|
149 وَ قَالَ عليه السلام قَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ قَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ (وَ أُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ )
|
|
فراهم بودن راه هاى هدايت
(اخلاقى، اقتصادى)
|
|
149- امام عليه السّلام (در پند و اندرز) فرموده است
1- بشما بينائى داده اند اگر چشم بگشائيد، و راه نموده اند اگر راه بيابيد، و شنوايى بخشيده اند اگر بشنويد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1165)
|
|
157 [و فرمود:] شما را نماياندند اگر مى ديديد، و راه نمودند اگر مى يافتيد، و شنواندند اگر مى شنيديد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 391)
|
|
144- و قال عليه السّلام:
قَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ قَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ
المعنى
أى قد بصّرتم سبيل الرشاد و هديتم إليها و اسمعتم الدلالة عليها إن كان لكم استعداد أن تبصروها و تسمعوا و تهتدوا إليها. و قد مرّ مثله.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 333)
|
|
144- امام (ع) فرمود:
قَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ قَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ
ترجمه
«شما را بينايى داده اند، اگر از بينايى استفاده كنيد، و شما را راهنمايى كرده اند اگر هدايت پذير باشيد، و وسيله شنوايى داده اند اگر گوش فرا دهيد».
شرح
يعنى راه كمال را به شما نمايانده اند، و بدان سو شما را رهبرى كرده اند. و اين راهنمايى بر كمال را به گوش شما رسانده اند، اگر شما آمادگى براى ديدن، شنيدن و راه بردن بدان سو را داشته باشيد و نظير اين سخن قبل از اين گفته شد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 562 و 563)
|
|
156- قد بصّرتم إن أبصرتم، و قد هديتم إن اهتديتم و أسمعتم إن استمعتم.
المعنى
الجملة الثانية و الثالثة عطف تفسير على الأولى، و المعنى ان اللّه سبحانه بيّن و أوضح «لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد- 37 ق» و لم يدع لأحد من حجة و عذر. فلا تلوموه و لوموا أنفسكم.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 322)
|
|
194- قد بصّرتم إن أبصرتم، و قد هديتم إن اهتديتم، و أسمعتم إن استمعتم. قال اللّه تعالى: وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى أُولئِكَ. و قال: وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص163)
|
|
التاسعة و الاربعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(149) و قال عليه السّلام: قد بصّرتم إن أبصرتم، و قد هديتم إن اهتديتم، و أسمعتم إن استمعتم.
المعنى
قال الشارح المعتزلي: و اعلم أنّ اللَّه تعالى قد نصب الأدلّة و مكّن المكلّف بما أكمل له من العقل من الهداية، فاذا ضلّ فمن قبل نفسه- انتهى.
فابصار ما خلق اللَّه من الايات كاف للاعتبار و الإيمان باللّه تعالى، و القرآن شاف للهداية إلى رسل اللَّه، و نداء الحقّ عال في كلّ مكان، و جار على كلّ لسان.
الترجمة
فرمود: اگر بينا باشيد بشماره نموده شده است، و وسائل رهنمائى براى شما فراهم است اگر براه بيائيد، و اگر گوش شنوا داريد نداى حق بلند است.
- گر ببيني ديدنيها در برت پرچم رهجوى بالاى سرت
- گوش اگر دارى نداى حق شنوكان بلند است از زمين تا ماه نو
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص240)
|
|
(185) و قال (- ع- ) قد بصّرتم ان ابصرتم و قد هديتم ان اهتديتم و اسمعتم ان استمعتم يعنى و گفت (- ع- ) بتحقيق كه شديد بينا كننده اگر بينا گشتيد و شديد راه نماينده اگر راه يافتيد و شديد شنواننده اگر گوش داديد بشنيدن يعنى كسى كه بينا نشده است و راه نيافته است و گوش نگرفته است چگونه بينا كننده و راه نماينده و شنواننده و امام و مقتدى خواهد بود
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 308)
|
|
159: وَ قَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ قَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ قال الله تعالى وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ- فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى - . و قال سبحانه وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ- . و قال بعض الصالحين ألا إنهما نجدا الخير و الشر- فجعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير- . قلت النجد الطريق- . و اعلم أن الله تعالى قد نصب الأدلة- و مكن المكلف بما أكمل له من العقل من الهداية- فإذا ضل فمن قبل نفسه أتى- . و قال بعض الحكماء الذي لا يقبل الحكمة- هو الذي ضل عنها ليست هي الضالة عنه- . و قال متى أحسست بأنك قد أخطأت- و أردت ألا تعود أيضا فتخطئ- فانظر إلى أصل في نفسك حدث عنه ذلك الخطأ- فاحتل في قلعه- و ذلك أنك إن لم تفعل ذلك عاد فثبت خطأ آخر- و كان يقال- كما أن البدن الخالي من النفس تفوح منه رائحة النتن- كذلك النفس الخالية من الحكمة- و كما أن البدن الخالي من النفس- ليس يحس ذلك بالبدن بل الذين لهم حس يحسونه به- كذلك النفس العديمة للحكمة ليس تحس به تلك النفس- بل يحس به الحكماء- و قيل لبعض الحكماء ما بال الناس ضلوا عن الحق- أ تقول إنهم لم تخلق فيهم قوة معرفة- فقال لا بل خلق لهم ذلك- و لكنهم استعملوا تلك القوة على غير وجهها- و في غير ما خلقت له- كالسم تدفعه إلى إنسان ليقتل به عدوه فيقتل به نفسه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 376-377)
|
|
[151] و قال عليه السّلام:
قد بصّرتم إن أبصرتم، و قد هديتم إن اهتديتم، و أسمعتم إن استمعتم.
ترجمه
شما را بينائى داده اند، اگر ديده بگشائيد، و راه را نشان داده اند، اگر ره پيدا كنيد، و شنوائى داده اند اگر شنوا باشيد (مراكز پند گرفتن در جهان بسيار است اگر انسان گوش حقيقت نيوش را بگشايد و عبرت پذيرد)
نظم
- خداوند جهان بهر هدايتشما را كرد چشم دل عنايت
- ز عبرتتان شود تا جان چو گلشننشانتان داده راه صاف و روشن
- براى گوش دل آويزها سفتپى اندرزتان تاريخها گفت
- در احوال ثمود و عاد و شدّادز برق و باد و بستانشان خبر داد
- مگر زنگ خودى از دل زدائيد بسوى راه از بى راهه آئيد
- فرو باد هوا از سر نشايند بآتشهايتان آبى فشايند
- ز آيات خدا گيريد پندىشويد اندر براه سودمندى
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص191و192)
|
|
|