حکمت 381 نهج البلاغه : فقر زدایی و سلامت

حکمت 381 نهج البلاغه : فقر زدایی و سلامت

متن اصلی حکمت 381 نهج البلاغه

موضوع حکمت 381 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 381 نهج البلاغه

381 وَ قَالَ عليه السلام أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ [أَلَا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمَالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ ]

موضوع حکمت 381 نهج البلاغه

فقر زدايى و سلامت

(اقتصادى، بهداشتى)

ترجمه مرحوم فیض

381- امام عليه السّلام (در باره گرفتاريها و نعمتها) فرموده است 1- بدانيد كه از جمله گرفتاريها بى چيزى است، و سختتر از بى چيزى بيمارى تن است، و سختتر از بيمارى تن بيمارى دل است (چون لازمه آن از دست دادن نيك بختيهاى آخرت مى باشد) 2- و بدانيد كه از جمله نعمتها دارائى فراوان است، و بهتر از دارائى فراوان تندرستى است، و بهتر از تندرستى پرهيز دل است (چون سبب بدست آوردن نيك بختيهاى هميشگى مى باشد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1271)

ترجمه مرحوم شهیدی

389 [و فرمود:] آن كه كرده وى به جايى اش نرساند، نسب او را پيش نراند. [و در روايت ديگرى است:] آن كه گوهر خويشش از دست شود، بزرگى تبار وى را سود ندهد.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 431)

شرح ابن میثم

369- و قال عليه السّلام:

أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ- وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ- وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ- أَلَا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمَالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ

المعنى

أشار إلى درجات البلاء و تفاوتها بالشدّة و الضعف و إلى ما يقابلها من درجات النعمة و تفاوتها كذلك. و إنّما كان مرض القلب بالرذائل أشدّ من مرض البدن لاستلزامه في الآخرة فوات أكمل السعادات و هو الموت الّذي لا حياة معه و بحسب ذلك كان تقوى القلب و استكماله بالفضايل أفضل من صحّة البدن لاستلزامه السعادة الباقية و الحياة الأبديّة.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 436)

ترجمه شرح ابن میثم

369- امام (ع) فرمود:

أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ- وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ- وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ- أَلَا وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ سَعَةِ الْمَالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ- وَ أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ

ترجمه

«بدانيد كه از جمله گرفتاريها تنگدستى است، و سخت تر از تنگدستى بيمارى جسم است و بدتر از بيمارى جسم بيمارى دل است، و بدانيد كه از جمله نعمتها، دارايى زياد است و بهتر از دارايى زياد تندرستى است و بهتر از تندرستى تقواى دل است.»

شرح

امام (ع) به مراتب گرفتارى و تفاوت آنها در شدّت و ضعف، و همچنين در مقابل آنها به مراتب نعمت و تفاوت آنها اشاره فرموده است. و براستى كه مبتلا شدن دل به بيمارى رذايل بدتر از بيمارى جسم است، به خاطر اين كه لازمه آن از دست دادن كاملترين خوشبختيها در آخرت است و در حقيقت آن نوعى مرگ است كه پس از آن زندگى وجود ندارد، و به همين جهت تقواى دل و كامل ساختن آن با فضايل، بالاتر از تندرستى است چون لازمه آن خوشبختى هميشگى و حيات جاويد است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 737)

شرح مرحوم مغنیه

387- ألا و إنّ من البلاء الفاقة. و أشدّ من الفاقة مرض البدن. و أشدّ من مرض البدن مرض القلب. ألا و إنّ من النّعم سعة المال، و أفضل من سعة المال صحّة البدن، و أفضل من صحّة البدن تقوى القلب.

المعنى

الفاقة: الفقر، و هو مرض، بل الموت الأكبر كما قال الإمام في الحكمة 162، و مع هذا فإن مرض البدن أشد منه آلاما و أوجاعا.. و أيضا يمنع عن الحركة و العمل بخلاف الفقر فإنه يبعث على الكفاح و النضال، و ربما كان خيرا في عاقبته، فأكثر العباقرة من البائسين و المعدمين.. و كل إنسان يؤثر الصحة مع الفقر على الغنى مع المرض، و أشد الأمراض على الإطلاق أمراض القلب، و هي كثيرة و متنوعة كأمراض البدن، و منها الضلال و النفاق، و الحقد و الكبرياء، و لكن الناس لا يحسون بأدواء القلب، لأنها مغلفة بالشهوات تماما كالسم بالعسل.

و بالقلب يناط صلاح الجسد كما في الحديث الشريف: «ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، و إذ فسدت فسد الجسد كله». و تسأل: ان الكثير من مرضى القلوب كالمجرمين أبدانهم سليمة من الأمراض، فما هو المبرر لقول الرسول (ص): إذا صلح القلب صلح الجسد.

الجواب: مراد الرسول (ص) بصلاح الجسد أن أعضاءه لا تجترح المآثم و المحرمات كالزنا و السرقة و القتل و الضرب و الكذب و الغيبة، و ما الى ذلك مما تنبع أسبابه من مرض القلب و شهواته، و لذا قال الرسول (ص): صلح الجسد، و لم يقل صح أو سلم.

و بعد أن أشار الإمام الى النقمة و مراتبها الثلاث قال: ان مراتب النعمة أيضا ثلاث: عليا، و هي التقوى، و دنيا و هي سعة الرزق، و وسطى و هي صحة الجسد على العكس من النقمة بشتى أقسامها.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 445 و 446)

شرح شیخ عباس قمی

78- ألا و إنّ من البلاء الفاقة، و أشدّ من الفاقة مرض البدن، و أشدّ من مرض البدن مرض القلب، ألّا و إنّ من النّعم سعة المال، و أفضل من سعة المال صحّة البدن، و أفضل من صحّة البدن تقوى القلب.«» أشار عليه السلام إلى درجات البلاء و تفاوتها بالشدّة و الضعف، و إلى ما يقابلها من درجات النعمة كذلك.

فأمّا مرض القلب و صحّته فالمراد بها التقوى، و صحّتها، قال اللّه تعالى:« إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.» و قال بعض الشعراء:

المال للمرء في معيشته خير من الوالدين و الولد

و إن تدم نعمة عليك تجد

خيرا من المال صحّة الجسد

و ما بمن نال فضل عافية و قوت يوم فقر إلى أحد

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص71)

شرح منهاج البراعة خویی

(373) و قال عليه السّلام: ألا و إنّ من البلاء الفاقة، و أشدّ من الفاقة مرض البدن، و أشدّ من مرض البدن مرض القلب، ألا و إنّ من النّعم سعة المال، و أفضل من سعة المال صحّة البدن، و أفضل من صحّة البدن تقوى القلب.

اللغة

(الفاقة): الخصاصة و الاملاق و المسكنة و المتربة- مجمع البحرين- .

المعنى

بيّن عليه السّلام بلايا ثلاث بعضها فوق بعض و هى: الفاقة، و مرض الجسم، و مرض القلب، و هو أشدّ هن لأنّ الأولتين بلاء دنيوى، و الثالثة بلاء اخروي، و لأنّ الأولتين أسهل معالجة من الثالثة و تزولان بسرعة، و الثالثة أصعب علاجا و أكثر لزوما و بقاء.

و يقابلها نعم ثلاث: و هي سعة المال، و صحّة البدن، و تقوى القلب، فالتقوى صحّة القلب فكما أنّ علامة صحّة البدن اعتدال الأعمال الصادرة عن جهازاته و نشاط صاحبها في أعماله، فصحّة القلب علامتها اعتدال الأخلاق و نشاط صاحبها في عباداته و توجّهه إلى اللَّه تعالى.

الترجمة

فرمود: ندارى بلائيست، و سخت تر از آن بيمارى تن است، و سخت تر از بيمارى تن بيمارى دل است، آگاه باشيد كه وسعت مال نعمتى است، و بهتر از آن تندرستى است، و بهتر از تندرستى پرهيزكارى دل است.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 477 و 478)

شرح لاهیجی

(423) و قال (- ع- ) الا و انّ من البلاء الفاقة و اشدّ من الفاقة مرض البدن و اشدّ من مرض البدن مرض القلب الا و انّ من النّعم سعة المال و افضل من سعة المال صحّة البدن و افضل من صحّة البدن تقوى القلب يعنى و گفت (- ع- ) كه آگاه باش كه بتحقيق كه از جمله بلا و مصيبت است فقر و احتياج و سخت تر از فقر است مرض بدن و سخت تر از مرض بدنست مرض دل آگاه باش و بتحقيق كه از جمله نعمتها است توسعه در مال و بهتر از توسعه در مالست صحّت بدن و بهتر از صحّت بدنست پرهيزكار بودن دل

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 327)

شرح ابن ابی الحدید

396:لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ- وَ سَاعَةٌ يَرُمُّ فِيهَا مَعَايِشَهُ- وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي فِيهَا بَيْنَ نَفْسِهِ- وَ بَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ- وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ- مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ- أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍتقدير الكلام- ينبغي أن يكون زمان العاقل مقسوما ثلاثة أقسام- . و يرم معاشه يصلحه و شاخصا راحلا- و خطوة في معاد يعني في عمل المعاد- و هو العبادة و الطاعة- . و كان شيخنا أبو علي رحمه الله- يقسم زمانه على ما أصف لك- كان يصلي الصبح و الكواكب طالعة- و يجلس في محرابه للذكر و التسبيح- إلى بعد طلوع الشمس بقليل- ثم يتكلم مع التلامذة و طلبة العلم إلى ارتفاع النهار- ثم يقوم فيصلي الضحى- ثم يجلس فيتمم البحث مع التلامذة إلى أن يؤذن للظهر- فيصليها بنوافلها- ثم يدخل إلى أهله فيصلح شأنه و يقضي حوائجه- ثم يخرج للعصر فيصليها بنوافلها- و يجلس مع التلامذة إلى المغرب فيصليها- و يصلي العشاء ثم يشتغل بالقرآن إلى ثلث الليل- ثم ينام الثلث الأوسط- ثم يقعد فيصلي الثلث الأخير كله إلى الصبح

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 338)

شرح نهج البلاغه منظوم

[380] و قال عليه السّلام

ألا و إنّ من البلاء الفاقة، و أشدّ من الفاقة مرض البدن، و أشدّ من مرض البدن مرض القلب ألا و إنّ من النّعم سعة المال، و أفضل من سعة المال صحّة البدن، و أفضل من صحّة البدن تقوى القلب.

ترجمه

بدانيد كه يكى از گرفتاريها (ى سخت و وحشتناك كه منشأ تمام بدبختيها است فقر و تنگدستى است و سخت تر از تنگدستى بيمارى بدن است، سخت تر از بيمارى بدن ناخوشى دل است، بدانيد كه يكى از نعمتهاى بزرگ (كه سبب تمام نيكبختيها و دنيا و آخرت بشر بدان آباد است) دارائى فراوان داشتن و بالاتر از آن تندرستى و از تندرستى بالاتر پرهيز و پاكى دل است.

نظم

  • هلا هر سختى ء كاندر جهان استندارى سخت و مشكل تر از آنست
  • براى آنكه گر پيش آمدى بدكند روى و رهائى را رهش سدّ
  • اگر آن بد بسان كوه باشدچو باشد مال كوه از هم بپاشد
  • بتر از فقر گر تن گشت بيماربشر را كار يكباره شود زار
  • ز نعمتهاى نيك فرد يزدانهلا باشد يكى مال فراوان
  • دو صد سوراخ اگر شد در دل مردبزر سوراخها بتوان رفو كرد
  • ز دارائى نكوتر تندرستى استعيان زان مال با تندىّ و چستى است
  • و ليك ار تندرستى هم شد از دستتوان با قلب پاك از هر بلا رست
  • به بيمارىّ تن گر مبتلا بودكسى ليكن دلش پيش خدا بود
  • بقلبى پاك چون خواند خدا رابگرداند ز جان خود بلا را

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 168 و 169)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

 چگونگی آغاز خلقت در نهج البلاغه

چگونگی آغاز خلقت در نهج البلاغه

«در این هنگام انبوه متراکمی از آب سر به بالا کشید و کف بر آورد، خداوند سبحان آن کف را در فضایی باز و تهی بالا برد و آسمان های هفت گانه را ساخت » از جملات امیر المؤمنین در این خطبه روشن می شود که ماده بنیادین خلقت آب بوده ، البته این آب همین آب معمولی در طبیعت که از دو عنصر اکسیژن و هیدروژن است نمی باشد و برخی نیز بر این اعتقاد هستند که مراد از آب همین آب معمولی می باشد و 98 درصد حیات از آب و 2 درصد از عناصر دیگر است.
No image

شگفتی های آفرینش در نهج البلاغه

امیرمؤمنان علیه السلام در خطبه ای درباره آفرینش آسمان و شگفتی های آن می فرماید: «خداوند، فضای باز و پستی و بلندی و فاصله های وسیع آسمان ها را بدون این که بر چیزی تکیه کند، نظام بخشید و شکاف های آن را به هم آورد... و آفتاب را نشانه روشنی بخش روز، و ماه را با نوری کمرنگ برای تاریکی شب ها قرار داد. بعد آن دو را در مسیر حرکت خویش به حرکت درآورد و حرکت آن دو را دقیق اندازه گیری کرد تا در درجات تعیین شده حرکت کنند که بین شب و روز تفاوت باشد و قابل تشخیص شود و با رفت و آمد آن ها، شماره سال ها و اندازه گیری زمان ممکن باشد.
آفرينش جهان در نـهج البلاغه

آفرينش جهان در نـهج البلاغه

دقت و تأمل در سخنان حضرت على(ع) نشان ميدهد كه جهان دو انفجار گونه ى متفاوت را تجربه كرده است. انفجار نخست فضا و زمان و ماده را بوجود آورده است و انفجار دوم در ظرف فضا صورت گرفته و ماده را تحريك نموده است. سپس حباب ها بر خواسته و هفت آسمان را بوجود آورده اند. در پى چنين توضيحاتى خواننده ى محترم بايد بداند كه نويسنده در اين مجموعه تلاش نموده است كه با بهره گرفتن از منابع مختلف درك جديدى را از سخنان امام على(ع) در باره ى خلقت جهان كه در خطبه ى اول آمده است، ارائه دهد.
No image

چگونگی و مراحل آفرینش جهان در قرآن و نهج البلاغه

پژوهش حاضر با عنوان چگونگی و مراحل آفرینش جهان، در پی آن است که آیات آفرینش جهان را در تفاسیر معاصر شیعه (المیزان و نمونه ) مورد بررسی قرار داده و در میان آنها حقایق ناب قرآنی را در زمینه های مبدا خلقت جهان، دوره های آفرینش وغیره روشن و آشکار سازد. برای این منظور مقدمه به تبین و پیشینۀ موضوع اختصاص یافته است و در قسمت­های بعد برخی از واژگان مفهوم شناسی شده و دیدگاه علامه طباطبایی و آیت ا... مکارم در پیدایش جهان تبیین شده است.
 آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

آغاز سخن درباره آفرینش جهان(نهج‌البلاغه)

کوتاه سخن این که افعال خداوند از افعال بندگان به کلّى جداست زیرا او با علم به مصالح و مفاسد اشیا و آگاهى بر نظام احسن آفرینش و قدرت تامّ و کاملى که بر همه چیز دارد، با قاطعیّت اراده مى کند و بدون هیچ تزلزل و تردید و اندیشه و تجربه، موجودات را لباس وجود مى پوشاند. هم در آغاز آفرینش چنین است و هم در ادامه آفرینش.

پر بازدیدترین ها

No image

شگفتی های آفرینش در نهج البلاغه

امیرمؤمنان علیه السلام در خطبه ای درباره آفرینش آسمان و شگفتی های آن می فرماید: «خداوند، فضای باز و پستی و بلندی و فاصله های وسیع آسمان ها را بدون این که بر چیزی تکیه کند، نظام بخشید و شکاف های آن را به هم آورد... و آفتاب را نشانه روشنی بخش روز، و ماه را با نوری کمرنگ برای تاریکی شب ها قرار داد. بعد آن دو را در مسیر حرکت خویش به حرکت درآورد و حرکت آن دو را دقیق اندازه گیری کرد تا در درجات تعیین شده حرکت کنند که بین شب و روز تفاوت باشد و قابل تشخیص شود و با رفت و آمد آن ها، شماره سال ها و اندازه گیری زمان ممکن باشد.
 آفرینش انسان در نهج البلاغه

آفرینش انسان در نهج البلاغه

سپس از روح خود در آن دمید، پس به شکل انسان هشیارى در آمد که به تحرک برخاسته و ذهن و فکر و اعضاى خود را به خدمت مى‏گیرد، و از ابزار جابجائى استفاده مى‏ کند، حق و باطل را مى ‏شناسد، و از حواس چشیدن و بوئیدن و دیدن برخوردار است معجونى است با سرشتى از رنگهاى مختلف و اشیاى گرد آمده که برخى ضد یکدیگر بوده و برخى با هم متباین هستند، مانند: گرمى و سردى، ترى و خشکى، بدحالى و خوش حالى.
 چگونگی آغاز خلقت در نهج البلاغه

چگونگی آغاز خلقت در نهج البلاغه

«در این هنگام انبوه متراکمی از آب سر به بالا کشید و کف بر آورد، خداوند سبحان آن کف را در فضایی باز و تهی بالا برد و آسمان های هفت گانه را ساخت » از جملات امیر المؤمنین در این خطبه روشن می شود که ماده بنیادین خلقت آب بوده ، البته این آب همین آب معمولی در طبیعت که از دو عنصر اکسیژن و هیدروژن است نمی باشد و برخی نیز بر این اعتقاد هستند که مراد از آب همین آب معمولی می باشد و 98 درصد حیات از آب و 2 درصد از عناصر دیگر است.
خلقت مورچه از نظر نهج البلاغه

خلقت مورچه از نظر نهج البلاغه

منظور از این جمله که در انبار نگهداری می نماید این است که مورچه دانه را به درون خاک می برد به طور طبیعی دانه پس از مدتی رویش می کند و از خاک سر برمی آورد اما مورچه برای جلوگیری از این امر همه دانه ها را به دو نیم تقسیم می کند و مانع از بین رفتن روزیش می شود.
آفرينش جهان در نـهج البلاغه

آفرينش جهان در نـهج البلاغه

دقت و تأمل در سخنان حضرت على(ع) نشان ميدهد كه جهان دو انفجار گونه ى متفاوت را تجربه كرده است. انفجار نخست فضا و زمان و ماده را بوجود آورده است و انفجار دوم در ظرف فضا صورت گرفته و ماده را تحريك نموده است. سپس حباب ها بر خواسته و هفت آسمان را بوجود آورده اند. در پى چنين توضيحاتى خواننده ى محترم بايد بداند كه نويسنده در اين مجموعه تلاش نموده است كه با بهره گرفتن از منابع مختلف درك جديدى را از سخنان امام على(ع) در باره ى خلقت جهان كه در خطبه ى اول آمده است، ارائه دهد.
Powered by TayaCMS