلَ الرُّسْتَاقِ بِالْجَهْلِ. [9]

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: خداوند شش طايفه را به سبب داشتن شش خصلت عذاب مى كند: عربها را به سبب عصبيت، ملاّكان را به سبب تكبّر، فرمانروايان را به سبب ستم، فقيهان را به سبب حسادت، بازرگانان را به سبب خيانت و روستاييان را به سبب جهالت.

9- ثواب الأعمال‌ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَمِّيِّ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ تَعَصَّبَ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَعْرَابِ الْجَاهِلِيَّةِ. [10]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: هر كس تعصب ورزد، خداوند در روز قيامت او را با اعراب جاهليت برانگيزد.

10- كتاب حسين بن سعيد و النوادر ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي النَّاسِ خَطِيباً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ بِالْإِسْلَامِ نَخْوَةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَ التَّفَاخُرَ بِآبَائِهَا وَ عَشَائِرِهَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ مِنْ آدَمَ وَ آدَمُ مِنْ طِينٍ أَلَا وَ إِنَّ خَيْرَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَكْرَمَكُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ أَتْقَاكُمْ وَ أَطْوَعُكُمْ لَهُ أَلَا وَ إِنَّ الْعَرَبِيَّةَ لَيْسَتْ بِأَبٍ وَالِدٍ وَ لَكِنَّهَا لِسَانٌ نَاطِقٌ فَمَنْ قَصَّرَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُبَلِّغْهُ رِضْوَانَ اللَّهِ...[11]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در روز فتح مكّه ـ به خطبه ایستاد پس خدا را حمد و ثنا گفت و فرمود: ای مردم این سخنم را شاهدان به غایبان برسانند: خداوند تبارك و تعالى به وسيله اسلام نخوت جاهليت و نازيدن به پدران و خاندانهاى جاهلى را از شما زدود. اى مردم! شما از آدم هستيد و آدم از گِل آفريده شد. بدانيد كه امروز، بهترين شما نزد خدا و گراميترين شما در پيشگاه او پرهيزگارترين و فرمانبردارترين شما از اوست. بدانيد كه عربيّت به پدرى نيست كه [شما را] به دنيا مى آورد. بلكه عربيّت يك زبان است كه با آن سخن گفته مى شود. پس، هر كس در كار و عمل كوتاهى كند، شرافت خانوادگيش او را به خشنودى خدا نرساند.

11- كتاب حسين بن سعيد و النوادر عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى وَ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَصْلُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ خُلُقُهُ وَ كَرَمُهُ تَقْوَاهُ وَ إِنَّ النَّاسَ مِنْ آدَمَ شَرَعٌ سَوَاءٌ.[12]

امام باقر علیه السلام فرمود: ریشه انسان دین اوست و آبروی او اخلاق اوست و کرمش تقوای اوست. همه مردم از آدم هستند و [از نظر نسب] یکسان هستند.

12- نهج البلاغه في الخُطبَة القاصِعَةِ: ألاَ فالحَذَرَ الحَذَرَ مِنْ طاعةِ ساداتِكُمْ و كُبَرائكُمُ الّذينَ تَكَبَّروا عَن حَسَبِهِمْ، و تَرفَّعوا فَوْقَ نَسَبِهِمْ... فإنّهُمْ قواعدُ أساسِ العَصَبيّةِ، و دعائمُ أركانِ الفِتْنَةِ، و سُيوفُ اعْتِزاءِ الجاهليّةِ. [13]

امیر مؤمنان علیه السلام: هان، زنهار! زنهار! از فرمانبرى مهتران و بزرگانتان كه به شرافت خانوادگى خود نازيدند و تبار خويش را برتر ديدند... آنان پايه هاى عصبيت اند و ستونهاى فتنه و شمشيرهاى تفاخر جاهلى.

13- نهج البلاغه في الخُطبَة القاصِعَةِ: و لَقَد نَظَرتُ فَما وَجَدتُ أحَدا مِنَ العالَمينَ يَتَعَصَّبُ لِشَيءٍ مِنَ الأشياءِ إلاّ عَن عِلَّةٍ تَحتَمِلُ تَمويهَ الجُهَلاءِ، أو حُجَّةٍ تَليطُ بِعُقولِ السُّفَهاءِ، غَيرَكُم ؛ فإنَّكُم تَتَعَصَّبونَ لأِمرٍ ما يُعرَفُ لَهُ سَبَبٌ و لا عِلَّةٌ (مسّ يد علّة)، أمّا إبليسُ فَتَعَصَّبَ عَلى آدَمَ لأِصلِهِ، و طَعَنَ عَلَيهِ في خِلقَتِهِ، فقالَ: أنا نارِيٌّ و أنتَ طِينيٌّ ! و أمّا الأغنِياءُ مِن مُترَفَةِ الاُمَمِ فتَعَصَّبوا لآثارِ مَواقِعَ النِّعَمِ، فَقالوا: نَحنُ أكثَرُ أموالاً و أولادا و ما نَحنُ بِمُعَذَّبينَ. فإن كانَ لا بُدَّ مِنَ العَصَبِيَّةِ فلْيَكُن تَعَصُّبُكُم لِمَكارِمِ الخِصالِ، و مَحامِدِ الأفعالِ، و مَحاسِنِ الاُمورِ، الّتي تَفاضَلَت فيها المُجَداءُ و النُجَداءُ مِن بُيوتاتِ العَرَبِ، و يَعاسيبُ القَبائلِ، بِالأخلاقِ الرَّغيبَةِ، و الأحلامِ العَظيمَةِ، و الأخطارِ الجَليلَةِ، و الآثارِ المَحمودَةِ. فتَعَصَّبوا لِخِلالِ الحَمدِ مِنَ الحِفظِ لِلجِوارِ، و الوَفاءِ بِالذِّمامِ، و الطَّاعَةِ لِلبِرِّ، و المَعصِيَةِ لِلكِبرِ، و الأخذِ بِالفَضلِ، و الكَفِّ عَنِ البَغيِ، و الإعظامِ لِلقَتلِ، و الإنصافِ لِلخَلقِ، و الكَظمِ لِلغَيظِ، و اجتِنابِ الفَسادِ في الأرضِ. [14]

امیر مؤمنان علیه السلام ـ در خطبه قاصعه ـ فرمود: من نگريستم، اما احدى از جهانيان را نيافتم كه درباره چيزى تعصب ورزد مگر اين كه تعصّب او علتى داشت كه نادانان را به اشتباه مى افكنَد، يا دليلى كه به انديشه نابخردان مى چسبد؛ جز شما كه براى چيزى تعصب به خرج مى دهيد كه هيچ سبب و علتى برايش شناخته نمى شود. اما ابليس به خاطر اصل و گوهر خويش در برابر آدم عصبيّت نشان داد و بر او به دليل خلقتش [از گل] خرده گرفت و گفت: من از آتشم و تو از گِلى. و اما توانگران مرفه و عيّاش امت ها، به خاطر فراوانى نعمت [اموال و اولاد] تعصّب ورزيدند و گفتند كه: ما داراييها و فرزندان بيشترى داريم و هرگز به عذاب گرفتار نخواهيم شد.

پس، اگر چاره اى از داشتن تعصب نيست، بايد تعصّبتان به خاطر خصلتهاى والاى انسانى و كردارهاى پسنديده و امور نيكويى باشد كه خاندانهاى شرافتمند و بزرگوار و دلير عرب و بزرگان و مهتران قبايل در آنها بر يكديگر برترى مى جستند؛ با خلقهاى پسنديده و خردهاى بزرگ و مقامهاى بلند و آثار و رفتارهاى پسنديده. بنا بر اين، براى خصلتهاى پسنديده تعصب به خرج دهيد، خصلتهايى چون: نگاهداشت حق و حرمت همسايگى و پايبندى به عهد و پيمانها و فرمان بردن از نيكيها و مخالفت با تكبّر و گردن فرازى و اقدام به احسان و نيكوكارى و خويشتندارى از زورگويى و تجاوز و بزرگ شمردن قتل نفس و انصاف داشتن با مردم و فرو خوردن خشم و دورى از ايجاد تباهى در جامعه.

 

 



[1]. فتح/ 26

[2]. کافی 2/307/1 

[3]. کافی 2/308/3

[4]. کافی 2/308/4

[5]. کافی 2/308/5

[6]. کافی 2/308/6

[7]. کافی 2/308/7

[8]. بحار 70/289/8

[9]. بحار 70/289/9

[10]. بحار 70/291/19

[11]. بحار 70/293/24

[12]. بحار 70/293/25

[13]. بحار 14/467/37

[14]. بحار 14/471/37

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

 چگونگی آغاز خلقت در نهج البلاغه

چگونگی آغاز خلقت در نهج البلاغه

«در این هنگام انبوه متراکمی از آب سر به بالا کشید و کف بر آورد، خداوند سبحان آن کف را در فضایی باز و تهی بالا برد و آسمان های هفت گانه را ساخت » از جملات امیر المؤمنین در این خطبه روشن می شود که ماده بنیادین خلقت آب بوده ، البته این آب همین آب معمولی در طبیعت که از دو عنصر اکسیژن و هیدروژن است نمی باشد و برخی نیز بر این اعتقاد هستند که مراد از آب همین آب معمولی می باشد و 98 درصد حیات از آب و 2 درصد از عناصر دیگر است.
No image

شگفتی های آفرینش در نهج البلاغه

امیرمؤمنان علیه السلام در خطبه ای درباره آفرینش آسمان و شگفتی های آن می فرماید: «خداوند، فضای باز و پستی و بلندی و فاصله های وسیع آسمان ها را بدون این که بر چیزی تکیه کند، نظام بخشید و شکاف های آن را به هم آورد... و آفتاب را نشانه روشنی بخش روز، و ماه را با نوری کمرنگ برای تاریکی شب ها قرار داد. بعد آن دو را در مسیر حرکت خویش به حرکت درآورد و حرکت آن دو را دقیق اندازه گیری کرد تا در درجات تعیین شده حرکت کنند که بین شب و روز تفاوت باشد و قابل تشخیص شود و با رفت و آمد آن ها، شماره سال ها و اندازه گیری زمان ممکن باشد.
آفرينش جهان در نـهج البلاغه

آفرينش جهان در نـهج البلاغه

دقت و تأمل در سخنان حضرت على(ع) نشان ميدهد كه جهان دو انفجار گونه ى متفاوت را تجربه كرده است. انفجار نخست فضا و زمان و ماده را بوجود آورده است و انفجار دوم در ظرف فضا صورت گرفته و ماده را تحريك نموده است. سپس حباب ها بر خواسته و هفت آسمان را بوجود آورده اند. در پى چنين توضيحاتى خواننده ى محترم بايد بداند كه نويسنده در اين مجموعه تلاش نموده است كه با بهره گرفتن از منابع مختلف درك جديدى را از سخنان امام على(ع) در باره ى خلقت جهان كه در خطبه ى اول آمده است، ارائه دهد.
No image

چگونگی و مراحل آفرینش جهان در قرآن و نهج البلاغه

پژوهش حاضر با عنوان چگونگی و مراحل آفرینش جهان، در پی آن است که آیات آفرینش جهان را در تفاسیر معاصر شیعه (المیزان و نمونه ) مورد بررسی قرار داده و در میان آنها حقایق ناب قرآنی را در زمینه های مبدا خلقت جهان، دوره های آفرینش وغیره روشن و آشکار سازد. برای این منظور مقدمه به تبین و پیشینۀ موضوع اختصاص یافته است و در قسمت­های بعد برخی از واژگان مفهوم شناسی شده و دیدگاه علامه طباطبایی و آیت ا... مکارم در پیدایش جهان تبیین شده است.
 آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

کوتاه سخن این که افعال خداوند از افعال بندگان به کلّى جداست زیرا او با علم به مصالح و مفاسد اشیا و آگاهى بر نظام احسن آفرینش و قدرت تامّ و کاملى که بر همه چیز دارد، با قاطعیّت اراده مى کند و بدون هیچ تزلزل و تردید و اندیشه و تجربه، موجودات را لباس وجود مى پوشاند. هم در آغاز آفرینش چنین است و هم در ادامه آفرینش.

پر بازدیدترین ها

No image

شگفتی های آفرینش در نهج البلاغه

امیرمؤمنان علیه السلام در خطبه ای درباره آفرینش آسمان و شگفتی های آن می فرماید: «خداوند، فضای باز و پستی و بلندی و فاصله های وسیع آسمان ها را بدون این که بر چیزی تکیه کند، نظام بخشید و شکاف های آن را به هم آورد... و آفتاب را نشانه روشنی بخش روز، و ماه را با نوری کمرنگ برای تاریکی شب ها قرار داد. بعد آن دو را در مسیر حرکت خویش به حرکت درآورد و حرکت آن دو را دقیق اندازه گیری کرد تا در درجات تعیین شده حرکت کنند که بین شب و روز تفاوت باشد و قابل تشخیص شود و با رفت و آمد آن ها، شماره سال ها و اندازه گیری زمان ممکن باشد.
 دنیاشناسی در نهج البلاغه

دنیاشناسی در نهج البلاغه

امیرمؤمنان علیه السلام به خانه یکی از یاران خویش به نام علاءبن زیاد وارد شد. وقتی خانه بسیار پر زرق و برق او را دید، فرمود: «با این خانه وسیع در دنیا چه می کنی، در حالی که در آخرت به آن نیازمندتری. آری، اگر بخواهی می توانی با همین خانه به آخرت برسی! اگر در این خانه بزرگ از مهمانان پذیرایی کنی، به خویشاوندان با نیکوکاری بپیوندی
 آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

کوتاه سخن این که افعال خداوند از افعال بندگان به کلّى جداست زیرا او با علم به مصالح و مفاسد اشیا و آگاهى بر نظام احسن آفرینش و قدرت تامّ و کاملى که بر همه چیز دارد، با قاطعیّت اراده مى کند و بدون هیچ تزلزل و تردید و اندیشه و تجربه، موجودات را لباس وجود مى پوشاند. هم در آغاز آفرینش چنین است و هم در ادامه آفرینش.
 آفرینش انسان در نهج البلاغه

آفرینش انسان در نهج البلاغه

سپس از روح خود در آن دمید، پس به شکل انسان هشیارى در آمد که به تحرک برخاسته و ذهن و فکر و اعضاى خود را به خدمت مى‏گیرد، و از ابزار جابجائى استفاده مى‏ کند، حق و باطل را مى ‏شناسد، و از حواس چشیدن و بوئیدن و دیدن برخوردار است معجونى است با سرشتى از رنگهاى مختلف و اشیاى گرد آمده که برخى ضد یکدیگر بوده و برخى با هم متباین هستند، مانند: گرمى و سردى، ترى و خشکى، بدحالى و خوش حالى.
آفرينش جهان در نـهج البلاغه

آفرينش جهان در نـهج البلاغه

دقت و تأمل در سخنان حضرت على(ع) نشان ميدهد كه جهان دو انفجار گونه ى متفاوت را تجربه كرده است. انفجار نخست فضا و زمان و ماده را بوجود آورده است و انفجار دوم در ظرف فضا صورت گرفته و ماده را تحريك نموده است. سپس حباب ها بر خواسته و هفت آسمان را بوجود آورده اند. در پى چنين توضيحاتى خواننده ى محترم بايد بداند كه نويسنده در اين مجموعه تلاش نموده است كه با بهره گرفتن از منابع مختلف درك جديدى را از سخنان امام على(ع) در باره ى خلقت جهان كه در خطبه ى اول آمده است، ارائه دهد.
Powered by TayaCMS