حکمت 371 نهج البلاغه : اقسام روزی و پرهیز از حرص زدن

حکمت 371 نهج البلاغه : اقسام روزی و پرهیز از حرص زدن

متن اصلی حکمت 371 نهج البلاغه

موضوع حکمت 371 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 371 نهج البلاغه

371 وَ قَالَ عليه السلام «الرِّزْقُ رِزْقَانِ» رِزْقٌ تَطْلُبُهُ وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ فَلَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِكَ عَلَى هَمِّ يَوْمِكَ كَفَاكَ كُلُّ يَوْمٍ مَا فِيهِ فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيُؤْتِيكَ فِي كُلِّ غَدٍ جَدِيدٍ مَا قَسَمَ لَكَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ فَمَا تَصْنَعُ بِالْهَمِّ لمَا لَيْسَ لَكَ وَ لَنْ يَسْبِقَكَ إِلَى رِزْقِكَ طَالِبٌ وَ لَنْ يَغْلِبَكَ عَلَيْهِ غَالِبٌ وَ لَنْ يُبْطِئَ عَنْكَ مَا قَدْ قُدِرَ لَكَ (و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم من هذا الباب إلا أنه هاهنا أوضح و أشرح فلذلك كررناه على القاعدة المقررة في أول هذا الكتاب)

موضوع حکمت 371 نهج البلاغه

اقسام روزى و پرهيز از حرص زدن

(اقتصادى، اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

371- امام عليه السّلام (در باره روزى) فرموده است 1- روزى دو گونه است: روزى كه تو آنرا مى طلبى و روزى كه آن ترا مى طلبد كه اگر تو به سويش نروى به سويت خواهد آمد، 2- پس اندوه سال خود را بر اندوه روز خويش بار مكن كه هر روزى ترا روزى در آن كافى است، پس اگر سال (كه غمّ روزى آنرا مى خورى) از عمر تو باشد خداوند تعالى در هر فردا كه نو شود زود بتو برساند روزى كه قسمت كرده است، و اگر سال از عمر تو نباشد چه كار دارى غمّ خورى براى چيزيكه برايت نيست، 3- و هرگز به روزيت از تو جويايى پيشى نمى گيرد، و غلبه كننده اى بر آن بتو دست نخواهد يافت (تا آنرا از چنگ بربايد) و هرگز آنچه برايت مقدّر شده كندى نخواهد نمود (بموقع خود مى رسد. سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) اين سخن (هر كس روزى مقدّرش خواهد رسيد) پيش از اين در اين باب گذشت (فرمايش دويست و پنجاه و نهم) ولى چون در اينجا واضح تر و مشروحتر بود دوباره آنرا بيان كرديم بنا بر قاعده و پايه اى كه در اوّل اين كتاب (صفحه بيستم) گذاشته شد.

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1267)

ترجمه مرحوم شهیدی

379 [و فرمود:] روزى دو گونه است: روزيى كه آن را جويى، و روزيى كه تو را جويد و اگر پى آن نروى راه به سوى تو پويد. پس اندوه سال خود را بر اندوه روز خويش منه كه روزى هر روز تو را بس است. پس اگر آن سال در شمار عمر تو آيد، خداى بزرگ در فرداى هر روز آنچه قسمت تو فرموده عطا فرمايد و اگر آن سال در شمار عمر تو نيست، پس غم تو بر آنچه از آن تو نيست چيست و در آنچه روزى توست هيچ خواهنده بر تو پيشى نگيرد، و هيچ غالبى بر تو چيره نشود، و آنچه برايت مقدر شده تأخير نپذيرد. [اين گفتار پيش از اين در آنجا كه سخن از اين باب بود گذشت ليكن در اينجا روشن تر و گسترده تر است، بدين رو بر قاعده اى كه در آغاز كتاب نهاديم آن را از نو آورديم.]

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 430)

شرح ابن میثم

360- و قال عليه السّلام:

الرِّزْقُ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ- وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ- فَلَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِكَ عَلَى هَمِّ يَوْمِكَ- كَفَاكَ كُلُّ يَوْمٍ عَلَى مَا فِيهِ- فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيُؤْتِيكَ فِي كُلِّ غَدٍ جَدِيدٍ مَا قَسَمَ لَكَ- وَ إِنْ لَمْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَمَا تَصْنَعُ بِالْهَمِّ فِيمَا لَيْسَ لَكَ- وَ لَمْ يَسْبِقْكَ لَنْ يَسْبِقَكَ إِلَى رِزْقِكَ طَالِبٌ- وَ لَنْ يَغْلِبَكَ عَلَيْهِ غَالِبٌ- وَ لَنْ يُبْطِئَ عَنْكَ مَا قَدْ قُدِّرَ لَكَ قال الرضى: و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم من هذا الباب، إلا أنه ههنا أوضح و أشرح، فلذلك كررناه على القاعدة المقررة فى أول الكتاب.

المعنى

و أقول: قد مضى تفسير أكثر هذا الكلام. و غرضه التنفير عن الاهتمام بالدنيا و الاشتغال بما يرجى منها عن ذكر اللّه و طاعته. و نهاه أن يحمل همّ السنة على همّ اليوم لئلّا يجتمع عليه أحزان متضاعفة يكفى واحد منها شغلا. و احتجّ لذلك بضميرين صغرى الأوّل: قوله: فإن يكن السنة و تقديرها إنّ سنتك الّتي تهتمّ لها إمّا أن يكون من عمرك أو ليس، و تقدير الكبرى: و كلّما كان على هذين التقديرين فلا ينبغي الاهتمام به أمّا على التقدير الأوّل فإنّ اللّه يؤتيك في كلّ يوم منها ما قسّم لك لا محالة و ما لا بدّ منه لا يجوز الاهتمام به، و أمّا على التقدير الثاني فلأنّه ليس من العقل أن يهتمّ المرء بما ليس له. و صغرى الثاني: قوله: و لن يسبقك إلى قوله: قدّر لك. و تقديرها أنّ رزقك لن يسبقك إليه طالب، و تقدير الكبرى و كلّما كان كذلك فلا ينبغي أن يهتمّ به.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 432 و 433)

ترجمه شرح ابن میثم

360- امام (ع) فرمود:

الرِّزْقُ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ- وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ- فَلَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِكَ عَلَى هَمِّ يَوْمِكَ- كَفَاكَ كُلُّ يَوْمٍ عَلَى مَا فِيهِ- فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيُؤْتِيكَ فِي كُلِّ غَدٍ جَدِيدٍ مَا قَسَمَ لَكَ- وَ إِنْ لَمْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَمَا تَصْنَعُ بِالْهَمِّ فِيمَا لَيْسَ لَكَ- وَ لَنْ يَسْبِقَكَ إِلَى رِزْقِكَ طَالِبٌ- وَ لَنْ يَغْلِبَكَ عَلَيْهِ غَالِبٌ- وَ لَنْ يُبْطِئَ عَنْكَ مَا قَدْ قُدِّرَ لَكَ

ترجمه

«روزى دو نوع است: يكى آن روزيى كه تو در پى آنى و ديگر آن روزيى كه آن در پى توست و اگر تو به سوى او نروى او به سوى تو خواهد آمد. بنا بر اين غم يك ساله ات را بر غم يك روزه ات ميفزا كه هر روزى براى تو روزى همان روز بس است، پس اگر سالى از عمر تو باشد، خداوند متعال در هر فردايى كه مى آيد روزى آن را به تو مى رساند، آن مقدار كه نصيب تو كرده است، و اگر آن سال از عمر تو نباشد، از چه رو غم چيزى را بخورى كه مربوط به تو نيست، و هرگز كسى جلوتر از تو به روزى تو نمى رسد، و كسى قبل از تو بر آن دست نمى يابد، و هرگز آنچه براى تو مقدّر شده دير نخواهد رسيد.»

شرح

سيد رضى مى گويد: اين سخن در باب مربوط به روزى مقدر قبلا گذشت، ولى چون در اينجا روشنتر و مشروح تر بود، طبق برنامه اى كه در آغاز كتاب مقرّر كرديم- دوباره آورديم.

تفسير بيشتر جملات اين گفتار قبلا گذشت، هدف امام (ع) بر حذر داشتن از دلبستگى زياد به دنيا و توجّه دادن به چيزهايى از ياد خدا و اطاعت امر اوست كه باعث اميدوارى است، امام (ع) از افزودن غم سالانه بر غم يك روزه منع كرده تا مبادا غمهايى چند بر دل آدمى نشيند در حالى كه يك غم انسان را بس است، براى اثبات مطلب به دو قياس مضمر استدلال كرده است كه صغراى اوّلى جمله: فان يكن السّنة... و تقدير آن چنين است: سالى كه تو غم آن را مى خورى يا از سالهاى عمر تو هست و يا نيست، و كبراى مقدّر آن نيز اين طور است: و هر چه از اين دو فرض باشد، سزاوار غم خوردن نيست، اما بنا به فرض اوّل، چون خداوند در هر روزى ناگزير روزى آن روز را مى رساند، پس نبايد غم روزى را خورد، و امّا فرض دوّم، عاقلانه نيست كه انسان به چيزى دل ببندد كه مربوط به او نيست. و صغراى قياس دوّم، عبارت: «و لن يسبقك... قدّر لك» است، و تقدير آن چنين است: هيچ جوينده اى پيش از تو به روزى تو دست پيدا نمى كند، و كبراى مقدّر آن نيز مى شود: و هر چيزى كه چنان باشد، سزاوار نيست كه انسان در غم آن باشد.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 730 و 731)

شرح مرحوم مغنیه

378- الرّزق رزقان: رزق تطلبه و رزق يطلبك فإن لم تأته أتاك، فلا تحمل همّ سنتك على همّ يومك، كفاك كلّ يوم ما فيه. فإن تكن السّنة من عمرك فإن اللّه تعالى سيؤتيك في كلّ غد جديد ما قسم لك، و إن لم تكن السّنة من عمرك فما تصنع بالهمّ لما ليس لك و لن يسبقك إلى رزقك طالب، و لن يغلبك عليه غالب. و لن يبطى ء عنك ما قد قدّر لك.

المعنى

تكلمنا عن الرزق مرات في «التفسير الكاشف» تبعا للآيات الكريمة، و أيضا تحدثنا عنه مرارا فيما سبق من هذا الكتاب تبعا لمقالة الإمام و إشارته.. و بنينا الكلام عنه هنا و هناك على ان الرزق يرتبط بالسعي عملا بظاهر الآية 15 من سورة الملك: «هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه و إليه النشور» و حين بلغت بالشرح الى قول الإمام: «الرزق رزقان: رزق تطلبه، و رزق يطلبك» أنعمت الفكر من جديد، و لم أعطف على ما سبق، فاهتديت الطريق- بتوفيق اللّه و بركة الإمام- الى ما يلي: لكل شي ء داعية و سبب، رزقا كان أم غير رزق، لأن اللّه سبحانه أبى إلا أن يربط الأشياء بأسبابها، و النتائج بمقدماتها، و الفرق بين الرزق و غيره يعود الى أن غير الرزق قد يمكن ضبطه و تحديده من خلال العلم بأسبابه: أما الرزق فلا يمكن ضبطه و تحديده بحال حتى من خلال العلم بأسبابه. هذا هو الفرق لا ما قاله الشارحون: ان الرزق بيد اللّه وحده و بلا سبب و واسطة على الإطلاق.. كلا و ألف كلا.. أبدا لا رزق إلا بسبب مع توفيق اللّه و عنايته سوى انه لا يقدر بسببه، أما غيره فيمكن تقديره بسببه الموجب له.

- مثلا- أستطيع أن أحدد من طبيعة الموضوع ان الكتابة عنه سوف تستغرق صفحة أو صفحتين، و ان لدي من المال ما يكفي لبناء غرفة أو غرفتين، أما الرزق فلا يمكن ضبطه و تحديده حتى مع مباشرة أسبابه، فالفلاح يزرع، و ينتظر الحصاد، و الأمر بيد اللّه، فقد تكون النتيجة الخصب أو الجدب، و التاجر يعرض السلعة في حانوته، و قد تكسد أو تروج، و أيضا قد يرتفع ثمنها أو ينخفض لسبب أو لآخر.. و كذلك الحلاق و صاحب «التكسي» و غيرهما من أرباب الصناعة- تختلف أرزاقهم من يوم الى يوم.. حتى الموظف و العامل الدائم مظنة الفصل و الطرد، و لو بإفلاس رب العمل، أو انهيار الدولة من الأساس، و أيضا رزقهما مظنة الزيادة بارتفاع الأجور و الرواتب، أو بساعات إضافية، و غير ذلك مما لم يكن في الحسبان.. و أي خبير يستطيع أن يقدّر و يحدد أرباح المهربين و المغامرين.

و بهذا يتبين معنا التفسير الصحيح لقول الإمام: (الرزق رزقان: رزق تطلبه) و هو الذي صممت عليه، و سعيت اليه، و جعلته نصب عينيك، و بذلت في سبيله كل جهد (و رزق يطلبك) و هو الذي لم يكن في الحسبان، و لا مر بالخيال و البال، كالفلاح يفاجأ بالخصب، و التاجر بارتفاع أثمان ما يملك من السلع، و الوظيفة تطرق الباب بلا علم و سعي سابق. و كم من وزير و مدير و محافظ و سفير قرءوا خبر توظيفهم في الصحف، أو سمعوه من الاذاعة فجأة و حين اليأس و القنوط.

(و لا تحمل هم سنتك إلخ).. لا تتعجل الهم و الغم لرزق مقبل، فإن يومك الآتي تماما كيومك الماضي تجد فيه ما يكفيك، ان بقيت مع الأحياء.. و إلا فما همك و شغلك بما ليس لك، و لا أنت منه في شي ء.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 440 - 442)

شرح شیخ عباس قمی

135- الرّزق رزقان: طالب و مطلوب، فمن طلب الدّنيا طلبه الموت حتّى يخرجه عنها، و من طلب الآخرة طلبته الدّنيا حتّى يستوفي منها رزقه. هذا تحريض على طلب الآخرة، و وعد لمن طلبها بأنّه سيكفي طلب الدّنيا، و إنّ الدنيا ستطلبه حتّى يستوفي رزقه منها.

و قد قيل:« مثل الدّنيا مثل ظلّك، كلّما طلبته بعد عنك، فإن أدبرت عنه تبعك.» و لهذا قال عليه السلام- كما في الديوان المنسوب إليه:

«إنّما الدّنيا كظلّ زائل».

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص114)

شرح منهاج البراعة خویی

(364) و قال عليه السّلام: [يا ابن آدم ] الرّزق رزقان: رزق تطلبه و رزق يطلبك فإن لم تأته أتاك، فلا تحمل همّ سنتك على همّ يومك، كفاك كلّ يوم ما فيه، فإن تكن السّنة من عمرك فإنّ اللَّه تعالى [جدّه ] سيؤتيك في كلّ غد جديد ما قسم لك، و إن لم تكن السّنة من عمرك فما تصنع بالهمّ لما ليس لك، و لن يسبقك إلى رزقك طالب و لن يغلبك عليه غالب، و لن يبطى ء عنك ما قد قدّر لك. قال الرّضيّ: قد مضى هذا الكلام فيما تقدّم من هذا الباب إلّا أنه ههنا أوضح و أشرح فلذلك كرّرناه على القاعدة المقرّرة في أوّل الكتاب.

المعنى

يظهر من كلامه عليه السّلام هذا أنّ الرزق ينقسم إلى مكتسب و إلى مقدّر فللطلب و الكسب أثر في الرّزق، و معناه أنّ الرزق قد يكون مثبتا في لوح القضاء الالهي معلّقا على شرط كالطلب و الدّعاء، فان حصل شرطه وصل إلى صاحبه، و إن لم يحصل لم يصل، و قد يكون مثبتا في لوح القدر غير مشروط بشرط فيصل إلى صاحبه على كلّ حال.

و ظاهره بل صريحه أنّ القسم الثاني عامّ لكلّ فرد و لكنه مشروط بيومه فالرّزق المقدّر لكلّ فرد يصل إليه في كل يوم و لا يتقدّم على حينه، و غرضه التنفير عن الاهتمام بالدّنيا و مزيد الاشتغال بها عن العبادة و الذّكر و الاهتمام بادّخار الرزق فقال (فانّ اللَّه تعالى سيؤتيك في كلّ غد جديد ما قسّم لك).

الترجمة

فرمود: اى آدميزاده روزى دو روزيست: يك روزى كه در جستجوى آني، و يك روزي كه خود در جستجوي تو است و اگر بدنبالش نروى بدنبالت آيد، نبايد اندوه يك سال را بر يك روز خود تحميل كني، هر روز كه برآيد تو را كفايت روزى نمايد، اگر اين سال آينده از عمر تو باشد براستي كه خداى تعالى در هر روز تازه اى آنچه برايت قسمت مقدّر شده بتو مى دهد، و اگر اين سال از عمر تو نباشد تو را چه كار كه اندوه آنچه را بتو مربوط نيست بخوري، هرگز هيچ جوينده اى بروزى تو پيشدستى نكند، و هرگز هيچ غالبى بر تو در آن غلبه نكند، و هرگز آنچه برايت مقدّر شده از تو كندي ندارد و تأخير نيفتد.

سيد رضى رحمه اللَّه فرمايد: گذشت سخن در اين باره در آنچه پيش از اين باب گذشت، جز اين كه در اينجا واضح تر و روشنتر أدا شده و از اين جهت با طبق آنچه در آغاز كتاب دستور نهاديم بتكرار آن پرداختيم.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 469 و 470)

شرح لاهیجی

(414) و قال (- ع- ) الرّزق رزقان رزق تطلبه و رزق يطلبك فان لم تأته اتيك فلا تحمل همّ سنّتك على همّ يومك كفيك كلّ يوم ما فيه فان تكن السّنة من عمرك فانّ اللّه تعالى جدّه سيؤتيك فى كلّ غد جديد ما قسم لك و ان لم تكن السّنة من عمرك فما تصنع بالهمّ لما ليس لك و لن يسبقك الى رزقك طالب و لن يغلبك عليه غالب و لن يبطى ء عنك ما قد قدّر لك يعنى و گفت (- ع- ) كه روزى دو قسم روزى است يك قسم روزى است كه تو طلب ميكنى انرا و يك قسم روزى است كه او طلب ميكند تو را پس اگر تو نرسى بان وسعى در رسيدن ان نكنى ان روزى مى رسد بتو از جائى كه تو گمان نداشته باشى پس بار مكن اندوه روزى سال تو را بر اندوه روزى روز تو بس است ترا در هر روز آن قدرى كه در ان روز مى رسد بتو پس اگر باشد مدّت سال از عمر تو پس بتحقيق خدائى كه بلند است بزرگى او مى رساند بتو در هر فرداء تو آن چه را كه مقدّر كرده است از براى تو و اگر نيست مدت سال از عمر تو پس چه كار است تو را در اندوه چيزى كه نيست از براى تو و پيشى نمى گيرد ترا بسوى روزى تو هيچ طلب كننده و غلبه نمى كند ترا بر ان هيچ غلبه كننده و دير نمى شود از تو آن چيزى كه مقدّر شده است از براى تو

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 326 و 327)

شرح ابن ابی الحدید

385:يَا ابْنَ آدَمَ الرِّزْقُ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ- وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ- فَلَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِكَ عَلَى هَمِّ يَوْمِكَ- كَفَاكَ كُلَّ يَوْمٍ مَا فِيهِ- فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيُؤْتِيكَ فِي كُلِّ غَدٍ جَدِيدٍ مَا قَسَمَ لَكَ- وَ إِنْ لَمْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَمَا تَصْنَعُ بِالْهَمِّ فِيمَا لَيْسَ لَكَ- وَ لَمْ يَسْبِقْكَ إِلَى رِزْقِكَ طَالِبٌ- وَ لَنْ يَغْلِبَكَ عَلَيْهِ غَالِبٌ- وَ لَنْ يُبْطِئَ عَنْكَ مَا قَدْ قُدِّرَ لَكَ قال و قد مضى هذا الكلام- فيما تقدم من هذا الباب- إلا أنه هاهنا أوضح و أشرح فلذلك كررناه- على القاعدة المقررة في أول هذا الكتاب قد تقدم القول في معاني هذا الفصل- و روي أن جماعة دخلوا على الجنيد- فاستأذنوه في طلب الرزق- فقال إن علمتم في أي موضع هو فاطلبوه- قالوا فنسأل الله تعالى ذلك- قال إن علمتم أنه ينساكم فذكروه- قالوا فندخل البيت و نتوكل و ننتظر ما يكون- فقال التوكل على التجربة شك- قالوا فما الحيلة قال ترك الحيلة- . و روي أن رجلا لازم باب عمر فضجر منه- فقال له يا هذا هاجرت إلى الله تعالى أم إلى باب عمر- اذهب فتعلم القرآن- فإنه سيغنيك عن باب عمر- فذهب الرجل

و غاب مدة حتى افتقده عمر- فإذا هو معتزل مشتغل بالعبادة- فأتاه عمر فقال له إني اشتقت إليك- فما الذي شغلك عنا- قال إني قرأت القرآن فأغناني عن عمر و آل عمر- فقال رحمك الله فما وجدت فيه- قال وجدت فيه وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ- فقلت رزقي في السماء و أنا أطلبه في الأرض- إني لبئس الرجل- فبكى عمر و قال صدقت- و كان بعد ذلك ينتابه و يجلس إليه

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 319 و 320)

شرح نهج البلاغه منظوم

[370] و قال عليه السّلام:

الرّزق رزقان: رزق تطلبه و رزق يطلب فإن لّم تأته أتاك، فلا تحمل همّ سنتك على همّ يومك، كفاك كلّ يوم مّا فيه، فإن تكنّ السّنة من عمرك فإنّ اللّه تعالى سيؤتيك فى كلّ غد جديد مّا قسم لك، و إن لم تكن السّنة من عمرك فما تصنع بالهمّ لما ليس لك، و لن يسبقك إلى رزقك طالب و لن يّغلبك عليه غالب، و لن يبطى ء عنك ما قد قدر لك.

ترجمه

آن حضرت عليه السّلام فرمودند: روزى بر دو گونه است: يكى آن روزئى كه آن را جويائى، ديگر روزئى كه تو را جويا است، و اگر تو بسوى آن نروى آن بسوى تو خواهد آمد، بنا بر اين تو نبايد اندوه ساليانه خويش را بر اندوه روزانه بار كنى كه روزى هر روزى كه در آنى تو را بس، پس اگر سال از عمر تو باشد كه خداى تعالى در هر روز تازه روزى تازه كه بهره تو است برايت مى رساند و اگر سال از عمر تو نباشد پس چيزى كه براى تو نيست، چكار دارى كه تيمار آن خورى، و برايش اندوهناك باشى در صورتى كه هيچگاه جوياى رزقى بر رزق تو پيشى نجويد و غلبه كننده در بردن آن بر تو غلبه پيدا نكند و هرگز آنچه كه برايت مقرّر شده است از تو كندى نخواهد كرد، سيّد رضىّ رحمة اللّه عليه فرمايد.

در گذشته هم سخن در اين باب گفته آمد و گذشت چيزى كه هست اينجا سخن روشنتر و صريح تر بود لذا روى قاعده كه اوّل كتاب مقرّر داشتيم آن را مكرّر كرديم.

نظم

  • بدان رزقى كه انسان را ضرور استدو قسمت و دو نگست و دو جور است
  • يكى رزقى كه آن را شخص جويا استيكى رزقى كه سوى شخص پويا است
  • هم آن رزقى كه آن سوى تو آيدپى آن رزق غم خوردن نشايد
  • تو گر از جستنش آسوده مانىشتابد سوى تو آن بى توانى
  • طلب را دست دارى چون تو ز آن بازكند چون باز آن سوى تو پرواز
  • بود روزى اگر بيش و اگر كممخور هر روزه بهر روزيت غم
  • بهر روزى فلك آوازه داردكه حق هر روزه روزى تازه دارد
  • اگر آن سال از عمرت حساب استسويت روزىّ سالت در شتاب است
  • خدا خود روزى روزت رساندبهر روز از غم روزت رهاند
  • و گر محسوبت از عمر تو آن سالنباشد باش از غم فارغ البال
  • پى روزى كه آن از عمر تو نيستچرا بايد تو را اندوهگين زيست
  • بدون رنج چون رزقت شكار استتو را با رنج و با انده چكار است
  • همان رزقى كه شد بهرت مقدّررسد بيرنج نه بيش و نه كمتر
  • و گر خواهد كس آن از تو ربايدچنين كارى ز دست وى نيايد
  • نصيب و بهره تو دون كندىبدستت مى رسد جانا به تندى
  • بنا بر اين تو حرص و آز كن كمبراى دين بخور گر مى خورى غم

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 159 - 161)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

حکمت 17 نهج البلاغه : ضرورت رنگ كردن موها

حکمت 17 نهج البلاغه موضوع "ضرورت رنگ كردن موها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 2 نهج البلاغه : شناخت ضدّ ارزش‏ها

حکمت 2 نهج البلاغه موضوع "شناخت ضدّ ارزش‏ها" را مطرح می کند.
No image

حکمت 31 نهج البلاغه : ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير

حکمت 31 نهج البلاغه به تشریح موضوع "ارزش و والايى انجام دهنده كارهاى خير" می پردازد.
No image

حکمت 16 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 16 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image

حکمت 1 نهج البلاغه : روش برخورد با فتنه ها

حکمت 1 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با فتنه‏ ها" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS