١٤٣٨- عنه عليه السلام : إنّ الإيمانَ يَبْدو لُمْظَةً بَيْضَاءَ في القلبِ ، فكلَّما ازْدادَ الإيمانُ عِظَما ازْدادَ البَياضُ ، فإذا اسْتُكْمِلَ الإيمانُ ابْيَضَّ القلبُ كُلُّهُ . [97]امام على عليه السلام : ايمان همچون نقطه سفيدى در قلب ظاهر مى شود و هر چه بر ايمان افزوده شود آن سفيدى بزرگتر مى شود و چون ايمان كامل گردد تمام قلب سپيد مى شود.
(انظر) بحار الأنوار : ٦٩ / ١٧٥ باب ٣٣ .
اليقين : باب ٤١٩٧ .
كلام في الإيمان و ازدياده:
الإيمان بالشيء ليس مجرّد العلم الحاصل به كما يستفاد من أمثال قوله تعالى : «إنّ الّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أدْبارِهِم مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدى» [98] ، و قوله : «إنّ الّذِينَ كَفَروا و صَدُّوا عَن سَبيلِ اللّه ِ و شَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدى» [99] ، و قوله : «و جَحَدوا بِها و اسْتَيْقَنَتْها أنْفُسُهُم» [100] ، و قوله : «و أضَلَّهُ اللّه ُ على عِلْمٍ» [101] ، فالآيات ـ كما ترى ـ تثبت الارتداد و الكفر و الجحود و الضلال مع العلم . فمجرّد العلم بالشيء و الجزم بكونه حقّا لا يكفي في حصول الإيمان و اتّصاف من حصل له به ، بل لا بدّ من الالتزام بمقتضاه و عقد القلب على مؤدّاه بحيث يترتّب عليه آثاره العمليّة و لو في الجملة ، فالذي حصل له العلم بأنّ اللّه تعالى إله لا إله غيره فالتزم بمقتضاه ـ و هو عبوديّته و عبادته وحده ـ كان مؤمنا ، و لو علم به و لم يلتزم فلم يأت بشيء من الأعمال المظهرة للعبوديّة كان عالما و ليس بمؤمن . و من هنا يظهر بطلان ما قيل : إنّ الإيمان هو مجرّد العلم و التصديق ؛ و ذلك لما مرّ أنّ العلم ربّما يجامع الكفر . و من هنا يظهر أيضا بطلان ما قيل : إنّ الإيمان هو العمل ؛ و ذلك لأنّ العمل يجامع النفاق ، فالمنافق له عمل و ربّما كان ممّن ظهر له الحقّ ظهورا علميّا و لا إيمان له على أيّ حال . و إذ كان الإيمان هو العلم بالشيء مع الالتزام به بحيث يترتّب عليه آثاره العمليّة ، و كلّ من العلم و الالتزام ممّا يزداد و ينقص و يشتدّ و يضعف ، كان الإيمان المؤلّف منهما قابلاً للزيادة و النقيصة و الشدّة و الضعف ، فاختلاف المراتب و تفاوت الدرجات من الضروريّات التي لا يشكّ فيها قطّ . هذا ما ذهب إليه الأكثر و هو الحقّ ، و يدلّ عليه من النقل قوله تعالى : «لِيَزْدادُوا إيمانا مَعَ إيمانِهِم» [102] و غيره من الآيات ، و ما و رد من أحاديث أئمّة أهل البيت عليهم السلام الدالّة على أنّ الإيمان ذو مراتب . و ذهب جمع منهم أبو حنيفة و إمام الحرمَين و غيرهما إلى أنّ الإيمان لا يزيد و لا ينقص ، و احتجّوا عليه بأنّ الإيمان اسم للتصديق البالغ حدّ الجزم و القطع ، و هو ممّا لا يتصوّر فيه الزيادة و النقصان ، فالمصدّق إذا ضمّ إلى تصديقه الطاعات أو ضمّ إليه المعاصي فتصديقه بحاله لم يتغيّر أصلاً . و أوّلوا ما دلّ من الآيات على قبوله الزيادة و النقصان بأنّ الإيمان عَرَض لا يبقى بشخصه بل بتجدّد الأمثال ، فهو بحسب انطباقه علَى الزمان بأمثاله المتجدّدة يزيد و ينقص كوقوعه للنبيّ صلى الله عليه و آله علَى التوالي من غير فترة متخلّلة ، و في غيره بفترات قليلة أو كثيرة ، فالمراد بزيادة الإيمان توالي أجزاء الإيمان من غير فترة أصلاً أو بفترات قليلة . و أيضا للإيمان كثرة بكثرة ما يؤمن به ، و شرائع الدين لمّا كانت تنزل تدريجا و المؤمنون يؤمنون بما ينزل منها ، و كان يزيد عدد الأحكام حينا بعد حين ، كان إيمانهم أيضا يزيد تدريجا ، و بالجملة : المراد بزيادة الإيمان كثرته عددا . و هو بيّن الضعف ، أمّا الحجّة ففيها أوّلاً : إنّ قولهم : الإيمان اسم للتصديق الجازم ممنوع ، بل هو اسم للتصديق الجازم الذي معه الالتزام كما تقدّم بيانه . اللّهمّ إلاّ أن يكون مرادهم بالتصديق العلم مع الالتزام . و ثانيا : إنّ قولهم : إنّ هذا التصديق لا يختلف بالزيادة و النقصان دعوى بلا دليل ، بل مصادرة علَى المطلوب ، و بناؤه على كون الإيمان عَرَضا و بقاء الأعراض على نحو تجدّد الأمثال لا ينفعهم شيئا ؛ فإنّ من الإيمان ما لا تحرّكه العواصف ، و منه ما يزول بأدنى سبب يعترض و أوهن شبهة تطرأ ، و هذا ممّا لا يعلّل بتجدّد الأمثال و قلّة الفترات و كثرتها ، بل لا بدّ من استناده إلى قوّة الإيمان و ضعفه سواء قلنا بتجدّد الأمثال أم لا . مضافا إلى بطلان تجدّد الأمثال على ما بُيّن في محلّه . و قولهم : إنّ المصدِّق إذا ضمّ إليه الطاعات أو ضمّ إليه المعاصي لم يتغيّر حاله أصلاً ممنوع ، فقوّة الإيمان بمزاولة الطاعات و ضعفها بارتكاب المعاصي ممّا لا ينبغي الارتياب فيه ، و قوّة الأثر و ضعفه كاشفة عن قوّة مبدأ الأثر و ضعفه ، قال تعالى : «إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ و العَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ» [103] ، و قال : «ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الّذِينَ أساؤوا السُّوءى أنْ كَذَّبُوا بآياتِ اللّه ِ و كانُوا بِها يَسْتَهزؤونَ» [104] . و أمّا ما ذكروه من التأويل فأوّل التأويلين يوجب كون من لم يستكمل الإيمان ـ و هو الذي في قلبه فترات خالية من أجزاء الإيمان على ما ذكروه ـ مؤمنا و كافرا حقيقة ، و هذا ممّا لا يساعده و لا يشعر به شيء من كلامه تعالى . و أمّا قوله تعالى : «وَ ما يُؤمِنُ أكْثَرُهُم بِاللّه ِ إلاّ و هُمْ مُشْرِكونَ» [105] فهو إلَى الدلالة على كون الإيمان ممّا يزيد و ينقص أقرب منه إلَى الدلالة على نفيه ؛ فإنّ مدلوله أنّهم مؤمنون في حال أنّهم مشركون ، فإيمانهم إيمان بالنسبة إلَى الشرك المحض ، و شرك بالنسبة إلَى الإيمان المحض ، و هذا معنى قبول الإيمان للزيادة و النقصان . و ثاني التأويلَين يفيد أنّ الزيادة في الإيمان و كثرته إنّما هي بكثرة ما تعلّق به ، و هو الأحكام و الشرائع المنزلة من عند اللّه ، فهي صفة للإيمان بحال متعلّقه ، و السبب في اتّصافه بها هو متعلّقه ، و لو كان هذه الزيادة هي المرادة من قوله : «لِيَزْدادُوا إيمانا مَعَ إيمانِهِم» كان الأنسب أن تجعل زيادة الإيمان في الآية غاية لتشريع الأحكام الكثيرة و إنزالها ، لا لإنزال السكينة في قلوب المؤمنين ، هذا .[106]
گفتارى درباره ايمان و افزايش پذيرى آن:
چنان كه از امثال اين آيات بر مى آيد، ايمان داشتن به يك چيز صرفاً علم داشتن به آن نمى باشد: «بى گمان كسانى كه پس از آنكه (راه) هدايت بر آنان روشن شد (به حقيقت) پشت كردند» و «كسانى كه كافر شدند و از راه خدا باز داشتند و پس از آنكه راه هدايت بر آنان آشكار شد، با پيامبر در افتادند» و «و با آنكه دلهايشان بدان يقين داشت از روى ظلم و تكبّر آن را انكار كردند» و «و خدا او را با وجود آنكه مى دانست، گمراه ساخت». اين آيات، همچنان كه ملاحظه مى كنيد، ارتداد و كفر و انكار و گمراهى را با وجود علم اثبات مى كند. بنا بر اين، صرف علم داشتن به چيزى و اعتقاد قطعى به حقانيّت آن، در حصول ايمان كافى نيست و صاحب چنين علمى را نمى توان مؤمن ناميد، بلكه بايد به مقتضاى علم خود نيز پايبند باشد و به مفاد آن اعتقاد و باور قلبى داشته باشد، به طورى كه آثار عملى آن، هر چند فى الجمله، در وى بروز كند. پس، كسى كه علم دارد به اينكه خداوند متعال خدايى است و جز او هيچ خدايى وجود ندارد و به مقتضاى اين علم خود ـ يعنى عبوديت او و پرستيدن تنها او ـ نيز پايبند است، چنين كسى مؤمن به شمار مى آيد. اما اگر چنين علم و معرفتى داشته باشد، ليكن بدان ملتزم و پايبند نباشد و هيچ عملى كه نشانگر عبوديت باشد انجام ندهد. چنين شخصى عالم هست اما مؤمن نيست. از اين جا، نادرستى اين سخن برخى كه گفته اند: ايمان عبارت از صرف علم و تصديق است، روشن مى شود؛ چرا كه گفتيم علم و كفر با هم قابل جمع هستند. و نيز بطلان اين سخن عدّه اى كه گفته اند: ايمان همان عمل است، آشكار مى گردد؛ زيرا عمل با نفاق جمع مى شود؛ زيرا منافق عمل مى كند و گاهى اوقات هم حقّ و حقيقت برايش ظهور علمى دارد، ليكن در عين حال ايمان ندارد. حال كه ايمان عبارت شد از علم به چيزى همراه با التزام به آن به گونه اى كه آثار عملىِ آن علم بر آن مترتّب شود و از طرفى علم و التزام قابل افزايش و كاهش و شدّت و ضعف هستند، بنا بر اين، ايمان هم كه از اين دو عنصر تشكيل شده قابل افزايش و كاهش و شدّت و ضعف مى باشد. پس، اختلاف مراتب و درجات ايمان از ضرورياتى است كه به هيچ وجه شك بردار نيستند. اين مطلب نظر اكثر دانشمندان است و حقيقت هم همين است. آيه «تا ايمانى بر ايمان خود بيفزايند» و آيات ديگرى از اين قبيل دلالت بر همين مطلب دارد. همچنين احاديثى كه از امامان اهل بيت عليهم السلام درباره مراتب داشتن ايمان وارد شده است، اين نظر را تأييد مى كند. عدّه اى هم مانند ابو حنيفه و امام الحرمين و ديگران بر اين باور رفته اند كه ايمان افزايش و كاهش پذير نيست و براى اين سخن خود چنين دليل آورده اند كه: ايمان، نام آن تصديقى است كه به مرحله جزم و قطع رسيده باشد و افزايش و كاهش پذيرى در چنين معنايى قابل تصوّر نمى باشد. بنا بر اين، شخص تصديق كننده چه طاعات را به تصديق خود ضميمه كند و چه معاصى را، تصديق او همچنان به قوّت خود باقى است و هرگز تغيير نمى كند. اينان آياتى را كه دالّ بر افزايش و كاهش پذيرى ايمان است، تأويل و توجيه كرده اند و گفته اند ايمان عَرَض است و بشخصه باقى نمى ماند، بلكه بقاى آن به نحو تجدّد امثال است؛ يعنى بر حسب انطباقش بر زمان به نحو امثال متجدّده آن است كه افزايش و كاهش مى پذيرد. براى مثال، در مورد پيامبر صلى الله عليه و آله ايمان به طور متوالى و بدون فاصله زمانى صورت مى پذيرد و در ديگران با فاصله هاى زمانىِ اندك يا زياد. بنا بر اين، مراد از افزايش ايمان، توالى اجزاى ايمان است كه اين توالى، يا بدون هيچ گونه فاصله زمانى است و يا با فاصله هاى زمانى اندك. نيز ايمان يك كثرت ديگر هم دارد و آن منوط به كثرت امورى است كه ايمان به آنها تعلّق مى گيرد و چون احكام و شرايعِ دين تدريجاً نازل مى شده و مؤمنان هم بر حسب نزول تدريجى آنها تدريجاً ايمان مى آورده اند و شمار احكام نيز هر از چند گاهى اضافه مى شده است، بنا بر اين ايمان آنان نيز تدريجاً افزايش مى يافته است و به طور كلى، مراد از افزايش ايمان، زياد شدن عدد آنهاست. سستىِ اين نظر كاملاً روشن است؛ زيرا اولاً اينكه گفته اند ايمان نامى است براى تصديق جزمى، قابل قبول نيست. چون كه همان گونه كه بيان داشتيم، ايمان نامى است براى تصديق جازم توأم با التزام و پايبندى، مگر اينكه مرادشان از تصديق، علم همراه با التزام باشد. ثانياً: اينكه گفته اند اين تصديق افزايش و كاهش نمى پذيرد، ادعايى بدون دليل و بلكه مصادره به مطلوب است و اين استدلال آنها كه ايمان يك امر عرضى است و بقاى اعراض به نحو تجدّد امثال مى باشد در اثبات مدّعاى آنان كار آمد نيست؛ زيرا ما مى بينيم ايمان هايى هست كه در برابر توفان حوادث هم از جا تكان نمى خورد و در مقابل ايمان هايى وجود دارد كه با كمترين حادثه اى كه پيش مى آيد يا با سست ترين شبهه اى كه بروز مى كند متزلزل مى شود و از بين مى رود و چنين اختلاف و تفاوتى را نمى شود با مسأله تجدّد امثال و كمى و زيادى فاصله هاى زمانى، توجيه و تعليل كرد، بلكه ناچار بايد آن را به نيرومندى و ضعف ايمان نسبت داد، خواه به تجدد امثال قائل باشيم يا نباشيم. به علاوه بطلان مسأله تجدد امثال در جاى خود روشن شده است. و اينكه گفته اند: شخص تصديق كننده، چه اطاعت را ضميمه تصديقش كند و چه معصيت، اثرى در تصديق او ندارد و به هيچ وجه تصديق او را تغيير نمى دهد، اين سخن نيز پذيرفتنى نيست؛ چون نيرومند شدن ايمان در اثر انجام طاعات و ضعيف و سست شدن آن بر اثر ارتكاب معاصى، موضوعى است كه نبايد در آن ترديد داشت و نيرومندىِ اثر يا ضعف آن، حكايت از نيرومندى مبدأ اثر يا ضعف آن دارد. خداوند متعال مى فرمايد: «سخن پاكيزه به سوى او بالا مى رود و كار شايسته آن را بالا مى برد» و نيز مى فرمايد: «آنگاه فرجام كسانى كه بدى كردند (بسى) بدتر بود (چرا) كه آيات خدا را تكذيب كردند و آنها را به ريشخند مى گرفتند». و امّا اينكه آيات دالّ بر افزايش و كاهش پذيرى ايمان را تأويل كرده اند، اين تأويل آنها درست نيست؛ چون به موجب تأويلِ نخست آنان، بايد كسى كه ايمان كامل ندارد ـ يعنى كسى كه در قلبش فاصله هايى است خالى از اجزاى ايمان ـ در حقيقت هم مؤمن باشد و هم كافر و اين مطلبى است كه در كلام خداوند متعال نكته اى وجود ندارد كه آن را تأييد يا به آن اشاره كند . آيه «و بيشتر آنان به خدا ايمان نمى آورند، مگر اينكه مشرك هستند» نيز دلالتش بر افزايش و كاهش پذيرى ايمان، بيشتر و نزديكتر است تا به دلالت بر نفى آن؛ چون مدلول آن اين است كه آنان در حالى كه مشركند مؤمن هستند؛ زيرا ايمانشان نسبت به شرك محض، ايمان به حساب مى آيد و در مقايسه با ايمان محض، شرك و اين همان معناى افزايش و كاهش پذيرى ايمان است. تأويل و توجيه دوم آنها كه مى گويد: افزايش و كثرت ايمان در حقيقت به كثرت متعلَّق آن، يعنى احكام و شرايع نازل شده از جانب خداوند است و اين افزايش و كثرتِ صفتِ ايمان ، صفت براى متعلّق آن است و سبب اتّصاف ايمان به اين وصف،در واقع متعلّق آن مى باشد، اين نيز صحيح نيست؛ زيرا اگر مراد از آيه شريفه «تا ايمانى بر ايمان خود بيفزايند» اين نوع افزايش بود، مناسب تر آن بود كه افزايش ايمان در اين آيه نتيجه و غايت تشريع احكام فراوان و انزال آنها قرار داده شود، نه نتيجه و غايتى براى فرو فرستادن آرامش در دل هاى مؤمنان.
٢٧٨ - دَرَجاتُ الإيمانِ
درجات ايمان
( هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللّه ِ وَ اللّه ُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ) . [107]«اين دو گروه نزد خدا درجاتى دارند گوناگون و خدا به كارهايشان آگاه است».
(انظر) الأنعام : ٨٣ ، ١٣٢ ، يوسف : ٧٦ ، الإسراء : ٢١ ، الأحقاف : ١٩ ، الحديد : ١٠ ، المجادلة : ١١ ، الحشر : ٩ ، ١٠ .
١٤٣٩- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنّ أعلى مَنازِلِ الإيمانِ دَرَجةٌ واحدةٌ مَن بَلَغَ إلَيها فَقَد فازَ و ظَفِرَ ، و هُو أنْ يَنْتَهيَ بِسَرِيرَتِهِ في الصَّلاحِ إلى أنْ لا يُباليَ لَها إذا ظَهَرَتْ و لا يَخافَ عِقابَها إذا اسْتَتَرَتْ . [108]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : بالاترين مرتبه ايمان درجه اى است كه هر كس به آن دست يابد رستگار و پيروز شده است و آن، اين است كه باطن آدمى به آن حدّ از پاكى برسد كه اگر آشكار شود پروايى نداشته باشد و اگر پوشيده ماند از كيفر [خدا بر آن ]نترسد.
١٤٤٠- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: إنّ الإيمانَ عَشْرُ دَرَجاتٍ بِمَنزِلَةِ السُلَّمِ، يُصْعَدُ مِنهُ مِرْقاةً بَعدَ مِرْقاةٍ، فلا يَقُولَنَّ صاحبُ الاثنَينِ لِصاحِبِ الواحدِ : لَستَ على شَيءٍ ، حتّى يَنْتهيَ إلَى العاشِرِ . فلا تُسْقِطْ مَن هُو دُونَكَ فيُسْقِطَكَ مَن هُو فَوقَكَ ، و إذا رأيتَ مَن هُو أسْفَلُ مِنكَ بدرجةٍ فارْفَعْهُ إليكَ برِفْقٍ ، و لا تَحْمِلَنَّ علَيهِ ما لا يُطيقُ فَتَكْسِرَهُ ، فإنّ مَن كَسَرَ مؤمنا فعلَيهِ جَبْرُهُ . [109]امام صادق عليه السلام : ايمان ، مانند نردبانى است كه ده پله دارد و پله هاى آن يكى پس از ديگرى پيموده مى شود. پس كسى كه در پله دوم است نبايد به آن كه در پله اول است بگويد تو چيزى نيستى، تا برسد به آن كه در پله دهم است (او هم نبايد به پايين تر خود چنين سخنى بگويد). آن را كه در پله پايينتر از تو قرار دارد نينداز كه بالاتر از تو نيز تو را مى اندازد. اگر ديدى كسى يك پله از تو پايينتر است با مهربانى و ملايمت او را به طرف خود بالا كشان و فراتر از توانش بارى به دوش او مگذار كه او را مى شكنى. و هر كس مؤمنى را بشكند بايد شكستگى او را جبران كند.
١٤٤١- عنه عليه السلام : المؤمنونَ على سَبْعِ دَرَجاتٍ، صاحِبُ دَرَجةٍ مِنهُم في مَزيدٍ مِنَ اللّه ِ عزّ و جلّ . [110]امام صادق عليه السلام : مؤمنان هفت درجه دارند و خداوند عزّ و جلّ به [درجه] هر صاحب درجه مى افزايد.
١٤٤٢- عنه عليه السلام : إنّ اللّه َ عزّ و جلّ وَضعَ الإيمانَ على سَبْعةِ أسْهُمٍ : على البِرِّ و الصِّدقِ و اليقينِ و الرِّضا و الوَفاءِ و العِلمِ و الحِلمِ . [111]امام صادق عليه السلام : خداوند عزّ و جلّ ايمان را به هفت بخش تقسيم كرده است: نيكوكارى، راستگويى، يقين، خشنودى، وفادارى، دانش و بردبارى.
(انظر) بحار الأنوار : ٦٩ / ١٥٤ باب ٣٢ . المعرفة : باب ٢٥٤٥ . المحبّة (حبّ اللّه ) : باب ٦٧٨ .
٢٧٩ - أفضَلُ الإيمانِ
برترين ايمان
١٤٤٣- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أفضلُ الإيمانِ أنْ تَعلمَ أنّ اللّه َ معكَ حَيثُ ما كُنتَ . [112]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : برترين ايمان آن است كه بدانى خداوند همه جا با تو هست.
١٤٤٤- عنه صلى الله عليه و آله : أفضلُ الإيمانِ أنْ تُحِبَّ للّه ِ ، و تُبْغِضَ للّه ِ ، و تُعْمِلَ لِسانَكَ في ذِكرِ اللّه ِ عزّ و جلّ ، و أنْ تُحِبَّ للنّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ ، و تَكْرَهَ لَهُم ما تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ ، و أنْ تَقولَ خَيرا أو تَصمُتَ . [113]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : برترين ايمان آن است كه براى خدا دوست بدارى، براى خدا دشمن بدارى، زبانت را در ذكر خدا به كار گيرى، آنچه براى خود دوست دارى، براى مردم نيز دوست داشته باشى و آنچه را بر خود نمى پسندى براى مردم نيز نپسندى، و به نيكى سخن گويى يا خاموش بمانى.
١٤٤٥- عنه صلى الله عليه و آله : أفضلُ الإيمانِ الصّبرُ و السَّماحَةُ . [114]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : برترين ايمان، شكيبايى و بخشندگى است.
١٤٤٦- عنه صلى الله عليه و آله : أفضلُ الإيمانِ خُلقٌ حَسَنٌ . [115]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : برترين ايمان، خوى نيكوست.
١٤٤٧- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أفضلُ الإيمانِ حُسنُ الإيقانِ . [116]امام على عليه السلام : برترين ايمان، يقين نيكو [به خدا ]است.
(انظر) الإسلام : باب ١٨٥٥ .
٢٨٠ - شُعَبُ الإيمانِ
شاخه هاى ايمان
١٤٤٨- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الإيمانُ بِضْعٌ و سَبعونَ شُعْبَةً ، فأفْضَلُها قَولُ لا إله إلاّ اللّه ُ ، و أدْناها إماطَةُ الأذى عَنِ الطَّريقِ ، و الحَياءُ شُعْبَةٌ مِن الإيمانِ . [117]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : ايمان هفتاد و اندى شاخه است كه برترين آنها قول «لا إله إلاّ اللّه » است و كمترين آنها برداشتن چيزهاى آزارنده از سر راه مردم؛ و حيا نيز شاخه اى از ايمان است.
(انظر) كنز العمّال : ١ / ٣٥ .
٢٨١ - أركانُ الإيمانِ
اركان ايمان
١٤٤٩- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الإيمانُ في عَشرَةٍ : المعرفةُ ، و الطّاعةُ ، و العِلمُ ، و العَملُ ، و الوَرَعُ ، و الاجتِهادُ ، و الصَّبرُ ، و اليقينُ ، و الرِّضا ، و التَّسْليمُ ، فأيَّها فَقدَ صاحِبُهُ بَطَلَ نِظامُهُ . [118]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : ايمان در ده چيز است: شناخت، فرمانبرى [از خدا]، علم، عمل، پارسايى، سخت كوشى، شكيبايى، يقين، خشنودى و تسليم [در برابر خدا] . هر يك از اين ده ركن كم شود رشته ايمان از هم مى گسلد.
١٤٥٠- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الإيمانُ على أربَعةِ أرْكانٍ : التَّوكُّلُ علَى اللّه ِ، و التَّفْويضُ إلَى اللّه ِ ، و التَّسْليمُ لأمرِ اللّه ِ ، و الرِّضا بِقَضاءِ اللّه ِ . [119]امام على عليه السلام : ايمان بر چهار ركن استوار است: توكّل به خدا، وا گذاشتن كارها به خدا، گردن نهادن به فرمان خدا، و راضى بودن به قضاى خدا.
١٤٥١- عنه عليه السلام : حُسْنُ العَفافِ و الرِّضا بالكَفافِ مِن دعائمِ الإيمانِ . [120]امام على عليه السلام : خويشتندارى نيكو و خرسند بودن به قدر كفاف ، از پايه هاى ايمان است.
١٤٥٢- عنه عليه السلام : الإيمانُ على أرْبَعِ دَعائمَ : علَى الصَّبرِ ، و اليقينِ ، و الجهادِ ، و العَدلِ . [121]امام على عليه السلام : ايمان بر چهار ستون استوار است: بر صبر و يقين و جهاد و عدالت.
(انظر) الإسلام : باب ١٨٥٦ ، ١٨٥٨ ، ١٨٥٩ . الصدق : باب ٢١٦١ .
٢٨٢ - أوثَقُ عُرَى الإيمانِ
محكمترين دستگيره هاى ايمان
١٤٥٣- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أوْثَقُ عُرَى الإيمانِ : الوَلايةُ في اللّه ِ ، و الحُـبُّ في اللّه ِ ، و البُغْضُ في اللّه ِ . [122]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : محكمترين دستگيره هاى ايمان، پيوند به خاطر خدا، دوستى به خاطر خدا و دشمنى به خاطر خداست.
١٤٥٤- عنه صلى الله عليه و آله ـ لَمّا سُئلَ عَنْ أوثَقِ عُرَى الإيمانِ ـ : الحُبُّ للّه ِ، و البُغْضُ للّه ِ . [123]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در پاسخ به سؤال از استوارترين دستاويزهاى ايمان ـ فرمود : دوست داشتن براى خدا و دشمنى كردن براى خدا.
١٤٥٥- عنه صلى الله عليه و آله : أوثَقُ العُرى كَلِمَةُ التَّقوى . [124]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : استوارترين دستگيره هاى ايمان [كلمه تقواست.
١٤٥٦- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لأصحابهِ : أيُّ عُرَى الإيمانِ أوْثَقُ ؟ فقالوا : اللّه ُ و رسولُهُ أعْلَمُ ، و قالَ بَعضُهُم : الصَّلاةُ ، و قالَ بَعضُهُم : الزَّكاةُ ، ... فقالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لِكُلِّ ما قُلْتُم فَضْلٌ و لَيسَ بهِ ، و لكنّ أوثَقَ عُرَى الإيمانِ : الحُبُّ في اللّه ِ ، و البُغْضُ في اللّه ُ ، و تَوالِي أولياءِ اللّه و التَّبـرّي مِن أعداءِ اللّه ِ . [125]امام صادق عليه السلام : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به اصحاب خود فرمود: كدام دستگيره ايمان محكمتر است؟ عرض كردند: خدا و پيامبر او بهتر مى دانند. آنگاه يكى گفت: نماز، ديگرى گفت: زكات ... پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر يك از اينها كه گفتيد، اهمّيت خود را دارد، اما آنچه من مى خواهم نيست، بلكه محكمترين دستگيره هاى ايمان دوست داشتن براى خداست و دشمنى كردن به خاطر خدا و پيوند با دوستان خدا و بيزارى از دشمنان خدا.
١٤٥٧- عنه عليه السلام : إنّ مِن أوثَقِ عُرَى الإيمانِ أن تُحِبَّ في اللّه ِ ، و تُبْغِضَ في اللّه ِ ، و تُعْطيَ في اللّه ِ ، و تَمْنَعَ في اللّه ِ تعالى . [126]امام صادق عليه السلام : از استوارترين دستاويزهاى ايمان اين است كه براى خدا دوست بدارى و براى خدا دشمنى ورزى و به خاطر خدا داد و دهش كنى و به خاطر خداوند متعال از بخشش خوددارى ورزى.
(انظر) عنوان ٩٣ «المحبّة (الحبّ في اللّه )» .
٢٨٣ - الإيمانُ المُستَقَرُّ وَ المُستَودَعُ
ايمان استوار و ايمان ناپايدار
(وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ) . [127]«اوست خداوندى كه شما را از يك نفْس بيافريد. بعضى پايدار و بعضى ناپايدار. هر آينه آيات را براى آنان كه مى فهمند تشريح نموده ايم».
١٤٥٨- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فمِنَ الإيمانِ ما يكونُ ثابتا مُسْتَقِرّا في القلوبِ ، و مِنهُ ما يكونُ عَوارِيَ بَينَ القلوبِ و الصُّدوِر ، إلى أجلٍ معلومٍ ، فإذا كانتْ لَكُم بَراءَةٌ مِن أحدٍ فَقِفُوهُ حتّى يَحْضُرَهُ المَوتُ ، فعِندَ ذلكَ يَقَعُ حَدُّ البَراءةِ . [128]امام على عليه السلام : قسمى از ايمان در دلها استوار و پابرجاست و قسمى ديگر ميان دلها و سينه ها عاريت و ناپايدار تا زمانى معلوم (هنگام مرگ). پس اگر از كسى بيزاريد او را وا گذاريد ]و درباره كفر و ايمان او حكم نكنيد [تا مرگش فرا رسد در آن وقت سزاوار بيزارى مى گردد.
١٤٥٩- الإمامُ الصّـادقُ عليه السلام ـ فـي بيـان الـمُسْتقَـرِّ و المُسْتَودَعِ ـ : فالمُسْتَقَرُّ الإيمانُ الثَّابتُ ، و المُسْتَوْدَعُ المُعارُ . [129]امام صادق عليه السلام ـ در تبيين مستقَرّ و مستودَع ـ فرمود : مستقَرّ، ايمان استوار است و مستودَع، ايمان عاريتى.
٢٨٤ - ما يُثَبِّتُ الإيمانَ
عوامل استوار شدن ايمان
١٤٦٠- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يا كُمَيلُ ، إنّما تَسْتَحِقُّ أنْ تَكونَ مُسْتَقرّا إذا لَزِمْتَ الجادّةَ الواضِحَةَ الّتي لا تُخرِجُكَ إلى عِوَجٍ ، و لا تُزيلُكَ عَن مَنْهجِ ما حَمَلْناكَ علَيهِ و(ما) هَدَيْناكَ إلَيهِ . [130]امام على عليه السلام : اى كميل! تو زمانى سزاوار آنى كه ]در ايمان [پايدار باشى كه همواره شاهراه روشنى را بپيمايى كه تو را به كج راهه نمى كشاند و از راهى كه ما تو را به آن كشانده ايم و به آن رهنمونت شده ايم، بيرون نمى برد.
١٤٦١- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ و قد سُئلَ عمّا يُثَبِّتُ الإيمانَ في العبدِ ـ : الّذي يُثَبّتُهُ فيهِ الوَرَعُ ، و الّذي يُخْرِجُهُ مِنهُ الطَّمَعُ .[131]امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از عواملى كه ايمان را در انسان استوار مى سازد ـ فرمود : آنچه ايمان را در آدمى استوار مى كند، وَرَع است و آنچه ايمان را از دل او بيرون مى راند طمع است.
١٤٦٢- عنه عليه السلام : مَن كَان فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوافِقا فأثْبِتْ لَهُ الشَّهادةَ بالنَّجاةِ ، و مَن لَم يَكُنْ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوافِقا فإنّما ذلكَ مُسْتَوْدَعٌ . [132]امام صادق عليه السلام : هر كس كردارش با گفتارش يكى است، به نجات و رستگارى او گواهى بده و هر كس كردارش با گفتارش سازگار نباشد ايمانش عاريتى است.
١٤٦٣- عنه عليه السلام : إنَّ اللّه َ عزّ و جلّ هُو العَدْلُ ، إنَّما دَعا الِعبادَ إلَى الإيمانِ بهِ لا إلَى الكُفرِ ، و لا يَدْعو أحَدا إلَى الكُفرِ بهِ ، فمَنْ آمَنَ باللّه ِ ثُمّ ثَبَتَ لَهُ الإيمانُ عندَ اللّه ِ لَم يَنْقُلْهُ اللّه ُ عزّ و جلّ بعدَ ذلكَ مِن الإيمانِ إلَى الكُفْرِ . [133]امام صادق عليه السلام : خداوند عزّ و جلّ عادل است . بى گمان او مردم را به ايمان آوردن به خود فراخوانده است، نه به كفر، او هيچ كس را به كفر دعوت نمى كند. پس هر كه به خدا ايمان آورد و ايمان او نزد خدا ثابت باشد خداوند او را از ايمان به كفر باز نخواهد برد.
١٤٦٤- عنه عليه السلام : لا يَثْبُتُ لَه [134] الإيمانُ إلاّ بالعَمَلِ ، و العَمَلُ مِنهُ . [135]امام صادق عليه السلام : ايمان مؤمن جز با عمل استوار نمى شود. عمل جزء ايمان است.
١٤٦٥- عنه عليه السلام : إنّ اللّه َ جَبَلَ النّبيّينَ على نُبُوَّتِهِم فلا يَرْتَدّونَ أبدا ، و جَبَلَ الأوصِياءَ على وَصاياهُم فلا يَرْتَدّونَ أبدا ، و جَبَلَ بعضَ المؤمنينَ علَى الإيمانِ فلا يَرْتَدّونَ أبدا. و مِنهُمْ مَن اُعِيرَ الإيمانَ عارِيةً ، فإذا هُو دَعا و ألحَّ في الدُّعاءِ ماتَ علَى الإيمانِ . [136]امام صادق عليه السلام : خداوند پيامبران را بر سرشت نبوّتشان آفريد، از اين رو هرگز مرتدّ نمى شوند و اوصيا را بر سرشت وصايت هايشان آفريد، بدين سبب هرگز مرتدّ نمى شوند و برخى مؤمنان را بر سرشت ايمان آفريد، از اين رو هرگز مرتدّ نمى شوند و برخى از مؤمنان هم ايمان عاريتى دارند؛ اينان اگر ]براى استوارى ايمان خود [دعا كنند و در دعا اصرار ورزند، با ايمان مى ميرند.
(انظر) بحار الأنوار : ٦٩ / ٢١٢ باب ٣٤ .
٢٨٥ - تَذَوُّقُ طَعمِ الإيمانِ
چشيدن طعم ايمان
١٤٦٦- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله: ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ : مَن كانَ لا شيءَ أحبُّ إلَيهِ مِن اللّه ِ و رسولِهِ ، و من كان لَأنْ يُحرقَ بالنّار أحبَّ إليهِ مِن أنْ يَرْتَدَّ عن دِينِهِ ، و من كانَ يُحبُّ للّه ِ و يُبغضُ للّه ِ . [137]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : سه چيز است كه هر كس داشته باشد طعم ايمان را چشيده است: كسى كه هيچ چيزى را بيشتر از خدا و پيامبر او دوست نداشته باشد و كسى كه اگر او را با آتش بسوزانند برايش بهتر است تا اينكه از دينش دست شويد و كسى كه براى خدا دوستى و دشمنى ورزد.
١٤٦٧- عنه صلى الله عليه و آله : ثلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وجَدَ بِهِنَّ حلاوةَ الإيمانِ : أنْ يكونَ اللّه ُ و رسولُهُ أحَبَّ إليهِ مِمّا سِواهُما ، و أنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلاّ للّه ِ ، و أن يَكْرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ بَعدَ إذْ أنْقَذَهُ اللّه ُ مِنهُ كما يَكْرَهُ أنْ يُلْقى في النّارِ .[138] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : سه چيز است كه هر كس داشته باشد، با آنها شيرينى ايمان را مى چشد: ]اوّل [خدا و رسول او را از هر چيز ديگر بيشتر دوست داشته باشد. ]دوم [انسان دوستى او تنها براى خدا باشد و ]سوم] بعد از آن كه خداوند او را از كفر نجات بخشيد، ديگر خوش نداشته باشد به كفر بازگردد، همچنان كه دوست ندارد در آتش افكنده شود.
١٤٦٨- عنه صلى الله عليه و آله : ثلاثٌ مَن فعلَهُـنّ فقـد طَعِـمَ طَعْـمَ الإيمانِ : مَن عَبَدَ اللّه َ وحده و أنّه لا إله إلاَّ اللّه ، و أعطى زكاةَ مالهِ طَيِّبةً بها نفسُهُ...، و زكّى نفسَهُ .[139]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : سه چيز است كه هر كس آنها را انجام دهد بى گمان طعم ايمان را چشيده است: هر كس تنها خداى يگانه را بپرستد و زكات مال خويش را با رضايت خاطر بپردازد ... و تزكيه نفس كند.
١٤٦٩- عنه صلى الله عليه و آله : ذاقَ طعمَ الإيمانِ مَن رَضِيَ باللّه ِ ربّا و بالإسلامِ دِينا ، و بمحمّدٍ رسولاً . [140]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : آن كه به پروردگارىِ خدا و دين اسلام و پيامبرى محمّد خشنود باشد، طعم ايمان را چشيده است.
٢٨٦ - عَدَمُ تَذَوُّقِ طَعمِ الإيمانِ
نچشيدن طعم ايمان
١٤٧٠- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أربعٌ لم يَجِدْ رَجلٌ طعْمَ الإيمانِ حتّى يؤمنَ بِهنَّ : أنْ لا إلهَ إلاّ اللّه ُ ، وَ أنّي رسولُ اللّه ِ بَعَثني بِالحَقِّ ، وَ أنّهُ مَيِّتٌ ثُمّ مبعوثٌ مِن بَعدِ المَوتِ ، وَ يُؤمنَ بالقَدرِ كلِّهِ .[141] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : چهار چيز است كه تا انسان، به آنها ايمان نياورد، مزه ايمان را نمى چشد: اينكه خدايى جز اللّه نيست، اينكه من فرستاده خدا هستم و به حق مرا برانگيخته است، اينكه مى ميرد و پس از مرگ دوباره برانگيخته مى شود و اينكه به كلّ تقدير ايمان آورد.
١٤٧١- عنه صلى الله عليه و آله : لا يجدُ العَبدُ صَريحَ الإيمانِ حتّى يُحبَّ و يُبغِضَ للّه ِ ، فَإذا أحبَّ للّه ِ وَ أبغضَ للّه فقدِ اسْتَحقّ الوَلايةَ مِنَ اللّه ِ . [142]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : بنده آنگاه زلال ايمان را مى يابد كه براى خدا دوست و دشمن بدارد،پس، هرگاه براى خدا دوست بدارد و براى خدا دشمنى ورزد، بى گمان سزامند ولايت خداست.
١٤٧٢- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يجِدُ عبدٌ طعمَ الإيمانِ حتّى يترُكَ الكذبَ هَزْلَهُ و جِدَّهُ . [143]امام على عليه السلام : هيچ بنده اى طعم ايمان را نمى چشد مگر آنگاه كه دروغ گفتن را، به شوخى يا جدّى، ترك گويد.
١٤٧٣- عنه عليه السلام : لا يَجدُ عَبدٌ طعمَ الإيمانِ حتّى يَعلمَ أنَّ ما أصابَهُ لم يكُن لِيُخطِئَهُ ، وَ َأنَّ ما أخطأهُ لم يكُن ليُصيبَهُ، وَ َأنَّ الضّارَّ النّافِعَ هوَ اللّه ُ عزّ و جلّ . [144]امام على عليه السلام : هيچ بنده اى مزه ايمان را نمى چشد مگر آن كه بداند آنچه بدو رسيده، ممكن نبود نرسد و آنچه به او نرسيده، ممكن نبود كه برسد و اينكه زيان بخش و سود رسان ، خداوند عزّ و جلّ است و بس.
١٤٧٤- عنه عليه السلام : لا يذوقُ المَرءُ من حَقيقةِ الإيمانِ حتّى يكونَ فيهِ ثلاثُ خصالٍ : الفقهُ في الدِّينِ ، و الصّبرُ على المَصائبِ ، و حُسْنُ التّقديرِ في المَعاشِ .[145]امام على عليه السلام : آدمى حقيقت ايمان را نمى چشد مگر سه خصلت در او باشد: فهم در دين، صبر در برابر مصائب، و برنامه ريزى درست در امر معاش.
٢٨٧ - عَدَمُ تَذَوُّقِ حَلاوَةِ الإيمانِ
نچشيدن حلاوت ايمان
١٤٧٥- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَن كان أكثرُ همّهِ نيلَ الشّهَواتِ نُزِعَ مِن قلبهِ حلاوةُ الإيمانِ .[146]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هر كس بيشترين همّ و غمش و تلاشش رسيدن به خواهشهاى نفسانى باشد، حلاوت ايمان از قلبش گرفته مى شود.
١٤٧٦- عنه صلى الله عليه و آله : لا يجِدُ الرّجلُ حلاوةَ الإيمانِ في قَلبهِ حتّى لا يُباليَ مَن أكلَ الدُّنيا .[147] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : آدمى حلاوت ايمان را در قلب خود نمى يابد، مگر زمانى كه برايش مهم نباشد چه كسى دنيا را [بُرد و] خورد.
١٤٧٧- عنه صلى الله عليه و آله : لا يجِدُ حلاوةَ الإيمانِ حتّى يؤمنَ بالقَدَرِ خيرِهِ و شرِّهِ . [148]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : [آدمى] حلاوت ايمان را حس نمى كند، مگر زمانى كه به خوب و بد تقدير، ايمان آورد.
١٤٧٨- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : حرامٌ على قلوبِكُم أنْ تعرِفَ حَلاوةَ الإيمانِ حتّى تَزهَدَ في الدّنيا . [149]امام صادق عليه السلام : چشيدن حلاوت ايمان بر دلهاى شما حرام گشته مگر آنگاه كه از دنيا روى گردان شوند.
(انظر) العبادة : باب ٢٤٦٥ . المحبّة (حبّ اللّه ) : باب ٦٨٠ . العلم : باب ٢٨٥٢ .
٢٨٨ - أدنَى الإيمانِ
كمترين درجه ايمان
١٤٧٩- الكافي عن سُليمَ بنِ قيسٍ : سَمِعتُ عَليّا صلواتُ اللّه عليهِ يَقولُ... : أدْنى ما يكونُ بهِ العبدُ مؤمنا أن يُعرِّفَهُ اللّه ُ تباركَ و تعالى نفسَهُ فيُقِرَّ لَهُ بالطّاعةِ ، و يُعرِّفَهُ نبيَّهُ صلى الله عليه و آله فيُقِرَّ لَهُ بالطّاعةِ ، و يُعرِّفَهُ إمامَهُ و حجّتَهُ في أرضهِ و شاهِدَهُ على خَلقِهِ فيُقِرَّ لَهُ بالطّاعةِ. قالَ سُليمٌ : قلتُ لَه : يا أميرَ المؤمنينَ ، و إنْ جَهِلَ جميعَ الأشياءِ إلاّ ما وَصَفْتَ ؟ قالَ : نَعَم، إذا اُمِرَ أطاعَ ، و إذا نُهِيَ انْتَهى . [150]الكافى ـ به نقل از سليم بن قيس ـ : از امام على عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: كمتر چيزى كه بنده با داشتن آن مؤمن مى باشد، اين است كه خداوند تبارك و تعالى ، خود را به او بشناساند، و او در برابر فرمان خداوند گردن نهد و نيز پيامبرِ خود صلى الله عليه و آله را به او بشناساند و او به فرمان پيامبر گردن نهد و نيز امام و حجّت خود در زمين و گواهش بر خلق را به وى بشناساند و او در برابر وى نيز سر طاعت فرود آورد. عرض كردم: اى امير مؤمنان! هر چند هيچ چيز ديگرى، جز آنچه برشمردى، نداند؟ فرمود: آرى، هرگاه دستورى به او داده شود اطاعت كند و هرگاه از چيزى نهى شود انجام ندهد.
(انظر) معرفة اللّه : باب ٢٥٧١ .
٢٨٩ - ما يُخرِجُ مِنَ الإيمانِ
آنچه انسان را از ايمان خارج مى كند
١٤٨٠- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: قَد يَخْرُجُ [العبدُ] مِن الإيمانِ بخَمْسِ جِهاتٍ مِن الفعلِ كُلُّها مُتَشابِهاتٌ مَعروفاتٌ : الكفرُ ، و الشِّركُ ، و الضّلالُ ، و الفِسقُ ، و رُكوبُ الكبائرِ .[151] امام صادق عليه السلام : بنده به سبب يكى از پنج كار كه همگى مانند هم و شناخته شده هستند، از ايمان خارج مى شود: كفر، شرك، گمراهى، فسق و ارتكاب كبائر.
٢٩٠ - أدنى ما يُخرِجُ مِنَ الإيمانِ
كمترين چيزى كه انسان را از ايمان خارج مى كند
١٤٨١- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أدنَى الكفرِ أنْ يَسمعَ الرّجُلُ مِن أخيهِ الكَلِمَةَ فيَحْفَظَها علَيهِ يُريدُ أنْ يَفْضَحَهُ بها ، اُولئكَ لا خَلاقَ لَهُم . [152]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : كمترينِ كفر اين است كه انسان از برادرش سخنى بشنود و آن را نگه دارد تا او را با آن رسوا سازد. اين افراد بويى از انسانيت نبرده اند.
١٤٨٢- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أدنى ما يَخرُجُ بهِ الرّجُلُ مِن الإيمانِ أنْ يُواخِيَ الرّجُلَ على دِينهِ فيُحصيَ علَيهِ عَثَراتِهِ و زَلاّتِهِ لِيُعَنِّفَهُ (لِيُعَيِّرَهُ) بها يَوما (مّا) . [153]امام صادق عليه السلام : كمترين چيزى كه انسان را از ايمان خارج مى سازد اين است كه با كسى پيوند برادرى دينى ببندد و سپس لغزشها و خطاهاى او را برشمارد، تا روزى آنها را دستمايه سرزنش وى قرار دهد.
١٤٨٣- عنه عليه السلام ـ و قد سُئلَ : ما أدنى ما يكونُ بهِ العبدُ كافرا ؟ ـ : أنْ يَبْتَدِعَ بهِ شيئا فيَتَولّى علَيهِ ، و يَتَبرَّأَ (و يَبْرَأ) مِمّنْ خالَفَهُ . [154]امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به اين پرسش كه: كمترين چيزى كه موجب كفر بنده مى شود چيست؟ ـ فرمود : اينكه بدعتى بگذارد و از آن دفاع كند و از هر كه با آن مخالفت ورزد، بيزارى جويد.
١٤٨٤- عنه عليه السلام ـ و قد سُئلَ : ما أدنى ما يَصيرُ بهِ العبدُ كافرا ؟ فأخَذَ حَصاةً مِن الأرضِ فقالَ ـ : أنْ يقولَ لهذِه الحَصاةِ : إنّها نَواةٌ ، و يَبْرأَ مِمَّن خالَفَهُ على ذلكَ .[155] امام صادق عليه السلام ـ وقتى از ايشان سؤال شد: كمترين چيزى كه بنده با آن كافر مى شود چيست؟ و ايشان سنگ ريزه اى از روى زمين برداشت ـ فرمود : اينكه بگويد: اين، يك هسته است و از هر كه با اين سخن او مخالفت ورزد، بيزارى جويد.
١٤٨٥- عنه عليه السلام : أدنى ما يَخرُجُ بهِ الرّجُلُ مِن الإيمانِ أنْ يَجْلِسَ إلى غالٍ فيَسْتَمِعَ إلى حَديثهِ و يُصَدِّقَهُ عَلى قَولِهِ . [156]امام صادق عليه السلام : كمترين چيزى كه انسان به سبب آن از ايمان خارج مى شود اين است كه با يك غلو كننده [در دين] بنشيند و به حرفهايش گوش دهد و آنها را تأييد كند.
(انظر) بحار الأنوار : ٢ / ٣٠١ ، ٣٠٢ . الشرك : باب ١٩٧٣ . الكفر : باب ٣٤٣٩ . عنوان ٣٢ «البدعة» .
٢٩١ - ما يُجانِبُ الإيمانَ
آنچه از ايمان به دور است
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ) .[157] «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! دوست همرازى جز از همكيشان خود مگيريد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَ قالُوا لاِءِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزّىً لَوْ كانُوا عِندَنَا ما ماتُوا وَ ما قُتِلُوا ) . [158]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همانند آن كافران مباشيد كه درباره برادران خود كه به سفر يا به جنگ رفته بودند، مى گفتند: اگر نزد ما بودند نمى مردند و كشته نمى شدند».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ ) . [159]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اموال يكديگر را به ناحق مخوريد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ) .[160] «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به جاى مؤمنان كافران را به دوستى مگيريد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارَى أَوْلِياءَ ) . [161]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يهود و نصارا را به دوستى برنگزينيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوا وَ لَعِبا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفّارَ أوْلِياءَ ) .[162] «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اهل كتاب را كه دين شما را به مسخره و بازى مى گيرند و نيز كافران را به دوستى نگيريد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ مَا أَحَلَّ اللّه ُ لَكُمْ ) . [163]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چيزهاى پاكيزه اى را كه خدا بر شما حلال كرده است حرام مكنيد» .
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ) .[164] «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از چيزهايى كه چون براى شما آشكار شوند اندوهگينتان مى كنند، مپرسيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفا فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ) . [165]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چون كافران را حمله ور ديديد فرار مكنيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللّه َ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) . [166]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شما كه مى دانيد نبايد به خدا و پيامبر خيانت كنيد و در امانت خيانت ورزيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَ إِخْوَانَكُمْ أَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الاْءِيمَانِ ) . [167]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر پدر يا برادرتان دوست دارند كه كفر را به جاى ايمان برگزينند آنها را به دوستى مگيريد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ) . [168]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! دشمن من و دشمن خودتان را به دوستى نگيريد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ ) . [169]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در حال مستى به نماز نزديك نشويد تا بدانيد چه مى گوييد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ) . [170]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! پا جاى پاهاى شيطان مگذاريد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللّه ُ مِمّا قالُوا ) . [171]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همچون كسانى نباشيد كه موسى را آزرده كردند و خدايش از آنچه گفته بودند مبرّايش ساخت».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ ) . [172]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! مبادا كه گروهى گروه ديگر را مسخره كند».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالاْءِثْمِ ) . [173]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر با يكديگر نجوا مى كنيد به گناه نجوا مكنيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللّه ِ ) . [174]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! دارايى ها و فرزندان تان شما را از ياد خدا باز ندارد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّما الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصَابُ وَ الْأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ) . [175]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شراب و قمار و بتها و گروه بندى [و قمار]با تيرها پليدى و كار شيطان است، بنا بر اين از آن اجتناب كنيد».
١٤٨٦- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لا يَجتَمِعُ الشُّحُّ و الإيمانُ في قلبِ عَبدٍ أبدا . [176]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : بخل و ايمان، هرگز با هم در قلب بنده اى جمع نمى شوند.
١٤٨٧- عنه صلى الله عليه و آله : خَصْلتانِ لا تَجتَمِعانِ في مؤمنٍ : البُخلُ ، و سُوءُ الظَّنِّ بالرِّزقِ .[177]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : دو خصلت است كه در مؤمن گرد نمى آيند: بخل و بد گمانى به روزى.
١٤٨٨- عنه صلى الله عليه و آله : خُلُقان لا يَجتَمِعانِ في مؤمنٍ : الشُّحُّ ، و سُوءُ الخُلقِ .[178] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : دو خوى در مؤمن فراهم نمى آيند: بخل و بد خويى.
١٤٨٩- عنه صلى الله عليه و آله : يُطبَعُ المؤمنُ على كلِّ خَصلةٍ و لا يُطبَعُ على الكذبِ و لا على الخِيانةِ . [179]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن با هر خصلتى سرشته مى شود، اما با دروغگويى و خيانت سرشته نمى شود.
١٤٩٠- الإمامُ الباقرُ عليه السلام : مَن قُسِمَ لَه الخُرقُ حُجِبَ عنه الإيمانُ . [180]امام باقر عليه السلام : هر كه خشونت و درشتخويى قسمتش شود، از ايمان محروم مى مانَد.
١٤٩١- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المؤمنُ لا يكونُ مُحارِفا. [181]امام صادق عليه السلام : مؤمن ، بى بهره و نصيب از روزى نيست.
١٤٩٢- عنه عليه السلام : ستّةٌ لا تكونُ في مؤمنٍ : العُسرُ ، و النَّكَدُ ، و الحَسدُ، و اللَّجاجةُ ، و الكِذْبُ ، و البَغْيُ . [182]امام صادق عليه السلام : شش چيز در مؤمن نباشد: تنگنايى، تيره روزى (/ بى خيرى)، حسادت، لجبازى، دروغ و تجاوز.
(انظر) الإسلام : باب ١٨٦٢ . الكذب : باب ٣٤٠٢ . الأمانة : باب ٣٠٥ .
٢٩٢ - ما يَقتَضيهِ الإيمانُ
مقتضيات ايمان
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّه َ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) . [183]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا چنان كه شايد بترسيد و جز مسلمان نميريد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رَابِطُوا ) . [184]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شكيبا باشيد و ديگران را به شكيبايى فرا خوانيد و در جنگها پايدارى كنيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للّه ِ ) . [185]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هميشه عدالت را به پا داريد و براى خدا شهادت دهيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ) . [186]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در راه خدا استوار باشيد و به عدالت شهادت دهيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالعُقُودِ ) . [187]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به پيمانها وفا كنيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّه َ وَ رَسُولَهُ وَ لاَ تَوَلَّوْا عنه وَ أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ) . [188]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا و پيامبر او فرمان بريد و در حالى كه سخنش را مى شنويد از او روى بر مگردانيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للّه ِِ وَ لِلرَّسُولِ إِذَا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ ) . [189]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چون خدا و پيامبرش شما را به چيزى فرا خوانند كه زندگى تان مى بخشد دعوتشان را اجابت كنيد».
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللّه َ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانا ) . [190]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از خدا بترسيد برايتان فُرقان (جدا سازِ حق از باطل) قرار مى دهد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَ اذْكُرُوا اللّه َ كَثِيرا ) . [191]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر به فوجى از دشمن برخورديد پايدارى كنيد و خدا را بسيار ياد كنيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفّارِ وَ لْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ) . [192]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! با كافرانى كه نزديك شمايند بجنگيد، بايد در شما شدّت عمل احساس كنند».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللّه َ ذِكْرا كَثِيرا) . [193]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خدا را فراوان ياد كنيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّه َ وَ قُولُوا قَوْلاً سَدِيدا) . [194]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا بترسيد و سخن استوار بگوييد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّه َ وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ) . [195]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا پروا كنيد و هر كس بنگرد كه براى فردايش چه فرستاده است».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللّه ِ ) . [196]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ياوران خدا باشيد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نارا) . [197]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد ! خود و خانواده خود را از آتش نگه داريد».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلَى اللّه ِ تَوْبَةً نَصُوحا) . [198]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به درگاه خدا توبه كنيد توبه اى خالصانه».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكَمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) . [199]«اى كسانى كه ايمان آورده ايد! مراقب خود باشيد، اگر راه را يافته باشيد، آنكه گمراه شده به شما زيان نمى رساند».
٢٩٣ - وَجهُ تَسمِيَةِ المُؤمِنِ
علت نامگذارى مؤمن به اين نام
١٤٩٣- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أ لا اُنَبِّئُكُم لِمَ سُمِّيَ المؤمنُ مؤمنا ؟ لإيمانهِ النّاسَ على أنفسِهِم و أموالهِم .[200] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : آيا به شما بگويم كه چرا مؤمن، مؤمن ناميده شده است؟ چون جان و مال مردم از [تعرّض] او در امان است.
١٤٩٤- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّما سُمِّيَ المؤمنُ مؤمنا لأنّه يُؤمِنُ علَى اللّه ِ فيُجيزُ اللّه ُ أمانَهُ . [201]امام صادق عليه السلام : مؤمن، مؤمن ناميده شده است؛ چون خود را در امان خدا در مى آورد و خدا به او امان مى دهد.
١٤٩٥- عنه عليه السلام : إنّما سُمِّيَ المؤمنُ لأنَّهُ يؤمَنُ مِن عذابِ اللّه تعالى ، و يؤمنُ علَى اللّه ِ يومَ القيامةِ فيُجِيزُ لَه ذلكَ . [202]امام صادق عليه السلام : مؤمن از آن رو مؤمن ناميده شده است كه از عذاب خداوند متعال در امان است و روز قيامت خود را در امان خدا در مى آورد و خدا امان خواهى او را مى پذيرد.
٢٩٤ - عَظَمَةُ المُؤمِنِ
بزرگى مؤمن
١٤٩٦- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنّ المؤمنَ يُعرَفُ في السَّماءِ كما يَعرِفُ الرّجُلُ أهلَهُ و ولدَهُ ، و إنّه لَأكرَمُ علَى اللّه ِ مِن مَلَكٍ مُقَرَّبٍ .[203]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : همان گونه كه مرد، زن و فرزندانش را مى شناسد، مؤمن در آسمان شناخته مى شود. او نزد خدا از فرشته مقرّب گرامى تر است.
١٤٩٧- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ أكْرَمُ علَى اللّه ِ مِن ملائكتِهِ المُقَرَّبينَ . [204]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن نزد خدا گرامى تر از فرشتگان مقرّب اوست.
١٤٩٨- عنه صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ جلّ ثَناؤهُ يقولُ : و عِزَّتي و جَلالي ، ما خَلَقتُ مِن خَلْقي خَلْقا أحَبَّ إلَيَّ مِن عَبديَ المؤمنِ . [205]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند ، جلّ ثناؤه ، مى فرمايد: به عزّت و جلالم سوگند آفريده اى نيافريده ام كه نزد من محبوبتر از بنده مؤمنم باشد.
١٤٩٩- الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ اللّه َ عزّ و جلّ أعطى المؤمنَ ثلاثَ خِصالٍ: العِزَّ في الدُّنيا و الدِّينِ ، و الفَلْجَ في الآخِرَةِ ، و المَهابةَ في صُدورِ العالَمينَ . [206]امام باقر عليه السلام : خداوند عزّ و جلّ سه خصلت به مؤمن بخشيده است: عزّت در دنيا و دين، رستگارى در آخرت، و ابّهت در دلهاى جهانيان.
١٥٠٠- بحار الأنوار : رُويَ أنَّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله نَظرَ إلَى الكعبةِ فقالَ : مَرْحَبا بالبيتِ! ما أعْظَمَكَ و أعْظَمَ حُرمَتَكَ علَى اللّه ِ ! و اللّه ِ، لَلْمؤمنُ أعْظَمُ حُرمَةً مِنكَ لأنَّ اللّه َ حَرّمَ منكَ واحدةً و مِن المؤمنِ ثلاثةً: مالَهُ ، و دمَهُ، و أنْ يُظَنَّ بهِ ظَنَّ السَّوءِ .[207] بحار الأنوار : روايت شده كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به كعبه نگاه كرد و فرمود: آفرين به تو خانه، چقدر نزد خدا بزرگ و محترمى! امّا به خدا قسم حرمت مؤمن از تو بيشتر است؛ زيرا خداوند از تو يك چيز را حرام كرد و از مؤمن سه چيز را: مالش را، خونش را و گمان بد بردن به او را.
١٥٠١- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يَقْدِرُ الخلائقُ على كُنْهِ صفةِ اللّه ِ عزّ و جلّ ، فكما لا يَقدِرُ على كُنهِ صفةِ اللّه ِ عزّ و جلّ فكذلكَ لا يَقْدِرُ على كُنهِ صفةِ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، و كما لا يَقدِرُ على كُنهِ صفةِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله فكذلكَ لا يَقدِرُ على كُنهِ صفةِ الإمامِ عليه السلام و كما لا يَقدِرُ على كُنهِ صفةِ الإمامِ عليه السلام كذلكَ لا يَقدِرُ على كُنهِ صفةِ المؤمنِ . [208]امام صادق عليه السلام : خلايق از پى بردن به كُنْه صفت خداوند عزّ و جلّ ناتوانند، و همچنان كه از رسيدن به كنه صفت خدا ناتوانند، از دريافت ژرفاى صفت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نيز ناتوانند و همچنان كه از پى بردن به كنه صفت پيامبر خدا عاجزند، از رسيدن به ژرفاى صفت امام ناتوانند و همچنان كه امام را چنان كه بايد نمى توانند بشناسند، از شناخت حقيقت مؤمن [چنان كه بايد] ناتوانند.
١٥٠٢- عنه عليه السلام : قالَ اللّه ُ عزّ و جلّ ... : لَو لم يكُنْ مِن خَلْقي في الأرضِ فيما بينَ المَشرقِ و المَغربِ إلاّ مؤمنٌ واحدٌ مَع إمامٍ عادلٍ لاَسْتَغْنَيتُ بعِبادَتِهما عن جميعِ ما خَلَقتُ في أرضي ، و لَقامَتْ سَبْعُ سماواتٍ و أرَضِينَ بهما . [209]امام صادق عليه السلام : خداوند عزّ و جلّ فرموده: اگر از شرق تا غرب كره زمين، آفريده اى نداشتم بجز يك مؤمن و يك پيشواى دادگر، هر آينه با عبادت آن دو، [اگر به عبادت نيازى داشتم ]از همه آنچه در زمين آفريده ام، بى نياز بودم و هفت آسمان و زمين، به خاطر آن دو پا بر جا مى مانْد.
١٥٠٣- عنه عليه السلام : المؤمنُ أعظمُ حُرمَةً مِن الكعبةِ . [210]امام صادق عليه السلام : حرمت مؤمن از كعبه بيشتر است.
٢٩٥ - المُؤمِنونَ كَالجَسَدِ الواحِدِ
مؤمنان همچون يك پيكرند
١٥٠٤- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَثَلُ المُؤمِنينَ في تَوادِّهِمْ وَ تَعاطُفِهِمْ وَ تَراحُمِهِمْ مَثَلُ الجَسدِ ؛ إذا اشتكى مِنهُ عُضوٌ تَداعى سائرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ و الحُمّى . [211]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمنان در دوستى، عطوفت و مهر ورزى نسبت به هم چونان يك پيكرند؛ كه هرگاه عضوى از آن به درد آيد، ديگر اعضا را بى خوابى و تب فرا مى گيرد.
١٥٠٥- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنونَ تَتَكافَأُ دِماؤهُم ، و هُم يَدٌ على مَن سِواهُم ، و يَسعى بذِمَّتِهم أدْناهُم . [212]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمنان خونهايشان برابر است، در برابر ديگران يكدست هستند و اگر كمترين آنها [به دشمن] امان دهد ديگران به آن احترام مى گذارند.
١٥٠٦- عنه صلى الله عليه و آله: المؤمنونَ بعضُهم لبعضٍ نَصَحَةٌ وادُّونَ و إنِ افْتَرَقَتْ مَنازلُهُم و أبدانُهُم ، و الفَجَرَةُ بعضُهم لبعضٍ غَشَشَةٌ مُتَخاذِلونَ و إنِ اجْتَمَعتْ مَنازلُهُم و أبدانُهُم . [213]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمنان ، خيرخواه و دوستدار يكديگرند هر چند خانه ها و بدنهايشان از هم دور باشد، و فاجران نسبت به يكديگر دغلكارند و هميارى ندارند، هر چند خانه ها و بدنهايشان كنار هم باشد.
١٥٠٧- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا و اللّه ِ ، لا يكونُ المؤمنُ مؤمنا أبدا حتّى يكونَ لأخيهِ مِثلَ الجَسدِ ، إذا ضَرَبَ علَيهِ عِرْقٌ واحدٌ تَداعَتْ لَه سائرُ عُرُوقِهِ .[214]امام صادق عليه السلام : به خدا قسم مؤمن هرگز مؤمن نيست، مگر آن كه براى برادر خود همچون بدن باشد كه هرگاه رگى از او [از درد و بيمارى ]بجنبد ديگر رگهايش با آن هم صدا شوند.
٢٩٦ - مَن هو المُؤمِنُ؟
مؤمن كيست؟
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّه ُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ) . [215]«مؤمنان كسانى هستند كه چون نام خدا برده شود دلهاشان ترسان شود و چون آيات خدا بر آنان خوانده شود ايمانشان افزون گردد و بر پروردگارشان توكّل مى كنند؛ همان كسان كه نماز مى گزارند و از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مى كنند. اينان مؤمنان حقيقى هستند. نزد پروردگارشان درجاتى دارند و مغفرتى و رزقى نيكو».
(انظر) التوبة : ٧١ ، يوسف : ١٠٦ ، المؤمنون : ١ ـ ١١ ، القصص : ٥٢ ـ ٥٥ ، السجدة : ١٥ ـ ١٩ ، الشورى : ٣٦ ـ ٣٩ ، الفتح : ٢٩ ، البيّنة : ٥ ، ٧ ـ ٨ .
١٥٠٨- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : المؤمنُ بخيرٍ على كلِّ حالٍ ، تُنْزَعُ نفسُهُ مِن بينِ جَنبَيهِ و هُو يَحْمَدُ اللّه َ .[216] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن، در هر حالتى در خير و خوبى است؛ حتى در آن حال كه جانش از سينه اش بركنده شود، خدا را حمد و سپاس مى گويد.
١٥٠٩- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ مُكَفَّرٌ . [217]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن [با همه خوبيهايش به مردم ، ]مورد ناسپاسى قرار مى گيرد.
١٥١٠- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ أخو المؤمنِ ، لا يَدَعُ نَصيحتَهُ على كلِّ حالٍ . [218]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن برادر مؤمن است در هيچ حال از نصيحت و خيرخواهى برادر خود فروگذار نمى كند.
١٥١١- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ لا يُثَرَّبُ علَيهِ بشيءٍ أصابَهُ في الدُّنيا ، و إنّما يُثَرَّبُ علَى الكافرِ . [219]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن نسبت به چيزى كه در دنيا به سرش آمده سرزنش نمى شود بلكه كافر مورد توبيخ و سرزنش قرار مى گيرد.
١٥١٢- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ ، حتّى تَخالَهُ مِن اللِّينِ أحمقَ . [220]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن رام و ملايم است، چندان كه از شدّت ملايمت، مى پندارى احمق است.
١٥١٣- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ مَن آمَنَهُ النّاسُ على دِمائهِم و أموالِهم . [221]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن كسى است كه مردم او را بر جان و مال خود امين كرده باشند.
١٥١٤- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنونَ هَيِّنونَ لَيِّنونَ .[222] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمنان، نرم و ملايمند.
١٥١٥- عنه صلى الله عليه و آله: المؤمنُ يَغارُ ،و اللّه ُ أشَدُّ غَيرةً .[223] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن غيرتمند است و خدا غيرتمندتر.
١٥١٦- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ غِرٌّ كريمٌ ، و الفاجرُ خِبٌّ لَئيمٌ . [224]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن خوش دل و بزرگوار است و فاجر حيله گر و فرومايه.
١٥١٧- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ مَنْفَعةٌ ؛ إنْ ماشَيْتَهُ نَفعكَ ، و إنْ شَاوَرْتَهُ نَفعكَ ، و إن شَاركْتَهُ نَفعكَ ، و كلُّ شَيءٍ مِن أمرِهِ مَنْفعةٌ . [225]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : [وجودِ] مؤمن سود است. اگر با او راه بروى به تو سود مى رساند، اگر با وى مشورت كنى به تو بهره مى رساند، اگر با او شراكت كنى به تو فايده مى رساند. همه چيز و همه كارش سود است.
١٥١٨- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ الّذي نفسُهُ مِنهُ في عَناءٍ ، و النّاسُ في راحةٍ .[226]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن كسى است كه نفْسش از او در رنج است و مردم در آسايش.
١٥١٩- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ يأكُلُ بشَهوَةِ عِيالِهِ ، و المنافقُ يأكُلُ أهلُهُ بشَهوَتِهِ .[227] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن به اشتهاى خانواده خود غذا مى خورد و منافق خانواده اش به اشتهاى او غذا مى خورند.
١٥٢٠- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمن يَبدأ بالسَّلامِ ، و المنافقُ يقولُ : حتّى يُبْدأَ بي ! [228]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن ابتدا سلام مى كند، ولى منافق مى گويد: بايد به من سلام شود.
١٥٢١- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ كالغريبِ في الدُّنيا ، لا يأنَسُ في عِزِّها ، و لا يَجْزَعُ مِن ذُلِّها . [229]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن در دنيا همچون غريب است، به عزّت آن خو نمى گيرد و از خوارى آن نمى نالد.
١٥٢٢- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ قَيّدَهُ القرآنُ عن كثيرٍ مِن هوى نفسِهِ .[230] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : قرآن، دست و پاى مؤمن را در برآوردن بسيارى از خواهشهاى نفسانى اش بسته است.
١٥٢٣- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ يأكُلُ في مِعىً واحدٍ ، و الكافرُ يأكلُ في سَبعَةِ أمْعاءٍ .[231]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن، يك شكم غذا مى خورد و كافر، هفت شكم.
١٥٢٤- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ مِرآةُ المؤمنِ .[232] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن، آينه مؤمن است.
١٥٢٥- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ مِرآةٌ لأخيهِ المؤمنِ ، يَنصَحُهُ إذا غابَ عنهُ ، و يُميطُ عنه ما يَكرَهُ إذا شَهِدَ ، و يُوَسِّعُ لَهُ في المجلسِ . [233]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن آينه برادر مؤمن خويش است: در غيابش خيرخواه اوست، و در حضورش ناراحتيهايش را برطرف مى سازد و در مجلس براى او جا باز مى كند.
١٥٢٦- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنْيانِ ، يَشُدُّ بعضُه بعضا . [234]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن براى مؤمن مانند ساختمان است كه اجزاى مختلف آن يكديگر را محكم مى سازند.
١٥٢٧- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ يألَفُ و يُؤلَفُ ، و لا خيرَ فيمَن لا يألَفُ و لا يُؤلَفُ ، و خيرُ النّاسِ أنفَعهُمْ للنّاسِ . [235]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن الفت مى گيرد و با او الفت مى گيرند و كسى كه الفت نگيرد و الفت پذير نباشد از خير و بركت بى بهره است. بهترين مردمان كسى است كه براى مردم سودمندتر باشد.
١٥٢٨- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ إلْفٌ مألوفٌ .[236] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن، الفت مى گيرد و مردم با او الفت پيدا مى كنند.
١٥٢٩- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ .[237] پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن، زيرك و با هوش و هشيار است.
١٥٣٠- عنه صلى الله عليه و آله : المؤمنُ يَسيرُ المَؤونةِ . [238]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن، كم خرج و زحمت است.
١٥٣١- عنه صلى الله عليه و آله : تَجِدُ المؤمنَ مُجْتهِدا فيما يُطيقُ ، مُتَلَهِّفا على ما لا يُطيقُ . [239]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : مؤمن را در انجام كارهايى كه در توان اوست كوشا مى يابى و بر انجام آنچه از توانش بيرون است اندوهناك.
١٥٣٢- عنه صلى الله عليه و آله : مَن سَرَّتْهُ حَسَنتُهُ و ساءَتْهُ سَيّئتُهُ فهُو مؤمنٌ . [240]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هر كه از كار نيك خود شادمان باشد و از كار بد خويش ناراحت، او مؤمن است.
١٥٣٣- عنه صلى الله عليه و آله ـ يَصِفُ المؤمنَ ـ : لطيفُ الحَرَكاتِ ، حُلْوُ المُشاهَدةِ ... يَطلُبُ مِن الاُمورِ أعلاها ، و مِن الأخلاقِ أسْناها ... لا يَحيفُ على مَن يُبغِضُ ، و لا يأثَمُ فيمَن يُحِبُّ ... قليلُ المؤونةِ ، كثير المَعونةِ ... يُحسِنُ في عملِهِ كأنّهُ ناظرٌ إلَيهِ ، غَضُّ الطَّرْفِ ، سَخِيُّ الكَفِّ ، لا يَرُدُّ سائلاً ... يَزِنُ كلامَهُ ، و يُخْرِسُ لسانَهُ ... لا يَقبَلُ الباطلَ مِن صديقِهِ ، و لا يَرُدُّ الحقَّ على عدوِّهِ ، و لا يَتعلّمُ إلاّ لِيَعْلمَ ، و لا يَعلمُ إلاّ لِيَعْملَ ... إن سلَكَ مَع أهلِ الدُّنيا كانَ أكيَسَهُم ، و إنْ سَلكَ مَع أهلِ الآخرةِ كانَ أورَعَهُم . [241]پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در وصف مؤمن ـ فرمود : حركات و رفتارهايش ملايم و مهربان است و ديدارش شيرين ... از هر چيز عاليترين آن را مى جويد و از خويها والاترينشان را ... بر دشمنش ستم نمى كند و به خاطر كسى كه دوستش دارد مرتكب گناه نمى شود، ... كم خرج و زحمت است و بسيار كمك و يارى مى رساند ... كارش را به خوبى انجام مى دهد به طورى كه گويى آن را مى بيند، چشمانش فروهشته است، دست بخشنده دارد، و دست رد به سينه سائل نمى زند ... سخنش را مى سنجد و زبان در كام مى كشد ... باطل را از دوستش نيز نمى پذيرد و حق را حتّى از دشمنش انكار نمى كند، دانش نمى آموزد مگر براى دانستن و نمى آموزد مگر براى عمل كردن ... اگر با دنيا طلبان همراه شود زيركترين آنهاست و هرگاه با آخرت جويان برود پارساترين آنها.
١٥٣٤- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : المؤمنُ بِشْرُهُ في وجهِهِ ، و حُزنُهُ في قلبِهِ ، أوسَعُ شَيءٍ صَدْرا ، و أذَلُّ شَيءٍ نَفْسا ، يَكْرَهُ الرِّفْعةَ ، و يَشْنَأُ السُّمْعةَ ، طويلٌ غمُّهُ ، بَعيدٌ هَمُّهُ ، كثيرٌ صَمتُهُ ، مَشغولٌ وقتُهُ ، شَكورٌ ، صَبورٌ ، مَغمورٌ بفِكرَتِهِ ، ضَنينٌ بخَلّتِهِ ، سَهلُ الخَليقةِ ، لَيِّنُ العَرِيكةِ ، نَفسُهُ أصْلَبُ مِن الصَّلْدِ ، و هُو أذَلُّ مِن العبدِ . [242]امام على عليه السلام : مؤمن شادى اش در چهره اش مى باشد و اندوهش در دلش، سينه اش فراختر است و نَفْسش از هر چيز رامتر؛ بلند پايگى را ناخوش مى دارد و شهرت را دشمن مى شمارد اندوهش دراز است و همّتش بلند؛ بسيار خموش است و اوقاتش به بيكارى نمى گذرد؛ شكور است و شكيبا؛ غرق در انديشه خويش است و در پايبندى به دوستى خود [با ديگران ]حريص. نرمخو و مهربان است، اراده اش سخت تر از سنگ خار است و با اين حال از يك برده، خوارتر و افتاده تر است.
١٥٣٥- عنه عليه السلام : المؤمنُ وَقورٌ عندَ الهَزاهِزِ ، ثَبُوتٌ عندَ المَكارِهِ ، صَبورٌ عندَ البلاءِ ، شَكورٌ عندَ الرَّخاءِ ، قانعٌ بما رَزقَهُ اللّه ُ ، لا يَظلِمُ الأعداءَ ، و لا يَتَحامَلُ للأصدِقاءِ ، النّاسُ مِنهُ في راحةٍ ، و نَفسُهُ في تَعَبٍ . [243]امام على عليه السلام : مؤمن در گرفتاريهاى تكان دهنده، استوار است، در نا خوشيها پابرجا، در بلا شكيبا، در آسايش سپاسگزار و به آنچه خدا روزى اش كرده قانع است، به دشمنان ستم روا نمى دارد و به خاطر دوستان نيز به ديگران ستم نمى كند، مردم از او در آسايش اند و جانش [از او ]در رنج است.
١٥٣٦- عنه عليه السلام : المؤمنُ غِرٌّ كريمٌ ، مأمونٌ على نفسِهِ ، حَذِرٌ مَحزونٌ .[244] امام على عليه السلام : مؤمن خوش دل (بى شيله پيله) و بزرگوار است، امين نفس خويش و همواره بر حذر و اندوهگين است.
١٥٣٧- عنه عليه السلام : المؤمنُ أمينٌ على نفسِهِ ، مُغالِبٌ لِهَواهُ و حِسّهِ . [245]امام على عليه السلام : مؤمن امانتدار نفس خويش است، و چيره بر هوى و هوس خويش.
١٥٣٨- عنه عليه السلام : المؤمنُ إذا وُعِظَ ازْدَجرَ ، و إذا حُذِّرَ حَذِرَ، و إذا عُبِّرَ اعْتَبرَ ، و إذا ذُكِّرَ ذَكرَ ، و إذا ظُلِمَ غَفرَ . [246]امام على عليه السلام : مؤمن چون اندرزش دهند از خطا [باز مى ايستد و چون بر حذرش دارند حذر مى كند و چون پندش دهند پند مى پذيرد و چون به او يادآور شوند متذكّر مى گردد و هرگاه ستم بيند مى بخشد.
١٥٣٩- عنه عليه السلام : المؤمنُ دأْبُهُ زَهادَتُهُ ، و هَمُّهُ دِيانَتُهُ ، و عِزّهُ قَناعتُهُ ، و جِدُّهُ لآخِرَتِهِ ، قد كَثُرَتْ حَسَناتُهُ ، و علَتْ درَجاتُهُ ، و شارَفَ خَلاصَهُ و نَجاتَهُ .[247]امام على عليه السلام : مؤمن شيوه و عادتش زهد اوست و همه اهتمام او دينش و عزّت او قناعتش و تلاش او براى آخرتش؛ خوبيهايش بسيار است و درجاتش بلند و در آستانه رهايى و رستگارى است.
١٥٤٠- عنه عليه السلام : المؤمنُ دائمُ الذِّكرِ ، كثيرُ الفِكرِ ، علَى النَّعماءِ شاكرٌ، و في البلاءِ صابرٌ . [248]امام على عليه السلام : مؤمن، هميشه به ياد خداست، زياد مى انديشد، بر نعمتها سپاسگزار و در بلا شكيباست.
١٥٤١- عنه عليه السلام : المؤمن مَن طَهّرَ قلبَهُ مِن الدَّنِيَّةِ .[249]امام على عليه السلام : مؤمن، كسى است كه دل خود را از پستى پاك كرده باشد.
١٥٤٢- عنه عليه السلام : المؤمنُ يَقْظانُ ، يَنتظِرُ إحدَى الحُسْنَيَيْنِ . [250]امام على عليه السلام : مؤمن بيدار است و چشم به راه يكى از دو فرجام نيك.
١٥٤٣- عنه عليه السلام : المؤمنُ عفيفٌ في الغِنى ، مُتَنزِّهٌ عَن الدُّنيا .[251] امام على عليه السلام : مؤمن، در هنگام توانگرى پاكدامن است، و از دنيا وارسته.
١٥٤٤- عنه عليه السلام : المؤمنُ شاكرٌ في السَّرّاءِ ، صابرٌ في البلاءِ ، خائفٌ في الرَّخاءِ .[252] امام على عليه السلام : مؤمن، هنگام خوشى و آسايش سپاسگزار است و هنگام گرفتارى و بلا، شكيبا و به گاه ناز و نعمت ترسان.
١٥٤٥- عنه عليه السلام : المؤمنُ إذا سُئلَ أسْعَفَ ، و إذا سَألَ خَفَّفَ . [253]امام على عليه السلام : هرگاه از مؤمن چيزى خواسته شود، زياد كمك مى كند و چون خود چيزى از كسى بخواهد، سبك مى گيرد.
١٥٤٦- عنه عليه السلام : المؤمنُ مَن وَقى دِينَهُ بدُنياهُ ، و الفاجرُ مَن وقى دُنياهُ بدِينِهِ . [254]امام على عليه السلام : مؤمن كسى است كه دين خود را با دنياى خود حفظ كند و فاجر كسى است كه دنياى خود را با دينش نگه دارد.
١٥٤٧- عنه عليه السلام : المؤمنُ لا يَحيفُ على مَن يُبغِضُ ، و لا يأثَمُ فيمَن يُحِبُّ ، و إن بُغِيَ علَيهِ صَبرَ حتّى يكونَ اللّه ُ عزّ و جلّ هُو المُنْتَصِرَ لَهُ . [255]امام على عليه السلام : مؤمن، به دشمن خود ستم نمى كند و به خاطر دوست خود مرتكب گناه نمى شود؛ اگر به او ستم شود، شكيبايى مى ورزد تا خداوند عزّ و جلّ انتقام او را بگيرد.
١٥٤٨- عنه عليه السلام : العقلُ خليلُ المؤمنِ ، و العلمُ وزيرُهُ ، و الصّبرُ أميرُ جُنودِهِ ، و العَملُ قَيِّمُهُ .