تعصب

تعصب

آیات:

ـ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّة فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلىَ رَسُولِهِ وَ عَلىَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَ كاَنُواْ أَحَقَّ بِهَا وَ أَهْلَهَا وَ كاَنَ اللَّهُ بِكُلِّ شَیءٍ عَلِيمًا[1]

آن گاه كه كافران در دلهاى خود، تعصّب [آن هم‌] تعصّب جاهليّت ورزيدند، پس خدا آرامش خود را بر فرستاده خويش و بر مؤمنان فرو فرستاد، و آرمان تقوا را ملازم آنان ساخت، و [در واقع‌] آنان به [رعايت‌] آن [آرمان‌] سزاوارتر و شايسته [اتّصاف به‌] آن بودند، و خدا همواره بر هر چيزى داناست.

 

روایات:

1. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ تَعَصَّبَ أَوْ تُعُصِّبَ لَهُ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِيمَانِ مِنْ عُنُقِهِ‌. [2]

امام صادق عليه السّلام فرمود: كسى كه تعصب برد يا برايش تعصب برند (در صورتى كه به آن تعصب راضى باشد) رشته ايمان را از گردن خويش باز كرده است.

2. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةٌ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ عَصَبِيَّةٍ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَعْرَابِ الْجَاهِلِيَّة. [3]

رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: هر كه در دلش به اندازه دانه خردلى عصبيت باشد خدا او را روز قيامت با اعراب جاهليت مبعوث كند.

3. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ خَضِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ تَعَصَّبَ عَصَبَهُ اللَّهُ بِعِصَابَةٍ مِنْ نَار. [4]

امام صادق عليه السّلام فرمود: هر كه تعصب كند خدا دستمال و سربندى از آتش بسر او بندد.

4. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ لَمْ يُدْخِلِ الْجَنَّةَ حَمِيَّةٌ غَيْرُ حَمِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ ذَلِكَ حِينَ أَسْلَمَ غَضَباً لِلنَّبِيِّ ص فِي حَدِيثِ السَّلَى الَّذِي أُلْقِيَ عَلَى النَّبِيِّ ص.‌ [5]

على بن الحسين عليهما السلام فرمود: هيچ حميتى به بهشت نرود، مگر حميت حمزة بن عبد المطلب زمانى كه براى حمايت پيغمبر خشم كرد و مسلمان شد، در داستان شكمبه‌اى كه بر سر پيغمبر انداختند.

5. عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانُوا يَحْسَبُونَ أَنَّ إِبْلِيسَ مِنْهُمْ- وَ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ فَاسْتَخْرَجَ مَا فِي نَفْسِهِ بِالْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ فَقَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِين.[6]

امام صادق عليه السلام فرمود: ملائكه مي پنداشتند شيطان از آنها است ولى در علم خدا از آنها نبود. تا به سبب حميت و تعصب باطن خود را اظهار كرد و گفت: مرا از آتش (روشن) آفريده‌ئى و او را از خاك (تيره) خلق كرده‌ئى.

6. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع عَنِ الْعَصَبِيَّةِ فَقَالَ الْعَصَبِيَّةُ الَّتِي يَأْثَمُ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا أَنْ يَرَى الرَّجُلُ شِرَارَ قَوْمِهِ خَيْراً مِنْ خِيَارِ قَوْمٍ آخَرِينَ وَ لَيْسَ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبُّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ وَ لَكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْم‌. [7]

از امام سجاد عليه السلام راجع به تعصب پرسيدند، فرمود: تعصبی كه صاحبش به سبب آن گنهكار است اين است كه كسى بدان قوم خود را از نيكان قوم ديگر بهتر داند، ولى اینکه کسی قوم خود را دوست بدارد تعصب نيست، بلكه یاری کردن قوم خويش بر ستم از جمله تعصب است.

7- الخصال‌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ مَعْبَدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَعَوَّذُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ سِتٍّ مِنَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ وَ الْبَغْيِ وَ الْحَسَدِ. [8]

امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا هر روز از شش چيز به خدا پناه مى‌برد: شك، شرك، تعصب، غضب، تجاوز و حسد.

8- الخصال‌ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِيِّ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُعَذِّبُ سِتَّةً بِسِتٍّ الْعَرَبَ بِالْعَصَبِيَّةِ وَ الدَّهَاقِنَةَ بِالْكِبْرِ وَ الْأُمَرَاءَ بِالْجَوْرِ وَ الْفُقَهَاءَ بِالْحَسَدِ وَ التُّجَّارَ بِالْخِيَانَةِ وَ أَهْلَ الرُّسْتَاقِ بِالْجَهْلِ. [9]

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: خداوند شش طايفه را به سبب داشتن شش خصلت عذاب مى كند: عربها را به سبب عصبيت، ملاّكان را به سبب تكبّر، فرمانروايان را به سبب ستم، فقيهان را به سبب حسادت، بازرگانان را به سبب خيانت و روستاييان را به سبب جهالت.

9- ثواب الأعمال‌ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَمِّيِّ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ تَعَصَّبَ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَعْرَابِ الْجَاهِلِيَّةِ. [10]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: هر كس تعصب ورزد، خداوند در روز قيامت او را با اعراب جاهليت برانگيزد.

10- كتاب حسين بن سعيد و النوادر ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي النَّاسِ خَطِيباً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ بِالْإِسْلَامِ نَخْوَةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَ التَّفَاخُرَ بِآبَائِهَا وَ عَشَائِرِهَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ مِنْ آدَمَ وَ آدَمُ مِنْ طِينٍ أَلَا وَ إِنَّ خَيْرَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَكْرَمَكُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ أَتْقَاكُمْ وَ أَطْوَعُكُمْ لَهُ أَلَا وَ إِنَّ الْعَرَبِيَّةَ لَيْسَتْ بِأَبٍ وَالِدٍ وَ لَكِنَّهَا لِسَانٌ نَاطِقٌ فَمَنْ قَصَّرَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُبَلِّغْهُ رِضْوَانَ اللَّهِ...[11]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در روز فتح مكّه ـ به خطبه ایستاد پس خدا را حمد و ثنا گفت و فرمود: ای مردم این سخنم را شاهدان به غایبان برسانند: خداوند تبارك و تعالى به وسيله اسلام نخوت جاهليت و نازيدن به پدران و خاندانهاى جاهلى را از شما زدود. اى مردم! شما از آدم هستيد و آدم از گِل آفريده شد. بدانيد كه امروز، بهترين شما نزد خدا و گراميترين شما در پيشگاه او پرهيزگارترين و فرمانبردارترين شما از اوست. بدانيد كه عربيّت به پدرى نيست كه [شما را] به دنيا مى آورد. بلكه عربيّت يك زبان است كه با آن سخن گفته مى شود. پس، هر كس در كار و عمل كوتاهى كند، شرافت خانوادگيش او را به خشنودى خدا نرساند.

11- كتاب حسين بن سعيد و النوادر عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى وَ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَصْلُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ خُلُقُهُ وَ كَرَمُهُ تَقْوَاهُ وَ إِنَّ النَّاسَ مِنْ آدَمَ شَرَعٌ سَوَاءٌ.[12]

امام باقر علیه السلام فرمود: ریشه انسان دین اوست و آبروی او اخلاق اوست و کرمش تقوای اوست. همه مردم از آدم هستند و [از نظر نسب] یکسان هستند.

12- نهج البلاغه في الخُطبَة القاصِعَةِ: ألاَ فالحَذَرَ الحَذَرَ مِنْ طاعةِ ساداتِكُمْ و كُبَرائكُمُ الّذينَ تَكَبَّروا عَن حَسَبِهِمْ، و تَرفَّعوا فَوْقَ نَسَبِهِمْ... فإنّهُمْ قواعدُ أساسِ العَصَبيّةِ، و دعائمُ أركانِ الفِتْنَةِ، و سُيوفُ اعْتِزاءِ الجاهليّةِ. [13]

امیر مؤمنان علیه السلام: هان، زنهار! زنهار! از فرمانبرى مهتران و بزرگانتان كه به شرافت خانوادگى خود نازيدند و تبار خويش را برتر ديدند... آنان پايه هاى عصبيت اند و ستونهاى فتنه و شمشيرهاى تفاخر جاهلى.

13- نهج البلاغه في الخُطبَة القاصِعَةِ: و لَقَد نَظَرتُ فَما وَجَدتُ أحَدا مِنَ العالَمينَ يَتَعَصَّبُ لِشَيءٍ مِنَ الأشياءِ إلاّ عَن عِلَّةٍ تَحتَمِلُ تَمويهَ الجُهَلاءِ، أو حُجَّةٍ تَليطُ بِعُقولِ السُّفَهاءِ، غَيرَكُم ؛ فإنَّكُم تَتَعَصَّبونَ لأِمرٍ ما يُعرَفُ لَهُ سَبَبٌ و لا عِلَّةٌ (مسّ يد علّة)، أمّا إبليسُ فَتَعَصَّبَ عَلى آدَمَ لأِصلِهِ، و طَعَنَ عَلَيهِ في خِلقَتِهِ، فقالَ: أنا نارِيٌّ و أنتَ طِينيٌّ ! و أمّا الأغنِياءُ مِن مُترَفَةِ الاُمَمِ فتَعَصَّبوا لآثارِ مَواقِعَ النِّعَمِ، فَقالوا: نَحنُ أكثَرُ أموالاً و أولادا و ما نَحنُ بِمُعَذَّبينَ. فإن كانَ لا بُدَّ مِنَ العَصَبِيَّةِ فلْيَكُن تَعَصُّبُكُم لِمَكارِمِ الخِصالِ، و مَحامِدِ الأفعالِ، و مَحاسِنِ الاُمورِ، الّتي تَفاضَلَت فيها المُجَداءُ و النُجَداءُ مِن بُيوتاتِ العَرَبِ، و يَعاسيبُ القَبائلِ، بِالأخلاقِ الرَّغيبَةِ، و الأحلامِ العَظيمَةِ، و الأخطارِ الجَليلَةِ، و الآثارِ المَحمودَةِ. فتَعَصَّبوا لِخِلالِ الحَمدِ مِنَ الحِفظِ لِلجِوارِ، و الوَفاءِ بِالذِّمامِ، و الطَّاعَةِ لِلبِرِّ، و المَعصِيَةِ لِلكِبرِ، و الأخذِ بِالفَضلِ، و الكَفِّ عَنِ البَغيِ، و الإعظامِ لِلقَتلِ، و الإنصافِ لِلخَلقِ، و الكَظمِ لِلغَيظِ، و اجتِنابِ الفَسادِ في الأرضِ. [14]

امیر مؤمنان علیه السلام ـ در خطبه قاصعه ـ فرمود: من نگريستم، اما احدى از جهانيان را نيافتم كه درباره چيزى تعصب ورزد مگر اين كه تعصّب او علتى داشت كه نادانان را به اشتباه مى افكنَد، يا دليلى كه به انديشه نابخردان مى چسبد؛ جز شما كه براى چيزى تعصب به خرج مى دهيد كه هيچ سبب و علتى برايش شناخته نمى شود. اما ابليس به خاطر اصل و گوهر خويش در برابر آدم عصبيّت نشان داد و بر او به دليل خلقتش [از گل] خرده گرفت و گفت: من از آتشم و تو از گِلى. و اما توانگران مرفه و عيّاش امت ها، به خاطر فراوانى نعمت [اموال و اولاد] تعصّب ورزيدند و گفتند كه: ما داراييها و فرزندان بيشترى داريم و هرگز به عذاب گرفتار نخواهيم شد.

پس، اگر چاره اى از داشتن تعصب نيست، بايد تعصّبتان به خاطر خصلتهاى والاى انسانى و كردارهاى پسنديده و امور نيكويى باشد كه خاندانهاى شرافتمند و بزرگوار و دلير عرب و بزرگان و مهتران قبايل در آنها بر يكديگر برترى مى جستند؛ با خلقهاى پسنديده و خردهاى بزرگ و مقامهاى بلند و آثار و رفتارهاى پسنديده. بنا بر اين، براى خصلتهاى پسنديده تعصب به خرج دهيد، خصلتهايى چون: نگاهداشت حق و حرمت همسايگى و پايبندى به عهد و پيمانها و فرمان بردن از نيكيها و مخالفت با تكبّر و گردن فرازى و اقدام به احسان و نيكوكارى و خويشتندارى از زورگويى و تجاوز و بزرگ شمردن قتل نفس و انصاف داشتن با مردم و فرو خوردن خشم و دورى از ايجاد تباهى در جامعه.

 

 



[1]. فتح/ 26

[2]. کافی 2/307/1 

[3]. کافی 2/308/3

[4]. کافی 2/308/4

[5]. کافی 2/308/5

[6]. کافی 2/308/6

[7]. کافی 2/308/7

[8]. بحار 70/289/8

[9]. بحار 70/289/9

[10]. بحار 70/291/19

[11]. بحار 70/293/24

[12]. بحار 70/293/25

[13]. بحار 14/467/37

[14]. بحار 14/471/37

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 نص بر امامت در نهج البلاغه

نص بر امامت در نهج البلاغه

کجایند کسانى که به دروغ و از روى حسد- گمان مى کنند که آنان «راسخان در علمند نه ما» خداوند ما را بالا برده و آنها را پایین، به ما عنایت کرده و آنها را محروم ساخته است، ما را وارد کرده، و آنها را خارج؟! تنها به وسیله ما هدایت حاصل مى شود، و کورى و نادانى برطرف مى گردد، امامان از قریش اند امّا نه همه قریش بلکه خصوص یک تیره، از بنى هاشم، جامه امامت جز بر تن آنان شایسته نیست و کسى غیر از آنان چنین شایستگى را ندارد
 امام شناسی در نهج البلاغه

امام شناسی در نهج البلاغه

از آن جمله امیرمؤمنان در خطبه ای می فرماید: «بدانیدآن کس ازما (حضرت مهدی علیه السلام ) که فتنه های آینده را دریابد، با چراغی روشنگر درآن گام می نهد و بر همان سیره و روش پیامبر صلی الله علیه و آله و امامان علیهم السلام رفتار می کند تا گره ها را بگشاید. بردگان و ملت های اسیر را آزاد می سازد، جمعیت های گمراه و ستمگر را می پراکند و حق جویان پراکنده را متحد می سازد.
No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.
Powered by TayaCMS