آیات:
ـ وَ لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَ مِنَ الَّذينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَ ما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِما يَعْمَلُونَ [1]
ـ و آنان را مسلماً آزمندترين مردم به زندگى، و [حتى حريصتر] از كسانى كه شرك مىورزند خواهى يافت. هر يك از ايشان آرزو دارد كه كاش هزار سال عمر كند با آنكه اگر چنين عمرى هم به او داده شود، وى را از عذاب دور نتواند داشت. و خدا بر آنچه مىكنند بيناست.
ـ وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَ إِنْ تُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً [2]
و اگر زنى از شوهر خويش بيم ناسازگارى يا رويگردانى داشته باشد، بر آن دو گناهى نيست كه از راه صلح با يكديگر، به آشتى گرايند كه سازش بهتر است. و [لى] بخل [و بىگذشت بودن]، در نفوس، حضور [و غلبه] دارد و اگر نيكى كنيد و پرهيزگارى پيشه نماييد، قطعاً خدا به آنچه انجام مىدهيد آگاه است.
ـ أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيراً [3]
بر شما بخيلانند، و چون خطر فرا رسد آنان را مىبينى كه مانند كسى كه مرگ او را فرو گرفته، چشمانشان در حدقه مىچرخد [و] به سوى تو مىنگرند و چون ترس برطرف شود شما را با زبانهايى تند نيش مىزنند بر مال حريصند. آنان ايمان نياوردهاند و خدا اعمالشان را تباه گردانيده، و اين [كار] همواره بر خدا آسان است.
ـ وَ الَّذينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لا يَجِدُونَ في صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [4]
و [نيز] كسانى كه قبل از [مهاجران] در [مدينه] جاى گرفته و ايمان آوردهاند هر كس را كه به سوى آنان كوچ كرده دوست دارند و نسبت به آنچه به ايشان داده شده است در دلهايشان حسدى نمىيابند و هر چند در خودشان احتياجى [مبرم] باشد، آنها را بر خودشان مقدّم مىدارند. و هر كس از خسّت نفس خود مصون ماند، ايشانند كه رستگارانند.
ـ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ اسْمَعُوا وَ أَطيعُوا وَ أَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [5]
پس تا مىتوانيد از خدا پروا بداريد و بشنويد و فرمان ببريد، و مالى براى خودتان [در راه خدا] انفاق كنيد، و كسانى كه از خسّت نفس خويش مصون مانند، آنان رستگارانند.
ـ إِنَّ الْانسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَ إِذَا مَسَّهُ الخْيرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّين [6]
به راستى كه انسان سخت آزمند [و بىتاب] خلق شده است. چون صدمهاى به او رسد عجز و لابه كند. و چون خيرى به او رسد بخل ورزد. غير از نمازگزاران
ـ وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيرْ لَشَدِيدٌ [7]
و راستى او سخت شيفته مال است.
روایات:
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَثَلُ الْحَرِيصِ عَلَى الدُّنْيَا مَثَلُ دُودَةِ الْقَزِّ كُلَّمَا ازْدَادَتْ مِنَ الْقَزِّ عَلَى نَفْسِهَا لَفّاً كَانَ أَبْعَدَ لَهَا مِنَ الْخُرُوجِ حَتَّى تَمُوتَ غَمّاً وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَغْنَى الْغِنَى مَنْ لَمْ يَكُنْ لِلْحِرْصِ أَسِيراً وَ قَالَ لَا تُشْعِرُوا قُلُوبَكُمُ الِاشْتِغَالَ بِمَا قَدْ فَاتَ فَتَشْغَلُوا أَذْهَانَكُمْ عَنِ الِاسْتِعْدَادِ لِمَا لَمْ يَأْتِ. [8]
از امام صادق عليه السلام حديث شده كه امام باقر عليه السّلام فرمود: شخص حريص بر دنيا مانند كرم ابريشم است كه هر چه بيشتر ابريشم بر خود مىپيچد راه بيرونشدنش دورتر و بستهتر ميگردد، تا اينكه از غم و اندوه بميرد.
و فرمود: بىنيازترين مردمان كسى است كه گرفتار حرص نباشد.
و نيز فرمود: دلهاى خود را به آنچه از دست رفته نبنديد، كه افكارتان را از آمادگى براى آنچه نيامده باز داريد.
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ بَاباً مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْحِرْصِ مِثْلَهُ. [9]
امام صادق عليه السّلام فرمود: خداوند درى از دنيا بر بنده نگشايد جز اينكه به مانند آن درى از حرص بر او بگشايد.
شرح
- مقصود اين است كه هر مقدار مال زياد گردد بهمان مقدار حرص زياد شود چنانچه تجربه شده است.
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا وَ أَنْتُمْ تُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ لَا تَعْمَلُونَ لِلْآخِرَةِ وَ أَنْتُمْ لَا تُرْزَقُونَ فِيهَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَيْلَكُمْ عُلَمَاءَ سَوْءٍ الْأَجْرَ تَأْخُذُونَ وَ الْعَمَلَ تُضَيِّعُونَ يُوشِكُ رَبُّ الْعَمَلِ أَنْ يُقْبَلَ عَمَلُهُ وَ يُوشِكُ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا إِلَى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ هُوَ فِي مَسِيرِهِ إِلَى آخِرَتِهِ وَ هُوَ مُقْبِلٌ عَلَى دُنْيَاهُ وَ مَا يَضُرُّهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِمَّا يَنْفَعُهُ. [10]
از امام صادق عليه السّلام روایت شده كه عيسى فرمود: اى مردم شما، براى دنيا كار مي كنيد در صورتى كه بدون كار روزى به شما داده شود، و براى آخرت كار نمي كنيد در حالى كه در آخرت جز در برابر كردار به شما روزى داده نشود، واى بر شما علماى بدكردار، مزد را بگيريد و كار را ضايع سازيد، نزديك است كه صاحب كار، كارش را بپذيرد و نزديك است كاركنان از تنگناى دنيا به تاريكى گور روند، چگونه دانشمند است كسى كه در راه آخرت است و رو به دنيا دارد، و آنچه به او زيان رساند نزدش محبوبتر است از آنچه به او سود رساند.
4- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو فِيمَا أَعْلَمُ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَذَّاءِ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا لَمْ يُهِمَّهُ إِلَّا بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ. [11]
امام صادق عليه السّلام فرمود: دورترين حالى كه بنده از خداى عز و جل دارد این است كه اندوهى جز براى شكم و فرج نداشته باشد.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسَى وَ الدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ شَتَّتَ أَمْرَهُ وَ لَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ وَ مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسَى وَ الْآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ وَ جَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ. [12]
آن حضرت عليه السّلام فرمود: هر كه صبح كند و روز را بشب رساند و بزرگترين اندوهش دنيا باشد خداى تعالى فقر و پريشانى را جلوى چشمش نهد، و كارش را پريشان سازد، و بجز بدان چه خداوند روزى او كرده نرسد، و هر كه بامداد كند و شام كند و بزرگترين اندوهش آخرت باشد، خداوند توانگرى و بىنيازى در دلش نهد و كارش را منظم كند.
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ كَثُرَ اشْتِبَاكُهُ بِالدُّنْيَا كَانَ أَشَدَّ لِحَسْرَتِهِ عِنْدَ فِرَاقِهَا. [13]
آن حضرت عليه السّلام فرمود: هر كه بيشتر به دنيا آلوده است هنگام جدائى از آن افسوسش سختتر است.
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِالدُّنْيَا تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِثَلَاثِ خِصَالٍ هَمٍّ لَا يَفْنَى وَ أَمَلٍ لَا يُدْرَكُ وَ رَجَاءٍ لَا يُنَالُ. [14]
عبد اللَّه بن يعفور گويد: شنيدم از امام صادق عليه السّلام كه می فرمود: هر كه دل بدنيا بندد به خصلت دل بسته است: اندوهى كه پايان ندارد. و آرزوئى كه بجنگ نيايد، و اميدى كه بدان نرسد.
1- الخصال، الأمالي للصدوق عَنِ الصَّادِقِ ع إِنْ كَانَ الرِّزْقُ مَقْسُوماً فَالْحِرْصُ لِمَا ذَا. [15]
امام صادق عليه السلام: اگر روزى مقدّر است، پس حرص زدن چرا؟!
2- الأمالي للصدوق عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ أَغْنَى النَّاسِ مَنْ لَمْ يَكُنْ لِلْحِرْصِ أَسِيراً. [16]
پیامبر خدا صلی الله علیه و آله فرمود: بی نیازترین مردم كسى است كه اسير حرص نباشد.
3- الخصال، الأمالي للصدوق عَنِ الصَّادِقِ ع نَاقِلًا عَنْ حَكِيمٍ الْحَرِيصِ الْجَشِعُ أَشَدُّ حَرَارَةً مِنَ النَّارِ. [17]
امام صادق عليه السّلام فرمود: حكيمى در سخنانش ميگفت: حريص شكم پرست از آتش هم داغتر می باشد
4- [الأمالي للصدوق] فِي خَبَرِ الشَّيْخِ الشَّامِيِّ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيُّ ذُلٍّ أَذَلُّ قَالَ الْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا. [18]
در حديث شامى كه از على عليه السّلام پرسيد كدام يك از ذلتها بيشتر آدم را ذليل ميكند فرمود حرص بر دنيا
5- [الخصال] مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ رَفَعُوهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ مَنْهُومُ عِلْمٍ وَ مَنْهُومُ مَالٍ. [19]
از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه فرمود: دو نفر سير نميشوند يكى طالب علم و ديگرى طالب ثروت.
6- الخصال عَنِ الْفَامِيِّ عَنِ ابْنِ بُطَّةَ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حُرِمَ الْحَرِيصُ خَصْلَتَيْنِ وَ لَزِمَتْهُ خَصْلَتَانِ حُرِمَ الْقَنَاعَةَ فَافْتَقَدَ الرَّاحَةَ وَ حُرِمَ الرِّضَا فَافْتَقَدَ الْيَقِينَ. [20]
امام صادق عليه السلام: آزمند از دو خصلت محروم شده و در نتيجه دو خصلت همراه او شده اند: از قناعت محروم است و در نتيجه آسايش را از دست داده است، از رضايت محروم است و در نتيجه يقين را از كف داده است.
9- الخصال ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنِ الْجَازِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ لَا يُؤْمِنُ رَجُلٌ فِيهِ الشُّحُّ وَ الْحَسَدُ وَ الْجُبْنُ وَ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَاناً وَ لَا حَرِيصاً وَ لَا شَحِيحاً. [21]
امام باقر علیه السلام فرمود: ایمان[حقیقی] نیاورده مردی که حرص و حسد و ترسویی در او باشد و مومن، ترسو و حسود و حریص نیست.
10- الخصال عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع يَا عَلِيُّ أَنْهَاكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ عِظَامٍ الْحَسَدِ وَ الْحِرْصِ وَ الْكَذِبِ. [22]
در سفارشات رسول خدا به امیرمومنان علیهما السلام آمده است: ای علی تو را نهی میکنم از سه خصلت بد بزرگ: حسد، حرص و دروغگویی.
11- الخصال عَنِ ابْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ عَلَامَاتِ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَ قَسْوَةُ الْقَلْبِ وَ شِدَّةُ الْحِرْصِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَ الْإِصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ. [23]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: خشكيدگى چشم (گريان نبودن از خوف خدا)، و سنگدلى، و حرص فراوان در طلب روزى، و اصرار بر گناه از نشانه هاى شقاوت است.
12- الخصال عَنْ سَعِيدِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ إِظْهَارُ الْحِرْصِ يُورِثُ الْفَقْرَ. [24]
امیر مؤمنان علیه السلام: اظهار حرص فقر به بار مى آورد.
13- الخصال عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ الْحِرْصُ مَفْقَرَةٌ. [25]
و فرمود: حرص، فقر است.
14- علل الشرائع عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اعْلَمْ يَا عَلِيُّ أَنَّ الْجُبْنَ وَ الْبُخْلَ وَ الْحِرْصَ غَرِيزَةٌ وَاحِدَةٌ يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ. [26]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: اى على ! بدان كه ترسويى و بخل و آزمندى يك سرشتند و ريشه آنها بدگمانى [به خدا] است.
15- معاني الأخبار عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ رَفَعَهُ إِلَى ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ كَانَ فِيمَا سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ابْنَهُ الْحَسَنَ ع أَنَّهُ قَالَ لَهُ مَا الْفَقْرُ قَالَ الْحِرْصُ وَ الشَّرَهُ. [27]
امیر مؤمنان از فرزندش حسن علیهما السلام پرسید: فقر چیست؟ فرمود: حرص و سیری ناپذیری.
16- الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عُمَرَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا هَبَطَ نُوحٌ ع مِنَ السَّفِينَةِ أَتَاهُ إِبْلِيسُ فَقَالَ لَهُ مَا فِي الْأَرْضِ رَجُلٌ أَعْظَمَ مِنْهُ عَلَيَّ مِنْكَ دَعَوْتَ اللَّهَ عَلَى هَؤُلَاءِ الْفُسَّاقِ فَأَرَحْتَنِي مِنْهُمْ أَ لَا أُعَلِّمُكَ خَصْلَتَيْنِ إِيَّاكَ وَ الْحَسَدَ فَهُوَ الَّذِي عَمِلَ بِي مَا عَمِلَ وَ إِيَّاكَ وَ الْحِرْصَ فَهُوَ الَّذِي عَمِلَ بِآدَمَ مَا عَمِلَ. [28]
امام صادق عليه السلام فرمود: چون نوح از كشتى پياده شد، ابليس نزد او آمد و گفت: در روى زمين كسى به اندازه تو در حق من لطف نكرده است ؛ اين تبهكاران را نفرين كردى و مرا از آنان آسوده نمودى ! آيا دو خصلت به تو نياموزم ؟ از حسادت دورى كن ؛ زيرا حسادت بود كه با من آن كرد كه كرد ؛ و از آزمندى نيز بپرهيز ؛ زيرا آزمندى بود كه با آدم آن كرد كه كرد.