|
222 وَ قَالَ عليه السلام شَارِكُوا الَّذِي قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ عَلَيْهِ
|
|
راه به دست آوردن روزى
(اقتصادى)
|
|
222- امام عليه السّلام (در سود شركت) فرموده است
1- (در خريد و فروش) با كسيكه فراخ روزى است شركت كنيد، زيرا شركت با او توانگرى را سزاوارتر و برو آوردن به بهره شايسته تر است (زيرا شخص تنگ روزى بر اثر شركت با فراخ روزى بهره مى برد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1188)
|
|
230 [و فرمود:] با كسى كه روزى روى بدو آورده شريك شويد كه او توانگرى را سزاوارتر است و روى آوردن بخت بر وى شايسته تر.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 399)
|
|
216- و قال عليه السّلام:
شَارِكُوا الَّذِي قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ- فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ
اللغة
أخلق و أجدر: أى أولى.
المعنى
و لمّا كان إقبال الرزق بتوافق أسبابه في حقّ من أقبل عليه كانت مشاركته مظنّة إقبال حظّ الشريك و إقبال الرزق عليه بمشاركته. و رغّب فيها بضمير صغراه قوله: فإنّه. إلى آخره و الضمير في قوله: فإنّه. يعود إلى ما دلّ عليه شاركوا من المصدر. و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك ففعله مصلحة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 358)
|
|
216- امام (ع) فرمود:
شَارِكُوا الَّذِي قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ- فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ
لغت
اخلق و أجدر: سزاوارتر است.
ترجمه
«با كسى كه روزى به او روآورده است، شريك شويد، زيرا او براى توانگرى شايسته تر و براى فراهم آوردن سود، مناسبتر است».
شرح
چون روآوردن روزى به فراهم آمدن اسباب براى كسى كه روزيش زياد گرديده، بستگى دارد. شركت با وى موجب برخوردارى از بخت شريك و روآوردن روزى با شركت وى است، امام (ع) به وسيله قياس مضمرى بر اين عمل وادار كرده است كه مقدمه صغرايش: فانّه... است و ضمير در انّه به مصدر (مشاركت) كه از شاركوا استفاده مى شود، برمى گردد، و مقدّمه كبراى آن چنين است: و هر چه چنين باشد انجامش سودمند است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 608)
|
|
229- شاركوا الّذي قد أقبل عليه الرّزق فإنّه أخلق للغنى و أجدر بإقبال الحظّ عليه.
المعنى
ليس هذا أمرا شرعيا أو عقليا يجب امتثاله و اتباعه مثل «اتقوا اللّه» أو يستحب مثل «تصدقوا و لو بشق تمرة» و لا هو حكاية و انعكاس عن الواقع مثل «لا تكن عبد غيرك و قد خلقك اللّه حرا».. كلا، و إنما هو مجرد نصيحة لا مصدر لها سوى الظن مثل «الرفيق قبل الطريق» مخافة أن تضل عنه أو تفاجأ بما تكره و لا من يعين. و المراد بالحظ التوفيق من اللّه سبحانه بتمهيد الطريق و الهداية اليه بسبب أو بآخر.
و طريف قول بعض الشارحين: «نبّه الإمام في هذه الحكمة العالية الى أصل اقتصادي كبير قد جعلته الأمم الراقية و الشعوب و المتقدمة في هذا العصر المشرق بالعلم و الازدهار- أساسا لحياتها و بناء مجتمعاتها».
و مكان الإمام من العلم في غنى عن هذا التفلسف و التكلف الذي يشبه قول من قال: لقد سنّ الإسلام قانون البحار في الآية 12 من سورة فاطر: «و ما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه و هذا ملح أجاج و من كل تأكلون لحما طريا».
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 354 و 355)
|
|
145- شاركوا الّذين قد أقبل عليهم الرّزق ، فإنّه أخلق للغنى، و أجدر بإقبال الحظّ. أخلق و أجدر: أي أولى. و لمّا كان إقبال الرزق بتوافق أسبابه في حقّ من أقبل عليه، كانت مشاركته مظنّة إقبال حظّ الشريك، و إقبال الرزق عليه بمشاركته.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 124)
|
|
العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(220) و قال عليه السّلام: شاركوا الّذي قد أقبل عليه الرّزق، فإنّه أخلق للغنى، و أجدر بإقبال الحظّ عليه.
المعنى
قد نبّه عليه السّلام في هذه الحكمة العالية إلى أصل اقتصادى كبير قد جعلها الامم الراقية و الشعوب المتقدّمة في هذه العصور المشرقة بالعلم و الازدهار أساسا لحياتها و بناء لمجتمعاتها، ألا و هو تأسيس الشركات و المعاونة يدا بيد للاسترباح من الكائنات فانّه من البديهى أنّ اليد الواحدة قصيرة و أنّ كلّ فرد مستعدّ لنحو من العمل المثمر فاذا اشترك جمع في الانتاج يتصدّى كلّ واحد منهم ما يكون مستعدّا له و متخصّصا به، و يكثر العوامل المؤثرة، فيحصل ربح أكثر و فوائد لا تحصل من عمل شخص واحد، و قد أشار عليه السّلام إلى أنّ بعض النّاس أكثر رزقا و أوفى حظا في الحياة و بالشركة ينتفع من نصيبه و حظّه سائر الشركاء.
الترجمة
فرمود: با كسى كه روزى بدو روى آورده شركت كنيد، زيرا كه شركت با أفراد روزيمند براي تحصيل ثروت شايسته تر است، و براى بدست آوردن اقبال سزاوارتر.
- بجوئيد مردان روزى فراوان بشركت در آئيد در كسب آنان
- كازين راه بهتر توان يافت ثروتتوان بخت را رام خود كرد آسان
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص299و300)
|
|
(261) و قال (- ع- ) شاركوا الّذى قد اقبل عليه الرّزق فانّه اخلق للغنى و اجدر باقبال الحظّ و گفت (- ع- ) كه عقد شركت به بنديد با كسانى كه روى اورده است بايشان فراخى روزى زيرا كه شركت با او سزاوارتر است از براى مالدار شدن و از براى روى آوردن منفعت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 312)
|
|
227: شَارِكُوا الَّذِينَ قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمُ الرِّزْقُ- فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَى وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ قد تقدم القول في الحظ و البخت- . و كان يقال الحظ يعدي كما يعدي الجرب- و هذا يطابق كلمة أمير المؤمنين ع- لأن مخالطة المجدود ليست كمخالطة غير المجدود- فإن الأولى تقتضي الاشتراك في الحظ و السعادة- و الثانية تقتضي الاشتراك في الشقاء و الحرمان- . و القول في الحظ وسيع جدا- . و قال بعضهم- البخت على صورة رجل أعمى أصم أخرس- و بين يديه جواهر و حجارة و هو يرمي بكلتا يديه- . و كان مالك بن أنس فقيه المدينة- و أخذ الفقه عن الليث بن سعد- و كانوا يزدحمون عليه و الليث جالس لا يلتفتون إليه- فقيل لليث إن مالكا إنما أخذ عنك- فما لك خاملا و هو أنبه الناس ذكرا- فقال دانق بخت خير من جمل بختي حمل علما- . و قال الرضي-
أسيغ الغيظ من نوب الليالي و ما يحفلن بالحنق المغيظ
و أرجو الرزق من خرق دقيق
يسد بسلك حرمان غليظ
و أرجع ليس في كفي منه سوى عض اليدين على الحظوظ
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 57)
|
|
[221] و قال عليه السّلام:
شاركوا الّذى قد أقبل عليه الرّزق، فإنّه أخلق للغنى، و أجدر بإقبال الحظّ عليه.
ترجمه
با آنكه روزى بسويش روان است شركت كنيد كه شركت كردن با او روزى را سزاوارتر و بچنگ آوردن سود را شايسته تر است.
نظم
- بهر روئى دراز روزى فراز استروان روزى بسويش همچو باز است
- كس ار خواهد در روزى گشايدبرخ شايد بوى شركت نمايد
- چو روزى آيد آن يك را ز دنبالسوى اين هم نمايد بهره اقبال
- ز سهم آن يك اين يك را نصيبى استز شركت پر از اين دامان و جيبى است
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 6 و 7)
|
|
|