حکمت 370 نهج البلاغه : آثار شوم بخل ورزی

حکمت 370 نهج البلاغه : آثار شوم بخل ورزی

متن اصلی حکمت 370 نهج البلاغه

موضوع حکمت 370 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 370 نهج البلاغه

370 وَ قَالَ عليه السلام الْبُخْلُ جَامِعٌ«» لِمَسَاوِى الْعُيُوبِ وَ هُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بِهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ

موضوع حکمت 370 نهج البلاغه

آثار شوم بخل ورزى

(اخلاقى، اقتصادى)

ترجمه مرحوم فیض

370- امام عليه السّلام (در نكوهش بخل و زفتى) فرموده است: 1- بخل گرد آورنده بديها و زشتيها و مهارى است كه (شخص) بآن بهر بدى كشيده ميشود (چون بخل بحسد و حرص و قطع رحم و ظلم به مستمندان و مانند اين معاصى مى كشد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1266)

ترجمه مرحوم شهیدی

378 [و فرمود:] تنگ چشمى همه بديها را فراهم گرداند و مهارى است كه به سوى هر بدى كشاند.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 430)

شرح ابن میثم

359- و قال عليه السّلام:

الْبَخِيلُ جَامِعٌ لِمَسَاوِئِ الْعُيُوبِ- وَ هُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بِهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ

المعنى

البخل: رذيلة التفريط من فضيلة السخاء و هى مستلزمة للجهل لأنّ البخيل غير عالم بوضع المال موضعه، و للفجور لعبوره في شهوته و محبّته للدنيا إلى طرف الإفراط فيها، و للجبين لأنّ من بخل بماله فهو بنفسه أبخل، و للانظلام و الظلم لقصوره عن فضيلة العدل في ماله، ثمّ للحرص و الحسد و الشره و دناءة الهمّة و الكذب و الغدر و الخيانة و قطع الرحم و عدم المواساة. و كلّ طرف تفريط لفضيلة من الفضايل فإنّه من توابع البخل و لواحقه و هى مساوي العيوب الّتي أخبر عن استجماعه لها، و أنّه زمام إلى كلّ منها. و استعار له لفظ الزمام باعتبار أنّه يدعو إلى هذه المساوي و يقود إليها كالزمام.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 431 و 432)

ترجمه شرح ابن میثم

359- امام (ع) فرمود:

الْبُخْلُ جَامِعٌ لِمَسَاوِئِ الْعُيُوبِ- وَ هُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بِهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ

ترجمه

«بخل جامع همه بديها و زشتيهاست و آن افسارى است كه بدان وسيله به سمت هر بدى كشانده مى شوند.»

شرح

بخل صفت ناپسند كوتاهى از فضيلت بخشندگى است و لازمه آن نادانى است زيرا شخص بخيل نمى داند كه مال را در كجا بايد مصرف كند و نيز مستلزم تبهكارى است زيرا او در خواسته هاى خود و دلبستگى فراوانش به دنيا افراط كرده است و نيز موجب ترس است چون كسى كه در مال خود بخل بورزد، نسبت به جان خويش بخيلتر خواهد بود، و اين باعث تن به ظلم دادن و ستم كردن است، به جهت كوتاهى وى از فضيلت عدل و ميانه روى در مال خود. و همين طور باعث حرص، حسد، آزمندى و دون همّتى و دروغ، و مكر و خيانت و قطع رحم و رعايت نكردن برابرى و مواسات است. بى توجهى و كوتاهى نسبت به فضيلتى از فضايل از پيامدهاى بخل و از ملحقات آن است يعنى از معايب زشتى است كه امام (ع) بخل را جامع همه زشتيها دانسته است، و بخل است كه انسان را به سمت تمام آن بديها مى كشاند. كلمه «زمام» را به اعتبار اين كه چون افسارى به سمت اين بديها رهبرى مى كند و مى كشاند، استعاره آورده است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 729 و 730)

شرح مرحوم مغنیه

377- البخل جامع لمساوي العيوب، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء.

المعنى

البخيل في شقاء دائم، يسعى لغيره، و يلام على بخله، و لا ينتفع هو و لا غيره بماله، هذه حاله في الدنيا، و له في الآخرة عذاب الحريق، و لا قبح و شر و سوء وراء هذا الخسران المبين. و تقدم الكلام عن البخل و البخيل في الخطب و الرسائل و الحكم.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 440)

شرح شیخ عباس قمی

97- البخل جامع لمساوئ العيوب، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء.«» البخل رذيلة التفريط من فضيلة السخاء، و هي مستلزمة للجهل و الفجور و حبّ الدّنيا و الجبن و الظلم و الحرص و الحسد و الشرّ و دناءة الهمّة و الكذب و الغدر و الخيانة و قطع الرحم و عدم المواساة.

و بالجملة، أكثر الرذائل من توابع البخل و لواحقه، و إنّه زمام إلى كلّ منها.

و في الحديث النبويّ صلّى اللّه عليه و آله: «ثلاث مهلكات: شحّ مطاع، و هوى متّبع، و إعجاب المرء بنفسه».

( . شرح حکم نهج البلاغه، ، ص84)

شرح منهاج البراعة خویی

(363) و قال عليه السّلام: البخل جامع لمساوى العيوب، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء.

المعنى

البخل: انقباض في النفس يمنع البخيل عن بذل ما في وسعه من المقدرة الانسانية و المالية فيما يستحقّه و يستحسن، فيمنع الفقير عن بذل المال لرفع سوء الحال و يبخل باعطاء المعونة في مورد الاستعانة، و يجمع له مساوى العيوب من ترك الطاعة للّه و قطع الاعانة عن عباد اللَّه.

قال الشارح المعتزلي: و حق للجود بأن يقرن بالايمان، فلا شي ء أخصّ به و أشدّ مجانسة له منه، فانّ من صفة المؤمن انشراح الصدر كما قال تعالى:«فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ»- 125- الانعام» و هذا من صفات الجواد و البخيل لأنّ الجواد واسع الصدر منشرح مستبشر للانفاق و البذل، و البخيل قنوط ضيق الصّدر حرج القلب ممسك قال النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله «و أىّ داء أدوأ من البخل» و البخل على ثلاثة أضرب: بخل الانسان بماله على نفسه، و بخله بماله على غيره، و بخله بمال غيره على غيره أو على نفسه.

و قال ابن ميثم: و كلّ طرف تفريط لفضيلة من الفضائل فانّه من توابع البخل و لواحقه، و هي مساوي العيوب الّتي اخبر عن استجماعه لها، و أنّه زمام إلى كلّ منها.

الترجمة

فرمود: بخل جامع همه بديهاى عيوبست و مهاريست كه بوسيله آن به هر بدى كشانده مى شود.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 468 و 469)

شرح لاهیجی

(413) و قال (- ع- ) البخل جامع لمساوى العيوب و هو زمام يقاد به الى كلّ سوء يعنى و گفت (- ع- ) كه بخل ورزيدن و انفاق در راه خدا نكردن جمع كننده مر جميع عيبهاى بد است و ان بخل مهاريست كشيده مى شود بان بسوى هر خصلت بدى

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 326)

شرح ابن ابی الحدید

384: الْبُخْلُ جَامِعٌ لِمَسَاوِئِ الْعُيُوبِ- وَ هُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بِهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ قد تقدم القول في البخل و الشح- و نحن نذكر هاهنا زيادات أخرى

أقوال مأثورة في الجود و البخل

قال بعض الحكماء- السخاء هيئة للإنسان داعية إلى بذل المقتنيات- حصل معه البذل لها أو لم يحصل- و ذلك خلق و يقابله الشح و أما الجود- فهو بذل المقتنى و يقابله البخل هذا هو الأصل- و إن كان كل واحد منها قد يستعمل في موضع الآخر- و الذي يدل على صحة هذا الفرق- أنهم جعلوا اسم الفاعل من السخاء- و الشح على بناء الأفعال الغريزية- فقالوا شحيح و سخي- فبنوه على فعيل- كما قالوا حليم و سفيه و عفيف- و قالوا جائد و باخل- فبنوهما على فاعل كضارب و قاتل- فأما قولهم بخيل- فمصروف عن لفظ فاعل للمبالغة- كقولهم في راحم رحيم- و يدل أيضا على أن السخاء غريزة و خلق- أنهم لم يصفوا البارئ سبحانه- به فيقولوا سخي- فأما الشح فقد عظم أمره و خوف منه- و لهذا

قال ع ثلاث مهلكات شح مطاع- و هوى متبع و إعجاب المرء بنفسه

- فخص المطاع- تنبيها على أن وجود الشح

في النفس فقط- ليس مما يستحق به ذم لأنه ليس من فعله- و إنما يذم بالانقياد له- قال سبحانه وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ- و قال وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ- . و

قال ع لا يجتمع شح و إيمان في قلب أبدا

- . فأما الجود فإنه محمود على جميع ألسنة العالم- و لهذا قيل كفى بالجود مدحا- أن اسمه مطلقا لا يقع إلا في حمد- و كفى بالبخل ذما- أن اسمه مطلقا لا يقع إلا في ذم- . و قيل لحكيم- أي أفعال البشر أشبه بأفعال الباري سبحانه- فقال الجود- . و

قال النبي ص الجود شجرة من أشجار الجنة- من أخذ بغصن من أغصانها أداه إلى الجنة- و البخل شجرة من أشجار النار- من أخذ بغصن من أغصانها أداه إلى النار

- . و من شرف الجود- أن الله سبحانه قرن ذكره بالإيمان- و وصف أهله بالفلاح- و الفلاح اسم جامع لسعادة الدارين قال سبحانه- الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ - وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ- إلى قوله وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ- و قال وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ- . و حق للجود بأن يقرن بالإيمان- فلا شي ء أخص به و أشد مجانسة له منه- فإن من صفة المؤمن انشراح الصدر كما قال تعالى- فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ - وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً - كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ- و هذا من صفات الجواد و البخيل- لأن الجواد واسع الصدر- منشرح مستبشر للإنفاق و البذل- و البخيل قنوط ضيق الصدر- حرج القلب ممسك- . و

قال النبي ص و أي داء أدوأ من البخل

- . و البخل على ثلاثة أضرب- بخل الإنسان بماله على نفسه- و بخله بماله على غيره- و بخله

بمال غيره على نفسه أو على غيره- و أفحشها بخله بمال غيره على نفسه- و أهونها و إن كان لا هين فيها- بخله بماله على غيره- . و

قال ع اللهم اجعل لمنفق خلفا و لممسك تلفا

- . و قال إن الله عز و جل ينزل المعونة على قدر المئونة

- . و قال أيضا من وسع وسع عليه

- . و قالت الفلاسفة الجود على أقسام- فمنها الجود الأعظم و هو الجود الإلهي- و هو الفيض العام المطلق- و إنما يختلف لاختلاف المواد و استعداداتها- و إلا فالفيض في نفسه عام غير خاص- و بعده جود الملوك- و هو الجود بجزء من المال على من تدعوهم الدواعي- و الأغراض إلى الجود عليه- و يتلوه جود السوقة- و هو بذل المال للعفاة أو الندامى و الشرب و المعاشرين- و الإحسان إلى الأقارب- . قالوا و اسم الجود مجاز- إلا الجود الإلهي العام- فإنه عار عن الغرض و الداعي- و أما من يعطي لغرض و داع- نحو أن يحب الثناء و المحمدة- فإنه مستعيض و تاجر يعطي شيئا ليأخذ شيئا- قالوا قول أبي نواس-

فتى يشتري حسن الثناء بماله و يعلم أن الدائرات تدور

- ليس بغاية في الوصف بالجود التام- بل هو وصف بتجارة محمودة- و أحسن منه قول ابن الرومي-

و تاجر البر لا يزال له ربحان في كل متجر تجره

أجر و حمد و إنما طلب الأجر

و لكن كلاهما اعتوره

- . و أحسن منهما قول بشار-

ليس يعطيك للرجاء و لا الخوف و لكن يلذ طعم العطاء

- و نحن قد ذكرنا ما في هذا الموضع- من البحث العقلي في كتبنا العقلية

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 316 - 318)

شرح نهج البلاغه منظوم

[369] و قال عليه السّلام

البخل جامع لّمساوى العيوب، و هو زمام يّقاد به إلى كلّ سوء.

ترجمه

و آن حضرت عليه السّلام فرمودند: بخل بديها و زشتيها را گرد آورنده، و مهارى است كه انسان با آن بسوى هر بدى كشيده مى شود.

نظم

  • هر آن كو تنگ چشم است و بخيل استسوى هر زشتيش بخلش دليل است
  • مهار نيكى از دستش ستاندشتر وارش ببدبختى كشاند
  • دلا از دل زدا زنگ بخالتبزشتى خويش را منماى آلت
  • خدا چون نعمتش بر كس عطا كردچرا بايد تو را چون و چرا كرد
  • بمال زندگى خود در جهنّممينداز و مخور بر مال كس غم
  • ز بخل آزاد و سر خوش زندگى كنبرون خويش از غم و افسردگى كن
  • مفرسا جان خويش از تنگى چشمبخوشبختان مشو بيهوده در خشم
  • ز نعمت كرده حق چون بر تو انعامبكن آن نعمت حق وقف بر عام
  • ز نعمتها بنوش و هم بنوشانبه لختان جامه از مالت بپوشان

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 159)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS