خطبه 169 نهج البلاغه بخش 2 : افشاء توطئه ناكثين

خطبه 169 نهج البلاغه بخش 2 : افشاء توطئه ناكثين

موضوع خطبه 169 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 169 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 169 نهج البلاغه بخش 2

2 افشاء توطئه ناكثين

متن خطبه 169 نهج البلاغه بخش 2

التنفير من خصومه

إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّأْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ الْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله)وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِهِ

ترجمه مرحوم فیض

بتحقيق آنان (طلحه و زبير و پيروانشان) بر اثر راضى نبودن بخلافت من (نه از جهت خونخواهى عثمان) گرد آمده يكديگر را كمك ميكنند، و من (بر ياغى شدنشان) صبر ميكنم (شايد پشيمان شوند، و بر اين صبرم باقى هستم) مادامى كه بر جمعيّت شما نترسيده باشم (بيم نداشته باشم از اينكه اختلاف در دين شما رخ داده پراكنده شويد) زيرا ايشان اگر اين انديشه سست و نادرست را (كه پيش گرفته اند) با تمام رسانند (دنبال كنند) نظم و ترتيب (امر دين و دنياى) مسلمانان بهم خواهد خورد (ريسمان اتّحاد و اتّفاق ايشان گسيخته ميشود) و جز اين نيست كه آنها اين دنيا (خلافت و امارت) را مى طلبند از روى حسد بكسى كه خداوند آنرا باو عطاء فرموده، پس خواسته اند احكام (اسلام) را وارونه كنند (خلافت را كه خداوند از آن من قرار داده باز گيرند) و (اگر از ما پيروى كنيد) حقّ شما بر ما عمل بكتاب خدا و روش پيغمبر او، صلّى اللَّه عليه و آله (با مردم) و قيام بحقّ او (انجام دادن دستور او) و بلند كردن (منتشر ساختن) احكام او است (تا بر اثر آن رستكار شويد).

ترجمه مرحوم شهیدی

همانا اينان فراهمند، و از من و حكومت من ناخرسند. من شكيبايى مى ورزم چندان كه از پراكندگى جمعيّت شما نترسم، چه، اگر آنان اين رأى سست را پيش برند، رشته- كار- مسلمانان از هم بگسلد. آنان اين دنيا را طلبيدند. چون بر آن كس كه خدا آن را بدو ارزانى داشته حسد ورزيدند. مى خواهند كار را به گذشته بازگردانند- و بار ديگر ما را از حكم برانند- . شما را بر ما حقّ عمل به كتاب خدا، و سيرت رسول خداست، و حقوق او را گزاردن و سنّت او را برپا داشتن.

ترجمه مرحوم خویی

و بدرستى كه اين قوم جمل اجتماع كرده اند و معين همديگر شده اند بر غضب و بغض إمارت و خلافت من، و البته صبر مى كنم بر اين حركت ايشان مادامى كه نترسم بر جماعت شما پس بدرستى كه ايشان اگر بانجام برسانند مقصود خودشان را بالاى آن رأى ضعيف كه دارند، بريده شود نظام مسلمانان و غير از اين نيست كه ايشان طلب كرده اند اين دنيا را از روى حسد بردن بر كسى كه برگردانده حق تعالى آنرا بأو، پس اراده كردند باز گردانيدن كارها را بر پشتهاى آن، و مر شما راست بر ذمه ما عمل نمودن بكتاب إلهي و طريقه حضرت رسالت پناهى و قائم شدن بحقّ آن بزرگوار، و بلند كردن سنّت آن برگزيده پروردگار.

شرح ابن میثم

إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّأْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ الْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِهِ

اللغة

تمالئوا: اجتمعوا. و الفيالة: الضعف. و النعش: الرفع.

المعنى

و قوله: إنّ هؤلاء قد تمالئوا. إشارة إلى طلحة و الزبير و عايشة و أتباعهم، و أومى إلى أنّ مسيرهم لسخطهم من أمارته لا ما أظهروه من الطلب بدم عثمان. ثمّ وعد بالصبر عليهم ما دام لا يخاف على حوزة الجماعة، و أخبرهم أنّهم إن بقوا على ضعف رأيهم في مسيرهم و مخالفتهم قطعوا نظام المسلمين و فرّقوا جماعتهم.

و قوله: إنّما طلبوا. إلى قوله: عليه. بيان لعلّة سخطهم لأمارته و هي الحسد على الدنيا لمن أفاء اللّه عليه، و الإشارة إلى بيت الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. و قوله: فأرادوا ردّ الامور على أدبارها. أى أرادوا إخراج هذا الأمر عن أهل بيت الرسول آخرا كما أخرجوه أوّلا، أو صرف هذا الأمر عنهم بعد إقباله إلى ما كان عليه من إدباره عنهم. ثمّ أخبر بما عليه من الحقّ إن أطاعوه الطاعة غير المدخولة، و هي أن يعمل فيهم بكتاب اللّه و يسير سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و القيام بحقوقه الّتي أوجبها و إقامة سننه، و ذلك هو الواجب على الإمام. و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن میثم

إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّأْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ الْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِهِ

لغات

فيالة: سستى تمالئوا: گرد آمدند نعش: بلند كردن

ترجمه

اين گروه به سبب ناخشنودى از حكومت من به يكديگر پيوسته اند، و من تا هنگامى كه از گسيختن جمعيّت شما بيم نداشته باشم شكيبايى خواهم كرد، زيرا اگر آنان انديشه سست و رأى نادرست خود را به كار بندند، نظام امور مسلمانان گسيخته خواهد شد، اينان از آن رو به طلب دنيا برخاسته اند كه بر كسى كه خداوند حقّ او را به وى باز گردانيده رشك مى ورزند، و مى خواهند اوضاع را دگرگون و به حال پيشين باز گردانند، حقّ شما بر ما به كار بستن كتاب خدا و پيروى از پيامبر اوست كه درود خداوند بر او و خاندانش باد و اين كه حقّ او را ادا كنيم، و سنّت او را بر پا داريم.»

شرح

فرموده است: إنّ هؤلاء قد تمالاؤا.

منظور از اين گروه، طلحه و زبير و عايشه و پيروان آنهاست، و اين سخن اشاره دارد به اين كه رفتن اينان به بصره بر خلاف آنچه ادّعا و اظهار مى كنند براى خونخواهى عثمان نيست، بلكه به سبب ناخشنودى و خشمى است كه از خلافت و حكومت آن حضرت دارند، پس از اين امام (ع) وعده مى دهد: تا هنگامى كه بيم تفرقه امّت و گسيختگى امور كشور پيش نيايد در برابر اعمال اينها بردبارى و شكيبايى خواهد كرد، و هشدار مى دهد كه اگر اينها در راهى كه در پيش گرفته اند همچنان بر انديشه سست و خيال خام و سركشى و نافرمانى خود ادامه دهند نظام امور مسلمانان گسيخته و جمعيّت آنان پراكنده خواهد شد.

فرموده است: إنّما طلبوا... تا عليه.

اين سخن در بيان انگيزه ناخشنودى و خشم اينها از رسيدن آن حضرت به حكومت و خلافت است، و اين به سبب دنيا طلبى و حسد ورزى آنها بر كسى است كه خداوند دنيا را در اختيار او نهاده است، و اين گفته به خاندان پيامبر اكرم (ص) اشاره دارد.

فرموده است: فأرادوا ردّ الأمور على أدبارها.

يعنى اينها مى خواهند اكنون هم خلافت را از خاندان پيامبر (ص) بيرون برند همان گونه كه در نخست اين كار را كردند يا حقّى را كه به آنان بازگشته، همچون گذشته از آنها سلب كنند. پس از اين امام (ع) اعلام مى كند حقوقى را كه مردم بر او دارند و اين در صورتى است كه صادقانه و دور از شائبه فرمانبردار باشند اين است كه در ميان آنان به كتاب خدا عمل و از روش پيامبر گرامى (ص) پيروى كند، و نسبت به اداى حقوقى كه خداوند واجب گردانيده اقدام، و سنّتهاى خداوند را جارى و بر پا دارد، و آنچه بر امام و پيشوا واجب است همين است، و توفيق از خداوند است.

شرح مرحوم مغنیه

إنّ هؤلاء قد تمالئوا على سخطة إمارتي، و سأصبر ما لم أخف على جماعتكم. فإنهم إن تمّموا على فيالة هذا الرّأي انقطع نظام المسلمين، و إنّما طلبوا هذه الدّنيا حسدا لمن أفاءها اللّه عليه، فأرادوا ردّ الأمور على أدبارها. و لكم علينا العمل بكتاب اللّه تعالى و سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و القيام بحقّه و النّعش لسنّته.

اللغة:

تمالئوا: اجتمعوا و تعاونوا. و فيالة الرأي ضعفه. و النعش: الرفع.

الإعراب:

ما لم أخف «ما» مصدرية ظرفية، و حسدا مفعول من أجله لطلبوا.

المعنى:

(ان هؤلاء قد تمالئوا- الى- المسلمين). هؤلاء إشارة الى الذين قلبوا الأمور للإمام يبتغون الفتنة كطلحة و الزبير و معاوية، و الإمام- بكلامه هذا- يحدد موقفه منهم بأنه يتجاهلهم و لا يتعرض لهم بسوء، شريطة أن لا يلحق الغبن بالجماعة و الحقوق العامة، أما إذا مضوا على الغي و ضعف الرأي فإنه لن يسكت عنهم بحال، و في هذا المعنى قوله: لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين و لم يكن فيها جور إلا علي خاصة.

(و انما طلبوا هذه الدنيا حسدا إلخ).. ثاروا على الإمام لغل الحسد على منصب الخلافة التي أرجعها اللّه الى أهلها (فأرادوا ردّ الأمور على ادبارها).

حاولوا انتزاع الخلافة من الإمام، و إرجاعها الى غيره، كما كانوا يفعلون من قبل (و لكم علينا إلخ).. الضمير في حقه و سنته يعود الى رسول الله، و المراد بالنعش رفع الشأن و إعلاء الكلمة، و المعنى ان للّه و للمسلمين عليّ حقا أنا قائم به، و هو العمل بكتاب اللّه و سنة نبيه، و إعلاء كلمة الرسول و رسالته.

و بعد، فما لأحد من الصحابة شي ء من الاحترام و القداسة خليفة كان، أم غير خليفة و رحما كان للنبي (ص)، أم غير رحم إلا بالتقوى، و العمل بسنة رسول اللّه (ص) من ألفها الى يائها، و مرادنا بسنة الرسول الأعظم ما أتى به على جهة الوجوب، و من أمسك عن غيره مما فعله النبي- و سعته السنة، و لا تجوز نسبته الى البدعة، أما قوله: «من رغب عن سنتي فليس مني» فالمقصود منه السنة الواجبة دون المستحبة، نقول هذا مع العلم بأن بعض الروايات أطلقت كلمة السنة على المستحب، و كذلك أكثر الفقهاء أو الكثير منهم يقولون: هذا سنة، و هم يريدون الندب.. و لكن قوله (ص): «فليس مني» دليل على إرادة الوجوب من السنة فقط.

شرح منهاج البراعة خویی

إنّ هؤلاء قد تمالئوا على سخطة إمارتي و سأصبر ما لم أخف على جماعتكم فإنّهم إن تمّموا على فيالة هذا الرّأي انقطع نظام المسلمين و إنّما طلبوا هذه الدّنيا حسدا لمن أفائها اللّه عليه فأرادوا ردّ الامور على أدبارها و لكم علينا العمل بكتاب اللّه و سنّة رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و القيام بحقّه و النّعش لسنّته.

اللغة

(و تمالئوا) على الأمر تعاونوا. و قال ابن السكيت اجتمعوا و (فال) رأيه يفيل قيلولة و فيلة أخطأ و ضعف كتفيّل و رجل فيل الرّأى بالكسر و الفتح ككيس و فاله وفاء له و فاءل من غير اضافة ضعيفة جمعه أفيال و في رواية بدل فيالة (فيولة).

الاعراب

السين في قوله و سأصبر ليست لتخليص المضارع للاستقبال كما هو غالب موارد استعمالها و انما هي لتأكيد وقوع الصبر كما نبّه به الزّمخشري حيث قال انها إذا دخلت على فعل محبوب أو مكروه أفادت أنه واقع لا محالة. و قال في تفسير قوله: «فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ» معنى السين أنّ ذلك كاين لا محالة و إن تأخر إلى حين، و في تفسير «وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ» السين مفيدة وجود الرحمة لا محالة و هي تؤكّد الوعد كما تؤكّد الوعيد إذا قلت سأنتقم منك، و حسدا منصوب على المفعول لأجله.

المعنى

ثمّ نبه على ضلال طلحة و الزّبير و عائشة و إيّاهم أراد بقوله (إنّ هؤلاء القوم قد تمالئوا) أى تعاونوا و تساعدوا و اجتمعوا (على سخطة إمارتي) و كراهيّتها سخيمة و مقتا (و سأصبر) على بغيهم و خروجهم (ما لم أخف على) حوزة (جماعتكم) و على انفصام حبل الاسلام (فانهم إن تمّموا) ما أرادوه و بلّغوه أجله مستقرّين (على فيالة هذا الرّأى) يعني أنهم إن أتمّوا ما تصدّوه في مسيرهم و مخالفتهم و بقوا على هذا الرّأى الضعيف (انقطع نظام المسلمين) و انفصم حبل الدّين، و تضعضع سوارى المتقين.

ثمّ بيّن علّة سخطهم لامارته بقوله (و إنما طلبوا هذه الدّنيا) يعني أنّ علة تمالؤهم عليّ ليست ما أظهروه من الطلب بدم عثمان و إنما هي تنافسهم في الدّنيا و طلبهم لها (حسدا لمن أفائها اللّه عليه) و ردّها إليه.

قال الشارح المعتزلي بعد تفسير الفي ء بمعنى الرجوع و هذا الكلام لا يشعر بأنه عليه السّلام كان يقتصد أنّ الأمر له و أنه غلب عليه ثمّ رجع إليه و لكنه محمول على أنه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمنزلة الجزء من الكلّ و أنهما من جوهر واحد فلما كان الوالي قديما هو و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمّ تخلل بين ولايتهما و لا يات غريبة سمّى ولايته فيئا و رجوعا لأنها رجعت الى الدّوحة الهاشميّة انتهى.

و أنت خبير بأنّ كلامه عليه السّلام صريح في ما ذكره الشارح أوّلا و انكار الشارح للإشعار عجيب و الحمل الذي تمحّله غريب، و كم له عليه السّلام في هذا الكتاب من كلام صريح في اغتصاب الخلافة، و انتهاب الوراثة، و كفى بذلك شهيدا الخطبة الثالثة، و الكلام السادس، و الخطبة السادسة و العشرين، فضلا عن غيرها.

بل قد ادّعى الشارح نفسه في شرح الخطبة المأة و الاحدى و السبعين تواتر الأخبار الواردة عنه عليه السّلام في هذا المعنى و هو كذلك و سنحكى كلامه إذا بلغ الشرح محلّه و ما أدرى ما ذا أعدّه الشّارح للجواب يوم الحساب، مع علمه بالأخبار المتواترة في هذا الباب، لو لم يكن ما يمحّله من التكلّفات و التأويلات، تقيّة من ذوى الأذناب، و اللّه عالم بالسرائر خبير بالضمائر هذا.

و قوله (فأرادوا ردّ الامور على أدبارها) أى أرادوا انتزاع أمر الخلافة منه عليه السّلام بعد إقباله إليه كما انتزعت أوّلا أسوة بما وقع من قبل ثمّ أخبر بما لهم عليه إن قاموا بوظايف الطاعة فقال (و لكم علينا العمل بكتاب اللّه تعالى و سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و القيام بحقه) أى بحق الرّسول صلّى اللّه عليه و آله الواجب علينا القيام به (و النعش لسنّته) أى الرفع لشريعته و الاعلاء لكلمته صلواة اللّه و سلامه عليه و آله.

شرح لاهیجی

انّ هؤلاء قد تمالئوا على سخطة امارتى و ساصبر ما لم اخف على جماعتكم فانّهم ان تمّموا على فيالة هذا الرّاى انقطع نظام المسلمين يعنى بتحقيق كه ان جماعت اصحاب عايشه مجتمع شده اند باهم از جهة غضب و خشم خلافت من نه از براى خون خواهى عثمان و صبر و تحمّل مى نمايم بعد از اين از حركت انها كه شايد برگردند از رأى خود مادامى كه نترسم ضرر بر جمعيّت شما را پس بتحقيق كه هرگاه تمام كردند و باقى ماندند انجماعت بر ضعف رأى خود منقطع خواهد شد نظام كار مسلمانان و عاقبت بجدال و قتال خواهد انجاميد و انّما طلبوا هذه الدّنيا حسدا لمن افاءها اللّه عليه فارادوا ردّ الامور على ادبارها و لكم علينا العمل بكتاب اللّه تعالى و سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و القيام بحقّه و النّعش لسنّته يعنى طلب نكرديد بر اخرت مگر از روى حسد از كسى كه في ء و غنيمت داده است خدا دنيا را بر آن كس يعنى گردانيده است دنيا را مملوك او بسبب غلبه و تسلّط او بر هوا و هوس نفس خود پس اراده كرده اند انجماعت ببرگرداندن احكام اسلام بر نهج ايّام جاهليّت و كفر كه پشت سر اسلامست و از براى نفع شما است بر نهج و طريقه ما عمل كردن بكتاب خداى (متعال) و طريقه رسول خدا (صلی الله علیه وآله) و ايستادن بحقّ رسول كه وصيّت و نصّ او باشد بمتابعت اهل بيت او و بخلافت امير المؤمنين (علیه السلام) و بلند ساختن مر شريعت او

شرح ابن ابی الحدید

إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا عَلَى سَخْطَةِ إِمَارَتِي وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ هَذَا الرَّأْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ الْأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا وَ لَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ ص وَ الْقِيَامُ بِحَقِّهِ وَ النَّعْشُ لِسُنَّتِهِ

و قد تمالئوا قد اجتمعوا و تساعدوا على سخطة إمارتي على كراهيتها و بغضها ثم وعد بالصبر عليهم ما لم يخف من فرقة الجماعة و انتشار حبل الإسلام و فيالة الرأي ضعفه و كذلك فيولته و رجل فيل الرأي أي ضعيفه قال

  • بني رب الجواد فلا تفيلوافما أنتم فنعذركم لفيل

أي لستم على رجل ضعيف الرأي و الجمع أفيال و يقال أيضا رجل فال قال 

  • رأيتك يا أخيطل إذ جريناو جربت الفراسة كنت فالا

قال إن تموا على هذا الرأي الضعيف قطعوا نظام المسلمين و فرقوا جماعتهم ثم ذكر أن الحسد دعاهم إلى ذلك و أفاءها عليه ردها عليه فاء يفي ء رجع و فلان سريع الفي ء من غضبه أي سريع الرجوع و إنه لحسن الفيئة بالكسر مثال الفيعة أي حسن الرجوع و هذا الكلام لا يشعر بأنه ع كان يعتقد أن الأمر له و أنه غلب عليه ثم رجع إليه و لكنه محمول على أنه من رسول الله ص بمنزلة الجزء من الكل و أنهما من جوهر واحد فلما كان الوالي قديما و هو رسول الله ص ثم تخلل بين ولايته ص و ولاية أمير المؤمنين ع ولايات غريبة سمى ولايته فيئا و رجوعا لأنها رجعت إلى الدوحة الهاشمية و بهذا يجب أن يتأول قوله فأرادوا رد الأمور على أدبارها أي أرادوا انتزاع الخلافة من بني هاشم كما انتزعت أولا و إقرارها في بيوت بعيدة عن هذا البيت أسوة بما وقع من قبل و النعش مصدر نعش أي رفع و لا يجوز أنعش

شرح نهج البلاغه منظوم

إنّ هؤلاء قد تمالأوا على سخطة إمارتى، و سأصبر ما لم أخف على جماعتكم، فإنّهم إن تمّموا على فيالة هذا الرّأى انقطع نظام المسلمين، و إنّما طلبوا هذه الدّنيا حسدا لّمن أفاءها اللّه عليه، فأرادوا ردّ الأمور على أدبارها، و لكم علينا العمل بكتاب اللّه تعالى و سيرة رسول اللّه «صلّى اللّه عليه و اله» و القيام بحقّه و النّعش لسنّته.

ترجمه

البتّه اين اصحاب جمل بر اثر خشمى كه از خلافت من دارند، بطرف هم مايل و يكديگر را يارى ميكنند، و من صبر ميكنم ما دام كه بر پراكندگى جمعيّت شما بيمناك نباشم (ولى اگر ببينم ياغيان نزديك است در شما نيز اختلاف كلمه پديد آورند، آن وقت ديگر كاسه صبرم لبريز شده، سخن جز با زبان تيغ نخواهد بود) زيرا اينان اگر راى سست و ناستوده خويش را باتمام رسانند، رشته نظام مسلمين از هم كسيخته شود، و جز اين نيست كه اينها جهان را براى آن خواهانند كه بآن كسى كه خدا آنرا بخشيده رشك مى برند، لذا امور و احكام اسلامى را وارونه مى خواهند (ولى من بخواست خداى سينه آنان را از كينه خالى كرده، احكام اسلام را پايدار خواهم ساخت) امّا حقّى كه شما بر ما داريد آن عمل بكتاب خداى تعالى و سنّت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله، و قيام بحق او، و بلند ساختن احكام او است، (تا بدان وسيله شما براه دين و قرآن هدايت شويد).

نظم

  • چو اصحاب جمل از رشك و ريمن درون دارند پر از كينه من
  • خلافت را بمن ديدن نياراندبهم زين روى نزديكند و ياراند
  • ولى بر نقض پيمانشان شكيباشوم تا موقعى كه در شماها
  • نگرديده است پيدا اختلافىهمه داريد با هم ائتلافى
  • و ليكن گر بسوى اهل باطل به بينم قلبتان گرديده مايل
  • مبدّل از شما هر عزم و چستىبراه حق شده بر ضعف و سستى
  • تحمّل كاسه اش لبريز گرددسخن با نيش تيغ تيز گردد
  • براى آنكه گر اين قوم طاغىكه بر احكام اسلامند ياغى
  • اگر كه رأى سست خود بفرجام دهند انجام و آرندش باتمام
  • زنند اين خشت را بر پايه كجبميل خود عمل آرند از لجّ
  • نظام مسلمين را رشته پاره شود مسدود گردد راه چاره
  • جز اين نبود كه اين اشخاص نادانجهان را بهر آن باشند خواهان
  • كه با آن كس كه حق داده جهانش حسودند و بر شگ و خصم جانش
  • لذا ز اسلام هر حكم است و قانونز سوء رأى خود خواهند وارون
  • خلافت را ز مركز كنده خواهندنظام ملك را پر كنده خواهند
  • و ليكن من بيارىّ خداوندز باغ شرع خواهم خار را كند
  • سمند عدل را بر مى جهانم بجا هر خود سرى را مى نشانم
  • يكى حق از شما باشد بگردنمرا كان حق ادا بايست كردن
  • عمل آن حق بدستورات داوربود و ز سنّت پاك پيمبر
  • بحقّ حق ز جان بنمودن اقدامبلند از حق و از دين ساختن نام
  • شما تا جانب حق راه يابيدز دستورات حق سر بر نتابيد
  • مكان گيريد اندر گلشن حقكند در قلبتان جا حقّ مطلق
  • اگر اين حق ادا كردن توانم بحقّ حق ديگر آسوده جانم

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

No image

آفرينش اهل بيت (ع) در نهج البلاغه

يكى از پژوهش گران سنّى، نيكو و دادگرانه سخن گفته، آن جا كه گويد:هر كس يكى از اصحاب پيامبر را بر ديگر اصحاب برترى دهد، منظور او به يقين برترى دادن بر على نيست؛ زيرا على از اهل بيت پيامبر است.پس برترين آفريدگان بعد از حضرت محمّد صلى اللّه عليه و آله خاندان او هستند، و اين، همان واقعيّت و حقيقت است؛ زيرا آنان مانند پيامبر بر تمامى پيامبران الاهى برترى جستند و آنان مهتر آفريدگان در آفرينش، اخلاق و كمالات هستند.
 نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

نگاهی به مسأله حساس امامت در نهج البلاغه

احتمالا بتوان از این سخن دردمندانه این نکته را به دست آورد که اهمیت امامت فقط در مدیریت جامعه نیست بلکه در مقام فهم دین نیز بسیار حائز اهمیت است که البته طبق دلایل بسیار متقن ائمه اهل بیت (علیهم السلام) از علمی خدایی بهره مند هستند کما اینکه این مساله را می توان از این سخن حضرت نیز به دست آورد ان احق الناس بهذا الامر اقواهم علیه و اعلیهم بامر الله فیه سزاوارترین مردم به امر حکمرانی تواناترین آنها در این امر و عالمترین آنها به دستور خداوند در مورد حکمرانی است.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

امامت به مفهوم حجت در نهج البلاغه

اين جمله ها هر چند نامى ولو به طور اشاره از اهل بيت برده نشده است، اما با توجه به جمله هاى مشابهى که در نهج البلاغه درباره اهل بيت آمده است، يقين پيدا مى شود که مقصود، ائمه اهل بيت مى باشند. از مجموع آنچه در اين گفتار از نهج البلاغه نقل کرديم معلوم شد که در نهج البلاغه علاوه بر مساله خلافت و زعامت امور مسلمين در مسائل سياسى، مساله امامت به مفهوم خاصى که شيعه تحت عنوان " حجت " قائل است عنوان شده و به نحو بليغ و رسائى بيان شده است.

پر بازدیدترین ها

 اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

اهل بیت علیهم السلام در نهج البلاغه

نهج البلاغه فرهنگ نامه ای است بی مانند که متونش با یک دیگر همگون و همخوان اندو این مساله نشان از جریانات علمی، دانش های دینی و دنیایی این کتاب بزرگ دارد. مهم تر آن که چهره حقیقی، جایگاه و منزلت اهل بیت علیهم السلام را آن گونه که خدا و رسول خواسته است، می نمایاند و با بیش از ده ها عبارت، با صراحت و دلالتی روشن، موقعیت تاریخی امت و نقش آنان را در آینده نشان می دهد.
 رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

رهبرى صالح از ديدگاه نهج البلاغه

از موضوعات اساسى و مباحث حياتى نهج البلاغه - كه جملگى از مسائل اساسى جامعه انسانى محسوب مى گردد - مساله امامت و رهبرى است . على (ع) در سخنان و رهنمودهاى ارزنده خويش در نهج البلاغه به بيان ابعاد مختلف اين مساله پرداخته اند:اولا: ضرورت آن را در اجتماع بشرى مطرح فرموده اند؛ثانيا: در ارتباط با همين لزوم و ضرورت رهبرى، به امامت و پيشوايى صالح و حق، و نيز به رهبرى ناشايسته و ناحق پرداخته اند.
 امامت از ديدگاه نهج البلاغه

امامت از ديدگاه نهج البلاغه

اختلاف مذهبي بين مسلمين سه ريشه اصلي دارد. نخستين اختلاف بر سر جانشيني پيامبر اسلام، مسلمانان را به دو دسته شيعه و سني تقسيم کرد.دومين اختلاف مسلمين در اصول دين و مسائل اعتقادي است که سبب پيدايش مکاتب مختلف کلامي گرديد که مهمترين آن ها اشاعره، معتزله، مرجئه و شيعه است. سومين اختلاف در احکام و فروغ دين است که در نتيجه آن مذاهب مختلف فقهي مانند شافعي، حنبلي، مالکي، حنفي و جعفري پديدار شد.
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʃ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(3)

اویس کریم؛ در کتاب المعجم الموضوعی لنهج البلاغه، با انتقاد از باب بندی های گذشته و ناقص دانستن آنها، مباحث نهج البلاغه را در 22 باب تقسیم نموده و هر یک چندین فصل دارد و هر فصلی دارای موضوعاتی است که مجموعاً 604 موضوع می شود. عناوین باب های آن چنین است: 1) العقل و العلم؛ 2) الاسلام و الایمان و الیقین و الشرک و الشک؛
 نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایتʆ)

نهج البلاغه، بزرگ ترین سند ماندگاری امامت و ولایت(6)

به مالک اشتر می نویسد:« و ایاک و الاستثمار بما الناس فیه اسوه» (نهج البلاغه، نامه ی 53)؛ مبادا هرگز در آن چه که با مردم مساوی هستی امتیاز خواهی! از اموری که بر همه روشن است غفلت کنی.
Powered by TayaCMS