حکمت 350 نهج البلاغه : مسئولیت نعمت ها

حکمت 350 نهج البلاغه : مسئولیت نعمت ها

متن اصلی حکمت 350 نهج البلاغه

موضوع حکمت 350 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 350 نهج البلاغه

350 وَ قَالَ عليه السلام أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا

موضوع حکمت 350 نهج البلاغه

مسؤوليّت نعمت ها

(اخلاقى، اقتصادى)

ترجمه مرحوم فیض

350- امام عليه السّلام (در ترغيب به سپاسگزارى و شكيبائى) فرموده است 1- اى مردم، بايد خدا شما را از نعمت و بخشش (خود) ترسان ببيند چنانكه از عذاب و كيفر (خويش) هراسان مى بيند (بايد هميشه مواظب سپاسگزارى از نعمتهاى خدا باشيد و كفران ننمائيد كه بعذاب و كيفر گرفتار شويد) 2- محقّقا كسيكه فراخ گردد بر او دارائى كه در دست دارد و آنرا (سبب) بتدريج رسيدن بعذاب نبيند (و ناسپاسى نمايد) از ترسناكى ايمن و آسوده گشته (غافل مانده) است، 3- و كسيكه تنگدست گردد و آنرا آزمايش (خود) نبيند (و شكيبائى از دست دهد) پاداشى را كه اميد و آرزو بآن است (براى شكيبا مقرّر گشته) تباه ساخته است.

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1254)

ترجمه مرحوم شهیدی

358 [و فرمود:] مردم بايد خدا به هنگام نعمت شما را ترسان بيند، چنانكه از كيفر هراسان. آن را كه گشايشى در مالش پديد گرديد و گشايش را چون دامى پنهان نديد، خود را از كارى بيمناك در امان پنداشت، و آن كه تنگدست شد و تنگدستى را آزمايشى به حساب نياورد پاداشى را كه اميد آن مى رفت، ضايع گذاشت.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 424)

شرح ابن میثم

339- و قال عليه السّلام:

أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَاكُمُ[لَيَرَاكُمُ ] لِيَرَكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ- كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ- إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً- وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا

اللغة

الاستدراج: الأخذ على غرّة.

المعنى

و أمر بالوجل من نعمة اللّه حال إفاضتها خوف الاستدراج بها كما يخاف من النقمة و ذلك أنّ النعمة بلاء يجب مقابلته بالشكر كما أنّ النقمة بلاء يجب مقابلته بالصبر. و الغرض الحثّ على فضيلتي الشكر و الصبر.

و حذّر من الركون إلى النعمة و الغفلة فيها عن اللّه بقوله: إنّه. إلى قوله: أمن مخوفا، و هو صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّ من أمن مخوفا فهو مغرور. و كذلك حذّر الفقير أن يغفل عن كون فقره بلاء و اختبارا، و يعدّه لذلك بما يلزم ذلك من تضييع المأمول، و ذلك أنّه يستعدّ باعتقاد أنّه اختبار من اللّه للصبر عليه و يؤمل منه تعالى الأجر الجزيل في الآخرة و إذا لم يعتقد ذلك بطل استعداده به فيضيّع مأموله منه. و حذّر من الركون إلى النعمة و الغفلة فيها عن اللّه بقوله: إنّه. إلى قوله: أمن مخوفا، و هو صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّ من أمن مخوفا فهو مغرور. و كذلك حذّر الفقير أن يغفل عن كون فقره بلاء و اختبارا، و يعدّه لذلك بما يلزم ذلك من تضييع المأمول، و ذلك أنّه يستعدّ باعتقاد أنّه اختبار من اللّه للصبر عليه و يؤمل منه تعالى الأجر الجزيل في الآخرة و إذا لم يعتقد ذلك بطل استعداده به فيضيّع مأموله منه.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 417)

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 417)

ترجمه شرح ابن میثم

339- امام (ع) فرمود:

أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ- كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ- إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً- وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا

لغت

استدراج: ناگهانى گرفتن

ترجمه

«اى مردم بايد خداوند شما را از نعمت و بخشش خود ترسان ببيند چنان كه از عذاب و كيفر خويش بيمناك مى بيند، براستى كسى كه مال فراوان در اختيار دارد و نبيند كه آن را ناگهان از او باز مى گيرند از ترس ايمن و آسوده گشته است، و كسى كه تنگدست گردد، و آن را آزمايش نبيند، پاداشى را كه اميد و آرزو به آن بسته، تباه ساخته است.»

شرح

امام (ع) دستور داده است تا به هنگام رسيدن نعمت، از ترس اين كه مبادا ناگهان از دست برود، از نعمت خدا بيمناك و در هراس باشند چنان كه از عذاب مى ترسند، توضيح آن كه نعمت آزمايشى است كه بايد آن را سپاس گزارد، همان طورى كه عذاب گرفتاريى است كه بايد با پايدارى با آن روبرو شد. و هدف امام (ع) واداشتن بر دو فضيلت شكرگزارى و پايدارى است. و از دلبستگى به نعمت و غفلت از خدا در حال نعمت با عبارت: إنّه... أمن مخوفا بر حذر داشته است، و اين عبارت مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه كبرايش: و كلّ من أمن مخوفا فهو مغرور يعنى هر كس ايمن از ترس بماند او فريب خورده است.

و همين طور، تنگدست را بر حذر داشته از اين كه از آزمون و گرفتارى تنگدستى خود غفلت ورزد و او را از جمله كسانى شمرده است كه پاداش مورد آرزوى خود را تباه مى سازد و توضيح مطلب آن است كه فقير با اين عقيده كه تنگدستى آزمونى از طرف خداست آماده صبر و پايدارى مى گردد، و از خداوند متعال آرزوى پاداش زيادى در آخرت دارد اما وقتى كه چنين عقيده اى نداشته باشد، آمادگى اش را از دست مى دهد و اميد خود را تباه مى سازد.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 706 و 707)

شرح مرحوم مغنیه

357- أيّها النّاس ليركم اللّه من النّعمة وجلين كما يراكم من النّقمة فرقين، إنّه من وسّع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا. و من ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا.

المعنى

وجلين و فرقين أي خائفين، و المراد بالمأمول هنا الأجر و الثواب، و المعنى ان كنتم في نعمة فاحذروا أن تزول عنكم من حيث لا تعلمون، و قولوا في أنفسكم: ربما كانت هذه النعمة عارية لمجرد الإملاء و الإمهال، و من أمن المخبآت فقد أمن الغوائل، و أيضا من كان في شدة و نكبة فعليه أن ينظر اليها كامتحان من اللّه: هل يصبر أو يكفر و من كان كذلك التزم بحدود اللّه و قيوده، و من جهل أو تجاهل هذا الامتحان فلا يؤجر على بلاء و مصاب.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 424)

شرح شیخ عباس قمی

73- أيّها النّاس، ليريكم اللّه من النّعمة وجلين، كما يراكم من النّقمة فرقين- إنّه من وسّع عليه في ذات يده، فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، و من ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا.«» الاستدراج: الأخذ على غرّة. و أمر بالوجل من نعمة اللّه حال إفاضتها خوف الاستدراج بها كما يخاف من النقمة، و ذلك أنّ النعمة بلاء يجب مقابلته بالشكر كما أنّ النقمة بلاء يجب مقابلته بالصبر، و الغرض الحثّ على فضيلتي الشكر و الصبر.

و حذّر من الركون إلى النعمة و الغفلة فيها عن اللّه بقوله: «إنّه من وسّع» إلى قوله «مخوفا» و كذلك حذّر الفقير أن يغفل عن كون فقره بلاء أو اختبارا بما يلزم ذلك من تضييع المأمول، و ذلك لأنّه يستعدّ باعتقاد أنّه اختبار من اللّه له للصبر عليه، و يؤمّل منه تعالى الأجر الجزيل في الآخرة، و إذا لم يعتقد ذلك ضيّع مأموله منه

( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص69)

شرح منهاج البراعة خویی

(344) و قال عليه السّلام: أيّها النّاس، ليركم اللَّه من النّعمة وجلين كما يراكم من النّقمة فرقين، إنّه من وسّع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، و من ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا.

المعنى

نبّه عليه السّلام في هذه الحكمة على أنّ نعم اللَّه الدنيوية حقيرة عند اللَّه و أهون من أن يكرم به عباده الصالحين، فاذا أقبلت على أحد لا يحسبنّه كرامة من اللَّه له، بل الأكثر أن يكون ذلك استدراجا له ليجرّه بسوء عمله أو خبث قلبه إلى مهوى الهلاك المؤبد كما أشار إليه تعالى في قوله: «وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ»- 178- آل عمران» و قد أخبر تعالى بأنّ نعم الدّنيا كلّها نقمة يستحقّها الكفّار في قوله: «وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ»- 23- «وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَ سُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ»- 24- «وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ»- 25- الزخرف».

فالأصل في النعمة الوافرة أن تكون استدراجا كما أنّ الأصل في الفقر و قلّة ذات اليد أن يكون اختبارا و امتحانا، فلا بدّ من مواجهته بالصّبر و الشكر حتّى يأتي الفرج.

الترجمة

فرمود: أيا مردم، بايد خداوند شما را از وفور نعمت خود ترسان بيند چونان كه از بروز نقمتش هراسانيد، قصه اينست كه هر كس در مال و جاهش وسعت يافت و آنرا براى گول خوردن نشناخت از پيشامد بيمناكى خود را آسوده دل بحساب آورده است، و هر كس بتنگدستي گرفتار شد و آنرا امتحان و آزمايش از جانب خدا ندانست اميدبخشى را ناديده گرفته.

  • علي گفت: اى مردم تيره دلكه هستيد از بينوائي كسل
  • بترسيد از نعمت بيدريغچنان كو بترسيد از تير و تيغ
  • هر آن كس فراوان كند مال خودنياسايد از شومى حال خود
  • و گر تنگ دست آيد و بينوابداند كه هست امتحان خدا

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 440 و 441)

شرح لاهیجی

(392) و قال (- ع- ) ايّها النّاس ليريكم اللّه من النّعمة وجلين كما يراكم من النّعمة فرقين انّه من وسّع عليه فى ذات يده فلم ير ذلك استدراجاً فقد امن مخوفا و من ضيّق عليه فى ذات يده فلم ير ذلك اختيارا فقد ضيّع مأمولا يعنى و گفت (- ع- ) كه اى مردمان هر اينه بايد ببيند شما را خدا از جهة نعمت دادن بشما ترسناك چنانچه مى بينيد شما را از جهة عذاب كردن بسيار ترسناك بتحقيق كه كسى را كه وسعت داده شد بر او در سرمايه دست او پس نه بيند ان وسعت را استدراج يعنى رسيدن بمنتها درجه عقوبت پس بتحقيق كه ايمن گشته است از عذاب ترسيده شده و كسيرا كه تنگ گرفته باشد بر او در سرمايه دست او پس نه بيند ان تنگى را برگزيدگى پس بتحقيق كه ضايع ساخته است ثواب اميد داشته شده را

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 323 و 324)

شرح ابن ابی الحدید

364: أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَاكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ- كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ- إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً- وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا قد تقدم القول في استدراج المترف الغني- و اختبار الفقير الشقي- و أنه يجب على الإنسان و إن كان مشمولا بالنعمة- أن يكون وجلا كما يجب عليه إذا كان فقيرا- أن يكون شكورا صبورا

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 275)

شرح نهج البلاغه منظوم

[349] و قال عليه السّلام:

أيّها النّاس، ليركم اللّه من النّعمة وجلين كما يراكم مّن النّقمة فرقين، إنّه من وّسّع عليه فى ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، وّ من ضيّق عليه فى ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا.

ترجمه

الا اى مردم، خداى مى خواهد شما را از نعمتش بيمناك بيند، بدانسانكه از كيفرش هراسانتان مى يابد، مسلّم است آنكه بدانچه در دست دارد گشايشى برايش حاصل گردد، چنانچه آن را مقدمه كم كم بعذاب رسيدن نه بيند اين مرد از مركز خوف ايمن مانده و آسوده نشسته است، و آنكه بدانچه در دست دارد بر روى تنگ گرفته شود، و آن را آزمايشى فرض نكند، اين مرد پاداشى را كه آرزومند است تباه ساخته است

نظم

  • بهر كس نعمت حقّ رو نمايدبدل بايد دراز بيمش گشايد
  • هراسانيد آن سانكه ز كيفرببايد شد بترس از بيم داور
  • خدا اين نكته را داده تذكّركه بايد كرد از نعمت تشكّر
  • كسى گر از تشكّر روى برتافتبجاى نعمتش نقمت بجان يافت
  • كسى را نعمت ار حاصل برايششد و ديد از براى خود گشايش
  • اساس عيش شد بهرش مرتّبنه بيند خويش را در آن معذّب
  • خود اين كس فكر را از دست هشته استز بيم و خوف حق غافل نشسته است
  • و گر بر كس امور زندگى لنگشد و گيتى گرفتش در ميان تنگ
  • گر آن را امتحانى او نه بيندره ناشكرى از ايزد گزيند
  • مر اين كس اجر و پاداشش تباه استبمحشر نزد نيكان رو سياه است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 131 و 132)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 نص بر امامت در نهج البلاغه

نص بر امامت در نهج البلاغه

کجایند کسانى که به دروغ و از روى حسد- گمان مى کنند که آنان «راسخان در علمند نه ما» خداوند ما را بالا برده و آنها را پایین، به ما عنایت کرده و آنها را محروم ساخته است، ما را وارد کرده، و آنها را خارج؟! تنها به وسیله ما هدایت حاصل مى شود، و کورى و نادانى برطرف مى گردد، امامان از قریش اند امّا نه همه قریش بلکه خصوص یک تیره، از بنى هاشم، جامه امامت جز بر تن آنان شایسته نیست و کسى غیر از آنان چنین شایستگى را ندارد
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.
No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

نهج البلاغه فرهنگ نامه ای است بی مانند که متونش با یک دیگر همگون و همخوان اندو این مساله نشان از جریانات علمی، دانش های دینی و دنیایی این کتاب بزرگ دارد. مهم تر آن که چهره حقیقی، جایگاه و منزلت اهل بیت علیهم السلام را آن گونه که خدا و رسول خواسته است، می نمایاند و با بیش از ده ها عبارت، با صراحت و دلالتی روشن، موقعیت تاریخی امت و نقش آنان را در آینده نشان می دهد.
Powered by TayaCMS