طمع

طمع

روایات:

1- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ بَلَغَ بِهِ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَالَ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ لَهُ طَمَعٌ يَقُودُهُ وَ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّه. [1]

از امام باقر عليه السّلام روايت كنند كه فرمود: چه بد بنده‌ايست آن بنده كه در او طمعى باشد كه او را بكشاند، و چه بد بنده‌ايست آن بنده كه در او ميل و رغبتى باشد كه او را خوار كند.

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّه. [2]

امام صادق عليه السّلام فرمود: چه زشت است براى مؤمن كه ميل و رغبتى در او باشد كه او را خوار كند.

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع رَأَيْتُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِي قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاس‌. [3]

زهرى گويد: على بن الحسين عليهما السّلام فرمود: من تمامى خير و سعادت را ديدم گرد آمده در اينكه بايد طمع از هر چه در دست مردم است بريد.

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَّامٍ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الَّذِي يُثْبِتُ الْإِيمَانَ فِي الْعَبْدِ قَالَ الْوَرَعُ وَ الَّذِي يُخْرِجُهُ مِنْهُ قَالَ الطَّمَع‌. [4]

راوی گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: چيست آن كه ايمان را در بنده پايدار كند؟ فرمود: ورع و پارسائى. پرسيدم: آنچه كه او را از ايمان بيرون بود چيست؟ فرمود: طمع است.

5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ رَأَيْتُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِي قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ مَنْ لَمْ يَرْجُ النَّاسَ فِي شَيْ‌ءٍ وَ رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ اسْتَجَابَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ. [5]

على بن الحسين صلوات اللَّه عليهما فرمود: تمام خير و نيكى را ديدم كه در بريدن طمع از دست مردم است، و هر كه هيچ اميدى بمردم نداشته باشد و امرش را در هر كارى به خداى عز و جل واگذارد، خداى عز و جل در هر چيزى او را اجابت كند.

6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلَابٌ لِلْعِزِّ وَ مَذْهَبَةٌ لِلْحَيَاءِ وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ وَ الطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ. [6]

امام صادق عليه السّلام می فرمود: حاجت خواستن از مردم موجب سلب عزت و رفتن حيا گردد، و نوميدى از آنچه دست مردمست، موجب عزت مؤمن است در دينش، و طمع فقريست حاضر و آماده.

7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاكَ اكْتُبْ لِي إِلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ الْكَاتِبِ لَعَلِّي أُصِيبُ مِنْهُ قَالَ أَنَا أَضَنُّ بِكَ أَنْ تَطْلُبَ مِثْلَ هَذَا وَ شِبْهَهُ وَ لَكِنْ عَوِّلْ عَلَى مَالِي. [7]

احمد بن محمد بن ابى نصر گويد: به امام رضا عليه السّلام عرض كردم: قربانت گردم برايم باسماعيل ابن داود كاتب توصيه‌ئى بنويس، شايد از او بهره‌ئى ببرم، فرمود: مرا دريغ آيد كه مانند توئى چنين چيزى طلب كند، تو بر مال من تكيه كن (هر چه خواهى از من بگير).

8- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ نَجْمِ بْنِ حُطَيْمٍ الْغَنَوِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزُّ الْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ أَ وَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَاتِمٍ-

     إِذَا مَا عَزَمْتَ الْيَأْسَ أَلْفَيْتَهُ الْغِنَى     إِذَا عَرَّفْتَهُ النَّفْسَ وَ الطَّمَعُ الْفَقْرُ [8]

امام باقر عليه السّلام فرمود: نوميدى و چشم نداشتن بدست مردم عزت دينى مؤمن است، مگر گفتار حاتم را نشنيده‌ئى كه گويد: «چون بنوميدى تصميم‌گيرى و دلت به آن شناسان گردد، آن را بى‌نيازى يابى و طمع را فقر دانى».

9- مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قُثَمَ أَبِي قَتَادَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَ كَانَ عَابِداً نَاسِكاً مُجْتَهِداً إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لَنَا صِفَةَ الْمُؤْمِنِ كَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَمَّامُ الْمُؤْمِنُ هُو....[إلی أن قال] و لا ینکی الطمع قلبه. [9]

امام صادق عليه السّلام فرمود: مردي كه نامش همام و خداپرست و عابد و رياضتكش بود، در برابر امیر مؤمنان عليه السّلام كه سخنرانى می فرمود برخاست و گفت: يا امير المؤمنين! اوصاف مؤمن را براى ما آن طور بيان كن كه گويا در برابر چشم ماست و باو مينگريم، فرمود: اى همام مؤمن‌ [چنین و چنان است تا اینکه فرمود]: و طمع قلب مومن را نخراشد.

10- الأمالي للصدوق عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص أَفْقَرُ النَّاسِ الطَّمِعُ. [10]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: فقيرترين مردم، شخص طمعكار است.

11- الخصال‌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَّامٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ مَا الَّذِي يُثْبِتُ الْإِيمَانَ فِي الْعَبْدِ قَالَ الَّذِي يُثْبِتُهُ فِيهِ الْوَرَعُ وَ الَّذِي يُخْرِجُهُ مِنْهُ الطَّمَعُ. [11]

امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از عواملى كه ايمان را در انسان استوار مى سازد ـ فرمود: آنچه ايمان را در آدمى استوار مى كند، وَرَع است و آنچه ايمان را از دل او بيرون مى راند طمع است.

12- الخصال‌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَقَرَّ عَيْنُكَ وَ تَنَالَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَاقْطَعِ الطَّمَعَ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ عُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى وَ لَا تُحَدِّثَنَّ نَفْسَكَ أَنَّكَ فَوْقَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ اخْزُنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزُنُ مَالَكَ. [12]

امام صادق عليه السلام: اگر خواهى كه به آرزويت برسى و به خير دنيا و آخرت دست يابى، چشم طمع از مال مردم برگير و خود را از مردگان بشمار، و خويشتن را از هيچ كس برتر و بالاتر مپندار، و همچنان كه از دارايى خود نگهدارى مى كنى، زبانت را نيز نگه دار.

13- الأمالي للشيخ الطوسي‌ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ جَاءَ أَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي وَ أَقْلِلْ لَعَلِّي أَنْ أَحْفَظَ قَالَ أُوصِيكَ بِخَمْسٍ بِالْيَأْسِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَإِنَّهُ الْغِنَى وَ إِيَّاكَ وَ الطَّمَعَ فَإِنَّهُ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ وَ صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ وَ إِيَّاكَ وَ مَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ وَ أَحِبَّ لِأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ. [13]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ آنگاه كه ابو ايّوب خالد بن زيد به ايشان عرض كرد: مرا سفارشى كوتاه بفرماييد، تا بلكه آن را حفظ كنم ـ فرمود: تو را به پنج چيز سفارش مى كنم: چشم اميد بركندن از آنچه در دست مردم است؛ زيرا كه اين [عين] توانگرى است و پرهيز از طمع كه طمع، فقر حاضر است و نمازت را مانند كسى بخوان كه آخرين نماز زندگيش را مى خواند و از كارى كه موجب عذر خواهيت شود دورى كن و براى برادرت همان چيزى را دوست بدار كه براى خودت دوست دارى.

14- تفسير القمي‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَتَى ذَا مَيْسَرَةٍ فَتَخَشَّعَ لَهُ طَلَبَ مَا فِي يَدَيْهِ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ ثُمَّ قَالَ وَ لَا تَعْجَلْ وَ لَيْسَ يَكُونُ الرَّجُلُ يَنَالُ مِنَ الرَّجُلِ الْمُرْفِقِ فَيُجِلَّهُ وَ يُوَقِّرَهُ فَقَدْ يَجِبُ ذَلِكَ لَهُ عَلَيْهِ وَ لَكِنْ تَرَاهُ أَنَّهُ يُرِيدُ بِتَخَشُّعِهِ مَا عِنْدَ اللَّهِ أَوْ يُرِيدُ أَنْ يَخْتِلَهُ عَمَّا فِي يَدَيْهِ. [14]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه نزد توانگرى رود و از سرِ چشمداشت به آنچه او دارد در برابرش كُرنش كند، دو سوم دينش از بين مى رود. سپس فرمود: سراسيمه نشو؛ چنين نيست كه هر كس از شخص ثروتمندى به چيزى برسد و بدين سبب او را احترام و تجليل كند، لزوما دو سوم دينش از بين مى رود. بلكه ببين كه آيا قصدش از اين احترام پاداش الهى است يا مى خواهد او را فريب دهد و آنچه را دارد از دستش در آوَرَد.

15- نهج البلاغة قَالَ ع أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ [15]

امیر مؤمنان علیه السلام: هركه جامه طمع به تن كند، خود را خوار گرداند و كسى كه از گرفتارى خود پرده بردارد، به خوارى تن داده است.

16- نهج البلاغة وَ قَالَ ع وَ الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ. [16]

و فرمود: طمعكارى، بندگى هميشگى است.

17- نهج البلاغة وَ قَالَ ع أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ الْمَطَامِعِ [17]

و فرمود: بيشترين هلاكتگاه هاى خردها، زير درخشش طمعهاست.

18- نهج البلاغة وَ قَالَ ع الطَّامِعُ فِي وِثَاقِ الذُّلِّ [18]

و فرمود: طمعكار، در بندِ خوارى است.

19- نهج البلاغة وَ قَالَ ع مَنْ أَتَى غَنِيّاً فَتَوَاضَعَ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ [19]

و فرمود: هر كه نزد توانگرى رود و به خاطر توانگريش در برابر او كرنش كند، دو سوم دينش از بين برود.

20- نهج البلاغة وَ قَالَ ع إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رَيِّهِ فَكُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ‌ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ [20]

و فرمود: طمع آبشخور است وارد شونده اش، بيرون نمى آيد و ضامنى است كه [به ضمانت خود ]وفا نمى كند، چه بسا كه آشامنده آب، پيش از سيراب شدن، آب گلو گيرش شود. هر چه مطلوب ارزشمندتر باشد، مصيبت از دست دادن آن بزرگتر است، آرزوها، چشمهاى بصيرت را كور مى كند و نصيب هر كس، گر چه در پى آن نرود، به او مى رسد.

21- نهج البلاغة وَ قَالَ ع فِي وَصِيَّتِهِ لِلْحَسَنِ ع الْيَأْسُ خَيْرٌ مِنَ الطَّلَبِ إِلَى النَّاسِ مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ وَ الْجَفَاءَ عِنْدَ الْغَنَاءِ. [21]

و در سفارش خود به امام حسن فرمود: بركندن اميد، بهتر از خواهش از مردمان است. چه زشت است فروتنى هنگام نيازمندى، و درشتى به وقت بى‌نيازى.

 

 



[1]. کافی 2/320/2

[2]. کافی 2/320/1

[3]. کافی 2/320/3

[4]. کافی 2/320/4

[5]. کافی 2/148/3

[6]. کافی 2/148/4

[7]. کافی 2/149/5

[8]. کافی 2/149/6

[9]. کافی 2/226/1

[10]. بحار 70/168/1

[11]. بحار 70/168/2

[12]. بحار 70/168/3

[13]. بحار 70/168/4

[14]. بحار 70/169/5

[15]. بحار 70/169/7

[16]. بحار 70/170/7

[17]. بحار 70/170/7

[18]. بحار 70/170/7

[19]. بحار 70/170/7

[20]. بحار 70/170/7

[21]. بحار 70/170/7

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

مقالاتی که اخیرا مشاهده شده اند.

No image

قساوت

No image

خوف الهی

No image

آثار مال حرام

No image

زندگی در سایه مال حلال

No image

الاُلفة - الفت

 

جدیدترین ها در این موضوع

  پیشگفتار

پیشگفتار

هر چند معاد، موضوع اصلى اين كتاب را تشكيل نمى دهد، ولى از لابه لاى آن مى توان به خوبى و روشنى ابعاد گوناگون آن را دريافت . از اين رو نگارنده بر آن شده است كه در اين باره تحقيقى به عمل آورد كه نتيجه اين تحقيق و بررسى چيزى است كه در برابر خوانندگان قرار گرفته ، و به نام معاد در نهج البلاغه تقديم مى گردد.
 معاد در نهج البلاغه

معاد در نهج البلاغه

يکى از برنامه‏ هاى مهمى که تمامى پيامبران الهى پس از خداپرستى، مردم را به آن توجه مى دادند، اعتقاد به معاد بوده است؛ زيرا در سايه اعتقاد به معاد است که هدف از آفرينش تحقق مى يابد و اعمال و رفتار انسان ارزش و معنا پيدا مى کند. از اين رو ما مسلمانان معتقديم که خداوند بارى تعالى در روز قيامت، همه انسان‏ها را دوباره زنده خواهد کرد تا در پيشگاه او، به حساب اعمال و رفتارشان رسيدگى شود.
 مبدأ و معاد در نهج البلاغه ، با نگاه تطبیقی به معنویت‌های کاذب

مبدأ و معاد در نهج البلاغه ، با نگاه تطبیقی به معنویت‌های کاذب

مبدأ و معاد یعنی اعتقاد خدا به منزله سرآغاز آفرینش و معاد یعنی اعتقاد به سرانجام انسان و عالم. مبدأ و معاد مجموعه اعتقادهای انسان را در بر می گیرد. از بدو پیدایش اسلام، پیشوایان دین، راه و رسم ارتباط با خدا را در زندگی فردی و اجتماعی انسان بیان نموده و بر سرانجام زندگی و اعمال انسان تاکید ورزیده اند. در مقابل گروه های متعدد معنویت گرا نگاهی متفاوت به این مسأله را بیان داشته اند برخی منکر مبدأ و معاد گشته اند و برخی تفسیری غلط از آن، بیان نموده اند.
 بهشت چگونه مكانى است؟

بهشت چگونه مكانى است؟

پس اگر با ديده دل به آنچه از بهشت براى تو وصف شده است نگاهت را بدوزى، جان تو از آنچه از دنيا، همچون شهوت ها و خوشى ها و زيورها و منظره هاى دل انگيز و زيباى آن كه براى تو آفريده شده است بيزارى جسته و با انديشيدن در صداى برگ هاى درختانى كه در اثر وزش نسيم پديد مى آيد و ريشه هاى آن درختان در درون تپه هايى از مشك بر ساحل جوى هاى بهشت پنهان گرديده است، و نيز با انديشيدن در خوشه هاى مرواريد، و شاخه هاى تر و تازه آن، و ظاهر شدن آن ميوه ها به صورت هاى گوناگون، در پوست شكوفه هاى آن درختان، جان تو حيران و سرگردان و از خود بيخود مى گردد.
 معاد در نهج البلاغه

معاد در نهج البلاغه

اين درس را به بحث مرگ و رستاخيز اختصاص داده ايم كه از پايه هاى اصلى ايمان و عمل است. امام علیه السلام در اين خطبه "خطبه 109" مطالب مختلفى را بيان كرده كه، بخشى از آن را كه درباره ى مرگ و قيامت است برايتان انتخاب كرده ايم در آغاز وضع انسانها به هنگام مرگ را مجسم مى كند مى گويد: 'وضعى كه به هنگام مرگ براى آنان پيش مى آيد وصف ناشدنى است'. "فغير موصوف ما نزل بهم".

پر بازدیدترین ها

 معاد در نهج البلاغه

معاد در نهج البلاغه

اين درس را به بحث مرگ و رستاخيز اختصاص داده ايم كه از پايه هاى اصلى ايمان و عمل است. امام علیه السلام در اين خطبه "خطبه 109" مطالب مختلفى را بيان كرده كه، بخشى از آن را كه درباره ى مرگ و قيامت است برايتان انتخاب كرده ايم در آغاز وضع انسانها به هنگام مرگ را مجسم مى كند مى گويد: 'وضعى كه به هنگام مرگ براى آنان پيش مى آيد وصف ناشدنى است'. "فغير موصوف ما نزل بهم".
  پیشگفتار

پیشگفتار

هر چند معاد، موضوع اصلى اين كتاب را تشكيل نمى دهد، ولى از لابه لاى آن مى توان به خوبى و روشنى ابعاد گوناگون آن را دريافت . از اين رو نگارنده بر آن شده است كه در اين باره تحقيقى به عمل آورد كه نتيجه اين تحقيق و بررسى چيزى است كه در برابر خوانندگان قرار گرفته ، و به نام معاد در نهج البلاغه تقديم مى گردد.
 مبدأ و معاد در نهج البلاغه ، با نگاه تطبیقی به معنویت‌های کاذب

مبدأ و معاد در نهج البلاغه ، با نگاه تطبیقی به معنویت‌های کاذب

مبدأ و معاد یعنی اعتقاد خدا به منزله سرآغاز آفرینش و معاد یعنی اعتقاد به سرانجام انسان و عالم. مبدأ و معاد مجموعه اعتقادهای انسان را در بر می گیرد. از بدو پیدایش اسلام، پیشوایان دین، راه و رسم ارتباط با خدا را در زندگی فردی و اجتماعی انسان بیان نموده و بر سرانجام زندگی و اعمال انسان تاکید ورزیده اند. در مقابل گروه های متعدد معنویت گرا نگاهی متفاوت به این مسأله را بیان داشته اند برخی منکر مبدأ و معاد گشته اند و برخی تفسیری غلط از آن، بیان نموده اند.
 بهشت چگونه مكانى است؟

بهشت چگونه مكانى است؟

پس اگر با ديده دل به آنچه از بهشت براى تو وصف شده است نگاهت را بدوزى، جان تو از آنچه از دنيا، همچون شهوت ها و خوشى ها و زيورها و منظره هاى دل انگيز و زيباى آن كه براى تو آفريده شده است بيزارى جسته و با انديشيدن در صداى برگ هاى درختانى كه در اثر وزش نسيم پديد مى آيد و ريشه هاى آن درختان در درون تپه هايى از مشك بر ساحل جوى هاى بهشت پنهان گرديده است، و نيز با انديشيدن در خوشه هاى مرواريد، و شاخه هاى تر و تازه آن، و ظاهر شدن آن ميوه ها به صورت هاى گوناگون، در پوست شكوفه هاى آن درختان، جان تو حيران و سرگردان و از خود بيخود مى گردد.
 معاد در نهج البلاغه

معاد در نهج البلاغه

يکى از برنامه‏ هاى مهمى که تمامى پيامبران الهى پس از خداپرستى، مردم را به آن توجه مى دادند، اعتقاد به معاد بوده است؛ زيرا در سايه اعتقاد به معاد است که هدف از آفرينش تحقق مى يابد و اعمال و رفتار انسان ارزش و معنا پيدا مى کند. از اين رو ما مسلمانان معتقديم که خداوند بارى تعالى در روز قيامت، همه انسان‏ها را دوباره زنده خواهد کرد تا در پيشگاه او، به حساب اعمال و رفتارشان رسيدگى شود.
Powered by TayaCMS