روايات
الكافي
بَابُ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم مَنْ سَرَّ مُؤْمِناً فَقَدْ سَرَّنِي وَ مَنْ سَرَّنِي فَقَدْ سَرَّ اللَّهَ [1]
امام باقر عليه السلام فرمود رسول خدا فرمود هر كس مؤمنى را شاد و خوشحال سازد پس براستى كه مرا خوشحال ساخته، و هر كس مرا خوشحال سازد براستى كه خدا را خوشحال نموده.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ تَبَسُّمُ الرَّجُلِ فِي وَجْهِ أَخِيهِ حَسَنَةٌ وَ صَرْفُ الْقَذَى عَنْهُ حَسَنَةٌ وَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ [2]
امام باقر عليه السلام فرمود لبخند شخص در روى برادر مؤمنش حسنه باشد، و برداشتن خاشاكى از روى وى نيز حسنه باشد، و خدا بچيزى كه محبوبتر باشد نزد او از مسرور ساختن مؤمن پرستش نشده.
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَبْدَهُ مُوسَى ع قَالَ إِنَّ لِي عِبَاداً أُبِيحُهُمْ جَنَّتِي وَ أُحَكِّمُهُمْ فِيهَا قَالَ يَا رَبِّ وَ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تُبِيحُهُمْ جَنَّتَكَ وَ تُحَكِّمُهُمْ فِيهَا قَالَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُوراً ثُمَّ قَالَ إِنَّ مُؤْمِناً كَانَ فِي مَمْلَكَةِ جَبَّارٍ فَوَلَعَ بِهِ فَهَرَبَ مِنْهُ إِلَى دَارِ الشِّرْكِ فَنَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ فَأَظَلَّهُ وَ أَرْفَقَهُ وَ أَضَافَهُ فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْ كَانَ لَكَ فِي جَنَّتِي مَسْكَنٌ لَأَسْكَنْتُكَ فِيهَا وَ لَكِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَى مَنْ مَاتَ بِي مُشْرِكاً وَ لَكِنْ يَا نَارُ هِيدِيهِ وَ لَا تُؤْذِيهِ وَ يُؤْتَى بِرِزْقِهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ قُلْتُ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ مِنْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ [3]
امام باقر عليه السلام فرمود در آنچه كه خداوند با بنده خويش موسى عليه السلام مناجات كرد اين بود: فرمود مرا بندگانى است كه بهشت خويش بر آنان مباح و ارزانى داشته ام و ايشان را در آن فرمانروا ساختم. موسى عليه السلام عرض كرد پروردگارا اينان كيانند كه بهشت خود بر ايشان مباح گردانيدى و آنان را در آن حاكم ساختى؟ فرمود: هر كه مؤمنى را خوشحال سازد، آنگاه امام فرمود مؤمنى در مملكت يكى از جباران بود و آن جبار او را تكذيب مينمود و حقير ميشمرد، آن مؤمن از آن ديار ببلاد شرك گريخت و بر يكى از آنان وارد شد وى از او پذيرائى نمود و او را جاى داد و مهربانى كرد و ميزبانى نمود، پس چون مرگ آن مشرك فرا رسيد خداوند بدو الهام كرد كه بعزت و جلال خودم سوگند كه اگر براى تو در بهشت محلى بود ترا در آن ساكن ميگردانيدم و ليكن بهشت بر مشرك حرام شده است. اما اى آتش او را بترسان لكن مسوزان و آزارش مرسان، و در بامدادان و شامگاه روزى او ميرسد، سائل پرسيد كه از بهشت؟ فرمود از هر كجا كه خدا خواهد.
4- عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [4]
امام سجاد فرمود رسول خدا فرمود براستى كه بهترين اعمال بسوى خداوند عز و جل وارد ساختن سرور و خوشحالى است بر مؤمنين.
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ ع إِنَّ الْعَبْدَ مِنْ عِبَادِي لَيَأْتِينِي بِالْحَسَنَةِ فَأُبِيحُهُ جَنَّتِي فَقَالَ دَاوُدُ يَا رَبِّ وَ مَا تِلْكَ الْحَسَنَةُ قَالَ يُدْخِلُ عَلَى عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ سُرُوراً وَ لَوْ بِتَمْرَةٍ قَالَ دَاوُدُ يَا رَبِّ حَقٌّ لِمَنْ عَرَفَكَ أَنْ لَا يَقْطَعَ رَجَاءَهُ مِنْكَ [5]
امام صادق عليه السلام فرمود خداوند وحى كرد بداود عليه السلام كه براستى كه بنده اى از بندگان من حسنه اى بجا آورد و بسبب آن بهشت را بر وى مباح گردانم، داود عليه السلام عرض كرد پروردگارا كدام است آن حسنه؟ فرمود بر بنده مؤمن من سرور و خوشحالى وارد سازد اگر چه بيك دانه خرما باشد، داود عليه السلام گفت خداوندا سزاوار است كسى را كه ترا شناسد اميد خود از تو برميگيرد.
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَرَى أَحَدُكُمْ إِذَا أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُوراً أَنَّهُ عَلَيْهِ أَدْخَلَهُ فَقَطْ بَلْ وَ اللَّهِ عَلَيْنَا بَلْ وَ اللَّهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم [6]
امام صادق عليه السلام فرمود: كسى از شما چنين مپندارد كه چون مؤمنى را شادمان ساخت تنها وى را مسرور ساخته بلكه بخدا سوگند ما را خوشحال كرده، بلكه بخدا سوگند رسول خدا را شاد نموده.
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ شَبْعَةُ مُسْلِمٍ أَوْ قَضَاءُ دَيْنِهِ [7]
ابو الجارود گويد شنيدم از امام باقر عليه السّلام فرمود: براستى كه بهترين كارها نزد خدا وارد ساختن سرور است بر مؤمن و آن سير نمودن مؤمن يا اداء قرض اوست.
8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ إِذَا بَعَثَ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ قَبْرِهِ خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ يَقْدُمُ أَمَامَهُ كُلَّمَا رَأَى الْمُؤْمِنُ هَوْلًا مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ لَهُ الْمِثَالُ لَا تَفْزَعْ وَ لَا تَحْزَنْ وَ أَبْشِرْ بِالسُّرُورِ وَ الْكَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُحَاسِبُهُ حِساباً يَسِيراً وَ يَأْمُرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمِثَالُ أَمَامَهُ فَيَقُولُ لَهُ الْمُؤْمِنُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ نِعْمَ الْخَارِجُ خَرَجْتَ مَعِي مِنْ قَبْرِي وَ مَا زِلْتَ تُبَشِّرُنِي بِالسُّرُورِ وَ الْكَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ حَتَّى رَأَيْتُ ذَلِكَ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَيَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِي كُنْتَ أَدْخَلْتَ عَلَى أَخِيكَ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا خَلَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ لِأُبَشِّرَكَ [8]
امام صادق عليه السلام در حديثى طولانى فرمايد: چون خدا مؤمن را از گورش در آورد، تمثالى با او خارج شود كه در جلو او راه رود، و هر گاه مؤمن يكى از هراسهاى روز قيامت را بيند، تمثال باو گويد نترس و غم مخور، ترا مژده باد بشادى و كرامت خداى عز و جل تا در برابر خداى عز و جل بايستد، خدا هم بآسانى از او حساب كشد و بسوى بهشتش فرمان دهد و تمثال در جلوش باشد. مؤمن باو گويد: چه خوب كسى بودى تو كه از گور همراه من در آمدى و همواره مرا بشادى و كرامت خدا مژده دادى تا آن را ديدم، سپس گويد: تو كيستى؟ گويد: من آن شادى هستم كه در دنيا به برادر مؤمنت رسانيدى خداى عز و جل مرا از آن شادى آفريد تا ترا مژده دهم.
9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ كَانَ النَّجَاشِيُّ وَ هُوَ رَجُلٌ مِنَ الدَّهَاقِينِ عَامِلًا عَلَى الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ عَمَلِهِ- لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ فِي دِيوَانِ النَّجَاشِيِّ عَلَيَّ خَرَاجاً وَ هُوَ مُؤْمِنٌ يَدِينُ بِطَاعَتِكَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكْتُبَ لِي إِلَيْهِ كِتَاباً قَالَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* سُرَّ أَخَاكَ يَسُرَّكَ اللَّهُ قَالَ فَلَمَّا وَرَدَ الْكِتَابُ عَلَيْهِ دَخَلَ عَلَيْهِ وَ هُوَ فِي مَجْلِسِهِ فَلَمَّا خَلَا نَاوَلَهُ الْكِتَابَ وَ قَالَ هَذَا كِتَابُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَبَّلَهُ وَ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ وَ قَالَ لَهُ مَا حَاجَتُكَ قَالَ خَرَاجٌ عَلَيَّ فِي دِيوَانِكَ فَقَالَ لَهُ وَ كَمْ هُوَ قَالَ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ فَدَعَا كَاتِبَهُ وَ أَمَرَهُ بِأَدَائِهَا عَنْهُ ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْهَا وَ أَمَرَ أَنْ يُثْبِتَهَا لَهُ لِقَابِلٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ سَرَرْتُكَ فَقَالَ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِمَرْكَبٍ وَ جَارِيَةٍ وَ غُلَامٍ وَ أَمَرَ لَهُ بِتَخْتِ ثِيَابٍ فِي كُلِّ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ هَلْ سَرَرْتُكَ فَيَقُولُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكُلَّمَا قَالَ نَعَمْ زَادَهُ حَتَّى فَرَغَ ثُمَّ قَالَ لَهُ احْمِلْ فُرُشَ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي كُنْتُ جَالِساً فِيهِ حِينَ دَفَعْتَ إِلَيَّ كِتَابَ مَوْلَايَ الَّذِي نَاوَلْتَنِي فِيهِ وَ ارْفَعْ إِلَيَّ حَوَائِجَكَ قَالَ فَفَعَلَ وَ خَرَجَ الرَّجُلُ فَصَارَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَعْدَ ذَلِكَ فَحَدَّثَهُ الرَّجُلُ بِالْحَدِيثِ عَلَى جِهَتِهِ فَجَعَلَ يُسَرُّ بِمَا فَعَلَ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَأَنَّهُ قَدْ سَرَّكَ مَا فَعَلَ بِي فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ [9]
محمد بن جمهور گويد: نجاشى مردى دهقان 1 و حاكم اهواز و شيراز بود، يكى از كارمندانش بامام صادق عليه السلام عرضكرد: در دفتر نجاشى خراجى بعهده من است و او مؤمن است و فرمانبردن از شما را عقيده دارد، اگر صلاح بدانيد برايم باو توصيه ئى بنويسيد، امام صادق عليه السلام نوشت. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ برادرت را شاد كن تا خدا ترا شاد كنداو نامه را گرفت و نزد نجاشى آمد، زمانى كه در مجلس عمومى نشسته بود، چون خلوت شد نامه را باو داد و گفت: اين نامه امام صادق عليه السلام است، نجاشى نامه را بوسيد و روى ديده گذاشت و گفت: حاجتت چيست؟ گفت در دفتر شما خراجى بر من است، نجاشى گفت: چه مقدار است؟ گفت: ده هزار درهم، نجاشى دفتردارش را خواست و دستور داد از حساب خود او بپردازد و بدهى او را از دفتر خارج كند و براى سال آينده هم همان مقدار بنام نجاشى بنويسد، سپس باو گفت: آيا ترا شاد كردم؟گفت: آرى قربانت، آنگاه دستور داد باو مركوب و كنيز و نوكرى دهند و نيز دستور داد يك دست لباس باو دادند، و در هر يك از آنها ميگفت ترا شاد كردم؟ او ميگفت: آرى قربانت، و هر چه او ميگفت آرى نجاشى ميافزود تا از عطا فراغت يافت، سپس گفت: فرش اين اتاق را هم كه رويش نشسته بودم هنگامى كه نامه مولايم را بمن دادى برادر و ببر و بعد از اين هم حوائجت را پيش من آر. مرد فرش را برداشت و خدمت امام صادق عليه السلام رفت و جريان را چنان كه واقع شده بود گزارش داد، حضرت از رفتار او مسرور ميشد مرد گفت: مثل اينكه نجاشى با اين رفتارش شما را هم شادمان كرد؟ فرمود: آرى بخدا، خدا و پيغمبرش را هم شاد كرد.
10- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَالَ فَقَالَ حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ لَكَفَرْتُمْ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ مِنْ قَبْرِهِ يَقُولُ لَهُ أَبْشِرْ بِالْكَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ وَ السُّرُورِ فَيَقُولُ لَهُ بَشَّرَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ قَالَ ثُمَّ يَمْضِي مَعَهُ يُبَشِّرُهُ بِمِثْلِ مَا قَالَ وَ إِذَا مَرَّ بِهَوْلٍ قَالَ لَيْسَ هَذَا لَكَ وَ إِذَا مَرَّ بِخَيْرٍ قَالَ هَذَا لَكَ فَلَا يَزَالُ مَعَهُ يُؤْمِنُهُ مِمَّا يَخَافُ وَ يُبَشِّرُهُ بِمَا يُحِبُّ حَتَّى يَقِفَ مَعَهُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا أَمَرَ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ لَهُ الْمِثَالُ أَبْشِرْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَمَرَ بِكَ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ تُبَشِّرُنِي مِنْ حِينِ خَرَجْتُ مِنْ قَبْرِي وَ آنَسْتَنِي فِي طَرِيقِي وَ خَبَّرْتَنِي عَنْ رَبِّي قَالَ فَيَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِي كُنْتَ تُدْخِلُهُ عَلَى إِخْوَانِكَ فِي الدُّنْيَا خُلِقْتُ مِنْهُ لِأُبَشِّرَكَ وَ أُونِسَ وَحْشَتَكَ [10]
ابان بن تغلب گويد: از امام صادق عليه السلام حق مؤمن را بر مؤمن پرسيدم، فرمود: حق مؤمن بر مؤمن بزرگتر از اينهاست، اگر بشما گويم انكار ميكنيد، چون مؤمن از گورش در آيد، تمثالى همراه او از گور خارج شود و باو گويد ترا مژده باد بكرامت و سرور از جانب خدا، مؤمن گويد: خدا ترا بخير مژده دهد، سپس آن تمثال همراه او رود و او را همچنان مژده دهد: چون بامر هراسناكى گذرد. باو گويد: اين براى تو نيست و چون به امر خيرى بگذرد گويد: اين از تو است، همچنين پيوسته با او باشد و او را از آنچه ميترسد ايمنى و بآنچه دوست دارد مژده دهد تا همراه او در برابر خداى عز و جل بايستد، سپس چون خدا بسوى بهشتش فرمان دهد، تمثال باو گويد ترا مژده باد، زيرا خداى عز و جل دستور بهشت برايت صادر فرمود، مؤمن گويد: تو كيستى خدايت رحمت كند كه از هنگامى كه از قبر بيرون آمدم همواره مرا مژده دهى و در ميان راه انيس من بودى و از بپروردگارم بمن خبر دادى؟ تمثال گويد: من آن شادى هستم كه در دنيا ببرادرانت ميرسانيدى، من از آن شادى آفريده شدم تا ترا مژده دهم و دلدار ترس تو باشم.
11- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ [الَّذِي ] تُدْخِلُهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ تَطْرُدُ عَنْهُ جَوْعَتَهُ أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ [11]
رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: محبوبترين اعمال نزد خدا سرورى است كه بمؤمنى رسانى: گرسنگى او را بزدائى يا گرفتارى او را بردارى.
12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُوراً خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ خَلْقاً فَيَلْقَاهُ عِنْدَ مَوْتِهِ فَيَقُولُ لَهُ أَبْشِرْ يَا وَلِيَّ اللَّهِ بِكَرَامَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوَانٍ- ثُمَّ لَا يَزَالُ مَعَهُ حَتَّى يَدْخُلَهُ قَبْرَهُ [يَلْقَاهُ ] فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَإِذَا بُعِثَ يَلْقَاهُ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ لَا يَزَالُ مَعَهُ عِنْدَ كُلِّ هَوْلٍ يُبَشِّرُهُ وَ يَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى فُلَانٍ [12]
امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه بمؤمنى شادى رساند. خداى عز و جل از آن شادى مخلوقى آفريند كه هنگام مرگ ديدارش كند و باو گويد: اى دوست خدا مژده باد ترا بكرامت و رضوان خدا، سپس همواره همراه او باشد تا داخل قبرش شود، و باو همان سخن را گويد، و چون از گور برخيزد، باو همچنان گويد، سپس همواره همراه او باشد و هنگام هر ترسى او را مژده دهد و باو همچنان گويد، مؤمن باو گويد: تو كيستى خدايت رحمت كند گويد من آن شادى هستم كه بفلانى رسانيدى.
13- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ كَانَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ- وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَا ثَوَابُ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيْهِ السُّرُورَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ وَ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ [13]
ابن سنان گويد: مردى خدمت امام صادق عليه السلام بود و اين آيه را قرائت كرد: كسانى كه مردان و زنان مؤمن را بغير آنچه كرده اند (بدون گناه) آزار دهند، بهتان و گناه آشكارى بگردن گرفته اند 58 سوره 33 امام صادق عليه السلام فرمود: پس ثواب كسى كه بمؤمنى شادى رساند چيست؟ عرضكردم قربانت ده حسنه. فرمود: آرى بخدا و هزار هزار حسنه (يعنى بمقدار افزايش شادى و خلوص نيت و زحمتى كه در آن راه تحمل ميكند، حسنه افزايش يابد).
14- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَدْخَلَ السُّرُورَ عَلَى مُؤْمِنٍ فَقَدْ أَدْخَلَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم وَ مَنْ أَدْخَلَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم فَقَدْ وَصَلَ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ وَ كَذَلِكَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيْهِ كَرْباً [14]
امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه مؤمنى را شاد كند، آن شادى را برسول خدا صلى اللَّه عليه و آله رسانيده و هر كه به پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله شادى رساند، آن شادى را بخدا رسانيده و همچنين است كسى كه بمؤمنى اندوهى رساند.
15- عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ لَقِيَ مُسْلِماً فَسَرَّهُ سَرَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ [15]
و فرمود: هر مسلمانى كه بمسلمانى برخورد و او را شاد كند، خداى عز و جل را شاد كرده است.
16- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ إِشْبَاعُ جَوْعَتِهِ أَوْ تَنْفِيسُ كُرْبَتِهِ أَوْ قَضَاءُ دَيْنِه [16]
و فرمود: از جمله دوست ترين اعمال نزد خداى عز و جل شادى رسانيدن بمؤمن است، سير كردن او از گرسنگى باشد يا رفع گرفتارى او يا پرداخت بدهيش.
17- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَلَّامٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ يُونُسَ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ مُدَاعَبَةُ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قُلْتُ قَلِيلٌ قَالَ فَلَا تَفْعَلُوا فَإِنَّ الْمُدَاعَبَةَ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ إِنَّكَ لَتُدْخِلُ بِهَا السُّرُورَ عَلَى أَخِيكَ وَ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم يُدَاعِبُ الرَّجُلَ يُرِيدُ أَنْ يَسُرَّهُ [17]
يونس شيبانى گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: شوخى كردن شما با همديگر چگونه است؟ عرضكردم: اندك است، فرمود: اين گونه نباشيد زيرا شوخى از خوش خلقى است، و تو بدان وسيله برادرت را خوشحال و مسرور كنى، و هر آينه رسول خدا (ص) با كسى شوخى ميكرد و ميخواست كه او را شاد و مسرور كند.
18- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ نَفَعَ عِيَالَ اللَّهِ وَ أَدْخَلَ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ سُرُوراً [18]
و فرمود: مخلوق عيال خدا هستند و محبوبترين آنها نزد خدا كسى است كه بعيال خدا سود دهد، و بخانواده ئى شادى رساند.
19- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً فِي الْأَرْضِ يَسْعَوْنَ فِي حَوَائِجِ النَّاسِ هُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُوراً فَرَّحَ اللَّهُ قَلْبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [19]
حضرت ابو الحسن عليه السلام ميفرمود: همانا از براى خدا در زمين بندگانى است كه براى حوائج مردم كوشش ميكنند، اينها روز قيامت در امانند، و هر كه بمؤمنى شادى رساند، خدا روز قيامت دلش را شاد سازد.
بحارالأنوار
1-ثو، [ثواب الأعمال ] لي، [الأمالي للصدوق ] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ النَّهْدِيِّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ ع إِنَّ الْعَبْدَ مِنْ عِبَادِي لَيَأْتِينِي بِالْحَسَنَةِ فَأُبِيحُهُ جَنَّتِي قَالَ فَقَالَ دَاوُدُ يَا رَبِّ وَ مَا تِلْكَ الْحَسَنَةُ قَالَ يُدْخِلُ عَلَى عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ سُرُوراً وَ لَوْ بِتَمْرَةٍ قَالَ فَقَالَ دَاوُدُ ع حَقٌّ لِمَنْ عَرَفَكَ أَنْ لَا يَقْطَعَ رَجَاءَهُ مِنْكَ [20]
امام صادق علیه السلام فرمود: خداى عز و جل بداود وحى كرد يكى از بندگانم حسنه اى آرد و بهشتم را بر او مباح كنم داود عرضكرد پروردگارا آن حسنه چيست؟ فرمود بنده مؤمنى را شاد كند گرچه بيك دانه خرما باشد داود گفت هر كه تو را شناسد حق دارد كه اميد از تو نبرد.
2- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَذُكِرَ عِنْدَهُ الْمُؤْمِنُ وَ مَا يَجِبُ مِنْ حَقِّهِ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لِي يَا أَبَا الْفَضْلِ أَ لَا أُحَدِّثُكَ بِحَالِ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ اللَّهِ فَقُلْتُ بَلَى فَحَدِّثْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِذَا قَبَضَ اللَّهُ رُوحَ الْمُؤْمِنِ صَعِدَ مَلَكَاهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَا يَا رَبِّ عَبْدُكَ وَ نِعْمَ الْعَبْدُ كَانَ سَرِيعاً إِلَى طَاعَتِكَ بَطِيئاً عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ قَدْ قَبَضْتَهُ إِلَيْكَ فَمَا تَأْمُرُنَا مِنْ بَعْدِهِ فَيَقُولُ الْجَلِيلُ الْجَبَّارُ اهْبِطَا إِلَى الدُّنْيَا وَ كُونَا عِنْدَ قَبْرِ عَبْدِي وَ مَجِّدَانِي وَ سَبِّحَانِي وَ هَلِّلَانِي وَ كَبِّرَانِي وَ اكْتُبَا ذَلِكَ لِعَبْدِي حَتَّى أَبْعَثَهُ مِنْ قَبْرِهِ ثُمَّ قَالَ لِي أَ لَا أَزِيدُكَ قُلْتُ بَلَى فَقَالَ إِذَا بَعَثَ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ قَبْرِهِ خَرَجَ مَعَهُ مِثَالٌ يَقْدُمُهُ أَمَامَهُ فَكُلَّمَا رَأَى الْمُؤْمِنُ هَوْلًا مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ لَهُ الْمِثَالُ لَا تَجْزَعْ وَ لَا تَحْزَنْ وَ أَبْشِرْ بِالسُّرُورِ وَ الْكَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَا يَزَالُ يُبَشِّرُهُ بِالسُّرُورِ وَ الْكَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُحَاسِبُهُ حِسَاباً يَسِيراً وَ يَأْمُرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمِثَالُ أَمَامَهُ فَيَقُولُ لَهُ الْمُؤْمِنُ رَحِمَكَ اللَّهُ نِعْمَ الْخَارِجُ مَعِي مِنْ قَبْرِي مَا زِلْتَ تُبَشِّرُنِي بِالسُّرُورِ وَ الْكَرَامَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى كَانَ فَمَنْ أَنْتَ فَيَقُولُ لَهُ الْمِثَالُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى أَخِيكَ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا خَلَقَنِيَ اللَّهُ لِأُبَشِّرَكَ [21]
راوی گوید: خدمت امام صادق علیه السلام بودم و نزد آن حضرت يادى از مؤمن و حقوق او بميان آمد. بمن رو كرده فرمود: اى ابا الفضل تو را بحال مؤمن نزد خدا خبر ندهم؟
گفتم: چرا بمن خبر بده فدايت شوم. فرمود: چون خداوند روح مؤمن را بگيرد فرشتگان حافظ اعمال او بآسمان بالا روند و گويند پروردگارا اين بنده توست و خوب بنده اى است. خداوند جليل و جبّار فرمايد: بدنيا فرود آیید و نزد قبر بنده ام بمانيد و مرا به بزرگى ياد كنيد و تسبيح و تهليل و تكبير بگوئيد و ثواب آن را بحساب بنده ام بنويسيد تا زمانى كه او را از قبرش برانگيزم.
سپس بمن فرمود: آيا زيادتر نگويم؟ گفتم: چرا، بيشتر بفرمائيد. فرمود:
چون خداوند مؤمن را از قبرش برانگيزد شبيهى با او بيرون آيد كه از پيش او حركت كند (و او را قوّت دل بخشد)، پس هر گاه مؤمن هول و هراسى از امور هولناك قيامت ببيند آن شبيه گويد: بيتابى مكن و غم مخور و بشارت باد تو را به سرور و كرامتى از جانب خداى- عزّ و جلّ-. پيوسته آن شبيه او را به سرور و كرامت خدا- عزّ و جلّ- بشارت دهد، تا اينكه براى حسابرسى در پيشگاه پروردگار قرار گيرد، پس خداوند حساب آسانى از وى بعمل آورد، و به بردن وى به بهشت فرمان دهد و در اين حال آن شبيه در پيش روى اوست. مؤمن باو گويد: خدا تو را رحمت كند تو خوب خارج شونده اى بودى، با من از قبرم بيرون شدى و پيوسته مرا به سرور و كرامت گويد: من همان سرورى هستم كه بر برادر مؤمن خود در دنيا وارد ساختى، خداوند مرا از آن سرور آفريده تا تو را بشارت دهم.
3- ثو، [ثواب الأعمال ] ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ سَرَّ امْرَأً مُؤْمِناً سَرَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قِيلَ لَهُ تَمَنَّ عَلَى رَبِّكَ مَا أَحْبَبْتَ فَقَدْ كُنْتَ تُحِبُّ أَنْ تَسُرَّ أَوْلِيَاءَهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَيُعْطَى مَا تَمَنَّى وَ يَزِيدُهُ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ مَا لَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِهِ مِنْ نَعِيمِ الْجَنَّةِ [22]
امام صادق علیه السلام فرمود: هر كه شاد كند مؤمنى را خدايش روز قيامت شاد كند و باو گفته شود از پروردگارت آرزو كن هر چه خواهى كه تو دوست داشتى در دنيا اولياء او را شاد كنى، و هر چه آرزو كند باو داده شود و خدا از پيش خود برايش فزايد آنچه بر دلش در نيايد از نعمت بهشت.
4- ثو، [ثواب الأعمال ] ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ وَكِيعٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلي الله عليه وأله وسلم قَالَ مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ بِمَا يَسُرُّهُ لِيَسُرَّهُ سَرَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ بِمَا يَسُوؤُهُ لِيَسُوءَهُ سَاءَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ [23]
پيغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: هر كه برخورد كند با برادرش به آنچه شادش كند تا او را شاد كند خدا روز قيامت او را شاد كند، و هر كه با برادرش برخورد كند به آنچه او را بد آيد كه بدى باو كند خدا در روز قیامت به او بد رساند.
5- ثو، [ثواب الأعمال ] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ لُوطِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم مَا مِنْ عَبْدٍ يُدْخِلُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ مُؤْمِنٍ سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ خَلْقاً يَجِيئُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا مَرَّتْ عَلَيْهِ شَدِيدَةٌ يَقُولُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ لَا تَخَفْ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَلَوْ أَنَّ الدُّنْيَا كَانَتْ لِي مَا رَأَيْتُهَا لَكَ شَيْئاً فَيَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِي كُنْتَ أَدْخَلْتَ عَلَى آلِ فُلَان [24]
رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: بنده اى نباشد كه خاندانى را شاد كند جز كه خدا از آن شادى خلقى آفريند تا روز قيامت نزد او آيد تا هر بار كه او سختى بيند باو گويد: اى دوست خدا نترس تا بوى گويد: تو كيستى؟ رحمت خدا بر تو كه اگر همه دنيا از من بود آن را براى تو چيزى بحساب نمى آوردم و او پاسخ دهد من همان شاديم كه بر آل فلان ارزانى داشتى.
6- ختص، [الإختصاص ] قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع احْرِصُوا عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَيْهِمْ وَ دَفْعِ الْمَكْرُوهِ عَنْهُمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ مِنْ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ وُلِّيَ عَلَيْنَا بَعْضُ كُتَّابِ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ وَ كَانَ عَلَيَّ بَقَايَا يُطَالِبُنِي بِهَا وَ خِفْتُ مِنْ إِلْزَامِي إِيَّاهَا خُرُوجاً عَنْ نِعْمَتِي وَ قِيلَ لِي إِنَّهُ يَنْتَحِلُ هَذَا الْمَذْهَبَ فَخِفْتُ أَنْ أَمْضِيَ إِلَيْهِ وَ أَمُتَّ بِهِ إِلَيْهِ فَلَا يَكُونَ كَذَلِكَ فَأَقَعَ فِيمَا لَا أُحِبُّ فَاجْتَمَعَ رَأْيِي عَلَى أَنْ هَرَبْتُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ حَجَجْتُ وَ لَقِيتُ مَوْلَايَ الصَّابِرَ يَعْنِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع فَشَكَوْتُ حَالِي إِلَيْهِ فَأَصْحَبَنِي مَكْتُوباً نُسْخَتُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ تَحْتَ عَرْشِهِ ظِلًّا لَا يَسْكُنُهُ إِلَّا مَنْ أَسْدَى إِلَى أَخِيهِ مَعْرُوفاً أَوْ نَفَّسَ عَنْهُ كُرْبَةً أَوْ أَدْخَلَ عَلَى قَلْبِهِ سُرُوراً وَ هَذَا أَخُوكَ وَ السَّلَامُ قَالَ فَعُدْتُ مِنَ الْحَجِّ إِلَى بَلَدِي وَ مَضَيْتُ إِلَى الرَّجُلِ لَيْلًا وَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ وَ قُلْتُ رَسُولُ الصَّابِرِ ع فَخَرَجَ إِلَيَّ حَافِياً مَاشِياً فَفَتَحَ لِي بَابَهُ وَ قَبَّلَنِي وَ ضَمَّنِي إِلَيْهِ وَ جَعَلَ يُقَبِّلُ عَيْنِي وَ يُكَرِّرُ ذَلِكَ كُلَّمَا سَأَلَنِي عَنْ رُؤْيَتِهِ ع وَ كُلَّمَا أَخْبَرْتُهُ بِسَلَامَتِهِ وَ صَلَاحِ أَحْوَالِهِ اسْتَبْشَرَ وَ شَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى ثُمَّ أَدْخَلَنِي دَارَهُ وَ صَدَّرَنِي فِي مَجْلِسِهِ وَ جَلَسَ بَيْنَ يَدَيَّ فَأَخْرَجْتُ إِلَيْهِ كِتَابَهُ ع فَقَبَّلَهُ قَائِماً وَ قَرَأَهُ ثُمَّ اسْتَدْعَى بِمَالِهِ وَ ثِيَابِهِ فَقَاسَمَنِي دِينَاراً دِينَاراً وَ دِرْهَماً دِرْهَماً وَ ثَوْباً ثَوْباً وَ أَعْطَانِي قِيمَةَ مَا لَمْ يُمْكِنْ قِسْمَتُهُ وَ فِي كُلِّ شَيْ ءٍ مِنْ ذَلِكَ يَقُولُ يَا أَخِي هَلْ سَرَرْتُكَ فَأَقُولُ إِي وَ اللَّهِ وَ زِدْتَ عَلَى السُّرُورِ ثُمَّ اسْتَدْعَى الْعَمَلَ فَأَسْقَطَ مَا كَانَ بِاسْمِي وَ أَعْطَانِي بَرَاءَةً مِمَّا يُوجِبُهُ عَلَيَّ عَنْهُ وَ وَدَّعْتُهُ وَ انْصَرَفْتُ عَنْهُ فَقُلْتُ لَا أَقْدِرُ عَلَى مُكَافَاةِ هَذَا الرَّجُلِ إِلَّا بِأَنْ أَحُجَّ فِي قَابِلٍ وَ أَدْعُوَ لَهُ وَ أَلْقَى الصَّابِرَ وَ أُعَرِّفَهُ فِعْلَهُ فَفَعَلْتُ وَ لَقِيتُ مَوْلَايَ الصَّابِرَ ع وَ جَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ وَ وَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ فَرَحاً فَقُلْتُ يَا مَوْلَايَ هَلْ سَرَّكَ ذَلِكَ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّنِي وَ سَرَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّ اللَّهَ تَعَالَى [25]
امام صادق علیه السلام فرمود: براى برآوردن حوائج مؤمنان، و شاد كردن آنان، و جلوگيرى از بد آنان حریص باشید! زيرا نزد خدای عز و جل پس از ايمان, كارى بهتر نباشد از شاد كردن مؤمنان .
...
مردى از اهل رى گفته: يكى از دفترداران يحيى بن خالد بر ما حكمران شد، و من بدهكاريهائى بحكومت داشتم و او از من طلب می کرد که اگر آن را بگردن ميگرفتم از زندگى بدر ميشدم، بمن گفتند او شيعه مآبست، ترسيدم اگر نزد او بروم و با علاقه مذهبى باو توسل جويم چنان نباشد و در ناراحتى افتم، و تصميم گرفتم بسوى خداى تعالى گريزم و به حج رفتم و بحضور امام صابر يعنى موسى بن جعفر علیه السلام رسيدم و از حال خود بوى شكايت بردم .حضرت نامه ای بهمراهم كرد بدين مضمون:
بنام خداى بخشاينده مهربان، بدان كه خدا را زير عرشش سايه ايست كه در آن جا نكند جز كسى كه به برادرش احسانى كند، يا گره گرفتارى او بگشايد، يا دلش را شاد كند، و اين برادر تو است و السلام.
گويد: از حج برگشتم بشهر خود، و شبانه نزد آن مرد رفتم و از او اجزاه ورود خواستم، گفتم: فرستاده صابرم و خودش پاى برهنه آمد، و در را برويم گشود، و مرا بوسيد بخود چسبانده و هر بار كه از ديدار آن حضرت مى پرسيد و باو گزارش ميدادم چشمم را مى بوسيد تا چند بار و از حال آن حضرت پرسيد و خرم شد و خداى تعالى را شكر كرد، و مرا بخانه خود برد و در صدر مجلس نشاند، و برابر من نشست و من نامه آن حضرت را باو دادم، باحترام برخاست و آن را بوسيد و خواند، و هر چه پول و جامه داشت خواست، و هر اشرفى طلا و پول نقره و جامه را با هم بدو نيم بخش كرد و آنچه هم نميشد بخش كنى بهايش را بمن داد، و در همه اين كارها ميگفت: برادرم تو را شاد كردم؟ ميگفتم: آرى بخدا و بالاتر از شادى سپس دفتر را خواست و هر چه در آن بنام من بود خط كشيد و برگ تسویه حساب بمن داد و از نزد او برگشتم و با خود گفتم: من نميتوانم عوض باين مرد بدهم جز كه سال آينده بحج بروم و براى او دعا كنم و صابر علیه السلام را ديدار كنم كار او را بحضرتش گزارش دهم و اين كار را كردم و بحضور آقايم صابر علیه السلام رسيدم و باو باز ميگفتم و روى مباركش از شادى خرم ميشد گفتم: آقاى من آيا اين عمل شادت كرد؟ فرمود: آرى بخدا مرا شاد كرد و امير مؤمنان علیه السلام را شاد كرد، و بخدا جدم رسول خدا را هم شاد كرد، بخدا كه خداى تعالى را هم شاد كرد.
7- ختص، [الإختصاص ] وَ قَالَ الْكَاظِمُ ع لِعَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ مَنْ سَرَّ مُؤْمِناً فَبِاللَّهِ بَدَأَ وَ بِالنَّبِيِّ صلي الله عليه وأله وسلم ثَنَّى وَ بِنَا ثَلَّثَ وَ قَالَ ع إِنَّ لِلَّهِ حَسَنَةً ادَّخَرَهَا لِثَلَاثَةٍ لِإِمَامٍ عَادِلٍ وَ مُؤْمِنٍ حَكَّمَ أَخَاهُ فِي مَالِهِ وَ مَنْ سَعَى لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِي حَاجَتِهِ وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَسْعَوْا فِي الْمَكَارِمِ وَ يُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَدْخَلَ أَحَدٌ عَلَى قَلْبِ مُؤْمِنٍ سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهَا مِنَ السَّيْلِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا يَطْرُدُ غَرِيبَةَ الْإِبِلِ [26]
امام كاظم علیه السلام فرمود بعلى بن يقطين: هر كه مؤمنى را شاد كرده در آغاز خدا را شاد كرده و دوم بار پيغمبر را و سوم بار ما را،
و فرمود: همانا خداوند حسنه اى دارد، كه براى سه كس اندوخته است: براى پيشواى دادگر، و مؤمنى كه دست برادرش را در مال خود باز بگذارد، و كسى كه براى برآوردن نياز برادر مؤمنش بكوشد.
امير مؤمنان علیه السلام به كميل بن زياد فرمود: اى كميل بفرما باهل خود كه بكوشند در تحصيل اخلاق خوب و سحرخيز باشند براى حاجت كسى كه خود در خوابست، بدان كه جانم بدست اوست كسى دل مؤمنى را شاد نكند جز كه خدا از آن شادى لطفى آفريند و چون پيشامد بدى بدو فرود آيد هر چه زودتر بمانند سيل در سرازيرى بدو شتابد تا آن را از وى براند چنانچه شتر غريب را برانند.
8- كشف، [كشف الغمة] قَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُجِيبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رَفَعَهُ قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ أَدْخَلَ عَلَى قَوْمٍ سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ مَلَكاً يَعْبُدُ اللَّهَ تَعَالَى وَ يُمَجِّدُهُ وَ يُوَحِّدُهُ فَإِذَا صَارَ الْمُؤْمِنُ فِي لَحْدِهِ أَتَاهُ السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ أَ مَا تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ وَ مَنْ أَنْتَ فَيَقُولُ أَنَا السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَنِي عَلَى فُلَانٍ أَنَا الْيَوْمَ أُونِسُ وَحْشَتَكَ وَ أُلَقِّنُكَ حُجَّتَكَ وَ أُثَبِّتُكَ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ وَ أَشْهَدُ بِكَ مَشَاهِدَ الْقِيَامَةِ وَ أَشْفَعُ لَكَ إِلَى رَبِّكَ وَ أُرِيكَ مَنْزِلَتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ [27]
امام سجاد علیه السلام فرمود: مؤمنى نباشد كه مردمى را شاد كند جز كه خدا از آن شادى فرشته اى آفريند كه خدا را پرستد و بزرگوار و يگانه شمارد، و چون آن مؤمن در گورش افتد آن شادى كه ارزانى داشته بر او وارد شود و گويد: مرا نمى شناسى گويد: تو كيستى؟ گويد: من آن شاديم كه بفلانى ارزانى داشتى امروزه همدم هراس تنهائى تو هستم، و دليل تو را بدهانت گذارم، و بگفته حق تو را وادارم، در همه مشاهد قيامت با تو باشم، و نزد پروردگارت از تو شفاعت كنم، و مقامت را در بهشت بتو بنمايم.
9- نَوَادِرُ الرَّاوَنْدِيِّ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وأله وسلم الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ تَعَالَى فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ نَفَعَ عِيَالَ اللَّهِ أَوْ أَدْخَلَ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ سُرُوراً وَ مَشْيٌ مَعَ أَخٍ مُسْلِمٍ فِي حَاجَتِهِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنِ اعْتِكَافِ شَهْرَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ [28]
رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: همه خلق عيال خداى تعالى باشند و محبوبتر آنان بدرگاه خدا آنست كه بعيال خدا سودى رساند يا خاندانى را شاد كند يا در برآوردن حاجت برادر مسلمانش روانه باشد كه محبوبتر است نزد خدا از اعتكاف دو ماه در مسجد الحرام.