آرزوی طولانی

آرزوی طولانی


آیات:

ـ وَ لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى‌ حَياةٍ وَ مِنَ الَّذينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَ ما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِما يَعْمَلُون‌ [1]

و آنان را مسلماً آزمندترين مردم به زندگى، و [حتى حريص‌تر] از كسانى كه شرك مى‌ورزند خواهى يافت. هر يك از ايشان آرزو دارد كه كاش هزار سال عمر كند با آنكه اگر چنين عمرى هم به او داده شود، وى را از عذاب دور نتواند داشت. و خدا بر آنچه مى‌كنند بيناست.

ـ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا وَ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ  [2]

بگذارشان تا بخورند و برخوردار شوند و آرزو [ها] سرگرمشان كند، پس به زودى خواهند دانست.

ـ الْمالُ وَ الْبَنُونَ زينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ أَمَلاً  [3]      

مال و پسران زيور زندگى دنيايند، و نيكيهاى ماندگار از نظر پاداش نزد پروردگارت بهتر و از نظر اميد [نيز] بهتر است.

ـ يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً [4]

[آرى،] شيطان به آنان وعده مى‌دهد، و ايشان را در آرزوها مى‌افكند، و جز فريب به آنان وعده نمى‌دهد.

ـ وَ أَصْبَحَ الَّذينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ [5]

و همان كسانى كه ديروز آرزو داشتند به جاى او باشند، صبح مى‌گفتند: «واى، مثل اينكه خدا روزى را براى هر كس از بندگانش كه بخواهد گشاده يا تنگ مى‌گرداند، و اگر خدا بر ما منّت ننهاده بود، ما را [هم‌] به زمين فرو برده بود واى، گويى كه كافران رستگار نمى‌گردند.»

ـ أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى [6]

مگر انسان آنچه را آرزو كند دارد؟

ـ يُنادُونَهُمْ أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [7]

[دو رويان،] آنان را ندا درمى‌دهند: «آيا ما با شما نبوديم؟» مى‌گويند: «چرا، ولى شما خودتان را در بلا افكنديد و امروز و فردا كرديد و ترديد آورديد و آرزوها شما را غرّه كرد تا فرمان خدا آمد و [شيطانِ‌] مغروركننده، شما را درباره خدا بفريفت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

روایات:

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّمَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ‌ اتِّبَاعَ الْهَوَى وَ طُولَ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ. [8]

امیر مؤمنان عليه السلام فرمود: جز اين نيست كه من بر شما از دو چيز مى‌ترسم: پيروى هواى نفس و درازى آرزو، اما پيروى هوا پس همانا كه از حق باز ميدارد و اما درازى آرزو آخرت را فراموش سازد.

2. عَنْهُ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص مَا أَنْزَلَ الْمَوْتَ حَقَّ مَنْزِلَتِهِ مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجَلِهِ قَالَ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا أَطَالَ عَبْدٌ الْأَمَلَ إِلَّا أَسَاءَ الْعَمَلَ وَ كَانَ يَقُولُ لَوْ رَأَى الْعَبْدُ أَجَلَهُ وَ سُرْعَتَهُ إِلَيْهِ لَأَبْغَضَ الْعَمَلَ مِنْ طَلَبِ الدُّنْيَا. [9]

امیر مؤمنان علیه السلام: هيچ بنده اى آرزو را دراز نكرد، مگر آن كه كردار را بد ساخت.

و می فرمود: اگر انسان اجل و سرعت آن را [به سوى خود ]مى ديد، طلب دنیا را دشمن مى داشت.

3. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قَصْرُ الْأَمَلِ وَ شُكْرُ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ الْوَرَعُ عَنْ كُلِّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَل.‌ [10]

امیر مؤمنان علیه السلام: بى رغبتى به دنيا عبارت است از كوتاه كردن آرزو و به جاى آوردن شكر هر نعمتى و پرهيز از هر آنچه خداوند حرام كرده است.

4. فی خطبة لأمير المؤمنين علیه السلام:... فَلَا يُلْهِيَنَّكُمُ الْأَمَلُ وَ لَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَجَلُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَمَدُ أَمَلِهِمْ وَ تَغْطِيَةُ الْآجَالِ عَنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِهِمُ الْمَوْعُودُ الَّذِي تُرَدُّ عَنْهُ الْمَعْذِرَةُ وَ تُرْفَعُ عَنْهُ التَّوْبَةُ وَ تَحُلُّ مَعَهُ الْقَارِعَةُ وَ النَّقِمَة. [11]

امیر مؤمنان علیه السلام: نباید آرزوها شما را سرگرم سازد. پيشينيان شما، در حقيقت، به سبب آرزوهاى دراز و از ياد بردن مرگ به هلاكت در افتادند، تا آن كه مرگ بر آنها فرود آمد؛ مرگى كه عذر پذير نيست و مجال توبه باقى نمى گذارد و مصيبت و كيفر با خود مى آورد.

2- الخصال، الأمالي للصدوق عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى السَّدُوسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ صَلَاحَ أَوَّلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالزُّهْدِ وَ الْيَقِينِ وَ هَلَاكَ آخِرِهَا بِالشُّحِّ وَ الْأَمَلِ. [12]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: اين امّت در آغاز به سبب زهد و يقين درست شد و در پايان به واسطه بخل و آرزو نابود مى شود.

3- الخصال‌ فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ص إِلَى عَلِيٍّ يَا عَلِيُّ أَرْبَعُ خِصَالٍ مِنَ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَ قَسَاوَةُ الْقَلْبِ وَ بُعْدُ الْأَمَلِ وَ حُبُّ الْبَقَاءِ. [13]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله: اى على! چهار چيز نشانه بدبختى است: خشكى چشم، قساوت قلب، آرزوى دراز، و عشق به زنده ماندن.

4- عيون أخبار الرضا عليه السلام‌ بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لَوْ رَأَى الْعَبْدُ أَجَلَهُ وَ سُرْعَتَهُ إِلَيْهِ لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ تَرَكَ طَلَبَ الدُّنْيَا. [14]

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: اگر انسان اجل و سرعت آن را [به سوى خود ]مى ديد، آرزو را دشمن مى داشت و طلب کردن دنیا را رها می کرد.

5- الأمالي للشيخ الطوسي فِيمَا أَوْصَى بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عِنْدَ وَفَاتِهِ قَصِّرِ الْأَمَلَ وَ اذْكُرِ الْمَوْتَ وَ ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّكَ رَهْنُ مَوْتٍ وَ غَرَضُ بَلَاءٍ وَ صَرِيعُ سُقْمٍ. [15]

امیر مؤمنان در سفارشات هنگام رحلت فرمود: آرزو را کوتاه کن و مرگ را به یاد آور و در دنیا پارسا باش چرا که تو در گرو مرگ و مورد هدف بلا و مورد هجوم بیماری هستی.

6- روضة الواعظين‌ رُوِيَ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ اشْتَرَى وَلِيدَةً بِمِائَةِ دِينَارٍ إِلَى شَهْرٍ فَسَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ لَا تَعْجَبُونَ مِنْ أُسَامَةَ الْمُشْتَرِي إِلَى شَهْرٍ إِنَّ أُسَامَةَ لَطَوِيلُ الْأَمَلِ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا طَرَفْتُ عَيْنَايَ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنَّ شُفْرَيَّ لَا يَلْتَقِيَانِ حَتَّى يَقْبِضَ اللَّهُ رُوحِي وَ لَا رَفَعْتُ طَرْفِي وَ ظَنَنْتُ أَنِّي خَافِضَةٌ حَتَّى أُقْبَضَ وَ لَا تَلَقَّمْتُ لُقْمَةً إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أُسِيغُهَا حَتَّى أَغُصَّ بِهَا مِنَ الْمَوْتِ ثُمَّ قَالَ يَا بَنِي آدَمَ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ فَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ‌. [16]

روايت شده اسامه كنيزى به صد دينار خريدارى كرد و قرار شد بهاى آن را در مدت يك ماه بدهد، رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله از اين جريان اطلاع حاصل كردند و فرمود شما از اسامه تعجب نميكنيد كه اسامه خريدى كرده و تعهد نموده در مدت يك ماه بهاى آن را بدهد، اسامه آرزوى زيادى دارد سوگند به خدائى كه جان محمد در دست او می باشد هنگامى كه پلكهاى ديدگان من از هم جدا ميشوند اميد پيوستن آن دو را ندارم و انتظار مرگ را ميكشم، هنگامى كه لقمه بر دهان ميگذارم احتمال فرو بردن آن را نميدهم هر آن امكان دارد مرگ برسد و لقمه در گلو گير كند، سپس فرمود اى فرزند آدم اگر عقل داريد خود را از مردگان به حساب آوريد، سوگند به خدائى كه جانم در دست او می باشد، هر چه به شما وعده داده‌اند مى‌آيد و شما نميتوانيد كارى انجام دهيد.

 

7- كتاب حسين بن سعيد و النوادر عَنْ فَضَالَةَ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع مَا أَنْزَلَ الْمَوْتَ حَقَّ مَنْزِلَتِهِ مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجَلِهِ. [17]

على عليه السّلام فرمود: هر كس بگويد من فردا زنده خواهم بود حقيقت مرگ را در نيافته است.

8- نهج البلاغة قَالَ ع مَنْ جَرَى فِي عِنَان أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ. [18]  

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: هر كه همراه آرزوى خويش تازد، مرگش به سر در اندازد.

9- نهج البلاغة قَالَ ع أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنَى. [19]

[و فرمود:] شريف‌ترين بى‌نيازى، وانهادن آرزوهاست.

10- نهج البلاغة قَالَ ع مَنْ أَطَالَ الْأَمَلَ أَسَاءَ الْعَمَلَ. [20]

[و فرمود:] آن كه آرزو را دراز كرد، كردار را نابساز كرد.

11- نهج البلاغة قَالَ ع كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ تَمْنَعُ أَكَلَاتٍ.  [21]

و فرمود: چه بسا لقمه ای که مانع لقمه های دیگر شود.

12- نهج البلاغة قَالَ ع لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَ مَسِيرَهُ لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ غُرُورَهُ. [22]

 [و فرمود:] اگر بنده آجل و پايان آن را مى‌ديد، با آرزو و فريبندگيش دشمنى مى‌ورزيد.

13- كِتَابُ الْغَارَاتِ، لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ رَفَعَهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَطَبَ عَلِيٌّ ع فَقَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ النَّاسَ خَصْلَتَانِ هُمَا أَهْلَكَتَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ هُمَا مُهْلِكَتَانِ مَنْ يَكُونُ بَعْدَكُمْ أَمَلٌ يُنْسِي الْآخِرَةَ وَ هَوًى يُضِلُّ عَنِ السَّبِيلِ ثُمَّ نَزَلَ. [23]

حضرت در يكى از خطبه‌هاى خود فرمود: مردم را دو خصلت هلاك كرده است، و آنها مردم قبل از شما را هم هلاك كرده‌اند و بعد از شما را هم هلاك ميكنند، و آن آرزوهائى است كه آخرت را از ياد شما ميبرد و هواهاى نفسانى می باشد كه شماها را گمراه ميكند.

14- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ فِي كُلِّ يَوْمٍ تُؤْتَى بِرِزْقِكَ وَ أَنْتَ تَحْزَنُ وَ يَنْقُصُ مِنْ عُمُرِكَ وَ أَنْتَ لَا تَحْزَنُ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ وَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ. [24]

روايت است كه خدا تعالى فرمود: اى آدميزاده روزيت ميرسد و تو غم آن دارى و عمرت ميكاهد و بر آن اندوه ندارى. ميجوئى آنچه  را که سركشت كند در حالیکه نزد تو هست آنچه تو را بس است.

15- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ يَأْمُلُ أَنْ يَعِيشَ غَداً فَإِنَّهُ يَأْمُلُ أَنْ يَعِيشَ أَبَداً.[25]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه پيوسته آرزو داشته باشد كه فردا زنده بماند آرزوى زندگى هميشگى كرده است.

16- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، وَ عَنِ الْمُفِيدِ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ أَيْقَنَ أَنَّهُ يُفَارِقُ الْأَحْبَابَ وَ يَسْكُنُ التُّرَابَ وَ يُوَاجِهُ الْحِسَابَ وَ يَسْتَغْنِي عَمَّا خَلَفَ وَ يَفْتَقِرُ إِلَى مَا قَدَّمَ كَانَ حَرِيّاً بِقَصْرِ الْأَمَلِ وَ طُولِ الْعَمَلِ. [26]

امیر مؤمنان علیه السلام فرمود: هر كه يقين كند كه از دوستان جدا خواهد شد و در دل خاك خواهد خفت و حساب و كتابى در پيش رو دارد و آنچه بر جاى مى نهد به كارش نخواهد آمد و به آنچه پيش فرستاده نيازمند است، سزاوار است كه رشته آرزو را كوتاه و دامنه عمل را دراز گرداند.




[1]. بقره/ 96

[2]. حجر/ 3

[3]. كهف/ 46

[4]. نساء/ 120

[5]. قصص/ 82  

[6]. نجم/ 24  

[7]. حديد/ 14  

[8]. کافی 2/335/3

[9]. کافی 3/259/30

[10]. کافی 5/71/3

[11]. کافی 8/389/586

[12]. بحار 70/164/20

[13]. بحار 70/164/21

[14]. بحار 70/164/22

[15]. بحار 70/164/24

[16]. بحار 70/166/27

[17]. بحار 70/166/28

[18]. بحار 70/166/29

[19]. بحار 70/166/29

[20]. بحار 70/166/29

[21]. بحار 70/166/29

[22]. بحار 70/167/29

[23]. بحار 70/167/30

[24]. بحار 70/167/31

[25]. بحار 70/167/31

[26]. بحار 70/167/31

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

نبوت در نهج البلاغه

نبوت در نهج البلاغه

همچنين در هدف اين پيام بحث مى كنيم، آيا هدف در اين حادثه چه بود: رفاه زندگى مادي، برداشتن فاصله طبقاتي، بالا بردن سطح انديشمندى و هوشمندي، مخالفت با قدرتها، با توجه به قدرتها؟، اينها سوالهائى ست كه براى شناختن آن حادثه، حادثه اى كه بى گمان يك واقعيت اجتماعى به حساب مى آيد، لازم است و پاسخ به اين سوالها روشنگر آن حادثه خواهد بود.
 ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغهʂ)

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(2)

حضرت در خطبه اى ديگر اين نكته را متذكر مى شوند كه پيامبراكرم صلوات الله عليه در زماني ظهور نمودند كه هيچ پيامبر ديگرى حضور نداشته است." أرسله على حين فترة من الرسل، و طول هجعة من الأمم، و انتفاض من المبرم... ذلك القرآن فاستنطقوه."؛ خداوند پيامبر(ص) را هنگامى فرستاد كه پيامبران حضور نداشتند، و امت ها در خواب غفلت بودند، و رشته هاى دوستى و انسانيت از هم گسسته بود.
 نبوت شناسی

نبوت شناسی

پزشك امت رسول الله صلى الله عليه و آله طبيب دوار بطبه، قدا حكم مراهمه، و اءحمى مواسمع، يضع ذلك حيث الحاحة اليه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پزشكى است سيار كه با طب خويش ‍ همواره به گردش مى پردازد و مرهم ها را به خوبى آماده ساخته و به هنگام نياز آنها را به كار مى برد.
No image

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(1)

پس از قرن ها تحقيق و بررسى درباره مسائل ديني، هنوز پرده از اسرار بسيارى از آنها برداشته نشده است، كه از جمله آنها اسرار نهفته نبوت و بعثت است، اگرچه از ظواهر آيات قرآن مى توان استفاده كرد كه بعثت پيامبران الهي، به ويژه پيامبراسلام صلى الله عليه و آله داراى اهدافى مى باشد. با توجه به آيات الهى به برخى از اهداف بعثت انبياء اشاره مى نمائيم.
 بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

آنان را در بهترين وديعتگاه به امانت نهاد و در شريف ترين قرارگاه جاي داد. آنان را از اصلاب كريم به رحم هايي پاكيزه منتقل گردانيد. هرگاه يكي از آنان از جهان رخت برمي بست ديگري براي اقامة دين خدا جاي او را مي گرفت. تا كرامت نبوت از سوي خداوند پاك نصيب محمد(ص) گرديد. او را از برترين معادن و عزيزترين سرزمين ها بيرون آورد؛ از درختي كه پيامبرانش را از آن برآورده، و امينان وحي خود را از آن گلچين كرده بود.

پر بازدیدترین ها

 شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

از آنجا که نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) اسوه حسنه و الگوی مناسب برای همه انسانها در همه اعصار است، باید در پی شناخت آن شخصیت عالی مقام و سیره آن فرستاده الهی باشیم. با توجه به اینکه نزدیک ترین انسانها به نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) و آگاه ترین انسانها به شخصیت آن پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله)، امام علی(علیه السلام) است، بهترین راه برای شناخت پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله) مراجعه به سخنان گهربار امام علی(علیه السلام) می باشد.
No image

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(1)

پس از قرن ها تحقيق و بررسى درباره مسائل ديني، هنوز پرده از اسرار بسيارى از آنها برداشته نشده است، كه از جمله آنها اسرار نهفته نبوت و بعثت است، اگرچه از ظواهر آيات قرآن مى توان استفاده كرد كه بعثت پيامبران الهي، به ويژه پيامبراسلام صلى الله عليه و آله داراى اهدافى مى باشد. با توجه به آيات الهى به برخى از اهداف بعثت انبياء اشاره مى نمائيم.
 ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغهʂ)

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(2)

حضرت در خطبه اى ديگر اين نكته را متذكر مى شوند كه پيامبراكرم صلوات الله عليه در زماني ظهور نمودند كه هيچ پيامبر ديگرى حضور نداشته است." أرسله على حين فترة من الرسل، و طول هجعة من الأمم، و انتفاض من المبرم... ذلك القرآن فاستنطقوه."؛ خداوند پيامبر(ص) را هنگامى فرستاد كه پيامبران حضور نداشتند، و امت ها در خواب غفلت بودند، و رشته هاى دوستى و انسانيت از هم گسسته بود.
نبوت در نهج البلاغه

نبوت در نهج البلاغه

همچنين در هدف اين پيام بحث مى كنيم، آيا هدف در اين حادثه چه بود: رفاه زندگى مادي، برداشتن فاصله طبقاتي، بالا بردن سطح انديشمندى و هوشمندي، مخالفت با قدرتها، با توجه به قدرتها؟، اينها سوالهائى ست كه براى شناختن آن حادثه، حادثه اى كه بى گمان يك واقعيت اجتماعى به حساب مى آيد، لازم است و پاسخ به اين سوالها روشنگر آن حادثه خواهد بود.
 بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

آنان را در بهترين وديعتگاه به امانت نهاد و در شريف ترين قرارگاه جاي داد. آنان را از اصلاب كريم به رحم هايي پاكيزه منتقل گردانيد. هرگاه يكي از آنان از جهان رخت برمي بست ديگري براي اقامة دين خدا جاي او را مي گرفت. تا كرامت نبوت از سوي خداوند پاك نصيب محمد(ص) گرديد. او را از برترين معادن و عزيزترين سرزمين ها بيرون آورد؛ از درختي كه پيامبرانش را از آن برآورده، و امينان وحي خود را از آن گلچين كرده بود.
Powered by TayaCMS