حکمت 120 نهج البلاغه : روانشناسى زن و مرد

حکمت 120 نهج البلاغه : روانشناسى زن و مرد

متن اصلی حکمت 120 نهج البلاغه

موضوع حکمت 120 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 120 نهج البلاغه

120 وَ قَالَ عليه السلام لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ

موضوع حکمت 120 نهج البلاغه

امام و شناساندن اسلام

(معنوى، اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

120- امام عليه السّلام (در باره اسلام حقيقى) فرموده است

1- اسلام را چنان وصف نمايم كه كسى پيش از من وصف ننموده باشد: اسلام زير بار رفتن (احكام خدا و رسول) است، و زير بار رفتن باور نمودن (آنها) است، و باور نمودن قبول كردن (آنها) است، و قبول كردن اعتراف (بآنها) است، و اعتراف نمودن آماده شدن براى بجا آوردن (آنها) است، و بجا آوردن عمل (بآنها) است (پس در حقيقت اسلام همان عمل بدستور خدا و رسول است).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1144)

ترجمه مرحوم شهیدی

125 [و فرمود:] اسلام را چنان وصف كنم كه كس پيش از من نكرده است. اسلام گردن نهادن است و گردن نهادن يقين داشتن، و يقين داشتن راست انگاشتن، و راست انگاشتن بر خود لازم ساختن، و بر خود لازم ساختن انجام دادن، و انجام دادن به كار نيك پرداختن.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 381)

شرح ابن میثم

115- و قال عليه السّلام:

لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي- الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ- وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ- وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ الصالح

المعنى

هذا قياس مفصول مركّب من قياسات طويت نتائجها. و ينتج القياس الأوّل: أنّ الإسلام هو اليقين. و الثاني: أنّه التصديق. و الثالث: أنّه الإقرار. و الرابع: أنّه الأداء. و الخامس: أنّه العمل. أمّا المقدّمة الاولى: فلأنّ الإسلام هو الدخول في الطاعة و يلزمه التسليم للّه و عدم النزاع في ذلك. و صدق اللازم على ملزومه ظاهر. و أمّا الثانية: فلأنّ التسليم الحقّ إنّما يكون عن تيقّن استحقاق المطاع للتسليم له فكان اليقين بذلك من لوازم التسليم للّه فصدق عليه صدق اللازم على ملزومه. و أمّا الثالثة: فلأنّ اليقين باستحقاقه للطاعة و التسليم مستلزم للتصديق بما جاء به على لسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من وجوب طاعته فصدق على اليقين به أنّه تصديق له.

أمّا الرابعة: فلأنّ التصديق للّه في وجوب طاعته إقرار بصدق اللّه. و أمّا الخامسة: فلأنّ الإقرار و الاعتراف بوجوب أمر يستلزم أداء المقرّ المعترف لما أقرّ به فكان إقراره أداء لازما. و أمّا السادسة: و هو أنّ الأداء هو العمل فلأنّ أداء ما اعترف به للّه من الطاعة الواجبة لا يكون إلّا عملا. و يؤول حاصل هذا الترتيب إلى إنتاج أنّ الإسلام هو العمل للّه بمقتضى أوامره و هو تفسير بخاصّة من خواصّه كما سبق بيانه.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 308 و 309)

ترجمه شرح ابن میثم

115- امام (ع) فرمود:

لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي- الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ- وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ- وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ

ترجمه

«اسلام را آن چنان معرفى كنم كه پيش از من كسى معرّفى نكرده است: اسلام عبارت از تسليم شدن و تسليم، باور كردن، و باور كردن، پذيرفتن، و پذيرفتن، همان اعتراف و اقرار است، و اعتراف، آمادگى براى انجام عمل است، و انجام عمل، خود عمل صالح است.»

شرح

اين قياس به نام قياس مفصول است كه مركب از چند قياس و نتايج آنها درهم ضميمه شده است نتيجه قياس اوّل آن است كه اسلام همان باور كردن است، و دوّم: باور همان پذيرفتن است و سوّمى آن است كه پذيرش همان اقرار است. و نتيجه چهارم آن است كه اقرار، انجام عمل است. و نتيجه پنجمى آن لازم بر ملزوم، امر واضحى است.

اما مقدّمه نخست: از آن رو كه اسلام عبارت از ورود در قلمرو اطاعت خداست، و لازمه آن تسليم بودن به خدا و چون و چرا نداشتن با اوست، و صدق است كه انجام وظيفه همان عمل است.

اما مقدّمه دوم- چون تسليم حق بودن تنها از راه باور داشتن شايستگى خداوند مطاع، براى تسليم وى بودن است، پس باور داشتن آن شايستگى از لوازم تسليم بودن به خداوند است و صدق بر آن از باب صدق لازم بر ملزوم است.

امّا مقدمه سوم- چون يقين به استحقاق خداوند براى اطاعت و تسليم مستلزم تصديق و پذيرش چيزهايى است كه از جانب خدا توسط پيامبر (ص) رسيده كه عبارت از لزوم فرمانبردارى و اطاعت اوست بنا بر اين پذيرش از روى يقين همان تصديق به اوست.

اما مقدّمه چهارم- زيرا تصديق خداوند در جهت وجوب اطاعت همان اقرار به وجود خداست.

اما مقدمه پنجم: چون اقرار و اعتراف به وجوب و ضرورت امرى، مستلزم آن است كه شخص اعتراف كننده آنچه را كه بدان اعتراف دارد، انجام دهد، بنا بر اين اقرار سبب الزام به انجام عمل خواهد بود.

اما مقدّمه ششم: عبارت از اين است كه انجام عمل، خود عملى است، زيرا انجام اطاعت واجب و لازمى را كه براى خدا اقرار و اعتراف داشته چيزى جز عمل نمى باشد.

نتيجه اى كه از رده بندى اين قياسات به دست مى آيد، اين است كه اسلام همان عمل بر طبق فرمان خدا و براى اوست، و اين معنى، تفسير و تعريف اسلام به خاصّه اى از خواص آن است همان طورى كه قبلا گذشت.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 521 و 522)

شرح مرحوم مغنیه

124- لأنسبنّ الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي. الإسلام هو التّسليم. و التّسليم هو اليقين. و اليقين هو التّصديق. و التّصديق هو الإقرار. و الإقرار هو الأداء. و الأداء هو العمل الصّالح.

المعنى

المسلم عند الفقهاء من نطق بالشهادتين حيث يجرون عليه ما يجرونه على المسلمين زواجا و ميراثا ودية و قصاصا، أما المسلم عند اللّه فهو الذي يستسلم للحق، و يؤمن به، و يعلنه قولا، و يجسّده عملا، فالإقرار باللسان شرط، لأنه جزء من العبادة.. بالإضافة الى ان اللسان ترجمان القلب، و انه أكثر الأعضاء حركة، فوجب أن يعبد اللّه بالذكر و الإقرار كما على سائر الأعضاء أن تعبده بالركوع و السجود.

و قول الإمام: «لم ينسبها أحد قبلي» يريد به أن ما من أحد سبقه الى الفرق بين معنى المسلم الذي تجري عليه أحكام الإسلام في الحياة الدنيا و يكون له ما للمسلمين و عليه ما عليهم، و بين المسلم عند اللّه سبحانه الذي تجري عليه أحكام الآخرة حسابا و ثوابا.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 295 و 296)

شرح شیخ عباس قمی

.«» 228- لأنسبنّ الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي. الإسلام هو التّسليم، و التّسليم هو اليقين، و اليقين هو التّصديق، و التّصديق هو الإقرار، و الإقرار هو الأداء، و الأداء هو العمل.«» حاصل هذا الترتيب يؤول إلى نتاج أنّ الإسلام هو العمل بمقتضى أوامره، و هو تفسير بخاصّة من خواصّه.

( شرح حکم نهج البلاغه، ص 189 و 190)

شرح منهاج البراعة خویی

العشرون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(120) و قال عليه السّلام: لأنسبنّ الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي:

الإسلام هو التّسليم، و التّسليم هو اليقين، و اليقين هو التّصديق و التّصديق هو الإقرار، و الإقرار هو الأداء، و الأداء هو العمل (الصّالح).

اللغة

(نسب) ينسب نسبا الرجل: وصفه و ذكر نسبه.

الاعراب

هو، في هذه الجمل ضمير الفصل بين المبتدأ و الخبر جي ء به لافادة الحصر.

المعنى

قد ورد في كلامه عليه السّلام ستّ جمل حملية، و القضيّة الحملية على أقسام: 1- الحمل الأولى الذاتي، و هو حمل مفهوم على ذاته، كما تقول: الانسان حيوان ناطق، أو تقول: الأسد أسد.

2- الحمل الشائع الصناعي، كما تقول: زيد إنسان، الإنسان حيوان الإنسان ضاحك، و مفاده اتّحاد الموضوع و المحمول وجودا.

3- الحمل الادّعائي، و هو حمل محمول على موضوع بعناية ما من الشّبه بينهما، أو كون أحدهما سببا للاخر، أو مسبّبا و لو بعيدا، كما تقول: زيد هو الأسد، أو زيد أبوه بعينه، و الحمل في هذه الجمل ليس على نهج واحد، بل الحمل في بعضها ادّعائي، و في بعضها حقيقي.

فنقول: الاسلام اطلق على معنيين: الأوّل- ما يقابل الكفر، و يعتبر في الفقه موضوعا لأحكام كثيرة، و يبحث عنه في علم الكلام، و هو عبارة عن الاقرار بالشهادتين و الالتزام بما هو ضروريّ في دين الاسلام، أي عدم الانكار له.

الثاني- الانقياد للّه تعالى كما ورد في القرآن «22- لقمان- «وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ».

فعلى الأوّل فحمل الاسلام على التسليم من باب حمل الشي ء على أثره الخاصّ، كقولنا: الانسان ضاحك فانّ الانقياد و التسليم لاطاعة أمر اللَّه و أمر رسوله أثر للاسلام، و لا يجتمع الاسلام مع التمرّد و الطغيان، و إن يجتمع مع الخلاف و العصيان.

كما أنّ حمل اليقين على التسليم ادّعائي من باب حمل الشي ء على معلوله فانّ التسليم هو معلول اليقين كالحريق الّذي هو معلول النار، و لكن ليس هو هو و لا متّحدا معه وجودا، فانّ اليقين كيف نفساني، و التسليم فعل نفساني.

و حمل التصديق على اليقين حمل ذاتي، و لكن حمل الاقرار على التصديق من قبيل حمل الحاكي على المحكي، بناء على أنّ المقصود من الاقرار هو الاقرار باللّسان.

و حمل الأداء على الاقرار إدّعائي كحمل العمل على العلم، و حمل العمل الصالح على الأداء حمل شايع صناعي، لأنّ العمل الصالح مصداق لأداء ذمّة العبوديّة.

و المقصود من هذه الجمل توصيف الاسلام بصورته الكاملة، و بيان أنّ المسلم ينبغي أن يكون واجدا لهذه الصفات.

و لا ينظر إلى تنظيم قياس منطقي لينتج أنّ الاسلام هو العمل الصالح، و يستفاد منه أنّ العمل الصالح جزء من الاسلام كما استفاده الشارح المعتزلي فقال: خلاصة هذا الفصل تقتضى صحّة مذهب أصحابنا المعتزلة في أنّ الاسلام و الايمان عبارتان عن معبر واحد، و أنّ العمل داخل في مفهوم هذه اللفظة انتهى.

كيف و قد ادخل في الاسلام اليقين، و لو كان اليقين جزء من الاسلام لم يكن المنافق مسلما، مع أنهم يعدّون من المسلمين في عصر النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و الصحابة على وجه اليقين.

الترجمة

فرمود: من نژاد اسلام را چنان توصيف كنم كه هيچكس پيش از من چنانش وصف نكرده است:

اسلام انقياد است، و انقياد باور كردنست، و باور كردن تصديق بدرستى است و تصديق همان اقرار است، و اقرار انجام وظيفه است، و انجام وظيفه همان كار شايسته است.

  • على گفت اسلام دارد نسب كه باشد براى مسلمان حسب
  • نسب بندم اسلام را من چنانكه كس مى نگفته چنان پيش از آن
  • شد اسلام تسليم و تسليم هم يقين است و باشد يقين در قلم
  • همان باور و باور اقرار تستادا هست اقرار و كار درست

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص189-192)

شرح لاهیجی

(146) و قال عليه السّلام لأنسبنّ الاسلام نسبة لم ينسبها احد قبلى الاسلام هو التّسليم و التّسليم هو اليقين و اليقين هو التّصديق و التّصديق هو الإقرار و الاقرار هو الأداء و الأداء هو العمل يعنى و گفت (- ع- ) كه هر اينه بيان كنم نسب و صفت اسلام را بصفتى كه وصف نكرده باشد بان صفت كسى پيش از من حقيقت اسلام لازم دارد تسليم و رضا باحكام خدا را و تسليم و رضا باحكام خدا لازم دارد يقين را كه اعتقاد ثابت جازم مطابق بر استحقاق بعبوديّت او باشد و اين اعتقاد لازم دارد اذعان و قبول بان چيزى كه پيغمبر (- ص- ) اورده است و اين تصديق و اذعان لازم دارد اعتراف باطاعت را و اين اعتراف لازم دارد جزم بر بجا آوردن آن چه را كه حكم شده است و اين جزم باداء لازم دارد عمل و عبادت

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 303 , 304)

شرح ابن ابی الحدید

120: لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي- الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ- وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ- وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ خلاصة هذا الفصل تقتضي صحة مذهب أصحابنا المعتزلة- في أن الإسلام و الإيمان عبارتان عن معبر واحد- و أن العمل داخل في مفهوم هذه اللفظة- أ لا تراه جعل كل واحدة من اللفظات قائمة مقام الأخرى- في إفادة المفهوم- كما تقول الليث هو الأسد و الأسد هو السبع- و السبع هو أبو الحارث- فلا شبهة أن الليث يكون أبا الحارث- أي أن الأسماء مترادفة- فإذا كان أول اللفظات الإسلام و آخرها العمل- دل على أن العمل هو الإسلام- و هكذا يقول أصحابنا- إن تارك العمل و تارك الواجب لا يسمى مسلما- . فإن قلت هب أن كلامه ع يدل على ما قلت- كيف يدل على أن الإسلام هو الإيمان- قلت لأنه إذا دل على أن العمل هو الإسلام- وجب أن يكون الإيمان هو الإسلام- لأن كل من قال إن العمل داخل في مسمى الإسلام- قال إن الإسلام هو الإيمان- فالقول بأن العمل داخل في مسمى الإسلام- و ليس الإسلام هو الإيمان قول لم يقل به أحد- فيكون الإجماع واقعا على بطلانه- . فإن قلت إن أمير المؤمنين ع لم يقل كما تقوله المعتزلة- لأن المعتزلة تقول- الإسلام اسم واقع على العمل و غيره من الاعتقاد- و النطق باللسان- و أمير المؤمنين ع جعل الإسلام هو العمل فقط- فكيف ادعيت أن قول أمير المؤمنين ع يطابق مذهبهم- قلت لا يجوز أن يريد غيره- لأن لفظ العمل يشمل الاعتقاد و النطق باللسان- و حركات الأركان بالعبادات- إذ كل ذلك عمل و فعل و إن كان بعضه من أفعال القلوب- و بعضه من أفعال الجوارح- و لو لم يرد أمير المؤمنين ع ما شرحناه لكان قد قال- الإسلام هو العمل بالأركان خاصة- و لم يعتبر فيه الاعتقاد القلبي و لا النطق اللفظي- و ذلك مما لا يقوله أحد

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 313-314)

شرح نهج البلاغه منظوم

[122] و قال عليه السّلام:

لأنسبنّ الإسلام نسبة لّم ينسبها أحد قبلى: الإسلام هو التّسليم، و التّسليم هو اليقين، و اليقين هو التّصديق، و التّصديق هو الإقرار، و الإقرار هو الأداء، و الأداء هو العمل.

ترجمه

البتّه من اسلام را طورى توصيف خواهم كرد كه هيچكس پيش از من آنرا (بدان شيرينى و شيوائى و اختصار) وصف نكرده باشد، اسلام ملازم با تسليم (و گردن نهادن باحكام آن) است، و تسليم ملازم با يقين است (كه شخص اعتقاد ثابتى بعبوديّت داشته باشد) و يقين ملازم باتصديق است (كه انسان آنچه را كه پيغمبران آورده اند باور دارد) و تسليم ملازم با اقرار باطاعت است، و اقرار اداى احكام است، و اداى احكام يعنى عمل كردن.

نظم

  • باسلام و بدين و شرع و سنّتبطورى مى دهم امروز نسبت
  • كه پيش از من كسى شيوا و شيريننكرده آن چنان توصيف از دين
  • بود تسليم در اسلام لازمبامر آن ببايد بود جازم
  • همان تسليم را معنى يقين استيقين خود دين ربّ العالمين است
  • بود معناى ايمان نيز تصديقبشرع آوردن ايمان ز تحقيق
  • اطاعت را كس ار در اعتكاف استبود تصديق و معناش اعتراف است
  • باحكام خدا گر دارى اقرارعمل آوردى و كردى بدان كار
  • مسلمانى و اندر شرع و سنّتتو را گويند مردى با ديانت

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص149و150)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 411 نهج البلاغه : مشکلات انسان

حکمت 411 نهج البلاغه به موضوع "مشکلات انسان" می پردازد.
Powered by TayaCMS