وفای به عهد در آیات و روایات اسلامی

وفای به عهد در آیات و روایات اسلامی

آیات

  1. لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكينَ وَ ابْنَ السَّبيلِ وَ السَّائِلينَ وَ فِي الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَ الصَّابِرينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [1]

نيكى، (تنها) اين نيست كه (به هنگام نماز،) روىِ خود را به سوى مشرق و (يا) مغرب كنيد (و تمام گفتگوى شما، در باره قبله و تغيير آن باشد و همه وقت خود را مصروف آن سازيد) بلكه نيكى (و نيكوكار) كسى است كه به خدا، و روز رستاخيز، و فرشتگان، و كتاب (آسمانى)، و پيامبران، ايمان آورده و مال (خود) را، با همه علاقه اى كه به آن دارد، به خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و واماندگان در راه و سائلان و بردگان، انفاق مى كند نماز را برپا مى دارد و زكات را مى پردازد و (همچنين) كسانى كه به عهد خود- به هنگامى كه عهد بستند- وفا مى كنند و در برابر محروميتها و بيماريها و در ميدان جنگ، استقامت به خرج مى دهند اينها كسانى هستند كه راست مى گويند و (گفتارشان با اعتقادشان هماهنگ است) و اينها هستند پرهيزكاران

  1. وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً [2]

و به مال يتيم، جز به بهترين راه نزديك نشويد، تا به سر حد بلوغ رسد! و به عهد (خود) وفا كنيد، كه از عهد سؤال مى شود!

  1. وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا [3]

و در اين كتاب (آسمانى) از اسماعيل (نيز) ياد كن، كه او در وعده هايش صادق، و رسول و پيامبرى (بزرگ) بود!

  1. وَ الَّذينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ [4]

و آنها كه امانتها و عهد خود را رعايت مى كنند

روایات

الکافی

1. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّمَا سُمِّيَ إِسْمَاعِيلُ صَادِقَ الْوَعْدِ لِأَنَّهُ وَعَدَ رَجُلًا فِي مَكَانٍ فَانْتَظَرَهُ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ سَنَةً فَسَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَادِقَ الْوَعْدِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ أَتَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ مَا زِلْتُ مُنْتَظِراً لَكَ [5]

منصور بن حازم گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: اسماعيل را از اين جهت صادق الوعد ناميدند كه او با مردى وعده ملاقات گذاشت و در جايى كه بنا بود ملاقات صورت گيرد يك سال توقف كرد و انتظار او را كشيد، از اين رو خداوند او را صادق الوعد نام نهاد، و بعد از يك سال آن مرد آمد و اسماعيل گفت من تا كنون انتظار تو را مى كشيدم.

2. مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قُثَمَ أَبِي قَتَادَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَامَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَ كَانَ عَابِداً نَاسِكاً مُجْتَهِداً إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ هُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لَنَا صِفَةَ الْمُؤْمِنِ كَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَمَّامُ الْمُؤْمِنُ هُوَ الْكَيِّسُ الْفَطِن...خَالِصُ الْوُدِّ وَثِيقُ الْعَهْدِ وَفِيُّ الْعَقْد... [6]

امام صادق علیه السلام فرمود: شخصی به نام همام که عابد و ناسک بود نزد امیر مؤمنان علیه السلام آمد و گفت: ای امیر مومنان مومن را آنچنان توصیف کن که برایمان مجسم شود. حضرت شروع به توصیف مومن فرمود: ای همام! مومن زیرک و داناست...در دوستی خالص و در عهد و پیمان وفادار است...

بحار الانوار

1-ل، [الخصال ] جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام أَخْبِرْنِي بِجَمِيعِ شَرَائِعِ الدِّينِ قَالَ قَوْلُ الْحَقِّ وَ الْحُكْمُ بِالْعَدْلِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ [7]

راوی گوید به امام سجاد علیه السلام گفتم: از كل شرايع دين بمن خبر ده، فرمود: گفتار درست حكم عادلانه و وفاء به پيمان.

2-ل، [الخصال ] أَبِي عَنِ الْكَمَنْدَانِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ فِيهَا أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ [8]

امام صادق عليه السلام : سه چيز است كه هيچ كس درباره آنها عذرش پذيرفته نيست: برگرداندن امانت به صاحبش نيك باشد يا بد وفاى به عهد با نيك و بد، و نيكى كردن به پدر و مادر، خوب باشند يا بد.

3- ل، [الخصال ] ابْنُ مَسْرُورٍ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِسْلَامُهُ وَ مُحِّصَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ وَ لَقِيَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَنْهُ رَاضٍ مَنْ وَفَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا يَجْعَلُ عَلَى نَفْسِهِ لِلنَّاسِ وَ صَدَقَ لِسَانُهُ مَعَ النَّاسِ وَ اسْتَحْيَا مِنْ كُلِّ قَبِيحٍ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ النَّاسِ وَ حَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ أَهْلِهِ [9]

امام زين العابدين عليه السلام : چهار چيز است كه هر كس داراى آنها باشد اسلامش كامل مى گردد و گناهانش ريخته مى شود و پروردگار خويش را ديدار مى كند در حالى كه از او خشنود است : آن كه براى خدا، به تعهّد خود در قبال مردم عمل كند، و با مردم راستگو باشد، و از ارتكاب هر آنچه نزد خدا و مردم زشت است شرم كند، و با خانواده خود، خوش اخلاق باشد.

4- ل، [الخصال ] الْعَطَّارُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ أَرْبَعَةٌ أَسْرَعُ شَيْ ءٍ عُقُوبَةً رَجُلٌ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ وَ يُكَافِيكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ إِسَاءَةً وَ رَجُلٌ لَا تَبْغِي عَلَيْهِ وَ هُوَ يَبْغِي عَلَيْكَ وَ رَجُلٌ عَاهَدْتَهُ عَلَى أَمْرٍ فَمِنْ أَمْرِكَ الْوَفَاءُ لَهُ وَ مِنْ أَمْرِهِ الْغَدْرُ بِكَ وَ رَجُلٌ يَصِلُ قَرَابَتَهُ وَ يَقْطَعُونَهُ [10]

امام باقر عليه السلام : چهار چيز است كه كيفرشان از هر گناهى زودتر به انسان مى رسد : كسى كه تو به او خوبى كنى و او پاداش آن را به بدى دهد ، كسى كه تو به او ستم نكنى و او به تو ستم كند ، كسى كه در كارى با او پيمان بندى و تو به پيمانت وفادار مانى و او پيمان شكنى كند و كسى كه تو با او پيوند برقرار كنى و او پيوند ببرد .

5- ع، [علل الشرائع ] ن، [عيون أخبار الرضا عليه السلام ] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَشْيَمَ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ تَدْرِي لِمَ سُمِّيَ إِسْمَاعِيلُ صَادِقَ الْوَعْدِ قَالَ قُلْتُ لَا أَدْرِي قَالَ وَعَدَ رَجُلًا فَجَلَسَ لَهُ حَوْلًا يَنْتَظِرُهُ [11]

امام رضا عليه السلام فرمود : آيا مى دانى چرا اسماعيل را صادق الوعد (خوش قول) گفته اند؟ عرض كردم : نه. فرمود : با مردى [در جايى] وعده گذاشت و يك سال به انتظار او نشست.

6- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْمُفِيدُ عَنِ الْجِعَابِيِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَمِّ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ أَوْفُوا بِعَهْدِ مَنْ عَاهَدْتُمْ الْخَبَرَ [12]

امام على عليه السلام : به پيمانى كه با كسى مى بنديد، وفادار باشيد.

7- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَقْرَبُكُمْ غَداً مِنِّي فِي الْمَوْقِفِ أَصْدَقُكُمْ لِلْحَدِيثِ وَ آدَاكُمْ لِلْأَمَانَةِ وَ أَوْفَاكُمْ بِالْعَهْدِ وَ أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَ أَقْرَبُكُمْ مِنَ النَّاسِ [13]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : نزديكترين شما به من در موقف فرداى قيامت، راست گوترين شما و امانتدارترينتان و پايبندترين شما به عهد و پيمان و خوش خوترين شما و نزديكترين شما به مردم است.

8- ع، [علل الشرائع ] أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ وَعَدَ رَجُلًا إِلَى صَخْرَةٍ فَقَالَ أَنَا لَكَ هَاهُنَا حَتَّى تَأْتِيَ قَالَ فَاشْتَدَّتِ الشَّمْسُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَصْحَابُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّكَ تَحَوَّلْتَ إِلَى الظِّلِّ قَالَ قَدْ وَعَدْتُهُ إِلَى هَاهُنَا وَ إِنْ لَمْ يَجِئْ كَانَ مِنْهُ الْمَحْشَرُ [14]

امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا با مردى در محلی وعده گذاشت و فرمود: من در اينجا هستم تا بيائى فرمود: خورشيد بر آن حضرت سخت تابيد و يارانش گفتند يا رسول الله كاش به محلی سایه دار جابجا ميشدىد فرمود: من در اينجا با او وعده كردم و اگر نيامد او است كه جدائى كرده.

9- شي، [تفسير العياشي ] عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ قَالَ الْعُهُودِ [15]

امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از آيه اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به قراردادها وفا كنيد ـ فرمود : مقصود پيمانهاست.

10- كشف، [كشف الغمة] قَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ رَوَى دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ عِدَةُ الْمُؤْمِنِ نَذْرٌ لَا كَفَّارَةَ لَهُ [16]

رسول خدا (صلی الله علیه و آله ميفرمود: وعده مؤمن نذريست كه كفاره ندارد.

11- مِنْ كِتَابِ قَضَاءِ الْحُقُوقِ لِلصُّورِيِّ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عِدَةُ الْمُؤْمِنِ أَخْذٌ بِالْيَدِ [يُرِيدُ أَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وَعَدَ كَانَ الثِّقَةُ بِمَوْعِدِهِ كَالثِّقَةِ بِالشَّيْ ءِ إِذَا صَارَ بِالْيَدِ وَ قَالَ ص الْمُؤْمِنُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ] [17]

در كتاب قضاء الحقوق صورى از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت کرده که فرمود: وعده مؤمن همچون گرفتن با دست است. [ مقصود اينست كه چون مؤمن وعده دهد اعتماد بدان بمانند آنست که چیزی را بدست آورده است و فرمود: مؤمنان پابند شرط و قرارداد خود باشند.]

12- ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام ] الصَّدُوقُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ سَيْفِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ عَمَّارٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ عَمَّارٌ كُنْتُ أَرْعَى غُنَيْمَةَ أَهْلِي وَ كَانَ مُحَمَّدٌ ص يَرْعَى أَيْضاً فَقُلْتُ يَا مُحَمَّدُ هَلْ لَكَ فِي فَجٍّ فَإِنِّي تَرَكْتُهَا رَوْضَةَ بَرْقٍ قَالَ نَعَمْ فَجِئْتُهَا مِنَ الْغَدِ وَ قَدْ سَبَقَنِي مُحَمَّدٌ ص وَ هُوَ قَائِمٌ يَذُودُ غَنَمَهُ عَنِ الرَّوْضَةِ قَالَ إِنِّي كُنْتُ وَاعَدْتُكَ فَكَرِهْتُ أَنْ أَرْعَى قَبْلَكَ [18]

- قصص الأنبياء ـ به نقل از عمّار ـ : من گوسفندان خانواده خودم را مى چراندم و محمّد صلى الله عليه و آله نيز گوسفند مى چراند. به او گفتم : اى محمّد! مى آيى به فخ برويم؛ چون من در آنجا چراگاه پر علف و شادابى سراغ دارم؟ گفت : آرى. فردا كه به فخ رفتم، ديدم محمّد صلى الله عليه و آله از من زودتر رفته و ايستاده است و گوسفندانش را از چراگاه دور مى كند. گفت : چون با تو وعده گذاشته بودم دوست نداشتم كه پيش از تو بچرانم.

13- ف، [تحف العقول ] نهج، [نهج البلاغة] فِي وَصِيَّتِهِ عليه السلام لِلْأَشْتَرِ وَ إِيَّاكَ وَ الْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ أَوِ التَّزَيُّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبِعَ مَوْعِدَكَ بِخُلْفِكَ فَإِنَّ الْمَنَّ يُبْطِلُ الْإِحْسَانَ وَ التَّزَيُّدَ يَذْهَبُ بِنُورِ الْحَقِّ وَ الْخُلْفَ يُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ النَّاسِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ وَ قَالَ عليه السلام الْوَفَاءُ لِأَهْلِ الْغَدْرِ غَدْرٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْغَدْرُ بِأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ اللَّهِ

وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ عليه السلام إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِّدْقِ وَ لَا أَعْلَمُ جُنَّةً أَوْقَى مِنْهُ وَ مَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ وَ لَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَدِ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْساً وَ نَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلَى حُسْنِ الْحِيلَةِ مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحِيلَةِ وَ دُونَهُ مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ فَيَدَعُهَا رَأْيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا وَ يَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لَا حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدِّينِ [19]

امام على عليه السلام ـ در فرمان استاندارى مصر به مالك اشتر ـ نوشت: مبادا به خاطر خدماتت، بر رعيّت خود منّت گذارى يا كارهاى خود را بيش از آنچه هست جلوه دهى يا به مردم وعده دهى و به وعده ات عمل نكنى؛ زيرا منّت نهادن، احسان را بى اجر مى كند و بزرگ جلوه دادن كارهايى كه مى كنى، نور حق (حقيقت) را مى برد و به كار نبستن وعده، باعث خشم خدا و مردم مى شود. خداوند متعال مى فرمايد: نزد خداوند بسيار مبغوض است كه چيزى بگوييد و به آن عمل نكنيد.

امام على عليه السلام : وفادارى با پيمان شكنان، نزد خدا پيمان شكنى به شمار است و پيمان شكنى با پيمان شكنان وفادارى است در نزد خدا.

امام على عليه السلام ـ در خطبه اى كه طى آن از پيمان شكنى نهى مى كند ـ فرمود : اى مردم! وفادارى، همزاد راستى و صداقت است و من سپرى محافظتر از آن نمى شناسم. كسى كه بداند در آخرت چه سرنوشتى در انتظار پيمان شكنان است پيمان شكنى نمى كند. اكنون ما در زمانه اى به سر مى بريم كه بيشتر مردم آن پيمان شكنى را زيركى مى دانند و مردمان بى خبر و نادان هم اين پيمان شكنان را به خوش فكرى و زرنگى نسبت مى دهند. آنان را چه مى شود؟ خدايشان بكشد! شخص با بصيرت و آشنا به زير و بم كارها، براى هر كار حيله و راه چاره اى مى داند امّا اوامر و نواهى خدا مانع از به كارگيرى آن حيله و راه چاره مى شود. او با آن كه اين حيله ها و نيرنگها را مى داند و توانايى به كار بستن آنها را نيز دارد، به كارشان نمى بندد، ولى كسى كه در دين از هيچ گناهى پروا ندارد، در هر فرصتى كه پيدا كند دست به حيله مى زند.


[1] البقرة : 177

[2] الإسراء : 34

[3] مريم : 54

[4] المؤمنون : 8

[5] الكافي ج 2 ص 105

[6] همان, ص226

[7] بحارالأنوار ج 72 ص 92

[8] همان

[9] همان, ص93

[10] همان

[11] همان, ص94

[12] همان

[13] همان

[14] همان, ص95

[15] همان

[16] همان, ص96

[17] همان

[18] همان

[19] همان

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

 جامعیت و جاودانگى قرآن كریم در نهج البلاغه

جامعیت و جاودانگى قرآن كریم در نهج البلاغه

بسیارى از مخالفان قرآن كوشیده اند چنین شبهه افكنى كنند كه این كتاب آسمانى با دنیاى امروز كه عصر پیشرفت علوم و تكنولوژى است، متناسب نیست ؛ بلكه فقط اعجاز عصر پیامبر ختمى مرتبت صلى الله علیه وآله است و صرفا براى زمان ایشان شمولیت داشته است و اكنون همانند كتاب مقدس انجیل صرفا براى استفاده فردى قابلیت دارد.
  اجمال و تفصيل قرآن و نهج البلاغهʁ)

اجمال و تفصيل قرآن و نهج البلاغه(1)

واحدي كه مبدأ كثرت است و كم متصل و منفصل را به وسيلة آن تقسيم مي‌كنند و خلاصه آن يك كه بعدش دو، سه و چهار شمرده مي‌شود كه خداوند واحد به اين معني نيست زيرا اولاً: خدا يكي است كه ثاني و ثالث ندارد؛ ثانياً: از اوصاف اين معني قلت و كمي است يعني دو و سه و چهار بيشتر از آن است و خداوند موصوف به قلت نمي‌شود زيرا تمام اوصاف كماليه در ذات باري به نحو اتمّ و اكمل موجود است. علي (عليه السّلام)در عبارت اوّل و پنجم مذكور به اين معني اشاره فرموده و چنين وحدتي را از خداوند نفي نموده است.
 مشتركات قرآن و نهج البلاغهʄ)

مشتركات قرآن و نهج البلاغه(4)

خداوند در ذيل بسياري از آياتي كه نعمتهاي خود را شرح مي‌دهد، مي‌فرمايد:«إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ؛ (رعد/ 4) همانا در آنچه ذكر شد، نشانه‌ها و عبرتهايي براي گروه خردمندان است.»
 مشتركات قرآن و نهج البلاغهʃ)

مشتركات قرآن و نهج البلاغه(3)

مولي الموحّدين نيز در نهج البلاغه مي‌فرمايد: «بَعَثَ رُسُلَهُ بِما خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلي خَلْقِهِ لِئَلّا تَجِبَ الْحُجَُّة لَهُمْ‌ بِتَر‌كِ الْإعْذارِ إِلَيْهِمْ؛‌(خطبة 144) خداوند پيغمبرانش را با اختصاص وحي، برانگيخت و ايشان را بر مخلوقش، حجّت گردانيد تا آنها را بر خدا دستاويزي و عذري نباشد.»
 اثرپذيري نهج البلاغه از قرآن كريم ʁ)

اثرپذيري نهج البلاغه از قرآن كريم (1)

قرآن، يگانه معجزة ماندگار بشريت است كه بر زبان انسان عالم كون و مكان جاري گشت و قلبها را متحول و مجذوب خود ساخت و اعتراف دوست و دشمن را به اعجاز خود واداشت. پس از كلام وحي، تنها كلامي كه توانست مافوق كلام خلق و مادون كلام خالق قرار گيرد، كلام علي (ع) بود؛ كلامي كه اعجاب بزرگ ترين اديبان را برانگيخت و آنان را از همانند آوري عاجز و ناتوان ساخت، و اين به علّت اثرپذيري آن از وحي بود. هدف ما از اين بحث، آشنايي اجمالي با برخي از جنبه هاي اين اثرپذيري در كلام علي (ع) است و اينكه كلام او داراي چه خصوصياتي است كه ما آن را متاثّر از وحي مي دانيم.

پر بازدیدترین ها

 نهج البلاغه و قرآن

نهج البلاغه و قرآن

حضرت علی(ع) می فرماید: «کتاب ربکم فیکم: مبیناً حلاله و حرامه و فرائضه و فضائله...»«کتاب پروردگار میان شماست؛ که بیان کننده حلال و حرام، واجب و مستحب، ناسخ و منسوخ، مباح و ممنوع، خاص و عام، پندها و مثل ها، مطلق و مقید، محکم و متشابه می باشد، عبارات مجمل خود را تفسیر و نکات پیچیدۀ خود را روشن می کند؛ از واجباتی که پیمان شناسایی آن را گرفت و مستحباتی که آگاهی از آنها لازم نیست. قسمتی از احکام دینی در قرآن واجب شمرده شد .»
 مشتركات قرآن و نهج البلاغهʃ)

مشتركات قرآن و نهج البلاغه(3)

مولي الموحّدين نيز در نهج البلاغه مي‌فرمايد: «بَعَثَ رُسُلَهُ بِما خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلي خَلْقِهِ لِئَلّا تَجِبَ الْحُجَُّة لَهُمْ‌ بِتَر‌كِ الْإعْذارِ إِلَيْهِمْ؛‌(خطبة 144) خداوند پيغمبرانش را با اختصاص وحي، برانگيخت و ايشان را بر مخلوقش، حجّت گردانيد تا آنها را بر خدا دستاويزي و عذري نباشد.»
 برخی مستندات قرآنی نهج ‏البلاغه

برخی مستندات قرآنی نهج ‏البلاغه

وهمانا امامان تدبيركنندگان امر خداوند برمردمان وكارگزاران بربندگان اويند. كسي به بهشت نرود جز اينكه او را شناخته باشند و او نيز آنان را بشناسد و به آتش درنيايد جز آنكس كه منكر آنان بوده و ايشان نيز او را نپذيرفته و محرم ندانند.
 قرآن درآيينه نهج البلاغه

قرآن درآيينه نهج البلاغه

حضرت على(عليه السلام) در نهج البلاغه، بيش از بيست خطبه را به معرفى قرآن و جايگاه آن اختصاص داده است و گاه بيش از نصف خطبه به تبيين جايگاه قرآن و نقش آن در زندگى مسلمانان و وظيفه آنان در مقابل اين كتاب آسمانى اختصاص يافته كه پرداختن به همه آن ها مجالى ديگر مى طلبد.
 اجمال و تفصيل قرآن و نهج البلاغهʂ)

اجمال و تفصيل قرآن و نهج البلاغه(2)

علي (علیه السلام) در نامه يي به يكي از عمّالش مي نويسد: «فَكَأَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ الْمَدي وَ دُفِنْتَ تَحْتَ الثَّري وَ عُرِضَتْ عَلَيْكَ اَعْمالُكَ بِالمَحَلِّ الَّذي ينُارِي الظّالِمُ فيهِ بِالحَسْرَةِ وَ يَتَمَنَّي الْمُضَيِّعُ فيهِ الرَّجْعَةَ؛ (نامة 41) به آن ماند كه تو به آخرت رسيده يي و زير خاك پنهان گشته يي و كردارت به تو نمايانده شده است در جايي كه ستمگر به صداي بلند، دريغ مي گويد و تبهكار آرزوي برگشت به دنيا مي كند.»
Powered by TayaCMS