تعصب

تعصب

آیات:

ـ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّة فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلىَ رَسُولِهِ وَ عَلىَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَ كاَنُواْ أَحَقَّ بِهَا وَ أَهْلَهَا وَ كاَنَ اللَّهُ بِكُلِّ شَیءٍ عَلِيمًا[1]

آن گاه كه كافران در دلهاى خود، تعصّب [آن هم‌] تعصّب جاهليّت ورزيدند، پس خدا آرامش خود را بر فرستاده خويش و بر مؤمنان فرو فرستاد، و آرمان تقوا را ملازم آنان ساخت، و [در واقع‌] آنان به [رعايت‌] آن [آرمان‌] سزاوارتر و شايسته [اتّصاف به‌] آن بودند، و خدا همواره بر هر چيزى داناست.

 

روایات:

1. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ تَعَصَّبَ أَوْ تُعُصِّبَ لَهُ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِيمَانِ مِنْ عُنُقِهِ‌. [2]

امام صادق عليه السّلام فرمود: كسى كه تعصب برد يا برايش تعصب برند (در صورتى كه به آن تعصب راضى باشد) رشته ايمان را از گردن خويش باز كرده است.

2. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةٌ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ عَصَبِيَّةٍ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَعْرَابِ الْجَاهِلِيَّة. [3]

رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: هر كه در دلش به اندازه دانه خردلى عصبيت باشد خدا او را روز قيامت با اعراب جاهليت مبعوث كند.

3. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ خَضِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ تَعَصَّبَ عَصَبَهُ اللَّهُ بِعِصَابَةٍ مِنْ نَار. [4]

امام صادق عليه السّلام فرمود: هر كه تعصب كند خدا دستمال و سربندى از آتش بسر او بندد.

4. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ لَمْ يُدْخِلِ الْجَنَّةَ حَمِيَّةٌ غَيْرُ حَمِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ ذَلِكَ حِينَ أَسْلَمَ غَضَباً لِلنَّبِيِّ ص فِي حَدِيثِ السَّلَى الَّذِي أُلْقِيَ عَلَى النَّبِيِّ ص.‌ [5]

على بن الحسين عليهما السلام فرمود: هيچ حميتى به بهشت نرود، مگر حميت حمزة بن عبد المطلب زمانى كه براى حمايت پيغمبر خشم كرد و مسلمان شد، در داستان شكمبه‌اى كه بر سر پيغمبر انداختند.

5. عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانُوا يَحْسَبُونَ أَنَّ إِبْلِيسَ مِنْهُمْ- وَ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمْ فَاسْتَخْرَجَ مَا فِي نَفْسِهِ بِالْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ فَقَالَ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِين.[6]

امام صادق عليه السلام فرمود: ملائكه مي پنداشتند شيطان از آنها است ولى در علم خدا از آنها نبود. تا به سبب حميت و تعصب باطن خود را اظهار كرد و گفت: مرا از آتش (روشن) آفريده‌ئى و او را از خاك (تيره) خلق كرده‌ئى.

6. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع عَنِ الْعَصَبِيَّةِ فَقَالَ الْعَصَبِيَّةُ الَّتِي يَأْثَمُ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا أَنْ يَرَى الرَّجُلُ شِرَارَ قَوْمِهِ خَيْراً مِنْ خِيَارِ قَوْمٍ آخَرِينَ وَ لَيْسَ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبُّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ وَ لَكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْم‌. [7]

از امام سجاد عليه السلام راجع به تعصب پرسيدند، فرمود: تعصبی كه صاحبش به سبب آن گنهكار است اين است كه كسى بدان قوم خود را از نيكان قوم ديگر بهتر داند، ولى اینکه کسی قوم خود را دوست بدارد تعصب نيست، بلكه یاری کردن قوم خويش بر ستم از جمله تعصب است.

7- الخصال‌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ مَعْبَدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَعَوَّذُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ سِتٍّ مِنَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْحَمِيَّةِ وَ الْغَضَبِ وَ الْبَغْيِ وَ الْحَسَدِ. [8]

امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا هر روز از شش چيز به خدا پناه مى‌برد: شك، شرك، تعصب، غضب، تجاوز و حسد.

8- الخصال‌ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِيِّ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُعَذِّبُ سِتَّةً بِسِتٍّ الْعَرَبَ بِالْعَصَبِيَّةِ وَ الدَّهَاقِنَةَ بِالْكِبْرِ وَ الْأُمَرَاءَ بِالْجَوْرِ وَ الْفُقَهَاءَ بِالْحَسَدِ وَ التُّجَّارَ بِالْخِيَانَةِ وَ أَهْلَ الرُّسْتَاقِ بِالْجَهْلِ. [9]

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: خداوند شش طايفه را به سبب داشتن شش خصلت عذاب مى كند: عربها را به سبب عصبيت، ملاّكان را به سبب تكبّر، فرمانروايان را به سبب ستم، فقيهان را به سبب حسادت، بازرگانان را به سبب خيانت و روستاييان را به سبب جهالت.

9- ثواب الأعمال‌ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَمِّيِّ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ تَعَصَّبَ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَعْرَابِ الْجَاهِلِيَّةِ. [10]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: هر كس تعصب ورزد، خداوند در روز قيامت او را با اعراب جاهليت برانگيزد.

10- كتاب حسين بن سعيد و النوادر ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي النَّاسِ خَطِيباً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ بِالْإِسْلَامِ نَخْوَةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَ التَّفَاخُرَ بِآبَائِهَا وَ عَشَائِرِهَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ مِنْ آدَمَ وَ آدَمُ مِنْ طِينٍ أَلَا وَ إِنَّ خَيْرَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَكْرَمَكُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ أَتْقَاكُمْ وَ أَطْوَعُكُمْ لَهُ أَلَا وَ إِنَّ الْعَرَبِيَّةَ لَيْسَتْ بِأَبٍ وَالِدٍ وَ لَكِنَّهَا لِسَانٌ نَاطِقٌ فَمَنْ قَصَّرَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُبَلِّغْهُ رِضْوَانَ اللَّهِ...[11]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در روز فتح مكّه ـ به خطبه ایستاد پس خدا را حمد و ثنا گفت و فرمود: ای مردم این سخنم را شاهدان به غایبان برسانند: خداوند تبارك و تعالى به وسيله اسلام نخوت جاهليت و نازيدن به پدران و خاندانهاى جاهلى را از شما زدود. اى مردم! شما از آدم هستيد و آدم از گِل آفريده شد. بدانيد كه امروز، بهترين شما نزد خدا و گراميترين شما در پيشگاه او پرهيزگارترين و فرمانبردارترين شما از اوست. بدانيد كه عربيّت به پدرى نيست كه [شما را] به دنيا مى آورد. بلكه عربيّت يك زبان است كه با آن سخن گفته مى شود. پس، هر كس در كار و عمل كوتاهى كند، شرافت خانوادگيش او را به خشنودى خدا نرساند.

11- كتاب حسين بن سعيد و النوادر عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى وَ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَصْلُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ خُلُقُهُ وَ كَرَمُهُ تَقْوَاهُ وَ إِنَّ النَّاسَ مِنْ آدَمَ شَرَعٌ سَوَاءٌ.[12]

امام باقر علیه السلام فرمود: ریشه انسان دین اوست و آبروی او اخلاق اوست و کرمش تقوای اوست. همه مردم از آدم هستند و [از نظر نسب] یکسان هستند.

12- نهج البلاغه في الخُطبَة القاصِعَةِ: ألاَ فالحَذَرَ الحَذَرَ مِنْ طاعةِ ساداتِكُمْ و كُبَرائكُمُ الّذينَ تَكَبَّروا عَن حَسَبِهِمْ، و تَرفَّعوا فَوْقَ نَسَبِهِمْ... فإنّهُمْ قواعدُ أساسِ العَصَبيّةِ، و دعائمُ أركانِ الفِتْنَةِ، و سُيوفُ اعْتِزاءِ الجاهليّةِ. [13]

امیر مؤمنان علیه السلام: هان، زنهار! زنهار! از فرمانبرى مهتران و بزرگانتان كه به شرافت خانوادگى خود نازيدند و تبار خويش را برتر ديدند... آنان پايه هاى عصبيت اند و ستونهاى فتنه و شمشيرهاى تفاخر جاهلى.

13- نهج البلاغه في الخُطبَة القاصِعَةِ: و لَقَد نَظَرتُ فَما وَجَدتُ أحَدا مِنَ العالَمينَ يَتَعَصَّبُ لِشَيءٍ مِنَ الأشياءِ إلاّ عَن عِلَّةٍ تَحتَمِلُ تَمويهَ الجُهَلاءِ، أو حُجَّةٍ تَليطُ بِعُقولِ السُّفَهاءِ، غَيرَكُم ؛ فإنَّكُم تَتَعَصَّبونَ لأِمرٍ ما يُعرَفُ لَهُ سَبَبٌ و لا عِلَّةٌ (مسّ يد علّة)، أمّا إبليسُ فَتَعَصَّبَ عَلى آدَمَ لأِصلِهِ، و طَعَنَ عَلَيهِ في خِلقَتِهِ، فقالَ: أنا نارِيٌّ و أنتَ طِينيٌّ ! و أمّا الأغنِياءُ مِن مُترَفَةِ الاُمَمِ فتَعَصَّبوا لآثارِ مَواقِعَ النِّعَمِ، فَقالوا: نَحنُ أكثَرُ أموالاً و أولادا و ما نَحنُ بِمُعَذَّبينَ. فإن كانَ لا بُدَّ مِنَ العَصَبِيَّةِ فلْيَكُن تَعَصُّبُكُم لِمَكارِمِ الخِصالِ، و مَحامِدِ الأفعالِ، و مَحاسِنِ الاُمورِ، الّتي تَفاضَلَت فيها المُجَداءُ و النُجَداءُ مِن بُيوتاتِ العَرَبِ، و يَعاسيبُ القَبائلِ، بِالأخلاقِ الرَّغيبَةِ، و الأحلامِ العَظيمَةِ، و الأخطارِ الجَليلَةِ، و الآثارِ المَحمودَةِ. فتَعَصَّبوا لِخِلالِ الحَمدِ مِنَ الحِفظِ لِلجِوارِ، و الوَفاءِ بِالذِّمامِ، و الطَّاعَةِ لِلبِرِّ، و المَعصِيَةِ لِلكِبرِ، و الأخذِ بِالفَضلِ، و الكَفِّ عَنِ البَغيِ، و الإعظامِ لِلقَتلِ، و الإنصافِ لِلخَلقِ، و الكَظمِ لِلغَيظِ، و اجتِنابِ الفَسادِ في الأرضِ. [14]

امیر مؤمنان علیه السلام ـ در خطبه قاصعه ـ فرمود: من نگريستم، اما احدى از جهانيان را نيافتم كه درباره چيزى تعصب ورزد مگر اين كه تعصّب او علتى داشت كه نادانان را به اشتباه مى افكنَد، يا دليلى كه به انديشه نابخردان مى چسبد؛ جز شما كه براى چيزى تعصب به خرج مى دهيد كه هيچ سبب و علتى برايش شناخته نمى شود. اما ابليس به خاطر اصل و گوهر خويش در برابر آدم عصبيّت نشان داد و بر او به دليل خلقتش [از گل] خرده گرفت و گفت: من از آتشم و تو از گِلى. و اما توانگران مرفه و عيّاش امت ها، به خاطر فراوانى نعمت [اموال و اولاد] تعصّب ورزيدند و گفتند كه: ما داراييها و فرزندان بيشترى داريم و هرگز به عذاب گرفتار نخواهيم شد.

پس، اگر چاره اى از داشتن تعصب نيست، بايد تعصّبتان به خاطر خصلتهاى والاى انسانى و كردارهاى پسنديده و امور نيكويى باشد كه خاندانهاى شرافتمند و بزرگوار و دلير عرب و بزرگان و مهتران قبايل در آنها بر يكديگر برترى مى جستند؛ با خلقهاى پسنديده و خردهاى بزرگ و مقامهاى بلند و آثار و رفتارهاى پسنديده. بنا بر اين، براى خصلتهاى پسنديده تعصب به خرج دهيد، خصلتهايى چون: نگاهداشت حق و حرمت همسايگى و پايبندى به عهد و پيمانها و فرمان بردن از نيكيها و مخالفت با تكبّر و گردن فرازى و اقدام به احسان و نيكوكارى و خويشتندارى از زورگويى و تجاوز و بزرگ شمردن قتل نفس و انصاف داشتن با مردم و فرو خوردن خشم و دورى از ايجاد تباهى در جامعه.

 

 



[1]. فتح/ 26

[2]. کافی 2/307/1 

[3]. کافی 2/308/3

[4]. کافی 2/308/4

[5]. کافی 2/308/5

[6]. کافی 2/308/6

[7]. کافی 2/308/7

[8]. بحار 70/289/8

[9]. بحار 70/289/9

[10]. بحار 70/291/19

[11]. بحار 70/293/24

[12]. بحار 70/293/25

[13]. بحار 14/467/37

[14]. بحار 14/471/37

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

 توحيد و خداشناسى در نهج البلاغه

توحيد و خداشناسى در نهج البلاغه

اوست خدايي كه با همه وسعتي كه رحمتش دارد كيفرش بر دشمنان سخت است و با سختگيري كه دارد رحمتش همه دوستان را فراگرفته است هركس كه با او به مبارزه برخيزد بر او غلبه مي كند هركس دشمني ورزد هلاكش مي سازد هركس با او كينه و دشمني ورزد تيره روزش كند و بر دشمنانش پيروز است هركس به او توكل نمايد او را كفايت كند .
 فرازی از خطبه های نهج البلاغه در باب توحید

فرازی از خطبه های نهج البلاغه در باب توحید

هر چه به ذات شناخته باشد ساخته است و هرچه به خود بر پا نباشد ديگرى اش پرداخته. سازنده است نه با به كار بردن افزار. هر چيز را به اندازه پديد آرد، نه با انديشيدن در كيفيت و مقدار. بى نياز است بى آنكه از چيزى سود برد. با زمان ها همراه نيست و دست افزارها او را يارى ندهد.
 خداشناسی در نهج البلاغه

خداشناسی در نهج البلاغه

پیشوایان دینی، همواره ما را از اندیشیدن در ذات خداوند بزرگ منع کرده اند؛ چرا که عظمت بی پایان حضرت حق، فراتر از آن است که عقل محدود و نارسای بشری به درک و شناخت او دست یابد. در بخشی از کلام امام علی علیه السلام آمده است: «اگر وهم و خیال انسان ها، بخواهد برای درک اندازه قدرت خدا تلاش کند و افکار بلند و دور از وسوسه های دانشمندان، بخواهد ژرفای غیب ملکوتش را در نوردد و قلب های سراسر عشق عاشقان، برای درک کیفیّت صفات او کوشش نماید .
 بررسی توحيد در نهج البلاغه

بررسی توحيد در نهج البلاغه

بدان كه استواران در علم آن كسانى هستند كه اقرار به مجموع آن چه در پس ‍ پرده غيبت است و تفسيرش را نمى دانند، آنان را از اين كه بخواهند به زور از درهايى كه جلو عوالم غيب زده شده است وارد شوند بى نياز كرده است. پس خداوند بزرگ اعتراف آنان را به ناتوانى از رسيدن به آن چه در حيطه دانششان نيست ستود و خود دارى آنان را از غور كردن در آن چه به بحث و جستجو از كنه آن مكلف نشده اند استوارى در علم ناميده
 براهین وجودشناختی و جهان شناختی در نهج البلاغه

براهین وجودشناختی و جهان شناختی در نهج البلاغه

گویی اندیشمندان شرق و غرب، در این راه به مسابقه پرداخته اند، تا دقیق ترین و صحیح ترین و استوارترین برهان وجود شناختی را عرضه کنند. غربی ها در این راه به اعتراف خودشان شکست خورده و علی الظاهر به بن بست رسیده اند.

پر بازدیدترین ها

 توحید در نگاه امام علی (علیه السلام)

توحید در نگاه امام علی (علیه السلام)

بعضی متفکران بر این باورند که در قرآن بر اثبات وجود آفریدگار آیـاتـی ذکـر شده است که روشن ترین آن ها را آیه ذیل است: (افی الـلـه شک فاطر السموات والارض5؛ مگر درباره خدای متعال که خالق آسمان ها و زمین است، شکی هست؟
 خداشناسی در نهج البلاغه

خداشناسی در نهج البلاغه

پیشوایان دینی، همواره ما را از اندیشیدن در ذات خداوند بزرگ منع کرده اند؛ چرا که عظمت بی پایان حضرت حق، فراتر از آن است که عقل محدود و نارسای بشری به درک و شناخت او دست یابد. در بخشی از کلام امام علی علیه السلام آمده است: «اگر وهم و خیال انسان ها، بخواهد برای درک اندازه قدرت خدا تلاش کند و افکار بلند و دور از وسوسه های دانشمندان، بخواهد ژرفای غیب ملکوتش را در نوردد و قلب های سراسر عشق عاشقان، برای درک کیفیّت صفات او کوشش نماید .
 توحيد و خداشناسى در نهج البلاغه

توحيد و خداشناسى در نهج البلاغه

اوست خدايي كه با همه وسعتي كه رحمتش دارد كيفرش بر دشمنان سخت است و با سختگيري كه دارد رحمتش همه دوستان را فراگرفته است هركس كه با او به مبارزه برخيزد بر او غلبه مي كند هركس دشمني ورزد هلاكش مي سازد هركس با او كينه و دشمني ورزد تيره روزش كند و بر دشمنانش پيروز است هركس به او توكل نمايد او را كفايت كند .
 توحید و خداگرایی‏ در نهج البلاغه

توحید و خداگرایی‏ در نهج البلاغه

البته این‏گونه نیست که خداوند با وجود امکان اشراف انسان بر صفاتش او را بازداشته، بلکه روشن است که شناخت جامع موجود نامحدود از سوى یک موجودِ محدود محال است. قدرت او بر اشراف‏بخشیدن به‏انسان در شناخت خود، به این امرِ محال تعلق نمى‏گیرد؛ زیرا غیرخدا همه‏چیز محدودیت دارد و نامحدودکردن محدود ذاتاً محال است.
 توحید از دیدگاه قرآن و نهج البلاغهʁ)

توحید از دیدگاه قرآن و نهج البلاغه(1)

با توجه به این نکته، باید ببینیم که قرآن کریم برای عقائد و معارف مطرح شده از جانب خودش چه دلائلی را مطرح کرده است ؟ و با وجود این شیوه که قرآن از همه گروه ها برهان ودلیل می طلبد، آیا ممکن است که خودش برای مطالب خود دلیل نیاورد؟ و آیا جا دارد که ما برای معارف اسلام، از جای دیگر طلب دلیل کنیم ؟
Powered by TayaCMS