خطبه 214 نهج البلاغه بخش 1 : پيامبر شناسى

خطبه 214 نهج البلاغه بخش 1 : پيامبر شناسى

عنوان خطبه 214 نهج البلاغه بخش 1 خطبه (دشتي)

متن صبحي صالح

ترجمه فيض الاسلام

ترجمه شهيدي

ترجمه شرح ابن ميثم

شرح ابن ابي الحديد

شرح ابن ميثم

شرح ثواب لاهيجي

شرح منظوم انصاري

عنوان خطبه 214 نهج البلاغه بخش 1 خطبه (دشتي)

ويژگى هاى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

متن صبحي صالح

أَرْسَلَهُ بِالضِّيَاءِ وَ قَدَّمَهُ فِي الِاصْطِفَاءِ- فَرَتَقَ بِهِ الْمَفَاتِقَ وَ سَاوَرَ بِهِ الْمُغَالِبَ- وَ ذَلَّلَ بِهِ الصُّعُوبَةَ وَ سَهَّلَ بِهِ الْحُزُونَةَ- حَتَّى سَرَّحَ الضَّلَالَ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمَالٍ

ترجمه فيض الاسلام

خداوند حضرت رسول را فرستاد با نور (علم و نبوّت) و او را (بر همه خلائق) در برگزيدن (به رسالت) مقدّم داشت، و بوسيله او گشادگيها و پراكندگيها را بهم بست (اختلال نظم عالم و تباهكاريها را اصلاح فرمود) و با (توانائى) او شكست داد آنان را كه هميشه غالب بودند (آن حضرت را بر كفّار و مشركين و منافقين مسلّط فرمود) و بتوسّط او مشكل را آسان و ناهموارى را هموار گردانيد تا اينكه گمراهى را از راست و چپ (شرق و غرب) دور ساخت.

ترجمه شهيدي

از اين خطبه است در ذكر پيامبر (ص)

با نور- اسلام- به پيامبرى اش گماشت، و در گزينش، او را مقدّم داشت.

رخنه ها را بدو بست و به نيروى او پيروزى جو را در هم شكست. سختيها را بدو خوار ساخت و ناهمواريها را بدو هموار ساخت، تا گمراهيها را از چپ و راست پراكنده و بپرداخت.

ترجمه شرح ابن ميثم

لغات

مساوره: حمله بردن سرّح: جدا ساخت

ترجمه

«خداوند پيامبر را با نورى پر از روشنايى فرستاد، و او را در برگزيدن مقدم داشت، پس پراكندگيها و گسستگيها را به وسيله او جمع كرد و پيوند داد، و

زورمندان را به توسط او مورد هجوم قرار داد، و دشواريها را به وجود او آسان فرمود و ناهمواريها را به دست وى هموار كرد، تا آنجا كه گمراهى را از راست و چپ دور كرد.»

شرح

در اين مورد امام (ع) به برخى از فوايد وجودى و فضايل و برتريهاى مقام پيامبر اكرم اشاره فرموده است: 1- بعثت آن حضرت همراه با نور افشانى بود، و لفظ ضياء كنايه از انوار اسلام است كه به راه خدا راهنمايى مى كند.

2- خداوند او را بر همه پيامبران در فضيلت مقدم داشت، اگر چه همه انبياء برگزيدگان او هستند.

3- به وسيله او خداوند پراكندگيها را به همديگر پيوند داد.

منظور از پراكندگيها، اختلافات و نابسامانيهاى دوره جهالت، پيش از پيامبر اكرم است و مراد از جمع آورى آنها منظّم و مرتب كردن مصالح امور آنها به واسطه دين اسلام و توحيد است.

4- با فرستادن آن حضرت، خداى عزّ و جل، زورگوى چيره را مورد حمله و هجوم قرار داد.

در اين مورد كه امام عليه السلام خدا را فاعل فعل ساور قرار داده، از باب مجاز است، زيرا، او پيامبر را به دينى مبعوث فرموده است كه با آن بر زورمندان مشرك و غير آن هجوم كرد.

5- سر سختيها و دشواريها را به وسيله او زبون و رام كرد، مراد گردنكشان دوره جاهليت و دشمنان دين خداست.

6- خداوند متعال به وسيله پيامبر، تمام ناهمواريها را هموار كرد، منظور ناهمواريهايى است كه در طريق حق وجود داشت، كه پروردگار آن چنان او راراهنمايى فرمود تا توانست گمراهى و جهل را از راست و چپ دلها بزدايد، و در ضمن عبارت راست و چپ اشاره به دور كردن دو صفت افراط و تفريط مى باشد كه گاهى بر بعضى نفوس غلبه مى كند، چنان كه بارى كه بر پشت حيوان گذارده مى شود سعى مى شود كه مبادا دو طرف آن ناميزان باشد، و اين تعبير امام (ع) از لطيفترين استعاره ها و بليغترين آنهاست. توفيق از خداوند است.

شرح ابن ابي الحديد

ٍ أرسله بالضياء أي بالحق- و سمى الحق ضياء لأنه يهتدى به- أو أرسله بالضياء أي بالقرآن- .و قدمه في الاصطفاء- أي قدمه في الاصطفاء على غيره من العرب و العجم- قالت قريش لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ- أي على رجل من رجلين من القريتين عَظِيمٌ- أي إما على الوليد بن المغيرة من مكة- أو على عروة بن مسعود الثقفي من الطائف. ثم قال تعالى أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ- أي هو سبحانه العالم بالمصلحة في إرسال الرسل- و تقديم من يرى في الاصطفاء على غيره- . فرتق به المفاتق أي أصلح به المفاسد- و الرتق ضد الفتق- و المفاتق جمع مفتق و هو مصدر كالمضرب و المقتل- . و ساور به المغالب ساورت زيدا أي واثبته- و رجل سوار أي وثاب و سورة الخمر وثوبها في الرأس- . و الحزونة ضد السهولة- و الحزن ما غلظ من الأرض- و السهل ما لان منها- و استعير لغير الأرض كالأخلاق و نحوها- . قوله حتى سرح الضلال- أي طرده و أسرع به ذهابا- . عن يمين و شمال- من قولهم ناقة سرح و منسرحة أي سريعة- و منه تسريح المرأة أي تطليقها

شرح ابن ميثم

اللغة

أقول: المساورة: المواثبة. و سرّح: فرّق.

و قد أشار إلى بعض فضائل النبىّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بعض فوايده

فمن فضائله إرساله بالضياء، و لفظ الضياء مستعار لأنوار الإسلام الهادية في سبيل اللّه إليه، و منها تقديمه على سائر الأنبياء ء في الفضيلة و إن كان الكلّ منهم مصطفى، و ذكر من فوايده كونه رتق به المفاتق، و كنّى بها عن امور العالم المتفرّقة و تشتّت مصالحه زمان الفترة، و رتقها به كناية عن نظمها به بعد تفرّقها كناية بالمستعار، و منها كونه ساور به المغالب، و أسند المساورة إلى اللّه مجازا باعتبار بعثه للنبىّ بالدين عن أمره لمواثبة مغالبه من المشركين و غيرهم، و منها كونه ذلّل به الصعوبة: أى صعوبة أهل الجاهليّة و أعداء دين اللّه، و منها كونه سهّل به الحزونة: أى حزونة طريق اللّه بهدايته فيها إلى غاية أن سرّح الضلال و الجهل عن يمين النفوس و شمالها، و هو إشارة إلى إلقائه رذيلتي التفريط و الإفراط عن ظهور النفوس كسريح جنبتى الحمل عن ظهر الدابة، و هو من ألطف الاستعارات و أبلغها، و باللّه التوفيق.

شرح ثواب لاهيجي

منها فى ذكر النّبىّ (- ص- ) يعنى بعضى از آن خطبه است در ذكر اوصاف پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله ارسله بالضّياء قدّمه فى الاصطفاء فرتق به المفاتق و ساور به المغالب و ذلل به الصّعوبة و سهّل به الحزونة حتّى جزع خرج الضّلال عن يمين و شمال يعنى فرستاد او را بسوى خلق بسبب شدّت روشنائى و كمال و علم و معرفت او نفس روشنى و عين علم بود زيرا كه مدينه علم بود پس مستحقّ رسالت شد و پيش داشت او را در مرتبه و قدر از جميع كائنات از جهة نخبه و زبده بودن او و صاف و خالص بودن او از معايب و نقصانات امكانيّه بتقريب كامل بودن نور وجود او و پاك بودن طينت او پس نيست و جمع كرد باو و در او گشادگيها و متفرقات كمالات وجود امكانى را زيرا كه مظهر اسم جامع و متمّم مكارم اخلاق و قطب فلك ارتقاء و مركز دايره افترا بست و شكست بشدّت اثار وجود او سورة طغيان خواصّ مهيّت را و ارام و رام كرد بقوّت عقليّه ازسركشى نفس امّاره دهنده را و هموار و نرم گردانيد بقوّة عمليّه او زمين نا هموار نفس حيوانيّه صاحب شهوت و غضب را تا اين كه رها كرد و جدا ساخت گمراه شدن از سمت دست راست جمال و از سمت دست چپ جلال را و راه هر دو را پيوست بقرب قاب قوسين و وصال او ادناء حضرت ذو الجلال

شرح منظوم انصاري

ترجمه

پاره از اين خطبه در ستايش پيغمبر اكرم، صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم ميباشد خداوند، رسول خويش را با روشنى علم و هدايت (بسوى بشر) فرستاد، و از جهت بر گزيدگيش (بر پيمبران) مقدّم داشت، و بوسيله او گشادگيها را درهم پيوست (رشته نظم و امنيّت گيتى كه در اثر جور و بيدينى سخت از هم گسيخته بود پيوند داد، و او را بر ناروائيها چيرگى داده، اساس شرك را از ريشه بركند) و بقدرت او آنانكه (بر زير دستان) غالب بودند درهم شكست، مشكل را بدو آسان و ناهموارى (كفر) را بوى هموار ساخت تا اين كه گمراهى و تبهكارى را از راست و چپ دور ساخت (شرق و غرب گيتى را با انوار خيره كننده قرآن و دين همچون صحن گلشن مصفّا فرمود).

نظم

  • در رحمت خدا بر خلق بگشادمحمّد (ص) را بسوى ما فرستاد
  • بدستش از حقيقت داد پرچمبخيل انبياء كردش مقدّم
  • نظام كار گيتى بود مختلّديانت در كنارى بود و مهمل
  • بدو پركنده گيها يافت سامانبگمراهى حقيقت جست رجحان
  • تمامى ناروائيها به پيرا استجهان را همچو صحن باغ آراست
  • درخت شرك را از ريشه بر كند گل توحيد زد چون غنچه لبخند
  • ببالا دستها او چيره آمدچراغ كفر از وى تيره آمد
  • ز زشت و ناروائيها دكان بستسر انگشتش ز سختى قفل بشكست
  • بدان اندازه در اين راه كوشيدكه گمراهىّ و زشتى روى پوشيد
  • ز چپ و زر است باطل چهره بنهفتبجاى خويش حقّ آسوده شد خفت
  • جهان ز انوار دين و علم و قرآنمصفّا شد بسان صحن بستان

اللغة:

و الرتق: ضد الفتق. و ساور به: غلب به.

و الحزونة: الخشونة. و سرّح: أبعد.

أرسله بال

و الرتق: ضد الفتق. و ساور به: غلب به. و الحزونة: الخشونة. و سرّح: أبعد.

أرسله بالضياء إلخ .. اصطفى اللّه محمدا ص

و رتقت الاعراب

الباء في قوله بالضياء للمصاحبة كما في دخلت عليه بثياب السّفر، و في قوله: به للسّببيّة، و قوله: عن يمين و شمال، ظرف لغو متعلّق بسرّح على تضمين معنى الطّرد و الابعاد.

منها فى ذكر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال عليه السّلام أرسله بالضياء

و المراد به إمّا نور الايمان، و به فسر قوله تعالى اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ أى ظلمات الكفر إلى نور الايمان وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ و إمّا نور العلم يعنى النبوة الذى كان فى قلبه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و به فسّر المصباح فى قوله تعالى مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ.

روى فى الصافى من التوحيد عن الصادق عليه السّلام فى هذه الاية اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» قال: كذلك عزّ و جلّ «مَثَلُ نُورِهِ» قال محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم«كَمِشْكاةٍ»قال صدر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم«فِيها مِصْباحٌ»قال فيه نور العلم يعنى النبوّة الحديث.

و إمّا القرآن كما فى قوله تعالى يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ. كَثِيراً

مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ فهو نور عقلى يهتدى به فى سلوك سبيل الجنان و يستضاء به فى الوصول إلى مقام الزلفى و الرضوان و قدّمه فى الاصطفاء للّه فى عالمه صفوة و صفوة الخلق بنو هاش

  • و صفوة الصفوة من هاشممحمّد الطهر أبو القاسم

و قد مضى أخبار لطيفة فى هذا المعنى فى شرح الخطبة الثالثة و التسعين فليراجع هناك.

و قوله فرتق به المفاتق أى أصلح به المفاسد، و هو إشارة إلى ما كانت عليه أهل الجاهلية حين بعثه من سفك الدّماء و قطع الأرحام و عبادة الأصنام و اجتراح الاثام قد استهوتهم الأهواء، و استزلّتهم الكبرياء، و استخفّتهم الجاهلية الجهلاء، تائهين حائرين فى زلزال من الأمر و بلاء من الجهل، فبالغ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فى نصحهم و موعظتهم و دعائهم بالحكمة و الموعظة الحسنة إلى سبيل ربّهم، و جادلهم بالتى هى أحسن، فأصلح اللّه بوجوده الشريف ما فسد من امور دنياهم و آخرتهم، و رفع به ضغائن صدورهم، و هداهم به من الضلالة، و أنقذهم بمكانه من الجهالة و ساور به المغالب

قال في مجمع البيان في تفسير الاية الأولى: روى أنّ المسلمين قالوا لمّا رأوا ما يفتح اللّه عليهم من القرى ليفتحنّ اللّه علينا الرّوم و فارس فقال المنافقون أ تظنون أنّ فارس و الرّوم كبعض القرى الّتى غلبتم عليها، فأنزل اللّه هذه الاية.

و قال في الاية الثانية في تفسير قوله «ليظهره على الدّين كلّه» معناه

ليغلب دين الاسلام على جميع الأديان بالحجّة و الغلبة و القهر لها حتّى لا يبقى علي وجه الأرض دين إلّا مغلوب.

و ذلل به الصعوبة صعوبة الجاهلية الّتي أشرنا إليها في شرح قوله: فرتق به المفاتق و سهل به الحزونة

حتّى سرّح الضّلال عن يمين و شمال قال الشارح البحراني: و هو إشارة إلى القائه رذيلتى التّفريط و الافراط عن ظهور النّفوس كتسريح جنبى الحمل عن ظهر الدّابة، و هو من ألطف الاستعارات و أبلغه

از جمله فقرات اين خطبه در ذكر أوصاف پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است مى فرمايد: فرستاد خداى تعالى او را با نور پر ظهور، و مقدم فرمود او را بجميع مخلوقات در پسند كردن او، پس بست بوجود او گشادگيها را، و سد كرد شكافتگيها را، و شكست داد با قوت او اشخاصى را كه هميشه غلبه داشتند، و ذليل كرد بسبب او سركشى را، و هموار گردانيد با او ناهموار را تا اين كه بر طرف ساخت و دور نمود ضلالت را از راست و چپ طريق حق.

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

حضرت زینب (س) الگوی زنان عالم

حضرت زینب (س) الگوی زنان عالم

نگاهی گذرا به ابعاد فردی و اجتماعی زندگی حضرت زینب كبری سلام الله علیها و سیره عملی این شخصیت برجسته اسلام به خوبی جایگاه والا و عظمت ایشان را ترسیم نموده و آن حضرت را به عنوان یكی از بهترین و مناسب ترین الگو و روش زندگی برای هر زن و مرد مسلمان معرفی می نماید
No image

الأجل - اجل

No image

الاُلفة - الفت

پر بازدیدترین ها

حضور قلب در نماز

حضور قلب در نماز

سخنرانی استاد انصاریان: اهداف بعثت پیامبر اکرم (ص)

سخنرانی استاد انصاریان: اهداف بعثت پیامبر اکرم (ص)

سخنرانی استاد انصاریان با عنوان اهداف بعثت پیامبر اکرم صلی الله... در رابطه با موضوع دهه صفر در این قسمت قرار دارد.
No image

اذیت کردن, تحقیر, مسخره کردن, طعنه زدن در آیات و روایات اسلامی

در متن ذیل تعدادی از روایاتی که از معصومین علیهم السلام در مورداذیت کردن, تحقیر, مسخره کردن, طعنه زدن بیان شده است آورده شده.
میزان حسنات

میزان حسنات

Powered by TayaCMS