خطبه 145 نهج البلاغه بخش 2 : دنيا شناسى

خطبه 145 نهج البلاغه بخش 2 : دنيا شناسى

موضوع خطبه 145 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 145 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 145 نهج البلاغه بخش 2

دنيا شناسى

متن خطبه 145 نهج البلاغه بخش 2

ذم البدعة

منها

وَ مَا أُحْدِثَتْ بِدْعَةٌ إِلَّا تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ فَاتَّقُوا الْبِدَعَ وَ الْزَمُوا الْمَهْيَعَ إِنَّ عَوَازِمَ الْأُمُورِ أَفْضَلُهَا وَ إِنَّ مُحْدِثَاتِهَا شِرَارُهَا

ترجمه مرحوم فیض

قسمتى دوم از اين خطبه است (در نهى از متابعت بدعت و ترغيب به پيروى از سنّت):

بدعتى (احداث چيزى در دين كه از دين نبوده) آشكار نگشت مگر آنكه بسبب آن سنّتى (طريقه و رويّه حضرت رسول اكرم) از بين مى رود، پس از بدعتها پرهيز نموده در راه روشن قدم نهيد (از روش رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله پيروى نمائيد) زيرا امور قديمه (كه در عهد پيغمبر اكرم برقرار بود) بهترين كارها است، و بدعتهاى نو بدترين چيزها است (چون بر خلاف شرع و مستلزم هرج و مرج و فساد و تباهكارى بسيار مى باشد).

ترجمه مرحوم شهیدی

از اين خطبه است

هيچ بدعتى را پديد نياوردند، جز كه با آن سنّتى را رها كردند. پس خود را از بدعت واپاييد، و راه راست را بپيماييد. نيكوترين كارها سنّتى است كه ديرينه است، و ساليانى بر آن گذشته است، و بدترين، آنچه نو پديد آمده و پيشينه اى نداشته.

ترجمه مرحوم خویی

از جمله فقرات اين خطبه در نهى از متابعت بدعت مى فرمايد: و پديد آورده نشد هيچ بدعتى مگر آنكه ترك كرده شد بجهت آن بدعت سنّتي، پس پرهيز نمائيد از بدعتها، و لازم شويد براه روشن آشكارا، بدرستى كه أمرهاى قديمه بهترين أمرها است، و بدرستى كه امور متجدّده تازه پيدا شده بدترين امور است، زيرا كه مخالف دين خاتم النّبيّين است.

شرح ابن میثم

القسم الثاني منها

وَ مَا أُحْدِثَتْ بِدْعَةٌ إِلَّا تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ فَاتَّقُوا الْبِدَعَ وَ الْزَمُوا الْمَهْيَعَ إِنَّ عَوَازِمَ الْأُمُورِ أَفْضَلُهَا وَ إِنَّ مُحْدَثَاتِهَا شِرَارُهَا

اللغة

أقول: المهيع. الطريق الواسع. و العوازم: جمع عوزم و هي العجوز المسنّة.

المعنى

و المراد بالبدعة كلّ ما احدث ممّا لم يكن على عهد الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و قد اشتمل هذا الفصل على وجه ترك البدعة، و برهان استلزام إحداث البدعة لترك السنّة أنّ عدم إحداث البدع سنّته لقوله صلى اللّه عليه و آله و سلم: كلّ بدعة حرام. فكان إحداثها مستلزما لترك تلك السنّة. ثمّ على أمرهم بتقوى البدع: أى خشية عواقبها.

ثمّ بلزوم الطريق الواضح، و هي سبيل اللّه و شريعته، و أراد بعوازم الامور: إمّا قديمها و هو ما كان عليه عهد النبوّة. و إمّا جوازمها و هي المقطوع بها دون المحدثات منها الّتي هي محلّ الشبهة و الشكّ. و يرجّح الأوّل المقابلة بمحدثاتها. و جهة وصفها بكونها شرارا كونها محلّ الشبهة و خارجة عن قانون الشريعة فكانت مستلزمة للهرج و المرج و أنواع الشرور. و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن میثم

وَ مَا أُحْدِثَتْ بِدْعَةٌ إِلَّا تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ فَاتَّقُوا الْبِدَعَ وَ الْزَمُوا الْمَهْيَعَ إِنَّ عَوَازِمَ الْأُمُورِ أَفْضَلُهَا وَ إِنَّ مُحْدَثَاتِهَا شِرَارُهَا

لغات

مهيع: راه گشاده عوازم: جمع عوزم، زن سالخورده

ترجمه

«بدعتى پديد نمى آيد مگر اين كه به سبب آن سنّتى ترك مى شود، از اين رو از بدعتها بپرهيزيد، و همواره در راه روشن گام برداريد، بى گمان بهترين امور، سنّتهاى كهن و اصيل است، و بدترين آنها بدعتها و سنّتهاى نوين است».

شرح

مراد از بدعت هر نوع سنّتى است كه در زمان پيامبر اكرم (ص) وجود نداشته و پس از آن حضرت پديد آمده باشد.

اين بخش از خطبه مشتمل است بر بيان علّت لزوم ترك بدعت، و برهان اين كه احداث آن مستلزم ترك سنّت است، زيرا عدم احداث بدعت از سنّتهاى پيامبر اكرم (ص) مى باشد، چنان كه فرموده است: كلّ بدعة حرام يعنى هر بدعت و پديده نوى در دين حرام است، بنا بر اين ايجاد بدعت مستلزم ترك سنّت خواهد بود، پس از اين امام (علیه السلام) دستور مى دهد كه از اين كار بپرهيزند و راه روشن را در پيش گيرند، و اين همان طريق الهى و راه دين و شريعت است، منظور از عوازم امور يا سنّتهاى كهنى است كه در زمان پيامبر (ص) جارى بوده، و يا امور قطعى و مسلم مورد اتّفاق است نه پديده هايى كه مورد شكّ و شبهه مى باشد، و توجيه نخست رجحان دارد زيرا در مقابل آن محدثات (پديده هاى نو) آمده است، و اين كه فرموده است بدترين سنّتها بدعتهاست زيرا شيوه هاى جديدى كه پديد مى آيد مورد شكّ و شبهه و خارج از قانون شريعت و موجب هرج و مرج و پيدايش انواع شرور و بديهاست. و توفيق از خداوند است.

شرح مرحوم مغنیه

و ما أحدثت بدعة إلّا ترك بها سنّة. فاتّقوا البدع و الزموا المهيع. إنّ عوازم الأمور أفضلها. و إنّ محدثاتها شرارها.

اللغة:

يخلق- بسكون الخاء و فتح اللام- يبلى.

و المهيع: الطريق الواسع الواضح. و عوازم الأمور: ما تقادم منها.

الإعراب:

مع كل جرعة خبر مقدم، و شرق مبتدأ مؤخر، و ما بقاء فرع «ما» استفهام و معناها النفي، و محلها الرفع بالابتداء، و بقاء خبر، و بعد متعلق ببقاء لأنه بمعنى الفعل أي لا يبقى الأصل بعد الفرع.

المعنى:

(و ما أحدثت بدعة إلا ترك بها سنّة). كل تحليل أو تحريم لا دليل عليه من الشرع فهو بدعة، و إذن فمن ابتدع فقد ترك السنة، و من أخذ بالسنة فقد ترك البدعة (فاتقوا البدع و الزموا المهيع) و هو الطريق الذي أرشد اليه كتاب اللّه و سنة نبيه (ان عوازم الأمور أفضلها، و ان محدثاتها شرارها) ما ثبت على عهد النبي (ص) أصح و أقوى مما ثبت بعده إذا لم تدع الحاجة اليه، و إلا كان اقراره تمام كالذي أقره النبي بالخصوص إذ لا فرق بين العام و الخاص من حيث الحجة و وجوب العمل، و لا يختلف عالمان من المسلمين ان الشريعة الاسلامية تقوم على مصالح العباد في المعاش و المعاد.

شرح منهاج البراعة خویی

منها و ما أحدثت بدعة إلّا ترك بها سنّة، فاتّقوا البدع، و ألزموا المهيع، إنّ عوازم الامور أفضلها، و إنّ محدثاتها شرارها

اللغة

(المهيع) من الطّريق وزان مقعد الواضح البيّن. و (العوازم) جمع العوزم و هى النّاقة المسنّة و العجوز قال الشارح المعتزلي: عوازم الامور ما تقادم منها، من قولهم: عجوز عوزم، أي مسنّة، و يجمع فوعل على فواعل كدورق و هو جلّ و يجوز أن يكون جمع عازمة و يكون فاعل بمعنى مفعول أي معزوم عليها أي مقطوع معلوم بيقين صحّتها، و يجي ء فاعلة بمعنى مفعولة كثيرا كقولهم: عيشة راضية بمعنى مرضيّة، ثمّ قال: و الأوّل أظهر عندي، لأنّ في مقابلته قوله: و انّ محدثاتها شرارها، و المحدث في مقابلة القديم.

المعنى

إذا عرفت ذلك فنقول قوله: (و ما احدثت بدعة إلّا ترك بها سنّة) معناه انّ السّنة مقتضيه لترك البدعة و حرمتها بقوله صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم: كلّ بدعة ضلالة و كلّ ضلالة في النّار، فاحداث البدعة يوجب ترك السنة أعنى مخالفة قول رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم لا محالة، و في هذا تعريض على الخلفاء في بدعاتهم التي أحدثوها بعد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم على ما تقدّمت تفصيلها في الخطبة التي رويناها عن أمير المؤمنين عليه السّلام في شرح الخطبة الخمسين فتذكّر.

(فاتقوا البدع و الزموا المهيع) أي الطريق الواضح و النّهج المستقيم و هي الجادّة الوسطى الّتى من سلكها فاز و نجى، و من عدل عنها ضلّ و غوى، و هي الّتي تقدّمت ذكرها في شرح الفصل الثّاني من الكلام السّادس عشر عند شرح قوله هناك: اليمين و الشّمال مضلّة و الطريق الوسطى هى الجادّة، عليها باقي الكتاب و آثار النّبوة، و منها منفذ السّنة، فليراجع ثمّة.

و علّل وجوب التجنّب من البدع و لزوم سلوك المهيع بقوله: (إنّ عوازم الامور أفضلها) أراد بها الامور القديمة التي كانت على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و على التفسير الآخر الامور المقطوع بصحتّها و الخالية عن الشكوك و الشبهات و المصداق واحد.

(و انّ محدّثاتها شرارها) لكونها خارجة عن قانون الشريعة مستلزمة للهرج و المرج و المفاسد العظيمة، ألا ترى إلى البدعة التّي أحدثها عمر من التفضيل في العطاء فضلا عن سائر بدعاته أيّ مفاسد ترتّبت عليها حسب ما عرفتها في شرح الكلام المأة و السّادس و العشرين، و اللَّه الموفق و المعين.

شرح لاهیجی

و ما احدثت بدعة الّا ترك بها سنّة فاتّقوا البدع و الزموا المهيع انّ عوازم الامور افضلها و انّ محدثاتها شرارها يعنى احداث و پديد نشد بدعتى و ضلالتى در دين مگر اين كه واگذاشته شد بسبب ان سنّتى و طريقه از دين پس بپرهيزيد بدعتهاى در دين را و لازم شويد راه واسع شريعت را بتحقيق كه چيزهاى قرار داده شده از جانب خدا و رسول (صلی الله علیه وآله) بهترين چيزها است و بتحقيق كه محدثات و بدع چيزها بدترين چيزها است

شرح ابن ابی الحدید

مِنْهَا وَ مَا أُحْدِثَتْ بِدْعَةٌ إِلَّا تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ فَاتَّقُوا الْبِدَعَ وَ الْزَمُوا الْمَهْيَعَ إِنَّ عَوَازِمَ الْأُمُورِ أَفْضَلُهَا وَ إِنَّ مُحْدَثَاتِهَا شِرَارُهَا البدعة كل ما أحدث مما لم يكن على عهد رسول الله ص فمنها الحسن كصلاة التراويح و منها القبيح كالمنكرات التي ظهرت في أواخر الخلافة العثمانية و إن كانت قد تكلفت الأعذار عنها و معنى قوله ع ما أحدثت بدعة إلا ترك بها سنة أن من السنة ألا تحدث البدعة فوجود البدعة عدم للسنة لا محالة و المهيع الطريق الواضح من قولهم أرض هيعة أي مبسوطة واسعة و الميم مفتوحة و هي زائدة و عوازم الأمور ما تقادم منها من قولهم عجوز عوزم أي مسنة قال الراجز

لقد غدوت خلق الثياب  أحمل عدلين من التراب

لعوزم و صبية سغاب   فآكل و لاحس و آبي

و يجمع فوعل على فواعل كدورق و هوجل و يجوز أن يكون عوازم جمع عازمة و يكون فاعل بمعنى مفعول أي معزوم عليها أي مقطوع معلوم بيقين صحتها و مجي ء فاعلة بمعنى مفعولة كثير كقولهم عيشة راضية بمعنى مرضية و الأول أظهر عندي لأن في مقابلته قوله و إن محدثاتها شرارها و المحدث في مقابلة القديم

شرح نهج البلاغه منظوم

القسم الثاني

منها: و ما أحدثت بدعة إلّا ترك بها سنّة، فاتّقوا البدع، و الزموا المهيع، إنّ عوازم الأمور أفضلها، و إنّ محدثاتها شرارها.

ترجمه

قسمتى از همين خطبه است: و هيچ بدعتى (در دين) احداث نشد جز اين كه (در برابر آن فرض و) سنّتى ترگ گرديد، پس از احداث بدعتها بپرهيزيد، و جادّه وسيع (شريعت) را ملازم شويد، زيرا كه چيزهاى قرار داده شد (از جانب خدا و رسول در ديانت اسلام) نيكوترين چيزها، و چيزهاى تازه (كه در دين احداث شده) بدترين اشياء ميباشد.

نظم

  • نشد احداث در دين هيچ بدعتجز آنكه در مقابل از شريعت
  • يكى امر بزرگى ترك گرديدپس از احداث بدعتها بترسيد
  • طريق شرع بشماريد لازمبامر و نهى وى از جان ملازم
  • از آن رو كآنچه را يزدان بقرآن به پيغمبر بما دستور داد آن
  • عمل كردن به آنها بهترين چيزبود چون بدترين اشياء بدع نيز

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

نبوت در نهج البلاغه

نبوت در نهج البلاغه

همچنين در هدف اين پيام بحث مى كنيم، آيا هدف در اين حادثه چه بود: رفاه زندگى مادي، برداشتن فاصله طبقاتي، بالا بردن سطح انديشمندى و هوشمندي، مخالفت با قدرتها، با توجه به قدرتها؟، اينها سوالهائى ست كه براى شناختن آن حادثه، حادثه اى كه بى گمان يك واقعيت اجتماعى به حساب مى آيد، لازم است و پاسخ به اين سوالها روشنگر آن حادثه خواهد بود.
 ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغهʂ)

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(2)

حضرت در خطبه اى ديگر اين نكته را متذكر مى شوند كه پيامبراكرم صلوات الله عليه در زماني ظهور نمودند كه هيچ پيامبر ديگرى حضور نداشته است." أرسله على حين فترة من الرسل، و طول هجعة من الأمم، و انتفاض من المبرم... ذلك القرآن فاستنطقوه."؛ خداوند پيامبر(ص) را هنگامى فرستاد كه پيامبران حضور نداشتند، و امت ها در خواب غفلت بودند، و رشته هاى دوستى و انسانيت از هم گسسته بود.
 نبوت شناسی

نبوت شناسی

پزشك امت رسول الله صلى الله عليه و آله طبيب دوار بطبه، قدا حكم مراهمه، و اءحمى مواسمع، يضع ذلك حيث الحاحة اليه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پزشكى است سيار كه با طب خويش ‍ همواره به گردش مى پردازد و مرهم ها را به خوبى آماده ساخته و به هنگام نياز آنها را به كار مى برد.
No image

ره آورد بعثت از منظر نهج البلاغه(1)

پس از قرن ها تحقيق و بررسى درباره مسائل ديني، هنوز پرده از اسرار بسيارى از آنها برداشته نشده است، كه از جمله آنها اسرار نهفته نبوت و بعثت است، اگرچه از ظواهر آيات قرآن مى توان استفاده كرد كه بعثت پيامبران الهي، به ويژه پيامبراسلام صلى الله عليه و آله داراى اهدافى مى باشد. با توجه به آيات الهى به برخى از اهداف بعثت انبياء اشاره مى نمائيم.
 بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

آنان را در بهترين وديعتگاه به امانت نهاد و در شريف ترين قرارگاه جاي داد. آنان را از اصلاب كريم به رحم هايي پاكيزه منتقل گردانيد. هرگاه يكي از آنان از جهان رخت برمي بست ديگري براي اقامة دين خدا جاي او را مي گرفت. تا كرامت نبوت از سوي خداوند پاك نصيب محمد(ص) گرديد. او را از برترين معادن و عزيزترين سرزمين ها بيرون آورد؛ از درختي كه پيامبرانش را از آن برآورده، و امينان وحي خود را از آن گلچين كرده بود.

پر بازدیدترین ها

نبوت در نهج البلاغه

نبوت در نهج البلاغه

همچنين در هدف اين پيام بحث مى كنيم، آيا هدف در اين حادثه چه بود: رفاه زندگى مادي، برداشتن فاصله طبقاتي، بالا بردن سطح انديشمندى و هوشمندي، مخالفت با قدرتها، با توجه به قدرتها؟، اينها سوالهائى ست كه براى شناختن آن حادثه، حادثه اى كه بى گمان يك واقعيت اجتماعى به حساب مى آيد، لازم است و پاسخ به اين سوالها روشنگر آن حادثه خواهد بود.
 شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

شخصیت پیامبر(صلی الله علیه و آله) از منظر نهج البلاغه

از آنجا که نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) اسوه حسنه و الگوی مناسب برای همه انسانها در همه اعصار است، باید در پی شناخت آن شخصیت عالی مقام و سیره آن فرستاده الهی باشیم. با توجه به اینکه نزدیک ترین انسانها به نبی گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) و آگاه ترین انسانها به شخصیت آن پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله)، امام علی(علیه السلام) است، بهترین راه برای شناخت پیامبر اعظم (صلی الله علیه و آله) مراجعه به سخنان گهربار امام علی(علیه السلام) می باشد.
 فلسفه بعثت نبوي با تأكيد بر نهج‌البلاغه

فلسفه بعثت نبوي با تأكيد بر نهج‌البلاغه

از آنجا كه اميرالمومنين عليه‌السلام از حدود 10 سالگي تا پايان عمر پيامبر صلي‌الله عليه و آله در تمام صحنه‌ها با آن حضرت بوده لذا خود را در شناخت و شناساندن پيامبر بر ديگران مقدم مي‌داند. چنانكه در اين زمينه مي‌فرمايد: «بار خدايا، من اولين كسي هستم كه دعوت پيامبر را شنيدم و پاسخ مثبت دادم و در نماز رسول خدا كسي بر من پيشي نگرفته است
 بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

بعثت از ديدگاه اميرالمؤمنين علیه السلام

آنان را در بهترين وديعتگاه به امانت نهاد و در شريف ترين قرارگاه جاي داد. آنان را از اصلاب كريم به رحم هايي پاكيزه منتقل گردانيد. هرگاه يكي از آنان از جهان رخت برمي بست ديگري براي اقامة دين خدا جاي او را مي گرفت. تا كرامت نبوت از سوي خداوند پاك نصيب محمد(ص) گرديد. او را از برترين معادن و عزيزترين سرزمين ها بيرون آورد؛ از درختي كه پيامبرانش را از آن برآورده، و امينان وحي خود را از آن گلچين كرده بود.
 پيامبرى و پيشوايى

پيامبرى و پيشوايى

انسان به طور فطرى عاشق کمال مطلق است و خداوند از نوع انسان پیمانى فطرى گرفته است که جز او را نپرستند، اما عوامل مختلفى چون: استکبار، خودخواهى، حرص، تعلق هاى پست و وابستگى ها بر این فطرت سایه مى افکنند و آدمى مصداق کمال را اشتباه مى گیرد و به پیمان فطرت خود وفا نمى کند. پیامبران در رسالت خود مردمان را به وفاى به پیمان فطرى و رو کردن به کمال مطلق حقیقى فرا مى خوانند.
Powered by TayaCMS