طمع

طمع

روایات:

1- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ بَلَغَ بِهِ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَالَ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ لَهُ طَمَعٌ يَقُودُهُ وَ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّه. [1]

از امام باقر عليه السّلام روايت كنند كه فرمود: چه بد بنده‌ايست آن بنده كه در او طمعى باشد كه او را بكشاند، و چه بد بنده‌ايست آن بنده كه در او ميل و رغبتى باشد كه او را خوار كند.

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّه. [2]

امام صادق عليه السّلام فرمود: چه زشت است براى مؤمن كه ميل و رغبتى در او باشد كه او را خوار كند.

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع رَأَيْتُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِي قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاس‌. [3]

زهرى گويد: على بن الحسين عليهما السّلام فرمود: من تمامى خير و سعادت را ديدم گرد آمده در اينكه بايد طمع از هر چه در دست مردم است بريد.

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَّامٍ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الَّذِي يُثْبِتُ الْإِيمَانَ فِي الْعَبْدِ قَالَ الْوَرَعُ وَ الَّذِي يُخْرِجُهُ مِنْهُ قَالَ الطَّمَع‌. [4]

راوی گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: چيست آن كه ايمان را در بنده پايدار كند؟ فرمود: ورع و پارسائى. پرسيدم: آنچه كه او را از ايمان بيرون بود چيست؟ فرمود: طمع است.

5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ رَأَيْتُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِي قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ مَنْ لَمْ يَرْجُ النَّاسَ فِي شَيْ‌ءٍ وَ رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ اسْتَجَابَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ. [5]

على بن الحسين صلوات اللَّه عليهما فرمود: تمام خير و نيكى را ديدم كه در بريدن طمع از دست مردم است، و هر كه هيچ اميدى بمردم نداشته باشد و امرش را در هر كارى به خداى عز و جل واگذارد، خداى عز و جل در هر چيزى او را اجابت كند.

6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلَابٌ لِلْعِزِّ وَ مَذْهَبَةٌ لِلْحَيَاءِ وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ وَ الطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ. [6]

امام صادق عليه السّلام می فرمود: حاجت خواستن از مردم موجب سلب عزت و رفتن حيا گردد، و نوميدى از آنچه دست مردمست، موجب عزت مؤمن است در دينش، و طمع فقريست حاضر و آماده.

7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاكَ اكْتُبْ لِي إِلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ الْكَاتِبِ لَعَلِّي أُصِيبُ مِنْهُ قَالَ أَنَا أَضَنُّ بِكَ أَنْ تَطْلُبَ مِثْلَ هَذَا وَ شِبْهَهُ وَ لَكِنْ عَوِّلْ عَلَى مَالِي. [7]

احمد بن محمد بن ابى نصر گويد: به امام رضا عليه السّلام عرض كردم: قربانت گردم برايم باسماعيل ابن داود كاتب توصيه‌ئى بنويس، شايد از او بهره‌ئى ببرم، فرمود: مرا دريغ آيد كه مانند توئى چنين چيزى طلب كند، تو بر مال من تكيه كن (هر چه خواهى از من بگير).

8- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ نَجْمِ بْنِ حُطَيْمٍ الْغَنَوِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزُّ الْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ أَ وَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَاتِمٍ-

     إِذَا مَا عَزَمْتَ الْيَأْسَ أَلْفَيْتَهُ الْغِنَى     إِذَا عَرَّفْتَهُ النَّفْسَ وَ الطَّمَعُ الْفَقْرُ [8]

امام باقر عليه السّلام فرمود: نوميدى و چشم نداشتن بدست مردم عزت دينى مؤمن است، مگر گفتار حاتم را نشنيده‌ئى كه گويد: «چون بنوميدى تصميم‌گيرى و دلت به آن شناسان گردد، آن را بى‌نيازى يابى و طمع را فقر دانى».

9- مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قُثَمَ أَبِي قَتَادَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَ كَانَ عَابِداً نَاسِكاً مُجْتَهِداً إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لَنَا صِفَةَ الْمُؤْمِنِ كَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَمَّامُ الْمُؤْمِنُ هُو....[إلی أن قال] و لا ینکی الطمع قلبه. [9]

امام صادق عليه السّلام فرمود: مردي كه نامش همام و خداپرست و عابد و رياضتكش بود، در برابر امیر مؤمنان عليه السّلام كه سخنرانى می فرمود برخاست و گفت: يا امير المؤمنين! اوصاف مؤمن را براى ما آن طور بيان كن كه گويا در برابر چشم ماست و باو مينگريم، فرمود: اى همام مؤمن‌ [چنین و چنان است تا اینکه فرمود]: و طمع قلب مومن را نخراشد.

10- الأمالي للصدوق عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص أَفْقَرُ النَّاسِ الطَّمِعُ. [10]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: فقيرترين مردم، شخص طمعكار است.

11- الخصال‌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَّامٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ مَا الَّذِي يُثْبِتُ الْإِيمَانَ فِي الْعَبْدِ قَالَ الَّذِي يُثْبِتُهُ فِيهِ الْوَرَعُ وَ الَّذِي يُخْرِجُهُ مِنْهُ الطَّمَعُ. [11]

امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از عواملى كه ايمان را در انسان استوار مى سازد ـ فرمود: آنچه ايمان را در آدمى استوار مى كند، وَرَع است و آنچه ايمان را از دل او بيرون مى راند طمع است.

12- الخصال‌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَقَرَّ عَيْنُكَ وَ تَنَالَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَاقْطَعِ الطَّمَعَ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ عُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى وَ لَا تُحَدِّثَنَّ نَفْسَكَ أَنَّكَ فَوْقَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ اخْزُنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزُنُ مَالَكَ. [12]

امام صادق عليه السلام: اگر خواهى كه به آرزويت برسى و به خير دنيا و آخرت دست يابى، چشم طمع از مال مردم برگير و خود را از مردگان بشمار، و خويشتن را از هيچ كس برتر و بالاتر مپندار، و همچنان كه از دارايى خود نگهدارى مى كنى، زبانت را نيز نگه دار.

13- الأمالي للشيخ الطوسي‌ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ جَاءَ أَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي وَ أَقْلِلْ لَعَلِّي أَنْ أَحْفَظَ قَالَ أُوصِيكَ بِخَمْسٍ بِالْيَأْسِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَإِنَّهُ الْغِنَى وَ إِيَّاكَ وَ الطَّمَعَ فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ وَ صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ وَ إِيَّاكَ وَ مَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ وَ أَحِبَّ لِأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ. [13]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ آنگاه كه ابو ايّوب خالد بن زيد به ايشان عرض كرد: مرا سفارشى كوتاه بفرماييد، تا بلكه آن را حفظ كنم ـ فرمود: تو را به پنج چيز سفارش مى كنم: چشم اميد بركندن از آنچه در دست مردم است؛ زيرا كه اين [عين] توانگرى است و پرهيز از طمع كه طمع، فقر حاضر است و نمازت را مانند كسى بخوان كه آخرين نماز زندگيش را مى خواند و از كارى كه موجب عذر خواهيت شود دورى كن و براى برادرت همان چيزى را دوست بدار كه براى خودت دوست دارى.

14- تفسير القمي‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَتَى ذَا مَيْسَرَةٍ فَتَخَشَّعَ لَهُ طَلَبَ مَا فِي يَدَيْهِ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ ثُمَّ قَالَ وَ لَا تَعْجَلْ وَ لَيْسَ يَكُونُ الرَّجُلُ يَنَالُ مِنَ الرَّجُلِ الْمُرْفِقِ فَيُجِلَّهُ وَ يُوَقِّرَهُ فَقَدْ يَجِبُ ذَلِكَ لَهُ عَلَيْهِ وَ لَكِنْ تَرَاهُ أَنَّهُ يُرِيدُ بِتَخَشُّعِهِ مَا عِنْدَ اللَّهِ أَوْ يُرِيدُ أَنْ يَخْتِلَهُ عَمَّا فِي يَدَيْهِ. [14]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه نزد توانگرى رود و از سرِ چشمداشت به آنچه او دارد در برابرش كُرنش كند، دو سوم دينش از بين مى رود. سپس فرمود: سراسيمه نشو؛ چنين نيست كه هر كس از شخص ثروتمندى به چيزى برسد و بدين سبب او را احترام و تجليل كند، لزوما دو سوم دينش از بين مى رود. بلكه ببين كه آيا قصدش از اين احترام پاداش الهى است يا مى خواهد او را فريب دهد و آنچه را دارد از دستش در آوَرَد.

15- نهج البلاغة قَالَ ع أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ [15]

امیر مؤمنان علیه السلام: هركه جامه طمع به تن كند، خود را خوار گرداند و كسى كه از گرفتارى خود پرده بردارد، به خوارى تن داده است.

16- نهج البلاغة وَ قَالَ ع وَ الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ. [16]

و فرمود: طمعكارى، بندگى هميشگى است.

17- نهج البلاغة وَ قَالَ ع أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ الْمَطَامِعِ [17]

و فرمود: بيشترين هلاكتگاه هاى خردها، زير درخشش طمعهاست.

18- نهج البلاغة وَ قَالَ ع الطَّامِعُ فِي وِثَاقِ الذُّلِّ [18]

و فرمود: طمعكار، در بندِ خوارى است.

19- نهج البلاغة وَ قَالَ ع مَنْ أَتَى غَنِيّاً فَتَوَاضَعَ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ [19]

و فرمود: هر كه نزد توانگرى رود و به خاطر توانگريش در برابر او كرنش كند، دو سوم دينش از بين برود.

20- نهج البلاغة وَ قَالَ ع إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رَيِّهِ فَكُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ‌ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ [20]

و فرمود: طمع آبشخور است وارد شونده اش، بيرون نمى آيد و ضامنى است كه [به ضمانت خود ]وفا نمى كند، چه بسا كه آشامنده آب، پيش از سيراب شدن، آب گلو گيرش شود. هر چه مطلوب ارزشمندتر باشد، مصيبت از دست دادن آن بزرگتر است، آرزوها، چشمهاى بصيرت را كور مى كند و نصيب هر كس، گر چه در پى آن نرود، به او مى رسد.

21- نهج البلاغة وَ قَالَ ع فِي وَصِيَّتِهِ لِلْحَسَنِ ع الْيَأْسُ خَيْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ وَ الْجَفَاءَ عِنْدَ الْغَنَاءِ. [21]

و در سفارش خود به امام حسن فرمود: بركندن اميد، بهتر از خواهش از مردمان است. چه زشت است فروتنى هنگام نيازمندى، و درشتى به وقت بى‌نيازى.

 

 



[1]. کافی 2/320/2

[2]. کافی 2/320/1

[3]. کافی 2/320/3

[4]. کافی 2/320/4

[5]. کافی 2/148/3

[6]. کافی 2/148/4

[7]. کافی 2/149/5

[8]. کافی 2/149/6

[9]. کافی 2/226/1

[10]. بحار 70/168/1

[11]. بحار 70/168/2

[12]. بحار 70/168/3

[13]. بحار 70/168/4

[14]. بحار 70/169/5

[15]. بحار 70/169/7

[16]. بحار 70/170/7

[17]. بحار 70/170/7

[18]. بحار 70/170/7

[19]. بحار 70/170/7

[20]. بحار 70/170/7

[21]. بحار 70/170/7

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

سهيم بودن نسلهاي آينده در اعمال گذشتگان

سهيم بودن نسلهاي آينده در اعمال گذشتگان

تمام مؤمنان امروز، و آنها که در رحم مادرانند و هنوز متولّد نشده اند يا کسانى که قرنها بعد از اين از صلب پدران در رحم مادران منتقل و سپس متولّد و بزرگ مى شوند، در ميدان جنگ «جمل» حضور داشته اند! چرا که اين يک مبارزه شخصى بر سر قدرت نبود، بلکه پيکار صفوف طرفداران حق در برابر باطل بود و اين دو صف همچون رگه هاى آب شيرين و شور تا «نفخ صور» جريان دارد و مؤمنان راستين در هر زمان و مکان در مسير جريان حق و در برابر جريان باطل به مبارزه مى خيزند و همه در نتايج مبارزات يکديگر و افتخارات و برکات و پاداشهاى آن سهيم اند.
No image

اطلاعات عمومی (1)

حضرت علی(علیه السلام)در مورد مسلمان واقعی می‌فرماید: مسلمان واقعی كسی است كه مسلمانان از زبان و دستش در امان باشند مگر آن جا كه حق اقتضا كند. و آزار رساندن به هیچ مسلمانی جز در مواردی كه موجبی( به حكم خدا) داشته باشد روا نیست.
بهترین ترجمه های نهج البلاغه کدامند؟

بهترین ترجمه های نهج البلاغه کدامند؟

گاهی در بعضی مجالس دینی و مذهبی پاره ای از کلمات این کتاب را خوانده و معنی می کردم. شنوندگان به شگفت آمده و می گفتند: اگر علما و رجال دینی ترجمه فرمایشات امام علی(ع) در کتاب نهج البلاغه را به طوری که در خور فهم فارسی زبانان باشد نوشته بودند، همه از آن بهره مند می شدند ولی افسوس که از ترجمه و شرح هایی که در دسترس است، چنا نکه باید استفاده نمی شد. بنابراین بر نگارنده واجب شد که دست از کار بردارم و این کتاب جلیل را به زبان فارسی سلیس و روان ترجمه کنم.
كتابي معتبرتر از نهج البلاغه

كتابي معتبرتر از نهج البلاغه

گروهى از هوى پرستان مى گويند: بسيارى از نهج البلاغه گفتارهايى برساخته است كه گروهى از سخنوران شيعه آنها را پديد آورده اند و شايد هم برخى از آنها را به سيد رضى نسبت داده اند. اينان كسانى اند كه تعصّب ديده هايشان را كور كرده و از سر كجروى و ناآگاهى به سخن و شيوه هاى سخنورى ، از راه روشن روى برتافته، و كجراهه در پيش گرفته اند
تفاسير نهج البلاغه

تفاسير نهج البلاغه

ترجمه اى كه مؤلف براى متن نهج البلاغه ارائه مى دهد ترجمه اى روان است، گرچه كه بلاغت و فصاحت متن پارسى شده به متن عربى نمى رسد، چونان كه مؤلف خود نيز در مقدمه كوتاهى بر جلد نخست بدين حقيقت تصريح مى كند كه «هيچ ترجمه اى هر اندازه هم دقيق باشد نمى تواند معنايى را از زبانى به زبان ديگر چنان منتقل نمايد كه هيچ گونه تغيير و تصرفى در آن معنا صورت نگيرد

پر بازدیدترین ها

No image

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(1)

پس از قرن ها تحقيق و بررسى درباره مسائل ديني، هنوز پرده از اسرار بسيارى از آنها برداشته نشده است، كه از جمله آنها اسرار نهفته نبوت و بعثت است، اگرچه از ظواهر آيات قرآن مى توان استفاده كرد كه بعثت پيامبران الهي، به ويژه پيامبراسلام صلى الله عليه و آله داراى اهدافى مى باشد. با توجه به آيات الهى به برخى از اهداف بعثت انبياء اشاره مى نمائيم.
خانه وسیع

خانه وسیع

علاء عرض كرد: عبائى (ناچيز) پوشيده و از دنيا كناره گرفته است . على عليه السلام فرمود: او را نزد من بياور، وقتى كه عاصم به حضور على عليه السلام آمد، حضرت به او فرمود: (اى دشمنك جان خود، شيطان در تو راه يافته و تو صيد او شده اى آيا به خانواده ات رحم نمى كنى ؟ تو خيال مى كنى خداوند خداوند كه طيبات (زندگى خوب ) رابر تو حلال كرده ، دوست ندارد كه از آنها بهره مند شوى ؟!
 ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغهʂ)

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(2)

حضرت در خطبه اى ديگر اين نكته را متذكر مى شوند كه پيامبراكرم صلوات الله عليه در زماني ظهور نمودند كه هيچ پيامبر ديگرى حضور نداشته است." أرسله على حين فترة من الرسل، و طول هجعة من الأمم، و انتفاض من المبرم... ذلك القرآن فاستنطقوه."؛ خداوند پيامبر(ص) را هنگامى فرستاد كه پيامبران حضور نداشتند، و امت ها در خواب غفلت بودند، و رشته هاى دوستى و انسانيت از هم گسسته بود.
 شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

از آنجا که نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) اسوه حسنه و الگوی مناسب برای همه انسانها در همه اعصار است، باید در پی شناخت آن شخصیت عالی مقام و سیره آن فرستاده الهی باشیم. با توجه به اینکه نزدیک ترین انسانها به نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) و آگاه ترین انسانها به شخصیت آن پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله)، امام علی(علیه السلام) است، بهترین راه برای شناخت پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله) مراجعه به سخنان گهربار امام علی(علیه السلام) می باشد.
بهترین ترجمه های نهج البلاغه کدامند؟

بهترین ترجمه های نهج البلاغه کدامند؟

گاهی در بعضی مجالس دینی و مذهبی پاره ای از کلمات این کتاب را خوانده و معنی می کردم. شنوندگان به شگفت آمده و می گفتند: اگر علما و رجال دینی ترجمه فرمایشات امام علی(ع) در کتاب نهج البلاغه را به طوری که در خور فهم فارسی زبانان باشد نوشته بودند، همه از آن بهره مند می شدند ولی افسوس که از ترجمه و شرح هایی که در دسترس است، چنا نکه باید استفاده نمی شد. بنابراین بر نگارنده واجب شد که دست از کار بردارم و این کتاب جلیل را به زبان فارسی سلیس و روان ترجمه کنم.
Powered by TayaCMS